• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

قصص وعبر

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #41
    رد: قصص وعبر

    و الله حاسس حالي اني مش بمرة بقدر افهم مضوعك
    بدي اقراه اكتر من مرة لافهموا
    ان لم تاكلو جسد ابن البشر و تشربوا دمه فلا حياة لكم في ذواتكم
    الروح هو الذي يحيي و اما الجسد فلا يفيد شيئا

    Comment


    • #42
      رد: قصص وعبر

      Originally posted by samar View Post
      كتير حلو موضوعك استيفاني ومفيد
      وانا لما قريتو حسيت بالامل وكنت مكتابه وهلآ رجعتيلي الامل منجديد
      القصص الي كتبتيا كتير فيا عبر
      بتشكركك كتير استيفاني موضوعك روعه
      أهلين سمورة ...بتمنى تستفادي مننو وما تقطعي الأمل من أي شي بحياتك ..
      يا قمر

      Originally posted by fadi fadi View Post
      و الله حاسس حالي اني مش بمرة بقدر افهم مضوعك
      بدي اقراه اكتر من مرة لافهموا
      الموضوع ابسط من هيك ...لمما تفتح قلبك وعقلك وضميرك رح تفهم كل شي ...
      منوور
      لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
      لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
      تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
      أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
      إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
      لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

      Comment


      • #43
        رد: قصص وعبر


        جراحات الغضب

        وُلد اسكندر الاكبر عام 356 ق.م
        . لقد أحب منذ صباه المبكر "الاليادة" للشاعر هومر، ودرس الاخلاقيات
        والسياسة والجغرافيا والطب الخ... لكن كان اهتمامة الاكبر في الجانب العسكرى.

        فقد انتصر غالبًا على كل العالم المعاصر له وغيَّر مجرى التاريخ لذلك دُعي بالأكبر، مع أنه مات قبل أن يبلغ الثلاثة والثلاثين من عمره.
        عُرف عن اسكندر الأكبر شجاعته وشهامته وذكاءه الحاد. بصفة عامة لم يكن غضوبًا، وفي مواقف كثيرة كان يضبط نفسه ولا ينتقم لنفسه. لكن حدث مرة أن أحد أصدقائه من الطفولة، وكان عزيزًا جدًا لديه سَكِرَ حتى فقد وعيه فأساء إلى الإمبراطور أمام رجال الدولة. وإذ أصيب الإمبراطور بعمى الغضب، أسرع كالبرق وسحب حربة من يد جندي وضرب بها صديقه الذي سقط في الحال ميتًا.
        شعر الإمبراطور بندمٍ شديدٍ، فلم يحتمل نفسه، حتى أمسك بالحربة ليضرب بها نفسه لكن رجاله منعوه من ذلك. أصيب في الحال بمرض بسبب شدة حزنه، وكان ينادي صديقه بصوتٍ عالٍ ويلقب نفسه مجرمًا أمام كثيرين.
        .................................................. ......................................

        العبرة

        لقد فتح اسكندر الأكبر مدنًا كثيرة وهزم ممالك لكنه سقط في ضعف ومرارة إذ لم يقدر أن يغلب غضبه!
        اياك والغضب انهو ضعف واظهار لضعفك وليس قوه ابدا بل العكس
        انتبه وقوي اردتك و لا تغضب ابدا مشان ما تندم على اللي عملته في مره او تخسر حدى غالي عليك او شي مهم عندك بسسب شغلة تافها وساعتها رح تكون جراحك شديده جدا
        اوعي الغضب يمتلكك!!!!!!!!

        لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
        لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
        تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
        أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
        إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
        لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

        Comment


        • #44
          رد: قصص وعبر

          قصة حلوة كتير يااستيفاني شكرا
          ياربنا يسوع المسيح ساعدنا فى الا نغضب بل نتمسك بكلامك ونملك انفسنا لانك انت قلت مالك نفسه خير من مالك مدينة لك المجد والاكرام إلى الابد امين

          Comment


          • #45
            رد: قصص وعبر

            آمين يارب
            نورت
            لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
            لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
            تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
            أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
            إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
            لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

            Comment


            • #46
              رد: قصص وعبر



              المحبة على الجدران

              قام رجل يابانى فى محاولة لتجديد بيته بنزع جدرانه ,ومن المعروف ان البيت اليابانى التقليدى مبنى من الخشب حيث يكون بين جدران البيت فراغ . وعندما نزع احد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من احدى رجلها انتابه رعشة الشفقة عليها ولكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما راى المسمار المغروز فى رجلها يعود الى عشرة سنين مضت عندما انشأ بيته لاول مرة ...دار فى عقله سؤال ؟وسال الرجل نفسه :ما الذى حدث ؟ كي تعيش سحلية مدة عشر سنوات فى فجوة بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟ توقف عن العمل وأخذ يراقب السحلية كيف تأكل ؟!!وفجأة ظهرت سحلية اخرى حاملة الطعام فى فمها ودهش الرجل ..واعتملت فى نفسه مشاعر رقة الحب الذى أثارها هذا المشهد...
              سحلية رجلها مسمرة بالجدران واخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات .

              السؤال هو هل من الممكن ان يحصل هذا فى عالم البشر ؟!أم ان الانسانية أو صفات الانسانية انتقلت من عالمنا الانسانى الى آخر ... بعد أن عانت الكثير علها تجد هناك من يذكرها بأنسانياتها ؟؟؟

              </b></i>
              لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
              لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
              تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
              أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
              إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
              لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

              Comment


              • #47
                رد: قصص وعبر

                هي القصه كتير زعلتني يالله ستيفاني قطعتيلي قلبي لو تعرفي قديش زعلت علي
                هالسحليه يالله
                "الفقدآن " يعلمنـآ آلكثيير !
                يعلمنـآ گيف نقف " دون مسآعده " ؛
                گيف "ندووس" على مشآعرنـآ . .
                گيف " نستوعـب " أن آلدنيـآ
                ... ( "ليست آمنـه") !
                يعلمنـآ گيف نوزع [ "الإبتسآمآت آلگآذبـه"]
                گيف نگرر گلمة (" أنـآ بخير ") عند سؤآلهم آلمعتـآد " گيف حـآلكـ ؟؟!
                يعلمنـآ گيف نتقن ( حبس أنفآسنآ عن آلبگآء ) !

                Comment


                • #48
                  رد: قصص وعبر

                  Originally posted by samar View Post
                  هي القصه كتير زعلتني يالله ستيفاني قطعتيلي قلبي لو تعرفي قديش زعلت علي
                  هالسحليه يالله

                  لا تزعلي سمر عالسحلية
                  ...
                  أنا بددياكي تزعلي وقت اللي بتشوفي أننو اللي عملتو السحلية التانية مو موجود فعلاً بعالم البشر ...

                  وبدياكي إذا ما كنتي عرفانة بهالشي ..هللأ تكوني تعللمتي درس وأخدتي مننو عبرة ..

                  أننو شفتي روح المحببة ...التضحية والصبر ..


                  "سحلية رجلها مسمرة بالجدران واخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات ."

                  وبتمنى كل واحد يقرا القصة ياخد مننا هالعبرة الصغيرة ..بس بالمعنى كتير كبيرة

                  لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
                  لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
                  تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
                  أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
                  إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
                  لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

                  Comment


                  • #49
                    رد: قصص وعبر

                    في المطعم










                    أنتهينا من أكل الطعام و فوجئت بصديقتي تطلب من النادلة : " هل من الممكن أن أتكلم مع مديرة المطعم ؟ ".
                    تعجبت من الطلب جدا فالطعام كان جيد و الخدمة ممتازة و لا يوجد أي شىء يستدعي الشكوى !! .

