بداية يا شباب الموضوع كتير طويل و انا حاولت أختصر منه قدر الإمكان
الموضوع أعطيتوا في مركز التربية الدينية بالقامشلي
أنا راح نزل الموضوع على دفعات من شان الكل يقروه و ما يملوا لإنه الموضوع الطويل 90% ما عم ينقرا
كل يومين راح نزل دفعة بتمنى من الكل يقرأ الموضوع و اللي حابب يرد خلي يرد بعد ما خلص تنزيل الموضوع بالكامل أو إذا كان شي نصيحة خلي يبعتها على بررفايلي و بتمنى يعجبكن
الأزمات النفسية
ما هي الأزمة النفسية
: هي شعور بالقلق و الحزن و الاضطراب و عدم أتزان الكيان يحصل هذا للإنسان الذي يمر بأحدث قد يعتقد إنه لا يستطيع التغلب عليها و مواجهتها
أنواع الأزمات :
أ – أزمة التكيف الاجتماعي : 1 – عند الأقدام على العمل و التنقل من عمل إلى آخر
2 – عند السفر أو الهجرة
3 – عند الخطبة و الزواج
4 – عند إنجاب الأولاد
5- عند الانتقال من عمل إلى آخر
ب – أزمة المراهقة : 1 – أزمة العاطفة الجنسية : نتيجة لثورة الغدد الجنسية التي تؤدي بهرمونها إلى مجموعة جديدة
من المشاعر و الحاجات النفسية و الجسدية و مما يتبع ذلك من صراعات و تساؤلات .
2 – أزمة التفكير : نتيجة لثورة الذهن الذي ينتقل من التفكير المحسوس إلى التفكير التصوري
أو المجرد
3 – أزمة التوكيد الذاتي و الاستقلال : نتيجة لرغبة المراهق في التحرر من السلطة العائلية و
دخول عالم الكبار
4- أزمة الهوية : تتناول وجود المراهق ككل و علاقة هذا الوجود بتحديات المجتمع كيف يعيش
تجربة (الحب و الجنس و كيف يستطيع أن يواجه الجنس الآخر و يكتشف أسراره النفسية و
الجسدية و ماذا يقول الآخر عنه و كيف ينظرون إليه و ما هو دوره الآن و من يستطيع أن
في المستقبل)
5 – أزمة دينية : أي مسألة الإيمان بالله و بالغيبيات و العقائد و المسلمّات
ج – أزمات عارضة : مثل : المرض المفاجئ – التفكك الاجتماعي - خسارة في التجارة – فقدان السمعة أو المركز الاجتماعي- الفشل في الدراسة و العمل - البطالة – نكران الجميل من الأصدقاء مثال "قتل أبشالوم أبن داود على يد يوآب" (2 صموئيل 18 : 33)
د – أزمة كيانية : و هي أزمة يصطدم بها كل باحث عن النجاح و المجد و الشهرة و الأمر العجيب أن تأتي هذه الأزمة للإنسان و هو في قمة نجاحه و هذا ما يطلقه علم الاجتماع (أمراض الرفاهية ) و يسمونها /المشكلة أنه لا توجد مشكلة / و يحلل الباحثون هذا الأمر بقولهم أن السبب هو (الملل من النجاح ) أو الحاجة إلى التجديد و لكن كل هذه التحليلات لا تجيب على هذه السؤال الكبير الذي لم يستطيع أحد الإجابة عليه (من علماء النفس) و هو كيف أشعر بالفراغ و غياب القيمة و المعنى من الحياة و أنا في قمة احتفالي بالنجاح الذي حققته في الحياة؟؟؟ّ!!!
