يقسم بعض الناس بأنهم يستطيعون توقع شخصيتنا من شهر ولادتنا. بينما يستعمل الآخرون لون الشعر، أو الكف، أو القراءات التنجيمية، أو الأبراج الصينية، أو (وهذا ما أثار فضولي) ترتيبنا في العائلة.
فوفقا للبحث الذي بين يدينا، يؤثر موقعك في العائلة سواء كنت المولد الأول أو المتوسّط أو أخر العنقود على شخصيتك المستقبلية. ولكن إلى أي مدى ولماذا هذا الموضوع لا يزال مثار للجدل.
ويقول بعض الخبراء بأن مكاننا في العائلة يؤثر على وجهة نظرنا الاجتماعية، واحتمالات إن نرسل إلى مدرسة خاصّة، وحتى على النقود التي سنجنيها عندما نكبر.
ترتيب الولادة يؤثر على شخصيتنا:
وفقا لبعض الباحثين، فأن ترتيبنا في العائلة يؤثر بشكل معقد مع ارتباطنا بالعالم، ودرجاتنا المدرسية، وحتى على المال الذي سنجنيه في النهاية.
يقول فرانك سولاوي، باحث في معهد ماساشوسيتس التكنولوجي ومؤلف (مولد للثورة: ترتيب الولادة، والديناميكا العائلية والحياة المبدعة)، "ضمن العائلة، يعتبر [اختلاف الترتيب] بنفس قوة اختلاف الجنس."
باختصار، يزعم سولاوي بأن الطفل الأول يشعر بنفس مشاعر القوّة والسلطة مثل أبويه، ولاحقا يعزز هذا الشعور أكثر في الحياة. فالطفل الأول، ترتيبه الأول، يشعر بالحاجة للدفاع عن مركزه في فترة الطفولة ولاحقا في البلوغ فتجده محبا للسيطرة ولفرض آرائه على الآخرين بقوة. بينما، يمتاز الأشقاء الأصغر سنا بتحدي هذه السلطة، والرغبة في الثورة، واختبار التجارب الجديدة مبكرا في الحياة بهدف لفت انتباه الآباء لهم. ولكن البعض يقولون بأن الترتيب في العائلة لا يعني شيئا بالمطلق.
ويقول دالتون كونلي مؤلف (نظام التسلسل الاجتماعي)، "الترتيب حسب الولادة يشبه كثيرا التنجيم، لا شيء مؤكد حوله".
فوفقا لكونلي، فأن الترتيب في العائلة لا يؤثر على شخصية الطفل بقدر تأثير عوامل أخرى في الطفولة، مثل الوفاة، والصعوبات المالية، والتوقعات، والأدوار العائلية، والأحداث العشوائية الأخرى.
فهو يشبه تماما تنبؤات النجوم، مثلا عندما ترى شخصا قويا فقد تقول أنه من برج الأسد، ولكنك لن تقول أنه المولد البكر في عائلته، لهذا فهو يحب السيطرة.
ماذا يعني مركزك في العائلة:
قد تؤيدون الدكتور كونلي أو الدكتور سولاوي ، في النهاية هذا رأيكم الخاص، أما أنا فبصراحة ترتيبي الثانية في العائلة، لذا لن أفرض عليكم وجهة نظري بتسلط.
الطفل الأول:
يمتازون بالأهداف المحددة، يحبون الكمال وأحيانا يدافعون ببسالة عن آرائهم وافكارهم. لديهم حس قوي بالمسئولية، وغالبا ما يتبعون القوانين والأنظمة في محاولة لإرضاء الجميع والحصول على السيطرة المطلقة. يقول عالم النفس دانيال أيكشتاين، دكتوراه، من جامعة أوتاوا في أريزونا." أنهم الفائزون دائما."
من مشاهير هذه الفئة:
الرؤساء ترومان، وجونسن، وكارتر، وجورج دبليو بوش، وأوبرا وينفري، وبيل كوسبي،، وبيتر جيننغز، وجاكي أوناسيس كيندي.
