السيدة اسماء الاسد

[Hani]

اسبانيا

زيارة إسبانياالاولى

في زيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء لإسبانيا أكدت السيدة أسماء بحضورها على عظمة المرأة السورية وألقها الدائم فقد كانت محط أنظار الجميع ، فإضافة لأناقتها المعهودة كانت السيدة أسماء أثناء حفل الغداء الذي أقامه الملك إخوان كارلوس والملكة صوفيا على شرف ضيفيهما في قصر (سارث ويلا الملكي) ملفتة لانتباه جميع الحاضرين لما تمتعت به من حضور متألق وابتسامة رائعة لم تفارق وجها إضافة إلى روح شفافة جعلتها تدخل القلوب ببساطة ...
فهي الإنسانة التي تعرف تماماً كيف تعبر الحواجز الاجتماعية والإنسانية المختلفة باتجاه المشاعر الراقية والجميلة التي تربط البشر جميعهم عند ألق المحبة وبعد حفل الغداء قام السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته يرافقهما جلالة الملك وعقيلته بزيارة لموقع محطة تنظيم وتوزيع وتطوير الحوض المائي لمدينة مدريد في زيارة قاموا بها لبلدية مدريد واستمعا إلى شرح مفصل من مدير إدارة القناة عن تاريخ إنشاء المحطة التي تعود لعام 1851 وعن مراحل تطورها .
وكان النشاط الأبرز للسيدة أسماء هو زيارة المركز الرئيسي للصليب الأحمر الإسباني كما حرصت الملكة صوفيا على مرافقة السيدة أسماء في كافة جولاتها وخاصة الصليب الأحمر باعتبارها الرئيسة الفخرية له .
وفي هذه الزيارة استمعت السيدة أسماء إلى شرح تفصيلي عن آلية عمله وعن الخدمات المتعددة التي يقدمها في إسبانيا وفي أماكن أخرى مختلفة من العالم . ونظراً لاهتمامها المتواصل في تنمية الريف السوري فقد تابعت باهتمام كبير شرحاً لكيفية تقديم قروض تمويل صغيرة للنساء الريفيات في إسبانيا وأفريقيا ، كما حرصت على التوقف عند قسم الاتصالات الساخنة الذي أنشئ حديثاً يسمح للعجزة الذين لا يوجد من يهتم بهم التحدث إلى موظفي الصليب عبر جهاز إرسال خاص على شكل قلادة وطلب مساعدة على مدار اليوم .
ويعد برنامج الزيارة الذي تضمن زيارة كل من مؤسسة الاتصالات ومدينة قرطبة وزيارة مدينة مدريد وبعدهاالتقت السيدة أسماء الأسد مع وفود من الجالية السورية في إسبانيا دار الحوار حول مواضيع متعددة تهم الجالية السورية في الخارج .


6/2004

كانت زيارة السيد الرئيس والسيدة أسماء لإسبانيا هي الثانية منذ توليه الحكم والأولى بعد الانسحاب الإسباني من العراق وعودة مدريد بقوة إلى صلب القرار الأوروبي المناوئ للهيمنة الأمريكية وقد وصف المحللون والإعلاميون هذه الزيارة بأنها فاقت كل ما هو متوقع وذلك بسبب
أجواء الحفاوة والتكريم التي أحاطت بالزيارة وهي من حيث الهدف كان يجب أن تكون زيارة عمل فارتقت من حيث التسمية إلى زيارة رسمية ومن حيث العمل إلى زيارة دولة وأوضحت عن حجم الاهتمام الغير عادي بالسيد الرئيس والسيدة أسماء .
وخاصة أن الزيارة تضمنت مبادرة بالغة الرمزية من قبل السيد الرئيس وعقيلته عندما قاما بزيارة لمحطة توتشا للقطارات في مدريد وهي التي تعرضت لتفجير من قبل الإرهابيين وقد قصد السيد الرئيس والسيدة أسماء من خلال زيارتهم هذه إظهار تعاطف الشعب السوري شعباً ورئيساً مع الشعب الإسباني وتأكيداً لموقف سوريا الرافض للإرهاب وتغيير الصورة المشوهة عن العرب والمسلمين بالنسبة لموضوع الإرهاب .
حيث وضع السيد الرئيس وعقيلته باقتين من الزهور وأشعلا شمعتين في المكان الذي أقامه سكان مدريد تخليداً لذكرى ضحايا الهجمات .

[Hani]

زياره المغرب :

كانت من أولى الزيارات الخارجية للسيدة اسماء بعد زواجها من السيد الرئيس بشار الأسد .
حيث كان الاستقبال الذي خصه عاهل المملكة المغربية للرئيس السوري وعقيلته جماهيرياً يدل على مدى الإعجاب الكبير بها و نجاحهاو تمخض عنها تشكيل لجنة عليا مغربية سورية وعودة دفء العلاقات السورية المغربية .
وقفت السيدة أسماء إلى جانب زوجها في حفلات الاستقبال من قبل أميرات القصر المغربي وقوبلت بحفاوة بالغة خلال زيارتها الميدانية للمشافي ودور الأطفال ومدارس الرعاية الاجتماعية والمتاحف والآثار معبرين عن اعجابهم بالسيدة اسماء على انها مثال للمراة المثقفة والذكية التي تقدر ما معنى الوطن والمسؤولية من خلال اهتمامها الملحوظ بالقضايا الانسانية والثقافية والاستفادة من تجارب وخبرات الغير بما يخدم مصلحة بلدها

زياره الصين :
زيارة جعلت من هذا البلد العظيم .. محطة الشرق البعيد ... وهنا في الصين بدت كما هي دائماً متألقةً ومتميزة كعادتها رغم الألم الذي كانت تشعر به جراء إصابتها بشد عضلي قبيل سفرها والذي لم يخف على أحد من الذين رافقوها في تحركاتها وكانت ابتسامتها الرقيقة والشفافة لم تفارق وجهها لحظة واحدة في كافة الفعاليات والنشاطات التي شاركت بها أثناء الزيارة ، ببساطة كانت السيدة أسماء امرأة عظيمة متألقة ومتميزة عكست ديناميكية وحيوية الشعب السوري وبأنه شعب فاعل وناقلة صورة مشرفة للمرأة السورية في الخارج .
كما إن برنامج الزيارة كان حافلاً ففي صباح اليوم الأول للزيارة رافقت السيد الرئيس لسور الصين العظيم الذي يمتد آلاف الكيلومترات ويمكن مشاهدته من القمر حيث استمعا لشرح مفصل من المسؤولين الصينيين والذين كانوا بانتظارهم حين وصلوا لمنطقة (بايدنيج) حيث أبدى السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته إعجابهما بهذا الصرح الحضاري العظيم .
وفي اليوم الثاني للزيارة استقبلت السيدة أسماء مجلس إدارة شركة ****ic factory النسيجية العملاقة وبعد اللقاء قدم أعضاء الوفد لها لوحة من النسيج تمثل سور الصين العظيم وقطعة من قماش المعمل فيما قدمت لهم السيدة أسماء قطعة من القماش الدمشقي الشهير وخطت كلمات عن إعجابها وتقديرها للشركة وإدارتها في سجل الشركة وبعد ذلك رافقت السيد الرئيس بزيارته لمتحف العلوم والتكنولوجيا وهو متحف لعب دوراً تربوياً هاماً في العرض والتدريب والتجريب فبعد استراحة قصيرة جال سيداته والسيدة أسماء في أرجاء المتحف واطلعا على المعروضات التي تعبر عن الإنجازات العلمية والتكنولوجيا التي حققها الشعب الصيني عبر التاريخ .
-ومن فعاليات زيارة الصين زيارة جامعة النساء الوطنية في الصين وهي الجامعة الوحيدة للنساء في الصين التي نالت موافقة وزارة التعليم .
في بداية اللقاء رحبت رئيسة الجامعة بالسيدة أسماء الأسد بكلمة مختصرة وكذلك عميدة الجامعة ومن ثم تم دعوتها لتسجيل كلمة في سجل شرف الجامعة كمادعيت السيدة أسماء لإلقاء كلمة بهذه المناسبة فألقت كلمة هامة أشارت في مقدمتها إلى ما تشعر به من سعادة في لقائها مع (كوكبة فريدة من الأكاديميين وصناع السياسة والناشطين في الشؤون الاجتماعية) .
وتابعت كلمتها مستعرضة دور المرأة السورية في التنمية وتطرقت إلى الدور الذي تشهده سورية على الصعيد التعليمي ثم اختتمت الكلمة التي أثارت إعجاب أساتذة الجامعة وطالباتها (وهن من طالبات كافة الاختصاصات والمستويات) ولفتت انتباههم إلى قوة الأفكار التي تضمنتها .
ثم دار حوار مفتوح حيث أجابت السيدة أسماء عن أسئلة وجهت إليها تتعلق بالطفولة والمرأة وعلاقات التعاون مع الصين .
كما بعقيلات السفراء العرب في الصين وتناولت الحديث معهن حول مواضيع مختلفة يتعلق أهمها بوجودهن في الصين وطبيعة حياتهن هناك إضافة لما يخص الطفل في سورية والعناية التي توليه القيادة السورية لهذا الموضوع وطال الحديث أيضاً عن وضع المرأة .
وأثبتت زيارة السيدة أسماء الأسد للصين مع السيد الرئيس الدور الذي تلعبه السيدة أسماء في رسم صورة المرأة السورية كصيغة فاعلة ومؤثرة ومشاركة على كافة المستويات العملة والوظيفية والإنسانية .. بدا واضحاً وجلياً وخاصةً أن الجزء الهام منه ارتبط بنهج التحديث الذي تسير عليه سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد .

