• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

الحب في علم النفس

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الحب في علم النفس


    _إن علماء النفس، والأطباء النفسيين، وعلماء الاجتماع، وعلماء الأجناس، والتربويين، يفترضون من خلال عدد لا يحصى من الدراسات والبحوث، أن "الحب" : استجابة تعليمية، وعاطفة انفعالية تتعلم .
    أن يتعلم الإنسان كيف يحب، أمر - على ما يبدو - مرتبط مباشرة بقابليته للتعلم من أولئك المقيمين في بيئته، الذين سيعلمونه العديد من أنماط الثقافة .
    إن تكوين وعلاقات الأسرة، وممارسة الغزل، وشعائر الزواج، ومحاذير الجنس .. هذه جميعا تتغير وتختلف تبعا للبيئة التي يعيش فيها المرء.. إن الزيادة والكثرة الواضحة فى الطقوس القبلية، والتي تدخل في ممارسات الحب، والجنس، والزواج، والعلاقات الأسرية فى منطقة ما تفوق ما يحدث فى منطقة أخرى.
    تلك الحقائق المتعلقة بآثار التعلم على السلوك، تقف بذاتها شاهدا ودليلا عند البيان وإصدار الأحكام.. ومع ذلك، فهي لا تفصح عن كثير، إذا ما طبقت على الحب، رغم أثرها الواضح على كثير من الناس في مجالات أخرى . ويمضى معظمنا فى سلوكه، كما لو أن الحب لا يتعلم، وكأنه مستقر في كيان كل إنسان، قابع في غفوة، ينتظر ببساطة إقبال سن معينة، غامضة الإدراك، لكي يصحو، وينطلق، ويتفجر . وينتظر الكثيرون هذه السن .. إلى آخر مدى العمر !
    وهناك الذي يديرون ظهورهم للحب، إذ يعتبرونه من مكونات ثقافتنا الخيالية الهشة . وآخرون سيلصقون بالحب مسحة شعرية ويقولون لك : " الحب هو كل شئ "، " الحب هو نداء الطيور .. إنه التألق فى عيني فتاة شابة في ليلة صيف ".
    وفريق، ممن يرتكز على خبرته الذاتية وحدها سيقول لنا : " الحب ارتباط عاطفي وثيق بشخص آخر .. " … الخ .
    فى بعض الأحوال، سوف تجد أن الناس لا يطرحون موضوع الحب للمناقشة والبحث، ولم يفكروا فى ذلك، فضلا عن أنهم لا يكادون يهتمون بتعريفه وتوصيفه . بل إنهم سيعترضون بشدة على مجرد الاقتراح بالتفكير والنظر فيه . فى تقديرهم أن " الحب " خبرة تكتسب بالممارسة، ولا تستمد من التفكير الرصين، والنظرة الفاحصة .
    ومع بعض التحفظ، فإن جميع هذه التقريرات تحمل قدرا من الصدق والصحة . لكننا لا نستطيع أن نلجأ إلى التبسيط، فندعى بأن واحدا منها هو الأشمل والأصوب، أو أنها جميعا تحيط إحاطة شاملة بالحب . ولذا، فإن كل إنسان يعيش الحب فى إطاره الضيق، غير مكترث بأن تقوقعه فيه، وما يجلبه عليه من اضطراب أو فشل، راجع إلى نقص معرفته عن الحب .
    إنه إذا أراد أن يعرف شيئا عن السيارات مثلا، يدرس - بلا تردد - ما يتعلق بالسيارات فى جد ومثابرة - وإذا ما رغبت زوجته أن تصبح طاهية ممتازة، فهي بالتأكيد ستتعلم كيف تجيد فن الطهي، وربما التحقت بفصل من فصول تعليم هذا الفن . ومع ذلك، فإنه من المرجح، إذا أراد أن يعيش فى حب دائم، فإنه لن ينفق من جهده ووقته ما ينفقه فى تعلم ميكانيكا السيارات أو دراسة فن طهي الطعام . لن تجد طباخا ماهرا ولا ميكانيكي سيارات يقول لك : إنه بمجرد ظهور الرغبة عنده وإرادة تعلم هذا الفن أو ذاك، أصبح متفوقا فيه، محيطا بكل دقائقه وأجزائه .
    فى مناقشة موضوع الحب، يحسن فى البداية أن نطرح بعض الفروض أو المقدمات:
    - إن المرء لا يمكن أن يعطى مالا يملك.. فمن يملك الحب، يعطى الحب .
    - إن المرء لا يمكن أن يعلم غيره ما يجهل.. فالذي يعلم ما هو الحب، يستطيع أن يعلم الحب .
    - إن المرء لا يعرف جيدا مالم يدرسه جيدًا.. فلكي تدرس الحب جيدا، يجب أن تعيش الحب بإجادة .
    - إن المرء لا يقدر قيمة مالا يفهم.. فلكي تفهم الحب، يجب أن تعيه جيدا، وتحسن تقبله .
    - إن المرء لا يتطرق إليه الشك فيما يعزم على الثقة فيه.. فلكي تثق فى الحب، يجب أن تكون مقتنعا به .
    - إن المرء لا يستسلم لما لا يرضى عنه.. ولكي ترضى عن الحب يلزم أن يكون لديك الاستعداد لتقبل الحب .
    - إن المرء لا يكترث بما لا يشغل فيه وقته وجهده.. ولكي تهب نفسك للحب، عليك أن تحرص ألا تنمو إلا فى الحب .
    إن الطفل البشرى حين يولد، لا يعرف شيئا عن الحب.. يولد ولا حول له ولا قوة . يكاد يجهل كل شئ.. يعتمد كلية على غيره.. على استعداد لتلقى أي شئ.. إذا ما ترك وشأنه دون أدنى رعاية فى المرحلة من لحظة ميلاده إلى سن السادسة أو السابعة، فمن المرجح أنه يهلك .. يموت.. ولما كانت مجتمعاتنا اليوم تزداد عسرا وتعقيدا، فيبدو أن مرحلة الاستقلال الشخصي والاعتماد على النفس، اقتصاديا وعاطفيا، قد لا تبدأ حتى نهاية العمر !
    يقول " إبرا هام ماسلاو " : " من الغريب أن العلم التجريبي لم يتعرض إلا قليلا لموضوع الحب . والأعجب من ذلك، صمت علماء النفس خاصة .
    وإذا ما تحدث عنه علماء النفس والاجتماع فى كتبهم، فغالبا لا يتناولون إلا الجانب البائس المهيج، دون أن يذكر أحد منهم تعريفا محددا لموضوعه " .
    ويحاول عالم الاجتماع الشهير " بيتيريم سوروكين " الأستاذ بجامعة هارفارد، أن يفسر فى كتابه : " طاقة الحب ومسالكه " تصوره نحو تجاهل العلماء طويلا مناقشة موضوع الحب، فيقول : " من المؤكد أن العقل الذى لا يؤمن إلا بالإدراك الحسي(الإدراك المادي للحواس )، ينكر طاقة الحب وقدراته . فهو يبدو كشيء من صنع الخيال والوهم . ونحن نسميه بالخداع الذاتي، ومخدر عقول الجماهير، والعبث المثالي، وضلال الوهم غير العلمي . إننا نميل إلى رفض كل النظريات التى تحاول إثبات هيمنة الحب مع القوى الإيجابية الأخرى فى السيطرة على السلوك الإنساني وتحديد الشخصية ؛ فى التأثير على أسلوب التطور الحيوي ( البيولوجيا )، والاجتماعي، والعقلي، والأخلاقي، في تحريك اتجاه الأحداث التاريخية ؛ وفى تحديد ملامح الثقافة وسمات المؤسسات الاجتماعية . هذا كله مرفوض فى الوسط العلمي المادي، لأنه غير مقنع، وغير علمي، وخرافي، يضر ولا ينفع " .
    لهذا، يظل العلم والعلماء فى صمت إزاء موضوع الحب . يعترف بعضهم بأنه حقيقة، بينما يرى الآخرون أنه مجرد حبكة طريفة للإيهام بانتحال " معنى " لما ليس له فى الحياة معنى . بل إن البعض يوجه الاتهام إلى الحب، باعتباره متطفل دخيل على علم الأمراض.
    وما من شك، فى أن الحب ليس موضوعاً بسيطا فى التعامل معه.. وربما خيل إلى من يقترب من آفاقه، أنه " يخطو حيث تخاف الجنيات أن تمشى " ! إلا أنه من المضحك حقا، أن تظلل تلك القوة النافذة فى الحياة، مجهولة، وخارج نطاق الدراسة والبحث، بل موضع اتهام من علماء الاجتماع .
    وربما كان للمخاوف والمحاذير، ما يبررها . فلست أظن أن هناك كلمة أسئ استخدامها مثل كلمة " الحب " . والشاعر الروائى الفرنسى " فرانسوا فييو " يذم الحقيقة الواقعة على الدوام، وهى أننا " نمنح الفقير كلمة حب تزيده فقرا، لكى ننصرف فى انشراح بعدها إلى المطبخ، ثم نمارس شهواتنا اليومية " . إن المرء قد " يحب " العقيدة، و " يحب " كعكة التفاح، و " يحب " أبطال اللعبة . قد يرى " الحب " تضحية، أو التزام الواجب . قد يفكر فى " الحب " على أنه فقط علاقة ذكر بأنثى، ودليل على " الحب " الجنسى . وقد لا يعتبره إلا حالة من الصفاء الروحى المقدس .
    لا مفر لنا إذن من محاولة الوصول إلى درجة من تفهم الحب، قبل محاولة التعامل معه . وليس الأمر سهلا ميسورًا كما سبق أن ذكرنا، ولكن الإقدام على تلك المحاولة قد يرضينا إذا لم يبهجنا .
    وقد لا نستطيع أن نخطو إلا خطوات قليلة على هذا الطريق الفسيح، المتشعب المسالك والمفاوز والدروب . وربما لهذا السبب يفضل بعض العلماء تجاهل الموضوع برمته، وتجنب السير فيه.

