التعريف: هي ديانة ظهرت في الهند بعد الديانة البرهمية في القرن الخامس قبل الميلاد. كانت في بدايتها متوجهة إلى العناية بالإنسان، كما أن فيها دعوة إلى التصوف والخشونة ونبذ الترف والمناداة بالمحبة والتسامح وفعل الخير، لكنها لم تلبث بعد موت مؤسسها أن تحولت إلى معتقدات باطلة ذات طابع وثني، ولقد غالى أتباعها في مؤسسها حتى ألّهوه.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
أسّسها سدهارتا جوتاما الملقب ببوذا (560 -480 ق.م)، وبوذا تعني (العالم) ويلقب أيضًا بسكيا موني ومعناه المعتكف. وقد نشأ بوذا في بلدة على حدود نيبال، وكان أميرًا فشبّ مترفًا في النعيم وتزوج في التاسعة عشرة من عمره، ولما بلغ السادسة والعشرين هجر زوجته منصرفًا إلى الزهد والتقشف والخشونة في المعيشة والتأمل في الكون ورياضة النفس، وعزم على أن يعمل على تخليص الإنسان من آلامه التي منبعها الشهوات، ثم دعا إلى تبني وجهة نظره حيث تبعه أناس كثيرون.
الأفكار والمعتقدات :
- يعتقد البوذيون أن بوذا هو ابن الله، وهو المخلص للبشرية من مآسيها وآلامها وأنه يتحمل عنهم جميع خطاياهم. - يعتقدون أن تجسّد بوذا كان بواسطة حلول روح القدس على العذراء "مايا". - يقولون: قد دلّ على ولادة بوذا نجم ظهر في أفق السماء ويدعونه "نجم بوذا". - يقولون: لما ولد بوذا فرحت جنود السماء ورتلت الملائكة أناشيد المحبة للمولود المبارك. - قالوا: لقد عرف الحكماء بوذا وأدركوا أسرار لاهوتة. ولم يمض يوم واحد على ولادته حتى حيّاه الناس، وقد قال بوذا لأمه وهو طفل: إنه أعظم الناس جميعًا. - قالوا: دخل بوذا مرة أحد الهياكل فسجدت له الأصنام. وقد حاول الشيطان إغواءه فلم يفلح. - يعتقدون أن هيئة بوذا قد تغيرت في آخر أيامه وقد نزل عليه نور أحاط برأسه، وأضاء من جسده نور عظيم فقال الذين رأوه: ما هذا بشرًا إن هو إلا إله عظيم. - يصلي البوذيون لبوذا ويعتقدون أنه سيدخلهم الجنة. والصلاة عندهم تؤدى في اجتماعات يحضرها عدد كبير من الأتباع. - لما مات بوذا قال أتباعه: صعد إلى السماء بجسده بعد أن أكمل مهمته على الأرض. يؤمنون برجعة بوذا ثانية إلى الأرض ليعيد السلام والبركة إليها. - يعتقدون أن بوذا هو الكائن العظيم الأحد الأزلي، وهو عندهم ذات من نور غير طبيعية، وأنه سيحاسب الأموات على أعمالهم. - يعتقدون أن بوذا ترك فرائض ملزمة للبشر إلى يوم القيامة. ويقولون: إن بوذا أسس مملكة دينية على الأرض. - قال بعض الباحثين: إن بوذا أنكر الألوهية والنفس الإنسانية وإنه كان يقول بالتناسخ. - في تعاليم بوذا دعوة إلى المحبة والتسامح والتعامل بالحسنى والتصدق على الفقراء وترك الغنى والترف وحمل النفس على التقشف والخشونة، وفيها تحذير من النساء والمال وترغيب في البعد عن الزواج.
- يجب على البوذي التقيّد بثمانية أمور حتى يتمكن من الانتصار على نفسه وشهواته:
1 - الاتجاه الصحيح المستقيم الخالي من سلطان الشهوة واللذة، وذلك عند الإقدام على
أي عمل.