فإن كنت فقيراً أو فاشلاً أو فاقداً للحب و التقديرات فتألمت و فقدت المعنى في الحياة فهذا أمر مقبول أو متوقع و هناك أشهر من عانى هذه الأزمة و هو سليمان الحكيم الذي قال عنه المسيح :"ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها " و عن أعماله العظيمة قال :"فعظمت عملي بنيتُ لنفسي بيوتاً غرستُ لنفسي كروماً عملتُ لنفسي جنات و فراديس و غرستُ فيها أشجار من كل نوع ثمر ,عمتُ لنفسي برك مياه لتستقي بها المغارس المنبتة الشجر , قنيتٌُ عبيداً و جواري و كان لي ولدان البيت و كان لي قنية بقر و غنم و أكثر من الجميع...."(جامعة 2 : 4)
سليمان لم ينقصه شيء في العالم , فهو ملك و قاضٍ حكيم و غني جداً و جميل الوجه و الجسم و يتمتع بصوت جميل و نبي و له أكثر من ألف زوجة و...........الخ . و قال عن نفسه :" و مهما اشتهته عيناي لم أمسكه عنهما . لم أمنع قلبي من كل فرح . لإن قلبي فرح من كل تعبي و هذا كان نصيبي من كل تعبي"
تسمعه يقول : "ألتفتً أن إلى كل أعمالي التي عملتها يداي و إلى التعب الذي تعبته في عمله فإذا لكل باطل و قبض الريح و لا منفعة تحت الشمس "
هـ - أزمة الدراسة : فعندما يدرس التلميذ مادة غير محبوبة لديه يشعر بالضيق و الفشل أو عند الانتقال من مرحلة دراسية إلى مرحلة دراسية أخرى
أسباب الأزمات :
أ – التغيير : هو حدث طبيعي في الحياة اليومية إلا أنه دائماً ما يسبب الضغط النفسي و كلما كان التغير متوقع و مفاجئ كلما أحدث ضغطاً نفسياً حاداً - مثال" ارتفاع الأسعار "
ب – الاحتكاكات اليومية مع الآخرين .
ج فقدان القدرة على التحكم بأمور الحياة : فعندما تفقد القدرة على التحكم في أي موقف يواجهك تبدأ مشاعر الأسى و الضيق في التسلل إلى النفس .
د – فقدان الأمل و الإحباط : من أقسى اختبارات التي تمر بها النفس هو الإحساس باليأس . إن الأمل هو سر الحياة و هناك كلمة شهيرة للعالم " هاك ليندزي "يقول فيها : إن الإنسان يستطيع أن يحيا 40 يوماً بدون طعام و 3 أيام بدون ماء و 8 دقائق بدون هواء و لكنه لا يستطيع أن يعيش ثانية واحدة بدون أمل "
مثال :"إيليا النبي لما رأى أن إيزابيل الملكة أرسلت في طلب القبض عليه لتقتله , فشعر أن أمله ضاع و رجاؤه ذهب أدراج الرياح و خاصة إن هذه الحادثة أتت عقب خدمة رائعة قام بها النبي على جبل الكرمل . حيث قتل أنبياء البعل على نهر قيشون و طهر أرض إسرائيل من عبادة الأصنام ( 1 ملوك 18 : 38 – 40 )و بدلاً من الاحتفال بالنجاح الذي حققه إذ بالملكة تطلب الانتقام منه . و يقول الكتاب عنه : " فلما رأى ذلك مضى لأجل نفسه و آتى إلى بئر السبع التي ليهوذا و ترك علامو هناك ثم سار في البرية مسافة يوم حتى آتى و جلس تحت رتمة و طلب الموت لنفسه و قال :"قد كفى الآن يا رب خذ نفسي لأنني لست خيراً من آبائي و أضطجع و نام تحت الرتمة "(1 ملوك 19 : 1 – 5)
و كذلك يونان : فبعد أن تاب أهل نينوى و غفر الله خطاياهم و كان السبب يونان تجده يقول :"فالآن يا رب خذ نفسي مني لأن موتي خير من حياتي "(يونان 4 : 3)
هـ - الرفض : كل إنسان منّا بداخله أحتياج شديد للحب فإذا لم يُشبع هذا الاحتياج يُصاب الإنسان بالحزن و الفشل
كيف تتعامل مع أزماتك :
1 – الأحتفاظ بالأزمة و الأستسلام لها
2 – الأنتقام من النفس
3 – الهروب من الأزمة
4 – الأنتقام من الله
5 – تصدير الأزمة : مثلاً: يأتي مدرس إلى الصف و يكون منزعجاً من البيت أو منزعجاً من المدير فيأتي ليصب جام غضبه على التلاميذ و بذلك يكون قد صدر أزمته إليهم .
