مفهوم النزوة و مصطلح النزوات في التحليل النفسي
:
تعريف:
النزوة هي قوة بيولوجية في الإنسان لاشعورية في خالة نشاط و إثارة متواصلة .و تتبع نوع من المجال و الحيز في الجهاز النفسي.و منبعها هو جسدي . بمعني هي حالة إثارة أو حاجة للإشباع معين مثل الجوع و العطش و الرغبة الجنسية و توجه الجهاز النفسي نخو موضوع الإشباع و بفضل هذا التوجه يصل الفرد إلى حالة راحة و تخفيض للطاقة.
و النزوة تعطي من الطاقة النفسية المهمة في النشاط الذي يقوم به الجهاز النفسي فتكون بذلك بمثابة شحنة طاقية توجه الفرد نحو هدف معين.
و النزوة أيضا تعتبر مفهوم وسطي بين ما هو سوماتي أي جسدي و ما هو نفسي و حسب فرويد تتكون النزوة من ثلاثة مكونات:
المنبع أو المصدر: و هو الإثارة الداخلية تولد بعد في الجسد.
الهدف: و يكون بمعنى القضاء علة الضغط أو تخفيضه و هذا بهدف الرجوع إلى الحالة الأولي و السابقة المتمثلة في الهدوء التام و هذا مثل مبدأ النرفانا الذي سنتناوله لاحقا.
الموضوع: و هو الشيء الذي بفضله نصل إلى الهدف.
و النزوات أنواع منها المجزئة أو بمصطلح آخر ما قبل التناسلية و هي الموجودة في الجنسية الطفولية و تتبع مراحل النمو الجنسي أو الشبقي لذا نتكلم عن نزوات فميه و شرجية و أخرى قضيبية . بعد ذلك تصبح نزوات متجمعة في شكل نزوات جنسية في سن البلوغ.
أثر و تمثل النزوة:
في النزوة يجب تمييز الأثر و التمثيل فالتمثيل يعرف كأنه الممثل الذي يشكل المضمون المجرد لفعل التصور بمعنى إعادة تشكيل لتصور داخلي مثلا الذهاب في رحلة سياحية.
و أما الأثر فهو التعبير الخاص بالكمية الخاصة بالطاقة النزوة مثلا الشعور الجيد و السعادة الكبير لفعل السفر إن رجعنا للمثال السابق.
النزوة حسب فرويد:
لقد درس فرويد النزوات التي تدعى بالغرائز و تأثير ميكانيزم الكبت فيها.هذا رجوعا للرقابة الأخلاقية و يمكز تمييز ثلاثة مراحل في الفكر الفرويدي لمفهوم النزوة:
المرحلة الأولى:و تتميز بالخصوص بالمزج التام بين النزوات الجنسية من جهة و نزوات الأنا و نزوات
حفظ الذات. من جهة أخرى و هذا المزج هو بمثابة تعارض بين النزوات مما يساعد على خلق نوع ممن التوازن النفسي.
و النزوات الجنسية ممكن أن تضمن نوع من الأمن للفرد من جهة و من جهة أخرى نوع من الهدوء الداخلي مقارنة بالمحيط الخارجي و هذا ما سماه فرويد بمصطلح أو مفهوم الإسناد و في الخقيقة فالنزوة الجنسية و نزوات الأنا لا تتعارضان بينهما ففي مراحل الحياة الأولى أي الطفولية تتحدان في نطاق وظائف حفظ الذات بمعنى الاشتراك في مفهوم المنبع و الموضوع.
المرحلة الثانية:
و نسجل فيها المقدمة التي وضعها فرويد لمفهوم النرجسية في نظرية النزوات ففي ما سبق كان فرويد يميز بين الإشباع الشبق الذاتي و الإشباع الموضوعي لكن في هذه المرحلة ابتدع نوع من الاستثمار الشامل للأنا بواسطة الليبيدو . و النرجسية تدفعنا للنظر في ثلاثة مظاهر. المظهر الأول هو متمايز بصفة كاملة و يتمثل في- الأنا و الهو و الموضوع إضافة إلى العالم الخارجي-
و تكوين صورة الذات يتم بتتابع الاشباعات الشبقية أو تقمص صورة الآخر أي العالم الخارجي و الارتداد على الأنا للليبدو باستثمار مواضيع خارجية و هذا ما سماه بالنرجسية الثانوية.
المرحلة الثالثة
و هنا طور فرويد مفهوم النزوات بفضل تميزه أو فصله بين نزوات الحياة و نزوات الموت : فنزوات الموت تتشكل بعد اصطدامها بمبدأ الواقع و تعطي لنا مفهوم القهر و التكرار و هذا ما يفسر وجود نزعة في الحياة النفسية للتكرار و التي تؤكد مبدأ اللذة و النزعة التكرارية تعطي تحفيز للتنظيم النفسي لإعادة إنتاج الحالة البدائية للجهاز النفسي التي فيها نوع من الهدوء و الاستقرار و التي يسميها فرويد في بعض الأحيان حالة اللاعضوية
و لكن هذه النزوة تبقى ناقصة في إطار تفسير الكثير من رغباتنا الحياتية و من هنا استدعى الأمر ابتداع مفهوم آخر هو نزوة الحياة أيروس و بفضل هذه الأخيرة يسعى الفرد إلى تنظيم بنياته و جوهره الداخلي المعقد نوعا ما .. و يبقي لنا أن نتكلم عن السبب الذي دعا فرويد أن يصوغ نظرية النزوات في نظريتين أولى و ثانية
تعريف:
النزوة هي قوة بيولوجية في الإنسان لاشعورية في خالة نشاط و إثارة متواصلة .و تتبع نوع من المجال و الحيز في الجهاز النفسي.و منبعها هو جسدي . بمعني هي حالة إثارة أو حاجة للإشباع معين مثل الجوع و العطش و الرغبة الجنسية و توجه الجهاز النفسي نخو موضوع الإشباع و بفضل هذا التوجه يصل الفرد إلى حالة راحة و تخفيض للطاقة.
و النزوة تعطي من الطاقة النفسية المهمة في النشاط الذي يقوم به الجهاز النفسي فتكون بذلك بمثابة شحنة طاقية توجه الفرد نحو هدف معين.
و النزوة أيضا تعتبر مفهوم وسطي بين ما هو سوماتي أي جسدي و ما هو نفسي و حسب فرويد تتكون النزوة من ثلاثة مكونات:
المنبع أو المصدر: و هو الإثارة الداخلية تولد بعد في الجسد.
الهدف: و يكون بمعنى القضاء علة الضغط أو تخفيضه و هذا بهدف الرجوع إلى الحالة الأولي و السابقة المتمثلة في الهدوء التام و هذا مثل مبدأ النرفانا الذي سنتناوله لاحقا.
الموضوع: و هو الشيء الذي بفضله نصل إلى الهدف.
و النزوات أنواع منها المجزئة أو بمصطلح آخر ما قبل التناسلية و هي الموجودة في الجنسية الطفولية و تتبع مراحل النمو الجنسي أو الشبقي لذا نتكلم عن نزوات فميه و شرجية و أخرى قضيبية . بعد ذلك تصبح نزوات متجمعة في شكل نزوات جنسية في سن البلوغ.
أثر و تمثل النزوة:
في النزوة يجب تمييز الأثر و التمثيل فالتمثيل يعرف كأنه الممثل الذي يشكل المضمون المجرد لفعل التصور بمعنى إعادة تشكيل لتصور داخلي مثلا الذهاب في رحلة سياحية.
و أما الأثر فهو التعبير الخاص بالكمية الخاصة بالطاقة النزوة مثلا الشعور الجيد و السعادة الكبير لفعل السفر إن رجعنا للمثال السابق.
النزوة حسب فرويد:
لقد درس فرويد النزوات التي تدعى بالغرائز و تأثير ميكانيزم الكبت فيها.هذا رجوعا للرقابة الأخلاقية و يمكز تمييز ثلاثة مراحل في الفكر الفرويدي لمفهوم النزوة:
المرحلة الأولى:و تتميز بالخصوص بالمزج التام بين النزوات الجنسية من جهة و نزوات الأنا و نزوات
حفظ الذات. من جهة أخرى و هذا المزج هو بمثابة تعارض بين النزوات مما يساعد على خلق نوع ممن التوازن النفسي.
و النزوات الجنسية ممكن أن تضمن نوع من الأمن للفرد من جهة و من جهة أخرى نوع من الهدوء الداخلي مقارنة بالمحيط الخارجي و هذا ما سماه فرويد بمصطلح أو مفهوم الإسناد و في الخقيقة فالنزوة الجنسية و نزوات الأنا لا تتعارضان بينهما ففي مراحل الحياة الأولى أي الطفولية تتحدان في نطاق وظائف حفظ الذات بمعنى الاشتراك في مفهوم المنبع و الموضوع.
المرحلة الثانية:
و نسجل فيها المقدمة التي وضعها فرويد لمفهوم النرجسية في نظرية النزوات ففي ما سبق كان فرويد يميز بين الإشباع الشبق الذاتي و الإشباع الموضوعي لكن في هذه المرحلة ابتدع نوع من الاستثمار الشامل للأنا بواسطة الليبيدو . و النرجسية تدفعنا للنظر في ثلاثة مظاهر. المظهر الأول هو متمايز بصفة كاملة و يتمثل في- الأنا و الهو و الموضوع إضافة إلى العالم الخارجي-
و تكوين صورة الذات يتم بتتابع الاشباعات الشبقية أو تقمص صورة الآخر أي العالم الخارجي و الارتداد على الأنا للليبدو باستثمار مواضيع خارجية و هذا ما سماه بالنرجسية الثانوية.