الطفل الوحيد:
الطفل الوحيد مثل الطفل الأول، لكن بمميزات أكثر تطرفا. فهم يتحملون المسئولية بشكل جيد جدا، ويحبون القيام بكل شيء بشكل مثالي، وغالبا ما ينسجمون مع الأشخاص الأكبر سنا.
من مشاهير هذه الفئة:
فرانك سيناترا، وروبرت دي نيرو، وألتن جون، ولورين باكال، وروبن وليامز.
الطفل المتوسّط: (وتشمل الأطفال الذين يقعون بين أول طفل وأصغر طفل بغض النظر عن العدد)
يتفق أكثر الخبراء بأنّ الأطفال المولدين في الوسط هم الأكثر صلابة، وعنادا. فهم يحاولون بشكل ثابت أن يبرزوا بين أشقائهم الآخرين، الذين كسبوا منزلة خاصّة بسبب ترتيبهم في العائلة بدون جهد (الطفل الأول والطفل المدلل الصغير) .
ووفقا لكونلي تقل نسبة إرسال الأطفال الذين يقعون في الوسط إلى المدارس الخاصة بنسبة 25% مقارنة مع أشقائهم، كما أنهم من المحتمل أن لا يحصلوا على ما يرغبون به خمسة أضعاف أشقائهم.ويميل الأطفال في هذه الفئة إلى الثورة وحب التنافس، وقد لا يشعر بالانتماء بشكل كامل للعائلة بسبب الفروق في المعاملة. ولكنهم مع ذلك محبون للسلام، ودبلوماسيين، ومرنين ويمتاز الكثير منهم بأنهم اجتماعيون، ومستقلون، وكرماء.
من مشاهير هذه الفئة:
ديفيد ليترمان، ودونالد ترامب.
ملاحظة: هناك استثناءات لقواعد ترتيب العائلة، مثل الفجوة العمرية الكبيرة بين الأشقاء، تعدد الآباء أو الأطفال المتبنون والولادات المتعدّدة، وكلها تؤثر على النتائج.
أصغر أفراد العائلة:
عادة ما يتم تدليل أصغر أفراد العائلة، تتم إحاطته بطوق من الرعاية والاهتمام، كما يلقى الدلال والمعاملة الخاصة من كل أعضاء العائلة تقريبا، لذا يكبر ويكبر مع الشعور بأنه لا يمكن أن يخطأ. لذا فغالبا ما يكون الأصغر الأكثر حبا للمجازفة، والمخاطر، والقيام بأمور لا يمكن لأشقائه حتى التفكير بها، والمشكلة أنه غالبا ما ينجو بأفعاله، لأنه يبقى دائما في نظر الجميع الأصغر والأقل خبرة.
وعلى العموم يمتاز الأشخاص من هذه الفئة بالإبداع، والحس الفكاهي، والغرابة. كذلك فهم مثابرون، ومقنعون، ومناورون رائعون، وغالبا ما يتمنون لو بقوا أطفالا إلى الأبد. وبسبب هذا الشعور، فهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالاضطرابات النفسية ومشاكل المخدرات والكحول.
من مشاهير هذه الفئة:
كايتي كوريك، روس بيرو، غولدي هون، جيم كاري، جاي لينو، بلور بيلي، درو كاري، وستيف مارتن.
الاستثناءات:
هل شخصيتك لا تقترب من أوصاف ترتيبك في العائلة المذكور آنفا ؟ من الجدير بالملاحظة هنا وجود عدّة اختلافات يمكن أن تؤثر على "قاعدة" الترتيب العائلي. إذا كان هناك فرق كبير في عدد السنوات بين الأشقاء، فسوف تنقطع سلسلة الترتيب وتبدأ من جديد، على سبيل المثال، إذا كان الفرق ستّ سنوات بين الطفل الأول والثاني، فسوف يأخذ الطفل الثاني نفس ميزات شخصية الطفل الأول.
كذلك يمكن أن يختل ترتيب السلسلة باختلاف جنس المولد. على سبيل المثال، إذا كان الطفل الأول بنتا والثاني ولد، فق يواجه الطفل الثاني بعض صفات شخصية الطفل الأول، لأنه الطفل الأول الذكر. كما تؤثر عوامل أخرى على ميزات الترتيب في العائلة مثل وفاة أحد الأشقاء، والأطفال المتبنون، والأشقاء من أب أو أم أخرين، أو الأطفال الذين يعيشون بعيدا عن أشقائهم.