    من هنا مررت........


  • #2
    بالرغم من ابتعاد العلماء عن الدخول في اسرار هذا الشعور
    الا انه يبقى احد المحركات للجنس البشري
    وهو بعيد عن التعليم فهو يعمل بشكل غريزي في الانسان
    كحب الطفل لامه وهذا لا يمكن نكرانه
    واخيرا يبقى الشعور الاسمى في الحياة
    مبدع دائما في مواضيعك بريف
    كل ماهو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية
    إن صديقك هو كفاية حاجاتك.
    هو حقك الذي تزرعه بالمحبة و تحصده بالشكر.
    هو مائدتك و موقدك.
    لأنك تأتي إليه جائعا, وتسعى وراءه مستدفئا.

    Comment


    • #3
      Originally posted by terrific View Post
      بالرغم من ابتعاد العلماء عن الدخول في اسرار هذا الشعور
      الا انه يبقى احد المحركات للجنس البشري
      وهو بعيد عن التعليم فهو يعمل بشكل غريزي في الانسان
      كحب الطفل لامه وهذا لا يمكن نكرانه
      واخيرا يبقى الشعور الاسمى في الحياة
      مبدع دائما في مواضيعك بريف

      مشكوووور terrific على متابعتك الجيدة


      فعلا موضوع مثير للجدل الحب هل هوة يعمل بشكل غريزي

      ام هو اكتساب وتعلم ؟؟


      من هنا مررت........

      Comment


      • #4
        Originally posted by brave heart View Post
        .


        الحب يا صدقي
        برأي الشخصي إن الحب غريزة عند الإنسان منذ طفولته
        مهما كان شكله وهيكله ومن المستحيل أن نتعلمه عندما نصبح في مرحلة الوعي
        والحب كلمة سامية راقية جدا" تحمل في طياتها أجمل المشاعر والأحاسيس
        وهي واسعة جدا" حتى أنها تدخل في اصغر الأمور وابسطها
        وبرأي أنها هي التي تحرك الفرد في معظم أفعاله

        لكن دكتاتورية الحياة التي نعيش فيها والقوقعة التي يعيش فيها الإنسان المليئة
        بالكثير من الهموم وأعباء الحياة هي التي تنسينا هذه الكلمة أو تضعها هامشا"
        واختم بهذه الأبيات
        الحب هو أجمل هندسة لبناء جسر0000000000
        من الأمل على نهر الحياة 000000000000

        مع المتابعة
        مشكورررررررررر جدا"
        كلن 00

        الله يرحمك ياغالي

        Comment


        • #5
          Originally posted by abokaro View Post

          الحب يا صدقي
          برأي الشخصي إن الحب غريزة عند الإنسان منذ طفولته
          مهما كان شكله وهيكله ومن المستحيل أن نتعلمه عندما نصبح في مرحلة الوعي
          والحب كلمة سامية راقية جدا" تحمل في طياتها أجمل المشاعر والأحاسيس
          وهي واسعة جدا" حتى أنها تدخل في اصغر الأمور وابسطها
          وبرأي أنها هي التي تحرك الفرد في معظم أفعاله

          لكن دكتاتورية الحياة التي نعيش فيها والقوقعة التي يعيش فيها الإنسان المليئة
          بالكثير من الهموم وأعباء الحياة هي التي تنسينا هذه الكلمة أو تضعها هامشا"
          واختم بهذه الأبيات
          الحب هو أجمل هندسة لبناء جسر0000000000
          من الأمل على نهر الحياة 000000000000

          مع المتابعة
          مشكورررررررررر جدا"



          مشكور جدا ابو كارو على مرورك

          ومتابعتك الغنية والجميلة للموضع

          يعطيك العافية



          من هنا مررت........

          Comment


          • #6
            أول شي موضوع اكثر من رائع بريف
            بتمنى من الكل يقراه منيح ويناقش الأفكار اللي فيه
            لأنه طارح افكار كتير مهمه

            بدي اعطي رأيي انا قبل ما ناقش الموضوع

            بعتقد انه الحب هو عبارة عن خليط بين
            الغريزة والتعلم والسلوك

            فالطفل لما يخلق بيكون عنده غريزة الحب
            ومع الوقت بيتعلم كيف يحب
            وبياخد سلوك الحب من المجتمع والبيئة المحيطة

            وبشكل عام لما نحكي عن كلمة الحب صعب نحكي عنها بوضوح
            لأنها اساسا كلمة غيري معرفه تعريف دقيق
            وهناك اختلاف كبير حول تعريفها وماهيتها
            لهيك في مجموعه من الأفكار المطروحة بهي النقطة
            واللي كلها ما اخدت حقها بالنقاش او البحث