المرحلة الثالثة
و هنا طور فرويد مفهوم النزوات بفضل تميزه أو فصله بين نزوات الحياة و نزوات الموت : فنزوات الموت تتشكل بعد اصطدامها بمبدأ الواقع و تعطي لنا مفهوم القهر و التكرار و هذا ما يفسر وجود نزعة في الحياة النفسية للتكرار و التي تؤكد مبدأ اللذة و النزعة التكرارية تعطي تحفيز للتنظيم النفسي لإعادة إنتاج الحالة البدائية للجهاز النفسي التي فيها نوع من الهدوء و الاستقرار و التي يسميها فرويد في بعض الأحيان حالة اللاعضوية
و لكن هذه النزوة تبقى ناقصة في إطار تفسير الكثير من رغباتنا الحياتية و من هنا استدعى الأمر ابتداع مفهوم آخر هو نزوة الحياة أيروس و بفضل هذه الأخيرة يسعى الفرد إلى تنظيم بنياته و جوهره الداخلي المعقد نوعا ما .. و يبقي لنا أن نتكلم عن السبب الذي دعا فرويد أن يصوغ نظرية النزوات في نظريتين أولى و ثانية
تعريف الســادية:
1-تعريف لـغـوي:
يقال في الفرنسية:
1-تعريف لـغـوي:
يقال في الفرنسية:
SADISME
الإنجليزية : SADISM
الألمانية: SADISMUS
الإسبانية: SADISMO
الإيطالية: SADISMO
البرتغالية: SADISMO
وكانت تسمى فيما مضى " شبقية مؤلمة نشيطة" (Algolagnieactive).
وفي العربية تبنى العلماء إسمين هما " الصادية " (جميل صليبا) و " السادية " .
5-1-2- تعريف إصطــلاحي:
اختلفت تعاريف العلماء والباحثين لمصطلح " السادية " وسيحاول ذكر البعض منها فيما يلي :
* تعريف د. سيباك Dr E . Siebecke ( 1964):
السادية هي" الحاجة إلى إيلام الآخر "
ويرى E. Siebeckeأن أحسن عبارة تدل على "السادية"هي العبارة الأنجلوسكسونية « Mental Cruelty » ومعناه " القساوة العقلية" .
* تعريف القاموس الموسوعي الكبير (1964):
السادية هي « إنحراف في الغريزة الجنسية، حيث يحس الشخص بالنشوة الجنسية لما يسبب ايلاما للآخرين » .
ويكون هذا الاشباع بالإيلام الجسدي (ضرب، قرص، عض ، تعذيب، جلد، بتر)، أو الإيلام المعنوي (شتم، إهانة).
قد تكون الضحية من نفس الجنس، أو طفل أو حيوان، حسب ارتباط السادية على التوالي بالجنسية المثلية واشتهاء الأطفال واشتهاء الحيوان
* تعريف فاخر عاقل (1971):
السادية هي « انحراف جنسي يتلذذ فيه المرء بإنزال العذاب بأشخاص من نفس الجنس أو من الجنس الآخر » .
* تعريف القاموس الفرنسي للطب والبيولوجيا (1972):
السادية هي « شذوذ يحصل فيه الشخص على الإشباع الجنسي برؤية المعاناة الجسدية والنفسية التي يوقعها على شريكه الجنسي أو شخص آخر، وفي التحليل النفسي يكون مصطلح " السادية " مرادفا للـ " عدوانية " ». ويُلاحظ أن هذا التعريف يأخذ وجهة نظر ميلاني كلاين التي تساوي بين السادية والعدوانية.
* تعريف قاموس "كيلي" العملي الجديد(1974)(NouveaudictionnairepratiqueQUILLET ):
السادية هي « شذوذ جنسي أين ترتبط اللذة الشبقية بالألم الذي يوقعه الشخص على الآخرين وقد يكون الإيلام جسديا أو معنويا »
* تعريف كرافت إيبنج (1974):
« قد تكون السادية تشوه في " غرائز " الغزو والمنافسة التي تتظاهر في مختلف مظاهر الحياة الإنسانية »
* تعريف قاموس " كيلي " في اللغة الفرنسية (1975):
السادية هي « فساد تتجمع وتنجذب فيها القسوة والفسق إلى بعضهما البعض، وهي أيضا التلذذ الشاذ بإيلام الآخر » .
* تعريف موسوعة لاروس الصغيرة (La petiteencyclopédieLarousse )(1976):
السادية هي « اللذة المتحصل عليها بإيلام الآخر، وتغطي السادية سلوكات متنوعة كسوء المعاملة الجسدية (الجلد، البتر) أو المعنوية (الإهانة) وتمارس على الشريك، وحسب فرويد السادية هي انعطاف لنزوة الموت على موضوع خارجي » .
* تعريف " لاروس " الكبير في اللغة الفرنسية (1977):
السادية هي « شذوذ جنسي يتمثل في إيلام الآخر بهدف الحصول على اللذة الشبقية أثناء الاتصال الجنسي... كما يحس الفرد باللذة بإيلام الأشخاص الآخرين أو الحيوانات»
* تعريف القاموس الموسوعي كيلي (1977)(DictionnaireencyclopédiqueQuillet ):
السادية هي « شذوذ جنسي ترتبط فيه اللذة الشبقية بالألم الممارس على الآخرين وقد تكون القسوة الممارسة على الشريك الجنسي جسدية أو معنوية »
* تعريف ج. لابلانش و ج.ب بونتاليس (1978):
السادية هي « شذوذ جنسي يرتبط فيه الإشباع بالمعاناة والإهانة الممارسة على الآخر» ويلاحظ أن فرويد كان يستعمل مصطلح " سادية " أو عبارة " سادية بأتم معنى الكلمة" لما تجتمع معا الجنسية والعنف الممارس على الآخر .
وهناك البعض من المحللين النفسيين، مثل ميلاني كلاين وأتباعها من يجعل مصطلح " سادية "مرادفا لمصطلح " عدوانية "وأن السادية هي ممارسة العنف على الآخر.
* تعريف معجم الفلسفة (1979):
« هي انحراف يصيب الغريزة الجنسية التي يصير إشباعها لا يتم إلا عن طريق إيلام الشريك، وهي شراسة في الأخلاق تستطيب إيلام الغير » ويلاحظ في هذا التعريف أن محمود يعقوبي يحصر السادية في الجانب المعنوي الأخلاقي.
* تعريف قاموس لاروس الموسوعي (1979):
السادية هي « الإحساس باللذة برؤية الآخر يتألم، وهي أيضا القسوة وعدم التمكن من الحصول على اللذة الجنسية إلا بإيلام الشريك (الآخر) نفسيا أو جسديا »
* تعريف قاموس أوكسفورد الإنجليزي الموجز (1980):
( The compact edition ofthe Oxford English dictionary)
السادية هي « شكل من الشذوذ الجنسي يتميز بحب الشخص للقسوة » .
* تعريف جميل صليبا (1982):
يسميها جميل صليبا " صادية " بالصاد وليس بالسين ويعرفها على أنها «اللذة المصحوبة بالقسوة، وهي إشباع الغريزة الجنسية بإحداث الألم للمشارك في الفعل، ثم وسع معناها فصارت تطلق على كل تلذذ بإحداث الألم لدى الآخرين»
* تعريف فيصل محمد خير الزراد 1984:
السادية هي « الحصول على اللذة الجنسية من خلال إيقاع الألم والقسوة على الطرف الآخر، أو يكون ذلك تمهيدا للعملية الجنسية » * تعريف فايز محمد علي الحاج (1987):
هي « مظهر من مظاهر الإنحراف الجنسي حيث أن المريض لا يستطيع فيه أن يشبع رغبته الجنسية إلا إذا سبب الألم للآخرين من الذكور والإناث، ويتميز هذا الإنحراف بالحصول على اللذة الجنسية والاستمتاع الشهواني من جراء إيقاع الألم العضوي أو النفسي أو المعنوي لدرجة قد تصل به أن يجرح فيها المريض السادي الجنس الآخر، وقد يقتله وهذا ظاهر في الحالات البالغة الشدة »
تعريف القاموس الكبير لعلم النفس (1991): السادية هي « مجموعة الشذوذات الجنسية التي يرتبط فيها الإشباع بالألم النفسي أو الجسدي الممارس على الآخر»
* تعريف قاموس اللغة الفرنسية (1991):
السادية هي « شذوذ جنسي يرتبط فيه الإشباع بإيلام الآخر جسديا أو معنويا » .
* تعريف القاموس الأمريكي لمخزون اللغة الإنجليزية (1992):
السادية هي « فعل أو حالة حصول الفرد على الإرضاء الجنسي بإيلام الآخرين والسادية اضطراب نفسي حيث يحصل الفرد على الإرضاء الجنسي من خلال إيلام الآخرين» .
* تعريف قاموس روبير الصغير (1992):
« السادية هي شذوذ جنسي لا يحصل فيه الشخص على الأورغازم إلا بإيلام موضوع رغباته جسديا ونفسيا.
السادية هي ذوق شاذ لإيلام الآخر وهي التلذذ بمعاناة الآخر »
* تعريف معجم علم النفس والطب النفسي (1992):
يتطرق هذا القاموس إلى السادية الفمية وليس إلى السادية بصفة عامة، فيقول عن السادية الفمية أنها « نزعة بدائية لاستخدام الفم والشفتين والأسنان كأدوات للعدوان والسيادة والإشباع الجنسي السادي، ويعتقد أن أصل هذه النزعة هي المرحلة الفمية السادية في فترة الرضاعة. وبصفة عامة يعتبر "العـض" السلوك الرئيسي ومن مظاهره الهجوم اللفظي » .
* تعريف معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية (1993):
السادية هي: « الحصول على إثارة الغريزة الجنسية أو على إشباعها أو عليهما معا، بإنزال الأذى البدني أو النفسي بشخص آخر، ويمكن أن تستقل عن الباعث الأصلي وتصبح شكلا من أشكال الانحراف فتسيطر على الحياة الجنسية للفرد بأكملها »
* تعريف عبده الحلو (1994):
السادية هي: « تلذذ بإحداث الألم عند الآخرين، والسادية في الأصل تصرف يهدف إلى إثارة الغريزة الجنسية وإشباعها، ثم أصبح يطلق عامة على الرغبة في ألم الآخرين إرضاء لجميع أنواع النزوات النفسية »
* تعريف جيل دولوز (GillesDeleuze ) (1995):
السادية هي : « اتجاه ذهني يجعل من الخطاب وسيط للعنف »
* تعريف عبد المنعم الحفني (1995):
يسميها « " سادية " و " صادية "، وهي جنون القسوة ، والتهيج أو الإشباع الجنسي عن طريق إيلام الشريك في الفعل الجنسي وبالتعدي بالضرب أو بالسب أو ما شابه »
* تعريف قاموس " وبستار" الجديد الوجيز(1995) :
السادية هي: « شكل من الشذوذ الجنسي، فيه يشعر الشخص باللذة لما يعامل شريكه الجنسي بقسوة »
يعطي قاموس "وبستار" الجديد الموسع هو أيضا نفس التعريف
* تعريف القاموس الإنجليزي المعاصر (1995):
« الحصول على اللذة بممارسة القسوة على الآخرين، وهي أيضا الحصول على اللذة الجنسية بإهانة الآخر »
* تعريف قاموس " هاشات " الموسوعي بالألوان (1995):
السادية هي شذوذ جنسي حيث يرتبط الإشباع الجنسي بالإيلام الجسدي أو النفسي الممارس على الآخر، والسادية هي أيضا الميل والتلذذ بإيلام الآخر، وهي مرادفة لمصطلح قسوة " .
