لايستطيع أحد أن يغلق قلبه.. ولا يملك أحد أن يصادر حقه في الحب.. وفي المقابل لايمكن أن نحصل على وعود مؤكدة بالسعادة في هذا الحب، الاحتمالات التي نخافهاوالمفاجآت غير السارة، والأحلام غير الممكنة هي التي تحول إحساسنا بالحب إلىالنقيض، وتجعلنا ندور في دوامة هائلة من الخوف.
فماذا نفعل إذااستيقظت هذه المخاوف في صدورنا؟ وكيف نخرج من المتاهة إذا تساقطت أوراق شجرة الحبورقة وراء أخرى؟
البعض يهرب مخلفاً وراءه كل شيء! والبعض الآخر يبالغ فيتصوير الأزمة، ويرفع درجات استعداده القصوى معتقداً انه في حرب، ورافضاً أي حلولوسط، إنه يريد ما يحلم به، ولا يقبل التنازل أو حتى التفاوض. والبعض الثالث لديةالمهارة والذكاء ما يجعله في مناورة دائمة مع التحديات التي تكاد تعصف بأحلامهالجميلة.
والآن سوف نناقش بعض الأشياء
أولاً : كيف تختار شريك الحياة؟
كيف نختار شريك الحياة؟! ذلك السؤال البسيط والذييجاب عنه في عالم الواقع يوميًا مئات بل آلاف المرات، ولكن مع بساطته تجد الكثيرينلا يستطيعون الإجابة عنه سواء عالم النظرية أو عالم التطبيق.
وقبل أن نجيبعن هذا السؤال فإننا سنطرح سؤالا آخر يتعجب الناس عندما يوجه إليهم وهو .. لماذاتتزوج؟!… عندما نسأل أحدهم هذا السؤال ينظر إليك مندهشًا من السؤال ثم يجيب في معظمالأحيان إجابات غير مفهومة مثل … كما يتزوج الناس أو ، ولماذا يتزوج الناس؟… وهكذايظل السؤال بلا إجابة واضحة في ذهن من يقدم على الزواج في حين أن الإجابة مهمة جدًافي كيفية الاختيار.. لأنني عندما أقوم بالاختيار لشريكي، في مهمة واضحة بالنسبة ليوهدف أسعى للوصول إليه لا بد وأن هذا الاختيار سيتأثر ويتغير تبعًا للمهمة والهدفبل ودرجة وضوحهما في ذهني.
فهل أنا أتزوج للحصول على المتعة.. أم أتزوجلتكوين أسرة .. أم أتزوج لتكوين عزوة أولاد كثيرين أفتخر بهم .. أم أتزوج طاعة لله .. أم أتزوج إعمارًا للأرض؛ لتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان… أم أتزوج من أجل كلهذا، ولكن في إطار صورة متكاملة تكون طاعة الله وتحقيق مراده هي الهدف الأسمى وتأتيرغبتي في الاستمتاع والأنس سواء بالزوجة أو الأولاد كروافد لهذا الهدف.. كل تلك صورمختلفة لإجابات متعددة… ومن هنا تختلف الرؤى في كيفية الاختيار.. إذا لم يكن هناكأي وضوح حتى للزواج من أجل المتعة.. خاصة وأنه في إطار رؤيتي للهدف من الزواجستختلف رؤيتي لأداء كل طرف في هذه الشراكة للدور المطلوب منه حيث يختلف الدورباختلاف الهدف من الزواج أصلا.
اختيارالعقل أم العاطفة:
قبل أن أسأل نفسي كيف أختار… أسأل نفسي لماذاأتزوج؟…. وما هو الدور الذي سأقوم به؟ وبالتالي ما هو الدور المطلوب من شريكحياتي؟… هنا يصبح الانتقال للسؤال عن كيفية الاختيار انتقالا منطقيًا وطبيعيًا ومعهيبرز أول سؤال… هل اختار بالعقل أم بالعاطفة؟ وفي أحيان أخرى يصاغ السؤال بشكل آخر: هل أتزوج زواجًا كلاسيكيًا يقوم على اختيار الأهل بمقومات العقل أم أتزوج باختياريوذلك عن طريق ارتباط عاطفي؟
صياغة الأسئلة بهذا الشكل توصي بأن ثمة تناقضًابين اختيار العقل واختيار العاطفة أو بأن الاختيار الكلاسيكي أو اختيار الأهل أوزواج الصالون كما يسمونه لا تدخل فيه العاطفة أو بأن الإنسان لا يصح أن يستخدمعقله، وهو يقرر الارتباط عاطفيا بزميلة العمل أو الدراسة أو الجيرة…. أو غيرها
والحقيقة أن الأمر غير ذلك… لأن طريقة الزواج ليست هي الحاسمة في كيفيةالاختيار ولكن إدراك الشخص لكيفية الاختيار هو الذي يطوع أي طريقة كانت لما يريدهذا الشخص بحيث يحقق ما يريده في شريك حياته قدر الإمكان.
