قصص وعبر

[barbara]

رد: قصص وعبر

وشكرا كثير على هالقصص الرائعة, وفعلا كل وحدة فيها عبرة أحلى من الثانية ,الرب يحفظك ويبارك تعبك

[ammar--7]

رد: قصص وعبر


الولد والتفاحة

ولد طلب من يسوع أن يأتي إليه. فجهزّ له تفاحة، وأخذ يمسحها وينظفها.

فتطلب منه أمه أن يساعد الجارة في حمل بعض الأغراض إلى منزلها. فيفعل ذلك

وهو قلق أن يأتي يسوع بغيابه. وعند رجوعه يلتقي أعمى على مقطع طريق ولا أحد

يساعده، فيتذكر أن الرب طلب منا أن نساعد بعضنا بعضاً الناس، فأمسكه بيده

وقطّعه الطريق، وقبل الوصول إلى المنزل، إلتقى شحاذ مقطوعة يده يطلب شيئا

للأكل فيقف حائراً ماذا يفعل فيسأله الشحاد أن يعطيه التفاحة. ولكن التفاحة ليسوع

ماذا أفعل وقد طلب مني المساعدة! فأعطى الولد التفاحة للشحاذ. وفي المساء كان

الولد يصلي يصل يسوع فيقول له: هلق شرفت وين كنت، أنا نطرتك بس الماما

بعتتني حتى ساعد الجارة، وأعطيت التفاحة للشحاذ. فأجابه يسوع: يا سمير الجارة

يللي ساعدتا والأعمى يللي قطّعتو الطريق والشحاذ يللي عطيتو التفاحة، كل هيدي

الأعمال يللي عملتا معن، معي أنا عملتا

احبو بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم

[ammar--7]

رد: قصص وعبر

شو وينك يا stephany مبين قطعتينا من هالقصص

[أحلام الغرام]

رد: قصص وعبر

[كليوبترا]

رد: قصص وعبر

رح نجدد الموضوع من اول وجديد لأن لا القصص اللي بنعيشها بحياتنا بتخلص ولا العبر منها

[كليوبترا]

رد: قصص وعبر

لنعمل ونجتهد الان

إذ كان الفلاح العجوز يحرث أرضه إعتاد أن يضع ثوراً و بغلاً معاً يقوما بسحب المحراث .
تكونت صداقة قوية بين الثور و البغل اللذين كانا يمارسان عملهما معاً بكل إجتهاد .
قال الثور للبغل : " لقد تعبنا أياماً كثيرة في حرث الأرض ، و لم يعطنا الفلاح راحة كافية . هيا بنا نلعب دور المريضين ، فيهتم بنا و يريحنا قليلاً " .
أجاب البغل : " لا كيف نتمارض و موسم الحرث قصير ، و الأيام مقصرة ، إن الفلاح يهتم بنا طوال العام ، و يقدم لنا كل إحتياجاتنا . لنعمل بإجتهاد حتى ننتهي من عملنا ، فيفرح بنا الفلاح "
قال الثور : " إنك غبي و غير حكيم . لتعمل أنت بإجتهاد ، فيستغلك الفلاح ، أما أنا فسأتمارض " .
إذ تظاهر الثور بالمرض قدم له الفلاح عشباً طازجاً و حنطة و إهتم به جداً و تركه يستريح .
عاد البغل من الحرث مرهقاً إذ كان يسحب المحراث بمفرده ،
فسأله الثور : "ما هي أخبارك ؟ "
أجابه البغل : " كان العمل شاقاً ، لكن اليوم عبر بسلام "
عندئذ سأله الثور :" هل تحدث الفلاح عني ؟ " .
أجاب البغل :" لا " .
في الصباح قام الثور بنفس الدور حاسباً أنه قد نجح في خطته ليعيش في راحة و يعفي نفسه من العمل ،يأكل و يشرب و ينام بلا عمل . و في نهاية اليوم جاء البغل مرهقاً جداً .
سأل الثور البغل كما في اليوم السابق عن حاله
فأجابه : " كان يوما مرهقاً جداً ، لكني حاولت أن أبذل جهداً أكثر لأعوض عدم مشاركتك إياي في العمل " .
فتهلل الثور جداً و سخر بالبغل لأنه يرفض أن يتمارض فيستريح معه .
سأل الثور البغل : " ألم يتحدث معك الفلاح بشيء عني ؟ "
أجابه البغل : " لم يتحدث معي بشيء ، لأنه كان منهمكاً في الحديث مع الجزار " .
هنا إنهار الثور و أدرك أن الفلاح سيقدمه غداً للذبح ، لأنه لا يصلح للعمل بعد .


