اولا القصة منقولة من موقع (ما خلف الطبيعة) قابلة للتصديق و للشك لكن لازم نحترم رأي يلي كتب هي القصة و كيف فسرها ......
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
28 ديسمبر, 2010
تحليل تجربة واقعية: رسالة من فتاة مقتولة
توحي تجربة السيدة أسيل المعنونة بـ رسالة من فتاة مقتولة بأنها تمتلك شفافية روحية اكتسبتها نتيجة التدين والتعمق بالعبادة مما جعلها تعيش حالات الخروج من الجسد الغير إرادي.. وترى عبر تجوالها الأثيري نماذج من العالم الأثيري وإن كانت من جهتها لا تدري شيئاً عما يسمى بالطرح الروحي خارج الجسد المادي. لكنها التقت أثناء تجوالها الأثيري بفتاة مميزة تقول عنها:
- " رأيت نفسي مرة أسير في بستان كبير لا أعرفه وفجأة لمحت فتاة لم يتجاوز عمرها 18 سنة، كانت جالسة على الأرض وتنظر إلي كأنها تدعوني للقدوم إليها، فذهبت إليها لأستطلع ما الذي تريده، وما كان يثير انتباهي وجهها المألوف والسن الذهبي الذي كان واضحاً للعيان كلما تبسمت لي. جلست عندها وبدأنا نتحدث فأخبرتني بأنها فتاة يتيمة وعلى صلة قرابة بجدتي من أمي وأنها كانت تعيش مع أخيها، ثم أجهشت بالبكاء فجأة وأخبرتني بأن أخوها من قتلها وأنه أوهم الناس بأنها توفيت وفاة طبيعية، وبعد ذلك أشارت إلى مكان هو بالأحرى أرض على مقربة من ساقية ماء وقالت لي بأنها لا تهتم بأن أخوها من قتلها ولكنها كانت ترجوني بأن أبلغ سلامها لأهلها جميعاً وبأن قبرها في مكان قريب من ساقية ماء وأن هذا الماء يصل إليها " .
وهنا يحق لنا أن نتساءل :
هل ما رأته صاحبة التجربة هي روح الفتاة القتيلة مثلاً ؟
نحن نعلم أن أرواح الموتى محجوبة عنا من وراء البرزخ حسب قوله تعالى : " إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " ( المؤمنون - 100) ، رب قائل يقول أن أرواح الموتى تزور الأحياء في الأحلام وهذا صحيح في الأحلام وليس بين اليقظة والنوم كما تصفها صاحبة التجربة فهي تصف حالتها بقولها:
- " حيث أكون عادة في حالة واعية بين النوم واليقظة تسبق حالة النوم فأحس بنفسي أحلق في عالم آخر رغم إدراكي التام بأنني نائمة " .
بمعنى أنها تعتقد بأنها نائمة لكونها لا تجد تفسيراً لما يحدث لها سوى أنه النوم. ولكن الحقيقة أنها تتعرض لما يسمى الطرح النجمي ( الخروج من الجسد )، بمعنى أن الذي يقوم بهذه الرحلة في العالم الأثيري هو جسدها الأثيري والجسد الأثيري يلتقي بالكائنات الأثيرية التي يعتقد البعض بأن من بينها أرواح الموتى المنتقلين ولكن أرواح الموتى لا تلتقي بالأجساد الأثيرية لأنها كما ذكرنا محجوبة عنها بالبرزخ، وإنما يجوز لها التواصل مع الأحياء في الأحلام.
مالفرق بين الحلم والسياحة الأثيرية ؟
ما يحدث في السياحة الأثيرية هو مشاهدة حقيقية لعالم أثيري غير مرئي في الحالة العادية، أما الأحلام فلها مسببات كثيرة منها الكبت ومحاولة التنفيس عن رغبات يصعب الإفصاح عنها أثناء اليقظة، ومنها نوعية الأطعمة التي يتناولها الإنسان قبل النوم، ومنها طبيعة الجو – الحرارة والبرودة – حيث لكل منها تأثير على مجريات الحلم. ومنها طبيعة الإنسان وميوله حيث يترنم غالباً مع محيط يتناسب وشخصيته وثقافته.. إلخ.. كما أن هناك الرؤيا الصادقة وهي إلهام من الله سبحانه وتعالى.