* تعريف قاموس " المغاربي " في اللغة الفرنسية (1996):
« السادية هي التلذذ بإيلام الآخر، ومن مرادفاتها: القسوة، الفجور، الفساد (الأخلاقي)، الفسق والإنحراف » .
* تعريف كرافت ابينج ( KRAFFT EBING ) (1997):
يرى كرافت ابينج أن السادية هي تشوه في غرائز: الغزو، والعدوانية، والسيطرة والمنافسة، التي تتظاهر في كل ميادين الحياة الإنسانية ومنها الغزو الشبقي حيث يرغب في إبعاد (طرد) أو إفناء المنافس
تعريف القاموس الأساسي في علم النفس (1997):
« السادية هي شذوذ جنسي يتحصل فيها الشخص على الإشباع بواسطة الألم الجسدي أو النفسي (الإهانة) الذي يسلطه على الآخر »
* تعريف قاموس لاروس الصغير المصور(1997)Le petit Larousseillustré )
السادية هي: « شذوذ لا يحصل فيه الشخص على الإشباع الجنسي إلا بإيلام الشريك الجنسي جسديا أو معنويا »
* تعريف رولون شمامة و بارنار فاندرمرش(1998)(R.ChemamaB. Vandermersch ):
« السادية هي شكل من أشكال تظاهر النزوة الجنسية، و تهدف إلى تعريض الآخر إلى الألم الجسدي أو في أضعف الحالات إلى الإهانة والخضوع » .
وهو نفس التعريف المقدم في طبعة سنة 1995.
* تعريف قاموس الطب العقلي وعلم النفس المرضي (1998):
السادية هي: « مجموعة الشذوذات الجنسية التي يرتبط فيها الإشباع بالألم المعنوي (النفسي) أو الجسدي الممارس على الآخر » .
* تعريف كابلان وصادوك (1998):
السادية هي: « اللذة الجنسية التي يحس بها الشخص لما يسبب معاناة جسدية أو عقلية لشخص آخر » .
* تعريف قاموس أوكسفورد (1998):
السادية هي « التلذذ بمشاهدة أو ممارسة القسوة » .
* تعريف فرانسوا هامون (1999):
« السادية هي إلحاق الآلام النفسية أو الجسدية بالآخر بغرض الإثارة الجنسية »
* تعريف محمد قاسم عبد الله (2001):
يسميها أيضا " الحب الجنسي للتعذيب" .
السادية هي: « الحصول على الإثارة واللذة الجنسية عن طريق إيقاع الأذى البدني أو النفسي بالشريك أثناء العملية الجنسية، وتشمل أفعالا واسعة تتراوح من السيطرة على الضحية وإكراهها على الركوع حتى الضرب والشتم، فالمنحرف هنا لا يحصل على اللذة إلا عند إدراكه لوجود الألم في الآخر »
* تعريف القاموس الكبير في علم النفس(2003) (Granddictionnairede lapsychologie ) السادية هي « شكل من أشكال تظاهر النزوة الجنسية بهدف إيلام الآخر جسديا أو على الأقل السيطرة عليه أو إهانته » .
* تعريف قاموس المنهل (2005):
السادية هي « تلذذ بإحداث الألم لدى الغير، طلبا للتهيج الجنسي أولإشباعه، وهي القسوة المفرطة » .
ويلاحظ أن هذا نفس التعريف الذي سبق وأن قدمه قاموس المنهل في الطبعة 17 سنة 1996 .
ويلاحظ أن قاموس المنهل يحصر " السادية " في جانبها الجسدي فقط ولم يشر إلا ضمنيا إلى الجانب النفسي.
* تعريف سلسلة أنكارتا (2005) ( collectionMicrosoftREncarta ):
السادية هي « اضطراب في السلوك، وبالأخص السلوك الجنسي، وفيه لا يتحصل على الإثارة الشبقية واللذة إلا بإيلام الشريك الجنسي جسديا ونفسيا » * تعريف كمال دسوقي:
يسميها " صادية " وتعني « إنحراف جنسي ذو نزوة عدائية بحيث لا يأتي الإشباع الجنسي إلا من الإيلام للغير » .
* تعريف الموسوعة العربية الميسرة:
« السادية نسبة إلى المركيز دي ساد، وتتميز شخصيات رواياته بالإندفاع القهري إلى تحقيق اللذة بتعذيب الآخرين ويمثل هذا الشذوذ الجنسي النفسي في نظر التحليل النفسي اتجاه الدافع التدميري نحو الآخرين » .
تعريف المازوشية:
1- لـغـويا:
يقال في الفرنسية: MASOCHISME
الإنجليزية: MASOCHISM
الألمانية: MASOCHISMUS
الإسبانية: MASOQUISMO
الإيطالية: MASOCHISMO
البرتغالية: MASOQUISMO
وكانت تسمى فيما مضى " شبقية مؤلمة ساكنة" (AlgolagniePassive )، وفي العربية أخذت أسماء عديدة كـ :
* " المازوخية " (محمد شفيق غربال ، وجميل صليبا وأحمد زكي بدوي).
* " الماسوشية " (فاخر عاقل وفايز محمد علي الحاج وسهيل إدريس).
* " المازوكية " (جابر عبد الحميد وعلاء الدين كفافي وعبد المنعم الحفني وكمال دسوقي).
* " الحب الجنسي للعذاب " (محمد قاسم عبد الله) .
* " المازوشية ".
2- اصطلاحيا:
كثرت تعاريف العلماء لمصطلح " مازوشية" وفيما يلي عرض لعدد منها وهي:
* تعريف القاموس الموسوعي الكبير (1964):
المازوشية هي « شذوذ في الغريزة الجنسية حيث أن الحصول على النشوة يتطلب الإيلام.للمازوشية درجات متعددة (متنوعة) حسب نمط المعاناة (الجسدية والمعنوية) والوسائل المستعملة( الإيهام بممارسات بترية أو مهينة).
يجبر المازوشي الآخرين على إيلامه، ويبحث عن الجلد والتعذيب بكل أنواعه، ويعيش كل هذا بنشوة كبيرة، كما يبحث عن الإهانة والنبذ (يأخذ شكل عبودية) ويخضع جسدا وروحا لنزوات (هوى) سيد مطلق ».
* تعريف د.سيباك Dr. Sidecke (1964):
المازوشية هي" الحاجة إلى التألم " .
* تعريف جون لابلانش وجون بونتاليس (1967):
المازوشية هي « شذوذ جنسي يرتبط فيه الإشباع بالألم والإهانة التي يتعرض لها الشخص ».
* تعريف فاخر عاقل (1971):
يسميها فاخر عاقل " ماسوشية" وهي عنده « انحراف جنسي يتميز بالسرور وبخاصة السرور الجنسي، نتيجة للتعرض للألم الجسدي ».
ونلاحظ أن فاخر عاقل يستعمل كلمة "سرور" ويقصد بها "الإشباع".
* تعريف قاموس "كيلي" العملي الجديد (1974) :
المازوشية هي « شذوذ في الحس التناسلي الذي يدفع الشخص إلى الارتواء الشبقي لما يمارس عليه العنف والقسوة .
* تعريف قاموس "كيلي" في اللغة الفرنسية (1975 ):
المازوشية هي « شذوذ يلزم الشخص على البحث عن الألم، و هو ميل إلى البحث عن الفشل والحزن والتلذذ بذلك ».
* تعريف موسوعة لاروس الصغيرة (1976):
المازوشية هي « نقيض للسادية، وهي اللذة المتحصل عليها من التعرض للألم أو الإهانة، يرى فرويد في المازوشية اتجاها ساكنا نحو الحياة الجنسية، ويرتبط هذا الإتجاه
الإنجليزية : SADISM
الألمانية: SADISMUS
الإسبانية: SADISMO
الإيطالية: SADISMO
البرتغالية: SADISMO
وكانت تسمى فيما مضى " شبقية مؤلمة نشيطة" (Algolagnieactive).
وفي العربية تبنى العلماء إسمين هما " الصادية " (جميل صليبا) و " السادية " .
5-1-2- تعريف إصطــلاحي:
اختلفت تعاريف العلماء والباحثين لمصطلح " السادية " وسيحاول ذكر البعض منها فيما يلي :
* تعريف د. سيباك Dr E . Siebecke ( 1964):
السادية هي" الحاجة إلى إيلام الآخر "
ويرى E. Siebeckeأن أحسن عبارة تدل على "السادية"هي العبارة الأنجلوسكسونية « Mental Cruelty » ومعناه " القساوة العقلية" .
* تعريف القاموس الموسوعي الكبير (1964):
السادية هي « إنحراف في الغريزة الجنسية، حيث يحس الشخص بالنشوة الجنسية لما يسبب ايلاما للآخرين » .
ويكون هذا الاشباع بالإيلام الجسدي (ضرب، قرص، عض ، تعذيب، جلد، بتر)، أو الإيلام المعنوي (شتم، إهانة).
قد تكون الضحية من نفس الجنس، أو طفل أو حيوان، حسب ارتباط السادية على التوالي بالجنسية المثلية واشتهاء الأطفال واشتهاء الحيوان
* تعريف فاخر عاقل (1971):
السادية هي « انحراف جنسي يتلذذ فيه المرء بإنزال العذاب بأشخاص من نفس الجنس أو من الجنس الآخر » .
