ما نعرفه عن المركبات الهندية الطائرة هو من خلال مصادر هندية قديمة ، ونصوص مكتوبة وصلت إلينا عبر قرون عديدة .
لا شك بأن معظم هذه النصوص هي جديرة بالثقة ، وبعضها تمثل الملاحم الهندية نفسها، فهناك المئات من هذه الأساطير و الملاحم . و معظمها لم تترجم من اللغة السنسكريتية القديمة إلى الإنكليزية أو أي لغة عالمية أخرى حتى تاريخنا هذا .
من بين أكثر النصوص القديمة شهرة ، والتي تذكر أولى مركبات "الفيمانا" هي الرامايانا Ramayana والمهاباراتا Mahabhharata. و نصوص أخرى أقلّ انتشاراً تشمل سمارانغانا سوترادهارا Samarangana Sutradhara، واليوكتيكالباتارو Yuktikalpataru في القرن 12 قبل الميلاد . والماياماتام Mayamatam ، والريغفيدا RigVeda، و غيرها .
واستناداً إلى المؤرّخ الهندي راماتشاندرا ديكشيتار Ramachandra Dikshiyar الذي كتب نصّاً ما زال يعتبر من الروائع الكلاسيكية عن الحرب الهندية القديمة ، هناك نصوص كثيرة ذكرت المركبات و الرحلات الجوية المختلفة ، فهناك مثلاً الساتاباثيا براهماناس Satapathya Brahmanas ، والريغ فيدا سامهيتا Rig Veda Samhita، والهاريفامسا Harivamsa، والماكانديا بورانا Makandeya Burana، والفيكرامورفاسيا Vikramaurvasiya..... أما التفاصيل الموسعة حول بناء الآلات الطائرة القديمة ، فهي مذكورة في المانوسا Manusa . تقول السامرانغانا Samarangana أنّ طائرة الفيمانا كانت مصنوعة من مواد خفيفة ، مثل الحديد أو النحاس أو الزئبق أو الرصاص ، مع جسم قوي متقن الصنع ، و كان باستطاعة هذه المركبات الطيران لمسافات كبيرة ، حيث يتم دفعها في الهواء بواسطة محركات . يخصص نص السامرانغانا سوترادهارا Samarangana Sutradhara 23 مقطعاً لوصف طريقة صنع هذه الآلات ، واستخداماتها في الحرب والسلم : " يجب أن يكون الجسم صلباً ومتيناً ، مثل طير كبير، و يجب أن يصنع من مواد خفيفة، وفي الداخل يجب وضع محرّك الزئبق ، وجهاز التسخين الحديدي في أسفله . وبواسطة القوّة الكامنة في الزئبق والتي تطلق زوبعة هوائية قوية ، يتمكن الشخص الجالس فيها من الطيران لمسافة كبيرة في الجو ".
تقول النصوص أنه يمكننا ، بعد اتباع الإرشادات الموصوفة ، أن نبني مركبة فيمانا هائلة الحجم. يجب وضع أربع حاويات زئبق ضخمة في داخل المركبة ، وعندما يتم تسخين هذه الحاويات بواسطة لهب قابل للتحكم بواسطة الحاويات الحديدية ، فتكتسب الفيمانا قوّة هائلة من خلال تفاعل الزئبق ، وفي الحال تصبح كلؤلؤة تطير في السماء ، وعلاوة على ذلك، إذا ملئ هذا المحرك الحديدي بالزئبق ، و وجّهت النار إلى الجزء الأعلى ، فإنّها تعطي طاقة هائلة .
وصفت الرمايانا Ramayanaمركبة الفيمانا بأنّها طائرة أسطوانيّة الشكل تتألف من طابقين ، مع كوّات جانبية وقبّة في الأعلى. وهي تطير بسرعة الريح مصدرة صوتاً يشبه الأزيز . إنّ النصوص الهندية القديمة التي تتحدث عن الفيمانا عديدة وكثيرة وقد يتطلب الأمر مجلدات ضخمة لذكر كل ما كتب عنها.
كتب الهنود القدماء كتباً إرشاديّة عن الطيران تذكر كيفية التحكّم بعدّة أنواع من الفيناما، والتي تندرج ضمن أربعة أنواع أساسيّة: الشاكونا Shakuna ، السوندارا Sundara ، الروكما Rukma والتريبورا Tripura.
قد تكون الفيمانيكا ساسترا Vaimanika Sastra هي أكثر النصوص القديمة أهميّة ، و قد عثر عليها في عام 1918 في دار البارودا الملكيّة السنسكريتيّة للكتب ، وتقع بارودا شمال بومباي وجنوب أحمد أباد في كوجيرات . ولم يتم ذكر أي إصدارات سابقة لها من قبل ، على أيّة حال ، ورد ذكر الفايمانايك ساسترا في حواشي البحث الذي أجراه سوامي دياندا ساراسواتي Swami Dayananda Saraswati حول نصوص الريغ فيدا Rig Veda، والذي يعود تاريخه إلى عام 1875.
و كذلك تشير مخطوطات الفايمانايك Vaimanaik إلى 97 عمل ومؤلف سابق ، حيث يتناول عشرون عملاً منها عن آلية عمل الآلات الطائرة القديمة . ولكن لا يوجد الآن أي من هذه النصوص في متناول أيدينا .