زياره تركيا


زيارة الرئيس الأسد وعقيلته لتركيا

لم تكن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته السيدة أسماء الأسد إلى تركيا عادية بل حملت كل التميز والخصوصية بدءاً من إشراقة الابتسامة وحفاوة الاستقبال وحرارته وصولاً إلى المباحثات والفعاليات التي اجرت على مدى ثلاثة أيام في أنقرا واسطنبول .
وعلى الرغم من العاصفة الثلجية التي اجتاحت تركيا يوم وصول السيد الرئيس وعقيلته إلى أنقرا إلا أن دفء الاستقبال ومشاعر الود الصادقة التي استقبل بها الثنائي الرئاسي السوري أذاب الصقيع وحول شتاء تركيا القارس إلى ربيع مزهر مشرق بابتسامة السيدة أسماء الأسد كما أشرقت في كل عاصمة زارتها.
فقداستقبل السيد الرئيس والسيدة اسماء استقبالاً شعبياً ورسمياً وإعلامياً غير مسبوق ،كماجالت السيدة اسماء على العديد من المناطق في تركيا وشاركت في الكثير من الفعاليات فكانت بتألقها وحضورها الأخاذ تضفي جواً من الألفة والمحبة و الحبور أينما حلت وفي كل مكان زارته .
في اليوم الأول للزيارة : استقبلت السيدة سمرا سيزر عقيلة الرئيس التركي ، السيدة أسماء الأسد في القصر الرئاسي وتم التباحث في الأفكار المشتركة حول ضرورة الاهتمام لتوعية المرأة ومتابعة تحصيلها العلمي إضافةً إلى تعليم الناشئة من الأطفال والفتيات في المناطق الريفية .
السيدتان أسماء الأسد وسمراء سيزر تبادلتا الأفكار حول توعية المرأة وتعليم الناشئة في المناطق الريفية .
وأكدت السيدة أسماء الأسد في هذا الشأن أن سورية قطعت خطوات كبيرة في مجال تعليم المرأة منذ ثلاثين عاماً مشيرة إلى أن القائد الخالد حافظ الأسد كان حريصاً على إقامة مدرسة في كل قرية وتطبيق إلزامية التعليم ، ونتيجة لهذه الرؤية البعيدة المدى أصبحت نسبة الأمية في سورية ضئيلة وباتت الأمية الحقيقية هي أمية المعلوماتية ، ولابد في ضوء ذلك من العمل معاً لإيصال تكنولوجيا المعلومات للجميع .
وجرى خلال اللقاء أيضا نقاش حول مدى فعالية المنظمات الأهلية والنسائية في كل من البلدين حيث شددت السيدة أسماء الأسد على ضرورة الاستفادة من الإمكانات الواسعة المتوافرة لدى المجتمع الأهلي وإطلاق قدراته .
وحضر اللقاء السيدة عقيلة وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية – رئيسة بعثة الشرف المرافقة للسيدة عقيلة السيد رئيس الجمهورية وعدد من السيدات عقيلات كبار المسؤولين الأتراك .
وفور انتهاء اللقاء توجهت السيدتان أسماء الأسد وسمراء سيزر إلى صالة الفنون في دار الأوبرا وسط العاصمة أنقرا وافتتحتا معرض الأشغال اليدوية السورية التركية .
وتجولت عقيلة السيد الرئيس والسيدة سيزر في أرجاء المعرض واستمعتا لشرح موسع من السيدات المشاركات في المعرض عن طبيعة الأعمال والمعروضات التي تميزت بالجمال والإتقان في العمل . وأبرزت قدرة المرأتين السورية والتركية على أن تكونا مساهمتين فاعلتين في المجتمع عبر أعمال تدر عليهما دخلاً ساعد على تحسن مستوى معيشة أسرهم .
وحضرت السيدتان بعد ذلك عرضاً للأزياء الشعبية قدمته فتيات سوريات وتركيات مثل الفلكلور والتراث في كلا البلدين وحرصت السيدة أسماء على معرفة نوعية القماش المستخدم في الملابس لدقة صنعه وتميزه وأبدت إعجابها بالأزياء التي قدمت .
وتضمن أيضاً جدول زيارة السيدة أسماء في اليوم الأول زيارة المعهد المهني (أولفوناشما) لتأهيل الفتيات وجالت السيدة أسماء في أرجاء المعهد الذي يتميز بإحياء التقاليد التركية الخاصة بالأزياء النسوية ، واطلعت من مديرة المعهد على واقع المعهد والخدمات التي يقدمها كما ذكرت مديرته فهو تأسس فمنذ عام 1953 ويتبع لوزارة التربية وبينت أن المعهد يقوم بتصميم أزياء السيدة الأولى التركية وزوجات كبار المسؤولين ويحظى باهتمام السيدة الأولى التركية التي تهتم بإحياء التقاليد التركية وخاصة في مجال النقش والأزياء للحفاظ على حضارتها .
وأوضحت مديرة المعهد للسيدة أسماء الأسد أن طريقة الانتساب للمعهد مجانية و لكن من الناحية المادية الباب مفتوح للتبرع من أجل تأمين دخل إضافي له وأن مدة الدراسة في المعهد سنتان بعد الشهادة الثانوية ، وهناك برنامج تعليمي آخر لغير الحاصلين على الشهادة الثانوية ، ويتم إرسال الطالبات في الفصل الأخير من السنة وفقا للقوانين لاتباع دورات تدريبية في المصانع ويمكن أن يجدن فرصة عمل فيها .
وذكرت مديرية المعهد أنه لا يوجد شبيه لهذا المركز في العالم إلا مركز LADIES وقد تم إقامة معرض للمعهد في دمشق منذ خمس سنوات في السفارة التركية وهناك اهتمام كبير في إقامة معهد مشترك في دمشق مستقبلا وخاصة أن سورية غنية بالمواد الخام التي تستخدم لصناعة الألبسة التقليدية .
وشاركت السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها للمعهد في رسم لوحة على الحرير وقدمت هدية تذكارية للمعهد عبارة عن نول لصناعة السجاد .
وفي ختام زيارتها سجلت كلمة في سجل الشرف جاء فيها : من دواعي سروري أن أقوم بزيارة هذا المعهد الذي يهتم بالتقاليد التركية الخاصة بالأزياء النسوية والطرز التي تعكس ذوقاً تركياً رفيعاًُ .. وإنها لفكرة جميلة يتم إحياء هذه الأزياء التقليدية للمرأة التركية من قبل معهد مختص تشرف عليه الدولة ويخضع لاعتبارات علمية في الدراسة والتدريب وستكون هذه التجربة مفيدة لنا في سورية .
وفي المساء استقبلت السيدة أسماء الأسد في مقر إقامتها البروفيسورة فريدة آجار رئيسة قسم العلوم السياسية والإدارة العامة في جامعة الشرق الأوسط التقنية ورئيسة لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد النساء وخلال اللقاء عبرت البروفيسورة آجار عن سعادتها البالغة بتصديق سورية على الاتفاقية الدولية الخاصة بالقضاء على التمييز ضد المرأة وكانت هناك رغبة متبادلة في بدء حوار بين المنظمات النسائية وتحقيق تقدم ملموس في هذا الشأن تقوده شخصيات نسائية تعمل في مجالات عملية متنوعة وعبر إقامة شبكات من التضامن والتعاون بين نساء سورية وتركيا .