* تعريف القاموس الفرنسي للطب والبيولوجيا (1972):
السادية هي « شذوذ يحصل فيه الشخص على الإشباع الجنسي برؤية المعاناة الجسدية والنفسية التي يوقعها على شريكه الجنسي أو شخص آخر، وفي التحليل النفسي يكون مصطلح " السادية " مرادفا للـ " عدوانية " ». ويُلاحظ أن هذا التعريف يأخذ وجهة نظر ميلاني كلاين التي تساوي بين السادية والعدوانية.
* تعريف قاموس "كيلي" العملي الجديد(1974)(NouveaudictionnairepratiqueQUILLET ):
السادية هي « شذوذ جنسي أين ترتبط اللذة الشبقية بالألم الذي يوقعه الشخص على الآخرين وقد يكون الإيلام جسديا أو معنويا »
* تعريف كرافت إيبنج (1974):
« قد تكون السادية تشوه في " غرائز " الغزو والمنافسة التي تتظاهر في مختلف مظاهر الحياة الإنسانية »
* تعريف قاموس " كيلي " في اللغة الفرنسية (1975):
السادية هي « فساد تتجمع وتنجذب فيها القسوة والفسق إلى بعضهما البعض، وهي أيضا التلذذ الشاذ بإيلام الآخر » .
* تعريف موسوعة لاروس الصغيرة (La petiteencyclopédieLarousse )(1976):
السادية هي « اللذة المتحصل عليها بإيلام الآخر، وتغطي السادية سلوكات متنوعة كسوء المعاملة الجسدية (الجلد، البتر) أو المعنوية (الإهانة) وتمارس على الشريك، وحسب فرويد السادية هي انعطاف لنزوة الموت على موضوع خارجي » .
* تعريف " لاروس " الكبير في اللغة الفرنسية (1977):
السادية هي « شذوذ جنسي يتمثل في إيلام الآخر بهدف الحصول على اللذة الشبقية أثناء الاتصال الجنسي... كما يحس الفرد باللذة بإيلام الأشخاص الآخرين أو الحيوانات»
* تعريف القاموس الموسوعي كيلي (1977)(DictionnaireencyclopédiqueQuillet ):
السادية هي « شذوذ جنسي ترتبط فيه اللذة الشبقية بالألم الممارس على الآخرين وقد تكون القسوة الممارسة على الشريك الجنسي جسدية أو معنوية »
* تعريف ج. لابلانش و ج.ب بونتاليس (1978):
السادية هي « شذوذ جنسي يرتبط فيه الإشباع بالمعاناة والإهانة الممارسة على الآخر» ويلاحظ أن فرويد كان يستعمل مصطلح " سادية " أو عبارة " سادية بأتم معنى الكلمة" لما تجتمع معا الجنسية والعنف الممارس على الآخر .
وهناك البعض من المحللين النفسيين، مثل ميلاني كلاين وأتباعها من يجعل مصطلح " سادية "مرادفا لمصطلح " عدوانية "وأن السادية هي ممارسة العنف على الآخر.
* تعريف معجم الفلسفة (1979):
« هي انحراف يصيب الغريزة الجنسية التي يصير إشباعها لا يتم إلا عن طريق إيلام الشريك، وهي شراسة في الأخلاق تستطيب إيلام الغير » ويلاحظ في هذا التعريف أن محمود يعقوبي يحصر السادية في الجانب المعنوي الأخلاقي.
* تعريف قاموس لاروس الموسوعي (1979):
السادية هي « الإحساس باللذة برؤية الآخر يتألم، وهي أيضا القسوة وعدم التمكن من الحصول على اللذة الجنسية إلا بإيلام الشريك (الآخر) نفسيا أو جسديا »
* تعريف قاموس أوكسفورد الإنجليزي الموجز (1980):
( The compact edition ofthe Oxford English dictionary)
السادية هي « شكل من الشذوذ الجنسي يتميز بحب الشخص للقسوة » .
* تعريف جميل صليبا (1982):
يسميها جميل صليبا " صادية " بالصاد وليس بالسين ويعرفها على أنها «اللذة المصحوبة بالقسوة، وهي إشباع الغريزة الجنسية بإحداث الألم للمشارك في الفعل، ثم وسع معناها فصارت تطلق على كل تلذذ بإحداث الألم لدى الآخرين»
* تعريف فيصل محمد خير الزراد 1984:
السادية هي « الحصول على اللذة الجنسية من خلال إيقاع الألم والقسوة على الطرف الآخر، أو يكون ذلك تمهيدا للعملية الجنسية » * تعريف فايز محمد علي الحاج (1987):
هي « مظهر من مظاهر الإنحراف الجنسي حيث أن المريض لا يستطيع فيه أن يشبع رغبته الجنسية إلا إذا سبب الألم للآخرين من الذكور والإناث، ويتميز هذا الإنحراف بالحصول على اللذة الجنسية والاستمتاع الشهواني من جراء إيقاع الألم العضوي أو النفسي أو المعنوي لدرجة قد تصل به أن يجرح فيها المريض السادي الجنس الآخر، وقد يقتله وهذا ظاهر في الحالات البالغة الشدة »
تعريف القاموس الكبير لعلم النفس (1991): السادية هي « مجموعة الشذوذات الجنسية التي يرتبط فيها الإشباع بالألم النفسي أو الجسدي الممارس على الآخر»
* تعريف قاموس اللغة الفرنسية (1991):
السادية هي « شذوذ جنسي يرتبط فيه الإشباع بإيلام الآخر جسديا أو معنويا » .
* تعريف القاموس الأمريكي لمخزون اللغة الإنجليزية (1992):
السادية هي « فعل أو حالة حصول الفرد على الإرضاء الجنسي بإيلام الآخرين والسادية اضطراب نفسي حيث يحصل الفرد على الإرضاء الجنسي من خلال إيلام الآخرين» .
* تعريف قاموس روبير الصغير (1992):
« السادية هي شذوذ جنسي لا يحصل فيه الشخص على الأورغازم إلا بإيلام موضوع رغباته جسديا ونفسيا.
السادية هي ذوق شاذ لإيلام الآخر وهي التلذذ بمعاناة الآخر »
* تعريف معجم علم النفس والطب النفسي (1992):
يتطرق هذا القاموس إلى السادية الفمية وليس إلى السادية بصفة عامة، فيقول عن السادية الفمية أنها « نزعة بدائية لاستخدام الفم والشفتين والأسنان كأدوات للعدوان والسيادة والإشباع الجنسي السادي، ويعتقد أن أصل هذه النزعة هي المرحلة الفمية السادية في فترة الرضاعة. وبصفة عامة يعتبر "العـض" السلوك الرئيسي ومن مظاهره الهجوم اللفظي » .
* تعريف معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية (1993):
السادية هي: « الحصول على إثارة الغريزة الجنسية أو على إشباعها أو عليهما معا، بإنزال الأذى البدني أو النفسي بشخص آخر، ويمكن أن تستقل عن الباعث الأصلي وتصبح شكلا من أشكال الانحراف فتسيطر على الحياة الجنسية للفرد بأكملها »
* تعريف عبده الحلو (1994):
السادية هي: « تلذذ بإحداث الألم عند الآخرين، والسادية في الأصل تصرف يهدف إلى إثارة الغريزة الجنسية وإشباعها، ثم أصبح يطلق عامة على الرغبة في ألم الآخرين إرضاء لجميع أنواع النزوات النفسية »
* تعريف جيل دولوز (GillesDeleuze ) (1995):
السادية هي : « اتجاه ذهني يجعل من الخطاب وسيط للعنف »
* تعريف عبد المنعم الحفني (1995):
يسميها « " سادية " و " صادية "، وهي جنون القسوة ، والتهيج أو الإشباع الجنسي عن طريق إيلام الشريك في الفعل الجنسي وبالتعدي بالضرب أو بالسب أو ما شابه »
* تعريف قاموس " وبستار" الجديد الوجيز(1995) :
السادية هي: « شكل من الشذوذ الجنسي، فيه يشعر الشخص باللذة لما يعامل شريكه الجنسي بقسوة »
يعطي قاموس "وبستار" الجديد الموسع هو أيضا نفس التعريف
* تعريف القاموس الإنجليزي المعاصر (1995):
« الحصول على اللذة بممارسة القسوة على الآخرين، وهي أيضا الحصول على اللذة الجنسية بإهانة الآخر »
* تعريف قاموس " هاشات " الموسوعي بالألوان (1995):
السادية هي شذوذ جنسي حيث يرتبط الإشباع الجنسي بالإيلام الجسدي أو النفسي الممارس على الآخر، والسادية هي أيضا الميل والتلذذ بإيلام الآخر، وهي مرادفة لمصطلح قسوة " .
* تعريف قاموس " المغاربي " في اللغة الفرنسية (1996):
« السادية هي التلذذ بإيلام الآخر، ومن مرادفاتها: القسوة، الفجور، الفساد (الأخلاقي)، الفسق والإنحراف » .
* تعريف كرافت ابينج ( KRAFFT EBING ) (1997):
يرى كرافت ابينج أن السادية هي تشوه في غرائز: الغزو، والعدوانية، والسيطرة والمنافسة، التي تتظاهر في كل ميادين الحياة الإنسانية ومنها الغزو الشبقي حيث يرغب في إبعاد (طرد) أو إفناء المنافس
تعريف القاموس الأساسي في علم النفس (1997):
« السادية هي شذوذ جنسي يتحصل فيها الشخص على الإشباع بواسطة الألم الجسدي أو النفسي (الإهانة) الذي يسلطه على الآخر »
* تعريف قاموس لاروس الصغير المصور(1997)Le petit Larousseillustré )
السادية هي: « شذوذ لا يحصل فيه الشخص على الإشباع الجنسي إلا بإيلام الشريك الجنسي جسديا أو معنويا »
* تعريف رولون شمامة و بارنار فاندرمرش(1998)(R.ChemamaB. Vandermersch ):
« السادية هي شكل من أشكال تظاهر النزوة الجنسية، و تهدف إلى تعريض الآخر إلى الألم الجسدي أو في أضعف الحالات إلى الإهانة والخضوع » .
وهو نفس التعريف المقدم في طبعة سنة 1995.