            ورح ناقش فقرة من الموضوع انا وبترك للباقيين يناقشوا الباقي

            Originally posted by brave heart View Post
            _إن علماء النفس، والأطباء النفسيين، وعلماء الاجتماع، وعلماء الأجناس، والتربويين، يفترضون من خلال عدد لا يحصى من الدراسات والبحوث، أن "الحب" : استجابة تعليمية، وعاطفة انفعالية تتعلم .
            أن يتعلم الإنسان كيف يحب، أمر - على ما يبدو - مرتبط مباشرة بقابليته للتعلم من أولئك المقيمين في بيئته، الذين سيعلمونه العديد من أنماط الثقافة .
            إن تكوين وعلاقات الأسرة، وممارسة الغزل، وشعائر الزواج، ومحاذير الجنس .. هذه جميعا تتغير وتختلف تبعا للبيئة التي يعيش فيها المرء.. إن الزيادة والكثرة الواضحة فى الطقوس القبلية، والتي تدخل في ممارسات الحب، والجنس، والزواج، والعلاقات الأسرية فى منطقة ما تفوق ما يحدث فى منطقة أخرى.
            تلك الحقائق المتعلقة بآثار التعلم على السلوك، تقف بذاتها شاهدا ودليلا عند البيان وإصدار الأحكام.. ومع ذلك، فهي لا تفصح عن كثير، إذا ما طبقت على الحب، رغم أثرها الواضح على كثير من الناس في مجالات أخرى . ويمضى معظمنا فى سلوكه، كما لو أن الحب لا يتعلم، وكأنه مستقر في كيان كل إنسان، قابع في غفوة، ينتظر ببساطة إقبال سن معينة، غامضة الإدراك، لكي يصحو، وينطلق، ويتفجر . وينتظر الكثيرون هذه السن .. إلى آخر مدى العمر !
            وهناك الذي يديرون ظهورهم للحب، إذ يعتبرونه من مكونات ثقافتنا الخيالية الهشة . وآخرون سيلصقون بالحب مسحة شعرية ويقولون لك : " الحب هو كل شئ "، " الحب هو نداء الطيور .. إنه التألق فى عيني فتاة شابة في ليلة صيف ".
            وفريق، ممن يرتكز على خبرته الذاتية وحدها سيقول لنا : " الحب ارتباط عاطفي وثيق بشخص آخر .. " … الخ .
            فى بعض الأحوال، سوف تجد أن الناس لا يطرحون موضوع الحب للمناقشة والبحث، ولم يفكروا فى ذلك، فضلا عن أنهم لا يكادون يهتمون بتعريفه وتوصيفه . بل إنهم سيعترضون بشدة على مجرد الاقتراح بالتفكير والنظر فيه . فى تقديرهم أن " الحب " خبرة تكتسب بالممارسة، ولا تستمد من التفكير الرصين، والنظرة الفاحصة .

            طبعا هون قريب من حكيي فوق عن انه خليط من اكثر من نقطة

            ومع بعض التحفظ، فإن جميع هذه التقريرات تحمل قدرا من الصدق والصحة . لكننا لا نستطيع أن نلجأ إلى التبسيط، فندعى بأن واحدا منها هو الأشمل والأصوب، أو أنها جميعا تحيط إحاطة شاملة بالحب . ولذا، فإن كل إنسان يعيش الحب فى إطاره الضيق، غير مكترث بأن تقوقعه فيه، وما يجلبه عليه من اضطراب أو فشل، راجع إلى نقص معرفته عن الحب .
            إنه إذا أراد أن يعرف شيئا عن السيارات مثلا، يدرس - بلا تردد - ما يتعلق بالسيارات فى جد ومثابرة - وإذا ما رغبت زوجته أن تصبح طاهية ممتازة، فهي بالتأكيد ستتعلم كيف تجيد فن الطهي، وربما التحقت بفصل من فصول تعليم هذا الفن . ومع ذلك، فإنه من المرجح، إذا أراد أن يعيش فى حب دائم، فإنه لن ينفق من جهده ووقته ما ينفقه فى تعلم ميكانيكا السيارات أو دراسة فن طهي الطعام . لن تجد طباخا ماهرا ولا ميكانيكي سيارات يقول لك : إنه بمجرد ظهور الرغبة عنده وإرادة تعلم هذا الفن أو ذاك، أصبح متفوقا فيه، محيطا بكل دقائقه وأجزائه .
            فى مناقشة موضوع الحب، يحسن فى البداية أن نطرح بعض الفروض أو المقدمات:
            - إن المرء لا يمكن أن يعطى مالا يملك.. فمن يملك الحب، يعطى الحب .

            صحيح ولهيك بقول انه موجود منذ الولادة جزء منه مع كل شخص
            بيضل عمليه تنميته وتوجيهه بطريقة صح

            - إن المرء لا يمكن أن يعلم غيره ما يجهل.. فالذي يعلم ما هو الحب، يستطيع أن يعلم الحب .

            الحب مو كله تعلم بس في جزء كبير منه تعلم وسلوك الحب نفسه هو اكتساب

            - إن المرء لا يعرف جيدا مالم يدرسه جيدًا.. فلكي تدرس الحب جيدا، يجب أن تعيش الحب بإجادة .

            انا بقول هون انه كي تحب بشكل صحيح يجب ان تعيش الحب

            - إن المرء لا يقدر قيمة مالا يفهم.. فلكي تفهم الحب، يجب أن تعيه جيدا، وتحسن تقبله .

            ما بوافق كتير هون لأنه الأنسان البدائي احب وهو جاهل لماهية هذا الشعور

            - إن المرء لا يتطرق إليه الشك فيما يعزم على الثقة فيه.. فلكي تثق فى الحب، يجب أن تكون مقتنعا به .

            كي تثق بالحب عليك ان تثق بمن تحب

            - إن المرء لا يستسلم لما لا يرضى عنه.. ولكي ترضى عن الحب يلزم أن يكون لديك الاستعداد لتقبل الحب .

            هادا الحكي قريب للواقع لأنه في كتير عالم بيخافوا من الحب بيخافوا يحبوا او ينحبوا لهيك بيبعدوا عنه
            وبيحبسوا مشاعرهن جوا وبيحاربوا هي المشاعر

            - إن المرء لا يكترث بما لا يشغل فيه وقته وجهده.. ولكي تهب نفسك للحب، عليك أن تحرص ألا تنمو إلا فى الحب .

            لما الشخص يحب بجد بيلاقي انه وقته وجهده كتير قليل لمن يحب

            إن الطفل البشرى حين يولد، لا يعرف شيئا عن الحب.. يولد ولا حول له ولا قوة . يكاد يجهل كل شئ.. يعتمد كلية على غيره.. على استعداد لتلقى أي شئ.. إذا ما ترك وشأنه دون أدنى رعاية فى المرحلة من لحظة ميلاده إلى سن السادسة أو السابعة، فمن المرجح أنه يهلك .. يموت.. ولما كانت مجتمعاتنا اليوم تزداد عسرا وتعقيدا، فيبدو أن مرحلة الاستقلال الشخصي والاعتماد على النفس، اقتصاديا وعاطفيا، قد لا تبدأ حتى نهاية العمر !

            اتطرقت لهي النقطة قبل وعطيت رأيي فيها
            لأنه الطفل الصغير بيولد وهو بيحب امه وكل شي حواليه
            اي شي بيعطيه اهتمام بيحبه بدون ما يفهم ليه وكيف

            يقول " إبرا هام ماسلاو " : " من الغريب أن العلم التجريبي لم يتعرض إلا قليلا لموضوع الحب . والأعجب من ذلك، صمت علماء النفس خاصة .