2 - التفكير الصحيح المستقيم الذي لا يتأثر بالأهواء.
3 - الإشراق الصحيح المستقيم.
4 - الاعتقاد المستقيم الذي يصحبه ارتياح واطمئنان إلى ما يقوم به. 5 - مطابقة اللسان لما في القلب.
6 - مطابقة السلوك للقلب واللسان.
7 - الحياة الصحيحة التي يكون قوامها هجر اللذات.
8 - الجهد الصحيح المتجه نحو استقامة الحياة على العلم والحق وترك الملاذ.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
أسّسها سدهارتا جوتاما الملقب ببوذا (560 -480 ق.م)، وبوذا تعني (العالم) ويلقب أيضًا بسكيا موني ومعناه المعتكف. وقد نشأ بوذا في بلدة على حدود نيبال، وكان أميرًا فشبّ مترفًا في النعيم وتزوج في التاسعة عشرة من عمره، ولما بلغ السادسة والعشرين هجر زوجته منصرفًا إلى الزهد والتقشف والخشونة في المعيشة والتأمل في الكون ورياضة النفس، وعزم على أن يعمل على تخليص الإنسان من آلامه التي منبعها الشهوات، ثم دعا إلى تبني وجهة نظره حيث تبعه أناس كثيرون.
الأفكار والمعتقدات :
- يعتقد البوذيون أن بوذا هو ابن الله، وهو المخلص للبشرية من مآسيها وآلامها وأنه يتحمل عنهم جميع خطاياهم. - يعتقدون أن تجسّد بوذا كان بواسطة حلول روح القدس على العذراء "مايا". - يقولون: قد دلّ على ولادة بوذا نجم ظهر في أفق السماء ويدعونه "نجم بوذا". - يقولون: لما ولد بوذا فرحت جنود السماء ورتلت الملائكة أناشيد المحبة للمولود المبارك. - قالوا: لقد عرف الحكماء بوذا وأدركوا أسرار لاهوتة. ولم يمض يوم واحد على ولادته حتى حيّاه الناس، وقد قال بوذا لأمه وهو طفل: إنه أعظم الناس جميعًا. - قالوا: دخل بوذا مرة أحد الهياكل فسجدت له الأصنام. وقد حاول الشيطان إغواءه فلم يفلح. - يعتقدون أن هيئة بوذا قد تغيرت في آخر أيامه وقد نزل عليه نور أحاط برأسه، وأضاء من جسده نور عظيم فقال الذين رأوه: ما هذا بشرًا إن هو إلا إله عظيم. - يصلي البوذيون لبوذا ويعتقدون أنه سيدخلهم الجنة. والصلاة عندهم تؤدى في اجتماعات يحضرها عدد كبير من الأتباع. - لما مات بوذا قال أتباعه: صعد إلى السماء بجسده بعد أن أكمل مهمته على الأرض. يؤمنون برجعة بوذا ثانية إلى الأرض ليعيد السلام والبركة إليها. - يعتقدون أن بوذا هو الكائن العظيم الأحد الأزلي، وهو عندهم ذات من نور غير طبيعية، وأنه سيحاسب الأموات على أعمالهم. - يعتقدون أن بوذا ترك فرائض ملزمة للبشر إلى يوم القيامة. ويقولون: إن بوذا أسس مملكة دينية على الأرض. - قال بعض الباحثين: إن بوذا أنكر الألوهية والنفس الإنسانية وإنه كان يقول بالتناسخ. - في تعاليم بوذا دعوة إلى المحبة والتسامح والتعامل بالحسنى والتصدق على الفقراء وترك الغنى والترف وحمل النفس على التقشف والخشونة، وفيها تحذير من النساء والمال وترغيب في البعد عن الزواج.
- يجب على البوذي التقيّد بثمانية أمور حتى يتمكن من الانتصار على نفسه وشهواته:
1 - الاتجاه الصحيح المستقيم الخالي من سلطان الشهوة واللذة، وذلك عند الإقدام على
أي عمل.