المخلوقات الطاقوية
في العام 1971 قرأت في مجلة مصرية (وأظنها المصور) خبراً عن شخص إيطالي يدعى الأب أرنيتي يقول أنه اخترع كاميرا تستطيع العودة بالزمن إلى الوراء، بمعنى أنها تستطيع تصوير أحداث وقعت في الأزمنة السحيقة، ويقول الخبر أن الأب أرنيتي تمكن من تصوير المسيح على الصليب، كما عرضت المجلة الصورة المزعومة للمسيح المصلوب، وأقول المزعومة لأننا لو افترضنا جدلاً
أن الكاميرا صحيحة فإنه في الأزمنة الغابرة قد تم صلب مئات الآلاف من البشر، وقد تلتقط الكاميرا إحدى تلك الصور دون أن تكون لدينا أدلة على أن الصورة تعود للمسيح حقيقة. وتختم الصحيفة الخبر بقولها بأن أجهزة الأمن آنذاك قد صادرت الكاميرا وحتى الآن لم نقرأ ماذا حدث بعد ذلك غير أن ما يهمنا بالموضوع هو فكرة استمرار تكرار الأحداث والمشاهد عبر الوسط الأثيري إلى ما لانهاية ويمكن استعادتها شريطة التعرف على مرتبة اهتزازها في الكون. وعليه فإن الأحداث الجسام تترك أثراً طاقوياً أثيرياً أكبر من الأحداث التقليدية. حيث نرى في مواقع القتال والتدمير أثناء الحروب تكراراً للأحداث يشعر بها أصحاب الشفافية الروحية ( بما يسمى بالتسكين المقيم Residual Haunting ) حيث الاعتقاد السائد بأنها أشباح الضحايا بينما هي أجساد طاقوية محضة.
تأثير الفكر بالمادة
كثيراً ما سمعنا عن أشخاص يمتلكون طاقات غير تقليدية حيث يستطيعون التأثير في المادة، كالذين يتصيدون الأشياء بأعينهم فيما يسمى بالحسد، والذين يحركون الأشياء عن بعد.. أو يمارسون السحر بقوة الإرادة..إلخ.. فهم جميعاً يستغلون طاقة الفكر ويصوبونها تجاه الهدف. وطاقة الفكر موجودة لدى كل البشر ولكن أغلبهم لم ينتبه إليها.. إنما في الحالات الاستثنائية كتعرض أحدهم لخطر داهم ولا يجد حوله من يساعده فإنه فجأة يقرر إنقاذ نفسه بحيث يشعر بأن لديه قوة خارقة تساعده على القفز البعيد مثلاً أو الانقضاض على خصمه بقوة لم يعهدها إلى ما هنالك من احتمالات وتصورات أخرى.
- أما الفتاة القتيلة موضوع التجربة فهي جسد طاقوي نشأ عند تعرضها للقتل ولم تجد معيناً فكان كل ما يمكنها فعله هو تصور طريقة لإخبار العالم بمقتلها.. وكان أن انفلت منها هذا التصور الطاقوي على هيئتها وبقي في عالم الأثير يبحث عن طريقة لإبلاغ الآخرين عما حدث.
ولما كان هذا الجسد الطاقوي يمثل طبيعة الضحية من حيث البراءة والطيبة فقد ظهرت لديه ملامح التسامح خاصة وأن أخيها بعد مقتلها كان يتعرض لنوبات من الهستريا أقرب إلى الجنون، جعلتها في قرارة نفسها الطاقوية تغفر له فعلته بعد موتها لأنها كما قالت لصاحبة التجربة :
- " قالت لي بأنها لا تهتم بأن أخوها من قتلها ولكنها كانت ترجوني بأن أبلغ سلامها لأهلها جميعاً وبأن قبرها في مكان قريب من ساقية ماء وأن هذا الماء يصل إليها " .