الطائر ذو الجناحين:
العقل والعاطفة يجب أن يتزنا عند الاختيار توازنًا دقيقًايجعلنا نشبه الزواج بالطائر ذي الجناحين جناح العقل وجناح العاطفة بحيث لا يحلق هذاالطائر إلا إذا كان الجناحان سليمين ومتوازنين لا يطغي أحدهما على الآخر… العاطفةحدها الأدنى -عند الاختيار- هو القبول وعدم النفور وتتدرج إلى الميل والرغبة فيالارتباط وقد تصل إلى الحب المتبادل بين الطرفين… أما الاختيار بالعقل يعني تحققالتكافؤ بين الطرفين من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والشكليةوالدينية.
كيفية الاختيار بالعقل:
عند تحديد بنود التكافؤ لشريك الحياة يجب الانتباه إلى أن الشخصكامل الأوصاف غير موجود، وأن عليك تحديد أولوياتك، وترتبها حسب ما تحتاجه من شريكحياتك، فتحدد ما هي الأشياء التي تقبل التنازل عنها في بنود التكافؤ لحساب بنودأخرى، بمعنى إذا وضعت الشكل والجمال –مثلا- في أول القائمة فعليك أن تضع في اعتباركأن ذلك قد يكون على حساب المستوى الاجتماعي والاقتصادي مثلا وهكذا .
إذا لمتحدد أولوياتك ستجد نفسك مع كل اختيار مطروح عليك ترى العيب أو الشيء الناقص في هذاالشريك وتضعه على قائمة أولوياتك؛ وبالتالي لن تستطيع الاختيار أبدًا؛ لأنك كل مرةستجد العيب الذي تعلن به رفضك أو حيرتك في الاختيار؛ لأنه لن يوجد الشخص الكاملالذي تتحقق فيه كل الصفات التي تنشدها.
رتب أولوياتك:
رتب بنود التكافؤ ترتيبًا تنازليًاحسب أولوياتك - والتي تختلف من شخص إلى آخر - وأعط لكل أولوية درجة تقديرية، ثم قمبتقييم كل صفة من صفات – الشريك أو الشريكة المرتقبة - وامنحها درجة، حتى تنتهيتمامًا من كل بنود التكافؤ التي حددتها مسبقا. يلي ذلك أن تقوم بنظرة شاملة بعد هذاالترتيب والتقييم بحيث تقيم الشخص ككل كوحدة واحدة وتحدد إن كان هذا الشريك المرتقبمناسبًا وإن كنت تستطيع التكيف مع عيوبه وسلبياته بحيث لا تنغص عليك حياتك أم لا.
في هذه المرحلة لا بد وأن تكون صادقا مع نفسك، فلا مجال للمجاملة في اختيارشريك الحياة لأنك ستتحمله طوال حياتك؛ فيجب أن تكون مدركًا تمامًا لما أنت مقدمعليه، وأن تتعامل مع الشخص كما هو عندما رأيته ولا تتوقع مبدئيًا أنه سيتغير سواءمن حيث الشكل أو الطباع أو….إلخ. أنت الآن حر في اختيارك وبعد قليل أنت مسئول عنهذا الاختيار، ومتحمل لنتائجه.