                    و صلت المديرة الى مائدتنا و على وجهها علامات الاستعداد لدخول معركة كلامية رغم الابتسامة المرسومة بعناية .

                    " لقد أردت أن أشكرك على الطعام اللذيذ و الخدمة الممتازة " .... هكذا قالت صديقتي .

                    بدت على المديرة علامات الارتياح و أشرق وجهها في سعادة حقيقية ... " شكرا هذه من المرات النادرة التي أستدعى فيها لأسمع شكر لا شكوى فعادة عندما تكون الأمور على ما يرام لا يفكر أحد في الشكر و التشجيع " .

                    ليتنا نرسم ابتسامة على وجوه الناس الذين يتعبون في خدمتنا .
                    الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس و شفاء للعظام .

                    لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
                    لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
                    تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
                    أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
                    إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
                    لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

                    Comment


                    • #50
                      رد: قصص وعبر

                      لك والله انتي يا ستيفي مواضيعك جميلة وعبرك أجمل وقصصك أجمل وأجمل وانتي أجمل من كل شي جميل
                      ألف شكر إلك ستيفي
                      I DONT HAVE ANY THING

                      Comment


                      • #51
                        رد: قصص وعبر

                        نورت أخي عامر ...مرورك هووي الحلو
                        لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
                        لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
                        تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
                        أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
                        إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
                        لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

                        Comment


                        • #52
                          رد: قصص وعبر


                          قصة الأرملة الفقيرة وأبنها الصغير

                          في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى.


                          لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف.
                          وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته، لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.
                          ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة،

                          نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران.

                          وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه:
                          ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟ !!!

                          لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب!

                          العبرة
                          ما أجمل الرضا.
                          إنه مصدر السعادة .

                          لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
                          لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
                          تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
                          أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
                          إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
                          لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

                          Comment


                          • #53
                            رد: قصص وعبر

                            فعلا ستيفي ... الرضا مصدر السعادة
                            وننتظر جديدك ستيفاني
                            I DONT HAVE ANY THING

                            Comment


                            • #54
                              رد: قصص وعبر

                              منور ديماً أخ عامر

                              </B></I>
                              لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
                              لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
                              تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
                              أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
                              إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
                              لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

