دعوة الى التفاؤل

[نبيل عبد المسيح]

((التفاؤل ..هل هو فكر ومنهج أم مجرد تعويذات نتبناها))

يتهافت الكثير من الناس على شراء الصحف اليومية لمعرفة طالعهم أو ما يخبأه لهم اليوم أو الأسبوع من أمور مستقبليه ..كما تبث بعض المحطات التلفزيونية العديد من البرامج لبعض المنجمين المشهورين وتوقعاتهم للسنة المقبلة بما تحمله للعالم من أحداث خلال السنة القادمة

وهناك من يتجاوز توقعات الصحف أو البرامج التلفزيونية لهم ويروحوا يتوقعوا هم لأنفسهم بما سيحمله لهم اليوم أو المستقبل من خلال أمر معين يمرون به مثلا لو اشترى احدهم تذكرة للذهاب إلى مباراة معينة ومقعده يحمل الرقم سبعة , يفرح ويتفاءل خيراً لان الرقم سبعة سيجلب له الحظ !! وأخرى خرجت صباحاً من المنزل وتقابلت مع فراشة بيضاء أتت طريقها..فتشرق وجنتاها إذ تتوقع خبراً سعيدا ستسمعه ذلك اليوم أو فالا حسناً لأنه الفراشة البيضاء تجلب الخير والحظ السعيد ..وآخرون يستبشرون خيراً إذ شعروا بحكة في عينهم اليسرى ويعتبروه دليلا أو علامة لخيرٍ مقبل عليهم ..

وبين هذا وتلك ..تدفع الإنسان رغبة بصورة مستمرة لمعرفة المستقبل وما سيحصل في الغد.. وهذا امرأ طبيعيا بتفسير الدارسون للطبيعة البشرية..لان معرفة المستقبل يعطي الإنسان الشعور بالاطمئنان والأمان..لأنه في طبعه يخاف المجهول !! يخاف الغد لأنه لا يعرف ماذا يحمله له الغد !!!! والآنسان البعيد عن فكر الله يفتش ويبحث حسب قصور ثقافته لما يؤمِن له هذا المستقبل ويطمئنه عن الغد فيلجأ إلى التمسك بهذه التكهنات لعلها تؤمن له الغد..

لكن الله العارف بجبلة الإنسان وبطبيعته وحاجته أعطى الجواب الصحيح لهذه الحاجة الإنسانية إذ قال في كلمته المقدسة في متى 6 : 34(( فلا تهتموا بالغد .لأن الغد يهتم بما لنفسه .يكفي اليوم شره )) . أي بمعنى لا ترتبكوا بما ستجلبه الأيام في المستقبل بل تعاملوا بما هو بين أيديكم اليوم وتمتعوا بما أعطيتم من نعم متجنبين فخ إبليس وشره ..فالله يدعوا أولاده المؤمنين به أن يكونوا على يقين بأن الله الذي بسط محبته لهم اليوم وسدد احتياجاتهم وباركهم هو هو موجود في الغد ليعتني بهم ..فما يحمله الغد ليس من صلاحية الإنسان لكن من مسؤولية الإنسان أن يحيا ويتمتع ويستخدم ما بين يديه من نعم بما يتوافق مع إرادة الله ومشيئته للإنسان ..التي جسدها لنا شخص الرب يسوع المسيح في حياته ودونها لنا الروح القدس بالكلمة المقدسة ..ليس هذا فقط بل قد سبق وحذر الإنسان من الوقوع تحت اللعنة بالفخ الذي ينصبه له إبليس مستغلا هذا الدافع لدى الإنسان الغير المؤمن بمحبة الله الكافية والشاملة ..وذلك في سفر التثنية 18: 10 و 11 و 12 (( لا يوجد فيك من .....يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر . ولا من يرقى رقية ولا من يسأل جاناً او تابعةً ولا من يستشير موتى . لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب ...)).