منذ بضعة سنين فقط ، اكتشف الصينيون بعض الوثائق في لهاسا Lhasa في التيبت وقاموا بإرسال هذه الوثائق إلى جامعة تشاندريغار Chandrigarh لكي تتم ترجمتها . ومؤخراً، قالت الدكتورة روث رينا Dr. Ruth Reyna التي تعمل في تلك الجامعة بأن الوثائق تحوي تعليمات تتعلق بكيفية بناء مركبة يمكنها السفر بين النجوم !.
قالت الدكتورة رينا بأن طريقتهم في تسيير المركبة تعتمد مبدأ "مقاومة الجاذبية". وقد اعتمد هذا المبدأ على مبدأ مشابه لمبدأ "اللاجيما" laghima, فهناك قوة غير معروفة توجد في جوهر الإنسان ، وهي "قوة طاردة مركزية قادرة على مقاومة أي نوع من الجاذبية" ، وذلك وفقاً لتعريف أتباع اليوغا الهندوسية . تسمى هذه القوة بـ"اللاجيما" وهي تمكن الإنسان من العوم في الهواء .
وأضافت الدكتورة رينا أنه يمكن استخدام هذه المركبة –التي دعيت أستراس Astras بحسب النص- لنقل مفرزة من الرجال لأي كوكب ، حسب الوثيقة التي يعتقد أن عمرها يبلغ عدة آلاف من السنين .
ويقال أيضاً أن هذه المخطوطات تكشف عن سر "الأنتيما" antima وسر "قبعة الإخفاء" و سر "الغاريما" garima وهو طريقة يصبح وزنك فيها بوزن جبل من الرصاص" .
بالطبع، لم يأخذ العلماء الهنود هذه النصوص على محمل الجد تماماً ، لكنهم أصبحوا يتعاملون بإيجابية أكثر مع هذه النصوص عندما أعلن الصينيون بأنها تحوي أجزاء محددة من المعلومات التي يتوجب بحثها من أجل خدمة برنامجهم الفضائي !. و كانت هي المرّة الأولى التي تعترف فيها حكومة عصرية بأنها تبحث في موضوع مقاومة الجاذبية بالاستناد على نصوص قديمة .
إحدى الأساطير الهندية العظيمة – الرامانيا- تحكي قصة مفصلة حول رحلة إلى القمر باستخدام مركبات الفيمانا Vimana – أو الأسترا Astra- وفي الحقيقة فالقصة تحكي تفاصيل معركة جرت على القمر مع سفينة فضائية لشعب الـ"أزفين" Asvin أو "الأتلانتيين".
ليس هذا إلا جزءاً من الدليل الحديث المتعلق بـ "مضادات الجاذبية" ، والتقنيات الفضائية المستخدمة من قبل الهنديين . و لكي نفهم هذه التكنولوجيا علينا العودة بعيداً في الزمن .
ازدهرت "حضارة راما" ، كما تدعى ، في شمال الهند وباكستان و ذلك قبل خمسة عشر ألف عام على الأقل ، وكانت عبارة عن أمة تتكون من عدة مدن كبيرة ومتطورة ، وما يزال أثر العديد من هذه المدن ظاهراً حتى الآن في صحاري باكستان وشمال وغرب الهند .
وعلى ما يبدو فقد ازدهرت حضارة راما في نفس الوقت الذي ازدهرت فيه حضارة أتلانتيس في وسط المحيط الأطلسي ، و حكم راما مجموعة من " الكهنة المتنورون " ، وقد عُرفت المدن السبع الكبرى في حضارة الراما في النصوص الهندوسية التقليدية باسم (مدن ريشي Rishi " " السبعة ) .
ووفقاً للنصوص الهندية القديمة ، فقد كان الناس يملكون آلات طائرة تدعى "فيمانا" . تصف الأساطير الهندية القديمة الفيمانا على أنها طائرة مؤلفة من طابقين لها شكل دائري مع عدد من النوافذ وقبة ، كما لو أننا نتخيل صحناً طائراً .
تطير الفيمانا "بسرعة الريح" معطية "صوتاً شجياً" ، وكان هناك على الأقل أربع أنواع مختلفة من الفيمانا ، بعضها يشبه الصحون الطائرة ، وبعضها الآخر يشبه الأسطوانات "طائرات على شكل السيجار" .
هناك الكثير جداً من النصوص الهندية القديمة التي تتكلم عن الفيمانا ، وسنحتاج لمجلدات كاملة حتى نروي ما كتبوه حولها . قام الهنود القدماء الذين صنعوا هذه المركبات بوضع كتيبات استخدام تتعلق بكيفية التحكم بمختلف أنواع الفيمانا ، وما يزال العديد من هذه الكتيبات موجوداً حتى الآن ، حتى أن بعضاً منها ترجم إلى الإنكليزية .
الـ "سامارا سوترادهارا" (Samara Sutradhara) ، هو بحث علمي يتناول جميع إمكانيات السفر في الهواء بواسطة الفيمانا ، هناك 230 مقطعاً شعرياً تتناول كيفية تركيب و بناء الفيمانا ، وكيفية إقلاعها ، ثم سفرها لآلاف الأميال ، و قيامها بالهبوط العادي أو الاضطراري ، وحتى إمكانية اصطدامها مع الطيور .
