• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

يُحكى أنّ وزيراً ذكيّاً

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يُحكى أنّ وزيراً ذكيّاً

    كان في قديم الزمان
    يُحكى أنّ وزيراً ذكيّاً في دولةٍ صغيرةٍ جميلةٍ غنيّةٍ بمواردها الطبيعية والبشرية ، عندما راجع ذات يوم " حساباته المالية " ، سأل معاونيه الأذكياء عن سبب تدنّي عائدات الدولة من الضرائب التي يدفعها المواطنون ، فقد لاحظ نقصاً واضحاً فيما ينبغي أن تدرّه الخزينة التي يتولّى أمرها من عائدات الضرائب قياساً للسنوات السابقة التي قضاها في وضع الخطط التنموية لدولته وتنظيم شؤونها المالية وإدارة مواردها الاقتصادية ، تساءل الوزير الذكي " كثيراً " عن السبب ، وقضى أيّاماً وهو يسأل ويستفسر ويستقصي ويستوضح ويحاول أن يستنتج الحلول ويستنبط المسائل ويحل المشكلات المتعلّقة بهذه المعضلة ، بل مرّت شهورٌ طوالٌ فلم يسعفه حلٌّ أو يجاوبه منطقٌ . .
    وذات يوم وبينما كان جالساً يشرب قهوة الصباح على شرفة قصره الدافئ ويقرأ الجرائد ويستمع إلى أغنية : " رجعت الشتوية " ، سرح بخياله وهو يفكّر ثم صرخ فجأةً : " وجدتُها " ! .. .
    كان قد فرغ لتوّه من قراءة مقالين .. واحدٌ عن التهرّب الضريبي وآثاره السلبية على الدولة والمجتمع والفرد .. وأمّا المقال الثاني فكان بعنوان : حقوق المواطن وواجباته ! .
    كان مكلّفاً بشراء أحذيةٍ شتويةٍ لجميع مواطني دولته التي وصلت حدّاً من الرفاهية بحيث أصبح من حقّ كلّ مواطن فيها أن يحصل على حذاءٍ شتويٍ واحدٍ يقي قدميه برد الشتاء القارس ، مضت أسابيع وهو يفكر كيف يمكنه تأمين المال اللازم لشراء ملايين الأحذية وما في الخزانة من مالٍ لا يكفي لذلك ..
    في مكتبه نادى لأحد معاونيه وطلب منه أن يعدّ له قائمةً بأسماء المواطنين الذين لا يملكون أرجلاً ، وأخرى بأسماء الذين لديهم أرجلٌ ولا يستعملونها أبداً ، وقائمةٌ بأسماء الذين يستعملون أرجلهم للرفس فقط ، وقوائم بأسماء الذين لديهم أحصنة أو حمير أو بغال يركبونها باستمرار أو بالمصادفة ( إذ لم تكن السيارات معروفة في زمن ذلك الوزير وتلك الدولة ) .
    أعد المعاون عشرات القوائم الأخرى منها قوائم بأسماء لاعبي كرة القدم في البلاد ( وهذه كانت لعبةً معروفةً جدّاً ) ، وواحدة بأسماء الراقصات اللواتي اعتدن أن يرقصن حافيات ، وجميع فرق الدبكة التي لا يرتدي أفرادها الأحذية ، حتّى أولئك الذين يصلّون خمس مرّات في اليوم أعدّ لهم قائمةً كبيرةً ، ماحاجة هؤلاء إلى الأحذية ماداموا يقضون يومهم في الوضوء والصلاة وهم حفاة ؟ .
    قائمةٌ كبيرةٌ أخرى بأسماء ربّات المنازل اللواتي لا يغادرن منازلهنّ أبداً ، وبأسماء لاعبي ولاعبات المصارعة والجمباز والسبّاحين ، وبأسماء المرضى المقعدين والمقعدات ، وجميع الأطفال الذين هم من دون الثلاثين ولا يذهبون إلى المدرسة أو الجامعة أو العمل ( ولقد كانت هذه قائمةً كبيرةً جدّاً ) ، قوائم بأسماء أصحاب محلات ومصانع وورشات الأحذية ( هذه كاد أن ينساها ) .. قوائم كثيرة جدّاً لا مجال لحصرها ..
    في المساء اجتمع الوزير مع جميع معاونيه وأطلعهم على أفكاره الخلاقة بشأن التهرّب الضريبي الذي يسبّب ضرراً كبيراً للدولة والمجتمع والفرد ، ثمّ تحدّث عن حقوق المواطن وواجباته ، أضاف شيئاً آخر يتعلّق بالمساواة والعدالة الاجتماعية ، وختم حديثه بالكلام عن الظروف السيئة والأخطار الكبيرة التي تحدق بالدولة والشعب ، أطلع جميع معاونيه على القوائم التي أعدّت له ، وسألهم إن كانوا يرون أنّ أحداً من الأسماء التي وردت في أيّة قائمةٍ يستحقّ أن يحصل على حذاءٍ شتويٍ ، أجابوا جميعاً : " بالطبع لا " .. .
    أنت رائع يا سيادة الوزير ، ما أحوج الوطن لأمثالك .. ، وزّع عليهم وعلى ذويهم الأحذية الشتوية اللازمة ، وانتهى الاجتماع .
    في الصباح وقبل أن يشرب فنجان قهوته " من شدّة اهتمامه " ويستمع لأغنية : " شتي يادنيا تيزيد موسمنا " ، نادى معاونه ليسأله : هل وزّعتم الأحذية الشتوية على مستحقّيها ؟
    أجابه المعاون بفرح : نعم يا سيّدي .. بقي لدينا حذاءٌ واحدٌ فقط وأرجو أن يناسب مقاسك !!!؟ .
    تعذبت كثيرا عندما لم يفهموني ,تعذبت أكثر عندما فهموني

