• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الأخوين رحباني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأخوين رحباني



    كانت البداية في أنطلياس, لبنان, حيث ولد عاصي عام 1923, وبعده بعامين ولد شقيقه الأصغر منصور عام 1925. والدهما حنا الياس الرحباني, كان محكوماً عليه بالإعدام من قبل العثمانيين. إلا أنه تمكن من الهرب والالتجاء في أنطلياس, إلى الشمال من بيروت, حيث فتح مقهى في منطقة تدعى "الفوار" على تخوم البلدة. كان المكان معروفاً بجماله الطبيعي, ومياهه النقية, وطقسه اللطيف, مما جعله شعبياً لأولئك الذين يبحثون عن جلسة هادئة وسعيدة. كان حنا صارماً في الأمور التي تتعلق بالآداب والأخلاق العامة, كان يفصل قسم العائلات عن الأقسام الأخرى بملاءات معلقة, وكان يحظر حتى مسك اليدين في مطعمه, ونظراً لهذا القانون "الرحباني" الصارم, كان الكثيرون من أبناء بيروت المحافظين يرسلون عائلاتهم إلى مقهى "الفوار" صباحاً مطمئنين إلى حماية حنا, ثم يلحقون بهم بعد العمل.
    رغم قساوته وتحفظه, كان حنا محباً للموسيقى, كان يعزف على "البزق" في مساءات المطعم, جامعاً حوله زبائنه والولدين الصغيرين ليستمعوا إلى عزفه, بالإضافة إلى بضعة أغانٍ قديمة على الفونوغراف, خاصة أغاني أم كلثوم, أمين حسنين, عبد الوهاب, سيد درويش, وغيرهم من مطربي تلك الأيام.
    كان يمضي عاصي ومنصور ستة أشهر في المدرسة كل سنة, ثم كان يخرجهما والدهما لكي يساعداه في موسم الربيع, قانعاً الأم بأن ما حصلا عليه من علم كافٍ لتلك السنة.
    نشأ الصبيان في هذا الجو, تشدد في الأخلاق والسلوك من جهة, وموسيقى وفن من ناحية أخرى, ومن ناحية ثالثة, مناخ قروي بمياه جارية رقراقة خلال الصيف, وفي الشتاء أمطار وعواصف ورعود, يضاف إلى ذلك عامل مهم جداً لعب دوراً في نشأتهما, وهو جدتهما لأمهما, التي كانت أيضاً محافظة كالأب, لكنها كانت تحفظ الكثير من الحكايا والخرافات, عن الأبطال الخياليين, القبضايات, الجنيات, وأخبار الحب, كما كانت تنظم الزجل والقراديات, على الرغم من كونها أمية. كانت تشجعهما على حفظ ما ملكت أيمانهما من هذا الموروث الشعري.
    كل هذه العوامل مجتمعة, ساعدت في نشوء موهبة الصبيين, مع مخيلة جدّ غنية وجدّ مزدهرة, وكان يتضح ذلك عندما كان يحبسهما الأب في "العلية" لكي يبقيا بعيدين عن بقية الصبيان, إذ كان عاصي يخترع حكايات عن الجن وعن ناس لا يكبرون ولا يهرمون, لكي يتسلى أخوه الصغير, والذي كان يصدق كل ما يقوله.
    يروي منصور فيقول: كانت علامات الذكاء واضحة عند عاصي منذ البداية، وكانوا يتوقعون أن يصبح شاعراً أو فناناً في المستقبل. أما أنا, فكانوا يقولون أني سأصبح قاطع طريق, في أحسن الأحوال.
    لم تكن مرحلة الدراسة الأولى منتظمة بالنسبة للأخوين رحباني, مع هذا كان عاصي مواظباً أكثر من منصور, الذي كان يخترع الحيل والمناورات حتى لا يذهب إلى المدرسة, قائمة المدارس التي تعلما فيها تضم:
    مدرسة راهبات عبرين في أنطلياس
    مدرسة الأستاذ فريد أبو فاضل في أنطلياس
    مدرسة الأستاذ كمال مكرزل,
    والمدرسة اليسوعية في بكفيّا, لمدة سنة واحدة, ثم عادا بعدها إلى أنطلياس.