في عام 1875، تمت إعادة اكتشاف الـ " فيمانيكا ساسترا " Vaimanika Sastra، وهو نص مكتوب في القرن الرابع قبل الميلاد من قبل الحكيم بهارادفاجي Bharadvajy الذي استخدم نصوصاً أقدم كمصدر لكتابة هذا الكتاب ، وقد وجد هذا الكتاب في معبد في الهند .
يتطرق هذا الكتاب إلى طريقة عمل الفيمانا ، ويتضمن معلومات حول تسيير المركبة ، كما يحتوى تحذيرات متعلقة بحالات الطيران لمدة طويلة ، وحماية المركبة من العواصف والبرق ، وكيفية تحويل طريقة الطيران إلى العمل على "الطاقة الشمسية" بدلاً من "مصادر الطاقة الحرة ".
يضم كتاب الفيمانيكا ساسترا Vaimanika Sastra ثمانية فصول ، ويحوي رسوماً توضيحية لثلاثة أنواع من الطائرات ، والأجهزة التي لا يمكن حرقها أو كسرها .
وذكر هذا الكتاب أيضا 31 قطعة رئيسية لهذه المركبات ، و 16 مادة بنيت منها ، وتستطيع هذا المواد امتصاص الضوء والحرارة ، مما جعلها مناسبة للاستخدام في صناعة الفيمانا. تدعي هذه المخطوطة القديمة معرفة :
- سر بناء الطائرات غير القابلة للكسر ، ولا يمكن قصها ولا إحراقها ولا تحطيمها .
- السر في جعل الطائرات هادئة و متوازنة .
- السر في جعل الطائرات خفيّة.
- سر سماع المكالمات وغيرها من الأصوات في طائرات العدو .
- سر الحصول على صور لداخل طائرات العدو.
- سر التحقق من اتجاه مسار طائرات العدو .
- السر في جعل الأشخاص في طائرات العدو يفقدون صوابهم .
- سر تحطيم طائرات العدو .
لاشك بأن الفيمانا كانت تستخدم نوعاً من أنواع الطاقة "المضادة للجاذبية"، حيث كانت تقلع بشكل عامودي ، وكانت قادرة على أن تثبت في مكانها في الجو ، مثلما تفعل الحوامات أو المناطيد الحديثة ، يشير الحكيم باهارادفاجي Bharadvajy إلى وجود 70 نصاً ، و10 شروحات تتعلق بالرحلات الجوية التي كانت موجودة في العصور القديمة ، ولكن هذه المصادر قد اختفت تماماً .
تم الاحتفاظ بمركبات الفيمانا في الفيمانا غريها Vimana Griha، وهي نوع من حظائر الطائرات ، وقد تم تشغيل الفيمانا بواسطة سائل أبيض يميل للصفار، وأحياناً بواسطة نوع من المركًبات الزئبقية ، وقد بدا الكتّاب و الناسخين محتارين فيما يخص هذا الأمر . فيبدو على الأغلب أن الكتابات اللاحقة و المتعلقة بالفيمانا قد كتبت على أنها مشاهدات و نقلت من نصوص أقدم ، وهذا يمكننا من فهم سبب الارتباك في تحديد مبدأ تحريك الفيمانا .
و يعتقد بأن "السائل الأبيض المصفر" هو عبارة عن سائل قريب من البنزين ، وربما كان للفيمانا مصادر دفع مختلفة ، من بينها محركات الاحتراق ، وربما المحركات النفاثة أيضاً .
و من المفيد الملاحظة بأن النازيين كانوا أول من طور محركاً نفاثاً لصاروخ (V-8) الذي يلقب بـ "القنبلة الهادرة" , و كان هتلر و القادة النازيون مهتمين بشكل استثنائي بالهند القديمة و بالتيبت ، وقد أرسلوا سنوياً بعثات استكشافية إلى كلا المكانين ، وقد بدأت هذه الرحلات في الثلاثينات من القرن العشرين ، وذلك للحصول على معلومات سرية ، و قد حصلوا عليها فعلاً، أو ربما حصل النازيون على معلوماتهم عن طريق جمع المعلومات العلمية المتوافرة لدى بعض الأشخاص المهتمين بهذا المجال . لكن على أية حال فقد توصلت ألمانيا إلى مستويات رفيعة في التكنولوجيا المضادة للجاذبية .
وبحسب الـ " درونابارفا " Dronaparva التي هي جزء من الماهاباراتا و الرامايانا ، فقد تم وصف إحدى مركبات الفيمانا على أنها ذات شكل يشبه الكرة ، وهي تنطلق بسرعة عالية مخلفةً ريحا ً قوية يولدها الزئبق . تتحرك هذه المركبة بشكل مشابه لطريقة حركة الصحون الطائرة ، فهي تتحرك بكل الاتجاهات ، وفقاً لرغبة قائد الطائرة .
وفي السامارا ، وهو أحد المصادر الهندية الأخرى ، وصفت الفيمانا بأنها "آلة حديدية، ذات بنية متينة مصقولة ، فيها شحنة من الزئبق تخرج من المؤخرة على شكل لهيب هادر".