فوفقا للبحث الذي بين يدينا، يؤثر موقعك في العائلة سواء كنت المولد الأول أو المتوسّط أو أخر العنقود على شخصيتك المستقبلية. ولكن إلى أي مدى ولماذا هذا الموضوع لا يزال مثار للجدل.
ويقول بعض الخبراء بأن مكاننا في العائلة يؤثر على وجهة نظرنا الاجتماعية، واحتمالات إن نرسل إلى مدرسة خاصّة، وحتى على النقود التي سنجنيها عندما نكبر.
ترتيب الولادة يؤثر على شخصيتنا:
وفقا لبعض الباحثين، فأن ترتيبنا في العائلة يؤثر بشكل معقد مع ارتباطنا بالعالم، ودرجاتنا المدرسية، وحتى على المال الذي سنجنيه في النهاية.
يقول فرانك سولاوي، باحث في معهد ماساشوسيتس التكنولوجي ومؤلف (مولد للثورة: ترتيب الولادة، والديناميكا العائلية والحياة المبدعة)، "ضمن العائلة، يعتبر [اختلاف الترتيب] بنفس قوة اختلاف الجنس."
باختصار، يزعم سولاوي بأن الطفل الأول يشعر بنفس مشاعر القوّة والسلطة مثل أبويه، ولاحقا يعزز هذا الشعور أكثر في الحياة. فالطفل الأول، ترتيبه الأول، يشعر بالحاجة للدفاع عن مركزه في فترة الطفولة ولاحقا في البلوغ فتجده محبا للسيطرة ولفرض آرائه على الآخرين بقوة. بينما، يمتاز الأشقاء الأصغر سنا بتحدي هذه السلطة، والرغبة في الثورة، واختبار التجارب الجديدة مبكرا في الحياة بهدف لفت انتباه الآباء لهم. ولكن البعض يقولون بأن الترتيب في العائلة لا يعني شيئا بالمطلق.
ويقول دالتون كونلي مؤلف (نظام التسلسل الاجتماعي)، "الترتيب حسب الولادة يشبه كثيرا التنجيم، لا شيء مؤكد حوله".
فوفقا لكونلي، فأن الترتيب في العائلة لا يؤثر على شخصية الطفل بقدر تأثير عوامل أخرى في الطفولة، مثل الوفاة، والصعوبات المالية، والتوقعات، والأدوار العائلية، والأحداث العشوائية الأخرى.
فهو يشبه تماما تنبؤات النجوم، مثلا عندما ترى شخصا قويا فقد تقول أنه من برج الأسد، ولكنك لن تقول أنه المولد البكر في عائلته، لهذا فهو يحب السيطرة.
ماذا يعني مركزك في العائلة:
قد تؤيدون الدكتور كونلي أو الدكتور سولاوي ، في النهاية هذا رأيكم الخاص، أما أنا فبصراحة ترتيبي الثانية في العائلة، لذا لن أفرض عليكم وجهة نظري بتسلط.
الطفل الأول:
يمتازون بالأهداف المحددة، يحبون الكمال وأحيانا يدافعون ببسالة عن آرائهم وافكارهم. لديهم حس قوي بالمسئولية، وغالبا ما يتبعون القوانين والأنظمة في محاولة لإرضاء الجميع والحصول على السيطرة المطلقة. يقول عالم النفس دانيال أيكشتاين، دكتوراه، من جامعة أوتاوا في أريزونا." أنهم الفائزون دائما."
من مشاهير هذه الفئة:
الرؤساء ترومان، وجونسن، وكارتر، وجورج دبليو بوش، وأوبرا وينفري، وبيل كوسبي،، وبيتر جيننغز، وجاكي أوناسيس كيندي.
الطفل الوحيد:
الطفل الوحيد مثل الطفل الأول، لكن بمميزات أكثر تطرفا. فهم يتحملون المسئولية بشكل جيد جدا، ويحبون القيام بكل شيء بشكل مثالي، وغالبا ما ينسجمون مع الأشخاص الأكبر سنا.