ورأت السيدة أسماء الأسد أن ذلك يمكن تحقيقه بوضع آلية ما تستند إلى الواقع الراهن المتمثل بالتشابه الكبير في الخصائص والإهتمامات التي تجمع شعبين في البلدين .
وتحدثت السيدة أسماء الأسد عن أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين القطاعات المختلفة للمرأة السورية والتركية مشيرة إلى أن مجلس الشعب السوري يضم أكبر عدد من النساء بين برلمانات الوطن العربي .
ونوهت كذلك بالتعديلات التي أدخلت على القوانين المعنية بامرأة والأسرة في سورية وما حققه منتدى المرأة والتربية الذي عقد في دمشق وأهمية إنشاء منظمة المرأة العربية وتطوير ثقافة الطفل وتأسيس استراتيجية للتربية تجمع الدول العربية . وقد عبرت البروفيسورة آجار عن استعداد اللجنة الدولية للتعاون الفعلي مع المنظمات النسائية السورية وسيتم متابعة الحوار في هذا الشأن مستقبلاً مع إمكانية تنظيم مؤتمرات أو ندوات مشتركة بالاتفاق بين الطرفين .
اليوم الثاني للزيارة :
على الرغم من الظروف الجوية القاسية أصرت السيدة أسماء على القيام بزيارة منطقة باي بازاري (الحور الأبيض) الواقعة على بعد حوالي 100 كم غرب أنقرا واجتاز موكب السيدة أسماء الطرق الريفية المؤدية إلى القرية وسط الثلوج ليصل في العاشرة والنصف صباحاً حيث احتشد عشرات المصورين .
وكانت منطقة باي بازاري عبارة عن منطقة فقيرة وبسيطة ولا محل لها من الإعراب لأن سكانها يمتهنون حرفة تصنيع الفضة . ويوجد فيها مركز حيث اشترك هذا المركز في عدة مسابقات على صعيد داخلي وعلى صعيد دولي وحصل على عدة جوائز وسيحصل المركز أيضاً على جائزة (أفضل إنتاج) و (للعلم هناك وفد من سورية سوف يشارك في هذه الجائزة) وقد زار هذا المركز كبار الشخصيات وآخرها زوجة رئيس الوزراء التركي وزوجة وزير الاقتصاد التركي وأخيراً السيدة أسماء الأسد التي وصلت إلى المركز وجالت فيه واطلعت على أقسامه المخصصة بالتدريب على الصناعات المحلية ودورات الكمبيوتر وحاورت مجموعة من القرويات اللواتي يعملن فيه .
يتبع المركز الذي زارته السيدة أسماء لوزارة التربية ويشرف عليه القائم المقام ويقوم هذا المركز بتأهيل السيدات والفتيات الريفيات على الأمور التالية :
· محو الأمية .
· دورات الكمبيوتر .
· تصنيع البسط .
· الفضة : حيث يتميز هذا المركز بإنتاج أرفع سلك فضة في العالم .
· ورشة حياكة البطانيات الصوفية .
· ورشة تصنيع إشاربات رقيقة ورفيعة خاصة لسيدات المنطقة .
· ورشة للتطريز .
· ورشة لحياكة السجاد .
· ورشة لتصفيف الشعر .
· ورشة للعزف الموسيقي .
بعد ذلك توجهت السيدة أسماء الأسد إلى قرية أكتش كافاك (الحور الأبيض) التي تقع على بعد حوالي 15 كم من باي بازاري وهي قرية فقيرة جداً تمتاز بخبز التنور السادة وخبز التنور بالجبنة وتغليف الجزر والمنتجات الزراعية المتنوعة . وزارت السيدة أسماء منزل المختار حيث اجتمع فيه أهالي القرية مع السيدة أسماء وهو عبارة عن منزل بسيط جداً وصغير . ووسط ترحيب غير مسبوق من القرويات شاركت السيدة أسماء معهن في صناعة خبز التنور وتناولت على مائدتهن الـ (يلنجي) التركي الشهير وتبادلت الأحاديث الودية مع القرويات .
وفي اليوم الأخير للزيارة قامت السيدة أسماء الأسد بجولة في مترو اسطنبول حيث انتقلت في عربة مترو الأنفاق الرئيسية وصولاً إلى المقر المركزي لمترو مدينة اسطنبول ولدى وصولها للمركز افتتحت معرضاً للأشغال اليدوية قدمت فيه معروضات من أعمال طلاب معهد التأهيل لذوي بالاحتياجات الخاصة واطلعت السيدة أسماء على أعمال الطلاب التي شملت أشغالاً يدوية من الحبال وصبغ الأخشاب وتصميم الخرز والإكسسوارات ورسومات فنية وعبرت عن إعجابها بالمعروضات وتقديرها لجهود الطلاب وإدارة المعهد .
بعد ذلك استمعت السيدة أسماء الأسد لشرح مفصل من عدد من المسؤولين في رئاسة بلدية اسطنبول وإدارة النقل إلى ما تم تنفيذه من مراحل بهذا المشروع الحيوي والمهم حتى الآن والخطوات التكميلية المستقبلية وآلية العمل لتنفيذها .
واطلعت السيدة أسماء على بعض النقاط المتعلقة بالجدوى الاقتصادية والتسهيلات التي تتيحها مشاريع البنى التحتية دون المساس بالمناطق الأثرية والتاريخية حيث إن خطوط قطار مترو اسطنبول قد أنشئت تحت المدينة القديمة .
وفي ختام جولتها سجلت كلمة في سجل الشرف جاء فيها :
زيارتي للمقر المركزي لإدارة مترو مدينة اسطنبول كانت مدعاة سرور وإعجاب عندي وما تحقق من تقدم على صعيد تحديث النقل وتقديم المزيد من الخدمات الحضارية للمصلحة العامة .
وأقام رئيس بلدية اسطنبول معمر غولر وعقيلته مأدبة غداء تكريماً للرئيس الأسد وعقيلته في قصر توب كوبي الأثري حضرها الوفد الرسمي المرافق للأسد ووزيرة التجارة التركي كوشاد تورفد كما قامت السيدة أسماء الأسد بجولة سياحية بالمدينة وسط اهتمام إعلامي كبير إذ رافقتها أكثر من 30 كاميرا تلفزيونية ومصورين ومراسلي وسائل الإعلام التركية حيث أولت وسائل الإعلام السيدة اهتماماً هفي جميع أخبارها الصحفية والتلفزيونية وقالت إنها لعبت دوراً مهم جداً في إنجاح الزيارة بوجهها البشوش وحوارها المتواضع مع الأتراك بعد أن زارت القرى والتقت مع الناس وأجرت الأحاديث ودعتهم لزيارة دمشق .
ومساءً استقبلت السيدة أسماء مجموعة من الجالية السورية في اسطنبول وأكدت أهمية التواصل مع الوطن الأم والدور الأساسي للجالية في طرح تصورات إيجابية ووضعت كل الإمكانيات والخبرات في خدمة الوطن .

