يسوع والاسطورة

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

دودي يا احلى شريك

موضوع روعة و الاهم هو الاسقاط الواقعي للخطة الخلاصية في هذه الاساطير

تسلم ايدك و ربي ينور دربك و يفرح ايامك بالحب

نورت شريك وينور ايامك كمان بالفرح والحب

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

من كام يوم كنا عم نناقش نفس الكلام لانو الحضارات البشرية بشكل او باخر كانت تعرف قصة الفداء و لكن بالابتعاد عن الله
بدأ تشكيل افكار مختلفة
و لكنها تصب في بوتقة الحكاية و تغير الشخصيات

100%

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

واكتر من هيك ما بقدر عبر

ابن عمتي احلى تعبير

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

فعلا موضوع رائع


مرسي الك

مرورك الرائع رودي

[Abd Almassih]

رد: يسوع والاسطورة

I will pray

as you want

10x

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

الموضوع حلو كتير تسلم أيديك

بس في شغلة .

بأن المسيح لم يولد بــ 25 ديسمبر وسبب وضع هذا التاريخ هو هذه الاساطير .

هل من المعقول أن تكون قصة المسيح كلها قد أتت من هذه الاساطير .. ميلاده وصلبه والفداء والخلاص ... لأنه ايضاً ببعض هذه الاساطير يتكلمون عن الصلب .

ولكن لماذا نقول أنها رؤى ... ولا نقول بأن كاتبي العهد الجديد قد تأثروا بهذه الاساطير وخاصتا وبأن العهد الجديد كتب باليونانية ... وتماشوا كاتبي العهد الجديد لينشروا أقوالهم بمراعات الاساطير .
وهكذا يتقبل الشعب هذه الافكار لأنها قريبة من أفكار ما يعتقدونه .

وشكراً إلك دودي

اول شي بشكرك على السؤال عساف سؤال منطقي جداً

ولحتى جاوب على السؤال لازم نحكي شوي عن الأنجيليين الأربعة
1- متى: كان عشار، اي جامع الضرائب للرومان كان يهودي وغير محبوب لكن المسيح احدث تغييراً في حياته, اختاره الرب وكان من احد التلاميذ الاثني عشر. تبع يسوع اثناء خدمته على الأرض. وبعد القيامة بشر وعلّم وكتب الانجيل الأول بوحي من الروح القدس، كتب انجيله لليهود ليفسر لهم عن ملكوت الله وان يسوع هو المسيح المنتظر. "وفيما كان يسوع مجتاز من هناك رأى انساناً جالساً عند مكان الجباية اسمه متى. فقال له اتبعني. فقام وتبعه" (متى 9:9) .يُرمز له بالانسان

2-مرقس: يوحنا مرقس، هكذا يرد اسمه في الانجيل، مرقس اسمه اللاتيني ويوحنا اسمه اليهودي. وكانت الكنيسة تجتمع في بيت امه في اورشليم. وقد خسر مكانته عند بولس اثر تراجعه من نصف الطريق، في الرحلة التبشيرية الأولى. ولكن برنابا اعطاه فرصة جديدة واستطاع ان يكسب فيما بعد ثقة بولس وبطرس. وكان سنداً قوياً لبولس اثناء وجوده في السجن. لم يكن واحد من تلاميذ الرب لكنه رافق بولس في رحلاته التبشيرية. كتب انجيله إلى المسيحيين الرومانيين. يمتاز انجيل مرقس عن باقي الاناجيل في ذكر عجائب الرب. يركز على الاعمال الخارقة التي قام بها يسوع، وهو الأقصر بين الاناجيل الاربع ومن المرجح انه كتب أولاً. ومرقس يتوجه الى اشخاص غير يهود لذلك يلجأ في انجيله الى تفسير عادات اليهود. ينتقل من معمودية يسوع الى الآلام فالصلب والقيامة. بشر في الاسكندرية وكان أول اسقف فيها. يُرمز له بالاسد. قبضوا عليه اثناء قيامه الذبيحة الالهية، ربطوه بالحبل واخذوا يجرونه في شوارع المديتة حتى مات.

