بما اني بعشق القصص التاريخية والملاحم الاسطورية والتاريخ
وكل شي قديم وأنتيكا
رح حاول اني جمع أكبرعدد من قصص التاريخ وحطون بهالموضوع من ملاحم وقصص الابطال وكل شي الو علاقة بحدث تاريخي مشهور
رح أبدأ اول شي من مقدم للكاتب والباحث التاريخي
وكل شي قديم وأنتيكا
رح حاول اني جمع أكبرعدد من قصص التاريخ وحطون بهالموضوع من ملاحم وقصص الابطال وكل شي الو علاقة بحدث تاريخي مشهور
رح أبدأ اول شي من مقدم للكاتب والباحث التاريخي
بيتروستياتي
تعتبر الأسفار والشعر والملاحم الميثولوجية الرائعة،علامات بارزة في الأدب العالمي،على الرغم من أن بعضها قديم يعود الى زمن معرفة الشعوب القديمة للكتابة.ويعتبر الشرق الأدنى مهد هذه الملاحم الأسطورية،والتي لا بد وأنها رفدت عبر المتوسط الشعراء والأدباء من شعوب أوروبية مثل اليونانيين والرومان.
وهكذا الحال في نشأة الميثولوجيا والدين،وكانت الملاحم صورة معبرة عن مشاعر وأحاسيس الانسان الذي يؤمن بها ويعيشها بخياله المتعدد الصور،المعقد بتأثيرات الآلهة التي ملأت آفاق تفكيره. ولا بد أن أصول ملاحم الشرق الأدنى وعبر المتوسط جاءت من بلاد ما بين النهرين،وملاحم أخرى كنعانية وفرعونية،وربما أيضا هندية.وهكذا كانت العلاقة بين
(غلغامش والالياذة والأوديسة)
،حتى أننا نشك في أن مؤلفها هو شخص واحد صاغ مئات الأشعار وضمّنها ميثولوجيا وأخيلة ملونة في عالم بسيط.ولكن المسافة الزمنية الطويلة التي تفصل بين الملحمتين تجعلنا نبعد هذا التفكير عن رأسنا،إذ تسبق ملحمة غلغامش الالياذة والاوديسة بحوالي عشرة قرون. وفي حكاية السندباد من كتاب (ألف ليلة وليلة) نقاط تشابه عديدة مع مغامرات اوديسيوس بطل ملحمة الاوديسة للشاعر اليوناني هو ميروس،حيث مغامراتهما وقصصهما تنقل لنا أخلاقيات ومثل وقيم عصريهما،وتتشابه في العديد من المواقع. في البداية،وقبل الاوديسة،كانت الحرب،والشعر عند الغرب يولد من رحم الحرب،حرب طروادة الشعواء،حرب إخوة تديرها الآلهة،ولكن هذه الحرب لم تمزق الاغريقي.ولكن وإن تحكمت بهذه الحرب الآلهة.بقي الانسان هو مكتشف الخدعة الكبرى،التي استطاع من خلالها دخول مدينة طروادة وتدميرها.وأصبح هذا الانسان فيما بعد بطل رحلة بحرية طويلة الأمد،يتوه فيها عقابا له من غضب الآلهة،في طريق عودته الى بلاده،إنه بطل الاوديسة.وترسم تلك الرحلة التي تنقل فيها اوديسيوس في كافة شواطىء البحر الأبيض المتوسط خريطة لعالم اسطوري سحري فتّان. وما يكتشفه السندباد في كتاب ألف ليلة وليلة لا يختلف بطبيعته عن عالم الأوديسة.كان السندباد عبارة عن حمّال بغدادي،يتنقل ببضاعته ليبيعها هنا وهناك،ولكن حلمه الكبير كان في تحقيق ربح كبير من خلال رحلة بحرية تنقله الى أصقاع الأرض البعيدة يبيع فيها بضاعته.بينما اوديسيوس في الاوديسة فقد طريقه لدى عودته بعد حرب طروادة الى مدينته،وهو سليل الآلهة.ولكن انتماءه لسلالة الآلهة لم تخلع عنه لبوس الانسان العادي،الذي يسعد بفك ألغاز الحيل والخدع والأحاجي بنفسه.وثمة صفة يتميز بها بطل الاوديسة وهي (كلامه المنمق المعسول) وموهبته الاستثنائية في السرد.وهذا يذكرنا بشهرزاد، التي كانت تسرد رواياتها في الليل وتسكت عن الكلام المباح في النهار،واوديسيوس كذلك يحكي في الليل ،هذا الليل الطويل اللامنتهي،يهرب إليه من القيود والحدود التي قيدته بها الآلهة.والبطلان في الكتابين يقعان دوما ضحية حيل وخدع وأساليب انتهازية لشخصيات خرافية خارقة،يستطيعان بعد عناء طويل من التخلص منها،تلك الخدع والاساليب تتشابه فيما بينها،حتى إن السندباد كان يوحي في الكثير من المواقف بأنه صنوه اوديسيوس في الأبعاد الانسانية.والعالم الذي عرفه من خلال مغامراته البحرية كان عالما فانتازيا خياليا قريبا جدا من الحكايات الاسطورية التي قصها علينا هوميروس.فالسندباد مثل اوديسيوس يبحر من جزيرة الى جزيرة،يوشك على الغرق بعد كل عاصفة،ويكتشف في تلك الجزر عوالم كانت مجهولة بالنسبة له،لا يتخيلها،عوالم خيالية مثل
