سيدة جميلة تبحث عن عمل

[The King]

ناطرين تنظيف اللسان
الله يستر شو رح يطلع معها

اووووووووووووووووووووووووووووووووولي
على المصايب

وما إن انتهيت حتى بادرتني قائلة :
-يبقى أن أطهر لسانك .

[cloude]

يسلمو ياقمر قصة رائعة و فيا suspense بخلينا ناطرين الاجزائ اللي بعدها

[abo_zoz]

- دعني الآن أنظر إلى مدخل بيتك . آه كم هناك من الوسخ ، لابد أن باب المرحاض موجه
نحو المدخل .
-ماذا تقصدين ؟ قلت متعجباً .
-لديك (( إسهال )) كثير عند المدخل !
-أنا أسمع بأن هناك إسهالاً في المعدة ، أما إسهال في المدخل فلم أسمع به حتى الآن . فهل يكون ذلك مرضاً جديداً ؟ لربما يحسن أن نستشير طبيباً .
-ما أعنيه أوضح بكثير . فالإسهال موجود في فمك . و عندما يخرج منه يمزق العائلات و يخرب البلاد ، ويشعل الحروب . في حين أنه لم يسمع يوماً بأن إسهال المعدة أشعل حرباً .
ومرة أخرى ،و جدت نفسي غارقاً في تفكير عميق .إلام تلمح يا ترى ؟ و إلام ترمي ؟
وفجأة عدت من حلمي فإذا بها تتابع حديثها :
-أتذكر كذا ، وحين كنت في ذروة غضبك ، ماذا تكلمت عن ((فلان ))، متناسياً أنه ابن
الله ، فأكلت لحمه بافترائك عليه ؟ و هل تذكر أيضاً الحديث الذي تناولت به صيت ((فلانة)) ؟ وهل تذكر ((فلاناً)) و ((فلانة)) و... و كرت سبحة الأسماء.
ولكثرة ما ذكرت و كشفت ، اعتراني الذهول ، فقاطعتها قائلاً:
-وماذا يكون الحل ؟ فأجابت :
-لا بديل عن تنظيف فوري .
-تفضل معي. و شدتني من أذني ، ولكن بقسوة المحب ،وأخذتني عند الكاهن ،وقالت:
-((هيا اركع واعترف )).
-مهلاً مهلاً ، قلت لهل ،ألم تجدي إلا هذا الكاهن لتطلبي مني أن أعترف عنده ؟ لقد رأيته البارحة ... ولم أدر ماذا كان يفعل ... والآن تطلبين أن أعترف عنده ؟
أرسلت تنهيدة كبيرة ،ثم هزت برأسها و قالت :
اسمح لي. إنك جاهل ومتكبر ، وتتصرف مثل هيرودس , الذي أعماه كبرياؤه ، فعرف
أن المسيح ولد في بيت لحم من أجله و من أجل كل البشر ، و لكنه لم يره، بل انقاد لغروره وحقده ،فقتل كل أطفال بيت لحم .أو إنك تتصرف مثل أولئك الناس الذين مروا أمام الصليب ، ولم يروا رب المجد الذي كان معلقا عليه ، فتوجهوا إليه ، وراحوا يهزأون به
ويقولون : (( خلص آخرين ،و نفسه لم يقدر أن يخلصها )). لقد أعمى الكبرياء عيونهم و قلوبهم ، ولم يسمعوا ما قاله للص عن يمينه . هيا اركع الآن و اعترف.
-أسلمت أمري لله ، قلت في نفسي . لقد كانت غلطة حين دعيتها إلى بيتي . تأملت بالحصول على شيء ، وإذا بي أحصل على شيء آخر .
ركعت واعترفت . وما إن انتهيت حتى بادرتني قائلة :
-يبقى أن أطهر لسانك .