* تعريف قاموس الطب العقلي وعلم النفس المرضي (1998):
السادية هي: « مجموعة الشذوذات الجنسية التي يرتبط فيها الإشباع بالألم المعنوي (النفسي) أو الجسدي الممارس على الآخر » .
* تعريف كابلان وصادوك (1998):
السادية هي: « اللذة الجنسية التي يحس بها الشخص لما يسبب معاناة جسدية أو عقلية لشخص آخر » .
* تعريف قاموس أوكسفورد (1998):
السادية هي « التلذذ بمشاهدة أو ممارسة القسوة » .
* تعريف فرانسوا هامون (1999):
« السادية هي إلحاق الآلام النفسية أو الجسدية بالآخر بغرض الإثارة الجنسية »
* تعريف محمد قاسم عبد الله (2001):
يسميها أيضا " الحب الجنسي للتعذيب" .
السادية هي: « الحصول على الإثارة واللذة الجنسية عن طريق إيقاع الأذى البدني أو النفسي بالشريك أثناء العملية الجنسية، وتشمل أفعالا واسعة تتراوح من السيطرة على الضحية وإكراهها على الركوع حتى الضرب والشتم، فالمنحرف هنا لا يحصل على اللذة إلا عند إدراكه لوجود الألم في الآخر »
* تعريف القاموس الكبير في علم النفس(2003) (Granddictionnairede lapsychologie ) السادية هي « شكل من أشكال تظاهر النزوة الجنسية بهدف إيلام الآخر جسديا أو على الأقل السيطرة عليه أو إهانته » .
* تعريف قاموس المنهل (2005):
السادية هي « تلذذ بإحداث الألم لدى الغير، طلبا للتهيج الجنسي أولإشباعه، وهي القسوة المفرطة » .
ويلاحظ أن هذا نفس التعريف الذي سبق وأن قدمه قاموس المنهل في الطبعة 17 سنة 1996 .
ويلاحظ أن قاموس المنهل يحصر " السادية " في جانبها الجسدي فقط ولم يشر إلا ضمنيا إلى الجانب النفسي.
* تعريف سلسلة أنكارتا (2005) ( collectionMicrosoftREncarta ):
السادية هي « اضطراب في السلوك، وبالأخص السلوك الجنسي، وفيه لا يتحصل على الإثارة الشبقية واللذة إلا بإيلام الشريك الجنسي جسديا ونفسيا » * تعريف كمال دسوقي:
يسميها " صادية " وتعني « إنحراف جنسي ذو نزوة عدائية بحيث لا يأتي الإشباع الجنسي إلا من الإيلام للغير » .
* تعريف الموسوعة العربية الميسرة:
« السادية نسبة إلى المركيز دي ساد، وتتميز شخصيات رواياته بالإندفاع القهري إلى تحقيق اللذة بتعذيب الآخرين ويمثل هذا الشذوذ الجنسي النفسي في نظر التحليل النفسي اتجاه الدافع التدميري نحو الآخرين » .
تعريف المازوشية:
1- لـغـويا:
يقال في الفرنسية: MASOCHISME
الإنجليزية: MASOCHISM
الألمانية: MASOCHISMUS
الإسبانية: MASOQUISMO
الإيطالية: MASOCHISMO
البرتغالية: MASOQUISMO
وكانت تسمى فيما مضى " شبقية مؤلمة ساكنة" (AlgolagniePassive )، وفي العربية أخذت أسماء عديدة كـ :
* " المازوخية " (محمد شفيق غربال ، وجميل صليبا وأحمد زكي بدوي).
* " الماسوشية " (فاخر عاقل وفايز محمد علي الحاج وسهيل إدريس).
* " المازوكية " (جابر عبد الحميد وعلاء الدين كفافي وعبد المنعم الحفني وكمال دسوقي).
* " الحب الجنسي للعذاب " (محمد قاسم عبد الله) .
* " المازوشية ".
2- اصطلاحيا:
كثرت تعاريف العلماء لمصطلح " مازوشية" وفيما يلي عرض لعدد منها وهي:
* تعريف القاموس الموسوعي الكبير (1964):
المازوشية هي « شذوذ في الغريزة الجنسية حيث أن الحصول على النشوة يتطلب الإيلام.للمازوشية درجات متعددة (متنوعة) حسب نمط المعاناة (الجسدية والمعنوية) والوسائل المستعملة( الإيهام بممارسات بترية أو مهينة).
يجبر المازوشي الآخرين على إيلامه، ويبحث عن الجلد والتعذيب بكل أنواعه، ويعيش كل هذا بنشوة كبيرة، كما يبحث عن الإهانة والنبذ (يأخذ شكل عبودية) ويخضع جسدا وروحا لنزوات (هوى) سيد مطلق ».
* تعريف د.سيباك Dr. Sidecke (1964):
المازوشية هي" الحاجة إلى التألم " .
* تعريف جون لابلانش وجون بونتاليس (1967):
المازوشية هي « شذوذ جنسي يرتبط فيه الإشباع بالألم والإهانة التي يتعرض لها الشخص ».
* تعريف فاخر عاقل (1971):
يسميها فاخر عاقل " ماسوشية" وهي عنده « انحراف جنسي يتميز بالسرور وبخاصة السرور الجنسي، نتيجة للتعرض للألم الجسدي ».
ونلاحظ أن فاخر عاقل يستعمل كلمة "سرور" ويقصد بها "الإشباع".
* تعريف قاموس "كيلي" العملي الجديد (1974) :
المازوشية هي « شذوذ في الحس التناسلي الذي يدفع الشخص إلى الارتواء الشبقي لما يمارس عليه العنف والقسوة .
* تعريف قاموس "كيلي" في اللغة الفرنسية (1975 ):
المازوشية هي « شذوذ يلزم الشخص على البحث عن الألم، و هو ميل إلى البحث عن الفشل والحزن والتلذذ بذلك ».
* تعريف موسوعة لاروس الصغيرة (1976):
المازوشية هي « نقيض للسادية، وهي اللذة المتحصل عليها من التعرض للألم أو الإهانة، يرى فرويد في المازوشية اتجاها ساكنا نحو الحياة الجنسية، ويرتبط هذا الإتجاه
رأى فرويد أن الشخصية مكونة من ثلاثة أنظمة هي الهو، والأنا، والأنا الأعلى، وأن الشخصية هي محصلة التفاعل بين هذه الأنظمة الثلاثة.
الهو:
• الهو هو الجزء الأساسي الذي ينشأ عنه فيما بعد الأنا والأنا الأعلى. • يتضمن الهو جزئين:
الهو:
• الهو هو الجزء الأساسي الذي ينشأ عنه فيما بعد الأنا والأنا الأعلى. • يتضمن الهو جزئين:
o جزء فطري: الغرائز الموروثة التي تمد الشخصية بالطاقة بما فيها الأنا والأنا الأعلى. o جزء مكتسب: وهي العمليات العقلية المكبوتة التي منعها الأنا (الشعور) من الظهور. • ويعمل الهو وفق مبدأ اللذة وتجنب الألم. • ولا يراعي المنطق والأخلاق والواقع. • وهو لا شعوري كلية.
الأنا:
• الأنا كما وصفها فرويد هي شخصية المرء في أكثر حالاتها اعتدالاً بين الهو والأنا العليا، حيث تقبل بعض التصرفات من هذا وذاك، وتربطها بقيم المجتمع وقواعده، حيث من الممكن للأنا ان تقوم باشباع بعض الغرائز التي تطلبها الهو ولكن في صورة متحضرة يتقبلها المجتمع ولا ترفضها الأنا العليا. • مثال: عندما يشعر شخص بالجوع، فان ما تفرضه عليه غريزة البقاء (الهو) هو أن يأكل حتى لو كان الطعام نيئاً أو برياً، بينما ترفض قيم المجتمع والأخلاق (الأنا العليا) مثل هذا التصرف، بينما تقبل الأنا اشباع تلك الحاجة ولكن بطريقة متحضرة فيكون الأكل نظيفاً ومطهواً ومعد للاستهلاك الآدمي ولا يؤثر على صحة الفرد أو يؤذي المتعاملين مع من يشبع تلك الحاجة. • يعمل الأنا كوسيط بين الهو والعالم الخارجي فيتحكم في إشباع مطالب الهو وفقا للواقع والظروف الاجتماعية. • وهو يعمل وفق مبدأ الواقع. • ويمثل الأنا الإدراك والتفكير والحكمة والملاءمة العقلية. • ويشرف الأنا على النشاط الإرادي للفرد. • ويعتبر الأنا مركز الشعور إلا أن كثيرا من عملياته توجد في ما قبل الشعور ،وتظهر للشعور إذا اقتضى التفكير ذلك. • ويوازن الأنا بين رغبات الهو والمعارضة من الأنا الأعلى والعالم الخارجي، وإذا فشل في ذلك أصابه القلق ولجأ إلى تخفيفه عن طريق الحيل الدفاعية.
الأنا الأعلى
• الأنا العليا كما وصفها فرويد هي شخصية المرء في صورتها الأكثر تحفظاً وعقلانية، حيث لا تتحكم في أفعاله سوى القيم الأخلاقية والمجتمعية والمبادئ، مع البعد الكامل عن جميع الأفعال الشهوانية أو الغرائزية • يمثل الأنا الأعلى الضمير، وهو يتكون مما يتعلمه الطفل من والديه ومدرسته والمجتمع من معايير أخلاقية. • والأنا الأعلى مثالي وليس واقعي، ويتجه للكمال لا إلى اللذة – أي أنه يعارض الهو والأنا.