[Hani]

زياره روسيا
27/1/2005



نالت الزيارة التي قام بها السيد الرئيس وعقيلته والتي استمرت 4 أيام اهتمام عربي ودولي ووصفت بالزيارة الناجحة والمثمرة والتي عبرت عن دفء إنساني طغت على برودة الطقس على الصعيد الرسمي والشعبي وخاصة بأن الزيارة وصفت بالحميمة وعدم التصنع حيث امتاز اللقاء الأول لأسماء الأسد ولودميك بوتين بالحميمية والبساطة منذ اللحظة الأولى ولفت المراقبون للاستقبال الرسمي الذي جرى للرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته في قصر الكرملين إلى عدم التصنع كان سمة في لقاء العقيلتين وأنها خرجت عن البروتوكولات التقليدية المعهودة مما يوحي بالأجواء الإيجابية التي سادت زيارة الرئيس السوري الأولى للعاصمة الروسية.
وقامت عقيلة الرئيس السوري بزيارة صندوق الأسماء الجديدة الخيري في موسكو الذي يعمل على تنمية المواهب الفنية وبدأت الزيارة بإشعال شمعة وهو تقليد يتبعه الصندوق مع ضيوفه ثم اطلعت على اللوحات والأعمال الفنية التي أبدعها فنانون صغار وقدم عدد من الأطفال بغرض فني تضمن معزوفات متنوعة وأهدت السيدة أسماء في نهاية العرض الموسيقي آلة القانون على اعتبار إن القانون من الآلات الموسيقية الرئيسية في فرق الموسيقى العربية.
ثم سجلت كلمة في السجل الذهبي للصندوق.
وهذا الصندوق خيري اجتماعي مهمته الرئيسية البحث عن المواهب ودعمها وتنميتها في مجالات الموسيقى الكلاسيكية والشعبية ومجال الشعر والبالية والفنون الجميلة وهذا الصندوق تأسس عام 1989 وزارته العديد من السيدات عقيلات الرؤساء والملوك وأهم فناني روسيا.
كما قامت بزيارة متحف الألماس والعربات القديمة حيث اطلعت على المعروضات والتحف الفنية الموجودة فيها.
ومن ثم زارت أكاديمية البالية الروسية التابعة لمسرح البولشوي وحضرت عروض مختلفة وصعدت في نهاية العرض إلى خشبة المسرح حيث دار حوار بينها وبين الأساتذة حول فن البالية.
وتجولت السيدة أسماء الأسد في متحف تاريخ الأكاديمية حيث كانت الإمبراطورة أيكا قرينا أمرت بتأسيس دار موسكو للتربية 1763 وافتح فيما بعد صفوف للفنون الجميلة 1773و ألحقت بالدار وتتألف التسميات إلى أن سميت 1995 بأكاديمية موسكو الحكومية للرقص وهي تعتبر من أقدم المؤسسات التعليمية في روسيا وتقوم بتأهيل المختصين بفنون البالية.
زيارة الأكاديمية التي أثمرت بتوقيع اتفاقية تعاون ثنائي هي الأولى من نوعها بين الأكاديمية وبلد عربي وتنص على تبادل الخبراء والمختصين بين سوريا وروسيا في مجال عمليات التدريب والتعليم وأعداد الكوادر الفنية.
وبعد أن سجلت السيدة أسماء كلمة في سجل توجهت إلى مدرسة الموهوبين الأوائل التي تهدف إلى رفد الصناعة الروسية المتطورة في مجال الفضاء بكادر متقدم، كما حضرت طاولة مستديرة أقامتها المدرسة بهدف التعرف بنشاطاتها وطريقة عملها وحضرت عرضاً لنشاطات المدرسة وكيفية انتقاء الطلبة من سائر أنحاء روسيا وخاصة المناطق التي لا توجد فيها جامعات لتغطية كافة الأراضي الروسية وتقديم منح للموهوبين لإظهار مواهبهم.
ودار بعد ذلك نقاش بين السيدة أسماء وطلاب وأساتذة المدرسة حول البرنامج العلمي الذي تتبعه المدرسة والمتطور حسب متطلبات العلم والعلاقة الوطيدة التي بينيها الأساتذة مع الطلاب ليصبح التعاون بينهم تلقائياً وتسهيل تبادل المعلومات بشكل طبيعي ووضع الطالب للحلول لمسائل تعترض الأساتذة ثم سجلت كلمة في السجل الذهبي للمدرسة
ومن ثم ألقت السيدة أسماء من عقيلات السفراء العرب وزوجات المغتربين وتبادلت معهن الآراء حول شؤون العائلات السورية في بلد الاغتراب وحول النشاطات التي يعتمد بها بما يخدم قضايا المرأة العربية، كما التقت في الكرملين مع السيدة تاتيانافا فيلافا مديرة مجلس الأعمال الروسي العربي ورئيسة المنظمة الإقليمية لسيدات الأعمال في روسيا واستعرضت السيدة فافيلافا نشاطات وأعمال المجلس منوهة إلى زيارة المجلس لكل من سوريا ولبنان لبحث الأعمال والقطاعات التي يمكن تطوير العمل فيها.
وبعد أن أطلعت السيدة أسماء على آلية التنسيق بين سيدات الأعمال والروسيات ونظيراتهن العربيات والسوريات خصوصاً والصعوبات التي تواجهننا أكدت على ضرورة تعميق العلاقة التاريخية بين الشعبين السوري والروسي وجرى حديث أيضاً عن نشاطات لجنة سيدات الأعمال في سورية وعن المجالات الواسعة التي يمكن للمجلس وللمنظمة الإقليمية لسيدات الأعمال في روسيا العمل بها في سوريا.