هناك كتاب آخر أيضاً ، يدعى السامارانغاناسوترادهارا Samaranganasutradhara يصف كيف كان يتم بناء المركبات . وكما يبدو ، فإن الزئبق كان له دور في عملية الدفع ، أو ربما في نظام التوجيه .
ومما يثير الفضول أن علماء سوفييت قد اكتشفوا ما دعوه "أدوات قديمة تستخدم في قيادة المركبات الفضائية" ، و قد وجدت تلك الأشياء في كهوف تركمنستان و صحراء غوبي ، هذه الأدوات هي عبارة عن قطع نصف دائرية مصنوعة من الزجاج أو البورسلان ، وفي نهايتها يوجد مخروط فيه نقطة من الزئبق .
ويعتبر هذا دليلاً على أن قدماء الهنود جابوا بهذه المركبات جميع أنحاء آسيا ، ونحو المحيط الأطلسي و ربما إلى أمريكا الجنوبية أيضاً .
هناك كتابات وجدت في الموهينجودارو في الباكستان ( التي يعتقد بأنها أحدى "مدن ريشي السبعة التي تشكل إمبراطورية راما" ) لم يتم فك رموزها حتى الآن ، والغريب أنه تم العثور أيضاً على كتابات مماثلة في مكان آخر من العالم ، وهو جزيرة إيستر Easter Island ! تسمى بكتابات رونجو-رونجو Rongo-Rongo writing، رغم أنه لم يتم فك رموز هذه الكتابات إلا انها مشابهة تماماً لمخطوطات موهينجودارو .
هل كانت جزيرة إيستر عبارة عن قاعدة جوية لمركبات الفيمانا في إمبراطورية راما ؟.
في كتاب "ماهافيرا البهافابهوتي" Mahavira of Bhavabhuti، نجد نصاً دينياً من القرن الثامن ، أُخِذَ من نصوص وتعاليم قديمة ، يقول هذا النص "إن مركبة البوشباكا Pushpaka تنقل العديد من المسافرين إلى العاصمة "أيوديا" Ayodhya.
"إن السماء مليئة بالكثير من الآلات الطائرة، وهي سوداء كالليل، ويمكننا تمييزها من الضوء ذو البريق المائل إلى الصفار الصادر عنها"
يعتقد أن أشعار الفيدا Veda هي أقدم النصوص الهندية على الإطلاق ، وتصف هذه الأشعار أنواعاً وأحجاماً مختلفة من مركبات الفيمانا فتقول : " هناك مركبة الـ"أهنيهوترا - فيمانا" ahnihotra-vimana المزودة بمحركين ، وهناك مركبة "فيمانا-الفيل" مع عدد أكبر من المحركات ، وغيرها من الأنواع التي أطلق عليها أسماء شبيهة بأسماء الطيور كالرفراف ( طائر يعيش قرب الأنهار ويأكل السمك ) ، أو طائر أبو منجل ، وغيرها من الحيوانات .
وفي المقابل لحضارة راما كانت هناك حضارة اتلانتس وذكرت في المخطوطات بأسم مختلف
وكانت حضارة اتلانس تمتلك نوع اخر من المركبات الطائرة اطلق عليها Vailixi
كانت حضارة راما تتكون من سبع مدن كبرى
اما دمار حضارة راما كما تذكرها مخطوطة Mahabharata
فإنه بعد هرب الاتلنتس بعد هزيمتهم قرب عاصمة راما بمركباتهم Vailixi
فأنه يبدوا ان الاتلنتس قرروا إبادة حضارة راما
وكما جاء في مخطوطة Mahabharata فإن تدمير حضارة راما بعلومها ومنجزاتها كان كالتالي :
تم القاء قذيفة واحدة من السماء
تحمل اكبر قوى الكون
ثم ظهر عمود هائل من النار والدخان مكان سقوط القذيفه
كان سلاحا غير معروف في قوته
كانت هناك جثثا محترقة في كل مكان لا تستطيع التعرف على اصحابها
الجنود القوا بأنفسهم في الماء لاطفاء النيران في اسلحتهم واجسامهم
تساقط الشعر والاظافر
تحولت الطيور الى البياض
وبعد ساعات تسمم كل الطعام
هنا تصف المخطوطة قنبلة شبيه بالقنابل النووية في عصرنا
في العام 1855 تم اكتشاف مدينة Mohenjo Daro وهي احدى مدن حضارة راما
وبعدها بسنوات في 1929 تم العذور على 44 هيكل عضمي في بقايا المدينة المدفونه
اغلبها كان متشابك الايدي وملقاة في شوارع المدينه وكأن حادثة حصلت فجأة وماتوا وهم في هذه الوضعيه
وبعض هذه الهياكل تحمل اشعاعات نووية !
كما انه وجد ان بعض الحجارة تحولت الى زجاج وهذا لا يحصل الا مع انصهار حراري كبير
ويرجح ان الحضارة السابقة لنا عادت للبدائية بعد هذه الحرب النووية
مواضيع متصلة
http://www.ch-g.org/showthread.php?t=96118
http://www.ch-g.org/showthread.php?t=95011
the vimana
رسم تصوري للفميانا
ملاحظة :انا مانزلتو ب منتدى الاساطير لانو الوثائق موجودة ومعترف فيا عالميا
لا شك بأن معظم هذه النصوص هي جديرة بالثقة ، وبعضها تمثل الملاحم الهندية نفسها، فهناك المئات من هذه الأساطير و الملاحم . و معظمها لم تترجم من اللغة السنسكريتية القديمة إلى الإنكليزية أو أي لغة عالمية أخرى حتى تاريخنا هذا .
