مالك الجندلي الفنان الأسطورة
مالك جندلي هو أول مؤلف سوري و موسيقي عربي أعاد توزيع وتحويل أقدم نوطة موسيقية معروفة في العالم، لوحات مسمارية تعود إلى 3400 عام قبل الميلاد اكتشفت في رأس شمرا / أوغاريت في سورية.
أضاف إليها الإيقاع و الهارموني والتوزيع، وعزفها على البيانو برفقة فرق موسيقية على أهم المسارح في العالم. شكلت لوحة فنية رائعة و عملاً موسيقياً فريداً أطلق عليه أسم "أصداء من أوغاريت".وهو أشهر مؤلف موسيقي وعازف بيانو من أصل عر بي في العالم. تخرج من جامعة كوينز الأمريكية وحصل على العديد من الجوائز الرفيعة في عالم العزف والتأليف الموسيقي.
بدأ شغفه بالموسيقى هاوياً في بدايات العمر، تعلق بها من باب التحدي، فازداد عشقه لها وتعلقه بها، حتى أصبحت كل شيء في حياته. اكتشفها صدفة في كتب والدته الموسيقية القديمة التي أصبحت رفيقة فراغه. طلب إلى والديه تعلم الموسيقى، فكان له ما أراد. ذهب معها في كل الاتجاهات، برفقة والدته التي كانت بجانبه دوماً، من حمص إلى دمشق إلى ألمانيا فالولايات المتحدة، حتى جعل منها مهنة فريدة أعطته شهرة عالمية لا حدود لها.
عزف على آلة البيانو لأول مرة عندما كان في التاسعة من العمر، وهو اليوم واحد من أبرز الموسيقيين السوريين وأكثرهم إبداعا وتألقاً. إنه متعدد المواهب، فقد برع كعازف على البيانو وهو اليوم يحلق في سماء الإبداع كمؤلف موسيقي.
إنه مالك جندلي، من مواليد ألمانيا عام 1972. حمصي الأصل حملته الموسيقى، التي تعلمها في ألمانيا وفي المعهد الوطني للموسيقى بدمشق والكونسرفاتوار العربي، إلى أن نال جائزة المسابقة الوطنية للموسيقيين الشباب في سورية عام 1988، وهو لم يكمل بعد سنه القانونية، فأخذته بعيداً جداً، ونقلته، بمنحة دراسية عام 1995، إلى معهد الفنون في كارولينا الشمالية. وهناك قرر مالك ألا يكون عازفاً على آلة البيانو فحسب، بل مؤلفاً موسيقياً رفيعاً. فتخرج من جامعة كوينز الأمريكية وحصل على العديد من الجوائز الرفيعة في عالم العزف والتأليف الموسيقي. وفي العام 2004، أتم دراسته في جامعة كارولينا الشمالية، حيث حصل على الماجستير في العلوم الموسيقية.
الموسيقى بالنسبة له طاقة وحركة وحيوية وقوة، تجمع آلة البيانو والعمل الأوركستريالي باللحن والموسيقى العربية الأصيلة التي تسري في عروقه. أخضع الموسيقى الكلاسيكية والمقامات الشرقية لإرادته المبدعة فجمع بينها بأسلوبه الشخصي، حتى بدا وكأنه يجمع بين كل الحضارات واللغات الموسيقية المختلفة، في آن معاً.
الموسيقى بالنسبة لمالك جندلي هي الهوى والعاطفة وهي وسيلة لتبليغ "الحكاية" ولدعم الصورة بالعاطفة. وعندما يتحدث مالك عن عشقه لآلة البيانو، يذكر أن الفنان عندما يمسك بالقلم، يمكنه أن يرسم أي شكل يريد. وهكذا هي آلة البيانو بالنسبة له، إنها فرقة أوركسترا موسيقية كاملة، قادرة على بعث القشعريرة في أنحاء الجسم. إنه يحاول، من خلال إدخال روح الموسيقى الشرقية القديمة مع اللحن الغربي، في قالب من الموسيقى الكلاسيكية، أن يعلم الأمريكيين خاصة، ثراء الثقافة والحضارة العربية العريقة. كما أنه يرى في خطوته هذه خلقاً لفرص الحوار بين الشعوب، سيما وأنه في عمله لم يلقى أي تمييز أو إحراج أو إزعاج، كونه من أصل عربي سوري.
ويؤكد مالك لمحدثية، على الدوام، عظمة الموسيقى السورية القديمة، المستوحاة من ماض عريق لأرض الأبجدية الموسيقية الأولى في العالم.