زياره اليونان

16/12/2003
زيارة الرئيس السوري لليونان أكدت في مجملها على حرص اليونان حكومة وشعب على توثيق التعاون مع سوريا في مختلف المجالات. ففي اليوم الأول كان في استقبال السيد الرئيس وزوجته في مطار أثينا الرئيس كونستاينتن ستيفا نوبولوس رئيس جمهورية اليونان وكريمته السيدة ايريني ستيفا نوبولوس.وضمن برنامج الزيارة قام السيد الرئيس وعقيلته بزيارة معالم أثينا التاريخية.
وفي المساء أقام الرئيس اليوناني مأدبة عشاء تكريماً للسيد الرئيس والسيدة عقيلته. و في اليوم الثاني أقيم في بلدة أثينا استقبال كبير ترحيباً بالرئيس السوري وعقيلته تم خلالها منح السيد الرئيس ميدالية الاستحقاق الذهبية كما أن السيدة اسماء عقدت سلسلة لقاءات مع عدد من ممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات الأهلية في مدينة أثينا بحثت فيها أهمية تفعيل دور المنظمات الغير حكومية في مجال البيئة والتنمية المستدامة وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية والجمعيات المختصة. وتم في هذا الإطار توقيع مذكرة تفاهم بين برنامج الأمم المتحدة لشؤون البيئة والجانب السوري وتطبيقاً لاتفاق برشلونة 1997 القاضي باعتماد خطة عمل إستراتيجية لرصد معالجة التأثيرات السلبية للتلوث التي تواجه البيئة البرية والبحرية وتمس بالتنوع البيلوجي وفي لقاء السيدة أسماء الأسد مع هيئة وحدة التنسيق نوه نائب المدير العام إلى أن سوريا حققت خطوة كبيرة بالتوقيع على هذه المذكرة وخاصة أنها تلعب دور حيوي في هذا السياق. وقد عرضت السيدة أسماء مرحلة التطوير التي تمر بها سوريا وضرورة تحويل الأفراد إلى إعضاء فاعلين في المجتمع مؤكدة وجود رغبة وإدراك لدى الجميع لأهمية القيام بدور مسؤول وحيوي في مجال حماية البيئة وأنها يجب أن تحتل أولوية الاهتمامات. كما جرى في ختام لقاء عقد بين السيدة أسماء الأسد ومجلس إدارة مؤسسة التعاون المتوسطي في حوض المتوسط توقيع مذكرة تعاون سورية يونانية في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية وتشمل القطاعات العامة والخاصة والمنظمات الغير حكومية وذلك لتقرير المصلحة المشتركة للجانبين والاستفادة من مقدرات وخبرات ومصادر كل من الطرفين وتطوير الحوار بين المؤسسات الحكومية والغير حكومية وإقامة تضامن وعلاقات سلمية بين اليونان وسوريا. وتحدثت السيدة أسماء الأسد خلال اللقاء عن أوجه الشبه بين الثقافة والمجتمع في كل من سوريا واليونان والخصائص المشتركة التي تجمعها
وكانت السيدة أسماء قد زارت الجمعية اليونانية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهي منظمة غير حكومية أسست بمبادرة فردية وتمويل مشترك حكومي أهلي وخلال حوار دار بين السيدة أسماء ورئيسة الجمعية والمشرفات وأمينة السر حول أسلوب الإدارة والاختصاصات التي تغطيها الجمعية ودور الحكومة في هذا المجال والعلاقة بينها وبين المنظمات الغير حكومية والقطاعات المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة والوسائل التكنولوجية المتبعة للاتصال والتفاهم مع الطفل المعوق. وبعد جولة في أقسام الجمعية وتوزيع الهدايا على الأطفال سجلت كلمة في سجل كبار الزوار توجهت فيها بالشكر للجميع على هذا العمل الإنساني.
كما تناول لقاء السيدة أسماء مع سيدات رابطة المغتربين السوريين في اليونان المشكلات التي يواجهها المواطن السوري في بلد الاغتراب وأهمية الحفاظ على الروابط القومية واللغوية والتواصل مع الوطن الأم وأكدت أن سوريا فخورة بأبنائها في الخارج وبحاجة إلى دعمهم بالخبرات التي يملكونها وهي حريصة على تقوية شعور الانتماء لدى أطفال المغتربين ومتابعة الاهتمام بشؤون الأسرة السورية داخل الوطن وخارجه.

تبادلت السيدة أسماء مع السيدة مارغريتا باباندريو عقيلة رئيس الوزراء اليوناني الراحل والرئيسة الفخرية للمركز اليوناني للأبحاث والتحرك من أجل استلام عدداً من الأفكار المتصلة بإقامة تعاون مشترك في بعض المشاريع الثقافية والتربوية إضافة إلى الاستفادة من دورات التدريب والأبحاث الخاصة برفع مستوى المرأة اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وترسيخ ثقافة السلام ضمن صفوف النساء وجيل الشباب ومتابعة الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقد جرى توقيع مذكرة تعاون بهذا الشأن بين الجانبين السوري والمركز الذي يلقى دعم الاتحاد الأوروبي وذلك في إطار التعاون بين المنظمات غير الحكومية في كل من سوريا واليونان. وتحدثت السيدة أسماء الأسد خلال غداء العمل الذي أقامته السيدة مارغريتا على شرف السيدة أسماء عن الدور الذي بدأت تلعبه منظمة المرأة العربية وأهمية انطلاق المنظمات النسائية في كل من اليونان وسوريا معاً لتطبيق الالتزامات المترتبة عليها. والتقت في اليونان أمس أيضاً السيدة (ماريانا غاردينوياتبس) مديرة مؤسسة الطفل والأسرة في أثينا وسفيرة النوايا الحسنة لدى اليونسكو وعرضت معها وسائل التعاون في مجالات الرعاية الصحية والتربوية للطفولة وتوفير العناية الإنسانية للأطفال المصابين بالسرطان وتوعية الأمهات وأبدت السيدة أسماء اهتمامها بتبادل الخبرات والمعرفة في كل ما يعود بالخير على الإنسان في البلدين انطلاقاً من القيم العائلية والأخلاقية المشتركة التي تجمع الشعبين السوري واليوناني.

الفاتيكان :
شارك السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته السيدة أسماء الأسد في مراسم تشييع جثمان قداسة البابا (يوحنا بولس الثاني) في حاضرة الفاتيكان إلى جانب عدد من رؤساء وملوك العالم وجاءت المشاركة الوجدانية للسيد الرئيس والسيدة أسماء في تشييع جثمان قداسة البابا تقديراً منهم ومن سوريا للمكانة الروحية والتاريخية التي كان يشغلها البابا على الصعيد العالمي ، ولأهمية العلاقات الطيبة بين الرئيس الأسد وقداسة البابا التي تنامت وتوطدت خلال زيارة قداسته لدمشق وزيارة الرئيس الأسد للفاتيكان .

[Hani]

زيارة دولة قطر 29/6/ 2005

في زيارة قام بها السيد الرئيس بشار الاسد وعقيلته لدولة قطر وبمقابل قمة الشيخ حمد والرئيس بشار عقدت زوجتيهما قمة على صعيد اخر فقد قامت السيدة اسماء الاسد برفقة الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم امير قطر بجولة شملت كلا من المدينة التعليمية في الدوحة وقناة الجزيرة للاطفال ومركز الاستشارات العائلية وجالت في بعض اقسامها وسجلت كلمة في سجل الشرف في هذه المناسبة. ومن عمق اهتمام السيدة اسماء وما عرف عن جهدها المبذول في كل زيارة خارج حدود سوريا للاطلاع على ما هو جديد و غير موجود في سوريا ناقلة هذه التجربة ساعية لتطبقها على ارض الواقع وخاصة في مجال العلم وما يتعلق بالطفولة فمن ضمن الجولة زارت السيدة اسماء جامعة طب وايل كورنيل حيث استمعت الي عرض عن المدينة التعليمية والجامعات والكليات والمعاهد التي تتضمنها بالاضافة الي نبذة عن الخطط والبرامج المستقبلية التي ستتضمنها المدينة.

وزارت السيدة اسمى والشيخة موزة قناة الجزيرة للاطفال تفقدت خلالها استديوهات القناة واستمعت الي شرح عنها. وكذلك زارت مركز الاستشارات العائلية حيث استمعت السيدة الاسد الي عرض عن المجلس الاعلي لشؤون الاسرة فيما يتعلق بانشائه ورؤيته ورسالته واهدافه والانجازات التي حققها علي صعيد الاسرة والمرأة في المجتمع وبرامجه ومشاريعه المستقبلية.. كما استمعت الي شرح عن نشاطات مركز الاستشارات العائلية والخدمات الاجتماعية التي يقدمها من استشارات عائلية وما حققه من انجازات في هذا المجال وعن برامجه وخططه المستقبلية.

