إن الإسم الحقيقي لوديع مراد هو غارو مراد سافاريان. ولد في قامشلي، شمال سوريا، في الخامس عشر من حزيران عام 1974. ينتمي إلى الطائفة الأرمنية وبرجه الجوزاء.
بدأ وديع حياته الفنيّة في الخامسة من عمره. كان البيانو أوّل آلة موسيقيّة يعزف عليها. شارك خلال المرحلة الدراسية بعدة نشاطات و تحديات بين المدارس. في العام 1984، أُرسل لمدّة شهر إلى أرمينيا بصفة سائح جرّاء منحة قُدّمت له. في سنة 1989، نظّم في مدرسته أوركسترا للإشتراك في نشاطات مع مدارس أخرى. وكانت هذه النشاطات بغالبها مجانية.
في عام 1992، إلتحق وديع مراد بالجيش ليؤدّي خدمته العسكرية لمدة سنتين ونصف السنة. خلال تلك الفترة، تعرّف إلى أوركسترا شرقية حيث اكتشف الآلات الموسيقية الشرقية كلها (قانون، كمانجا، ناي) وبدأ يمارس أصول الموسيقى العربية. بعد عام، أي في سنة 1993، أسّس أوركسترا شرقية خاصة به تألّفت من أربعة عشر موسيقيًا متخصّصًا. خلال فترة تأديته الخدمة العسكرية، تسنّى لوديع لقاء الكثير من الأشخاص مما أتاح له الفرصة ليغني في الأفراح وأعياد الميلاد ومناسبات الإرتباطات وغيرها.
قي صيف 1995، كان وديع قد أنهى خدمته العسكرية وكبر عدد معجبيه أكثر فأكثر. بات الناس من مختلف المناطق المجاورة للمدينة يحبّون صوته ويعشقوه. عاد إلى قريته حيث قام بأوّل مهرجان له وكان المهرجان رائعًا تكلّل بالنجاح وشجّعه الجميع على متابعة مسيرته الفنيّة.
لاحظ وديع أن مهمتّه تسير على شكل جيّد ممّا يدفعه لتأمين مستقبل أفضل، عندها توجّه إلى تعلّم السولفاج في قريته على يد أستاذ خاص ماهر علّمه أسس المقامات العربية بشكل جيّد تمامًا كالعزف على العود.
في صيف 1996، وقّع عقده الأوَل في منطقة سياحية فائقة الجمال بطبيعتها الخضراء، تعرف ب "مشتى الحلو" في سوريا. وقّع العقد مع إدارة مطعم يدعى "نبع العروس" ذات موقع سياحي مميّز يرتاده السائحون العرب والأوروبيّون. وهكذا، بدأت شهرة وديع تنتشر في الشرق الأوسط انطلاقًا من بيروت فمصر فالأردن وصولاً إلى دبي في الإمارات العربيّة.
في شتاء 1996، ذهب وديع لمدة شهرين إلى السويد حيث التقى بعدد كبير من معجبيه، معظمهم من الجالية السورية والطائفة الأرمنية. قام هناك بعدة مهرجانات لاقت نجاحات بارزة جدًّا. كان صيف وشتاء عامي 1997 و 1998 تكرارًا لعام 1996. بحيث أن موسم العمل شتاءً كان في السويد والموسم الصيفي في مشتى الحلو.
مع نهاية العام 1998، انتقل وديع إلى بيروت حيث فتحت أمامه أبواب الشهرة. عانى لمدة سنة ونصف السنة في بيروت لأنّه ظنّ من السهل البدء في مهنته هناك. على العكس، كان ذلك بالغ الصعوبة، فاللبنانيون هم مستمعون جيّدون وكان السوق يشهد على ولادة عدد من المغنّين حيث يصعب على أحد فرض أو إبراز نفسه بسرعة في الشرق الأوسط مع هكذا فوضى.
أخيرًا، وقّع وديع عقدًا مع إدارة محطة إذاعيّة لبنانية ووافق على أن تدير أعماله. بدأ الغناء في ملهى ليلي يدعى "بلو فلفت" في الكسليك في منطقة جونية تحت إسم غارو، حتّى انتهى العقد خلال أربعة أشهر. كانت نتيجة ذاك العمل الشاق أن قدّموا له أغنية ودعموها حصريًّا على الهواء وكان مضطرًا على تغيير إسمه إلى وديع مراد كي يتناسب مع لونه في الغناء.