+ كثيراً ما نظن أن راحتنا هي في الكسل و التراخي ، فنتمارض و نعطي لأنفسنا أعذاراً ، و لا ندرك إننا بهذا نعد أنفسنا للذبح

+ كثيراً ما نتلذذ بشهوات الجسد ، ظانين أن ذلك فيه راحة و مكسب ، لكنه تأتي لحظات ندرك أننا كنا نذبح أنفسنا .

لنعمل و لنجتهد الآن فنحيا... و نغلب... و نكلّل..

[SKY ANGEL]

قصة وعبرة - اذا كانت الطباع طباع سوء

إذا كانت الطباع طباعُ سوء



يُحكى أن أعرابيةً، كانت معروفة بالذكاء والبلاغة وسرعة البديهة، وجدت جروَ ذئبٍ وقد وُلد للتوّ وضاع في الصحراء. حملته العجوز إلى بيتها وشرعت في تربيته وتغذيته من حليب شاةٍ كانت تملكها. ويُروى أن الشاةَ قد أضحت بمثابة الأم لذلك الذئب الصغير حتى كَبُرَ واشتدَّ عُودُه.




عادت الأعرابية في أحد الأيام إلى بيتها، فصُعِقت عندما رأت أنَّ الذئب قد هجم على الشاةِ وافترسها، ولم يُبقِ منها إلا بعض الأثر من العظام وبقايا الجلد والشعر. فما كان من تلك العجوز إلا أن بقرت بطنه بسيفها وانهالت عليه ضرباً حتى الموت. وبينما هي جالسة إلى جانب جثة الحيوان المُفترِس الجاني تندبُ حظها وقد أخذ الحُزنُ منها كلَّ مأخذ، إذ بأحد البلغاء يصل لزيارتها ، فيُفاجأ بالحدث. سألها، فروت له الحدث بكلِّ أسىً ولوعة. فبادرها الرجل: ألم تقولي فيه شعراً؟ فأجابته بالتأكيد ثم أردفت:



بقرتَ شُوَيهتي وفجعتَ قلبي .................................. وأنت لشاتنــا ولدٌ رَبيب ُ


غُذيتَ بدرِّهـــا وربيتَ فينـــــا .................................. فمن أنبـاكَ أن أبــاكَ ذيب ُ


إذا كان الطبــاع طبــاع سوء ٍ.................................. فلا أدب ٌ يفيــــد ولا أديب





وهكذا هم اللئام في كل عصر ومصر .. لايوفون الجميل ولا يراعون حرمة الخليل ... ولايردون المعروف ولا يرهبون الحتوف

[raindrop]

رد: قصة وعبرة (اذا كانت الطباع طباع سوء)

حلوة القصة كتير

فعلاً الذئب معروف عنه الغدر وبالقصة بالفطرة تصرف ..
لا احترم كرم ولا أبوة ولا غيرا .. وهيك كتير من الناس كمان
اذا أكرمت الكريم ملكته واذا أكرمت اللئيم تمردا ..

ع سيرة الذئب بما إنو معروف عنو الغدر
في قصيدة أخدناها بالبكالوريا للفرزدق


واطلس عسال وما كان صاحباً
دعوت بناري موهنــــــاً فأتاني
فلما أتى قلت ادن دونـــك
انني واياك فــــي زادي لمشتركـــان
تعشَّ فــان عاهدتني لاتخونني
نكن مثل من ياذئب يصطحبان

هون رغم إنو بياكلوا سوا لكن طول الوقت الشاعر إيدو ع سيفو لأنو مانو مأمن
والذئب كمان مكشر عن أنيابو لأنو مانو مأمن ..
والطبع غلب التطبع ...