القصة بتشد اي شخص بقرأها واضح انو الكاتب استخدم اسلوب جذب القارئ بدخوله بداية القصة بموضوع بعدين التحول لموضوع اخر بعيد كليا عن الاول

بشكل عام موضيعك ميرا كلة غير شكل
ورح استنا الباقي بفارغ الصبر

[MIRA]

وأخذتني إلى مصلى ، ووقفت أمام مستوقد للبخور ، وأمسكت بالملقط ، ومدت يدها نحو المجمر . فتذكرت قصة أشعيا النبي في رؤياه ( 1:6 – 8 ) .
وقف أشعيا النبي بحضرة الله الجالس على عرش المجد ، تحيط به ربوات من الملائكة ورؤساء الملائكة ، يطيرون ويصلون ويرتلون : " قدوس ، قدوس ، قدوس الرب الصباؤوت ، السماء والأرض مملوءتان من مجدك العظيم ......... " وإذا بصوت الرب يقول : " من أرسل ليبشر ؟"
فصرخ أشعيا خوفا ، وقال : " ويل لي ، فأنا رجل خاطىء دنس الشفتين ، وقد رأت عيني رب الجنود ..." فأسرع واحد من الملائكة وأمسك جمرة ، ووضعها على شفتي أشعيا النبي ، وقال : "ها إن هذه قد مست شفتيك ، فهي تزيل آثامك وتطهرك من جميع خطاياك " .
فوقف عندئذ أشعيا وقال : " ها أنذا ، فأرسلني " .
فأخذت المرأة جمرة متوهجة بالملقط ، ووضعتها على فمي ، فإذا بفمي يتحول إلى مذبح يحمل الله . وتلك الجمرة كانت جسد الرب ودمه . ثم تابعت حديثها قائلة :
-ها قد انتهيت من المدخل .
-دعني أدخل إلى الغرفة الداخلية .

[MIRA]

أخي نيبو اسى الخير لقدام
بعد ما بلشنا

كلود أنت القمر شكرا إلك

أبو الزوز أهلين بالغالي

[MIRA]