2 - التفكير الصحيح المستقيم الذي لا يتأثر بالأهواء.
3 - الإشراق الصحيح المستقيم.
4 - الاعتقاد المستقيم الذي يصحبه ارتياح واطمئنان إلى ما يقوم به. 5 - مطابقة اللسان لما في القلب.
6 - مطابقة السلوك للقلب واللسان.
7 - الحياة الصحيحة التي يكون قوامها هجر اللذات.
8 - الجهد الصحيح المتجه نحو استقامة الحياة على العلم والحق وترك الملاذ.
في تعاليم بوذا أن الرذائل ترجع إلى أصول ثلاثة:
1 - الاستسلام للملاذ والشهوات. 2 - سوء النية في طلب الأشياء. 3 - الغباء وعدم إدراك الأمور على وجهها الصحيح.
من وصايا بوذا:
1 - لا تقضِ على حياة حي.
2 - لا تسرق ولا تغتصب.
3 - لا تكذب.
4 - لا تتناول مسكرًا.
5 - لا تزْن.
6 - لا تأكل طعامًا نضج في غير أوانه.
7 - لا ترقص ولا تحضر مرقصًا ولا حفل غناء.
8 - لا تتخذ طيبًا.
9 - لا تقتنِ فراشًا وثيرًا.
10 - لا تأخذ ذهبًا ولا فضة.
ينقسم البوذيون إلى قسمين:
أ. البوذيون المتدينون: وهؤلاء يأخذون بكل تعاليم بوذا وتوصياته.
ب. البوذيون المدنيون: هؤلاء يقتصرون على بعض التعاليم والوصايا فقط.
الناس في نظر بوذا سواسية لا فضل لأحد إلا بالمعرفة والسيطرة على الشهوات.
للبوذية مذهبان كبيران:
أ. المذهب الشمالي: وقد غالى أهله في بوذا حتى ألّهوه.
ب. المذهب الجنوبي: وهؤلاء معتقداتهم أقل غلوا في بوذا.
علاقتهم بالمسلمين الآن لا تحمل طابع العداء العنيف، ويمكن أن يكونوا مجالاً خصبًا للدعوة الإسلامية.
كتب البوذية: كتبهم ليست منزلة ولا هم يدّعون ذلك، بل هي عبارة منسوبة إلى بوذا أو حكاية لأفعاله سجّلها بعض أتباعه، ونصوص تلك الكتب تختلف بسبب انقسام البوذيين، فبوذيّو الشمال اشتملت كتبهم على أوهام كثيرة تتعلق ببوذا، أما كتب الجنوب فهي أبعد قليلاً عن الخرافات.
تنقسم كتبهم إلى ثلاثة أقسام:
1 - مجموعة قوانين البوذية ومسالكها.
2 - مجموعة الخطب التي ألقاها بوذا.
3 - الكتاب الذي يحوي أصل المذهب والفكرة التي نبع منها.
الجذور الفكرية والعقائدية:
ليس هناك ما يثبت أن للبوذية جذورًا فكرية أو عقائدية إلا أن الناظر في الديانات الوضعية التي سبقتها أو عاصرتها يجد بينها وبين البوذية شبهًا من بعض الجوانب مثل:
1 - الهندوســية: في القول بالتناسخ والاتجاه نحو التصوف. 2 - الكنفوشيوسية: في الاتجاه إلى الاعتناء بالإنسان وتخليصه من آلامه. 3 - ينبغي أن يلاحظ التشابه الكبير بينها وبين النصرانية، وبخاصة فيما يتعلق بظروف ولادة المسيح وحياته والظروف التي مر بها بوذا مما يؤكد تأثّر النصرانية بها في كثير من معتقدات هذه الأخيرة.