لوقا: لوقا كان طبيب لم يكن من تلاميذ الرب الاثني عشر، شارك بولس في رحلاته، واصبح تلميذ له بعد ان كان وثني. كما كتب ايضاً اعمال الرسل. انجيله موجه الى غير اليهود ويستخدم القاب يونانية.
كتب انجيله الى ثاوفيلوس ليساعده على معرفة الحق عن شخص يسوع .يُرمز له بالعجل.



يوحنا يهودي الاصل وهو أول من تبع يسوع وآخر من تركه وهو الذي إتكأ على صدر يسوع في العشاء السري. كتب الانجيل بالاضافة الى ثلاث رسائل ورؤيا يوحنا. انجيله يختلف عن الاناجيل الثلاثة الأولى، قصد في انجيله هداية القارئ الى الايمان. لا يتضمن انجيل يوحنا اي امثال. يذكر الاحداث التي حدثت في اورشليم او ضواحيها. اما الفكرة الرئيسية في انجيله ان يسوع هو المسيح ابن الله. وكان يوحنا ويعقوب وبطرس قادة التلاميذ الاثني عشر واصبحوا فيما بعد قادة الكنيسة في اورشليم وأعطي لهم الامتياز في مشاهدة تجلي الرب. وكانوا برفقته في بستان الجثمانية. وقد عهد الرب الى يوحنا بمهمة الاعتناء بأمه عندما كانا معاً بقرب الصليب. مات شيخاً طاعناً في السن. يُرمز له بالنسر.
المعلومات عن الانجليين نقلتا حتى كون دقيقة بالرد



متل ما هو واضح جميع الانجيليين هم يهود عدا لوقا الطبيب ومن المعروف تاريخياً أن اليهود لم يكونوا على دراية بالحضارات السابقة بل وكانوا ممنوعين من الاطلاع على الوثائق الغير يهودية وذلك بسبب الفكرة السائدة لديهم منذ القدم بأنهم شعب الله المختار أي أنهم أصحاب العلم والفهم والمرتبة العالية لدى الله وكان شغلهم الشاغل ومنذ بدء الخليقة الاستقرار في وطن معين ....
واي أفكار غير توحيدية أو لها علاقة من قريب أو من بعيد بالوثنية كانت مرفوضة والاكثر من ذلك وبالعودة إلى التاريخ اليهودي كانوا اليهود يستخدموا القوة بانهاء اي حركة دينية كانت أو استجدت بين الشعب ...ولو فرضنا أن أحد الانجيليين اعتنق اسطورة قديمة وبنى على اساسها شخصية المسيح كان على الآخرين ايقافه وإظهار الحقيقة ...والاهم من كل ذلك هو القديس مرقس هل من المعقول أن تنتهي حياة القديس مرقس من أجل كذبة أي ربط خياله مع أسطورة من تلك الاساطير وصدقها لحد الموت شهيد في سبيل تلك الاسطورة !!!!منطقياً مستحيل ....

أخيراً بفرض أن الانجيليين الاربعة كلهم مجموعة من المهرطقين يوجد لدينا دليل قاطع وهو شاول أكبر متعصب يهودي وأكبر محارب للدين المسيحي في ذاك الوقت وتحوله الى بولس...... عساف ميرسي عالسؤال المهم

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

دودي


مميزة بكل شي

انت المميزة لالوشة نورتي

[AboJado]

رد: يسوع والاسطورة

موضوع كنت من زمان ناطر أنك تكتبيه
من أول ما شفت أنو صار في عنا هيك قسم
مشكورة دودي
لي عودة

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

مرسي الك دودي
عنجد انك مميزة
الرب ينور دربك

وينور دربك يا لين نورتي

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

الكتبتي الو اسم واحد وهوه : ابداع

الرب يحميكي

كلك زوق bless you too

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

كتير حلو

بتتذكري دمدم لما حكينا عن الفراعنة والأساطير
صار عندي شغف أقرأ كل شي بخص الأساطير القديمة

والموضوع روعة بجنن

اي مرمر زماني بتزكر
نورتي مرورك الروعة

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

I will pray

as you want

10x

God bless you

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

موضوع كنت من زمان ناطر أنك تكتبيه

من أول ما شفت أنو صار في عنا هيك قسم
مشكورة دودي
لي عودة

اي معك حق ابو جادو وفي لسا تكملة بس رح أعملا بغير موضوع لانو بتخص
شي بالعهد القديم نور الموضوع

[The D.I.S]