من بين أكثر النصوص القديمة شهرة ، والتي تذكر أولى مركبات "الفيمانا" هي الرامايانا Ramayana والمهاباراتا Mahabhharata. و نصوص أخرى أقلّ انتشاراً تشمل سمارانغانا سوترادهارا Samarangana Sutradhara، واليوكتيكالباتارو Yuktikalpataru في القرن 12 قبل الميلاد . والماياماتام Mayamatam ، والريغفيدا RigVeda، و غيرها .
واستناداً إلى المؤرّخ الهندي راماتشاندرا ديكشيتار Ramachandra Dikshiyar الذي كتب نصّاً ما زال يعتبر من الروائع الكلاسيكية عن الحرب الهندية القديمة ، هناك نصوص كثيرة ذكرت المركبات و الرحلات الجوية المختلفة ، فهناك مثلاً الساتاباثيا براهماناس Satapathya Brahmanas ، والريغ فيدا سامهيتا Rig Veda Samhita، والهاريفامسا Harivamsa، والماكانديا بورانا Makandeya Burana، والفيكرامورفاسيا Vikramaurvasiya..... أما التفاصيل الموسعة حول بناء الآلات الطائرة القديمة ، فهي مذكورة في المانوسا Manusa . تقول السامرانغانا Samarangana أنّ طائرة الفيمانا كانت مصنوعة من مواد خفيفة ، مثل الحديد أو النحاس أو الزئبق أو الرصاص ، مع جسم قوي متقن الصنع ، و كان باستطاعة هذه المركبات الطيران لمسافات كبيرة ، حيث يتم دفعها في الهواء بواسطة محركات . يخصص نص السامرانغانا سوترادهارا Samarangana Sutradhara 23 مقطعاً لوصف طريقة صنع هذه الآلات ، واستخداماتها في الحرب والسلم : " يجب أن يكون الجسم صلباً ومتيناً ، مثل طير كبير، و يجب أن يصنع من مواد خفيفة، وفي الداخل يجب وضع محرّك الزئبق ، وجهاز التسخين الحديدي في أسفله . وبواسطة القوّة الكامنة في الزئبق والتي تطلق زوبعة هوائية قوية ، يتمكن الشخص الجالس فيها من الطيران لمسافة كبيرة في الجو ".
تقول النصوص أنه يمكننا ، بعد اتباع الإرشادات الموصوفة ، أن نبني مركبة فيمانا هائلة الحجم. يجب وضع أربع حاويات زئبق ضخمة في داخل المركبة ، وعندما يتم تسخين هذه الحاويات بواسطة لهب قابل للتحكم بواسطة الحاويات الحديدية ، فتكتسب الفيمانا قوّة هائلة من خلال تفاعل الزئبق ، وفي الحال تصبح كلؤلؤة تطير في السماء ، وعلاوة على ذلك، إذا ملئ هذا المحرك الحديدي بالزئبق ، و وجّهت النار إلى الجزء الأعلى ، فإنّها تعطي طاقة هائلة .
وصفت الرمايانا Ramayanaمركبة الفيمانا بأنّها طائرة أسطوانيّة الشكل تتألف من طابقين ، مع كوّات جانبية وقبّة في الأعلى. وهي تطير بسرعة الريح مصدرة صوتاً يشبه الأزيز . إنّ النصوص الهندية القديمة التي تتحدث عن الفيمانا عديدة وكثيرة وقد يتطلب الأمر مجلدات ضخمة لذكر كل ما كتب عنها.
كتب الهنود القدماء كتباً إرشاديّة عن الطيران تذكر كيفية التحكّم بعدّة أنواع من الفيناما، والتي تندرج ضمن أربعة أنواع أساسيّة: الشاكونا Shakuna ، السوندارا Sundara ، الروكما Rukma والتريبورا Tripura.
قد تكون الفيمانيكا ساسترا Vaimanika Sastra هي أكثر النصوص القديمة أهميّة ، و قد عثر عليها في عام 1918 في دار البارودا الملكيّة السنسكريتيّة للكتب ، وتقع بارودا شمال بومباي وجنوب أحمد أباد في كوجيرات . ولم يتم ذكر أي إصدارات سابقة لها من قبل ، على أيّة حال ، ورد ذكر الفايمانايك ساسترا في حواشي البحث الذي أجراه سوامي دياندا ساراسواتي Swami Dayananda Saraswati حول نصوص الريغ فيدا Rig Veda، والذي يعود تاريخه إلى عام 1875.
و كذلك تشير مخطوطات الفايمانايك Vaimanaik إلى 97 عمل ومؤلف سابق ، حيث يتناول عشرون عملاً منها عن آلية عمل الآلات الطائرة القديمة . ولكن لا يوجد الآن أي من هذه النصوص في متناول أيدينا .