.................................................. . يتبع
الموضوع أعطيتوا في مركز التربية الدينية بالقامشلي
أنا راح نزل الموضوع على دفعات من شان الكل يقروه و ما يملوا لإنه الموضوع الطويل 90% ما عم ينقرا
كل يومين راح نزل دفعة بتمنى من الكل يقرأ الموضوع و اللي حابب يرد خلي يرد بعد ما خلص تنزيل الموضوع بالكامل أو إذا كان شي نصيحة خلي يبعتها على بررفايلي و بتمنى يعجبكن
الأزمات النفسية
ما هي الأزمة النفسية
: هي شعور بالقلق و الحزن و الاضطراب و عدم أتزان الكيان يحصل هذا للإنسان الذي يمر بأحدث قد يعتقد إنه لا يستطيع التغلب عليها و مواجهتها
أنواع الأزمات :
أ – أزمة التكيف الاجتماعي : 1 – عند الأقدام على العمل و التنقل من عمل إلى آخر
2 – عند السفر أو الهجرة
3 – عند الخطبة و الزواج
4 – عند إنجاب الأولاد
5- عند الانتقال من عمل إلى آخر
ب – أزمة المراهقة : 1 – أزمة العاطفة الجنسية : نتيجة لثورة الغدد الجنسية التي تؤدي بهرمونها إلى مجموعة جديدة
من المشاعر و الحاجات النفسية و الجسدية و مما يتبع ذلك من صراعات و تساؤلات .
2 – أزمة التفكير : نتيجة لثورة الذهن الذي ينتقل من التفكير المحسوس إلى التفكير التصوري
أو المجرد
3 – أزمة التوكيد الذاتي و الاستقلال : نتيجة لرغبة المراهق في التحرر من السلطة العائلية و
دخول عالم الكبار
4- أزمة الهوية : تتناول وجود المراهق ككل و علاقة هذا الوجود بتحديات المجتمع كيف يعيش
تجربة (الحب و الجنس و كيف يستطيع أن يواجه الجنس الآخر و يكتشف أسراره النفسية و
الجسدية و ماذا يقول الآخر عنه و كيف ينظرون إليه و ما هو دوره الآن و من يستطيع أن
في المستقبل)
5 – أزمة دينية : أي مسألة الإيمان بالله و بالغيبيات و العقائد و المسلمّات
ج – أزمات عارضة : مثل : المرض المفاجئ – التفكك الاجتماعي - خسارة في التجارة – فقدان السمعة أو المركز الاجتماعي- الفشل في الدراسة و العمل - البطالة – نكران الجميل من الأصدقاء مثال "قتل أبشالوم أبن داود على يد يوآب" (2 صموئيل 18 : 33)
د – أزمة كيانية : و هي أزمة يصطدم بها كل باحث عن النجاح و المجد و الشهرة و الأمر العجيب أن تأتي هذه الأزمة للإنسان و هو في قمة نجاحه و هذا ما يطلقه علم الاجتماع (أمراض الرفاهية ) و يسمونها /المشكلة أنه لا توجد مشكلة / و يحلل الباحثون هذا الأمر بقولهم أن السبب هو (الملل من النجاح ) أو الحاجة إلى التجديد و لكن كل هذه التحليلات لا تجيب على هذه السؤال الكبير الذي لم يستطيع أحد الإجابة عليه (من علماء النفس) و هو كيف أشعر بالفراغ و غياب القيمة و المعنى من الحياة و أنا في قمة احتفالي بالنجاح الذي حققته في الحياة؟؟؟ّ!!!