رد: يسوع والاسطورة

اول شي بشكرك على السؤال عساف سؤال منطقي جداً

ولحتى جاوب على السؤال لازم نحكي شوي عن الأنجيليين الأربعة
1- متى: كان عشار، اي جامع الضرائب للرومان كان يهودي وغير محبوب لكن المسيح احدث تغييراً في حياته, اختاره الرب وكان من احد التلاميذ الاثني عشر. تبع يسوع اثناء خدمته على الأرض. وبعد القيامة بشر وعلّم وكتب الانجيل الأول بوحي من الروح القدس، كتب انجيله لليهود ليفسر لهم عن ملكوت الله وان يسوع هو المسيح المنتظر. "وفيما كان يسوع مجتاز من هناك رأى انساناً جالساً عند مكان الجباية اسمه متى. فقال له اتبعني. فقام وتبعه" (متى 9:9) .يُرمز له بالانسان

2-مرقس: يوحنا مرقس، هكذا يرد اسمه في الانجيل، مرقس اسمه اللاتيني ويوحنا اسمه اليهودي. وكانت الكنيسة تجتمع في بيت امه في اورشليم. وقد خسر مكانته عند بولس اثر تراجعه من نصف الطريق، في الرحلة التبشيرية الأولى. ولكن برنابا اعطاه فرصة جديدة واستطاع ان يكسب فيما بعد ثقة بولس وبطرس. وكان سنداً قوياً لبولس اثناء وجوده في السجن. لم يكن واحد من تلاميذ الرب لكنه رافق بولس في رحلاته التبشيرية. كتب انجيله إلى المسيحيين الرومانيين. يمتاز انجيل مرقس عن باقي الاناجيل في ذكر عجائب الرب. يركز على الاعمال الخارقة التي قام بها يسوع، وهو الأقصر بين الاناجيل الاربع ومن المرجح انه كتب أولاً. ومرقس يتوجه الى اشخاص غير يهود لذلك يلجأ في انجيله الى تفسير عادات اليهود. ينتقل من معمودية يسوع الى الآلام فالصلب والقيامة. بشر في الاسكندرية وكان أول اسقف فيها. يُرمز له بالاسد. قبضوا عليه اثناء قيامه الذبيحة الالهية، ربطوه بالحبل واخذوا يجرونه في شوارع المديتة حتى مات.

لوقا: لوقا كان طبيب لم يكن من تلاميذ الرب الاثني عشر، شارك بولس في رحلاته، واصبح تلميذ له بعد ان كان وثني. كما كتب ايضاً اعمال الرسل. انجيله موجه الى غير اليهود ويستخدم القاب يونانية.
كتب انجيله الى ثاوفيلوس ليساعده على معرفة الحق عن شخص يسوع .يُرمز له بالعجل.



يوحنا يهودي الاصل وهو أول من تبع يسوع وآخر من تركه وهو الذي إتكأ على صدر يسوع في العشاء السري. كتب الانجيل بالاضافة الى ثلاث رسائل ورؤيا يوحنا. انجيله يختلف عن الاناجيل الثلاثة الأولى، قصد في انجيله هداية القارئ الى الايمان. لا يتضمن انجيل يوحنا اي امثال. يذكر الاحداث التي حدثت في اورشليم او ضواحيها. اما الفكرة الرئيسية في انجيله ان يسوع هو المسيح ابن الله. وكان يوحنا ويعقوب وبطرس قادة التلاميذ الاثني عشر واصبحوا فيما بعد قادة الكنيسة في اورشليم وأعطي لهم الامتياز في مشاهدة تجلي الرب. وكانوا برفقته في بستان الجثمانية. وقد عهد الرب الى يوحنا بمهمة الاعتناء بأمه عندما كانا معاً بقرب الصليب. مات شيخاً طاعناً في السن. يُرمز له بالنسر.
المعلومات عن الانجليين نقلتا حتى كون دقيقة بالرد