-دعني أدخل إلى الغرفة الداخلية .
-أفضل أن تنظفي الصالون بدلا منها ، قلت ذلك ، لأني عادة أرتب الصالون كل يوم . ليكون جاهزا لاستقبال الأحبة والضيوف ، في حال أتوا على حين غفلة . أما غرفة
النوم و الحمام الداخلي ، فلا أهتم بترتيبها كثيرا ، لأنها تبقى مقفلة دون الزوار ، كونها خاصة .
و ما إن دخلت غرفة نومي الخاصة ، حتى كاد أن يغمى عليها لهول ما رأت : إذا وجدت مذبحاً مكرساً لاسم ((مارتنبل )) ، بدءاً من سريري (تقبروني (( يا مار مخدة )) ويا (( مار حرام )) و يا (( مار لحاف )) ...
أنهض باكراً كل يوم لأذهب إلى عملي و أترككم و حدكم حتى ساعة متأخرة من المساء أعدكم بأني سأعوض عليكم يوم الأحد ، و سأتقاسم نهار العطلة بين الرب و بينكم . وأملي ألا تتدخل هذه السيدة بما تعبت و رتبت ). صدمت السيدة فعلاً ، و التفت إلي و قالت بحدة :
-يقول ابني : (( العبد البطال ألقوه في الظلمة البرانية )) ، وهو لا يطيق النوم ولا الذين ينامون ، وقد قال لبطرس : (حتى أنت يا بطرس ، لم تقدر أن تسهر معي ساعة واحدة )
((اسهروا و صلوا )) ((كونوا مستعدين لأن ابن البشر يأتي في ساعة لا تظنونها ))
أكيداً قرأت مثل (( العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات )) . (متى : 1:25 – 12 )
أيضا يقول صديق لابني إلى متى تنام أيها الكسول ؟ ( أم : 9:6 ) وصديق آخر ، استيقظ أيها النائم ، قم من بين الأموات فيضيء لك المسيح ( أف : 14:5 ) .
وحالا طلبت مني أن أتخلى عن السرير ، وهذا ماكنت أخشاه . فشعرت بروحي تنسلخ مني لكثرة ما أحب النوم ، و " التنبلة " ، لكنني أسلمت أمري لله مرة أخرى ، وقبلت بالعرض .
-سألتها : " هل هناك شيء آخر أيضا ؟ "
-نعم ، " مار تلفزيون " إنك متعاقد معه ، فلا يمر يوم دون أن تعلق عيناك فيه لمدة ساعتين أو ثلاث على الأقل ؟ دعني أسألك ، هل تقرأ حياة ابني بقدر ما تتابع مسلسلات التلفزيون ؟ وهل تصلي ؟
صدقوني خجلت من نفسي كثيرا ، وأطرقت رأسي نحو الأرض ، لأني لا أترك مسلسلا تلفزيونيا يعتب علي ، وبالمقابل ، لا أتمم واجب صلاتي كما يليق بحضرة الله .
- هناك المرآة أيضا ، أضافت ، يجب أن تستبدلها بأخرى أفضل منها . فأنت تقف أمامها لتتباهى بشكلك و جمالك مقارنة مع الناس الذين تعرفهم ، فتزيد من كبريائك ، في حين
عليك أن تعرف نفسك على حقيقتها .
واستبدلتها فوراً بواحدة أخرى ، ما إن نظرت إليها ، حتى وجدتها تعكس داخلي قبل مظهري الخارجي . قبل أن أدين أخي . وأدله على القذى الذي في عينه .
ما أن انتهت من تنظيف غرفتي ، حتى تنفست الصعداء ظانا أنها انتهت من مهمتها . ولكنها
ومن دون استئذان ، دخلت إلى مكتبتي ، و راحت تفتش بين الصور التي تملأ الحائط .
فأجالت نظرها من صورة ((مار جسد )) إلى صورة ((مار جيبه )) (إنها ((غير شكل )) ،
تحب ما كان لونه أخضر ) ، إلى صورة ((مار نزوه )) (إذا صدر مني أي غلط ، أبادر فوراً
لأعذر غلطي : (( أنها نزوة )) يا أخي !) إلى صورة ((مار غضب)) و ((مار أنانية )) و
((مار حقد )) و ((مار انتقام)) وغيرهم من السلالة نفسها . ولكثرتهم لم أكن أرى أي جزء
من الحائط المكتب . فالتفتت علي و قالت :
-يجب إزالة جميع هؤلاء ((القدسيين ))المزيفين و إحراقهم .
-تمهلي قليلاً ، لا تتسرعي هكذا ؟ قلت لها .

[cloude]

روعة ميرا عم اقريا مرة و تنين كتير حلوة

[MIRA]

يا هلا والله

[terrific]

بس انشالة ماتحكي شي على (مار كمبيوتر)
قصة مشيقة ميرا ياريت ما اطول كتير
لانو حاب اعرف النهاية بسرعة
اعذري قلة الصبر عندي

[MIRA]