• إذا استطاع الأنا أن يوازن بين الهو والأنا الأعلى والواقع عاش الفرد متوافقا ،أما إذا تغلب الهو أو الأنا الأعلى على الشخصية أدى ذلك إلى اضطرابها. • أنظمة الشخصية ليست مستقلة عن بعضها ،ويمكن وصف الهو بأنه الجانب البيولوجي للشخصية، والأنا بالجانب السيكولوجي للشخصية، والأنا الأعلى بالجانب السسيولوجى للشخصية
الأنا:
• الأنا كما وصفها فرويد هي شخصية المرء في أكثر حالاتها اعتدالاً بين الهو والأنا العليا، حيث تقبل بعض التصرفات من هذا وذاك، وتربطها بقيم المجتمع وقواعده، حيث من الممكن للأنا ان تقوم باشباع بعض الغرائز التي تطلبها الهو ولكن في صورة متحضرة يتقبلها المجتمع ولا ترفضها الأنا العليا. • مثال: عندما يشعر شخص بالجوع، فان ما تفرضه عليه غريزة البقاء (الهو) هو أن يأكل حتى لو كان الطعام نيئاً أو برياً، بينما ترفض قيم المجتمع والأخلاق (الأنا العليا) مثل هذا التصرف، بينما تقبل الأنا اشباع تلك الحاجة ولكن بطريقة متحضرة فيكون الأكل نظيفاً ومطهواً ومعد للاستهلاك الآدمي ولا يؤثر على صحة الفرد أو يؤذي المتعاملين مع من يشبع تلك الحاجة. • يعمل الأنا كوسيط بين الهو والعالم الخارجي فيتحكم في إشباع مطالب الهو وفقا للواقع والظروف الاجتماعية. • وهو يعمل وفق مبدأ الواقع. • ويمثل الأنا الإدراك والتفكير والحكمة والملاءمة العقلية. • ويشرف الأنا على النشاط الإرادي للفرد. • ويعتبر الأنا مركز الشعور إلا أن كثيرا من عملياته توجد في ما قبل الشعور ،وتظهر للشعور إذا اقتضى التفكير ذلك. • ويوازن الأنا بين رغبات الهو والمعارضة من الأنا الأعلى والعالم الخارجي، وإذا فشل في ذلك أصابه القلق ولجأ إلى تخفيفه عن طريق الحيل الدفاعية.
الأنا الأعلى
• الأنا العليا كما وصفها فرويد هي شخصية المرء في صورتها الأكثر تحفظاً وعقلانية، حيث لا تتحكم في أفعاله سوى القيم الأخلاقية والمجتمعية والمبادئ، مع البعد الكامل عن جميع الأفعال الشهوانية أو الغرائزية • يمثل الأنا الأعلى الضمير، وهو يتكون مما يتعلمه الطفل من والديه ومدرسته والمجتمع من معايير أخلاقية. • والأنا الأعلى مثالي وليس واقعي، ويتجه للكمال لا إلى اللذة – أي أنه يعارض الهو والأنا.
• إذا استطاع الأنا أن يوازن بين الهو والأنا الأعلى والواقع عاش الفرد متوافقا ،أما إذا تغلب الهو أو الأنا الأعلى على الشخصية أدى ذلك إلى اضطرابها. • أنظمة الشخصية ليست مستقلة عن بعضها ،ويمكن وصف الهو بأنه الجانب البيولوجي للشخصية، والأنا بالجانب السيكولوجي للشخصية، والأنا الأعلى بالجانب السسيولوجى للشخصية
noriHYPERLINK "http://ejabat.google.com/ejabat/user?userid=15531103657800444182" kamala 16/04/2010 12:10:48 ص الإبلاغHYPERLINK "http://ejabat.google.com/ejabat/report?fid=68f96518622f4de40004844dc4549244&url=%2 Fejabat%2Fthread%3Ftid%3D68f96518622f4de4%26clk%3D wttpcts"HYPERLINK "http://ejabat.google.com/ejabat/report?fid=68f96518622f4de40004844dc4549244&url=%2 Fejabat%2Fthread%3Ftid%3D68f96518622f4de4%26clk%3D wttpcts"عن إساءة الاستخدامHYPERLINK "http://ejabat.google.com/ejabat/report?fid=68f96518622f4de40004844dc4549244&url=%2 Fejabat%2Fthread%3Ftid%3D68f96518622f4de4%26clk%3D wttpcts"
الانا العليا هي الضمير او القيم والتقاليد والاعراف والقوانين المكتسبه
الانا السفلى هي الغريزه البدائيه والجنسيه للانسان وهي فطريه جينيه
الهو هي الشخصيه الناتجه عن الخليط بين هاتين الانانيتين
الانا السفلى هي الغريزه البدائيه والجنسيه للانسان وهي فطريه جينيه
الهو هي الشخصيه الناتجه عن الخليط بين هاتين الانانيتين
-2
karimology 18/04/2010 05:18:45 ص الإبلاغHYPERLINK "http://ejabat.google.com/ejabat/report?fid=68f96518622f4de40004847a4d609b75&url=%2 Fejabat%2Fthread%3Ftid%3D68f96518622f4de4%26clk%3D wttpcts"HYPERLINK "http://ejabat.google.com/ejabat/report?fid=68f96518622f4de40004847a4d609b75&url=%2 Fejabat%2Fthread%3Ftid%3D68f96518622f4de4%26clk%3D wttpcts"عن إساءة الاستخدامHYPERLINK "http://ejabat.google.com/ejabat/report?fid=68f96518622f4de40004847a4d609b75&url=%2 Fejabat%2Fthread%3Ftid%3D68f96518622f4de4%26clk%3D wttpcts"
الانا العليا هي الضمير او القيم والتقاليد والاعراف والقوانين المكتسبه
الانا السفلى هي الغريزه البدائيه والجنسيه للانسان وهي فطريه جينيه
الهو هي الشخصيه الناتجه عن الخليط بين هاتين الانانيتين
الانا السفلى هي الغريزه البدائيه والجنسيه للانسان وهي فطريه جينيه
الهو هي الشخصيه الناتجه عن الخليط بين هاتين الانانيتين
التطور الجنسي عند الأطفال. النزوة، الشبق، و الرغبة
الجنسية.. وأنعكاساتهاعلى كافة الأعمار
دكتور
لؤيخدام
التطور
الجنسي عند الأطفال. النزوة، الشبق، و الرغبة الجنسية.. وأنعكاساتهاعلى كافةالأعمار
تتظاهر خلال تطور الطفل الجنسي ثلاثة أحساسات أساسيات
النزعة، الشهوة أو الشبق و الرغية.
سنفصلها هنا على حدة نظرا لتطبيقاتها المرضية التي تخرج عن أطار التطور الجنسي للطفل.
المعنى المجرد للنزوة أو الدفعة الغريزية Le concept dePulsion
هو شيء يغزونا من الداخل، من أعماقنا، ضغط داخلي، حرارة تغزونا. لا يمكن أن نسيطر عليها، و هو دفع ذو طاقة عالية غير مركب، فوضوي، محرك. و يحصل عندما تفرض الـ "أنا" نفسها.
فالنزوة تأتي من طرف الطبيعة لا من طرف الثقافة.
بالمراحل الأولى من تطور الطفل لا يوجد ممنوعات و لا حدود. و كل شيء يعتمد على ما هو ممتع و يعتمد على النزوة قبل أن يطّور الطفل الـ "الأنا المثالي". هذا الأخير هو من سيضع حدا لهذه النزوة.
هذه النزوة تتطور عند الطفل باكرا، و تجعل منه (طفل إرهابي)، يطالب بأن نحقق له ما يريد دون حدود. و قد تأخذ النزوة منحى عدواني يتظاهر بميل الطفل لإتعاب أمه و حتى لعضها أثناء الرضاعة. يختفي خلف هذه النزوات السادية صراع داخلي بنفس الطفل. صراع بين المسموح و الممنوع، بين الحب و العدوانية. حتى أنه يقال أن الكارهية هي أقدم من الحب.
إجابة الطفل و تحقيق جميع نزواته قبل أن يتنفس الصعداء لن يسمح له أن يستوعب جميع هذه النزوات. و سيؤثر على تطويره لخاصية المتعة التي تأتي من الحرمان. كما سنرى بالفقرات التالية.
النزوة ليست ميل فطري (يعتمد على المعلومة الفطرية و المكتسبة). النزوة هي صراع بين ما هو جسمي و نفساني. النزوة هي المحرك لكل نشاط نفساني. وهي ما يدفعنا للعالم.
النزوة عند الكبار بها تنكيد و إرهاق للآخر الذي لا يعطيه الحق بأن يقول لا. بها اغتصاب للسلطة لا تعطي الحق بأن يحب و لا أن يذهب لمكان آخر. تدفع الشخص لأن يتمتع بكل ما هو حوله. و قد تقربه أيضا من الآخر بأن يلفت نظره يجذبه و يغريه.
خواص النزوة:
ـ منشأها: الـ "أنا"
ـ وسيلتها: التمتع أو الإغراء.
ـ هدفها: تخفيض الضغط الداخلي، و أعادة الشخص لحالة السلام.
لمعرفة المزيد عن الأنا و الأنا المثالي راجع موضوع التطور الجنسي عند الأطفال الذي يشرح خصائص الشخصية
السيطرة عليها ممكنة بفضل الأنا المثالي، إذ يمكن أن نؤجل ما نريد الاستمتاع به لمرة أخرى، يندر بحياتنا اليومية أن نستطيع تحقيق كل الرغبات و تندر المرات التي يمكن بها للإحساس أن يرتضي، و للضغط الداخلي أن يدفعنا إلى النهاية.
الشبق أو الشهوانية Libido
بدأنا التطرق للشهوانية و الشبق عندما شرحنا الـ "هذا"
تتظاهر خلال تطور الطفل الجنسي ثلاثة أحساسات أساسيات
النزعة، الشهوة أو الشبق و الرغية.
سنفصلها هنا على حدة نظرا لتطبيقاتها المرضية التي تخرج عن أطار التطور الجنسي للطفل.
المعنى المجرد للنزوة أو الدفعة الغريزية Le concept dePulsion
هو شيء يغزونا من الداخل، من أعماقنا، ضغط داخلي، حرارة تغزونا. لا يمكن أن نسيطر عليها، و هو دفع ذو طاقة عالية غير مركب، فوضوي، محرك. و يحصل عندما تفرض الـ "أنا" نفسها.
فالنزوة تأتي من طرف الطبيعة لا من طرف الثقافة.
بالمراحل الأولى من تطور الطفل لا يوجد ممنوعات و لا حدود. و كل شيء يعتمد على ما هو ممتع و يعتمد على النزوة قبل أن يطّور الطفل الـ "الأنا المثالي". هذا الأخير هو من سيضع حدا لهذه النزوة.