لاحقًا، أنتجت له المحطة الإذاعية عملاً تضمّن سبع أغانٍ من بينها أغنية "حلوة الدني" التي حلّقت به إلى أعلى قمم النجاح. كان العمل تحت عنوان "ساكت" من إنتاج "ميوزك ماستر". إنتهى عقده مع المحطة الإذاعيّة مولدًا خسائر جمّة تعود أسبابها إلى أمور ماديّة ولا تزال تلك المشاكل عالقة حتى الآن في المحاكم القانونية.
وقّع وديع عقده التالي مع روتانا عن طريق شركة مركزها في "لوس أنجلوس" تعرف ب "تايك فايف ميوزك". حُدّدت مدة العقد مع روتانا لخمس سنوات غير أنّه فُسخ بعد صدور عمل واحد وهو "عاشق مجنون". كانت المشكلة تكمن في حدوث فشل في انطلاقة العمل نظرًا للفوضى السائدة في السوق. فُسخ العقد على أسس وديّة وأدرك وديع أن عليه تحمّل مسؤوليّة إدارة حياته وعمله الخاص وذلك باختياره أغنيات تناسب لونه لأن الجميع أساء في تقديره. وجد أن الأخذ بنصائح الآخرين كان يدمّر حياته وأحلامه ومستقبله ومهنته التي يؤمن بها.
في ميلاد 2003، غادر وديع إلى الولايات المتّحدة، حيث جال في عدة ولايات مثال "لوس أنجلوس" ونيو جيرسي وديترويت وبوسطن إلخ... ولاقت حفلاته جميعها النجاح. كان المعجبون يردّدون أغنياته التي حفظوها ولاحظ أنّها منتشرة في كل مكان. هذا الأمر جعله يهمّ أكثر، احترامًا وتقديرًا منه لمعجبيه وأصدقائه وعائلته.
لاحقًا، تعرّف وديع إلى صديق في "نيو جيرسي" واتفقوا على تأسيس شركة لتنفيذ عمل جديد. بني النظام على أن تموّل الشركة الأعمال الجديدة التي يختارها وديع بتأنٍ واهتمام فكانت النتيجة صدور عمل جديد مؤلّف من ثماني أغنيات تحت عنوان "ودّعني الحبيب". وعد هذا العمل بلقاء النجاح لأنّه كان قد انتشر حول العالم بما فيه الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوروبا إلخ...
وهذه بعض صور
بدأ وديع حياته الفنيّة في الخامسة من عمره. كان البيانو أوّل آلة موسيقيّة يعزف عليها. شارك خلال المرحلة الدراسية بعدة نشاطات و تحديات بين المدارس. في العام 1984، أُرسل لمدّة شهر إلى أرمينيا بصفة سائح جرّاء منحة قُدّمت له. في سنة 1989، نظّم في مدرسته أوركسترا للإشتراك في نشاطات مع مدارس أخرى. وكانت هذه النشاطات بغالبها مجانية.
في عام 1992، إلتحق وديع مراد بالجيش ليؤدّي خدمته العسكرية لمدة سنتين ونصف السنة. خلال تلك الفترة، تعرّف إلى أوركسترا شرقية حيث اكتشف الآلات الموسيقية الشرقية كلها (قانون، كمانجا، ناي) وبدأ يمارس أصول الموسيقى العربية. بعد عام، أي في سنة 1993، أسّس أوركسترا شرقية خاصة به تألّفت من أربعة عشر موسيقيًا متخصّصًا. خلال فترة تأديته الخدمة العسكرية، تسنّى لوديع لقاء الكثير من الأشخاص مما أتاح له الفرصة ليغني في الأفراح وأعياد الميلاد ومناسبات الإرتباطات وغيرها.
قي صيف 1995، كان وديع قد أنهى خدمته العسكرية وكبر عدد معجبيه أكثر فأكثر. بات الناس من مختلف المناطق المجاورة للمدينة يحبّون صوته ويعشقوه. عاد إلى قريته حيث قام بأوّل مهرجان له وكان المهرجان رائعًا تكلّل بالنجاح وشجّعه الجميع على متابعة مسيرته الفنيّة.
لاحظ وديع أن مهمتّه تسير على شكل جيّد ممّا يدفعه لتأمين مستقبل أفضل، عندها توجّه إلى تعلّم السولفاج في قريته على يد أستاذ خاص ماهر علّمه أسس المقامات العربية بشكل جيّد تمامًا كالعزف على العود.