إذن فصاحبة التجربة كانت في جولة أثيرية، وبما أنها من المتعبدات الصالحات فإنها لن تلتقي بجولتها إلى من يتساوى معها بالرقي الأثيري بمعنى أنها لن تلتقي بأجساد أثيرية شقية ومعذبة، بل بأجساد طيبة وخلوقة ومهذبة. لأن لكل طباع ترنم متساوي مع ما يناسبه وينجذب إليه.
وقد روت صاحبة التجربة في ملحق التعليقات قصة أخرى عن صديقتها المصرية المتوفاة بكندا والتي التقت بها بنفس الطريقة الأثيرية وأوصتها بأن يتم دفنها في مصر بعدما توفيت بحادث سيارة، ونلاحظ أن كافة الرسائل التي تأتينا من عالم ما بعد الموت هي لأشخاص ماتوا بشكل فجائي وعنيف دون أن ينهوا ارتباطاتهم الدنيوية، ونوضح أن الموت بهذه الحالة يساهم بإطلاق الأجساد الطاقوية المتشكلة نتيجة فكرة ملحة وشديدة.
التقمص
هذا التفسير الذي نطرحه يوضح لنا مزاعم التقمص التي يرويها أطفالاً صغاراً في السن نسبياً، لأن الأجساد الطاقوية الفكرية تبقى دائمة البحث عن عقل تبث فيه شكواها، وغالباً ما تكون عقول الأطفال الغير منهمكة بمشاغل الدنيا نقية وقابلة لتقبل الأفكار المبثوثة لدرجة أنها تعتقد أن ما تقوله قد عاشته بحياة سابقة بينما الحقيقة أنها ومضات فكرية دستها في عقول الأطفال تلك الأجساد الطاقوية لتكشف بالتالي ما تريد كشف للأحياء.. والله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
28 ديسمبر, 2010
تحليل تجربة واقعية: رسالة من فتاة مقتولة
توحي تجربة السيدة أسيل المعنونة بـ رسالة من فتاة مقتولة بأنها تمتلك شفافية روحية اكتسبتها نتيجة التدين والتعمق بالعبادة مما جعلها تعيش حالات الخروج من الجسد الغير إرادي.. وترى عبر تجوالها الأثيري نماذج من العالم الأثيري وإن كانت من جهتها لا تدري شيئاً عما يسمى بالطرح الروحي خارج الجسد المادي. لكنها التقت أثناء تجوالها الأثيري بفتاة مميزة تقول عنها:
- " رأيت نفسي مرة أسير في بستان كبير لا أعرفه وفجأة لمحت فتاة لم يتجاوز عمرها 18 سنة، كانت جالسة على الأرض وتنظر إلي كأنها تدعوني للقدوم إليها، فذهبت إليها لأستطلع ما الذي تريده، وما كان يثير انتباهي وجهها المألوف والسن الذهبي الذي كان واضحاً للعيان كلما تبسمت لي. جلست عندها وبدأنا نتحدث فأخبرتني بأنها فتاة يتيمة وعلى صلة قرابة بجدتي من أمي وأنها كانت تعيش مع أخيها، ثم أجهشت بالبكاء فجأة وأخبرتني بأن أخوها من قتلها وأنه أوهم الناس بأنها توفيت وفاة طبيعية، وبعد ذلك أشارت إلى مكان هو بالأحرى أرض على مقربة من ساقية ماء وقالت لي بأنها لا تهتم بأن أخوها من قتلها ولكنها كانت ترجوني بأن أبلغ سلامها لأهلها جميعاً وبأن قبرها في مكان قريب من ساقية ماء وأن هذا الماء يصل إليها " .
وهنا يحق لنا أن نتساءل :
هل ما رأته صاحبة التجربة هي روح الفتاة القتيلة مثلاً ؟
نحن نعلم أن أرواح الموتى محجوبة عنا من وراء البرزخ حسب قوله تعالى : " إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " ( المؤمنون - 100) ، رب قائل يقول أن أرواح الموتى تزور الأحياء في الأحلام وهذا صحيح في الأحلام وليس بين اليقظة والنوم كما تصفها صاحبة التجربة فهي تصف حالتها بقولها:
- " حيث أكون عادة في حالة واعية بين النوم واليقظة تسبق حالة النوم فأحس بنفسي أحلق في عالم آخر رغم إدراكي التام بأنني نائمة " .