(وادي الألماس والأحجار الكريمة)
.ويلتقي بكائنات وعمالقة مخيفة،مثل الحيوان المائي،الذي يبلغ طوله/200/عقدة.والسمكة برأس البومة،أو طائر الرخ،الذي يمكن لجناحيه أن يغطيا قرص الشمس،وكان التشابه كبيرا بين السندباد واوديسيوس حينما اختلف السندباد مع أحد العمالقة الجبارين المتوحشين،واضطر الى فقء عينيه،ليتمكن من الهرب،مغامرة غير بعيدة كثيرا عن العملاق الجبار بوليفيم،الذي واجهه اوديسيوس. ويذكرنا كهف المحتضرين في مغامرات سندباد خلال رحلته الرابعة بأعماق هاوس،المنطقة التي تفضي الى بلاد الاغريق الشهيرة.ومع ذلك لم يجد البحار العربي السندباد نفسه في مكان يوحي بأنه العصر الذهبي،وأحيانا كانت لقاءاته معقولة وطبيعية،ولا تمت الى عالم الميثولوجيا بصلة،مثل لقائه مع الملك الهندي.ولكن يبقى الشعر سيدا في كلا الحالتين. ويرى الباحث سيتاتي أن الملحمة السندبادية ربما اشتقت في جزء منها من الملحمة الرائعة لبطل الأوديسة اوديسيوس،والذي رغم مساعدة الآلهة أثينا له في الكثير من المغامرات،كان يرتكب اخطاء،لم يكن ليرتكبها التاجر المسلم العملي.ويبقى أنه في الملحمتين ظهرت عظمة وبؤس الفكر الانساني القادر على انجاز اكتشافاته المدهشة،إلا أنه ينخدع وينغر ويجر أناس آخرين الى خساراته واحباطاته.يدخل اوديسيوس الى جزيرته اتيكا لملاقاة زوجته الوفية بينلوب. وسندباد يفرح في اختتام أيام رحلته في سكون وطمأنينة بين أحضان مدينة السلام.هذا الادب الذي منح الفرصة لعقلية المغامرة لكي تفرض نفسها وكذلك ساهم في تشكيل خيالات البحارة حتى يومنا هذا،وإنه قبل كل شيء حكايا غزو واقتحام عالم الخوف والفظائع والموت.
وهكذا الحال في نشأة الميثولوجيا والدين،وكانت الملاحم صورة معبرة عن مشاعر وأحاسيس الانسان الذي يؤمن بها ويعيشها بخياله المتعدد الصور،المعقد بتأثيرات الآلهة التي ملأت آفاق تفكيره. ولا بد أن أصول ملاحم الشرق الأدنى وعبر المتوسط جاءت من بلاد ما بين النهرين،وملاحم أخرى كنعانية وفرعونية،وربما أيضا هندية.وهكذا كانت العلاقة بين
(غلغامش والالياذة والأوديسة)
،حتى أننا نشك في أن مؤلفها هو شخص واحد صاغ مئات الأشعار وضمّنها ميثولوجيا وأخيلة ملونة في عالم بسيط.ولكن المسافة الزمنية الطويلة التي تفصل بين الملحمتين تجعلنا نبعد هذا التفكير عن رأسنا،إذ تسبق ملحمة غلغامش الالياذة والاوديسة بحوالي عشرة قرون. وفي حكاية السندباد من كتاب (ألف ليلة وليلة) نقاط تشابه عديدة مع مغامرات اوديسيوس بطل ملحمة الاوديسة للشاعر اليوناني هو ميروس،حيث مغامراتهما وقصصهما تنقل لنا أخلاقيات ومثل وقيم عصريهما،وتتشابه في العديد من المواقع. في البداية،وقبل الاوديسة،كانت الحرب،والشعر عند الغرب يولد من رحم الحرب،حرب طروادة الشعواء،حرب إخوة تديرها الآلهة،ولكن هذه الحرب لم تمزق الاغريقي.ولكن وإن تحكمت بهذه الحرب الآلهة.بقي الانسان هو مكتشف الخدعة الكبرى،التي استطاع من خلالها دخول مدينة طروادة وتدميرها.