• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

ذكرى الكاتب و الفيلسوف جبران خليل جبران

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ذكرى الكاتب و الفيلسوف جبران خليل جبران




    أنا حي مثلكم وأنا الآن إلى جانبكم. أغمضوا عيونكم، انظرواحولكم، وستروني....".
    جبران


    في السادس من ك2 عام 1883 ولد جبران في بلدة بشري اللبنانية ، لأبوين فقيرين لم يكونا يعلمان أن ابنهماسيصبح كاتبا وشاعرا ً.. رساما ً ، وفيليسوف .
    تعلم جبران الكتابة والقراءة علىيد كاهن البلدة في اللغتين العربية والسريانية ثم تطورت معارفه من خلال مطالعاتهللتاريخ والعلوم والآداب .
    كما تتلمذ على يد الشاعر الطبيب سليم الضاهر الذينصحه بأن يكمل دروسه في ال " كوليج دو لا ساجيس " .
    يروي صديقه الكاتب ميخائيلنعيمة أن الصغير جبران كان يستخدم قطعة فحم ليخط بها رسومه الأولى على الجدران. ولما هاجر مع أمه واخوته إلى أمريكا عام 1885 درس فن هناك فن التصوير .. وقد شجعتهأمه على ممارسة هواية الرسم .
    انتسب جبران إلى الكوليج دو لاجيس إثر عودتهالأولى من أمريكا وبقي فيها زهاء ثلاث سنوات وكان من بين أساتذته الشاعر والكاتبيوسف حداد، المسرحي الذي اكتشف برفقته كنوز اللغة العربية، وبدأ يجيد التعبير عنأفكاره بلغته الأم، فكتب أولى نصوصه بالعربية.
    في بداية العام 1900،أصدر معيوسف الحويك مجلة المنارة وكانا يحررانها سوية فيما كان جبران يرسم رسومها وحده .
    في تلك الفترة كانت بوسطن مركزا ً فكريا ً مهما في أمريكا ، وتشاء الصدف أنيتعرف جبران على السيدة ماري هاسكل التي شجعته على الكتابة بلغتها الانكليزية إضافةلكتاباته العربية ، كما تعرف على الفنان أمين غريب صاحب صحيفة " المهاجر " الذي خصهبزاوية خاصة في المجلة وأسماها أفكار ، التي أستبدلت فيما بعد بعنوان " دمعةوابتسامة " ثم نشرت له المهاجر كتاب " الموسيقى" .
    أحسن جبران رسم بورتريهاتشخصيات شهيرة، التي ابتدأها بالنحات الأمريكي "برتليت" .، ورسم رودان وساره برناروغوستاف يانغ .. وغيرهم .
    نشر نسيب عريضة في مجلته "الفنون" التي كانت تصدر فينيويورك مقالات متنوعة جداً وقصائد نثرية .
    تعرف جبران على الكثير من النساء ،إحداهن كانت "مي" زيادة التي كان يراسلها وكانت تلك الرسائل مليئة بأخبارهمااليومية وأحاسيسهما ، فأحبها وأحبته عن بعد .
    لم ترسل له صورتها إلا بعد سنواتمن الحب الروحي على الورق .. فقد كتب لها عام 1923 يقول : "أنت تعيشين فيّ وأناأعيش فيك، تعرفين ذلك وأعرفه".
    أتقنت مي عدة لغات ، وحولت بيتها في القاهرة إلىصالون أدبي تستقبل فيها كبار الأدباء والمثقفين، كـ طه حسين وعباس محمود العقاد ويعقوب صروف وغيرهم .
    في رسالة أرسلتها مي عام 1924، عبرت له "مي" عن خوفها منالحب. فرد عليها جبران: ".. هل تخافين ضوء الشمس؟ هل تخشين مد البحر وجزره؟...".
    ومنذ أن وصلته تلك الرسالة اختار التراجع لإنقاذ حريته أو وقته، فأدركت "مي" حينذاك، بمرارة، سوء التفاهم بين رغبتها وفكرة جبران عن علاقتهما. وأسفت أنها كانتعلى هذا القدر من الصراحة والمباشرة. وصمتت ثمانية أشهر، رآها جبران "طويلة كأنهاأزل".
    ثم تراسلا لكن مراسلاتهما أصبحت متباعدة، حتى وفاة جبران لكنها أخصب وأجملماكتب في الأدب العربي.
    ولما تأسست الرابط القلمية شارك جبران في تأسيسها وكانمن مؤسسيها إلى جانب جبران كل : " إيليا أبو ماضي" و" ميخائيل نعيمة " و"عبد المسيححداد" صاحب مجلة "السايح" وآخرين، و انتخب جبران رئيسا ً لهاً، في حين أن ميخائيلنعيمة ُأنتخب أميناً لسرها .
    أعلن جبران للملأ أن "أولادكم ليسوا أولاداً لكم،إنهم أبناء وبنات الحياة المشتاقة إلى نفسها..."
    قيل عن "النبي" أنه كتاب فيالتفاؤل والأمل. وبطريقة شاعرية، وأسلوب سلس، يقدم لنا جبران فيه برسالة روحيةتدعونا إلى تفتح الذات و"إلى ظمأ أعمق للحياة".
    كتب جبران عام 1931، يقول عنالنبي : "شغل هذا الكتاب الصغير كل حياتي. كنت أريد أن أتأكد بشكل مطلق من أن كلكلمة كانت حقاً أفضل ما أستطيع تقديمه". وفعلا لم تذهب جهودجبران عبثاً حيث وبعدسبعين سنة على وفاته، لايزال يتداوله ملايين القراء في أنحاء العالم.
    في العاشرمن نيسان 1931 توفي جبران في إحدى مستشفيات نيويورك وهو في الثامنة والأربعين منالعمر ، وبعد أن دفنوه في مقبرة "مونت بنيديكت"، إلى جوار أمه وشقيقته وأخيه غيرالشقيق طلبت شقيقته "ماريانا"، نقل جثمانه إلى قرية بشري في لبنان حيث استقبلته فيبيروت جموع كبيرة من الناس .. بكاه الناس ، كتبوا على قبره وحسب وصيته العبارةالتالية :
    "
    أنا حي مثلكم وأنا الآن إلى جانبكم . أغمضوا عيونكم . انظروا حولكم،وستروني....".
    = = = = = = = = = = = =
    *
    بيع في أمريكا وحدها تسعة ملاييننسخة من كتاب النبي لجبران إثر صدورها لأول مرة عام 1923 وقد ترجم الكتاب إلى أكثرمن أربعين لغة، يأخذ بمجامع قلوب شريحة واسعة جداً من الناس.
    تعذبت كثيرا عندما لم يفهموني ,تعذبت أكثر عندما فهموني

    درع الأسد لبيك يا أسدنا
    من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد
    ونبقى نحن أصحاب و عشاق هذه الأرض,نعيش عليها,ونقدس ترابها,ونورث حبها الأبدي للأجيال جيلا ً بعد جيل
Working...
X