• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

أحبّوا أعداءَكم - قصة للاطفال بقلم : زهير دعيم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أحبّوا أعداءَكم - قصة للاطفال بقلم : زهير دعيم

    كانت الساعة تُشير إلى الثالثة صباحًا، حين استيقظ الجرو الصغير "سمّور " من نومه متألمًا وصرخ : آخ..... ...آخ...رِجلي ، آه يا رِجلي .
    وأسرعت إليه الامّ "حنون" وعانقته ، وتحسّست رجله المعصوبة برفق وقالت : لا تخف يا حبيبي ، غدًا ستشفى وتعود تركض وتلعب كما كُنتَ.
    ونام سمّور وهويتألم و يتنهّد ، بينما الكلبة الام لم تنم ، فقد تذكرت ما فعلته الكلبة "غبراء"الساكنة في الجهة البعيدة من التلّ، كيف أنها عضّت قبل أيام سمّور بدون ذَنْبٍ، عندما كان يلعب بعيدا عن المأوى.
    نعم إنها غبراء ، فقد رأتها تفعل ذلك جارتهما القطة .
    غضبت الكلبة الامّ ، وتمنت لو أنها ترى غبراء حتّى تُعلّمها درسًا لا تنساه.

    ومرّت الأيام وأخذت قدم سمّور تتحسّن شيئًا فشيئًا ، وعاد كما كان بدون عِصابة تلُفُّ قدمه، عاد يركض ويلعب ويلحق على العشب الأخضر طابةً صغيرة اشترتها له امّه.
    وفي عصر احد الأيام الربيعيّة ، وبينما كانت حنون تداعب صغيرها ، وتلعب معه بالطّابة ، شاهدا جروًا صغيرا ينبح بحزنٍ ويبكي ..
    لا شكّ أنّه ضائع ، قالت حنون لصغيرها ، أتعرفه يا سمّور؟
    فهزّ سمّور رأسه قائلا : لا يا أمّي ، إنّه صغير جدًا ، ولم أره من قبل .
    اقتربت حنون وجروها من الجرو الباكي الحزين ونادته بلطف : تعال يا صغيري..... تعال....لا تخف.
    اقترب الجرو الصغير بخوف ، والدموع تملأ عينيه ، فقادته إلى المأوى وغسلت وجهه ، وقدّمت له الطعام الساخن الشهيّ، وسمّور ينظر إليه من بعيد ويبتسم.
    حاولت حنون أن تعرف من الجرو عن اسمه واسم امّه، ولكنه لم يعرف أن يعطيَ جوابًا.

    لعب الجرو الصغير الغريب مع سمّور بالطّابة ، وتدحرج معه على العشب الأخضر ، حتّى نسيَ بكاءَه ونسي أمّه ، وبعد مدّة تعبا ونعسا، فأدخلتهما حنون إلى المأوى ، فغفوا في الحال غفوةً طويلة.
    لم يمضِ على نوم الجروين الصغيرين بضعة دقائق ، حتى مرّت من المكان الكلبة غبراء وهي تتلفت في كلّ مكان وتنادي بحزن : نبّوح......نبّوح ..نبّوح يا حبيبي ، أين أنت.
    مرّت غبراء من أمام مأوى حنون بسرعة ، ولم تتجرّأ أن تنظر أو تسأل ، فهي تعرف أنها قد أخطأت إلى حنون وابنها سمّور .
    وسمعتها حنون وعرفت أنّ هذا الجرو الصغير النائم هو ابنها الذي تبحث عنه ، فرقّ قلبها وقالت : لا شكّ انّ قلبها يتقطّع على صغيرها ...حرام ..حرام .... كُلّنا نُخطئ...علينا أن نُسامح ونصفح.
    خرجت حنون ونادت غبراء ، ولكنها لم تتوقّف وأرادت أن تهرب ، وهي تقول : لسْتُ أنا ، لست أنا...
    لكن حنون صاحت : لقد سامحتكِ ، ارجعي فصغيرك الذي تبحثين عنه ينام عندنا.
    لم تُصدّق عفراء ما تسمع!!..أصحيح ما تقولين ؟ هل فعلا نبّوح حبيبي عندكم ؟أوّاه ما أغلى الأبناء ؟ ما أغلاهم !!
    وتعانقت حنون وعفراء والدموع تسيل من العيون ، وعفراء تعتذر وتتأسف وتروح تداعب بلطف رأس سمّور الغارق في النوم وتبكي وأخرى رأس صغيرها نبّوح.


    زهير دعيم
    أنا هو القيامة و الحياة , من آمن بي وإن مات فسيحيا

  • #2
    رد: أحبّوا أعداءَكم - قصة للاطفال بقلم : زهير دعيم

    مع الشكر آدمن ... وتحية للاستاذ زهير

    Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

    !! Brothers and will stay until death !!

    Comment


    • #3
      رد: أحبّوا أعداءَكم - قصة للاطفال بقلم : زهير دعيم

      مرة جديدة .. تحية للناقل و للمنقول عنه
      أن أحب امرأة واحدة .. خير من أن تحبني نساء الأرض جميعاً ..

      صار وقت الجد و هالمرة عن جد .
      فـ من له عينان .. فليقرأ منيح .

      ( المطر ما بيحلا إلا هون على هالمنتدى .. فأكيد أنا هون )
      هل عندَكِ شك أنك أحلى و أغلى امرأة في الدنيا ؟
      برأيي ما لازم تشكي نهائياً
      كلما قدَّسكِ المطرُ .. اذكريني

      Comment


      • #4
        رد: أحبّوا أعداءَكم - قصة للاطفال بقلم : زهير دعيم

        مشكور آدمن التسامح من صفات الصالحين
        هذه وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم (يوحنا12:15)

        Comment


        • #5
          رد: أحبّوا أعداءَكم - قصة للاطفال بقلم : زهير دعيم

          قصة جميلة اوي ومعبرة ربنا يفرح قلبك


          يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,, تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي داريــــن لــحــــدو ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰

          Comment


          • #6
            رد: أحبّوا أعداءَكم - قصة للاطفال بقلم : زهير دعيم

            المسيح صفح عنا وسامحنا
            معقول البشر ماتسامح
            ميرسي
            حاول مرة تبعد عني وقللي شو رح بتشووووووف
            وحاول ترجع تقرب مني
            وشوف الفارق شوف شوف شوف
            جاييك اليوم وبتعرف شو الفرق

            كل مطرة وأنتو بألف خير
            انشالله كل الأيام مطر وحب

            Comment


            • #7
              رد: أحبّوا أعداءَكم - قصة للاطفال بقلم : زهير دعيم

              ميرسي علقصة الحلوة
              ܝܫܘܥ
              syrië in mijn hart
              LoVe en jOy 4EvEr
              معنا هو الله فاعلموا أيّها الأمم وانهزموا.. لأن الله معنا

              Comment

              Working...
              X