متل ما هو واضح جميع الانجيليين هم يهود عدا لوقا الطبيب ومن المعروف تاريخياً أن اليهود لم يكونوا على دراية بالحضارات السابقة بل وكانوا ممنوعين من الاطلاع على الوثائق الغير يهودية وذلك بسبب الفكرة السائدة لديهم منذ القدم بأنهم شعب الله المختار أي أنهم أصحاب العلم والفهم والمرتبة العالية لدى الله وكان شغلهم الشاغل ومنذ بدء الخليقة الاستقرار في وطن معين ....
واي أفكار غير توحيدية أو لها علاقة من قريب أو من بعيد بالوثنية كانت مرفوضة والاكثر من ذلك وبالعودة إلى التاريخ اليهودي كانوا اليهود يستخدموا القوة بانهاء اي حركة دينية كانت أو استجدت بين الشعب ...ولو فرضنا أن أحد الانجيليين اعتنق اسطورة قديمة وبنى على اساسها شخصية المسيح كان على الآخرين ايقافه وإظهار الحقيقة ...والاهم من كل ذلك هو القديس مرقس هل من المعقول أن تنتهي حياة القديس مرقس من أجل كذبة أي ربط خياله مع أسطورة من تلك الاساطير وصدقها لحد الموت شهيد في سبيل تلك الاسطورة !!!!منطقياً مستحيل ....

أخيراً بفرض أن الانجيليين الاربعة كلهم مجموعة من المهرطقين يوجد لدينا دليل قاطع وهو شاول أكبر متعصب يهودي وأكبر محارب للدين المسيحي في ذاك الوقت وتحوله الى بولس...... عساف ميرسي عالسؤال المهم

شكراً كتير دودي
رد حلو ومنطقي ولكن ألي رجعة
بديك تتحمليني

[TheAngel]

رد: يسوع والاسطورة

دمدوم موضوع بيسوى تقلو دهب
ويعطيكي ألف عافية وتسلم ايدك

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

شكراً كتير دودي

رد حلو ومنطقي ولكن ألي رجعة
بديك تتحمليني

ولو عساف تكرم عينك ناطرتك

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

دمدوم موضوع بيسوى تقلو دهب


ويعطيكي ألف عافية وتسلم ايدك

انت يلي تقلك دهب دادو نورتي

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

دليل يقدّمه أخو الرب من كتاب من دحرج الحجر ؟للكاتب فرانك موريسون من الكتاب الذين حاولوا إثبات أن السيد المسيح ماهو الا مجرد أسطورة ولكن ومن خلال البحث التاريخي والتعمق بالانجيل ومقارنة الاحداث مع الفترات الزمنية والشخصيات الموجودة في ذاك الوقت وصل اليى يقين ان يسوع المسيح هو في الحقيقة ابن الله الحي