-إسمعني جيداً، حين دعوتني لأنظف بيتك ، لم تدعني لأتسلى . ولذلك ، إن لم أنظف كما يجب ، فلن أنظف أبداً . لأن ابني يقول (( إما أن تكون حاراً ، و إما أن تكون بارداً ))
في رتبة الإكليل ، إذا لم تجب العروس (( نعم )) بعفوية و حماس ، يتردد عريسها بقبولها . و أنت ، كيف تتصور أني أجبت الملاك لما سألني إن كنت أقبل بأن أكون أما الله ؟ قلت
بأعلى صوتي ((نعم)) بحماس و اعتزاز و فخر . وصممت برهبة ، ثم التفتت إلي و قالت : ((اسمع كيف أجبت ((نعم))
-كان الله الآب جالساً في السماء ، يحمل يسوع في حضنه ، و ما قال ليس من اختراعي ،
هذا كلام الإنجيل: (( الابن الوحيد ، الذي في حضن الآب ،هو نفسه قد أخبر )) ، و كان الله الروح القدس إلى جانبه ينظر إليه ، و كنت أنا على الأرض ، حين وصل الملك و قال لي : (( سلام يا مريم ،أتحبين أن تحملي الله كل يوم بحياتك ، استعداداً لمجيئه على
الأرض ؟ (( و بينما الملاك يخاطبني ، كنت أتأمل بهذا الكلام ، و أعيشه بالصلاة و التأمل استعدادا ً لمجيئه . و لما أنهى سؤله لي ، أجبت ((نعم )) بصرخة كبيرة ، فجفل الملاك مني ، و تزلزل الكون . فانحدر يسوع من حضن الآب ، و دخل في أحشائي ،
واهتزت الأرض ، فصعدت إلى السماء ، ونزلت السماء إلى الأرض , والملائكة رتلوا ، و البشر صاروا أبناء الله . ومازالت الأرض حتى الساعة تتزلزل ؛ ومن لم يختبر ذاك الزلزال , لم يعرف قيمة تجسد ابن الله حتى اليوم . ولشدة ما كنت مشدوهاً شارد الذهن لما أسمع ، تابعت تشرح لي كل ما قالته :
-لما قلت (( نعم )) ، اهتزت السماء ، فوقع يسوع من حضن الآب في أحشائي . وارتفعت
الأرض إلي السماء , لأن الله صار ابن البشر . و أخذ الملائكة يرتلون :
(( المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام )) .
وأصبح البشر مستعدين للجلوس عن يمين الله الآب , لأن الله بتجسده قد زلزل الذي حدث ، فما زال حتى اليوم يزلزل الأرض , و المسيحي المؤمن الذي لم يشعر بفعل الزلزال , لم يفهم معنى التجسد , وما زال حتى اليوم مسيحياً سطحياً . ولذلك مازال بعض الأديان يرفض فكرة التجسد حتى اليوم . وما نقوله الآن يتخطى مفاهيمنا و إدراكنا.
-و ماذا حل بصوتك الناعم هذا , حين صرخت؟ سألتها ؟
-في تلك اللحظة لم أكن أتكلم بصوتي هذا , إنما بقلبي . ولا شيء يوقف القلب عن الكلام ,
حتى الموت خصوصا ً مع الذين يحبهم . لهذا أنا (( أم الحياة )) و هكذا يدعونني , لأن ليس
عند المؤمن موت . (( من آمن بي و إن مات فسيحيا)) , هكذا قال من تحبه نفسي.

[MIRA]

أهلين تريفيك
الحق معك انا كمان مليت
بس شو اعمل إذا هي طويلة شوي

[nights]

لا شو مليت ما مليت
عنجد من ا؛لى القصص اللي سمعتها في حياتي كلها
رائعة عنجد
يعطيك العافية يا قمر
على عنصر التشويق اللي خلئتيلنا اياه
اكبر بوسة لاحلى خد

[The King]

لأ ميرا شو مليتي
انا عم تابع معك حلقة حلقة
وعم استناكي رد برد
اوعى تقطعيلنا المسلسل
والله حبيته كتير
بعدين صرت اتوقع شو بدها تعمل بهالمعتر المرة الجاية
يعني خلينا نشوف شو رح بيضل منه بالأخير

يسلمو على تعبك

[MIRA]