            بعتقد هي من اهم النقاط بالموضوع لأنه فعلا العلم التجريبي ما تناول الحب كتير
            لأنه اساسا صعب ان يتناوله لأنه اله علاقة بالمشاعر والجانب الحساس من الكيان البشري
            بس هي نقطة ضعف قوية بكل البحوث اللي بتحكي عن الموضوع

            وإذا ما تحدث عنه علماء النفس والاجتماع فى كتبهم، فغالبا لا يتناولون إلا الجانب البائس المهيج، دون أن يذكر أحد منهم تعريفا محددا لموضوعه " .
            ويحاول عالم الاجتماع الشهير " بيتيريم سوروكين " الأستاذ بجامعة هارفارد، أن يفسر فى كتابه : " طاقة الحب ومسالكه " تصوره نحو تجاهل العلماء طويلا مناقشة موضوع الحب، فيقول : " من المؤكد أن العقل الذى لا يؤمن إلا بالإدراك الحسي(الإدراك المادي للحواس )، ينكر طاقة الحب وقدراته . فهو يبدو كشيء من صنع الخيال والوهم . ونحن نسميه بالخداع الذاتي، ومخدر عقول الجماهير، والعبث المثالي، وضلال الوهم غير العلمي . إننا نميل إلى رفض كل النظريات التى تحاول إثبات هيمنة الحب مع القوى الإيجابية الأخرى فى السيطرة على السلوك الإنساني وتحديد الشخصية ؛ فى التأثير على أسلوب التطور الحيوي ( البيولوجيا )، والاجتماعي، والعقلي، والأخلاقي، في تحريك اتجاه الأحداث التاريخية ؛ وفى تحديد ملامح الثقافة وسمات المؤسسات الاجتماعية . هذا كله مرفوض فى الوسط العلمي المادي، لأنه غير مقنع، وغير علمي، وخرافي، يضر ولا ينفع " .

            هادا الكلام فيه كتير من الدقه
            لأنه الحب كتير مرتبط بالجانب الحسي
            بس احيانا بيخلق لأله عالم خاص فيه لهيك بنقول ( الحب اعمى ) لأنه بيخلق تصورات ممكن تكون بعيده عن الحقيقة ليوجد هادا الجانب الحسي


            لهذا، يظل العلم والعلماء فى صمت إزاء موضوع الحب . يعترف بعضهم بأنه حقيقة، بينما يرى الآخرون أنه مجرد حبكة طريفة للإيهام بانتحال " معنى " لما ليس له فى الحياة معنى . بل إن البعض يوجه الاتهام إلى الحب، باعتباره متطفل دخيل على علم الأمراض.
            وما من شك، فى أن الحب ليس موضوعاً بسيطا فى التعامل معه.. وربما خيل إلى من يقترب من آفاقه، أنه " يخطو حيث تخاف الجنيات أن تمشى " ! إلا أنه من المضحك حقا، أن تظلل تلك القوة النافذة فى الحياة، مجهولة، وخارج نطاق الدراسة والبحث، بل موضع اتهام من علماء الاجتماع .
            وربما كان للمخاوف والمحاذير، ما يبررها . فلست أظن أن هناك كلمة أسئ استخدامها مثل كلمة " الحب " . والشاعر الروائى الفرنسى " فرانسوا فييو " يذم الحقيقة الواقعة على الدوام، وهى أننا " نمنح الفقير كلمة حب تزيده فقرا، لكى ننصرف فى انشراح بعدها إلى المطبخ، ثم نمارس شهواتنا اليومية " . إن المرء قد " يحب " العقيدة، و " يحب " كعكة التفاح، و " يحب " أبطال اللعبة . قد يرى " الحب " تضحية، أو التزام الواجب . قد يفكر فى " الحب " على أنه فقط علاقة ذكر بأنثى، ودليل على " الحب " الجنسى . وقد لا يعتبره إلا حالة من الصفاء الروحى المقدس .
            لا مفر لنا إذن من محاولة الوصول إلى درجة من تفهم الحب، قبل محاولة التعامل معه . وليس الأمر سهلا ميسورًا كما سبق أن ذكرنا، ولكن الإقدام على تلك المحاولة قد يرضينا إذا لم يبهجنا .
            وقد لا نستطيع أن نخطو إلا خطوات قليلة على هذا الطريق الفسيح، المتشعب المسالك والمفاوز والدروب . وربما لهذا السبب يفضل بعض العلماء تجاهل الموضوع برمته، وتجنب السير فيه.

            وبالأخير برأيي
            انه الكلام اللي نحكى فوق كتير مهم
            وبده نقاش
            بس مشكلته شغله وحده بس
            انه اغفل انه الحب عبارة عن علاقة بين اتنين
            اي انه في طرف تاني
            وهادا الطرف بيأثر على الحب نفسه وعلى العلاقة
            وبيأثر على شكل ونمط الحب
            على اختلاف هاد الطرف من ام الى حبيبة الى وطن الى فكرة الى اخ الى صديق


            وبرجع بقول بتمنى من الكل بقرا المقالة منيح
            لأنه فيها اشياء كتير مهمه وحلوة انه نناقشها

            لأنه لحتى نعيش انسانيتنا ومسيحيتنا منيح
            لازم نتعلم نحب بشكل صحيح
            الحب الحقيقي الخالي من الشوائب والعقد والمصالح

            وشكراً للأخ برايف
            ولألكن لأنكن استحملتوني
            Last edited by The King; 28-05-2007, 04:12 AM.
            ___كم صعب ان يبيعك آخر من لديك ___
            .
            كرمي على درب
            فيه العنب وفيه الحصرم
            فلا تلمني يا عابر السبيل
            إن أنت أكلت منه فضرست

            لكل كلمة أذن
            ولعل كلماتي ليست لأذنك
            فلا تتهمني بالغموض

            Comment


            • #7
              Originally posted by nebomrj View Post
              أول شي موضوع اكثر من رائع بريف
              بتمنى من الكل يقراه منيح ويناقش الأفكار اللي فيه
              لأنه طارح افكار كتير مهمه

              بدي اعطي رأيي انا قبل ما ناقش الموضوع

              بعتقد انه الحب هو عبارة عن خليط بين
              الغريزة والتعلم والسلوك

              فالطفل لما يخلق بيكون عنده غريزة الحب
              ومع الوقت بيتعلم كيف يحب
              وبياخد سلوك الحب من المجتمع والبيئة المحيطة

              وبشكل عام لما نحكي عن كلمة الحب صعب نحكي عنها بوضوح
              لأنها اساسا كلمة غيري معرفه تعريف دقيق
              وهناك اختلاف كبير حول تعريفها وماهيتها
              لهيك في مجموعه من الأفكار المطروحة بهي النقطة
              واللي كلها ما اخدت حقها بالنقاش او البحث

              ورح ناقش فقرة من الموضوع انا وبترك للباقيين يناقشوا الباقي




              وبالأخير برأيي
              انه الكلام اللي نحكى فوق كتير مهم
              وبده نقاش
              بس مشكلته شغله وحده بس
              انه اغفل انه الحب عبارة عن علاقة بين اتنين
              اي انه في طرف تاني
              وهادا الطرف بيأثر على الحب نفسه وعلى العلاقة
              وبيأثر على شكل ونمط الحب
              على اختلاف هاد الطرف من ام الى حبيبة الى وطن الى فكرة الى اخ الى صديق


              وبرجع بقول بتمنى من الكل بقرا المقالة منيح
              لأنه فيها اشياء كتير مهمه وحلوة انه نناقشها

              لأنه لحتى نعيش انسانيتنا ومسيحيتنا منيح
              لازم نتعلم نحب بشكل صحيح
              الحب الحقيقي الخالي من الشوائب والعقد والمصالح

              وشكراً للأخ برايف
              ولألكن لأنكن استحملتوني


              شكرا نيبو الغالي على اهتمامك

              طبعا الموضوع بيستحق انو يتناقش

              وانا بتمنى انو الكل يقراه بشكل جيد ويصير في نقاش فعال ومفيد

              مشكور يا غالي


              من هنا مررت........