من مشاهير هذه الفئة:
فرانك سيناترا، وروبرت دي نيرو، وألتن جون، ولورين باكال، وروبن وليامز.
الطفل المتوسّط: (وتشمل الأطفال الذين يقعون بين أول طفل وأصغر طفل بغض النظر عن العدد)
يتفق أكثر الخبراء بأنّ الأطفال المولدين في الوسط هم الأكثر صلابة، وعنادا. فهم يحاولون بشكل ثابت أن يبرزوا بين أشقائهم الآخرين، الذين كسبوا منزلة خاصّة بسبب ترتيبهم في العائلة بدون جهد (الطفل الأول والطفل المدلل الصغير) .
ووفقا لكونلي تقل نسبة إرسال الأطفال الذين يقعون في الوسط إلى المدارس الخاصة بنسبة 25% مقارنة مع أشقائهم، كما أنهم من المحتمل أن لا يحصلوا على ما يرغبون به خمسة أضعاف أشقائهم.ويميل الأطفال في هذه الفئة إلى الثورة وحب التنافس، وقد لا يشعر بالانتماء بشكل كامل للعائلة بسبب الفروق في المعاملة. ولكنهم مع ذلك محبون للسلام، ودبلوماسيين، ومرنين ويمتاز الكثير منهم بأنهم اجتماعيون، ومستقلون، وكرماء.
من مشاهير هذه الفئة:
ديفيد ليترمان، ودونالد ترامب.
ملاحظة: هناك استثناءات لقواعد ترتيب العائلة، مثل الفجوة العمرية الكبيرة بين الأشقاء، تعدد الآباء أو الأطفال المتبنون والولادات المتعدّدة، وكلها تؤثر على النتائج.
أصغر أفراد العائلة:
عادة ما يتم تدليل أصغر أفراد العائلة، تتم إحاطته بطوق من الرعاية والاهتمام، كما يلقى الدلال والمعاملة الخاصة من كل أعضاء العائلة تقريبا، لذا يكبر ويكبر مع الشعور بأنه لا يمكن أن يخطأ. لذا فغالبا ما يكون الأصغر الأكثر حبا للمجازفة، والمخاطر، والقيام بأمور لا يمكن لأشقائه حتى التفكير بها، والمشكلة أنه غالبا ما ينجو بأفعاله، لأنه يبقى دائما في نظر الجميع الأصغر والأقل خبرة.
وعلى العموم يمتاز الأشخاص من هذه الفئة بالإبداع، والحس الفكاهي، والغرابة. كذلك فهم مثابرون، ومقنعون، ومناورون رائعون، وغالبا ما يتمنون لو بقوا أطفالا إلى الأبد. وبسبب هذا الشعور، فهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالاضطرابات النفسية ومشاكل المخدرات والكحول.
من مشاهير هذه الفئة:
كايتي كوريك، روس بيرو، غولدي هون، جيم كاري، جاي لينو، بلور بيلي، درو كاري، وستيف مارتن.
الاستثناءات:
هل شخصيتك لا تقترب من أوصاف ترتيبك في العائلة المذكور آنفا ؟ من الجدير بالملاحظة هنا وجود عدّة اختلافات يمكن أن تؤثر على "قاعدة" الترتيب العائلي. إذا كان هناك فرق كبير في عدد السنوات بين الأشقاء، فسوف تنقطع سلسلة الترتيب وتبدأ من جديد، على سبيل المثال، إذا كان الفرق ستّ سنوات بين الطفل الأول والثاني، فسوف يأخذ الطفل الثاني نفس ميزات شخصية الطفل الأول.
كذلك يمكن أن يختل ترتيب السلسلة باختلاف جنس المولد. على سبيل المثال، إذا كان الطفل الأول بنتا والثاني ولد، فق يواجه الطفل الثاني بعض صفات شخصية الطفل الأول، لأنه الطفل الأول الذكر. كما تؤثر عوامل أخرى على ميزات الترتيب في العائلة مثل وفاة أحد الأشقاء، والأطفال المتبنون، والأشقاء من أب أو أم أخرين، أو الأطفال الذين يعيشون بعيدا عن أشقائهم.
Comment