الانتشار ومواقع النفوذ:
الديانة البوذية منتشرة بين عدد كبير من الشعوب الآسيوية وهي مذهبان كبيران كما تقدم:
1 - المذهب الشمالي: وكتبه المقدسة مدونة باللغة السنسكريتية، وهو سائد في الصين واليابان والتبت ونيبال وسومطرة. 2 - المذهب الجنوبي: وكتبه المقدسة مدونة باللغة البالية، وهو سائد في بورما وسيلان وسيام.
1 - الاستسلام للملاذ والشهوات. 2 - سوء النية في طلب الأشياء. 3 - الغباء وعدم إدراك الأمور على وجهها الصحيح.
من وصايا بوذا:
1 - لا تقضِ على حياة حي.
2 - لا تسرق ولا تغتصب.
3 - لا تكذب.
4 - لا تتناول مسكرًا.
5 - لا تزْن.
6 - لا تأكل طعامًا نضج في غير أوانه.
7 - لا ترقص ولا تحضر مرقصًا ولا حفل غناء.
8 - لا تتخذ طيبًا.
9 - لا تقتنِ فراشًا وثيرًا.
10 - لا تأخذ ذهبًا ولا فضة.
ينقسم البوذيون إلى قسمين:
أ. البوذيون المتدينون: وهؤلاء يأخذون بكل تعاليم بوذا وتوصياته.
ب. البوذيون المدنيون: هؤلاء يقتصرون على بعض التعاليم والوصايا فقط.
الناس في نظر بوذا سواسية لا فضل لأحد إلا بالمعرفة والسيطرة على الشهوات.
للبوذية مذهبان كبيران:
أ. المذهب الشمالي: وقد غالى أهله في بوذا حتى ألّهوه.
ب. المذهب الجنوبي: وهؤلاء معتقداتهم أقل غلوا في بوذا.
علاقتهم بالمسلمين الآن لا تحمل طابع العداء العنيف، ويمكن أن يكونوا مجالاً خصبًا للدعوة الإسلامية.
كتب البوذية: كتبهم ليست منزلة ولا هم يدّعون ذلك، بل هي عبارة منسوبة إلى بوذا أو حكاية لأفعاله سجّلها بعض أتباعه، ونصوص تلك الكتب تختلف بسبب انقسام البوذيين، فبوذيّو الشمال اشتملت كتبهم على أوهام كثيرة تتعلق ببوذا، أما كتب الجنوب فهي أبعد قليلاً عن الخرافات.
تنقسم كتبهم إلى ثلاثة أقسام:
1 - مجموعة قوانين البوذية ومسالكها.
2 - مجموعة الخطب التي ألقاها بوذا.
3 - الكتاب الذي يحوي أصل المذهب والفكرة التي نبع منها.
الجذور الفكرية والعقائدية:
ليس هناك ما يثبت أن للبوذية جذورًا فكرية أو عقائدية إلا أن الناظر في الديانات الوضعية التي سبقتها أو عاصرتها يجد بينها وبين البوذية شبهًا من بعض الجوانب مثل:
1 - الهندوســية: في القول بالتناسخ والاتجاه نحو التصوف. 2 - الكنفوشيوسية: في الاتجاه إلى الاعتناء بالإنسان وتخليصه من آلامه. 3 - ينبغي أن يلاحظ التشابه الكبير بينها وبين النصرانية، وبخاصة فيما يتعلق بظروف ولادة المسيح وحياته والظروف التي مر بها بوذا مما يؤكد تأثّر النصرانية بها في كثير من معتقدات هذه الأخيرة.
الانتشار ومواقع النفوذ:
الديانة البوذية منتشرة بين عدد كبير من الشعوب الآسيوية وهي مذهبان كبيران كما تقدم:
1 - المذهب الشمالي: وكتبه المقدسة مدونة باللغة السنسكريتية، وهو سائد في الصين واليابان والتبت ونيبال وسومطرة. 2 - المذهب الجنوبي: وكتبه المقدسة مدونة باللغة البالية، وهو سائد في بورما وسيلان وسيام.
Comment