              Comment


              • #8
                موضوع رائع بصدق ويستحق النقاش ولكن.....
                اليس حب نظره شخصية
                اقصد ان الحب ياخذ مساحة كبيرة من تركيبتي ويؤثر على تصرفاتي ولكن
                بالنسبة لشخص آخر المال هو ما يؤثر على علاقته بالاخرين
                و....الخ
                ولكن لا طعم للحياة بدون حب
                هذا رأيي
                لا طعم للافلام، لا طعم للصداقة ، لا طعم للعائلة لا طعم لاي شيء اذا فقد الحب
                الحب جوهر وحياة وليس مجرد فكرة نحاول ان نثبت صحتها

                عنجد موضوع رائع

                أيها الآخر تحلى بالصبر في تعاملك معي،، فإن الله لم ينتهي بعد من تقوّيم ما أعوّج فيّ...
                **********************
                أشتقتلكن كثييييييييييير
                *******************
                أخوة حتى الموت

                Comment


                • #9
                  موضوع رائع بصدق ويستحق النقاش ولكن.....

                  أكيد انه رائع وانا بوافقك الرأي

                  اليس حب نظره شخصية
                  اقصد ان الحب ياخذ مساحة كبيرة من تركيبتي ويؤثر على تصرفاتي ولكن
                  بالنسبة لشخص آخر المال هو ما يؤثر على علاقته بالاخرين
                  و....الخ

                  الحب يا صديقتي هو امر شخصي اكيد
                  ولكن هنا نتكلم عن الحب الحقيقي
                  ليس الحب الشبوه بأمراض كالطمع او الأستغلال

                  ولكن لا طعم للحياة بدون حب
                  هذا رأيي

                  ورأيي كمان ولكن هنا السؤال ما هو هذا الحب
                  من اين يأتي
                  لماذا هو مؤثر بالإنسان لهذه الدرجة

                  لا طعم للافلام، لا طعم للصداقة ، لا طعم للعائلة لا طعم لاي شيء اذا فقد الحب
                  الحب جوهر وحياة وليس مجرد فكرة نحاول ان نثبت صحتها


                  أكيد لأنها لا تحتاج لأثبات
                  ولكن هنا نحاول دراستها وهناك محاولات عدة لتفسيرها كما هو مورود بالمقاله

                  عنجد موضوع رائع

                  لهيك تم تثبيته
                  وبتمنى نقاشه من الكل
                  ___كم صعب ان يبيعك آخر من لديك ___
                  .
                  كرمي على درب
                  فيه العنب وفيه الحصرم
                  فلا تلمني يا عابر السبيل
                  إن أنت أكلت منه فضرست

                  لكل كلمة أذن
                  ولعل كلماتي ليست لأذنك
                  فلا تتهمني بالغموض

                  Comment


                  • #10
                    موضوعك رائع بريف
                    يسلموا







                    السعادة الحقيقية تكون في قلبك
                    لا تبحث عنها خارجا
                    \/
                    \ /
                    \ /