لست أجد في هذه القصة كلها،أمراً يترك في نفسي من الأثر العميق، ما يتركه الدور الذي قام به الشخص الذي أطلقت عليه الكنيسة الأولى لقب يعقوب «أخي الرب»
ولا تستند معرفتنا هذا الإنسان على مصادر الدين المسيحي وحسب، فإن يوسيفوس المؤرخ اليهودي، وهو كاتب ناقم على هذه الحركة أشدّ نقمة، يذكره كما يذكر بيلاطس وغيره من الشخصيات البارزة في العصر المسيحي الأول. كذلك يذكره «هجسبوس» أبو تاريخ الكنيسة، في بعض الشذرات التي احتفظ بها يوسابيوس.
ومن الملائم أن نتتبع هذه الذكرى بحسب تسلسلها الرجعي، فنبدأ بالعبارة المأثورة التي يصف فيها يوسيفوس موت الرسول يعقوب:
قال يوسيفوس: «... كان قد مات فستوس، وكان ألبينوس في طريقه ليتقلد منصب الولاية في اليهودية، فاستدعى حنان رئيس الكهنة أعضاء مجلس السنهدريم، وأحضر أمامهم أخا يسوع الذي كان يُدعى المسيح، واسمه يعقوب، وآخرين غيره. وبعد أن أقام ضدهم تهمة الإعتداء على الشريعة، أسلمهم ليُرجموا»
وكان هذا في سنة 62 ب.م. أي في الزمن الذي كانت تتهيأ فيه الظروف وتتراكم الحوادث سراعاً للتعجيل بتلك الثورة اليهودية المريعة التي حملت تيطس الروماني على محاصرة أورشليم بجيوشه، ذلك الحصار الأسود الذي لم يرْوِ التاريخ مثيلاً له في شناعته وقسوته. والعبارة المأثورة عن يوسيفوس، على إيجازها، تذكر لنا شيئين: الأول أن يعقوب كان معروفاً «بأخي يسوع» والثاني أنه ختم حياته بالإستشهاد في سبيل القضية الكبرى.
وإذ نعود إلى الوراء في سيرة حياة ذلك الإنسان، نلتقي به مرة ثانية حوالي سنة 57 ب.م. وكان الرسول بولس يزور أورشليم للمرة الأخيرة. وكان قد أبحر مع لوقا وآخرين غيره من ترواس إلى قيصرية، حيث انضم إليهم مناسون من قبرس، ورحلوا معاً إلى العاصمة أورشليم. ويروي لوقا القصة بإسهاب في الفصل الحادي والعشرين من سفر الأعمال لأنه كان من شهود العيان، ويتكلم في سرد القصة بصيغة الجمع المتكلم. وفي بيانه التاريخي نجد هذه العبارة:
«وَلَمَّا وَصَلْنَا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبِلَنَا ٱلإِخْوَةُ بِفَرَحٍ. وَفِي ٱلْغَدِ دَخَلَ بُولُسُ مَعَنَا إِلَى يَعْقُوبَ، وَحَضَرَ جَمِيعُ ٱلْمَشَايِخِ. فَبَعْدَ مَا سَلَّمَ عَلَيْهِمْ طَفِقَ يُحَدِّثُهُمْ شَيْئاً فَشَيْئاً بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ ٱللّٰهُ بَيْنَ ٱلأُمَمِ بِوَاسِطَةِ خِدْمَتِهِ» (أعمال 21: 17 - 19).
والعبارة «دخل... إلى يعقوب وحضر جميع المشايخ» تؤيد ما نعرفه من مصادر أخرى من أن يعقوب كان في تلك الفترة الزعيم المقدام للحركة المسيحية في أورشليم. وكان قد ارتفع شأنه حتى صار رئيساً للكنيسة «الأم» المقيمة في عاصمة اليهودية، فكانت له بطبيعة الحال سلطة واسعة ورأي مسموع، حتى أن بولس «دخل» إليه كممثل للمسيحية في مهدها ليحدّثه عن نتائج بعثته بين الأمم.
وهذا الإستنتاج تؤيده وتعضده تفصيلات جديدة، حين نعود إلى الوراء مرحلة أخرى، إلى سنة 50 ب.م. وهنا تبدو لنا صورة يعقوب في مظهر أجلى. وكان ذلك عند انعقاد مؤتمر أورشليم الشهير، الذي أُستدعي وقتها ليقرر خطة العمل ورسم السياسة التي ينبغي على الحركة الفتيّة أن تنتهجها. وكانت الحملة بين الأمم التي قام بها بولس وغيره مبعوثين من إدارتها العامة في أنطاكية سوريا - قد أخذت تخطو وسيع الخطى في جدّ وحماسة. ولكن الطقوس اليهودية التي فرضتها الشريعة الموسوية، لا سيما طقس الختان، كانت عائقاً خطيراً أمام كثيرين من المتنصرين الغرباء عن اليهودية.