وتذكرت أنها تنظف مكتبي , فتوقفت عن الكلام . راحت تزين جدران مكتبي حسب ما يحلو لها . فأخذت صورة جميلة كتب عليها (( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان , بل بكل كلمة تخرج من فم الله )) , ووضعتها مكان صورة (( الشهوة )) .
ووضعت صورة كتب عليها : (( إن الله في كل شيء يسعى لخير الذين يحبونه )) , محل صورة (( الحقد )) ] من يحب الله يقدر أن يحول الألم إلى بركة [ . وفي مكان ثالث , علقت صورة كتب عليها : (( أن نور العالم , من تبعني فلا يمشي في الظلام )) . و في مكان الرابع ,(( افعلو ما يقول )) , وفي مكان الخامس , (( في اللاهوت المسيحي , قيمة النفس النقية كبيرة , ولا شيء يوازيها )) ] لأنها تصير مسكن الله [ .
وزينت كل هذه الصور بشريط ليلكي , رمزاً للتواضع. ثم اتت بكرسي حي ، يستطيع أن يحملني بأتعابي ، فينقلني من الأرض إلى السماء . هذا الكرسي الحي اسمه " يسوع المسيح " الذي قال : "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال ، وأنا أريحكم " ( متى 28:13 – 29 )
-كم جميل أن أجلس ، قلت لها فيما يسوع يحملني ويمشي بي ، ويدللني ملقيا برأسه فوق أذني ، يخاطبني من القلب إلى القلب .
-فسألتني ، هل بدأت تختبر حلاوة لقائه ؟
-نعم ، قلت لها .
-ينقصك إذن شيء بعد ، قالت ، دعني أدخل مطبخك ، فأرى " المؤنة " التي عندك .

[MIRA]

يا هلا بأحلى أقمار
ميرسي كتير ع تشجيعكون
فكرت الكل مل
بس مشانك تكرموا
رح كملا للأخير
ورح حط مقطعين هل المرة

[MIRA]

وفتشت ،فوجدت الألبان و الأجبان ، والمعكرونة والزيتون زغيرها .. فأبدت سرورها وارتياحها لذلك ، وقالت :
-إن ابني إله حي ، لايحب المعلبات ، بل يحب دوما أن يقدم نفسه حيا ، لامجلدا ولا معلبا . وهذه مشكلة كثيرين اليوم ، إذ يظنون أن الإنجيل كتاب " معلب " ، فلا يستعملونه إلا في المواسم .
وصمتت برهة ، وبدون تردد ، راحت تهيىء وجبة طعام .
-لابد انك تشعر بالجوع ، قالت .
-ماهذه الرائحة الزكية ؟ ماذا تعدين ؟ سألتها .
-أجابت ، إنها سمكة ملوكية تربت في أحشاء امرأة عذراء . ( والسمكة في العهود المسيحية الأولى ، ترمز إلى المسيح ) فهلم ، كل من هذا الجسد ، واختبر قيامة الرب .
وتشاركنا الأكل ، فصار بيننا " خبز وملح " .

[The King]

عن جد حلوة كتير ميرا
كفيها نحن معك

[MIRA]

-سأعلمك ثلاثة أشياء ، قالت ، تجعل منك إنسانا سعيدا ، وتجعل من بيتك سماء على الأرض ، ومغارة يولد فيها الله كل يوم .
أولا : كن متواضعا ، واعرف ذاتك ولا تحطمها بأن تنسب إليها أكثر مما أنت عليه ، بل قل حقيقتك كما هي ، بدون زيادة أو نقصان : أنت ابن الله ، وهذا فخر عظيم لك ، عش بمستوى هذه البنوة و مجد الله .
ثانيا : لتكون سعيدا ، عش الحب من دون مقابل ، كما يقول يسوع : " مجانا أخذتم ، مجانا أعطوا " ( متى 8:10 ) . لقد منح حبه مجانا لكل الناس بدون استثناء . وأنت بدورك أحبب الناس لأجل المسيح ، الذي مات حبا بك ، دون أن تنتظر بالمقابل شيئا منهم ، وبعيدا عن مصلحتك الشخصية ، فقط لأجل صورة الله المرسومة فيهم .
ثالثا : تذكر أن الله " إله حي " ولا تساوم . فإنه من غير المعقول أن يتخلى الله عنك ، خصوصا عندما تشعر بالحزن ، أو تراودك الأفكار السوداء . ومهما عظمت خطيئتك ، يبقى حبه أكبر ، لأنك ابنه . ويحبك دوما كما أنت ، دون النظر لماضيك أو لمستقبلك . هكذا تصرف هو حين قبل دعوة متى العشار ، قبل أن يصبح هذا رسولا ، ودخل بيته ولم يعاتبه . وهكذا تصرف والد الابن الضال ، إذ غمر ابنه بالحب ، دون أن يسأله عما فعل ، أو عما ينوي فعله . هكذا يحبنا الله ، وهذا هو الحب الحقيقي .