منذ بضعة سنين فقط ، اكتشف الصينيون بعض الوثائق في لهاسا Lhasa في التيبت وقاموا بإرسال هذه الوثائق إلى جامعة تشاندريغار Chandrigarh لكي تتم ترجمتها . ومؤخراً، قالت الدكتورة روث رينا Dr. Ruth Reyna التي تعمل في تلك الجامعة بأن الوثائق تحوي تعليمات تتعلق بكيفية بناء مركبة يمكنها السفر بين النجوم !.
قالت الدكتورة رينا بأن طريقتهم في تسيير المركبة تعتمد مبدأ "مقاومة الجاذبية". وقد اعتمد هذا المبدأ على مبدأ مشابه لمبدأ "اللاجيما" laghima, فهناك قوة غير معروفة توجد في جوهر الإنسان ، وهي "قوة طاردة مركزية قادرة على مقاومة أي نوع من الجاذبية" ، وذلك وفقاً لتعريف أتباع اليوغا الهندوسية . تسمى هذه القوة بـ"اللاجيما" وهي تمكن الإنسان من العوم في الهواء .
وأضافت الدكتورة رينا أنه يمكن استخدام هذه المركبة –التي دعيت أستراس Astras بحسب النص- لنقل مفرزة من الرجال لأي كوكب ، حسب الوثيقة التي يعتقد أن عمرها يبلغ عدة آلاف من السنين .
ويقال أيضاً أن هذه المخطوطات تكشف عن سر "الأنتيما" antima وسر "قبعة الإخفاء" و سر "الغاريما" garima وهو طريقة يصبح وزنك فيها بوزن جبل من الرصاص" .
بالطبع، لم يأخذ العلماء الهنود هذه النصوص على محمل الجد تماماً ، لكنهم أصبحوا يتعاملون بإيجابية أكثر مع هذه النصوص عندما أعلن الصينيون بأنها تحوي أجزاء محددة من المعلومات التي يتوجب بحثها من أجل خدمة برنامجهم الفضائي !. و كانت هي المرّة الأولى التي تعترف فيها حكومة عصرية بأنها تبحث في موضوع مقاومة الجاذبية بالاستناد على نصوص قديمة .
إحدى الأساطير الهندية العظيمة – الرامانيا- تحكي قصة مفصلة حول رحلة إلى القمر باستخدام مركبات الفيمانا Vimana – أو الأسترا Astra- وفي الحقيقة فالقصة تحكي تفاصيل معركة جرت على القمر مع سفينة فضائية لشعب الـ"أزفين" Asvin أو "الأتلانتيين".
ليس هذا إلا جزءاً من الدليل الحديث المتعلق بـ "مضادات الجاذبية" ، والتقنيات الفضائية المستخدمة من قبل الهنديين . و لكي نفهم هذه التكنولوجيا علينا العودة بعيداً في الزمن .
ازدهرت "حضارة راما" ، كما تدعى ، في شمال الهند وباكستان و ذلك قبل خمسة عشر ألف عام على الأقل ، وكانت عبارة عن أمة تتكون من عدة مدن كبيرة ومتطورة ، وما يزال أثر العديد من هذه المدن ظاهراً حتى الآن في صحاري باكستان وشمال وغرب الهند .
وعلى ما يبدو فقد ازدهرت حضارة راما في نفس الوقت الذي ازدهرت فيه حضارة أتلانتيس في وسط المحيط الأطلسي ، و حكم راما مجموعة من " الكهنة المتنورون " ، وقد عُرفت المدن السبع الكبرى في حضارة الراما في النصوص الهندوسية التقليدية باسم (مدن ريشي Rishi " " السبعة ) .
ووفقاً للنصوص الهندية القديمة ، فقد كان الناس يملكون آلات طائرة تدعى "فيمانا" . تصف الأساطير الهندية القديمة الفيمانا على أنها طائرة مؤلفة من طابقين لها شكل دائري مع عدد من النوافذ وقبة ، كما لو أننا نتخيل صحناً طائراً .
تطير الفيمانا "بسرعة الريح" معطية "صوتاً شجياً" ، وكان هناك على الأقل أربع أنواع مختلفة من الفيمانا ، بعضها يشبه الصحون الطائرة ، وبعضها الآخر يشبه الأسطوانات "طائرات على شكل السيجار" .
هناك الكثير جداً من النصوص الهندية القديمة التي تتكلم عن الفيمانا ، وسنحتاج لمجلدات كاملة حتى نروي ما كتبوه حولها . قام الهنود القدماء الذين صنعوا هذه المركبات بوضع كتيبات استخدام تتعلق بكيفية التحكم بمختلف أنواع الفيمانا ، وما يزال العديد من هذه الكتيبات موجوداً حتى الآن ، حتى أن بعضاً منها ترجم إلى الإنكليزية .
الـ "سامارا سوترادهارا" (Samara Sutradhara) ، هو بحث علمي يتناول جميع إمكانيات السفر في الهواء بواسطة الفيمانا ، هناك 230 مقطعاً شعرياً تتناول كيفية تركيب و بناء الفيمانا ، وكيفية إقلاعها ، ثم سفرها لآلاف الأميال ، و قيامها بالهبوط العادي أو الاضطراري ، وحتى إمكانية اصطدامها مع الطيور .