يسلمن سكاي

[SKY ANGEL]

رد: قصة وعبرة (اذا كانت الطباع طباع سوء)

مزبوووط رحاب ولساتني متذكرا للقصيدة منيح

[SKY ANGEL]

قصة وعبرة - الامانة دليل مكارم الاخلاق

الأمانة دليل مكارم الأخلاق


عاش في قديم الزمان تاجرٌ عُرِفَ بأمانته وتقواه وأخلاقه الكريمة، في كل خطوةٍ كان يخطوها وفي كل تجارة يدخل فيها.

خلال إحدى الرحلات التجارية، أخذ يفكر في الاستقرار في بلدته والخلود إلى الراحة من شقاء السفر وتعب الترحال والتجوال بين الأنحاء والبلدان، فقد تقدم به السن وبدأ الضعف يأخذ منه كل مأخذ. فأراد أن يبتاع لنفسه وعائلته داراً واسعة في القرية، يستقرون فيها ويتنعم هو بالراحة في ما تبقى من عمره ويسلم أمر التجارة لولده. وهكذا فعل، فقد اشترى داراً من أحد الرجال، وعاش فيها بهدوءٍ وسعادة.

ذات يوم، أراد أن يغير في تفصيل بناء المنزل لكي يخفف من الملل والروتين، ويدخل بعض التعديلات على ديكور المنزل وأقسامه وشكل هندسته.

وبينما هو يشرف على هدم أحد الجدران، وإذا به يعثر على جرَّةٍ مليئة بالذهب والمجوهرات. وبدل أن يُبهَر بهذا الكنز العظيم، سارع إلى الشخص الذي باعه الدار، حاملاً إليه الجرّة وما فيها يقدمها له على أنها من أملاكه التي وُجدت في المنزل.

فما كان من الرجل إلا أن رفض أخذها منه قائلاً له أنها من حقه لأنه هو الذي اشترى المنزل وما فيه، ولا حاجة له بها علاوة على أنها ليست من حقه. فنشأ جدالٌ بين الرجلين، كلٌّ منهما يدفع الجرَّة إلى الآخر ويرفض الاحتفاظ بها لنفسه.

مع اشتداد الجدال بينهما قررا الاحتكام إلى القاضي.. فما كان من هذا الأخير إلا أن دُهش لموققيهما، قائلاً: "ما رأيتُ في حياتي بأخلاقكما وأمانتكما، تتنازعان في رفض الكنز بدل التنازع لتملُّكه، إنه لموقفٌ نادر".

بعد تفكير طويل، سأل القاضي الرجلين إن كان لديهما أبناء، وللصدفة أن أحدهما لديه ولدٌ ولدى الآخر له بنت، فقال القاضي: "لقد وجدتُ الحل، إسمحوا لي أن أحكم بتزويج ولديكما من بعضهما، وتقديم الكنز لهما، وهكذا ترتاحان وتُكوِّنان أسرةً تحمل منكما الأمانة وتربي أولادها على نهجكما".

فاستحسن الرجلان حُكم القاضي ووافقا على الزيجة وعاش الجميع سعداء بحسن الأخلاق وإرث الأمانة

[SKY ANGEL]

رد: قصص وعبر

غاندي الحكيم وحب الخير

يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بالقطار، وكان قد بدأ بالسير ولدى صعوده سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه. فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار..

فتعجب أصدقاؤه وسألوه: ما حملك على ما فعلت؟ ولماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟



فقال غاندي الحكيم: أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما.. لأنه لو وجد فردة واحدة فلن تفيده، وبما أني لم أعد أستفيد أنــا من الفردة الباقية معي، كان لا بد من إرسالها إليه ليكون فيما يجد قيمة ومنفعة له.





نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة، فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا.. لأن الحزن لا يعيدُ ما فــات؟





كم هو جميل أن نحوِّلَ المِحنَ التي تعترض حياتَنا إلى مِنح وعطايا لمن يحتاجها.. وكم هو جميل أن ننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس وليس الفارغ منه

[SKY ANGEL]

رد: قصص وعبر

التقوى والنفس اللوَّامة؟



يحكى ان شاباً تقياً فقيرا أشتد به الجوع !مرّ على بستان تفاح .. وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه... ولما رجع إلى بيته ، بدأت نفسه تلومه...



فذهب يبحث عن صاحب البستان. ولما رآه قال له :



بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وها أنذا اليوم استأذنك فيها ..

فقال له صاحب البستان : والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّـَه !

فتوسل أن يسامحه... إلا أنه ازداد اصراراً وذهب وتركه ..

فلحقه الشاب إلى باب بيته وبقي ينتظر خروجه حتى صلاة العصر..

لما خرج الرجل، وجد الشاب لا زال واقفاً متسمراً أمام منزله.

فما إن رآه حتى بادره بالقول: يا عم إني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون أجر حتى تسامحني ..! فقال له : اسامحك لكن بشرط ! أن تتزوج ابنتي ! ... ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك .. قال له : قبلت شرطك وقبلت الزواج من ابنتك شرط أن تسامحني ! فأردف الرجل قائلاً : بعد ايام سوف نعلن زواجكما .. يوم الزفاف، أتى العريس وكان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد ..

طرق الباب ودخل:

قال له تفضل بالدخول على زوجتك..



فإذا بفتاة أجمل من القمر ، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ، وقالت : إني عمياء من النظر إلى الحرام .. وبكماء من قول الحرام .. وصماء من الإستماع إلى الحرام .. ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام.. وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له، حري به أن يخاف الله في ابنتي.. فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي

بنسبك

[SKY ANGEL]

رد: قصص وعبر

قصة الضفدع والعقرب



يُحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفة نهر.. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر.

رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمِّكَ القابع في جوفك؟

-ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط النهر، وتقتلني.

قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك!.. فإن لدغتك، سنغرق سويا.

رد الضفدع مشككاً بصدق العقرب بينه وبين نفسه: أعطيه فرصة، عله يصدُق هذه المرة..

ثم أردف قائلاً: لا بأس!.. لقد أقنعتني.. إركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى.

ركب العقرب على ظهر الضفدع، الذي انطلق سابحا.. وفي وسط النهر بدأت غريزته تتحرك، وشهوته في اللدغ تشتعل، وعبثاً حاول أن يصبر حتى عبور النهر.

شهوته لم تسكن، ونفسه لم تتوقف عن دفعه نحو اللدغ، إلى أن نفذ ما يشتهي، وبدأ الاثنان بالغرق.

فسأله الضفدع متألماً : لم لدغتني؟!.. لقد قتلت نفسك، وقتلتني !...

فقال له العقرب : أمرتني شهوتي، فاستجبت لها !!!



وهكذا.. ماتا غريقين

[raindrop]

رد: قصص وعبر

هي القصة ذكرتني ب نهايتنا ببلدنا
بدن حرية غرقوا وغرقونا
يسلمو سكاي
قصص حتى لو الواحد بغض النظر عن محتواها بياخد منا عبر حلوة ...

[SKY ANGEL]

رد: قصص وعبر

الجنة تحت أقدام الأمهات



أراد أحد المتفوقين أكاديمياً من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى، وقد نجح في أول مقابلة شخصية له، حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة و إتخاذ آخر قرار وجد مدير الشركة من خلال الإطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديمياً. منذ أن كان في الثانوية العامة و حتى التخرج من الجامعة و لم يخفق أبداً .

سأل المدير هذا الشاب المتفوق : هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك ؟
أجاب الشاب : أبداً
فسأله المدير : هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك ؟
فأجاب الشاب : أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري ، إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي.
فسأله المدير : و أين عملت أمك ؟
فأجاب الشاب: أمي كانت تغسل الثياب للناس في البيوت.

حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه، فأراه إياهما فإذا بهما كفين ناعمتين و رقيقتين .

فسأله المدير : هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس يوماً ما؟
أجاب الشاب : أبداً، أمي كانت دائماً تريدني أن أذاكر و أقرأ المزيد من الكتب، بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال.
فقال له المدير : لي عندك طلب صغير .. و هو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها، ثم عد للقائي غداً صباحاً.

حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه، و بالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها و أظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة .

الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر، لكنها أحست بالغرابة واختلطت المشاعر عليها، ومع ذلك سلمته يديها ليغسلها نزولاً عند إصراره، وسعياً لمعرفة ما يختبىء وراء ذلك .

بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء، وكانت دموعه تنهمر لمنظرهما .

كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يداها مجعدتين، كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعلها تنتفض كلما لامست الماء. كانت تلك المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب يومياً ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته، و أن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه و تفوقه العلمي وصناعة مستقبله .