ولإزالة هذا العائق، أُرسل وفد على رأسه بولس وبرنابا من جماعة أنطاكية إلى أورشليم. وقد أُستقبل استقبالاً كريماً حاراً. وبعد أن تكلم بطرس معضداً وجهة نظر الوافدين، نسمع يعقوب رئيس المؤتمر يلقي كلمة الرئاسة الفاصلة بهذه الألفاظ.
«أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ ٱلإِخْوَةُ، ٱسْمَعُونِي. سِمْعَانُ قَدْ أَخْبَرَ كَيْفَ ٱفْتَقَدَ ٱللّٰهُ أَّوَلاً ٱلأُمَمَ لِيَأْخُذَ مِنْهُمْ شَعْباً عَلَى ٱسْمِهِ. وَهٰذَا تُوافِقُهُ أَقْوَالُ ٱلأَنْبِيَاءِ،.... لِذٰلِكَ أَنَا أَرَى أَنْ لا يُثَقَّلَ عَلَى ٱلرَّاجِعِينَ إِلَى ٱللّٰهِ مِنَ ٱلأُمَمِ، بَلْ يُرْسَلْ إِلَيْهِمْ أَنْ يَمْتَنِعُوا عَنْ نَجَاسَاتِ ٱلأَصْنَامِ، وَٱلّزِنَا، وَٱلْمَخْنُوقِ، وَٱلدَّمِ. لأَنَّ مُوسَى مُنْذُ أَجْيَالٍ قَدِيمَةٍ لَهُ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ مَنْ يَكْرِزُ بِهِ، إِذْ يُقْرَأُ فِي ٱلْمَجَامِعِ كُلَّ سَبْتٍ». حِينَئِذٍ رَأَى ٱلرُّسُلُ وَٱلْمَشَايِخُ مَعَ كُلِّ ٱلْكَنِيسَةِ أَنْ يَخْتَارُوا رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ، فَيُرْسِلُوهُمَا إِلَى أَنْطَاكِيَةَ مَعَ بُولُسَ وَبَرْنَابَا» (أعمال 15: 13-15، 19 - 22).
ولا بدّ لنا الآن أن نرجع إلى الوراء مرحلة أخرى، إلى سنة 44 ب.م. لنقرأ بياناً أخّاذاً آخر عن يعقوب، بمناسبة سَجْن بطرس للمرة الثانية. وكانت الجماعة الفتيَّة تعاني يومئذٍ فترة من الضيق والخطر، وكان بطرس متكلم الجماعة وزعيمها أشد أفرادها تعرُّضاً للمخاطر، فأودع السجن للمرة الثانية. ولكنه تمكن من الهرب بوسيلة معجزية خارقة للطبيعة، وانفكت قيود السجن في منتصف الليل، وخشية أن يعرّض نفسه أو أصدقاءه للخطر إذا افتضح أمره، اتجه صوب دار يوحنا مرقس متخفياً تحت جنح الدجى.
وحينما طرق بطرس على الباب ارتاع سكان الدار، ولم يجسروا على إجابة النداء، حتى ميّزت الجارية الصغيرة المدعوة «رودا» صوت بطرس. وهذه قصة يألفها قراء سفر الأعمال، إنما الذي يعنينا فيها الآن الرسالة التي عهد بها بطرس إلى أصدقائه قبل أن يختفي في ظلام الليل إلى موضع آخر، قال:
«أَخْبِرُوا يَعْقُوبَ وَٱلإِخْوَةَ بِهٰذَا» (أعمال 12: 17).
وواضح أن يعقوب كان في غيبة بطرس مقدام الجماعة وزعيمها المختار.
وثمة عبارة أخرى قبل هذه كلها، وردت عن يعقوب في وثيقة مستقلة كتبها بولس من أنطاكية. وقد وقعت الحادثة التي تشير إليها العبارة حوالي سنة 36 ب.م.
«ثُمَّ بَعْدَ ثَلاثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً. وَلٰكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ ٱلرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا ٱلرَّبِّ» (غلاطية 1: 18 ، 19).
فكان يعقوب هذا شخصية بارزة في الجماعة المسيحية الأولى من تاريخ مبكّر، في سنة 36 ب.م. يشاطر بطرس ويوحنا زعامة هذه الطائفة الجديدة.

[The D.I.S]

رد: يسوع والاسطورة

عدنا
طبعاً أنتي تحدثتي عن الانجيليين الاربعة ويلي هني متى ولوقا ومرقس ويوحنا

دعينا ننظر الى هذا الكتاب





في بداية حديثه عن كاتب إنجيل مرقس في ص 217




أما كاتب إنجيل متَّى ص 245



وعن إنجيل لوقا وأعمال الرسل ص 272



إنجيل يوحنا وكاتبه ص 546



والآن علينا تبرير كاتبي العهد الجديد ومن ثم تبرير الاسطورة

منتظريك دودي

[Dodi]

رد: يسوع والاسطورة

نورت عساف وبما أنو بحب شارك برأي الشخصي+ مصادر رح أكتب الرد وحطو بكرا عالمنتدى وما بالضرورة أحكي عن الانجيليين الهدف هون نبين انو يسوع المسيح مو اسطورة ....بتخيل كان في الحكم يلي أصدرو بيلاطس البنطي ويلي اكتشفوا بعام مو مأكدة من العام بس بتزكر اني قريت انو بعام 1280 بيعطينا دليل على وجود المسيح الحقيقي