لكن التفاؤل الصحي..والمطلوب حسب مشيئة الله أن يكون للإنسان القناعة والثقة إن مشيئة الله من نحوه هي للخير وللصلاح ..وليس هناك مصادفات في الحياة ..بل إن العلي متسلط في مملكة الناس ..

وهكذا يصير التفاؤل الصحيح هو مسلك ونهج يختاره الإنسان المؤمن بمحبة وصلاح الله كل يوم ليكون هو عنواناً لكل أفكاره وذلك ليس بالتركيز على الظروف وما يحصل من حوله أو على أشياء وقتية كتحليق فراشة أو رقم معين أو لون بل على الرب المحب والكلي القدرة والصلاح ..فلا تحبطه مؤشرات البورصة أو أسعار الوقود أو أخبار الحروب ولكن تفرحه كل يوم محبة الله الأبوية وعنايته به كإبن وكإبنة محبوبة كل وقت وفي كل الظروف..

فالإنسان المؤمن فكره متفاءل ومركز ليس على الصعوبات التي يواجهها في ظروفه اليومية بل أن يفتش ويرى الفرص المتاحة للخير في كل صعوبة أو مشكلة .. والفكر المتفاءل يعرف كيف يتعامل مع الظروف الصعبة وأيضا كيف يتخطاها..معتمداً على نعمة الرب الكافية.. فالفكر المتفاءل هو الذي يفتش ويرى الخير في كل أمر وظرف ..مسلماً دفة مسؤولية الغد بيد العارف بالغد وحده الله القدير .. منقول

واخيرا السؤال لاعضاء المنتدى
هل انت متفائل بالحياة ؟

[نبيل عبد المسيح]

رد: دعوة الى التفاؤل

إن التفاؤل يشحذ قدرات الإنسان و يزيد من قوته و مقدرته على تحقيق أهداف حياته .
و بما أن التفاؤل سلوك مكتسب و ليس فطريا . فإنه بإمكان الإنسان في أي مرحلة نمن العمر أن ينضم لحزب المتفائلين و ذلك من خلال الخطوات التالية :

1- تعلم أن ترى الجاني المشرق دائما في أي شيء . مثلا إذا قدمت عملا متأخرا عن موعده حاول أن تنظر للأمر بطريقة إيجابية .. فعلى الأقل جاء التقرير خاليا من الأخطاء و ستصبح العميلة سهلة و ممتعة إذا تذكرت لعبة الكوب الممتلئ لنصفه بالماء, و التناقض في الإجابات حيث قال البعض أن نصفه ممتلئ و البعض الآخر قال نصفه فارغ .

2- حاول أن تستعيد ثقتك في نفسك بتحديد أهداف على المدى القصير و الأخرى طويلة الأمد . و كلما تحقق هدفا ترى الجانب المشرق للحياة .

3- ابتعد عن المبالغة و تجسيم المشاكل .

4- قسم مشاكلك و تعامل مع كل منها على حدة .

5- تخلص من إحساسك بالذنب و المسؤولية عن كل ما تواجهه من مشاكل , واجه بالضبط حجم مسؤليتك و اعتزم ألا تكرر الخطأ مرة أخرى

6- انظر للحياة من منطلق أن نسبة النجاح و الفشل فيها متساوية .
7- تعلم كيف تسيطر على حياتك بحيث تصبح كل خيوطها بين يديك .

8- تذكر أن العقبات التي تواجهها لن تستمر للأبد .

9- أخيرا تعلم أن تحب نفسك و أن تحب الحياة و تذكر دائما أن الحياة هبة منحها الله لنا لنعيشها و نأخذ منها و نثريها .


منقول

[نبيل عبد المسيح]

رد: دعوة الى التفاؤل

نصائح للتفاؤل



1- كن واثقاً من نفسك و قدراتك.

2- لا تسمح للخوف و القلق و التردد أن يستولي عليك.

3- لا تقلد احداً في الامور السلبية و التشاؤمية.