في صيف 1996، وقّع عقده الأوَل في منطقة سياحية فائقة الجمال بطبيعتها الخضراء، تعرف ب "مشتى الحلو" في سوريا. وقّع العقد مع إدارة مطعم يدعى "نبع العروس" ذات موقع سياحي مميّز يرتاده السائحون العرب والأوروبيّون. وهكذا، بدأت شهرة وديع تنتشر في الشرق الأوسط انطلاقًا من بيروت فمصر فالأردن وصولاً إلى دبي في الإمارات العربيّة.
في شتاء 1996، ذهب وديع لمدة شهرين إلى السويد حيث التقى بعدد كبير من معجبيه، معظمهم من الجالية السورية والطائفة الأرمنية. قام هناك بعدة مهرجانات لاقت نجاحات بارزة جدًّا. كان صيف وشتاء عامي 1997 و 1998 تكرارًا لعام 1996. بحيث أن موسم العمل شتاءً كان في السويد والموسم الصيفي في مشتى الحلو.
مع نهاية العام 1998، انتقل وديع إلى بيروت حيث فتحت أمامه أبواب الشهرة. عانى لمدة سنة ونصف السنة في بيروت لأنّه ظنّ من السهل البدء في مهنته هناك. على العكس، كان ذلك بالغ الصعوبة، فاللبنانيون هم مستمعون جيّدون وكان السوق يشهد على ولادة عدد من المغنّين حيث يصعب على أحد فرض أو إبراز نفسه بسرعة في الشرق الأوسط مع هكذا فوضى.
أخيرًا، وقّع وديع عقدًا مع إدارة محطة إذاعيّة لبنانية ووافق على أن تدير أعماله. بدأ الغناء في ملهى ليلي يدعى "بلو فلفت" في الكسليك في منطقة جونية تحت إسم غارو، حتّى انتهى العقد خلال أربعة أشهر. كانت نتيجة ذاك العمل الشاق أن قدّموا له أغنية ودعموها حصريًّا على الهواء وكان مضطرًا على تغيير إسمه إلى وديع مراد كي يتناسب مع لونه في الغناء.
لاحقًا، أنتجت له المحطة الإذاعية عملاً تضمّن سبع أغانٍ من بينها أغنية "حلوة الدني" التي حلّقت به إلى أعلى قمم النجاح. كان العمل تحت عنوان "ساكت" من إنتاج "ميوزك ماستر". إنتهى عقده مع المحطة الإذاعيّة مولدًا خسائر جمّة تعود أسبابها إلى أمور ماديّة ولا تزال تلك المشاكل عالقة حتى الآن في المحاكم القانونية.
وقّع وديع عقده التالي مع روتانا عن طريق شركة مركزها في "لوس أنجلوس" تعرف ب "تايك فايف ميوزك". حُدّدت مدة العقد مع روتانا لخمس سنوات غير أنّه فُسخ بعد صدور عمل واحد وهو "عاشق مجنون". كانت المشكلة تكمن في حدوث فشل في انطلاقة العمل نظرًا للفوضى السائدة في السوق. فُسخ العقد على أسس وديّة وأدرك وديع أن عليه تحمّل مسؤوليّة إدارة حياته وعمله الخاص وذلك باختياره أغنيات تناسب لونه لأن الجميع أساء في تقديره. وجد أن الأخذ بنصائح الآخرين كان يدمّر حياته وأحلامه ومستقبله ومهنته التي يؤمن بها.
في ميلاد 2003، غادر وديع إلى الولايات المتّحدة، حيث جال في عدة ولايات مثال "لوس أنجلوس" ونيو جيرسي وديترويت وبوسطن إلخ... ولاقت حفلاته جميعها النجاح. كان المعجبون يردّدون أغنياته التي حفظوها ولاحظ أنّها منتشرة في كل مكان. هذا الأمر جعله يهمّ أكثر، احترامًا وتقديرًا منه لمعجبيه وأصدقائه وعائلته.
لاحقًا، تعرّف وديع إلى صديق في "نيو جيرسي" واتفقوا على تأسيس شركة لتنفيذ عمل جديد. بني النظام على أن تموّل الشركة الأعمال الجديدة التي يختارها وديع بتأنٍ واهتمام فكانت النتيجة صدور عمل جديد مؤلّف من ثماني أغنيات تحت عنوان "ودّعني الحبيب". وعد هذا العمل بلقاء النجاح لأنّه كان قد انتشر حول العالم بما فيه الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوروبا إلخ...
وهذه بعض صور
Comment