                              Comment


                              • #55
                                رد: قصص وعبر




                                و تلاقى الزوجان بعد سنوات

                                هاجر كثير من أعضاء كنيسة بإحدى مدن شمال إنجلترا ولم يتبقَ إلا القليل من العائلات، أغلبها من المسنين، فأُهملت مباني الكنيسة إلى سنوات.
                                قبيل عيد الميلاد لعام 1958م اجتمع بعض الأعضاء وقرروا تهيئة المبنى بمجهودهم الذاتي للاحتفال بالعيد. وبالفعل بذلوا جهدًا في تهيئته، غير أن عاصفة شديدة قامت بالليل حطمت كل ما صنعوه. كما سقط جزء كبير من دهان إحدى الحوائط فظهر شق وفجوة في الحائط.
                                أعاد الأعضاء العمل وقاموا بتنظيف الكنيسة وكل أثاثاتها، لكنهم وقفوا عاجزين عن التصرف بخصوص الشق الظاهر في الحائط بعد سقوط الدهان.
                                في وقت الظهيرة عبر راعي الكنيسة على صالة مزاد فشاهد غطاء مائدة أبيض جميل مطرَّز، فشعر أنه مناسب لتغطية الشق. اشتراه الراعي ببعض الشلنات.
                                على محطة الأتوبيس شاهد الراعي سيدة تبكي، فأدرك أنها في ضيقة شديدة. سألها إن كانت تذهب معه إلى الكنيسة، وهناك أنصت إلى قصتها. لكنه لاحظ أن السيدة قد توقفت عن الحديث فجأة وصارت تركز على غطاء المائدة الأبيض. سألها عن سبب صمتها، فأجابت أن هذا الغطاء هو ملكها، قدمه لها زوجها، وأنه يوجد عليه الثلاثة حروف الأولي من اسمها. ثم روت له كيف عاشت هي وزوجها في فينا.
                                في أثناء الحرب وُضع رجلها في معسكر، وقد جاء إليها خبر وفاته. فجاءت إلى بريطانيا العظمى لتعمل مربية لأطفال في مدينة قريبة من الكنيسة، لكنها إذ جاءت إلى المدينة وجدت فرصة العمل قد ضاعت منها.
                                تأثر الراعي بقصتها جدًا واهتم بها وطلب منها أن تأخذ هذا الغطاء بكونه ذكرى من زوجها الراقد في الحرب، أما هي فإذ عرفت أنه سيغطي به شقًا كبيرًا في جدار الكنيسة، خاصة أثناء الاحتفال بعيد الميلاد رفضت قبوله، قائلة إنها تود أن تقدم شيئًا في هذا العيد لأية أسرة أو إنسانٍ ولكن إذ لا تملك ما تقدمه فإنها تتنازل عن هذا الغطاء للكنيسة.
                                حاول الراعي بكل جهده أن تقبل الغطاء لكنها رفضت، وحسبت أن رفض الراعي لقبوله إنما هو حرمان لها من عطاء شيء عزيز لديها للَّه في هذا العيد المبارك.
                                تركت السيدة الكنيسة، وبعد ساعات قليلة امتلأت الكنيسة بالقادمين للاحتفال. عاد الكل إلى منازلهم وبقي رجل واحد جاء إلى الراعي يسأله:
                                - من أين هذا الغطاء؟
                                - اشتريته من مزاد... لماذا تسأل؟
                                - إنه هديتي لزوجتي في فينا.
                                - وهل أنت تعيش هناك؟
                                - لا، فقد افترقنا أنا وزوجتي بسبب الحرب، وأُرسلت زوجتي إلى معسكر، واخبروني أنها ماتت. وقد جئت إلى انجلترا أعمل في تصليح الساعات في هذه المدينة.
                                دُهش الراعي للأحداث العجيبة التي يلمسها بنفسه، فأخبر الزوج بأن زوجته كانت في الكنيسة منذ ساعات، وأنها تظن بأن زوجها قد مات، وأنها جاءت إلى إنجلترا للقيام بالعمل كمربية... ثم أخبره عن اسم العائلة التي في المدينة المجاورة الني كانت تود أن تعمل عندهم كمربية لأطفالها.
                                ذهب الزوج إلى الأسرة واكتشف عنوان زوجته عن طريق خطاب أرسلته لهم بعد وصولها...
                                وفي الصباح الباكر التقى الزوج بزوجته بعد سنوات، وفرحا أنهما عادا إلى بيت الزوجية من خلال تنازل الزوجة الفقيرة عن غطاء المائدة لتستر به حائطٍ مشقوقٍ!
                                لقد أدركت أن اللَّه قدم لها في هذا العالم أضعاف ما قدمته من أجل محبتها... شعر الزوجان أن كل أمورهما لا تسير اعتباطًا، بل تعمل يدَّ اللَّه الخفية لحسابهما .

                                العبرة


                                كثيرًا ما نظن خطأ أن أمورنا تسير اعتباطًا، ولا نكتشف يدَّ اللَّه الخفية العاملة لحسابنا، يدَّ ضابط الكل الذي يحصي حتى شعور رؤوسنا. أعمال محبتنا للَّه وللناس تقود حياتنا خفية، يتقبلها اللَّه رائحة بخور طيبة، وبسببها يُوجّه الأحداث لحسابنا ونحن لا ندري. لنلقِ خبزنا على وجه المياه، حتمًا سيعود إلينا يومًا ما
                                لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
                                لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
                                تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
                                أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
                                إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
                                لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