سمع (مالك جندلي)، منذ أعوام، بنبأ اكتشاف لوحات مسمارية في رأس شمرا / أوغاريت، التي تبين أنها أقدم نوطة موسيقية معروفة في العالم تعود إلى 5400 عام، فأثار النبأ لديه شؤوناً وشجونا، دفعته إلى دراسة تلك النوطة الأثرية لسنين عديدة. تبين أن هذه النوطة هي السلم الموسيقي لنشيد زوجة آلهة القمر، فاستطاع مالك أن ينتج منها عملاً موسيقياً فريداً، بعد إعادة توزيعها وتحويلها إلى موسيقى حزينة، أضاف إليها الإيقاع والهارموني، وعزفها على البيانو برفقة فرقة موسيقية، شكلت لوحة فنية رائعة، أطلق عليها أسم "أصداء من أوغاريت".
أداء متميز واعتزاز وثقة بالنفس
عزف (مالك جندلي) مع الأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية بقيادة صلحي الوادي وبحضور الرئيس بشار الأسد والرئيس الهنغاري. كما عزف مع فرق شهيرة في الولايات المتحدة، همه الكبير وشغله الشاغل يبقى الموسيقى العربية، وخاصة دمج المقامات بالإيقاع الغربي.
(مالك جندلي) لا يستمع إلا إلى صوت غريزي داخلي متقد، صوت الثقافات السورية القديمة، صوت يرتعد داخل الحياة البشرية، عند قراءة مقاطع من مفاتيح موسيقى أوغاريت، فتكون النتيجة موسيقى رائعة تمتزج بعاطفة قوية جياشة. ولا ينسى مالك جندلي أن يذكر والده الذي كان له الأثر الأكبر في تشجيعه على سلوك طريق الموسيقى، وكذلك زوجته، ياسمين، التي كانت وراء اندفاعه نحو التأليف الموسيقي وإبداعه فيه. كما أنه لا ينسى أن يذكر قول لودفيغ فان بيتهوفن الخالد الذي أثر فيه كثيراً والذي يعتبره درساً يقتدي به دائماً في مؤلفاته وإدائه الموسيقي، عندما يقول: "على الموسيقى أن تلهب النار في قلب الرجل وتذرف الدمع من عيون المرأة".
مالك جندلي هو أول مؤلف سوري و موسيقي عربي أعاد توزيع وتحويل أقدم نوطة موسيقية معروفة في العالم، لوحات مسمارية تعود إلى 3400 عام قبل الميلاد اكتشفت في رأس شمرا / أوغاريت في سورية.
أضاف إليها الإيقاع و الهارموني والتوزيع، وعزفها على البيانو برفقة فرق موسيقية على أهم المسارح في العالم. شكلت لوحة فنية رائعة و عملاً موسيقياً فريداً أطلق عليه أسم "أصداء من أوغاريت".وهو أشهر مؤلف موسيقي وعازف بيانو من أصل عر بي في العالم. تخرج من جامعة كوينز الأمريكية وحصل على العديد من الجوائز الرفيعة في عالم العزف والتأليف الموسيقي.
بدأ شغفه بالموسيقى هاوياً في بدايات العمر، تعلق بها من باب التحدي، فازداد عشقه لها وتعلقه بها، حتى أصبحت كل شيء في حياته. اكتشفها صدفة في كتب والدته الموسيقية القديمة التي أصبحت رفيقة فراغه. طلب إلى والديه تعلم الموسيقى، فكان له ما أراد. ذهب معها في كل الاتجاهات، برفقة والدته التي كانت بجانبه دوماً، من حمص إلى دمشق إلى ألمانيا فالولايات المتحدة، حتى جعل منها مهنة فريدة أعطته شهرة عالمية لا حدود لها.
عزف على آلة البيانو لأول مرة عندما كان في التاسعة من العمر، وهو اليوم واحد من أبرز الموسيقيين السوريين وأكثرهم إبداعا وتألقاً. إنه متعدد المواهب، فقد برع كعازف على البيانو وهو اليوم يحلق في سماء الإبداع كمؤلف موسيقي.