                    Comment


                    • #11
                      Originally posted by brave heart View Post
                      _إن علماء النفس، والأطباء النفسيين، وعلماء الاجتماع، وعلماء الأجناس، والتربويين، يفترضون من خلال عدد لا يحصى من الدراسات والبحوث، أن "الحب" : استجابة تعليمية، وعاطفة انفعالية تتعلم .
                      أن يتعلم الإنسان كيف يحب، أمر - على ما يبدو - مرتبط مباشرة بقابليته للتعلم من أولئك المقيمين في بيئته، الذين سيعلمونه العديد من أنماط الثقافة .
                      إن تكوين وعلاقات الأسرة، وممارسة الغزل، وشعائر الزواج، ومحاذير الجنس .. هذه جميعا تتغير وتختلف تبعا للبيئة التي يعيش فيها المرء.. إن الزيادة والكثرة الواضحة فى الطقوس القبلية، والتي تدخل في ممارسات الحب، والجنس، والزواج، والعلاقات الأسرية فى منطقة ما تفوق ما يحدث فى منطقة أخرى.
                      تلك الحقائق المتعلقة بآثار التعلم على السلوك، تقف بذاتها شاهدا ودليلا عند البيان وإصدار الأحكام.. ومع ذلك، فهي لا تفصح عن كثير، إذا ما طبقت على الحب، رغم أثرها الواضح على كثير من الناس في مجالات أخرى . ويمضى معظمنا فى سلوكه، كما لو أن الحب لا يتعلم، وكأنه مستقر في كيان كل إنسان، قابع في غفوة، ينتظر ببساطة إقبال سن معينة، غامضة الإدراك، لكي يصحو، وينطلق، ويتفجر . وينتظر الكثيرون هذه السن .. إلى آخر مدى العمر !
                      وهناك الذي يديرون ظهورهم للحب، إذ يعتبرونه من مكونات ثقافتنا الخيالية الهشة . وآخرون سيلصقون بالحب مسحة شعرية ويقولون لك : " الحب هو كل شئ "، " الحب هو نداء الطيور .. إنه التألق فى عيني فتاة شابة في ليلة صيف ".
                      وفريق، ممن يرتكز على خبرته الذاتية وحدها سيقول لنا : " الحب ارتباط عاطفي وثيق بشخص آخر .. " … الخ .
                      فى بعض الأحوال، سوف تجد أن الناس لا يطرحون موضوع الحب للمناقشة والبحث، ولم يفكروا فى ذلك، فضلا عن أنهم لا يكادون يهتمون بتعريفه وتوصيفه . بل إنهم سيعترضون بشدة على مجرد الاقتراح بالتفكير والنظر فيه . فى تقديرهم أن " الحب " خبرة تكتسب بالممارسة، ولا تستمد من التفكير الرصين، والنظرة الفاحصة .
                      ومع بعض التحفظ، فإن جميع هذه التقريرات تحمل قدرا من الصدق والصحة . لكننا لا نستطيع أن نلجأ إلى التبسيط، فندعى بأن واحدا منها هو الأشمل والأصوب، أو أنها جميعا تحيط إحاطة شاملة بالحب . ولذا، فإن كل إنسان يعيش الحب فى إطاره الضيق، غير مكترث بأن تقوقعه فيه، وما يجلبه عليه من اضطراب أو فشل، راجع إلى نقص معرفته عن الحب .
                      إنه إذا أراد أن يعرف شيئا عن السيارات مثلا، يدرس - بلا تردد - ما يتعلق بالسيارات فى جد ومثابرة - وإذا ما رغبت زوجته أن تصبح طاهية ممتازة، فهي بالتأكيد ستتعلم كيف تجيد فن الطهي، وربما التحقت بفصل من فصول تعليم هذا الفن . ومع ذلك، فإنه من المرجح، إذا أراد أن يعيش فى حب دائم، فإنه لن ينفق من جهده ووقته ما ينفقه فى تعلم ميكانيكا السيارات أو دراسة فن طهي الطعام . لن تجد طباخا ماهرا ولا ميكانيكي سيارات يقول لك : إنه بمجرد ظهور الرغبة عنده وإرادة تعلم هذا الفن أو ذاك، أصبح متفوقا فيه، محيطا بكل دقائقه وأجزائه .
                      فى مناقشة موضوع الحب، يحسن فى البداية أن نطرح بعض الفروض أو المقدمات:
                      - إن المرء لا يمكن أن يعطى مالا يملك.. فمن يملك الحب، يعطى الحب .
                      - إن المرء لا يمكن أن يعلم غيره ما يجهل.. فالذي يعلم ما هو الحب، يستطيع أن يعلم الحب .
                      - إن المرء لا يعرف جيدا مالم يدرسه جيدًا.. فلكي تدرس الحب جيدا، يجب أن تعيش الحب بإجادة .
                      - إن المرء لا يقدر قيمة مالا يفهم.. فلكي تفهم الحب، يجب أن تعيه جيدا، وتحسن تقبله .
                      - إن المرء لا يتطرق إليه الشك فيما يعزم على الثقة فيه.. فلكي تثق فى الحب، يجب أن تكون مقتنعا به .
                      - إن المرء لا يستسلم لما لا يرضى عنه.. ولكي ترضى عن الحب يلزم أن يكون لديك الاستعداد لتقبل الحب .
                      - إن المرء لا يكترث بما لا يشغل فيه وقته وجهده.. ولكي تهب نفسك للحب، عليك أن تحرص ألا تنمو إلا فى الحب .
                      إن الطفل البشرى حين يولد، لا يعرف شيئا عن الحب.. يولد ولا حول له ولا قوة . يكاد يجهل كل شئ.. يعتمد كلية على غيره.. على استعداد لتلقى أي شئ.. إذا ما ترك وشأنه دون أدنى رعاية فى المرحلة من لحظة ميلاده إلى سن السادسة أو السابعة، فمن المرجح أنه يهلك .. يموت.. ولما كانت مجتمعاتنا اليوم تزداد عسرا وتعقيدا، فيبدو أن مرحلة الاستقلال الشخصي والاعتماد على النفس، اقتصاديا وعاطفيا، قد لا تبدأ حتى نهاية العمر !
                      يقول " إبرا هام ماسلاو " : " من الغريب أن العلم التجريبي لم يتعرض إلا قليلا لموضوع الحب . والأعجب من ذلك، صمت علماء النفس خاصة .
                      وإذا ما تحدث عنه علماء النفس والاجتماع فى كتبهم، فغالبا لا يتناولون إلا الجانب البائس المهيج، دون أن يذكر أحد منهم تعريفا محددا لموضوعه " .
                      ويحاول عالم الاجتماع الشهير " بيتيريم سوروكين " الأستاذ بجامعة هارفارد، أن يفسر فى كتابه : " طاقة الحب ومسالكه " تصوره نحو تجاهل العلماء طويلا مناقشة موضوع الحب، فيقول : " من المؤكد أن العقل الذى لا يؤمن إلا بالإدراك الحسي(الإدراك المادي للحواس )، ينكر طاقة الحب وقدراته . فهو يبدو كشيء من صنع الخيال والوهم . ونحن نسميه بالخداع الذاتي، ومخدر عقول الجماهير، والعبث المثالي، وضلال الوهم غير العلمي . إننا نميل إلى رفض كل النظريات التى تحاول إثبات هيمنة الحب مع القوى الإيجابية الأخرى فى السيطرة على السلوك الإنساني وتحديد الشخصية ؛ فى التأثير على أسلوب التطور الحيوي ( البيولوجيا )، والاجتماعي، والعقلي، والأخلاقي، في تحريك اتجاه الأحداث التاريخية ؛ وفى تحديد ملامح الثقافة وسمات المؤسسات الاجتماعية . هذا كله مرفوض فى الوسط العلمي المادي، لأنه غير مقنع، وغير علمي، وخرافي، يضر ولا ينفع " .
                      لهذا، يظل العلم والعلماء فى صمت إزاء موضوع الحب . يعترف بعضهم بأنه حقيقة، بينما يرى الآخرون أنه مجرد حبكة طريفة للإيهام بانتحال " معنى " لما ليس له فى الحياة معنى . بل إن البعض يوجه الاتهام إلى الحب، باعتباره متطفل دخيل على علم الأمراض.
                      وما من شك، فى أن الحب ليس موضوعاً بسيطا فى التعامل معه.. وربما خيل إلى من يقترب من آفاقه، أنه " يخطو حيث تخاف الجنيات أن تمشى " ! إلا أنه من المضحك حقا، أن تظلل تلك القوة النافذة فى الحياة، مجهولة، وخارج نطاق الدراسة والبحث، بل موضع اتهام من علماء الاجتماع .
                      وربما كان للمخاوف والمحاذير، ما يبررها . فلست أظن أن هناك كلمة أسئ استخدامها مثل كلمة " الحب " . والشاعر الروائى الفرنسى " فرانسوا فييو " يذم الحقيقة الواقعة على الدوام، وهى أننا " نمنح الفقير كلمة حب تزيده فقرا، لكى ننصرف فى انشراح بعدها إلى المطبخ، ثم نمارس شهواتنا اليومية " . إن المرء قد " يحب " العقيدة، و " يحب " كعكة التفاح، و " يحب " أبطال اللعبة . قد يرى " الحب " تضحية، أو التزام الواجب . قد يفكر فى " الحب " على أنه فقط علاقة ذكر بأنثى، ودليل على " الحب " الجنسى . وقد لا يعتبره إلا حالة من الصفاء الروحى المقدس .
                      لا مفر لنا إذن من محاولة الوصول إلى درجة من تفهم الحب، قبل محاولة التعامل معه . وليس الأمر سهلا ميسورًا كما سبق أن ذكرنا، ولكن الإقدام على تلك المحاولة قد يرضينا إذا لم يبهجنا .
                      وقد لا نستطيع أن نخطو إلا خطوات قليلة على هذا الطريق الفسيح، المتشعب المسالك والمفاوز والدروب . وربما لهذا السبب يفضل بعض العلماء تجاهل الموضوع برمته، وتجنب السير فيه.
                      يسلمو بريف الموضوع ومقال حلو
                      بس انا برأي انو الحب هو الشي الوحيد بدنيا يلي ما لو وصف
                      "لا تبصق بالبئر لانك بيوم من الأيام سوف تشرب منه"
                      أخوة حتى الموت

                      Comment


                      • #12
                        تتمة الموضوع (( الحب في علم النفس 2 ))