                                Comment


                                • #56
                                  رد: قصص وعبر

                                  عندما يلفني الظلام

                                  وافقد الامل بغد اجمل


                                  اسارع الى هذه السطورةالمنقوشةبحروف من نار


                                  لتحيي في جنباتي ذاك الامل ثانية





                                  ان عشت فعش حرا وان مت فليكن كالاشجار واقفا

                                  Comment


                                  • #57
                                    رد: قصص وعبر

                                    منور رامييي
                                    لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
                                    لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
                                    تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
                                    أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
                                    إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
                                    لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

                                    Comment


                                    • #58
                                      رد: قصص وعبر

                                      حكمه فتاه
                                      قديماً و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لإقتراضه

                                      مبلغاً كبيراً من المال من أحد مقرضي المال في القرية.. مقرض المال هذا –
                                      و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضاً بمقايضة.



                                      قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.



                                      ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض..



                                      عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر.



                                      أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين.




                                      1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها



                                      2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها



                                      3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها




                                      كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان
                                      النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. أنتبهت الفتاة حادة البصر
                                      أن الرجل التقط



                                      حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس.




                                      ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس.



                                      الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟




                                      إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الإحتمالات التالية:




                                      1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة



                                      2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش.



                                      3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن.




                                      تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.



                                      إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها



                                      إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي.




                                      فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى.



                                      مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟



                                      حسناً .. هذا ما فعلته الفتاة:



                                      أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود وسحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها
                                      و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء
                                      بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.



                                      "يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و
                                      عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة
                                      المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم
                                      أمانته فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف
                                      نافع لأبعد الحدود !!



                                      الدروس المستفادة من القصة:



                                      - هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير.



                                      - اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق .


                                      لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
                                      لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
                                      تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
                                      أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
                                      إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
                                      لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

                                      Comment


                                      • #59
                                        رد: قصص وعبر

                                        Originally posted by stephany View Post
                                        حكمه فتاه
                                        قديماً و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لإقتراضه

                                        مبلغاً كبيراً من المال من أحد مقرضي المال في القرية.. مقرض المال هذا –
                                        و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضاً بمقايضة.



                                        قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.



                                        ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض..



                                        عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر.



                                        أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين.




                                        1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها



                                        2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها



                                        3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها




                                        كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان
                                        النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. أنتبهت الفتاة حادة البصر
                                        أن الرجل التقط



                                        حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس.




                                        ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس.



                                        الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟




                                        إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الإحتمالات التالية:




                                        1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة



                                        2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش.



                                        3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن.




                                        تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.



                                        إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها



                                        إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي.




                                        فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى.



                                        مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟



                                        حسناً .. هذا ما فعلته الفتاة:



                                        أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود وسحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها
                                        و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء
                                        بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.



                                        "يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و
                                        عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة
                                        المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم
                                        أمانته فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف
                                        نافع لأبعد الحدود !!



                                        الدروس المستفادة من القصة:



                                        - هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير.



                                        - اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق .


                                        اممممممم غريب
                                        مع اني ما بطيييييييييئ الهنود لكن هالبنت عجبتني
                                        انو بس بدي اعرف يا ستيفي انتي من وين عم تنكشي هالقصص
                                        ولا ... الأروع من هيك هالإستنتاجات والدروس اللي بتعطي للقارئ أمل جديد لحل مشاكله



                                        مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ستي ــــــــــــــــــــــ فاني ــــــــــــــــــــــــــــورة
                                        I DONT HAVE ANY THING

                                        Comment


                                        • #60
                                          رد: قصص وعبر

                                          قصصك وعبراتك عنجد كتير حلوين

                                          لا تقطاعينا اوك؟؟

                                          انا جديد بالمنتدى وصرلي ساعة عم اقرا

                                          شكرا stephany
                                          ابتسم ولو في عينيك دمعة

                                          الحياة لاتستحق لوعة

                                          Comment

                                          Working...
                                          X