وأصبح هذا الانسان فيما بعد بطل رحلة بحرية طويلة الأمد،يتوه فيها عقابا له من غضب الآلهة،في طريق عودته الى بلاده،إنه بطل الاوديسة.وترسم تلك الرحلة التي تنقل فيها اوديسيوس في كافة شواطىء البحر الأبيض المتوسط خريطة لعالم اسطوري سحري فتّان. وما يكتشفه السندباد في كتاب ألف ليلة وليلة لا يختلف بطبيعته عن عالم الأوديسة.كان السندباد عبارة عن حمّال بغدادي،يتنقل ببضاعته ليبيعها هنا وهناك،ولكن حلمه الكبير كان في تحقيق ربح كبير من خلال رحلة بحرية تنقله الى أصقاع الأرض البعيدة يبيع فيها بضاعته.بينما اوديسيوس في الاوديسة فقد طريقه لدى عودته بعد حرب طروادة الى مدينته،وهو سليل الآلهة.ولكن انتماءه لسلالة الآلهة لم تخلع عنه لبوس الانسان العادي،الذي يسعد بفك ألغاز الحيل والخدع والأحاجي بنفسه.وثمة صفة يتميز بها بطل الاوديسة وهي (كلامه المنمق المعسول) وموهبته الاستثنائية في السرد.وهذا يذكرنا بشهرزاد، التي كانت تسرد رواياتها في الليل وتسكت عن الكلام المباح في النهار،واوديسيوس كذلك يحكي في الليل ،هذا الليل الطويل اللامنتهي،يهرب إليه من القيود والحدود التي قيدته بها الآلهة.والبطلان في الكتابين يقعان دوما ضحية حيل وخدع وأساليب انتهازية لشخصيات خرافية خارقة،يستطيعان بعد عناء طويل من التخلص منها،تلك الخدع والاساليب تتشابه فيما بينها،حتى إن السندباد كان يوحي في الكثير من المواقف بأنه صنوه اوديسيوس في الأبعاد الانسانية.والعالم الذي عرفه من خلال مغامراته البحرية كان عالما فانتازيا خياليا قريبا جدا من الحكايات الاسطورية التي قصها علينا هوميروس.فالسندباد مثل اوديسيوس يبحر من جزيرة الى جزيرة،يوشك على الغرق بعد كل عاصفة،ويكتشف في تلك الجزر عوالم كانت مجهولة بالنسبة له،لا يتخيلها،عوالم خيالية مثل
(وادي الألماس والأحجار الكريمة)
.ويلتقي بكائنات وعمالقة مخيفة،مثل الحيوان المائي،الذي يبلغ طوله/200/عقدة.والسمكة برأس البومة،أو طائر الرخ،الذي يمكن لجناحيه أن يغطيا قرص الشمس،وكان التشابه كبيرا بين السندباد واوديسيوس حينما اختلف السندباد مع أحد العمالقة الجبارين المتوحشين،واضطر الى فقء عينيه،ليتمكن من الهرب،مغامرة غير بعيدة كثيرا عن العملاق الجبار بوليفيم،الذي واجهه اوديسيوس. ويذكرنا كهف المحتضرين في مغامرات سندباد خلال رحلته الرابعة بأعماق هاوس،المنطقة التي تفضي الى بلاد الاغريق الشهيرة.ومع ذلك لم يجد البحار العربي السندباد نفسه في مكان يوحي بأنه العصر الذهبي،وأحيانا كانت لقاءاته معقولة وطبيعية،ولا تمت الى عالم الميثولوجيا بصلة،مثل لقائه مع الملك الهندي.ولكن يبقى الشعر سيدا في كلا الحالتين. ويرى الباحث سيتاتي أن الملحمة السندبادية ربما اشتقت في جزء منها من الملحمة الرائعة لبطل الأوديسة اوديسيوس،والذي رغم مساعدة الآلهة أثينا له في الكثير من المغامرات،كان يرتكب اخطاء،لم يكن ليرتكبها التاجر المسلم العملي.ويبقى أنه في الملحمتين ظهرت عظمة وبؤس الفكر الانساني القادر على انجاز اكتشافاته المدهشة،إلا أنه ينخدع وينغر ويجر أناس آخرين الى خساراته واحباطاته.يدخل اوديسيوس الى جزيرته اتيكا لملاقاة زوجته الوفية بينلوب. وسندباد يفرح في اختتام أيام رحلته في سكون وطمأنينة بين أحضان مدينة السلام.هذا الادب الذي منح الفرصة لعقلية المغامرة لكي تفرض نفسها وكذلك ساهم في تشكيل خيالات البحارة حتى يومنا هذا،وإنه قبل كل شيء حكايا غزو واقتحام عالم الخوف والفظائع والموت.
Comment