4- عود نفسك على التفاؤل و الأمل و أنعش دماغك.

5- لا تجهل مصدر قوتك الكامنة.

6- تفوق في المجالات التي تمتلك الموهبة فيها دون خوف.

7- الأفكار متوافرة بكثرة لكن الاشخاص الذين يحولونها إلى إنجازات نادرين جداً.

8- يأتي النجاح عندما تفعل ما تحب وعندما تلتزم لتكون الأفضل في مجال عملك.

9- إن الرغبة المشتعلة و الشديدة هي القوة الدافعة التي تمكنك من التغلب على أي عائق يظهر في طريقك.

10-فكرة جيدة واحدة هي كل ما تحتاجه لتكوين ثروة.

11- يمكنك أن تتعلم أي شيء تحتاج تعلمه لتحقيق أي هدف تحدده لنفسك فقط أمتلك الارادة.

12- سوف تكون سعيداً بحق عندما تشعر بأنك تصنع فارقاً حقيقياً في العالم بخدماتك للآخرين.

13- عندما تعتاد على البحث عن الشيء الجيد في كل موقف فأنت تنمي موقفاً عقلياً إيجابياً و عندئذ لا يمكن لأحد إيقافك.

14- اجعل مرضاة الله هو الهدف الاسمى من حياتك ونظم وقتك وحياتك حوله.

15- أي شيء يستحق الفعل , فإنه يستحق أن تبدأه ولو بدون إتقان . إبدأ وحســب!!

16- بسط حياتك , ابحث باستمرار عن الطرق التي تخلصك من المهام و الأنشطة الغير ضرورية .

17- عمرك كله هو اللحظة التي أنت فيها… فاستغلها ما استطعت!

18- أنت أحوج إلى أن تعمل بما علمت من أن تتعلم ما جهلت!!

19- ما أقل تفكيرنا فيما لدينا وما أكثر تفكيرنا فيما ينقصنا!!

20- لا يجب أن تقول كل ما تعرف .. ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول ..

21- تعلمت : أنه لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن ، ولكن بما يجب أن تحققه مقارنة بقدراتك .

22- تعلمت :أن النجاح ليس كل شيء ، إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء

23- تعلمت : أن الذي يكون مدخوله مليوناً في السنة لا يعمل 1000 مرة أكثر من الذي مدخوله 1000 في السنة .. السر يكمن في كيفية تشغيل ذهنه

24- تعلمت : أنه إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله

25- إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه ..

26- تعلمت : أنه خير للإنسان أن يندم على ما فعل ، من أن يتحسر على ما لم يفعل .

27- تعلمت : أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك ، ولكنهم يتذكرون نوعية ما أنجزته

28- تعلمت : أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور ، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس ، ولا يكون غداً كما هو اليوم .

29- تعلمت : أنه عندما توظف أناساً أذكى منك ، وتصل إلى أهدافك ، بذلك تثبت أنك أذكى منهم .

30- تعلمت : أن الإنسان لا يستطيع أن يتطور ، إذا لم يجرب شيئاً غير معتاد عليه.

31- تعلمت : أن قاموس النجاح لا يحتوي على كلمتي إذا و لكن.

32- تعلمت : أنه هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة .. وهناك أناس يضيعون وقتهم في انتظارها .

33- تعلمت :أن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر ، تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها : مستحيلة .

34- تعلمت : أن الفاشلين يقسمون إلى قسمين :قسم يفكر دون تنفيذ ، وقسم ينفذ دون تفكير .

35- تعلمت :أنه من لا يعمل لا يخطئ .

36- الأماني الحلوة تموت في نفوس الكسالى

37- إذا وقعت في أزمة محكمة، فاجعل فكرك في مفاتيحها لا في قضبانها

38- السقـوط ليـس فشـلاً .. إنما الفشـل أن تبقى حيـث سقطـت

39- من يحمل النجـاح بداخلـه يجد النجـاح دائمـاً في الخـارج