هوغو تشافيز
رئيس فنزويلا
ولد 28 يوليو 1954 (1954-07-28) (العمر 55)
هوغو تشافيز (Hugo Chávez)؛ (28 يوليو 1954 -)، رئيس فنزويلا الثالث والخمسين منذ 2 فبراير 1999. يعرف بحكومته ذات السلطة الديمقراطية الاشتراكية واشتهر لمناداته بتكامل أمريكا اللاتينية السياسي والاقتصادي مع معاداته للإمبريالية وانتقاده الحاد لأنصار العولمة من الليبراليين الحديثين وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
لتشافيز سجل عسكري متميز مع الجيش الفنزويلي. قام بمحاولة انقلاب فاشلة عام 1992 م ضد حكومة كارلوس أندريس بيريز وتوجهاتها اللبرالية الحديثة وأودع إثرها السجن.[1] بعدما أطلق سراحه عام 1994 أسس حركة الجمهورية الخامسة التي تعرف اختصارا ب(MVR) وهي حركة يسارية تعلن أنها الناطق السياسي باسم فقراء فنزويلا. اختير تشافيز كرئيس للبلاد في انتخابات عام 1998 بسبب الوعود التي أطلقها لدعم فقراء البلاد الذين يشكلون الأكثرية من السكان، كما أعيد انتخابه عام 2000، أطلق تشافيز حملات عدة في فنزويلا بهدف محاربة الأمراض والأمية وسوء التغذية والفقر وأمراض اجتماعية أخرى.
محتويات
* 1 شعبيته الواسعة
* 2 محاولة الانقلاب الفاشلة
* 3 فوزه بالانتخابات سنة 2006
* 4 هوغو شافيز والولايات المتحدة
o 4.1 هوغو شافيز وإسرائيل
* 5 مراجع
* 6 انظر أيضا
[عدل] شعبيته الواسعة
أثارت حملات الإصلاح الواسعة التي أطلقها تشافيز الجدل في فنزويلا وخارجها، متلقية النقد والترحيب، وتراوحت الآراء بين كونه أمد الفقراء بإحتياجاتهم وبين أنه أساء إدارة الاقتصاد. وعلي الصعيد العالمي عرف تشافيز بعدة دعوات لخلق علاقات وطيدة بين الدول الأكثر فقرا في العالم، بدءا بدعوة للتكامل في أمريكا الجنوبية وإلى دعوته لحلف أفريقي- كاريبي- جنوب أمريكي، كما أن صرح في عدة مناسبات دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني واللبناني ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وندد بإسرائيل والولايات الأمريكية المتحدة. كما تتمتع حكومته بعلاقات جيدة بالدول العربية.
[عدل] محاولة الانقلاب الفاشلة
قامت ضد شافيز محاولة انقلابية في 11 أبريل 2002 نظمتها بعض الأوساط العسكرية والمالية والنقابية بمباركة الكنيسة، وقد وجهت أصابع الاتهام في الانقلاب إلى الولايات المتحدة الأميركية التي نفت أن يكون لها ضلع فيه. وتضافرت جملة من المواقف دفعت بالرئيس المخلوع هوغو شافيز إلى العودة إلى الحكم وهي:
* إعلان المدعي العام الفنزويلي أن تغيير الرئيس غير دستوري حتى ولو كان قد تقدم باستقالته, لأنه لا بد أن تقبل الاستقالة من قبل البرلمان حتى تصبح سارية المفعول.
* نزول الجماهير من الطبقات الشعبية والمتوسطة في مظاهرات بشوارع العاصمة وغيرها تأييدا للرئيس المخلوع مطالبة بعودته.
* إعلان 19 رئيسا من رؤساء دول أميركا اللاتينية المعروفة بـ"مجموعة ريو", رفضهم الانقلاب العسكري باعتباره غير ديمقراطي ودعت إلى عودة الرئيس المنتخب.