بعد إنتهائه من غسل يدي والدته، قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها .

تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل، وعند الصباح توجه لمكتب مدير الشركة والدموع تحتبس في عينيه .

فسأله المدير: هل لك أن تخبرني ماذا فعلت و ماذا تعلمت البارحه في المنزل ؟
فأجاب الشاب : لقد غسلت يدي والدتي و قمت أيضاً بغسل كل الثياب المتسخة بالنيابة عنهاً رغم معارضتها لذلك.
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه.
فأجاب الشاب: أولاً أدركت معنى العرفان بالجميل، فلولا أمي و تضحيتها لما كنت على ما أناعليه الآن من التفوق .
ثانياً : بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به، أدركت كم هو شاق و مجهد القيام ببعض الأعمال .
ثالثاً : أدركت أهمية وقيمة تضحيات أمي تجاه العائلة بأكملها وصعوبة حملها للمسؤولية.

عندها قال المدير : هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه، أن يكون شخصاً يقدر مساعدة الآخرين، ولا يجعل هدفه المال من وراء عمله …، ثم أضاف المدير: لقد تم توظيفك يا بني.

وهكذا كان الشاب مثال العامل بجد نشاط، حيث حظي باحترام جميع مساعديه وزملائه، الذين عملوا معه كفريق واحد بكل تفان، ما جعل الشركة تحقق نجاحاً باهراً.
وكان أهم أهداف الشاب في حياته وفي عمله، هو إرضاء والدته وإدخال السعادة في قلبها.


اللهم احفظ أمهاتنا و أطل أعمارهن واحفظهن واجعلهن من سيدات الجنه

[wesam hannoun]

رد: قصص وعبر

انا عن نفسي اتأثرت و اندمجت وانا عم اقرأ .. !
حتى دمعت و حسيت القصه حقيقه !
موضوع مهم .. لازم تتفتح العين عليه أكتر : بيندرج تحت عنوان : " التعنيف الأسري " :
التعنيف ممكن يودي لجرائم .. و اكتر بكتر من خطايا و ذنوب !
الله يثبت عقول كل الأهالي و لأولاد براسهم .

[raindrop]

رد: قصص وعبر

حلوة القصة أكيد
الأولاد عادة ما بقدروا تعب الأهل مظبوط غير بمواقف معينة ...
والأهل بيخطأوا لما بكون همون أولادهم بس وبينسوا يحملوهون مسؤولية معهم ... حتى يحسوا بقيمة الي هنون فيه ويقدروا تعب الأهل ..
لذلك لازم ع الأهل مشاركة أبنائهم ظروفهم ... بحدود طبعاً

شكراً سكاي

[SKY ANGEL]

رد: قصص وعبر

وافق شنٌّ طبقة




كان رجلٌ من أذكياء العرب وعقلائهم يقال له "شن" يفتش عن زوجة صالحة وكان يردد:




والله لأطوفن حتى أجد امرأةً مثلي أتزوجها، فيها من الجمال والذكاء ما يندر في غيرها.




بينما هو في بعض مسير، وافقه رجل في الطريق، صادف أنه يسير في نفس الاتجاه الذي يقصده هو.

ترافقا، وفي بداية الطريق سأل شنُّ رفيقه: "أتحملني أم أحملك؟"

فأجاب الرجل باستغراب وامتعاض: يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني". فسكت شنُّ مبتسماً، ثم تابع الطريق دون أية ردة فعل.

وسارا حتى اقتربا من قرية، إذا بزرع قد استُحصِد فسأل شنّ صاحبه: "هل أُكل هذا القمحُ أم لم يؤكل".

فرد الرجل مستنكراً: "يا رجل، ترى نبتاً مستحصداً فتقول أكل أم لا".

فسكت عنه شن حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة فقال شن: تُرى صاحبُ هذا النعش هو حيٌ أو ميت؟

فقال له الرجل: ما رأيت أجهل منك، ترى جنازة تسأل عنها أميِّتٌ صاحبها أم حي.

فسكت عنه شن ولما أراد مفارقته، أبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله فيتناول من طعامه ثم يتابع.