في عام 1875، تمت إعادة اكتشاف الـ " فيمانيكا ساسترا " Vaimanika Sastra، وهو نص مكتوب في القرن الرابع قبل الميلاد من قبل الحكيم بهارادفاجي Bharadvajy الذي استخدم نصوصاً أقدم كمصدر لكتابة هذا الكتاب ، وقد وجد هذا الكتاب في معبد في الهند .
يتطرق هذا الكتاب إلى طريقة عمل الفيمانا ، ويتضمن معلومات حول تسيير المركبة ، كما يحتوى تحذيرات متعلقة بحالات الطيران لمدة طويلة ، وحماية المركبة من العواصف والبرق ، وكيفية تحويل طريقة الطيران إلى العمل على "الطاقة الشمسية" بدلاً من "مصادر الطاقة الحرة ".
يضم كتاب الفيمانيكا ساسترا Vaimanika Sastra ثمانية فصول ، ويحوي رسوماً توضيحية لثلاثة أنواع من الطائرات ، والأجهزة التي لا يمكن حرقها أو كسرها .
وذكر هذا الكتاب أيضا 31 قطعة رئيسية لهذه المركبات ، و 16 مادة بنيت منها ، وتستطيع هذا المواد امتصاص الضوء والحرارة ، مما جعلها مناسبة للاستخدام في صناعة الفيمانا. تدعي هذه المخطوطة القديمة معرفة :
- سر بناء الطائرات غير القابلة للكسر ، ولا يمكن قصها ولا إحراقها ولا تحطيمها .
- السر في جعل الطائرات هادئة و متوازنة .
- السر في جعل الطائرات خفيّة.
- سر سماع المكالمات وغيرها من الأصوات في طائرات العدو .
- سر الحصول على صور لداخل طائرات العدو.
- سر التحقق من اتجاه مسار طائرات العدو .
- السر في جعل الأشخاص في طائرات العدو يفقدون صوابهم .
- سر تحطيم طائرات العدو .
لاشك بأن الفيمانا كانت تستخدم نوعاً من أنواع الطاقة "المضادة للجاذبية"، حيث كانت تقلع بشكل عامودي ، وكانت قادرة على أن تثبت في مكانها في الجو ، مثلما تفعل الحوامات أو المناطيد الحديثة ، يشير الحكيم باهارادفاجي Bharadvajy إلى وجود 70 نصاً ، و10 شروحات تتعلق بالرحلات الجوية التي كانت موجودة في العصور القديمة ، ولكن هذه المصادر قد اختفت تماماً .
تم الاحتفاظ بمركبات الفيمانا في الفيمانا غريها Vimana Griha، وهي نوع من حظائر الطائرات ، وقد تم تشغيل الفيمانا بواسطة سائل أبيض يميل للصفار، وأحياناً بواسطة نوع من المركًبات الزئبقية ، وقد بدا الكتّاب و الناسخين محتارين فيما يخص هذا الأمر . فيبدو على الأغلب أن الكتابات اللاحقة و المتعلقة بالفيمانا قد كتبت على أنها مشاهدات و نقلت من نصوص أقدم ، وهذا يمكننا من فهم سبب الارتباك في تحديد مبدأ تحريك الفيمانا .
و يعتقد بأن "السائل الأبيض المصفر" هو عبارة عن سائل قريب من البنزين ، وربما كان للفيمانا مصادر دفع مختلفة ، من بينها محركات الاحتراق ، وربما المحركات النفاثة أيضاً .
و من المفيد الملاحظة بأن النازيين كانوا أول من طور محركاً نفاثاً لصاروخ (V-8) الذي يلقب بـ "القنبلة الهادرة" , و كان هتلر و القادة النازيون مهتمين بشكل استثنائي بالهند القديمة و بالتيبت ، وقد أرسلوا سنوياً بعثات استكشافية إلى كلا المكانين ، وقد بدأت هذه الرحلات في الثلاثينات من القرن العشرين ، وذلك للحصول على معلومات سرية ، و قد حصلوا عليها فعلاً، أو ربما حصل النازيون على معلوماتهم عن طريق جمع المعلومات العلمية المتوافرة لدى بعض الأشخاص المهتمين بهذا المجال . لكن على أية حال فقد توصلت ألمانيا إلى مستويات رفيعة في التكنولوجيا المضادة للجاذبية .
وبحسب الـ " درونابارفا " Dronaparva التي هي جزء من الماهاباراتا و الرامايانا ، فقد تم وصف إحدى مركبات الفيمانا على أنها ذات شكل يشبه الكرة ، وهي تنطلق بسرعة عالية مخلفةً ريحا ً قوية يولدها الزئبق . تتحرك هذه المركبة بشكل مشابه لطريقة حركة الصحون الطائرة ، فهي تتحرك بكل الاتجاهات ، وفقاً لرغبة قائد الطائرة .
وفي السامارا ، وهو أحد المصادر الهندية الأخرى ، وصفت الفيمانا بأنها "آلة حديدية، ذات بنية متينة مصقولة ، فيها شحنة من الزئبق تخرج من المؤخرة على شكل لهيب هادر".