[Hani]

الصحافه التركيه

سؤال: ما هي عادات المرأة السورية؟


السيدة الأولى: نحن نقول في الإسلام ما قاله نبيّنا محمد (ص): "الجنة تحت أقدام الأمهات" كما أن هناك قناعة واسعة الانتشار بأن جزءً كبيراً من النجاح الذي يحصده الرجال يعود فضله للأمهات المقدسات والزوجات متّقدات الذهن. ومع ذلك فقد حققت النساء في سورية العديد من الإنجازات في مجال حقوق المرأة، وهنّ الآن يلعبن دوراً فاعلاً في مجتمعنا وعلى كل الأصعدة. لدينا على سبيل المثال نساءٌ يعملن كسياسيات وكوزيرات، والنساء أيضاً يشكلّن نسبة 12% من مجموع أعضاء مجلس الشعب وهي أعلى نسبة في المنطقة كلّها.

وقد حقّقت المرأة أيضاً في سورية نجاحاً في مجالي المال والأعمال. وهناك أيضاً الكثير من المدرّسات والطبيبات اللواتي يعملن في المؤسسات الحكومية والخاصّة. أضيفي إلى ذلك استلامها مناصب عالية في القضاء. وبذلك فإن المرأة في سورية أثبتت حضورها ونجاحها في جميع الميادين وهي قادرة على أن تقوم بدور الأم والزوجة والمرأة العاملة بنجاح. بالطبع هذه الحال ما زالت قائمة في سورية منذ زمنٍ طويل وما التغيرات المؤخّرة التي شهدتها قوانيننا إلاّ عبارة عن ضمانة لاستمرار هذه الحال في السنوات القادمة.

سؤال: إذا لم أكن مخطئة فقد عُقدت في دمشق قمةٌ للمرأة حضرتها العديد من السيدات الأُوَل. هلاّ تفضلتم بإلقاء الضوء على تلك القمة؟

السيدة الأولى: حضرت تلك القمة ستةٌ من السيدات الأُوَل، ووفودٌ من واحدٍ وعشرين بلدٍ عربي وأكثر من ستمائة مدعو. كما ذكرتِ فقد عُقدت القمة هنا في دمشق في يوم المرأة العربية المصادف للأول من شهر شباط 2003. وقد كانت فرصةً لنا لنحتفي معاً بالنجاحات التي حققناها وكي نضع رؤيةً مشتركة وأجندة عمل للمستقبل. خلال تلك القمة أعلنّا المصادقة على منظمة المرأة العربية وهي منظمةٌ جديدة تمثّل الدول العربية وترأسها السيدات الأُوَل العربيات وتعمل كآليةٍ لضمان استمرار العمل معاً ودعم بعضنا البعض في مسعانا لتحقيق أهدافنا.

أمّا الموضوع الرئيسي الذي طُرح في تلك القمة فكان التربية. فكدولٍ نامية تكمن مهمتنا الكُبرى في تسليح أطفالنا ليس فقط بالحقائق والمعلومات وإنما أيضاً بضمان أن يمتلكوا المهارات التي تساعدهم على مواجهة تحدّيات العصر. في عالم اليوم مثلاً ظهر شكلٌ جديد من الأميّة وهو "الأميّة في علوم الكومبيوتر". أمّا المهارات الأخرى المطلوب اكتسابها فتشمل إتقان أكثر من لغةٍ واحدة والمقدرة على التحليل والتواصل والعمل بروح الفريق الواحد وحسن استخدام الوقت. من هنا سنسعى لتطوير أنفسِنا بالسرعة الممكنة من خلال تعزيز إمكانياتنا الوطنية.

سؤال: هل بإمكانكم أن تخبرونا أكثر عن عملية التطوير التي تشهدها سورية؟

السيدة الأولى: لقد شهدت سورية تطوراً في مختلف القطاعات خلال العقود الماضية. غير أنّي أعتقد أن التطوير بمجالاته المختلفة يرتكز على التطور الاجتماعي. في سورية اليوم هناك تعليم إلزامي وهناك جامعات ومدارس حكومية وخاصة وبنية تواصل تحتية تتطور بشكلٍ مستمر. وهذا ما أدّى إلى خفض مستوى الأميّة بشكلٍ ملحوظ وإلى نقلٍ أفضل للمعرفة في مجتمعنا.

إن إصدار القوانين والتشريعات الجديدة مستمرٌ في تعزيز نواة المجتمع وهي الأسرة بغية ضمان حماية وتربية أطفالنا وتقديم الدعم للأمهات وضمان مشاركة الآباء في هذه العملية. وما تأسيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الآونة الأخيرة إلاّ مثالٌ واحد على تعهد الحكومة بدعم أكثر مؤسساتنا قدسيةً، لكن يبقى أمامنا الكثير من العمل للقيام به في مجالات الإدارة للموارد البشرية والمالية وخصوصاً النظام المصرفي الذي أُوليه اهتماماً خاصاً بسبب مهنتي السابقة.

لكن بغض النظر عن المهمة التي تنتظرنا فإننا في سورية مصممون على أن نكون أهلاً لهذا التحدّي. إن نموذجنا للتطوير يركّز على منهجٍ متكامل الأبعاد أكثر من كونه يفرض تغييراً جذرياً من القمة إلى القاعدة، طبعاً بالاستعانة بالخبرات الخارجية في حال الافتقار إلى الخبرات الوطنية في هذا المجال أو ذاك.

سؤال: هناك نقاشٌ يدور عبر أوروبا حول الحجاب، وحتى في تركيا. ما هو رأيكم في هذه المسألة؟ لأنني أعتقد أن رأيكم هامٌ جداً لأنكم تعيشون في سورية..

السيدة الأولى: أنا أعتبر نفسي محظوظةً في كوني أعيش في بلدٍ متماسك ومتعدد الأديان والأعراق. أعتقد أننا لا يجب أن نحكم على الناس من خلال مظهرهم الخارجي، وإنما يجب علينا التركيز على القيم والمبادئ التي يتمتعون بها. فسورية بلدٌ مارس أتباعُ الديانات المختلفة فيه حقوقَهم وشعائرَهم الدينية لقرون عديدة. وهذه هي بالذات الثقافة التي أعرفها وأحترمها وأتعلّق بها.

سؤال: خلال الحرب في العراق كان أكثر مَن عانى هم النساء والأطفال. ولديكِ أنتِ طفلان وتحدثتِ قبل قليل عن المرأة...كيف تشعرين إزاء الحروب بشكلٍ عام؟

السيدة الأولى: الحروب هي دائماً نتاج الافتقار إلى التواصل والحوار بين الأمم. نحن السوريون شعبٌ منفتح ونحب التواصل مع الآخرين. أعتقد أن دعاة الحرب لا يمتلكون لا الرغبة ولا المقدرة الفعلية على التواصل أو الانخراط في تبادلٍ وحوارٍ بنّاءين مع الآخرين. وها نحن اليوم نرى في العراق وفي فلسطين المحتلّة وفي كل البقاع التي تشهد صراعاً مسلّحاً في العالم، نرى المآسي البشرية والتداعيات الاجتماعية المدمّرة للحروب، كما نرى انتهاك أبسط حقوق الإنسان. ففي العراق وحده هناك أكثر من مليون طفل باتوا خارج المدارس مع ندرةٍ في الخدمات الأساسية للمعيشة.