شعورك بالقلق طبيعي:
تبقى نقطتان صغيرتان يتعرض لهما من يقدم على الاختيار… وهيأن الكثير يشكو من أنهوهو مقدم على الاختيار لا يشعر بتلك الفرحة التي يراها أورآها في عيون من سبقوه إلى هذا الأمر بل إنه يشعر بالخوف والقلق… هذا الشعور يجعلهيخشى ألا يكون اختياره صحيحًا ونقول ببساطة: إن هذا القلق طبيعي، ويشعر به كلالمقبلين على هذه التجربة، ولكنهم لا يظهرونه ويخفونه وراء علامات السعادة.
فماذا نفعل إذااستيقظت هذه المخاوف في صدورنا؟ وكيف نخرج من المتاهة إذا تساقطت أوراق شجرة الحبورقة وراء أخرى؟
البعض يهرب مخلفاً وراءه كل شيء! والبعض الآخر يبالغ فيتصوير الأزمة، ويرفع درجات استعداده القصوى معتقداً انه في حرب، ورافضاً أي حلولوسط، إنه يريد ما يحلم به، ولا يقبل التنازل أو حتى التفاوض. والبعض الثالث لديةالمهارة والذكاء ما يجعله في مناورة دائمة مع التحديات التي تكاد تعصف بأحلامهالجميلة.
والآن سوف نناقش بعض الأشياء
أولاً : كيف تختار شريك الحياة؟
كيف نختار شريك الحياة؟! ذلك السؤال البسيط والذييجاب عنه في عالم الواقع يوميًا مئات بل آلاف المرات، ولكن مع بساطته تجد الكثيرينلا يستطيعون الإجابة عنه سواء عالم النظرية أو عالم التطبيق.
وقبل أن نجيبعن هذا السؤال فإننا سنطرح سؤالا آخر يتعجب الناس عندما يوجه إليهم وهو .. لماذاتتزوج؟!… عندما نسأل أحدهم هذا السؤال ينظر إليك مندهشًا من السؤال ثم يجيب في معظمالأحيان إجابات غير مفهومة مثل … كما يتزوج الناس أو ، ولماذا يتزوج الناس؟… وهكذايظل السؤال بلا إجابة واضحة في ذهن من يقدم على الزواج في حين أن الإجابة مهمة جدًافي كيفية الاختيار.. لأنني عندما أقوم بالاختيار لشريكي، في مهمة واضحة بالنسبة ليوهدف أسعى للوصول إليه لا بد وأن هذا الاختيار سيتأثر ويتغير تبعًا للمهمة والهدفبل ودرجة وضوحهما في ذهني.
فهل أنا أتزوج للحصول على المتعة.. أم أتزوجلتكوين أسرة .. أم أتزوج لتكوين عزوة أولاد كثيرين أفتخر بهم .. أم أتزوج طاعة لله .. أم أتزوج إعمارًا للأرض؛ لتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان… أم أتزوج من أجل كلهذا، ولكن في إطار صورة متكاملة تكون طاعة الله وتحقيق مراده هي الهدف الأسمى وتأتيرغبتي في الاستمتاع والأنس سواء بالزوجة أو الأولاد كروافد لهذا الهدف.. كل تلك صورمختلفة لإجابات متعددة… ومن هنا تختلف الرؤى في كيفية الاختيار.. إذا لم يكن هناكأي وضوح حتى للزواج من أجل المتعة.. خاصة وأنه في إطار رؤيتي للهدف من الزواجستختلف رؤيتي لأداء كل طرف في هذه الشراكة للدور المطلوب منه حيث يختلف الدورباختلاف الهدف من الزواج أصلا.
اختيارالعقل أم العاطفة:
قبل أن أسأل نفسي كيف أختار… أسأل نفسي لماذاأتزوج؟…. وما هو الدور الذي سأقوم به؟ وبالتالي ما هو الدور المطلوب من شريكحياتي؟… هنا يصبح الانتقال للسؤال عن كيفية الاختيار انتقالا منطقيًا وطبيعيًا ومعهيبرز أول سؤال… هل اختار بالعقل أم بالعاطفة؟ وفي أحيان أخرى يصاغ السؤال بشكل آخر: هل أتزوج زواجًا كلاسيكيًا يقوم على اختيار الأهل بمقومات العقل أم أتزوج باختياريوذلك عن طريق ارتباط عاطفي؟
صياغة الأسئلة بهذا الشكل توصي بأن ثمة تناقضًابين اختيار العقل واختيار العاطفة أو بأن الاختيار الكلاسيكي أو اختيار الأهل أوزواج الصالون كما يسمونه لا تدخل فيه العاطفة أو بأن الإنسان لا يصح أن يستخدمعقله، وهو يقرر الارتباط عاطفيا بزميلة العمل أو الدراسة أو الجيرة…. أو غيرها
والحقيقة أن الأمر غير ذلك… لأن طريقة الزواج ليست هي الحاسمة في كيفيةالاختيار ولكن إدراك الشخص لكيفية الاختيار هو الذي يطوع أي طريقة كانت لما يريدهذا الشخص بحيث يحقق ما يريده في شريك حياته قدر الإمكان.