هذه النزوة تتطور عند الطفل باكرا، و تجعل منه (طفل إرهابي)، يطالب بأن نحقق له ما يريد دون حدود. و قد تأخذ النزوة منحى عدواني يتظاهر بميل الطفل لإتعاب أمه و حتى لعضها أثناء الرضاعة. يختفي خلف هذه النزوات السادية صراع داخلي بنفس الطفل. صراع بين المسموح و الممنوع، بين الحب و العدوانية. حتى أنه يقال أن الكارهية هي أقدم من الحب.
إجابة الطفل و تحقيق جميع نزواته قبل أن يتنفس الصعداء لن يسمح له أن يستوعب جميع هذه النزوات. و سيؤثر على تطويره لخاصية المتعة التي تأتي من الحرمان. كما سنرى بالفقرات التالية.
النزوة ليست ميل فطري (يعتمد على المعلومة الفطرية و المكتسبة). النزوة هي صراع بين ما هو جسمي و نفساني. النزوة هي المحرك لكل نشاط نفساني. وهي ما يدفعنا للعالم.
النزوة عند الكبار بها تنكيد و إرهاق للآخر الذي لا يعطيه الحق بأن يقول لا. بها اغتصاب للسلطة لا تعطي الحق بأن يحب و لا أن يذهب لمكان آخر. تدفع الشخص لأن يتمتع بكل ما هو حوله. و قد تقربه أيضا من الآخر بأن يلفت نظره يجذبه و يغريه.
خواص النزوة:
ـ منشأها: الـ "أنا"
ـ وسيلتها: التمتع أو الإغراء.
ـ هدفها: تخفيض الضغط الداخلي، و أعادة الشخص لحالة السلام.
لمعرفة المزيد عن الأنا و الأنا المثالي راجع موضوع التطور الجنسي عند الأطفال الذي يشرح خصائص الشخصية
السيطرة عليها ممكنة بفضل الأنا المثالي، إذ يمكن أن نؤجل ما نريد الاستمتاع به لمرة أخرى، يندر بحياتنا اليومية أن نستطيع تحقيق كل الرغبات و تندر المرات التي يمكن بها للإحساس أن يرتضي، و للضغط الداخلي أن يدفعنا إلى النهاية.
الشبق أو الشهوانية Libido
بدأنا التطرق للشهوانية و الشبق عندما شرحنا الـ "هذا"
التطور الجنسي عند الأطفال الذي يشرح خصائص الشخصية . و هي بالحقيقة كلمة علمية أصبحت بمتناول الأفواه بعد أن كثر الحديث مؤخرا عن الأمور الجنسية و أصبحت هذه الوظيفة محط اهتمام العديدين. و الغريب بالأمر أنه كلما تهاوت علينا المعلومات كلما أصبحنا بحاجة لشرح أكثر. و أستيقظ القلق بأنفسنا. محاولة البحث عن المطابقة للشيء الطبيعي يعطي آثارا سلبية. و بدل أن نتكلم بدون قواعد الحظر (تابو) أصبحنا نخاف من الحديث عن الوظيفة الجنسية بكل مكان.
الشبق بالحقيقة طاقة حيوية تتمثل في جوهرها غريزة الحياة. و هو الطاقة المتحولة و التي تأتي من النزوات الجنسية.
بما يخص الطفل: يتحدث فرويد عن التطور الشبقي، و هو يختلف عن الوظيفة الجنسية التناسلية للبالغين. DéveloppementLibidinal :
يتحدث فرويد بهذا التصور عن المعنى الواسع للمتعة، أي كل ما هو:
ـ شهواني،Lesensuel
ـ حواسي، أي المتعلق بالحواسLesensoriel
ـــــــ| اللمس
ـــــــ| الصوت
ـــــــ|النظر،
و كل المخزون الحسي الذي نمتلكه جميعا. و الذي يتطور خلال الطفولة. و هو يرافقنا بمختلف مراحل حياتنا و يتغذى بكل مرحلة. و حتى لو لم يكن هذا التطور كاملا بمراحل الطفولة الأولى، فهذا لا يشكل نقطة عجز عند الكبار. و علينا دوما أن تجديد و تغذية كل ما هو شهواني و كل ما هو حسي.
الطفل عندما يرضع، يراضي متعة فموية، هذه المتعة الفموية تؤدي إلى رضاء شهواني. الرضاء الشبقي عند الطفل هو حسي ناشئ من الاحساسات. فالمقدرة الحسية قوية جدا عند الطفل و تهدأ عند البالغين، لأن البالغ تعلم أن يخنقها بفضل الوسط الذي يعيش به.
أما الرضاء الشبقي عند البالغ فهو شهواني. و قمته هي الرعشة و التي بدورها هي إرضاء للوظيفة الحسية.
و من هنا يمكن أن نتفهم كيف للطفل أن يصل إلى رعشة مماثلة لما هو عند البالغ. فالتهيج و النقيق المرتبط بالمقدرة الحسية عند الطفل، الرائحة التي يشعر بها على رقبة أمه مثلا، هي تجربة متعة تقترب بحد كبير مما يشعر به البالغ عند الرعشة.
فالرعشة المعروفة عند البالغ هي مجموعة أحساسات متوفرة للطفل حسب المرحلة التي وصلها من تطوره. و تركيزه على منطقة معينة من الجسم يلمسها و يداعبها.
و مع نضج الطفل تنضج أيضا النزوات. فعندما يتعلم الطفل مثلا المشي، فهو يبحث عن أمور تسره و تساعده بالوصول إلى ما يعطيه المتعة. مثل الارجوحة: فهي تؤمن له الشعور بالاحتكاك. المدرسة و دار الحضانة، تسمح له بتوثيق الروابط مع الغير.
مع التطور الفيزويلوجي للطفل تتسع المساحة الحسية و الشهوانية عنده.
الرغبة أو الشهوة: Ledésir
تعرف الرغبة بأنها ميل واعي لشيء نعتقد أنه جيد. أي أنها مصدر للرضاء أو للمتعة.
هي عبارة عن فعّالية تبدأ باكرا جدا خلال تطور الطفل، و بشكل متعارض و متقطع. تتجلى ببعض اللحظات من حياتنا و تغيب بلحظات أخرى.
و هي عبارة عن إعداد سلمي للنزوات بحيث تجعل من الشخص كائن أنساني.
ففي حين تعتبر النزوة الوقود الذي يحركنا.
الرغبة هي عبارة عن انصهار بالغير و اختلاط به. و هذا ما يلاحظ عند الأزواج المندمجين Couples fusionnels راجع الموضوع الخاص بالأزواج المندمجين ببداية الحالة الغرامية توجد رغبة بالاختلاط بالغير. و هي مختلفة عن الحالات العاطفية Etatpassionnel
في حالة الأزواج المندمجين تتولد الرغبة بالاندماج (الالتحام) و الاختلاط بالآخر.
الرغبة بأن يبتلع الواحد الآخر. بحيث نأخذ هويته، و الـ "أنا" الخاصة به.
تتواجد الرغبة ببداية مراحل التطور. و قبل أن يظهر الحرمان. هذه الفترة هي فترة التكامل، ذكرنا أنه خلال المرحلة الفموية، بأن الطفل لا يميز بين ما هو وما يملك. أي يوجد اختلاط بينهما. هذا الاختلاط هو الرغبة في المرحلة الفموية. فهي رغبة مختلفة عن الرغبة بمعناها عند البالغ.
فرغبة الطفل هي مجرد اختلاط Confusion,
بينما رغبة البالغ هي اندماج. Fusion
الرغبة بالاندماج عند الطفل موجودة بشكل آخر و الدليل عليه الشره و التعلق الشديد بالثدي. وكأن الطفل يريد أن يفترس الثدي و يبتلعه.
هذا النوع من الرغبة الجانحة موجودة ببداية حياة الأزواج المندمجين و بمراحلها الأولى العاطفية. حيث يشعر الاثنين بالرغبة بعمل كل شيء بنفس الوقت. و يتحول الأمر إلى الحب المفترس الذي يريد أن يبتلع الأخر دون أن يترك له الفرصة بالوجود. mourcannibale.
على العكس، عندما يرفض الطفل الرضاعة، بسبب تبدل حالة الرغبة الجامحة. أو عندما لا تتحقق له هذه الرغبة الاندماجية. فيسبب الخوف من الشره و القلق من افتراس الثدي أو التألم من عدم الرضاء، يسبب كل هذا رفض كامل للثدي.
( أراء و أعمال ميلاني كلاين)
لماذا يبكي الطفل قبل و بعد الرضاعة:
قد تعتقد الأم أنها هي السبب، لكونها أم سيئة لا تعرف إسكات الطفل.
الأمر قد يكون أعقد من ذلك.
توجد عدة تفسيرات.
عندما تلبي الأم طلب وليدها فورا فهي تغمره دون انتظار و كأنها تزقّه الطعام. فلم يعد الطفل يشتاق له.
اقتباس:
بالواقع، السجل النفسي للطفل يسير بثلاثة مناحي:
ـ الخيالي Immaginaire
ـ الواقعي réel
ـ و الرمزي symbolique
و يحصل العوز عندما ينقص أحدها.
و مقدرة الطفل على التخيل تبدأ بالتطور هنا بهذه المرحلة، أي المرحلة الفموية. و تتابع تطورها فيما بعد بفضل القراءة و التعلم و مختلف فرص الحياة.
إن كان الخيال ضحلا في المرحلة الفموية، أو لم يغنى، فأن الرغبة ستفتقر مع الزمن. و قد تختفي أن تابعت الأم بتلبية رغبة وليدها دون تلكؤ.
فالرغبة تأتي من الحرمان و من الممنوع.
فعندما يطلب الطفل و لا يحصل على جواب، سيعيش فترة الانفصال الصعبة. عندما يغيب عنه الثدي، سيتخيل و يستوهم (فانتازم، يتخيل بشكل واعي) بأنه سيفقده. و عندما يعود أليه يتمسك به برغبة جامحة، لا ليشرب فقط.
عندما يغيب الثدي، يبني الطفل استيهام (تصور تخيلي خادع) لكي يتحمل غيابه. حتى قد يصل لدرجة الهلوسة فيخترعه لكي يجعله موجودا بكل خواصه من رائحة و صوت و ملمس.