بمعنى أنها تعتقد بأنها نائمة لكونها لا تجد تفسيراً لما يحدث لها سوى أنه النوم. ولكن الحقيقة أنها تتعرض لما يسمى الطرح النجمي ( الخروج من الجسد )، بمعنى أن الذي يقوم بهذه الرحلة في العالم الأثيري هو جسدها الأثيري والجسد الأثيري يلتقي بالكائنات الأثيرية التي يعتقد البعض بأن من بينها أرواح الموتى المنتقلين ولكن أرواح الموتى لا تلتقي بالأجساد الأثيرية لأنها كما ذكرنا محجوبة عنها بالبرزخ، وإنما يجوز لها التواصل مع الأحياء في الأحلام.
مالفرق بين الحلم والسياحة الأثيرية ؟
ما يحدث في السياحة الأثيرية هو مشاهدة حقيقية لعالم أثيري غير مرئي في الحالة العادية، أما الأحلام فلها مسببات كثيرة منها الكبت ومحاولة التنفيس عن رغبات يصعب الإفصاح عنها أثناء اليقظة، ومنها نوعية الأطعمة التي يتناولها الإنسان قبل النوم، ومنها طبيعة الجو – الحرارة والبرودة – حيث لكل منها تأثير على مجريات الحلم. ومنها طبيعة الإنسان وميوله حيث يترنم غالباً مع محيط يتناسب وشخصيته وثقافته.. إلخ.. كما أن هناك الرؤيا الصادقة وهي إلهام من الله سبحانه وتعالى.
المخلوقات الطاقوية
في العام 1971 قرأت في مجلة مصرية (وأظنها المصور) خبراً عن شخص إيطالي يدعى الأب أرنيتي يقول أنه اخترع كاميرا تستطيع العودة بالزمن إلى الوراء، بمعنى أنها تستطيع تصوير أحداث وقعت في الأزمنة السحيقة، ويقول الخبر أن الأب أرنيتي تمكن من تصوير المسيح على الصليب، كما عرضت المجلة الصورة المزعومة للمسيح المصلوب، وأقول المزعومة لأننا لو افترضنا جدلاً
أن الكاميرا صحيحة فإنه في الأزمنة الغابرة قد تم صلب مئات الآلاف من البشر، وقد تلتقط الكاميرا إحدى تلك الصور دون أن تكون لدينا أدلة على أن الصورة تعود للمسيح حقيقة. وتختم الصحيفة الخبر بقولها بأن أجهزة الأمن آنذاك قد صادرت الكاميرا وحتى الآن لم نقرأ ماذا حدث بعد ذلك غير أن ما يهمنا بالموضوع هو فكرة استمرار تكرار الأحداث والمشاهد عبر الوسط الأثيري إلى ما لانهاية ويمكن استعادتها شريطة التعرف على مرتبة اهتزازها في الكون. وعليه فإن الأحداث الجسام تترك أثراً طاقوياً أثيرياً أكبر من الأحداث التقليدية. حيث نرى في مواقع القتال والتدمير أثناء الحروب تكراراً للأحداث يشعر بها أصحاب الشفافية الروحية ( بما يسمى بالتسكين المقيم Residual Haunting ) حيث الاعتقاد السائد بأنها أشباح الضحايا بينما هي أجساد طاقوية محضة.
تأثير الفكر بالمادة
كثيراً ما سمعنا عن أشخاص يمتلكون طاقات غير تقليدية حيث يستطيعون التأثير في المادة، كالذين يتصيدون الأشياء بأعينهم فيما يسمى بالحسد، والذين يحركون الأشياء عن بعد.. أو يمارسون السحر بقوة الإرادة..إلخ.. فهم جميعاً يستغلون طاقة الفكر ويصوبونها تجاه الهدف. وطاقة الفكر موجودة لدى كل البشر ولكن أغلبهم لم ينتبه إليها.. إنما في الحالات الاستثنائية كتعرض أحدهم لخطر داهم ولا يجد حوله من يساعده فإنه فجأة يقرر إنقاذ نفسه بحيث يشعر بأن لديه قوة خارقة تساعده على القفز البعيد مثلاً أو الانقضاض على خصمه بقوة لم يعهدها إلى ما هنالك من احتمالات وتصورات أخرى.
