• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الشخصية الناقصة و الضئيلة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الشخصية الناقصة و الضئيلة

    كثيراً ما يتحدث الناس عن اشخاص لديهم عقدة نقص واضحة ، وتبدو بشكل ظاهر وملموس لعامة الناس ، لاللمتخصص في علوم النفس فحسب ، بل لدى ابسط الناس ، وهذه العقدة "نقص " هي سلوك ، ويعرف السلوك بأنه كل ما يصدر عن الفرد من استجابات مختلفة ازاء موقف يواجهه او ازاء مشكلة يحلها ، او قرار يتخذه او مشروع يخطط له ، او ازمة نفسية يكابدها . فالسلوك اذن هو مفتاح معرفة الشخصية بما تحمل وما يدور بداخلها ، وهو يعتمد ايضاً على تقدير الفرد بقيمته ولاهميته مما يشكل دافعاً لتوليد مشاعر الفخر واحترام النفس او عكسه ، الشعور بالنقص والذل والضألة .
    يقول علماء النفس ان الكثير من الناس يعانون من نقص او آخر في كيان شخصيتهم ، وقد يستطيع الكثيرون منهم التقليل من مظاهر النقص وشعورهم بوجوده عن طريق التعويض بصورة ما عن توفر مثل هذا النقص ، وقد تكون محاولتهم للتعويض ناجحة الى الحد الذي يقلل الانطباع في نفوسهم وفي اذهان الناس الاخرين عن النقص الذي يعانوه ، غير ان هناك بعض الناس الذي يظهر النقص في التكوين الكلي لشخصيتهم .
    ونحن بشر نكتسب التقدير الذاتي من خلال انجازاتنا التي نقدمها لانفسنا اولاً وللاخرين ثانياً دون الشعور بأدنى حساسية تجاههم سواء في التعامل المعنوي او المادي او تقديم العون والمساعدة ، دون اشعارهم بأننا متفضلين عليهم او تحسيسهم بالدونية ، فيحصل عندئذ الرضا بقدر ما ادى هذا العمل من نجاحات ، فيبني التقدير الذاتي على ما يحصله الفرد من انجازات ، بينما نشاهد ان الفرد الذي يتميز بالشخصية الناقصة " الضئيلة " ، انه يعلن دائماً ويقوم بتضخيم اعماله وعطاءاته ، وتكبير المساعدة وتجسيمها الى الحد الذي يصبح معيباً وكأنه "منيّة " لاعطاءً لله بدون مقابل ، وهو بحد ذاته شعور بالنقص والضآلة .

    اننا ازاء نموذج تعارف عليه الناس ولمسوه في التعامل تماماً ، حتى انه اصبح مألوفاً في حياتنا اليومية ، هذا النمط من الشخصية حمل الكثير من الصفات ، فهو يشعر بالضآلة والنقص حتى لو امتلك الاموال والبيوت والعمارات والسيارات الفارهة ، ونجح في العمل التجاري ، او حقق ذاته في الحصول على اعلى المستويات العلمية او السلطة ، الا ان عقدة النقص والشعور بالضآلة تظل تلازمه وهويمتلك المال والجاه والسلطة وزمام الامور في حياته ، فتراه ينظر الى الاقل منه مرتبة مالية او ادارية او علمية ، نظرة ملؤها الحسد والغيرة ، رغم ان ما يملكه صاحب الشخصية الناقصة الكثير والكثير ، اٍلا انه يظل ناقصاً في اشباعاته النفسية ، لذا كانت بعض ميزاته :
    - استحقار ذاته او عدم معرفة الاجابة الصادقة حتى عند حصول الاطراء والثناء .
    - الشعور بالذنب دائماً ، حتى ولو لم يكن هناك علاقة بالخطأ .
    - الاعتقاد " لاشعوريا " بعدم الاستحقاق لهذه المكانة او العمل .
    - الميل الى سحب او تعديل رأيه خوفاً من سخرية او رفض الاخرين .
    أظهرت الدراسات النفسية المتخصصة ان هؤلاء الاشخاص " اصحاب الشخصية الناقصة " يحملون انفسهم على التمييز ، فتراهم يمشون ببطء مطأطئين رؤوسهم بحيث يبدون غرباء على العالم ، ويحاولون الانكماش على انفسهم فلا يريدون ان يراهم الاخرون ، وهناك صفات اخرى تكاد تميز هذه الشخصية عن غيرها وهي :
    - القلق والتوتر
    - الاحتمال المتزايد للاكتئاب
    - تدني التحصيل الدراسي
    - افساد في العمل
    - الشعور الدائم بالدونية

    ا ن مشاعر النقص لاتتحول بالضرورة الى عقدة نقص ، مالم يضٌف الانسان الى ذاته اضافات زائفة ، فالذات المضخمة تسعى الى اضافة مفاهيم جديدة مثل الكبرياء ، الجاه ، الثروة .. الخ لتقارن ذاتها بكل ذات اخرى وتكون مثلها ، الامر الذي يجعلها معقدة بنقصها – عقدة النقص – التي اشار اليها عالم النفس الشهير " الفرد ادلر" وعقدة العظمة التعويضية ، وعلى هذا الاساس تضيف مشاعر الفردية "الانا" اضافات كاذبة الى نفسها لكي تغطي شعورها بالنقص ، الامر الذي يجعل الشعور بالنقص يتضخم الى عقدة النقص مع وجود الاستعداد والتهيؤ الى وجود شخصية ضئيلة –ناقصة- .
    اذن نستطيع القول ان معظم الذين يعانون من هذا النمط من الشخصية يتقبلون لانفسهم مكاناً هامشياً ، ثانوياً في الحياة ، وهم يعيشون عالة على الاخرين ويتطفلون بدون ان يجدوا في ذلك ادنى حياء او يحرك في انفسهم وازعاً لاحترام انفسهم .

  • #2
    رد: الشخصية الناقصة و الضئيلة

    ميرسي فراس
    كرامة الوطن والمواطن



    فوق كل أعتبار



    علينا أن نصوغ تفكيرنا وحبنا وإرادتنا وفق الأنجيل وذلك بتغذية أنفسنا بكل كلمة من كلماته

    Comment


    • #3
      رد: الشخصية الناقصة و الضئيلة

      على عيني فراس
      ذكرتني بجاري يعاني من عقدة نقص فبيشوف حالوا كأنوا شغلة كبيرة و بيسمي حالو "أصغر ملياردير في العالم"
      و انا بدوري سميتو الأمبراطور
      ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه
      خِسرتُ كل الأشياءِ و أنا أَحسبها نفاية لكي أربح المسيح
      http://www.christian-guys.net/vb/showthread.php?t=86580

      Comment


      • #4
        رد: الشخصية الناقصة و الضئيلة

        Originally posted by anis View Post
        ميرسي فراس

        Comment


        • #5
          رد: الشخصية الناقصة و الضئيلة

          Originally posted by ninos View Post
          على عيني فراس
          ذكرتني بجاري يعاني من عقدة نقص فبيشوف حالوا كأنوا شغلة كبيرة و بيسمي حالو "أصغر ملياردير في العالم"
          و انا بدوري سميتو الأمبراطور

          نينوس خليها على اللة انا بعرف كم واحد وكل واحد منهم بشوف حالو اللة ويا ارض اشتدي وما حدا ادي وعلى كيفك طقومة وكرافات واخر طرز بس لما تقعد معهم ابدا متل الطبل لاراح ولا اجا وكل واحد منهم فاضي تافه وحقير اذا بديك انا بنظري هاد كلو لأنو في عندهم نقص

          Comment

          Working...
          X