الطائر ذو الجناحين:
العقل والعاطفة يجب أن يتزنا عند الاختيار توازنًا دقيقًايجعلنا نشبه الزواج بالطائر ذي الجناحين جناح العقل وجناح العاطفة بحيث لا يحلق هذاالطائر إلا إذا كان الجناحان سليمين ومتوازنين لا يطغي أحدهما على الآخر… العاطفةحدها الأدنى -عند الاختيار- هو القبول وعدم النفور وتتدرج إلى الميل والرغبة فيالارتباط وقد تصل إلى الحب المتبادل بين الطرفين… أما الاختيار بالعقل يعني تحققالتكافؤ بين الطرفين من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والشكليةوالدينية.
كيفية الاختيار بالعقل:
عند تحديد بنود التكافؤ لشريك الحياة يجب الانتباه إلى أن الشخصكامل الأوصاف غير موجود، وأن عليك تحديد أولوياتك، وترتبها حسب ما تحتاجه من شريكحياتك، فتحدد ما هي الأشياء التي تقبل التنازل عنها في بنود التكافؤ لحساب بنودأخرى، بمعنى إذا وضعت الشكل والجمال –مثلا- في أول القائمة فعليك أن تضع في اعتباركأن ذلك قد يكون على حساب المستوى الاجتماعي والاقتصادي مثلا وهكذا .
إذا لمتحدد أولوياتك ستجد نفسك مع كل اختيار مطروح عليك ترى العيب أو الشيء الناقص في هذاالشريك وتضعه على قائمة أولوياتك؛ وبالتالي لن تستطيع الاختيار أبدًا؛ لأنك كل مرةستجد العيب الذي تعلن به رفضك أو حيرتك في الاختيار؛ لأنه لن يوجد الشخص الكاملالذي تتحقق فيه كل الصفات التي تنشدها.
رتب أولوياتك:
رتب بنود التكافؤ ترتيبًا تنازليًاحسب أولوياتك - والتي تختلف من شخص إلى آخر - وأعط لكل أولوية درجة تقديرية، ثم قمبتقييم كل صفة من صفات – الشريك أو الشريكة المرتقبة - وامنحها درجة، حتى تنتهيتمامًا من كل بنود التكافؤ التي حددتها مسبقا. يلي ذلك أن تقوم بنظرة شاملة بعد هذاالترتيب والتقييم بحيث تقيم الشخص ككل كوحدة واحدة وتحدد إن كان هذا الشريك المرتقبمناسبًا وإن كنت تستطيع التكيف مع عيوبه وسلبياته بحيث لا تنغص عليك حياتك أم لا.
في هذه المرحلة لا بد وأن تكون صادقا مع نفسك، فلا مجال للمجاملة في اختيارشريك الحياة لأنك ستتحمله طوال حياتك؛ فيجب أن تكون مدركًا تمامًا لما أنت مقدمعليه، وأن تتعامل مع الشخص كما هو عندما رأيته ولا تتوقع مبدئيًا أنه سيتغير سواءمن حيث الشكل أو الطباع أو….إلخ. أنت الآن حر في اختيارك وبعد قليل أنت مسئول عنهذا الاختيار، ومتحمل لنتائجه.
شعورك بالقلق طبيعي:
تبقى نقطتان صغيرتان يتعرض لهما من يقدم على الاختيار… وهيأن الكثير يشكو من أنهوهو مقدم على الاختيار لا يشعر بتلك الفرحة التي يراها أورآها في عيون من سبقوه إلى هذا الأمر بل إنه يشعر بالخوف والقلق… هذا الشعور يجعلهيخشى ألا يكون اختياره صحيحًا ونقول ببساطة: إن هذا القلق طبيعي، ويشعر به كلالمقبلين على هذه التجربة، ولكنهم لا يظهرونه ويخفونه وراء علامات السعادة.