وبتضافر هذه العوامل فشل الانقلاب بعد 48 ساعة وتمت إزاحة الرئيس المؤقت بيدرو كارمونا وعاد شافيز إلى قصره الرئاسي بكراكاس المعروف باسم ميرافلوريس.[2]
[عدل] فوزه بالانتخابات سنة 2006
فاز بفترة رئاسية ثانية لمدة ست سنوات أخرى، وذلك بنسبة 61.35% من أصوات الناخبين، وعلى إثر فوزه بالانتخابات أخذ ثقة البرلمان لتحويل الدولة إلى دولة اشتراكية، وأدى القسم على أن يحول فينزويلا إلى دولة اشتراكية على أسس الماركسية - اللينينية وغيّر اسم الدولة من الجمهورية الفينزويلية البوليفارية إلى الجمهورية الفينزويلية الإشتراكية ومن الجدير ذكره أن تشافيس أخذ من الماركسية كل شي إلا الإلحاد، وأعلن أن المسيح كان أول إشتراكي وسيسير على خطاه وفق مباديء الماركسية، وقام على إثرها بتأميم شركة الكهرباء وشركة الهاتف. تمت إعادة انتخاب تشافيز رئيسًا لفنزويلا في ديسمبر 2006م بأغلبية ساحقة في الانتخابات لتجديد ولايته رغم عدم رغبة الولايات المتحدة في ذلك. في مايو 2006، تم اختيار تشافيز كأحد أكثر 100 شخصية مؤثرة في مجلة التايم.
[عدل] هوغو شافيز والولايات المتحدة
تعد فنزويلا -رابع منتج للنفط في العالم- ثاني أكبر مصدر للولايات المتحدة الأميركية. إلا أن الولايات المتحدة غير راضية عن شافيز لعدة أسباب، منها علاقته الخاصة بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو، وزيارته للعراق وليبيا, وانتقاده قصف أميركا لأفغانستان في حربها ضد طالبان والقاعدة، والتزامه الحياد في حرب النظام الكولومبي ضد الثوار الشيوعيين.[2]
[عدل] هوغو شافيز وإسرائيل
إبان العدوان الإسرائيلي على غزة أعلنت حكومة شافيز أن السفير الإسرائيلي شخص غير مرغوب بوجوده على الأراضي الفنزويلية، كما سحب شافيز السفير الفنزويلي من إسرائيل وأعلن أنه خفض مستوى التمثيل مع تل أبيب إلى حده الأدنى لقوله أنه لا فائدة من التعامل مع إسرائيل.[3]
وقال شافيز:[3]
هوغو تشافيز "ينبغي جر الرئيس الإسرائيلي إلى محكمة دولية ومعه الرئيس الأميركي، لو كان لهذا العالم ضمير حي. يقولون إن الرئيس الإسرائيلي شخص نبيل يدافع عن شعبه! أي عالم عبثي هذا الذي نعيش فيه؟".
رئيس فنزويلا
ولد 28 يوليو 1954 (1954-07-28) (العمر 55)
هوغو تشافيز (Hugo Chávez)؛ (28 يوليو 1954 -)، رئيس فنزويلا الثالث والخمسين منذ 2 فبراير 1999. يعرف بحكومته ذات السلطة الديمقراطية الاشتراكية واشتهر لمناداته بتكامل أمريكا اللاتينية السياسي والاقتصادي مع معاداته للإمبريالية وانتقاده الحاد لأنصار العولمة من الليبراليين الحديثين وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
لتشافيز سجل عسكري متميز مع الجيش الفنزويلي. قام بمحاولة انقلاب فاشلة عام 1992 م ضد حكومة كارلوس أندريس بيريز وتوجهاتها اللبرالية الحديثة وأودع إثرها السجن.[1] بعدما أطلق سراحه عام 1994 أسس حركة الجمهورية الخامسة التي تعرف اختصارا ب(MVR) وهي حركة يسارية تعلن أنها الناطق السياسي باسم فقراء فنزويلا. اختير تشافيز كرئيس للبلاد في انتخابات عام 1998 بسبب الوعود التي أطلقها لدعم فقراء البلاد الذين يشكلون الأكثرية من السكان، كما أعيد انتخابه عام 2000، أطلق تشافيز حملات عدة في فنزويلا بهدف محاربة الأمراض والأمية وسوء التغذية والفقر وأمراض اجتماعية أخرى.
محتويات
* 1 شعبيته الواسعة
* 2 محاولة الانقلاب الفاشلة
* 3 فوزه بالانتخابات سنة 2006
* 4 هوغو شافيز والولايات المتحدة
o 4.1 هوغو شافيز وإسرائيل
* 5 مراجع
* 6 انظر أيضا
[عدل] شعبيته الواسعة
أثارت حملات الإصلاح الواسعة التي أطلقها تشافيز الجدل في فنزويلا وخارجها، متلقية النقد والترحيب، وتراوحت الآراء بين كونه أمد الفقراء بإحتياجاتهم وبين أنه أساء إدارة الاقتصاد. وعلي الصعيد العالمي عرف تشافيز بعدة دعوات لخلق علاقات وطيدة بين الدول الأكثر فقرا في العالم، بدءا بدعوة للتكامل في أمريكا الجنوبية وإلى دعوته لحلف أفريقي- كاريبي- جنوب أمريكي، كما أن صرح في عدة مناسبات دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني واللبناني ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وندد بإسرائيل والولايات الأمريكية المتحدة. كما تتمتع حكومته بعلاقات جيدة بالدول العربية.