    كان منصور يحب الشعر منذ طفولته, وبدأ أولى محاولاته في كتابة الشعر في سن الثامنة, وفي الثانية عشرة من عمره اشترك في مجلة "المكشوف", وبعدها في مجلات أدبية أخرى. كان عاصي يشاطره قراءتها بشغف كبير، ثم انكبّا على قراءة كتب الفلسفة, وكتب "طاغور" و"ديستويفسكي" ومسرحيات "شكسبير".
    في عمر الرابعة عشر, أسس عاصي مجلة اسمها "الحرشاية" حيث كتب بخط يده أولى محاولاته الشعرية, والقصص المسلسلة, باللغة العربية الفصحى أو بالعامية اللبنانية, كان يوقعها بأسماء مستعارة, ويذهب ليقرأها من بيت لبيت في نهاية كلأسبوع.

    وفيما يلي مثالاً عن شعره في تلك الفترة, يظهر فيه حس الدعابة لديه:
    قد جاء الليل بظلماته
    غمرت أشجار الساحات
    لا بيت يضوي بقنديل
    خوفاً من ضرب الغارات
    وبصرت بنومي حبيبة قلبي
    قد ضربت لي سلامات
    ولقد جاءت تخطر مشياً
    وهي من أحلى الستّات
    فضربتها كفّاً شقلبها
    طحبشها مثل البيضات
    برمت برمت برمت برمت
    شبقت خلف الكنبايات
    غيرة منصور من أخيه الأكبر. دفعته لأن يؤسس مجلة أخرى مشابهة, والتي أسماها "الأغاني" حيث بدأت المنافسة بينهما.
    لم تكن أمور المطعم في الفوار على ما يرام, فاضطر والدهما إلى بيعه, ثم اشترى مقهى صغيراً في منطقة "المنيبيع". كما افتتح مطعماً في أنطلياس حيث كان يعمل فيه في الشتاء, لهذا أمضت العائلة سبع سنوات متنقلة بين "المنيبيع" في الصيف, وأنطلياس في الشتاء. ثم تدهور وضع الأسرة الاقتصادي, فاضطر عاصي ومنصور للمساعدة, فعملا في قطاف الليمون، ثم انصرفا لمساعدة والدهما في المطعم. ساعدت بيئة المنطقة على اختزان الكثير من الذكريات, والتي استعملاها فيما بعد في أعمالهما, كانت الطبيعة, الأحراج، الحيوانات, كتبهما. تعرفا إلى المقالع والبارود ولغة الصخر. وهناك ولدت شخصيات "سبع" و"مخّول".
    بعد سنة, عادا إلى أنطلياس, حيث التقيا الأب بولس الأشقر, وقد شكل هذا اللقاء تحولاً أساسياً في حياتهما, وقتها طلبا منه الانضمام إلى جوقة الصلاة والتراتيل التي كان يعلمها, فوافق على انضمام منصور فقط, ولم يأخذ عاصي لأن صوته كان قد بدأ "يرجّل" في نبرة وسيطة بين الخشونة والنعومة, لكنه سمح له بتعلم الألحان دون أن مشاركة فعالة.
    ومرة، كان الأب بولس يحاول أن يشرح نظرية "التيتراكورد" لطلابه, فاكتشف أنه لم يتمكن أحد من استيعابها, لكن عاصي الذي كان يقف خارجاً عند الباب قال أنه يستطيع شرحها, فدعاه الأب بولس وقال له: "إذا أعدت شرح النظرية سأعلمك الموسيقى", وهكذا كان, شرح عاصي النظرية, وبدأت مرحلة تعلم الموسيقى.

    تعلّما العزف على البزق لوحدهما, ولاحقاً وجد عاصي ورقة عشر ليرات على أرض المقهى, فأخذها واشترى كماناً, وصار يعزف عليه بالإضافة إلى متابعة دراسته الموسيقية على يد الأب بولس الأشقر.
    درسا علم "الهارموني" وتاريخ الموسيقى الشرقية من كتب نادرة كانت بحوزة الأب بولس, وسرعان ما بدأا بالتأليف، وكان أول عمل" نشيداً" لمناسبة عيد الأب بولس الأشقر, ثم ألحاناً دينية وبصورة خاصة المزامير, بالاشتراك مع الجوقة.