ويكون سبب هذا القلق هو إحساس الإنسان أنه مقدم على خطوة كبيرة في حياتهويكون سؤاله الحائر - بالرغم من كل ما اتخذه من أسباب - هل فعلا قمت بالاختيارالصحيح؟ وهو شعور يزول بمجرد استمرار الفرد في إجراءات الارتباط وربما يعاوده القلقمع كل خطوة جديدة سواء وهو يتنقل من الخطوبة إلى العقد أو من العقد إلى الزفاف ثميزول نهائيا مع بداية الحياة الزوجية واستقرارها… فلا داعيَ للقلق.
موقف الأهل من اختيارك:
أما النقطة الثانية فهي موقف الأهل من الاختيار لذا يجبأن يسبق الإقدام على الاختيار حوار طويل مع الأهل؛ للتفاهم على أسسه حتى يقتنعوابما أنت مقدم عليه حتى لا تفاجئهم باختيارك أو يفاجئوك برفضهم…. كما يجب الاستماعلرأيهم وعدم اعتبار كل خلاف مع وجهة نظرهم هو عدم فهم لك أو لمشاعرك، بل يجب أن تزنرأيهم بموضوعية وبهدوء… لأنه ربما بحكم خبرتهم يرون ما لا ترى… لا نقول بقبول كل مايقولونه ولكننا لسنا مع رفض كل ما يعرضونه، واعلم أنهم إذا شعروا أنك تختار على أسسوتدرك ما أنت مقدم عليه فلن يقفوا ضدك.
في النهاية كنواضحًا في إجابتك عن تلك التساؤلات : لماذا تتزوج ؟ وماذا تريد من شريك حياتك ؟ وأعلم أن توكلك على الله ونيتك في الزواج هما العامل المساعد بعد اتخاذك للأسبابالموضوعية. العقل والعاطفة والتوكل على الله .. هذه هي معادلة الاختيار السهلالممتنع.
ثانياـ تعارف قبل الخطبة:
ونعني به أن الخاطب عندما ينوي الزواج فإنه يبدأ بالبحثوالسؤال عن شريكة حياته، ولهذا ينبغي أن فيمن يسأله الخاطب أن تتوفر فيه عده صفاتحتى تكون المعلومات صحيحة وبالتالي يكون القرار صحيحاً ولذلك يجب أن تتوفر في ناقلالمعلومات الصفات التالية: «العدل، الأمانة، العلاقة الطيبة، العشرة».
وتأتيهذه المرحلة بعد الموافقة المبدئية على الخطيب وهذه المرحلة هامة جداً حيث يعتمدعليها القرار على الموافقة النهائية وهنا سوف نطرح أسئلة يتمكن من خلالها كل منالخاطب والمخطوبة طرحهما على الطرف الآخر لتعرف على جوانب شخصيتهما كأحد الجوانبالمساعدة وتشكل الإجابة الدقيقة على هذه الأسئلة 50% من الخطوبة الناجحة والـ 50% المتبقية تتم من خلال التحري كل منهما عن الآخر عن طريق الأهل وخلافة وهناك من هذهالأسئلة ماهو أساسي يختص بكلى الطرفين وهناك ماهو خاص فقط للمخطوبة وهناك ماهو خاصللخاطب وهناك أسئلة فردية ثانوية لكلاً منهما يفضل أن يتعرفا عليها.