[The King]

-سأعلمك ثلاثة أشياء ، قالت ، تجعل منك إنسانا سعيدا ، وتجعل من بيتك سماء على الأرض ، ومغارة يولد فيها الله كل يوم .
أولا : كن متواضعا ، واعرف ذاتك ولا تحطمها بأن تنسب إليها أكثر مما أنت عليه ، بل قل حقيقتك كما هي ، بدون زيادة أو نقصان : أنت ابن الله ، وهذا فخر عظيم لك ، عش بمستوى هذه البنوة و مجد الله .
ثانيا : لتكون سعيدا ، عش الحب من دون مقابل ، كما يقول يسوع : " مجانا أخذتم ، مجانا أعطوا " ( متى 8:10 ) . لقد منح حبه مجانا لكل الناس بدون استثناء . وأنت بدورك أحبب الناس لأجل المسيح ، الذي مات حبا بك ، دون أن تنتظر بالمقابل شيئا منهم ، وبعيدا عن مصلحتك الشخصية ، فقط لأجل صورة الله المرسومة فيهم .
ثالثا : تذكر أن الله " إله حي " ولا تساوم . فإنه من غير المعقول أن يتخلى الله عنك ، خصوصا عندما تشعر بالحزن ، أو تراودك الأفكار السوداء . ومهما عظمت خطيئتك ، يبقى حبه أكبر ، لأنك ابنه . ويحبك دوما كما أنت ، دون النظر لماضيك أو لمستقبلك . هكذا تصرف هو حين قبل دعوة متى العشار ، قبل أن يصبح هذا رسولا ، ودخل بيته ولم يعاتبه . وهكذا تصرف والد الابن الضال ، إذ غمر ابنه بالحب ، دون أن يسأله عما فعل ، أو عما ينوي فعله . هكذا يحبنا الله ، وهذا هو الحب الحقيقي .

رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه

قريت هادا المقطع خمس مرات
فعلا روعه
فيخ خلاصة عن جد لكتير امور
وفعلا لو بنعيش هالنقاط التلاتة بيتغير كتير شغلات بحياتنا
ياريت لو الكل بيقرا بس هادا المقطع

الف الف شكر ميرا
عن جد كتير حلو

[MIRA]

وبعدما سمعت منها كل هذا الكلام ، شعرت بنشوة كبيرة ، وسألتها :
-بماذا يمكن أن أكافئك بعدما غيرت كل هذه الأشياء بحياتي ؟
-أتسأل ؟ على كل حال سؤالك مهم جدا . إعمل لإخوتك ما عملته أنا لك .
-صعب جدا أن يقبلوا بي ، قلت لها ، لأنهم سينظرون إلي كخادم سريلنكي . أما معك ، فيكون الوضع مختلفا تماما ، فأنت صبية شقراء ، جميلة ، إن ذهبت يقبلونك بدون مشكلة .
-يقول ابني إنه هو " الكرمة ، ونحن الأغصان " ( يو 5:15 ) ، وطالما أنت غصن في كرمته ، فلا يهمه لون العنب ، سواء أكان أسود أو أبيض ، إذ أنه سيصبح خمرا في كأس الرب . والقديس بولس يقول : " في المسيح لا أبيض ولا أسود ، لا ذكر ولا أنثى ، لا سجان ولا سجين " ( غلا 28:3 ) إسمع هذه القصة .

فجلست أمامها كطفل صغير ، مستعيدا البراءة التي كنت فقدتها بسبب خطيئتي . قالت :