    ومع هذا لم تقتصر موهبتهما على الموسيقى فقط, حيث كان شغفهما بالمسرح كبيراً, تعرفا إلى المسرح في مدرسة فريد أبو فاضل، والمدرسة اليسوعية في بكفيّا, ومع أنه لم تكن هناك حركة مسرحية ناشطة في لبنان فيذلك الوقت, إلا أن ذلك لم يمنع من تقديم أعمالاً مسرحية هنا وهناك عندما تسمح الظروف, ثم أصبح المسرح هاجساً لديهما, إلى أن كتب يوسف لويس أبو جودة مسرحيات لهما خصيصاً بالعامية اللبنانية.
    وقبل أن يبلغا سن الرشد, أسسا "نادي أنطلياس الثقافي"، حيث حاولا من خلاله تقديم بعض النشاطات الثقافية والاجتماعية بمساعدة شبان البلدة, قدما حفلات غنائية, ثم وضعا ألحاناً لإدخالها في المسرحيات, وكانت باكورة أعمالهما مسرحية "وفاء العرب" التي ألّفاها ولحناها ومثّلا فيها, أخذ عاصي فيها دور"النعمان الثالث"، ولعب منصور دور "حنظلة". ثم مسرحيات أخرى كانت إما من تأليفهما، أو بالمشاركة مع آخرين.

    It's not the years in your life that count.It's the life in your years

  • #2
    رد: الأخوين رحباني

    أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا

    Jasmine سابقا








    Comment


    • #3
      رد: الأخوين رحباني


      يسلمو باشا
      مع انو انا مو زيادة بحبون
      مو مشان شي
      بس هيك .. ع حد علمي .. نزلو بعض الأغاني ضد سوريا
      والي بعدا لهالوقت عم تتغنى بمقاهي لبنان

      ع كلا .. يسلمو ايديك
      في ضيقي دعوتك ياربي..وصرخت يا سيدي إليك ..فسمعت من هيكلك صوتي ..ودخل صراخي أذنيك

      Comment


      • #4
        رد: الأخوين رحباني

        شكرا لمشاركتكن
        تسلمولي

        It's not the years in your life that count.It's the life in your years

        Comment


        • #5
          رد: الأخوين رحباني

          الرحابنه فن قائم بذاته
          سوريا من بعدك مافي وطن
          لبيك يا اسد



          Comment


          • #6
            رد: الأخوين رحباني

            يسلمو صهيب
            "تقرا الكتاب فيتحدث الله اليك -- وتصلي فتتحدث الى الله"

            + + + مار اغسطينوس++

            Comment


            • #7
              رد: الأخوين رحباني

              هلا هلا نورتوا



              It's not the years in your life that count.It's the life in your years

              Comment


              • #8
                رد: الأخوين رحباني

                وانا كمان



                وكانت حياة بيننا لا زمان
                عمر كله لرب الكمال
                حلم وواقع حقيقة لاخيال
                أمس ارتميت في أحضانه
                فسهوت عن زائف الجمال

                في السعد والضيق لمسته
                في الصفاء والكروب وجدته
                في قلبي صورته في فكري حقيقته

                الله يرحمك يا غالي

                Comment


                • #9
                  رد: الأخوين رحباني

                  وانت كمان يا فهمان

                  It's not the years in your life that count.It's the life in your years

                  Comment


                  • #10
                    رد: الأخوين رحباني

                    والله الاخوين رحباني ظاهرة فنية ماعاد تتكرر
                    مشكوور حبيب
                    ما احب مساكنك يا رب الاكوان
                    تذوب نفسي شوقا الى ديارك
                    وترنم نفسي وجسمي للاله الحي

                    Comment


                    • #11
                      رد: الأخوين رحباني

                      اهلا ابو الفيد


                      It's not the years in your life that count.It's the life in your years

                      Comment

                      Working...
                      X