عندما يغيب الثدي، سيتخيله لكي يملأ النقص.
و هكذا فأن الــ "لا" تسمح للرغبة بأن تتنفس.
فغياب الثدي، سيسمح للطفل بفتح سجل الخيال. و هكذا تتمركز الرغبة عنده و تتابع عملها. هذا الخيال سيرضي حاجته، و يسمح له ببناء مدخراته الأساسية منذ هذه اللحظة.
في علم الجنس، نلاحظ أن أول ما يختفي بأول مشكلة هي الرغبة. هذه الرغبة هي غير متواصلة، يجب تغذيتها باستمرار.
الرغبة تلد من النقص و من الحرمان. فأن لم يشعر الشخص بنقص و حرمان، فلن يشعر بالرغبة.
و عندما تغيب الرغبة نحتاج لكمّ كبير من المقدرة حتى نعيدها، فهي ليست مكتسبة و قد تختفي بأي لحظة.
عند البالغين، و من اندماج لآخر، نحتاج لأن ننمي الاستيهام (فانتازم). و عندما لا يتوفر هذا الاستيهام و هذا الخيال يجب أن نخلقه. ونتصرف معه بشكل زائد، لا بشكل ناقص، حتى لا نتدمّر.
نحلم بالآخر و نتخيله، و بما ينقص عنده. و نحلم كيف نحبه أكثر. مما يخلق مسافة تفصلنا عنه. فلو تواجد دوما حولنا لما أحسسنا بخصائصه.
هذه المقدرة على التخيل تلد باكرا.
الشبق بالحقيقة طاقة حيوية تتمثل في جوهرها غريزة الحياة. و هو الطاقة المتحولة و التي تأتي من النزوات الجنسية.
بما يخص الطفل: يتحدث فرويد عن التطور الشبقي، و هو يختلف عن الوظيفة الجنسية التناسلية للبالغين. DéveloppementLibidinal :
يتحدث فرويد بهذا التصور عن المعنى الواسع للمتعة، أي كل ما هو:
ـ شهواني،Lesensuel
ـ حواسي، أي المتعلق بالحواسLesensoriel
ـــــــ| اللمس
ـــــــ| الصوت
ـــــــ|النظر،
و كل المخزون الحسي الذي نمتلكه جميعا. و الذي يتطور خلال الطفولة. و هو يرافقنا بمختلف مراحل حياتنا و يتغذى بكل مرحلة. و حتى لو لم يكن هذا التطور كاملا بمراحل الطفولة الأولى، فهذا لا يشكل نقطة عجز عند الكبار. و علينا دوما أن تجديد و تغذية كل ما هو شهواني و كل ما هو حسي.
الطفل عندما يرضع، يراضي متعة فموية، هذه المتعة الفموية تؤدي إلى رضاء شهواني. الرضاء الشبقي عند الطفل هو حسي ناشئ من الاحساسات. فالمقدرة الحسية قوية جدا عند الطفل و تهدأ عند البالغين، لأن البالغ تعلم أن يخنقها بفضل الوسط الذي يعيش به.
أما الرضاء الشبقي عند البالغ فهو شهواني. و قمته هي الرعشة و التي بدورها هي إرضاء للوظيفة الحسية.
و من هنا يمكن أن نتفهم كيف للطفل أن يصل إلى رعشة مماثلة لما هو عند البالغ. فالتهيج و النقيق المرتبط بالمقدرة الحسية عند الطفل، الرائحة التي يشعر بها على رقبة أمه مثلا، هي تجربة متعة تقترب بحد كبير مما يشعر به البالغ عند الرعشة.
فالرعشة المعروفة عند البالغ هي مجموعة أحساسات متوفرة للطفل حسب المرحلة التي وصلها من تطوره. و تركيزه على منطقة معينة من الجسم يلمسها و يداعبها.
و مع نضج الطفل تنضج أيضا النزوات. فعندما يتعلم الطفل مثلا المشي، فهو يبحث عن أمور تسره و تساعده بالوصول إلى ما يعطيه المتعة. مثل الارجوحة: فهي تؤمن له الشعور بالاحتكاك. المدرسة و دار الحضانة، تسمح له بتوثيق الروابط مع الغير.
مع التطور الفيزويلوجي للطفل تتسع المساحة الحسية و الشهوانية عنده.
الرغبة أو الشهوة: Ledésir
تعرف الرغبة بأنها ميل واعي لشيء نعتقد أنه جيد. أي أنها مصدر للرضاء أو للمتعة.
هي عبارة عن فعّالية تبدأ باكرا جدا خلال تطور الطفل، و بشكل متعارض و متقطع. تتجلى ببعض اللحظات من حياتنا و تغيب بلحظات أخرى.
و هي عبارة عن إعداد سلمي للنزوات بحيث تجعل من الشخص كائن أنساني.
ففي حين تعتبر النزوة الوقود الذي يحركنا.
الرغبة هي عبارة عن انصهار بالغير و اختلاط به. و هذا ما يلاحظ عند الأزواج المندمجين Couples fusionnels راجع الموضوع الخاص بالأزواج المندمجين ببداية الحالة الغرامية توجد رغبة بالاختلاط بالغير. و هي مختلفة عن الحالات العاطفية Etatpassionnel
في حالة الأزواج المندمجين تتولد الرغبة بالاندماج (الالتحام) و الاختلاط بالآخر.
الرغبة بأن يبتلع الواحد الآخر. بحيث نأخذ هويته، و الـ "أنا" الخاصة به.
تتواجد الرغبة ببداية مراحل التطور. و قبل أن يظهر الحرمان. هذه الفترة هي فترة التكامل، ذكرنا أنه خلال المرحلة الفموية، بأن الطفل لا يميز بين ما هو وما يملك. أي يوجد اختلاط بينهما. هذا الاختلاط هو الرغبة في المرحلة الفموية. فهي رغبة مختلفة عن الرغبة بمعناها عند البالغ.
فرغبة الطفل هي مجرد اختلاط Confusion,
بينما رغبة البالغ هي اندماج. Fusion
الرغبة بالاندماج عند الطفل موجودة بشكل آخر و الدليل عليه الشره و التعلق الشديد بالثدي. وكأن الطفل يريد أن يفترس الثدي و يبتلعه.
هذا النوع من الرغبة الجانحة موجودة ببداية حياة الأزواج المندمجين و بمراحلها الأولى العاطفية. حيث يشعر الاثنين بالرغبة بعمل كل شيء بنفس الوقت. و يتحول الأمر إلى الحب المفترس الذي يريد أن يبتلع الأخر دون أن يترك له الفرصة بالوجود. mourcannibale.
على العكس، عندما يرفض الطفل الرضاعة، بسبب تبدل حالة الرغبة الجامحة. أو عندما لا تتحقق له هذه الرغبة الاندماجية. فيسبب الخوف من الشره و القلق من افتراس الثدي أو التألم من عدم الرضاء، يسبب كل هذا رفض كامل للثدي.
( أراء و أعمال ميلاني كلاين)
لماذا يبكي الطفل قبل و بعد الرضاعة:
قد تعتقد الأم أنها هي السبب، لكونها أم سيئة لا تعرف إسكات الطفل.
الأمر قد يكون أعقد من ذلك.
توجد عدة تفسيرات.
عندما تلبي الأم طلب وليدها فورا فهي تغمره دون انتظار و كأنها تزقّه الطعام. فلم يعد الطفل يشتاق له.
اقتباس:
بالواقع، السجل النفسي للطفل يسير بثلاثة مناحي:
ـ الخيالي Immaginaire
ـ الواقعي réel
ـ و الرمزي symbolique
و يحصل العوز عندما ينقص أحدها.
و مقدرة الطفل على التخيل تبدأ بالتطور هنا بهذه المرحلة، أي المرحلة الفموية. و تتابع تطورها فيما بعد بفضل القراءة و التعلم و مختلف فرص الحياة.
إن كان الخيال ضحلا في المرحلة الفموية، أو لم يغنى، فأن الرغبة ستفتقر مع الزمن. و قد تختفي أن تابعت الأم بتلبية رغبة وليدها دون تلكؤ.
فالرغبة تأتي من الحرمان و من الممنوع.
فعندما يطلب الطفل و لا يحصل على جواب، سيعيش فترة الانفصال الصعبة. عندما يغيب عنه الثدي، سيتخيل و يستوهم (فانتازم، يتخيل بشكل واعي) بأنه سيفقده. و عندما يعود أليه يتمسك به برغبة جامحة، لا ليشرب فقط.
عندما يغيب الثدي، يبني الطفل استيهام (تصور تخيلي خادع) لكي يتحمل غيابه. حتى قد يصل لدرجة الهلوسة فيخترعه لكي يجعله موجودا بكل خواصه من رائحة و صوت و ملمس.
عندما يغيب الثدي، سيتخيله لكي يملأ النقص.
و هكذا فأن الــ "لا" تسمح للرغبة بأن تتنفس.
فغياب الثدي، سيسمح للطفل بفتح سجل الخيال. و هكذا تتمركز الرغبة عنده و تتابع عملها. هذا الخيال سيرضي حاجته، و يسمح له ببناء مدخراته الأساسية منذ هذه اللحظة.
في علم الجنس، نلاحظ أن أول ما يختفي بأول مشكلة هي الرغبة. هذه الرغبة هي غير متواصلة، يجب تغذيتها باستمرار.
الرغبة تلد من النقص و من الحرمان. فأن لم يشعر الشخص بنقص و حرمان، فلن يشعر بالرغبة.
و عندما تغيب الرغبة نحتاج لكمّ كبير من المقدرة حتى نعيدها، فهي ليست مكتسبة و قد تختفي بأي لحظة.
عند البالغين، و من اندماج لآخر، نحتاج لأن ننمي الاستيهام (فانتازم). و عندما لا يتوفر هذا الاستيهام و هذا الخيال يجب أن نخلقه. ونتصرف معه بشكل زائد، لا بشكل ناقص، حتى لا نتدمّر.
نحلم بالآخر و نتخيله، و بما ينقص عنده. و نحلم كيف نحبه أكثر. مما يخلق مسافة تفصلنا عنه. فلو تواجد دوما حولنا لما أحسسنا بخصائصه.
هذه المقدرة على التخيل تلد باكرا.
Comment