فإن كنت فقيراً أو فاشلاً أو فاقداً للحب و التقديرات فتألمت و فقدت المعنى في الحياة فهذا أمر مقبول أو متوقع و هناك أشهر من عانى هذه الأزمة و هو سليمان الحكيم الذي قال عنه المسيح :"ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها " و عن أعماله العظيمة قال :"فعظمت عملي بنيتُ لنفسي بيوتاً غرستُ لنفسي كروماً عملتُ لنفسي جنات و فراديس و غرستُ فيها أشجار من كل نوع ثمر ,عمتُ لنفسي برك مياه لتستقي بها المغارس المنبتة الشجر , قنيتٌُ عبيداً و جواري و كان لي ولدان البيت و كان لي قنية بقر و غنم و أكثر من الجميع...."(جامعة 2 : 4)
سليمان لم ينقصه شيء في العالم , فهو ملك و قاضٍ حكيم و غني جداً و جميل الوجه و الجسم و يتمتع بصوت جميل و نبي و له أكثر من ألف زوجة و...........الخ . و قال عن نفسه :" و مهما اشتهته عيناي لم أمسكه عنهما . لم أمنع قلبي من كل فرح . لإن قلبي فرح من كل تعبي و هذا كان نصيبي من كل تعبي"
تسمعه يقول : "ألتفتً أن إلى كل أعمالي التي عملتها يداي و إلى التعب الذي تعبته في عمله فإذا لكل باطل و قبض الريح و لا منفعة تحت الشمس "
هـ - أزمة الدراسة : فعندما يدرس التلميذ مادة غير محبوبة لديه يشعر بالضيق و الفشل أو عند الانتقال من مرحلة دراسية إلى مرحلة دراسية أخرى
أسباب الأزمات :
أ – التغيير : هو حدث طبيعي في الحياة اليومية إلا أنه دائماً ما يسبب الضغط النفسي و كلما كان التغير متوقع و مفاجئ كلما أحدث ضغطاً نفسياً حاداً - مثال" ارتفاع الأسعار "
ب – الاحتكاكات اليومية مع الآخرين .
ج فقدان القدرة على التحكم بأمور الحياة : فعندما تفقد القدرة على التحكم في أي موقف يواجهك تبدأ مشاعر الأسى و الضيق في التسلل إلى النفس .
د – فقدان الأمل و الإحباط : من أقسى اختبارات التي تمر بها النفس هو الإحساس باليأس . إن الأمل هو سر الحياة و هناك كلمة شهيرة للعالم " هاك ليندزي "يقول فيها : إن الإنسان يستطيع أن يحيا 40 يوماً بدون طعام و 3 أيام بدون ماء و 8 دقائق بدون هواء و لكنه لا يستطيع أن يعيش ثانية واحدة بدون أمل "
مثال :"إيليا النبي لما رأى أن إيزابيل الملكة أرسلت في طلب القبض عليه لتقتله , فشعر أن أمله ضاع و رجاؤه ذهب أدراج الرياح و خاصة إن هذه الحادثة أتت عقب خدمة رائعة قام بها النبي على جبل الكرمل . حيث قتل أنبياء البعل على نهر قيشون و طهر أرض إسرائيل من عبادة الأصنام ( 1 ملوك 18 : 38 – 40 )و بدلاً من الاحتفال بالنجاح الذي حققه إذ بالملكة تطلب الانتقام منه . و يقول الكتاب عنه : " فلما رأى ذلك مضى لأجل نفسه و آتى إلى بئر السبع التي ليهوذا و ترك علامو هناك ثم سار في البرية مسافة يوم حتى آتى و جلس تحت رتمة و طلب الموت لنفسه و قال :"قد كفى الآن يا رب خذ نفسي لأنني لست خيراً من آبائي و أضطجع و نام تحت الرتمة "(1 ملوك 19 : 1 – 5)
و كذلك يونان : فبعد أن تاب أهل نينوى و غفر الله خطاياهم و كان السبب يونان تجده يقول :"فالآن يا رب خذ نفسي مني لأن موتي خير من حياتي "(يونان 4 : 3)
هـ - الرفض : كل إنسان منّا بداخله أحتياج شديد للحب فإذا لم يُشبع هذا الاحتياج يُصاب الإنسان بالحزن و الفشل
كيف تتعامل مع أزماتك :
1 – الأحتفاظ بالأزمة و الأستسلام لها
2 – الأنتقام من النفس
3 – الهروب من الأزمة
4 – الأنتقام من الله
5 – تصدير الأزمة : مثلاً: يأتي مدرس إلى الصف و يكون منزعجاً من البيت أو منزعجاً من المدير فيأتي ليصب جام غضبه على التلاميذ و بذلك يكون قد صدر أزمته إليهم .
.................................................. . يتبع
Comment