- أما الفتاة القتيلة موضوع التجربة فهي جسد طاقوي نشأ عند تعرضها للقتل ولم تجد معيناً فكان كل ما يمكنها فعله هو تصور طريقة لإخبار العالم بمقتلها.. وكان أن انفلت منها هذا التصور الطاقوي على هيئتها وبقي في عالم الأثير يبحث عن طريقة لإبلاغ الآخرين عما حدث.
ولما كان هذا الجسد الطاقوي يمثل طبيعة الضحية من حيث البراءة والطيبة فقد ظهرت لديه ملامح التسامح خاصة وأن أخيها بعد مقتلها كان يتعرض لنوبات من الهستريا أقرب إلى الجنون، جعلتها في قرارة نفسها الطاقوية تغفر له فعلته بعد موتها لأنها كما قالت لصاحبة التجربة :
- " قالت لي بأنها لا تهتم بأن أخوها من قتلها ولكنها كانت ترجوني بأن أبلغ سلامها لأهلها جميعاً وبأن قبرها في مكان قريب من ساقية ماء وأن هذا الماء يصل إليها " .
إذن فصاحبة التجربة كانت في جولة أثيرية، وبما أنها من المتعبدات الصالحات فإنها لن تلتقي بجولتها إلى من يتساوى معها بالرقي الأثيري بمعنى أنها لن تلتقي بأجساد أثيرية شقية ومعذبة، بل بأجساد طيبة وخلوقة ومهذبة. لأن لكل طباع ترنم متساوي مع ما يناسبه وينجذب إليه.
وقد روت صاحبة التجربة في ملحق التعليقات قصة أخرى عن صديقتها المصرية المتوفاة بكندا والتي التقت بها بنفس الطريقة الأثيرية وأوصتها بأن يتم دفنها في مصر بعدما توفيت بحادث سيارة، ونلاحظ أن كافة الرسائل التي تأتينا من عالم ما بعد الموت هي لأشخاص ماتوا بشكل فجائي وعنيف دون أن ينهوا ارتباطاتهم الدنيوية، ونوضح أن الموت بهذه الحالة يساهم بإطلاق الأجساد الطاقوية المتشكلة نتيجة فكرة ملحة وشديدة.
التقمص
هذا التفسير الذي نطرحه يوضح لنا مزاعم التقمص التي يرويها أطفالاً صغاراً في السن نسبياً، لأن الأجساد الطاقوية الفكرية تبقى دائمة البحث عن عقل تبث فيه شكواها، وغالباً ما تكون عقول الأطفال الغير منهمكة بمشاغل الدنيا نقية وقابلة لتقبل الأفكار المبثوثة لدرجة أنها تعتقد أن ما تقوله قد عاشته بحياة سابقة بينما الحقيقة أنها ومضات فكرية دستها في عقول الأطفال تلك الأجساد الطاقوية لتكشف بالتالي ما تريد كشف للأحياء.. والله أعلم.
نبذة عن د.سليمان المدني
يحمل د. سليمان المدني (59 سنة) دبلوم دراسات عليا في الباراسيكولوجيا (ما وراء النفس) من كلية ولاية نيويورك ، ولديه من الخبرة 30 سنة حيث زاول العلاج بطريقة التنويم المغناطيسي واكتسب مع الوقت طرقاً للتمييز بين حالات المس الشيطاني والحالات النفسية الأخرى كما عالج ما يسمى بحالة "المس الشيطاني" بالتنويم المغناطيسي. وأصدر العديد من المؤلفات حول التنويم وتفسير الأحلام والتقمص وآخر مؤلفاته (الصيدلية الروحية) الصادر عن دار دمشق عام 2010 ويزود موقع ما وراء الطبيعة بخبرته في هذا المجال كخبير معتمد فيه.
Comment