للأسف لم يسبق قط وأنْ كانت قضايا مثل المعاناة البشرية جزءاً من التحليل الاستراتيجي عند التخطيط لشنّ أي حرب. ذلك أنّ الاهتمام الوحيد لهؤلاء هو دوماً حساب المصالح السياسية والاقتصادية. إن دعاة الحرب هؤلاء يبدو أنهم لا يفهمون أبداً أو يشعرون بآلام الأمهات اللاتي يجب عليهن دفن أطفالهن أو أزواجهن.

سؤال: هل هناك أي أمل؟

السيدة الأولى: يجب علينا دائماً أن نتسلّح بالأمل لأنه من غير الكافي أن نتعامل مع نتائج الحروب بإرسال المال والمساعدات. والأهم من ذلك أننا نحتاج لأن نعمل بجدّ لمنع وقوع الحروب من خلال معالجة الأسباب وهذا لا يمكن أن يحدث إلاّ من خلال الانخراط في الحوار. يجب علينا أن نضع القضايا الإنسانية قبل المصالح السياسية والاقتصادية عندما نتأمّل في مستقبل البشرية.

سؤال: بماذا شعرتِ عندما سمعتِ بالتفجيرات التي حصلت مؤخراً في استنبول؟

السيدة الأولى: إن الإدانة السورية الرسمية للهجمات التي وقعت في تركيا هي انعكاسٌ صادق لعواطف ومشاعر الشعب السوري برّمته. لكن الإدانة وحدها لا تكفي، بل يجب أن نعمل جميعاً لمعالجة الأسباب الجوهرية للمشكلة وعندها فقط يمكننا أن نضمن عالماً آمناً ومسالماً لأطفالنا وللأجيال القادمة.

سؤال: هل من كلمة توجهينها إلى تركيا؟

السيدة الأولى: كما سبق وأن قلت، نحن نتطلّع بلهفةٍ إلى زيارتنا القادمة إلى تركيا. الشعب التركي معروفٌ بأنه شعبٌ عاطفي ومضياف. سورية وتركيا بلدان جاران يربطهما تاريخٌ مشترك وطويل ولذلك فإننا نمتلك الكثير من أوجه الشبه والأمور المشتركة...فعاداتنا وتقاليدنا وأطعمتنا متشابهة، وكلا الشعبين يُولي أهميةً كبيرة للوشائج العائلية... ولدينا نفس الطباع كتقديرنا المتشابه للعلاقات الإنسانية. لدينا أسماء أفراد وأسماء عائلات متشابهة. كما أن منطقة التكية السليمانية في دمشق قام بتصميمها المهندسون المعماريون العثمانيون.
إن أوجه الشبه والأمور المشتركة هذه تمهّد الطريق لتعاونٍ مثمر وأفضل في جميع المجالات. إن مصالحنا مشتركة وإننا نواجه تحدّياتٍ مشتركة ويجب أن نستفيد من خبرة بعضنا البعض. وهذا سيساعدنا على امتلاك رؤيةٍ مشتركة وأجندة عمل هي دائماً أفضل من أن يعمل كل بلدٍ بمفرده.

سؤال: ما هي برأيكم المشاكل الرئيسية التي تواجهها المرأة في العالم؟

السيدة الأولى: على المستوى المحلّي يجب أن تتابع المرأة لعب دورٍ فاعل في مجتمعها. نحن بحاجةٍ لأن نرى ازدياداً مستمراً في مشاركة المرأة في الميادين كافة.

أعتقد أننا يجب أن نتوقّف لبرهة ونفكّر بكل نساء العالم اللواتي يحملن مسؤولية تنشئة الأطفال والعمل في المنزل. إن عمل المرأة والمهمات الملقاة على عاتقها من المحال أن تقدّر بثمن. وهنا تكمن المشكلة على الأرجح لأن كل شيءٍ يُقيّم اليوم على أساسٍ مادّي. وحتى الناس باتوا يُقيَّمون من خلال مقدار ثرواتهم المادية بدلاً من قيمهم الإنسانية. فالرجل والمرأة اللذان يعملان يتلقيان أجراً في نهاية اليوم لكنْ هل نستطيع أن نقيّم عمل المرأة في المنزل على أساسٍ مادي؟! إن بإمكاننا تقييم كل المساهمات في المجتمع لكنّ أهم تلك المساهمات، وهو دور المرأة في المنزل، كان من الصعب دوماً أن يقدّر بثمن.

وبنفس الوقت نرى في عالم اليوم أن صورة الإسلام، والمرأة المسلمة على وجه الخصوص، هي صورةٌ مشوّهة بشكلٍ متزايد. وبصفتي امرأة مسلمة أعتقد أن دورنا ومسؤوليتنا يكمنان في تصحيح هذه الصورة.

لكنْ تبقى هناك العديد من المشاكل والقضايا التي تواجه المرأة في كل العالم وهناك الكثير من الحقوق التي يجب أن نمتلكها. ومن أجل تحقيق هذه الغاية فإننا بحاجةٍ لأن تتقلّد المزيد من النساء مناصب صنع القرار لضمان أن نستمر في لعب دورٍ فاعل وبارز في تحقيق طموحات المرأة في العالم.

[Hani]

الصحافة الروسيه

الحديث الصحفي الذي أدلت به السيدة


أسماء الأسد لمجلة "صدى الكوكب" لنائب مدير وكالة


"ايتارتاس" السيد ميخائيل غوسمان

هذه أول زيارة لكم إلى موسكو، ماذا تتوقعون منها؟
سيتركز اهتمامي في موسكو على مسائل التطوير والثقافة، وكذلك على إمكانية تبادل الخبرات.

هل عندكم اهتمامات شخصية بالحياة الثقافية في موسكو – عروض باليه- أو حفلات موسيقية؟
لقد تدربت على الباليه حتى سن الرابعة عشر وأنتظر زيارة أكاديمية موسكو للباليه التابعة لمسرح "البولشوي". وآمل بأننا سنوقع بروتوكول تعاون بين مسرح البولشوي ومعهد الباليه الوطني في سورية.

أعرف أنك درست في بريطانيا وفي وطنك سورية، برأيك هل تختلف اختلافاً كبيراً حياتك في سورية عن حياتك في بريطانيا؟
سورية هي وطني، عندما عشت في لندن كثيراً ما كنت آتي إلى سورية في أوقات العطلة الدراسية. في لندن نشأنا في أسرة سورية، والتقاليد السورية والثقافة السورية ليست شيئاً جديداً بالنسبة لي من هذه الناحية حياتي الشخصية لم تتغير. حجم دوري الاجتماعي هو الجديد. وهذا يلقي علي التزامات كبيرة، ولكن عندما تبدأ برؤية النتائج تحس بالشعور بالرضا، وهذا يدفعك للعمل أكثر ومتابعة السير. من المهم فصل الحياة الشخصية عن الحياة الاجتماعية.

أعرف أنك اشتغلت كاقتصادية مدة طويلة، جزء منها في مصرف للاستثمار، هل أعجبتك حياة الاقتصادي، هل أعجبتك هذه المهنة؟ هل كان من الصعب أن تودعي هذا الجزء من حياتك؟ كيف تجمعين بين حياتك بصفتك السيدة الأولى واهتماماتك المهنية؟
أنا لم أتوقف عن العمل، ولكن العمل اليوم أصبح أوسع حجماً ويفتح آفاقاً كبيرة، وأنا أعمل بالأساس في مسائل التطوير، والذي يشكل الاقتصاد جزءاً مهماً في عملية التطوير هذه.