                        توابع الحب :
                        أن تحب، وتنمو فى الحب، ويستمر، ويدوم .. ليس أمرا سهلا هينا . فعندما يقرر المرء أن يعيش فى حب، سيواجه عدة عقبات . ولكن، عندما يعكف فى روية وتبصر على دراسة تلك العقبات وتحليلها، سيكتشف إن حالفه الحظ، أنها جميعا عوارض مصطنعة، وأن معظمها مما جنت يداه ! بل قد تكون فى الحقيقة والواقع غير قائمة .
                        والجانب الأكبر فى تلك العقبات متعلق بانتحال المعاذير هربا من مواجهة تحديات الحب . والذى يقع فى حبائل تلك الروادع، ويصده عن الحب مثل هذه العقبات المزعومة، سوف يتهم نفسه دائما بالعجز والقصور والفشل .
                        هناك حقا من المبررات ما قد يسمح للمرء أن يدير ظهره للحب، لأمور خارجة عنه . فقد يظن أن الآخرين سيئون، قد تأصل فيهم الفساد واستشرى، ولا أمل فى تغيرهم وصلاحهم . فهل يرتكب حماقة المحاولة لتحويل المستحيل؟ وقد يحسب أن الإنسان بطبيعته خصيم مبين . أليس من الحكمة إذن أن يجتنبه وينصرف عن مصاحبته ؟ ألن يكون غرًّا طائشا سقيمًا لو أنه ذهب يبحث عن الآلام والمتاعب ؟ وقد يحتج بأن العوائق والسدود المقامة على طريق الحب لا تقهر ولن تزول، والتاريخ خير شاهد ألا تصبح محاولته لإزالة تلك الحواجز أشبه بمحاولة نملة لتغيير مجرى النهر ؟ ما أضيع الوقت والجهد إذن ! وقد يجلس خالى البال مسترخيا، واثقا من قدرته على أن يحب وأن يكون محبوبا . ولكن، ما الذى يدعوه إلى ارتكاب حماقة المقامرة بسكينته وأمنه وراحة باله، من أجل آت غير مضمون ؟!

                        من هنا مررت........

                        Comment


                        • #13
                          الحب والانسان

                          موضوع بشل بريف هارت وبشكرك عليه
                          انا برايي ومع كامل احترامي لجمبع الاراء بالحب ..انو
                          الحب..هو باغلب الاحيان شعور نابع عن المصلحة وانا هون ما بقصد بالمصلحة الشي المتعارف عليه عاميا ولي بياخد الشكل السلبي للمصلحة انما انا بقصد بالمصلحة انو انا بحب شي لاجل شي انا رح اكسبو بالمقابل
                          فمثلا....
                          اذا انا حبيت وطني
                          فانا بحبو لانو عميقدملي (الامان .الرفاه.الحرية.......................)
                          اذا انا حبيت امي
                          فانا بحبا لانا بتقدملي( العاطفة .الحنان .الحب.الحباة..................)
                          واذا واذا واذا........
                          فبرجع بقول ان المصلحة بنوعيها الايجابي والسلبي عم تخليني حب او ما حب
                          واذا عكسنا النظرية بنشوف
                          انا بكره شخص مثلا .......ليش؟
                          لانو هالشخص ما قدملي المصلحة الي انا محتاجا منو
                          من ناحية اخرى من الموضوع انا بشوف بالحب كشعور انو ممكن يكون اكبر دافع بحياة الانسان ليعمل شي ما كان يتخيل انو بيقدر يعملو بحياتو
                          وانو الحب هو وليس غيره الذي يمكن ان يحعل الانسان انسان وان يوصل هذا الانسان الى قمة السعادة
                          شكرا كتير وبعتذر اذا رايي دايق حدا

                          Comment


                          • #14
                            Originally posted by ابو مارون View Post
                            موضوع بشل بريف هارت وبشكرك عليه

                            انا برايي ومع كامل احترامي لجمبع الاراء بالحب ..انو
                            الحب..هو باغلب الاحيان شعور نابع عن المصلحة وانا هون ما بقصد بالمصلحة الشي المتعارف عليه عاميا ولي بياخد الشكل السلبي للمصلحة انما انا بقصد بالمصلحة انو انا بحب شي لاجل شي انا رح اكسبو بالمقابل
                            صديقي الحب النابع من المصلحة هو حب زائل مع زوال هذه المصلحة فهو بعيد عن الحب كل البعد
                            فمثلا....
                            اذا انا حبيت وطني
                            فانا بحبو لانو عميقدملي (الامان .الرفاه.الحرية.......................)
                            وهنا لم تقدم كل الاوطان الامان والرفاه والحرية فكثير ما نرا الثائرين في الاوطان والمناظلين لتحقيق الحرية في الوطن والمطالبين بالامان والرفاه فهم يحبون اوطانهم بالرغم انها لم تعطهم ماذكرت وعملهم هو نابع عن الحب
                            اذا انا حبيت امي
                            فانا بحبا لانا بتقدملي( العاطفة .الحنان .الحب.الحباة..................)
                            لماذا نستمر في محبة الام بعد وفاتها وهنا تكون قد انتهت المصلحة من محبتها فالمحبة الحقيقة لا تندرج تحت اطار المصلحة فهي دائمة حتى مع زوال المصلحة



                            من ناحية اخرى من الموضوع انا بشوف بالحب كشعور انو ممكن يكون اكبر دافع بحياة الانسان ليعمل شي ما كان يتخيل انو بيقدر يعملو بحياتو
                            وانو الحب هو وليس غيره الذي يمكن ان يحعل الانسان انسان وان يوصل هذا الانسان الى قمة السعادة
                            انا بوافقك الراي ان الحب هو محرك للحياة ودافع باتجاه الانجاز
                            وشكرا لك صديقي

                            واكرر الشكر للاخ برف على الموضوع القيم
                            كل ماهو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية
                            إن صديقك هو كفاية حاجاتك.
                            هو حقك الذي تزرعه بالمحبة و تحصده بالشكر.
                            هو مائدتك و موقدك.
                            لأنك تأتي إليه جائعا, وتسعى وراءه مستدفئا.

                            Comment


                            • #15
                              الحب يعترف بالاحتياجات :



                              الحب يعترف بالاحتياجات :