الأسئلة الأساسية التي يجب أن يسألها كلى الطرفين للآخر وهي:
• ماهو تصورك عن مفهوم الزواج؟
• ماهدفك في الحياة وماهو طموحكالمستقبلي؟
• ماهي الصفات التي تأمل توافرها في شريك حياتك؟
• هل تعاني منمشاكل صحية أو عيوب خلقيه؟
• هل من الضروري إنجاب الأطفال في السنة الأولى؟
• كيف هي علاقتك بوالديك وأهلك؟
• هل أنت اجتماعي؟ ماذا تعني لك الصداقة؟
• ماهي هواياتك وكيف تقضي وقت فراغك؟
• هل لديك نشاط خيري أو تطوعي؟ مامدى مساهمتكفي المجتمع؟
• هل تحب السفر؟
• ماهي طبيعة عملك؟ وكم راتبك؟
• هل خطبت منقبل؟
• ما الذي عجبك بي يدعوك للموافقة على الخطبة؟
• أين سنسكن بعدالزواج؟
• هل تعارض على وظيفتي
موقف الأهل من اختيارك:
أما النقطة الثانية فهي موقف الأهل من الاختيار لذا يجبأن يسبق الإقدام على الاختيار حوار طويل مع الأهل؛ للتفاهم على أسسه حتى يقتنعوابما أنت مقدم عليه حتى لا تفاجئهم باختيارك أو يفاجئوك برفضهم…. كما يجب الاستماعلرأيهم وعدم اعتبار كل خلاف مع وجهة نظرهم هو عدم فهم لك أو لمشاعرك، بل يجب أن تزنرأيهم بموضوعية وبهدوء… لأنه ربما بحكم خبرتهم يرون ما لا ترى… لا نقول بقبول كل مايقولونه ولكننا لسنا مع رفض كل ما يعرضونه، واعلم أنهم إذا شعروا أنك تختار على أسسوتدرك ما أنت مقدم عليه فلن يقفوا ضدك.
في النهاية كنواضحًا في إجابتك عن تلك التساؤلات : لماذا تتزوج ؟ وماذا تريد من شريك حياتك ؟ وأعلم أن توكلك على الله ونيتك في الزواج هما العامل المساعد بعد اتخاذك للأسبابالموضوعية. العقل والعاطفة والتوكل على الله .. هذه هي معادلة الاختيار السهلالممتنع.
ثانياـ تعارف قبل الخطبة:
ونعني به أن الخاطب عندما ينوي الزواج فإنه يبدأ بالبحثوالسؤال عن شريكة حياته، ولهذا ينبغي أن فيمن يسأله الخاطب أن تتوفر فيه عده صفاتحتى تكون المعلومات صحيحة وبالتالي يكون القرار صحيحاً ولذلك يجب أن تتوفر في ناقلالمعلومات الصفات التالية: «العدل، الأمانة، العلاقة الطيبة، العشرة».
وتأتيهذه المرحلة بعد الموافقة المبدئية على الخطيب وهذه المرحلة هامة جداً حيث يعتمدعليها القرار على الموافقة النهائية وهنا سوف نطرح أسئلة يتمكن من خلالها كل منالخاطب والمخطوبة طرحهما على الطرف الآخر لتعرف على جوانب شخصيتهما كأحد الجوانبالمساعدة وتشكل الإجابة الدقيقة على هذه الأسئلة 50% من الخطوبة الناجحة والـ 50% المتبقية تتم من خلال التحري كل منهما عن الآخر عن طريق الأهل وخلافة وهناك من هذهالأسئلة ماهو أساسي يختص بكلى الطرفين وهناك ماهو خاص فقط للمخطوبة وهناك ماهو خاصللخاطب وهناك أسئلة فردية ثانوية لكلاً منهما يفضل أن يتعرفا عليها.
الأسئلة الأساسية التي يجب أن يسألها كلى الطرفين للآخر وهي:
• ماهو تصورك عن مفهوم الزواج؟
• ماهدفك في الحياة وماهو طموحكالمستقبلي؟
• ماهي الصفات التي تأمل توافرها في شريك حياتك؟
• هل تعاني منمشاكل صحية أو عيوب خلقيه؟
• هل من الضروري إنجاب الأطفال في السنة الأولى؟
• كيف هي علاقتك بوالديك وأهلك؟
• هل أنت اجتماعي؟ ماذا تعني لك الصداقة؟
• ماهي هواياتك وكيف تقضي وقت فراغك؟
• هل لديك نشاط خيري أو تطوعي؟ مامدى مساهمتكفي المجتمع؟
• هل تحب السفر؟
• ماهي طبيعة عملك؟ وكم راتبك؟
• هل خطبت منقبل؟
• ما الذي عجبك بي يدعوك للموافقة على الخطبة؟
• أين سنسكن بعدالزواج؟
• هل تعارض على وظيفتي
Comment