[عدل] محاولة الانقلاب الفاشلة
قامت ضد شافيز محاولة انقلابية في 11 أبريل 2002 نظمتها بعض الأوساط العسكرية والمالية والنقابية بمباركة الكنيسة، وقد وجهت أصابع الاتهام في الانقلاب إلى الولايات المتحدة الأميركية التي نفت أن يكون لها ضلع فيه. وتضافرت جملة من المواقف دفعت بالرئيس المخلوع هوغو شافيز إلى العودة إلى الحكم وهي:
* إعلان المدعي العام الفنزويلي أن تغيير الرئيس غير دستوري حتى ولو كان قد تقدم باستقالته, لأنه لا بد أن تقبل الاستقالة من قبل البرلمان حتى تصبح سارية المفعول.
* نزول الجماهير من الطبقات الشعبية والمتوسطة في مظاهرات بشوارع العاصمة وغيرها تأييدا للرئيس المخلوع مطالبة بعودته.
* إعلان 19 رئيسا من رؤساء دول أميركا اللاتينية المعروفة بـ"مجموعة ريو", رفضهم الانقلاب العسكري باعتباره غير ديمقراطي ودعت إلى عودة الرئيس المنتخب.
وبتضافر هذه العوامل فشل الانقلاب بعد 48 ساعة وتمت إزاحة الرئيس المؤقت بيدرو كارمونا وعاد شافيز إلى قصره الرئاسي بكراكاس المعروف باسم ميرافلوريس.[2]
[عدل] فوزه بالانتخابات سنة 2006
فاز بفترة رئاسية ثانية لمدة ست سنوات أخرى، وذلك بنسبة 61.35% من أصوات الناخبين، وعلى إثر فوزه بالانتخابات أخذ ثقة البرلمان لتحويل الدولة إلى دولة اشتراكية، وأدى القسم على أن يحول فينزويلا إلى دولة اشتراكية على أسس الماركسية - اللينينية وغيّر اسم الدولة من الجمهورية الفينزويلية البوليفارية إلى الجمهورية الفينزويلية الإشتراكية ومن الجدير ذكره أن تشافيس أخذ من الماركسية كل شي إلا الإلحاد، وأعلن أن المسيح كان أول إشتراكي وسيسير على خطاه وفق مباديء الماركسية، وقام على إثرها بتأميم شركة الكهرباء وشركة الهاتف. تمت إعادة انتخاب تشافيز رئيسًا لفنزويلا في ديسمبر 2006م بأغلبية ساحقة في الانتخابات لتجديد ولايته رغم عدم رغبة الولايات المتحدة في ذلك. في مايو 2006، تم اختيار تشافيز كأحد أكثر 100 شخصية مؤثرة في مجلة التايم.
[عدل] هوغو شافيز والولايات المتحدة
تعد فنزويلا -رابع منتج للنفط في العالم- ثاني أكبر مصدر للولايات المتحدة الأميركية. إلا أن الولايات المتحدة غير راضية عن شافيز لعدة أسباب، منها علاقته الخاصة بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو، وزيارته للعراق وليبيا, وانتقاده قصف أميركا لأفغانستان في حربها ضد طالبان والقاعدة، والتزامه الحياد في حرب النظام الكولومبي ضد الثوار الشيوعيين.[2]
[عدل] هوغو شافيز وإسرائيل
إبان العدوان الإسرائيلي على غزة أعلنت حكومة شافيز أن السفير الإسرائيلي شخص غير مرغوب بوجوده على الأراضي الفنزويلية، كما سحب شافيز السفير الفنزويلي من إسرائيل وأعلن أنه خفض مستوى التمثيل مع تل أبيب إلى حده الأدنى لقوله أنه لا فائدة من التعامل مع إسرائيل.[3]
وقال شافيز:[3]
هوغو تشافيز "ينبغي جر الرئيس الإسرائيلي إلى محكمة دولية ومعه الرئيس الأميركي، لو كان لهذا العالم ضمير حي. يقولون إن الرئيس الإسرائيلي شخص نبيل يدافع عن شعبه! أي عالم عبثي هذا الذي نعيش فيه؟".
Comment