مضى معه وكان للرجل بنتٌ يقال لها "طبقة" فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه فأخبرها بمرافقته إياه وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه فقالت:

يا أبت ما هذا بجاهل. أما قوله " أتحملني أم أحملك " فأراد به "أتحدثني أم أحدثك حتى
نقطع طريقنا".


وأما قوله " أترى هذا الزرع أُكل أم لا " فأراد "هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا".
وأما قوله في الجنازة فأراد "هل ترك عقباً يحيا بهم ذكره أم لا".

فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة ثم قال:

أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه؟

قال: نعم فسره. ففسره قال شن: ما هذا من كلامك فأخبرني عن صاحبه.

قال: ابنةٌ لي.


فخطبها شنٌّ إليه فزوجه إياها وحملها إلى أهله فلما رأوه وإياها قالوا: وافق شنٌّ طبقة
فذهبت مثلاً. يضرب للمتوافقين من الأزواج

[SKY ANGEL]

رد: قصص وعبر

إنها مكارم الأخلاق دخل الجراح إلى المستشفى بعد أن تم استدعاؤه على عجل لإجراء عملية جراحية فورية لأحد المرضى. بدَّل ثيابه وقام بالاستعدادات اللازمة التي تسبق دخوله إلى غرفة العمليات. وقبل دخوله صادف والد المريض يزرع الممر جيئةً وذهاباً، وعلاماتُ الغضب باديةً على وجهه. فما أن رأى الطبيب حتى صرخ قائلاً: ـ علامَ هذا التأخير يا دكتور؟ ألا تدرك أن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس بالمسؤولية؟ ابتسم الطبيب برفق قائلاً: ـ أنا آسف يا أخي، لم أكن في المستشفى، وقد حضرتُ بأسرع ما يُمكن، حالما تلقيتُ النداء. الآن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي، وكن على ثقة أن ابنك سيكون برعاية الله وفي أيدي أمينة. لم تهدأ ثورة الأب وقال للطبيب: ـ أهدأ؟ .. ما أبردك يا أخي.. لو كانت حياة ابنك على المحك، فهل كنتَ ستهدأ؟ ـ سامحك الله، ماذا لو مات ولدُك، ما كنتَ ستفعل؟ أردف الطبيب مبتسماً ثم تابع: هيا تمالك نفسك وردد قوله تعالى: الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. وهل للإنسان غيرُ هذا؟ .. يا أخي إن الطبيب لا يُطيلُ عمراً ولا يُقصِّره، والأعمار بيد الله. نحن سنبذل كل جهد لإنقاذ ولدك، ولكن الوضع خطير جداً. فإن حصل مكروهٌ لا سمح الله، يجب أن تقول: إنا لله وإنا إليه راجعون. (وتابع الطبيب) ـ إذهب وصلِّ وادعُ ربَّك أن ينجي ولدك. هزّ الأبُ كتفيه ساخراً وقال: ما أسهل الموعظة عندما يتعلق الأمرُ بشخصٍ آخر لا يمتُّ إليك بصِلة. دخل الطبيب إلى غرفة العمليات، وبعد ساعاتٍ عدة خرج ليقول للوالد: أبشر يا أخي فقد نجحت العملية وسيكون ولدُك بخير إن شاء الله. والآن أعذرني أنا مضطرٌ للمغادرة وستشرح لك الممرضة كل شيء بالتفصيل. حاول الأبُ توجيه المزيد من الأسئلة للطبيب، ولكنه غادر مسرعاً ولم يُصغِ إليه. انتظر الوالد حتى خروج ولده من غرفة الإنعاش والممرضة تجر السرير، فبادرها القول: ما بالٌ هذا الطبيب المغرور، فهو لم ينتظر دقائق لكي أسأله عن حال ولدي. فأجهشت الممرضة بالبكاء وقالت: لقد تُوفي ابنه يوم أمس إثر حادث سير، وكان يستعد لمراسم الدفن عندما طلبنا حضوره فوراً إلى المستشفى لأن ليس لدينا جراحٌ آخر. وها هو يغادر بعد العملية مسرعاً للمشاركة في مراسم الدفن. لقد ترك حُزنه جانباً وسارع إلى إنقاذ حياة ولدك. الصمت هو أبلغُ من أي كلام، للتعبير عن مكارم الأخلاق