إنك تخصصين وقتاً واهتماماً كبيرين لدور المرأة في الشرق الأوسط: أين المشكلة الحياتية الأساسية عند المرأة الشرقية برأيك؟
المشكلة تكمن في الفكرة السائدة عن المرأة حيث يعتبر البعض أن نساء الشرق مقموعات وغير متعلمات أو أعضاء غير فاعلين في المجتمع. إن أي شخص يأتي إلى منطقتنا يقتنع مباشرة أن هذا الكلام غير صحيح. المرأة في سورية تشارك في كل مجالات الحياة فعندنا مثلاً نائبات في البرلمان، ووزيرات، وطبيبات وكاتبات وفنانات وقضاة.... والمرأة السورية تبدي النشاط في كل شيء، وهذا ينطبق على كثير من بلدان منطقتنا وباقي العالم. يزداد عدد النساء اللواتي يشاركن في الحياة العملية وفي اتخاذ القرارت الهامة على أعلى المستويات. المهم هنا أن يكون دورهن نشيطاً وفعالاً، وأن يغير تواجدهن الواقع الذي يعشن فيه. نساء منطقتنا يفعلن هذا ويجب علينا أن نحقق السمعة المناسبة لهن في باقي أنحاء العالم.

والدك طبيب قلبية معروف، ووالدتك تعمل في الحقل الدبلوماسي، ما هو موقفهما من أن ابنتهما سيدة سورية الأولى؟
في البيت نحن أسرة عادية، الجميع يريدون أن يكون أولادهم سعداء وأن يرافقهم النجاح. ووالدي ليسا استثناء من هذا، إنهما يبذلان كل ما في استطاعتهما لدعم إخوتي ودعمي ويريدان أن نحقق أهدافنا وأن نتوصل إلى النجاح فيما وقع اختيارنا عليه.

من المعروف أنك تقدمين المساعدة والعون في المسائل المتعلقة بالأطفال، لكن ما هو الدور الذي يلعبه هنا أطفالك أنت؟
يولي الشعب والحكومة اهتماماً كبيراً للجيل الصاعد، وعندما تصبح والداً فإنك تصبح أكثر واقعية وعملية، وعندما أصبحت أماً اكتشفت لنفسي مصدراً غنياً للمعلومات والمعارف في أولادي أنفسهم، وأنا أفيد من هذا المصدر عند العمل في الشؤون الوطنية للطفولة، لا ينبغي علينا التقليل من دور أطفالنا، إنهم معلمون رائعون ويجب علينا أن نستمع لهم ونتعلم منهم. هذا بدوره يجعلنا آباء أفضل ويضمن استمرار الحوار الصريح بيننا دائماً.

ماذا يعني أن تكوني زوجة الرئيس؟
هذا يتوقف على زوجة أي رئيس؟

صحيح تماماً...
المناخ العام يدفعك للتوصل إلى النجاح وضمان الدعم اللازم من أجل تحقيق أهدافك وطموحاتك، وأنا سعيدة لكوني أعيش في هذا الجو.

[Hani]

شبكة التلفزة البريطانية «سكاي نيوز»

زوجة بشار الأسد تؤكد حصول تقدم في سورية 2005

لندن ـ أ.ف. ذكر تصريح للسيدة أسماء الاسد، في حديث الى شبكة التلفزة البريطانية «سكاي نيوز» ، أن زوجها دفع سورية نحو التقدم وهو يعمل على «تأمين الازدهار للجميع».
وقالت «أعرف الرجل الذي يتسلم الرئاسة. أعرفه كوالد وأعرفه كزوج. ولكن ما هو أكثر أهمية أنني أعرف أنه رجل محب لبلاده يريد أن يدفع سورية الى الأمام وأن يؤمن الازدهار للجميع».
وعبرت عن اقتناعها «الكلي» بأن بلادها تتقدم. وقالت «يمكنكم أن تروا ذلك في الشوارع وأثناء تنقلكم في الأسواق وزياراتكم للمطاعم وعبر تبادل الأحاديث. لقد تم تحقيق تقدم».
وتابعت باللغة الإنجليزية التي تتقنها تماما «المهم هو أن يستمر هذا التقدم وأن نكون قادرين على الاستناد إلى النمو الذي حققناه خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأن نمضي قدما أكثر».
وسئلت عن المنتدى الدولي للأعمال والنساء الذي عقد في سورية باعتبارها راعية له فقالت السورية الأولى لـ«سكاي نيوز»: «آمل أن أرى يوما عالما يكون فيه للنساء مكان مساو للرجال في عالم الأعمال والمؤسسات والسياسة. عندها فقط، على ما أظن، سيكون عالمنا أكثر إنسانية».

[Hani]

انا حاليا و بالوقت الحاضر ما عندي و لا اضافه جديده بتخص الموضوع
الموضوع رح يكون دائما فيه جديد و يواكب نشاطات السيده الاولى أسماء الاخرس الاسد
و انشالله كون ضفت شي جديد
الموضوع للامانه منقول من الموقع غير الرسمي للسيده اسماء
هاني

[brave heart]

شكرا على الموضوع كتير

بس في سيدات سوريات اجدر الكتابة عنهم من اسماء الاسد يلي ما كانت قدرت تعمل اي شي لولا انو مرة الرئيس

مثال كوليت خوري .. غادة السمان ... فداء حوراني ... الخ

وشكرا

عفوا بريف بس انا بغالطك كتير برأيك
لما الشخص ما بدو يعمل اي شي حتى لو كان باعلى المناصب ما بيعمل شي
منفتخر نحنا فيها و لما بتكون برا سوريا عم تعطي صورة المرأه السوريه
يحميلنا ياها و يحميلنا سيادة الرئيس
لانو فيهون منرفع راسنا
سوريا الله حاميها
و اكيد متل ما قلت رح نحكي عن كتير سيدات عطو للمجتمعو هاد واجبنا
تابعنا و ما بتندم لاحقا السيدات يلي قلت عنهون

شكرا للتوضيح وعلى احترامك للرأي الاخر وأكيد متابعك
مشكور على جهودك

[Hani]

شكرا للتوضيح وعلى احترامك للرأي الاخر وأكيد متابعك

مشكور على جهودك

انو ليش ما بدي احترم رايك معقوووول
ما انت قلت وجهة نظرك لا اكتر و لا اقل
شكرا الك و ع متابعتي للمواضيع

[قاطف الورود]

رد: السيدة اسماء الاسد

يسلمون هاني الموضوع كتير حلو ......


ومتعوب علي بس بيستاهل ......



والله يخليلنا قائدناو مدامتو .......


ويحفظلنا.سو ريا يارب.....



أه وينك يا سوريا شو مشتقلك ؟؟؟


شو مشتاق بوس ترابك .....

شو مشتاق لهواكي لأرضك لأهلك ....

مشتقلك كتير.....

[Hani]

رد: السيدة اسماء الاسد

عمااااااااارو ميرسي الك ع ردك
و انشالله ترجع عن قريب

[قاطف الورود]

رد: السيدة اسماء الاسد

من تمك لباب السما ....

[Hani]

رد: السيدة اسماء الاسد

انشالله يارب

[hatem22]

رد: السيدة اسماء الاسد

شكرااااااااااااااااااااا كتير كتير

[Hani]

رد: السيدة اسماء الاسد

اهلا حاتم
وشكرا لردك

[Hani]

رد: السيدة اسماء الاسد

السيدة أسماء الأسد تكرّم أمهات الوطن في عيدهن

[Hani]

رد: السيدة اسماء الاسد

السيدة أسماء الأسد تفاجئ طلاب الجولان بالاحتفال معهم بعيد الأم

[Hani]

رد: السيدة اسماء الاسد

الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يزوران معرض
إحياء الذاكرة التشكيلية السورية في المتحف الوطني بدمشق

[Hani]

رد: السيدة اسماء الاسد

السيدة أسماء الأسد: تمكين الأسرة يحتاج إلى رعاية جميع مكوناتها