هناك كتاب آخر أيضاً ، يدعى السامارانغاناسوترادهارا Samaranganasutradhara يصف كيف كان يتم بناء المركبات . وكما يبدو ، فإن الزئبق كان له دور في عملية الدفع ، أو ربما في نظام التوجيه .
ومما يثير الفضول أن علماء سوفييت قد اكتشفوا ما دعوه "أدوات قديمة تستخدم في قيادة المركبات الفضائية" ، و قد وجدت تلك الأشياء في كهوف تركمنستان و صحراء غوبي ، هذه الأدوات هي عبارة عن قطع نصف دائرية مصنوعة من الزجاج أو البورسلان ، وفي نهايتها يوجد مخروط فيه نقطة من الزئبق .
ويعتبر هذا دليلاً على أن قدماء الهنود جابوا بهذه المركبات جميع أنحاء آسيا ، ونحو المحيط الأطلسي و ربما إلى أمريكا الجنوبية أيضاً .
هناك كتابات وجدت في الموهينجودارو في الباكستان ( التي يعتقد بأنها أحدى "مدن ريشي السبعة التي تشكل إمبراطورية راما" ) لم يتم فك رموزها حتى الآن ، والغريب أنه تم العثور أيضاً على كتابات مماثلة في مكان آخر من العالم ، وهو جزيرة إيستر Easter Island ! تسمى بكتابات رونجو-رونجو Rongo-Rongo writing، رغم أنه لم يتم فك رموز هذه الكتابات إلا انها مشابهة تماماً لمخطوطات موهينجودارو .
هل كانت جزيرة إيستر عبارة عن قاعدة جوية لمركبات الفيمانا في إمبراطورية راما ؟.
في كتاب "ماهافيرا البهافابهوتي" Mahavira of Bhavabhuti، نجد نصاً دينياً من القرن الثامن ، أُخِذَ من نصوص وتعاليم قديمة ، يقول هذا النص "إن مركبة البوشباكا Pushpaka تنقل العديد من المسافرين إلى العاصمة "أيوديا" Ayodhya.
"إن السماء مليئة بالكثير من الآلات الطائرة، وهي سوداء كالليل، ويمكننا تمييزها من الضوء ذو البريق المائل إلى الصفار الصادر عنها"
يعتقد أن أشعار الفيدا Veda هي أقدم النصوص الهندية على الإطلاق ، وتصف هذه الأشعار أنواعاً وأحجاماً مختلفة من مركبات الفيمانا فتقول : " هناك مركبة الـ"أهنيهوترا - فيمانا" ahnihotra-vimana المزودة بمحركين ، وهناك مركبة "فيمانا-الفيل" مع عدد أكبر من المحركات ، وغيرها من الأنواع التي أطلق عليها أسماء شبيهة بأسماء الطيور كالرفراف ( طائر يعيش قرب الأنهار ويأكل السمك ) ، أو طائر أبو منجل ، وغيرها من الحيوانات .
وفي المقابل لحضارة راما كانت هناك حضارة اتلانتس وذكرت في المخطوطات بأسم مختلف
وكانت حضارة اتلانس تمتلك نوع اخر من المركبات الطائرة اطلق عليها Vailixi
كانت حضارة راما تتكون من سبع مدن كبرى
اما دمار حضارة راما كما تذكرها مخطوطة Mahabharata
فإنه بعد هرب الاتلنتس بعد هزيمتهم قرب عاصمة راما بمركباتهم Vailixi
فأنه يبدوا ان الاتلنتس قرروا إبادة حضارة راما
وكما جاء في مخطوطة Mahabharata فإن تدمير حضارة راما بعلومها ومنجزاتها كان كالتالي :
تم القاء قذيفة واحدة من السماء
تحمل اكبر قوى الكون
ثم ظهر عمود هائل من النار والدخان مكان سقوط القذيفه
كان سلاحا غير معروف في قوته
كانت هناك جثثا محترقة في كل مكان لا تستطيع التعرف على اصحابها
الجنود القوا بأنفسهم في الماء لاطفاء النيران في اسلحتهم واجسامهم
تساقط الشعر والاظافر
تحولت الطيور الى البياض
وبعد ساعات تسمم كل الطعام
هنا تصف المخطوطة قنبلة شبيه بالقنابل النووية في عصرنا
في العام 1855 تم اكتشاف مدينة Mohenjo Daro وهي احدى مدن حضارة راما
وبعدها بسنوات في 1929 تم العذور على 44 هيكل عضمي في بقايا المدينة المدفونه
اغلبها كان متشابك الايدي وملقاة في شوارع المدينه وكأن حادثة حصلت فجأة وماتوا وهم في هذه الوضعيه
وبعض هذه الهياكل تحمل اشعاعات نووية !
كما انه وجد ان بعض الحجارة تحولت الى زجاج وهذا لا يحصل الا مع انصهار حراري كبير
ويرجح ان الحضارة السابقة لنا عادت للبدائية بعد هذه الحرب النووية
مواضيع متصلة
http://www.ch-g.org/showthread.php?t=96118
http://www.ch-g.org/showthread.php?t=95011
the vimana
رسم تصوري للفميانا
ملاحظة :انا مانزلتو ب منتدى الاساطير لانو الوثائق موجودة ومعترف فيا عالميا
Comment