    درع الأسد لبيك يا أسدنا
    من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد
    ونبقى نحن أصحاب و عشاق هذه الأرض,نعيش عليها,ونقدس ترابها,ونورث حبها الأبدي للأجيال جيلا ً بعد جيل

  • #2
    رد: يُحكى أنّ وزيراً ذكيّاً

    لازم تعرف ان بالمنتدى في ناس بعدة ديانات وما لازم تحسسن بهالشي وكمان لازم تعرف انا واحد من الناس اللي ييتوضو وبصلوا خمس مرات باليوم وما بعتقد انك كنتلازم تذكر هالشي بالقصة

    Comment


    • #3
      رد: يُحكى أنّ وزيراً ذكيّاً

      Originally posted by 3amer View Post
      لازم تعرف ان بالمنتدى في ناس بعدة ديانات وما لازم تحسسن بهالشي وكمان لازم تعرف انا واحد من الناس اللي ييتوضو وبصلوا خمس مرات باليوم وما بعتقد انك كنتلازم تذكر هالشي بالقصة
      ليش معصب انت ؟؟ ما في شي غلط بالقصة حبيب


      مشكور زكوان , مواضيعك حلوة ومتابعين معك بقوة
      يـا نـبـع الـمـحـبـة وحـدك سـاكـن قـلبـي، لا تتخـلـى عنا عينـك ع وطـنـا بالايـام الـصـعـبـي

      وينك يا يسـوع وطـنا موجوع، وطنا ياربـي نسيتو المحبة ويانبع المحبة وحدك ساكـن قلبـي

      Comment


      • #4
        رد: يُحكى أنّ وزيراً ذكيّاً

        منورين الموضوع

        تكرم ابو جان
        تعذبت كثيرا عندما لم يفهموني ,تعذبت أكثر عندما فهموني

        درع الأسد لبيك يا أسدنا
        من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد
        ونبقى نحن أصحاب و عشاق هذه الأرض,نعيش عليها,ونقدس ترابها,ونورث حبها الأبدي للأجيال جيلا ً بعد جيل

        Comment


        • #5
          رد: يُحكى أنّ وزيراً ذكيّاً

          حلو زكوان

          و بالنسبة للاخ عامر كمان انا ماني شايف بالموضوع اي شي بيمسك

          Comment


          • #6
            رد: يُحكى أنّ وزيراً ذكيّاً

            شكرا زكوان
            موضيعك مميزة بالفعل
            يوم رحيلك انهطل المطر, وبدأت ابحث عن
            عينيك في كل الجهات ,أبحث عن طريقة
            عبادتك في كل الديانات
            *******
            انا حبك حب ما يخيب ظنونك ويشهد عليّ الوفا والله شهادة
            **********
            ليس كل مايتمناه المرء يدركه
            ****************

            Comment


            • #7
              رد: يُحكى أنّ وزيراً ذكيّاً

              كتييييييييير حلوة بس كان يعني الحذاء البقيان لإلي مو أحسن

              مافيها شي غلط القصة يا أخ عامر بتمنى ما نعمل حساسيات
              احبــــــــــــــــــــــي كما لم تحب امراة و انســــــــــــــــــي كما ينسى الرجال


              " إن الخلاص لا يبحث عنه في الحكومات بل في الشعب في إيقاظ وجدانه القومي لحقيقته ومصالحه ومصيره."




              انطون سعادة
              .

              انا علماني بس يمكن انت ما عِلمان فيي







              Comment

              Working...
              X