                              للإنسان حاجات جسمية وعاطفية . وبالرغم من أنه ينفق معظم وقته، معظم حياته سعياً سعياً ودأباً من أجل تلبية مطالبه الجسدية، إلا أنها الأسهل فى الإشباع .
                              لا يحتاج جسم المرء إلا إلى قدر قليل من الطعام، ولكن معظمنا يلتهم أكثر وأكثر مما ينبغى ومما لا ينبغى ! ولا يحتاج جسم المرء إلا إلى مأوى بسيط يحميه من الحر والبرد وتقلبات الجو، لكن الغالبية منا تكد وتكدح وتتحرق شوقاً إلى المسكن الضخم الفخم الفسيح المليح ! ولا يحتاج الجسم إلا لما يستره ويخفف عنه قيظ الصيف ويدفئه قليلاً فى زمهرير الشتاء، لكن أكثرنا يتوق إلى تكديس الملابس والأزياء وتغيير أشكالها وألوانها وأطوالها واتساعها كل صيف وكل شتاء، وما بين الصيف والشتاء ! فى الوقت الذى ما زالت فيه شعوب بأكملها إلى اليوم تستخدم للزى ورق التوت وفراء الحيوان، لمجرد تلبية الحاجة دون نظر إلى مطالب الفخامة وإلحاح التطلعات . إن نحو ثلثى سكان الأرض اليوم يعيشون على الكفاف : فى الطعام والشراب والمسكن والرداء !
                              وللإنسان مطالب واحتياجات أخر، ومنها : الحاجات العاطفية . وهذه المطالب والاحتياجات قد تبدو بسيطة وقليلة، لكن كل جزء ضئيل منها على جانب كبير من الأهمية، ومهما كان بسيطاً، فهو لا يقل أهمية عن المطالب الأساسية للجسم التى تحفظ عليه النمو والحياة . وما لم تشبع تلك المطالب والاحتياجات العاطفية، فإنها تسبب لجسد المرء أعراضاً وأمراضاً وآلاماً مثلما يحدثه شدة الجوع، والظمأ، وقسوة الطقس حين لا يكون رداء ولا مأوى . إن اليأس، والإحباط الشديد، والعزلة الكاملة، والتوتر المفرط، كلها - مالم تلق إشباعاً عاطفياً ونفسياً - تسبب هزالا وضعفاً وذبولاً فى الجسم، يفضى إلى الموت أو إلى حياة هى أقرب إلى الموت .
                              ومع ذلك، ورغم إدراكه وعلمه أحياناً بذلك، فما زال الإنسان يضن ببعض وقته وجهده على ما يحقق احتياجاته العاطفية،و على ما يعين الآخرين على تحقيق مطالبهم وحاجاتهم منها . إلا أنه من المؤكد،وجود قلائل من بيننا يهتمون اهتماماً متوازناً بمطالب الجانبين : الجسم والعاطفة، ويحسنون تقسيم جهودهم، وأوقاتهم لإشباع هذه وتلك، باعتدال لا إفراط معه ولا تفريط .
                              وتلك هى الركيزة والأٍساس للمطالب والاحتياجات النفسية للإنسان . إنه يطلب أن يكون : مرئياً، معروفاً، مقدراً، محموداً، مسموعاً، مدللاً، مشبعاً مع الجنس الآخر . ويجب أن تتاح له حرية اختيار طريقه وأسلوبه، وأن ينمو على قدر استطاعته، وأن يصنع أخطاءه ويتعلم منها . إنه فى حاجة إلى أن يتقبل نفسه وأن يتقبل الآخرين، فيرضى عنهم ويرضون عنه . إنه يرغب فى أن يكون فى نفسه " أنا " مثلما يكونون هم فى أنفسهم " نحن " . إنه متوق إلى النمو فى توحده الذاتى المتفرد كما هو .
                              والحب يعترف بكل هذه المطالب والاحتياجات، وإلا فهو ليس بحب . وإذا لم تلب إحدى تلك الحاجات، شعر المرء بالقصور والعجز، وظل ما يفقده خافياً مستتراً حتى عنه هو . فيكون مثل الشجرة : بعض فروعها وأوراقها يختفى عن الضوء، فلا ينمو بقدر ما تنمو بقية الفروع والأوراق المعرضة دائماً للشمس .
                              إذا أحببت شخصاً، فإنك سوف تراه، وتنظر جيداً إليه، وتتفرس فيه، وتسمعه، وتصغى إليه . وتعلم أنه يتغير فى كل يوم، من خلال نماء حلو، جميل، متصاعد، ويحزنك ألا تدرك أن وتشاهد بنفسك هذا النمو المتغير . ما هى آخر مرة نظرت فيها بعناية واهتمام إلى وجه زوجتك ؟ زوجك ؟ طفلك ؟ إلى وجه أمك ؟ وللسبب نفسه : كم مضى من الزمن، منذ أن نظرت - بعمق - إلى وجهك، لا حين تحلق ذقنك أو تصففين شعرك، ولكن فى لحظة سكينة وسلام مع النفس، فقط لمجرد النظر والتأمل ؟!
                              لقد أحس الأمريكى الأٍود بهذا الشعور لسنين طوال . ولذا أطلق على نفسه : " الرجل الغامض " . وصاغ الوجوديون فلسفة كاملة حول فكرة العبث، وعدم الجدوى من البحث الدءوب والصراع الشخصى للإنسان كى يتميز ويعرف، كى يثبت وجوده الحقيقى، ومعنى هذا الوجود . والمحب هو الذى يعترف بحاجات الآخرين ومطالبهم . لأنه ينتظر : فيسمع، ويرى .
                              الحب يحرك المشاعر : يتلمس، ويتلطف، ويدلل . والحب الجسدى، المشروع، ضرورة لاستجلاب السعادة، والنو، والتطور.. ولقد ذكرنا أن مطالب الطفل إلى الملاطفة والتدليل ضرورة حيوية، إذا افتقدها فإنه يذبل وربما يموت، وإن تحققت له كل احتياجاته الجسمية الطبيعية .ويقرر " فرويد " أن جميع الأمراض العقلية ترجع فى أساسها إلى نقص فى الإشباع الحسى، وهى تظهر فى أعراض متنوعة .
                              وهو يقصد بالإشباع الحسى ما نشأ مع الإنسان منذ الطفولة، منذ ما درجت عليه الأم من العناية بطفلها: تغير ملابسه المبتلة،وتدلك جسمه بالمساحيق، وتعطره، وتمسح شعره، وتنظفه بيديها، فيشعر بالارتياح والغبطة، فيكتسب أولى الخبرات فى التدليل والمداعبة، ويتعلم أن مجرد المصافحة باليد، يعتبر نوعاً من الملامسة الودودة. والإشباع الحسى، مهما كانت درجته فتوراً أو شدة، فالإنسان دائماً فى حاجة إلى الملامسة: تكسبه طاقة، وتجدد نشاطه، وعند بعض الناس، يعتبر الإشباع الحسى مطلباً أساسياً فى الحياة.

                              من هنا مررت........

                              Comment


                              • #16
                                ..........بس..........
                                نقطة صغيرة......
                                انا فسرت شوقصدي بالمصلحة وقلت اني ما بقصد المفهوم الشائع للمصلحة بل قسمتها الى فرعين ايجابي وسلبي وبتمنا ينفهم قصدي صح بهالخصوص
                                وحب الام حتى بعد الموت هو برايي الشخصي مصلحة ايجابية وكل الحياة برايي العلاقات فيها بين البشر مصلحة والدليل انو الانسان ما فيه يعيش بمعزل عن اخوه الانسان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,((((مصلحة؟؟؟؟!!!!!!!!!)))))

                                Comment


                                • #17
                                  مشكور على زيادة العطاء في الموضوع بريف
                                  حبيت اخد نقطة من الموضوع
                                  Originally posted by brave heart View Post

                                  الحب يعترف بالاحتياجات :

                                  الحب يحرك المشاعر : يتلمس، ويتلطف، ويدلل . والحب الجسدى، المشروع، ضرورة لاستجلاب السعادة، والنو، والتطور.. ولقد ذكرنا أن مطالب الطفل إلى الملاطفة والتدليل ضرورة حيوية، إذا افتقدها فإنه يذبل وربما يموت، وإن تحققت له كل احتياجاته الجسمية الطبيعية .ويقرر " فرويد " أن جميع الأمراض العقلية ترجع فى أساسها إلى نقص فى الإشباع الحسى، وهى تظهر فى أعراض متنوعة .
                                  .
                                  حبيت ااكد على النقطة لاهميتها بحياتنا وبرايي ان النقص بالحنان والحب للطفل يكون له انعكاسات في الكبر وتترك اثرها في حياة الاشخاص منها يكون
                                  رد الفعل ايجابي فيدفق بالحنان على اولاده ليعوض ما فقده
                                  ومنه ما ياخذ الطابع السلبي وهو خطير جدا يتحول الى حقد على المجتمع ويحاول القضاء على كل ما هو جميل وربما يحاول تفكيك عائلة مترابطة محبة لعدم قدرته على روية المحبة التي فقدها ولم يتمكن من الحصول عليها
                                  مع تسجيل المتابعة الدائمة للموضوع
                                  كل ماهو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية
                                  إن صديقك هو كفاية حاجاتك.
                                  هو حقك الذي تزرعه بالمحبة و تحصده بالشكر.
                                  هو مائدتك و موقدك.
                                  لأنك تأتي إليه جائعا, وتسعى وراءه مستدفئا.

                                  Comment

                                  Working...
                                  X