إنه مالك جندلي، من مواليد ألمانيا عام 1972. حمصي الأصل حملته الموسيقى، التي تعلمها في ألمانيا وفي المعهد الوطني للموسيقى بدمشق والكونسرفاتوار العربي، إلى أن نال جائزة المسابقة الوطنية للموسيقيين الشباب في سورية عام 1988، وهو لم يكمل بعد سنه القانونية، فأخذته بعيداً جداً، ونقلته، بمنحة دراسية عام 1995، إلى معهد الفنون في كارولينا الشمالية. وهناك قرر مالك ألا يكون عازفاً على آلة البيانو فحسب، بل مؤلفاً موسيقياً رفيعاً. فتخرج من جامعة كوينز الأمريكية وحصل على العديد من الجوائز الرفيعة في عالم العزف والتأليف الموسيقي. وفي العام 2004، أتم دراسته في جامعة كارولينا الشمالية، حيث حصل على الماجستير في العلوم الموسيقية.
الموسيقى بالنسبة له طاقة وحركة وحيوية وقوة، تجمع آلة البيانو والعمل الأوركستريالي باللحن والموسيقى العربية الأصيلة التي تسري في عروقه. أخضع الموسيقى الكلاسيكية والمقامات الشرقية لإرادته المبدعة فجمع بينها بأسلوبه الشخصي، حتى بدا وكأنه يجمع بين كل الحضارات واللغات الموسيقية المختلفة، في آن معاً.
الموسيقى بالنسبة لمالك جندلي هي الهوى والعاطفة وهي وسيلة لتبليغ "الحكاية" ولدعم الصورة بالعاطفة. وعندما يتحدث مالك عن عشقه لآلة البيانو، يذكر أن الفنان عندما يمسك بالقلم، يمكنه أن يرسم أي شكل يريد. وهكذا هي آلة البيانو بالنسبة له، إنها فرقة أوركسترا موسيقية كاملة، قادرة على بعث القشعريرة في أنحاء الجسم. إنه يحاول، من خلال إدخال روح الموسيقى الشرقية القديمة مع اللحن الغربي، في قالب من الموسيقى الكلاسيكية، أن يعلم الأمريكيين خاصة، ثراء الثقافة والحضارة العربية العريقة. كما أنه يرى في خطوته هذه خلقاً لفرص الحوار بين الشعوب، سيما وأنه في عمله لم يلقى أي تمييز أو إحراج أو إزعاج، كونه من أصل عربي سوري.
ويؤكد مالك لمحدثية، على الدوام، عظمة الموسيقى السورية القديمة، المستوحاة من ماض عريق لأرض الأبجدية الموسيقية الأولى في العالم.
سمع (مالك جندلي)، منذ أعوام، بنبأ اكتشاف لوحات مسمارية في رأس شمرا / أوغاريت، التي تبين أنها أقدم نوطة موسيقية معروفة في العالم تعود إلى 5400 عام، فأثار النبأ لديه شؤوناً وشجونا، دفعته إلى دراسة تلك النوطة الأثرية لسنين عديدة. تبين أن هذه النوطة هي السلم الموسيقي لنشيد زوجة آلهة القمر، فاستطاع مالك أن ينتج منها عملاً موسيقياً فريداً، بعد إعادة توزيعها وتحويلها إلى موسيقى حزينة، أضاف إليها الإيقاع والهارموني، وعزفها على البيانو برفقة فرقة موسيقية، شكلت لوحة فنية رائعة، أطلق عليها أسم "أصداء من أوغاريت".
أداء متميز واعتزاز وثقة بالنفس
عزف (مالك جندلي) مع الأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية بقيادة صلحي الوادي وبحضور الرئيس بشار الأسد والرئيس الهنغاري. كما عزف مع فرق شهيرة في الولايات المتحدة، همه الكبير وشغله الشاغل يبقى الموسيقى العربية، وخاصة دمج المقامات بالإيقاع الغربي.
(مالك جندلي) لا يستمع إلا إلى صوت غريزي داخلي متقد، صوت الثقافات السورية القديمة، صوت يرتعد داخل الحياة البشرية، عند قراءة مقاطع من مفاتيح موسيقى أوغاريت، فتكون النتيجة موسيقى رائعة تمتزج بعاطفة قوية جياشة. ولا ينسى مالك جندلي أن يذكر والده الذي كان له الأثر الأكبر في تشجيعه على سلوك طريق الموسيقى، وكذلك زوجته، ياسمين، التي كانت وراء اندفاعه نحو التأليف الموسيقي وإبداعه فيه. كما أنه لا ينسى أن يذكر قول لودفيغ فان بيتهوفن الخالد الذي أثر فيه كثيراً والذي يعتبره درساً يقتدي به دائماً في مؤلفاته وإدائه الموسيقي، عندما يقول: "على الموسيقى أن تلهب النار في قلب الرجل وتذرف الدمع من عيون المرأة".
Comment