• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #21
    رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

    مشكورين عالمرور
    miss you all

    Comment


    • #22
      رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد



      miss you all

      Comment


      • #23
        رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد



        miss you all

        Comment


        • #24
          رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

          الله يخليه ويقويه يارب ويديمه فوق راسنا
          اسمع صراخي يا سيدي والى صلاتي أمل اذنيك

          ارحمني وامسك بيدي فأنا فى حاجة شديدة اليك

          المسيح مات من اجلك !
          و أنت ماذا قدمت له؟

          Comment


          • #25
            رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

            miss you all

            Comment


            • #26
              رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

              بالدم بايعناه
              مشكورة كتير أم الرور
              أن قال لك أحد بأنه يحبك كأخيه فتذكر أيها الساري
              قابيل.... وهابيل
              آليات تدمير القلوب

              دمي فداك يا أسدي
              أنا سوري أه يا نيالي
              عندما انتهيت من بناء سفينتي ...جفت مياه البحار بلا أي تعليق...
              with my love alzeersari

              Comment


              • #27
                رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

                يا غالي يابن الغالي يا حبيب الملاين
                يلي جبينك عالي مابيعلى فوقو جبين
                منحبك
                مشكورة ام الرور
                الشعوب تحرق انفسها لعزل رؤسائها
                ونحن نحرق انفسنا
                ليبقى الاسد قائدنا

                Comment


                • #28
                  رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

                  للعدرا إم الفادي عم نصلي والنادي
                  خلي عينك عبلادي واحمي الأسد بشارا
                  اللـه يخليلنا يا
                  منحبك
                  ميلادك أيها المسيح إلهنا قد أشرق نورالمعرفة في العالم لأن الساجدين للكواكب به تعلموا السجود لك ياشمس العدل وأن يعرفوا أنك من مشارق العلو يديك يارب المجد لك

                  أخوية شباب كنيسة مار الياسالغيور في صحنايا تتمنى للجميع عيد ميلاد مجيد
                  وكل عام وأنتم بخير

                  Comment


                  • #29
                    رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

                    لك منحبو و منموت عليه الله يخليلنا ياه
                    ميرسي لمروركن
                    miss you all

                    Comment


                    • #30
                      رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

                      الأسد الله مبارك في
                      وسورية الله حاميها
                      الله سورية بشار وبس

                      وأنا بحترمو وبحبو كتير لأنو القائد الوحيد يلي بضل على كلمتو ومابيتراجع عن مواقفو وخطاباتو


                      أم الرور ملكة المنتدى


                      معك وعيت .. كبرت حليت .. وفهمت سر الدني
                      قبلك كنت نتفة بنت معجوقة بالولدنة ..



                      شعب بينو وبين التفاهم في سوء تفاهم

                      Comment


                      • #31
                        رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

                        الله يخليلنا ياه
                        ميرسي لمرورك مرمورة لك انتي الملكة
                        miss you all

                        Comment


                        • #32
                          رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

                          كلمة السيد الرئيس في مجلس الشعب

                          القى السيد الرئيس بشار الاسد كلمة عقب ادائه القسم الدستورى امام الجلسة الاستثنائية لمجلس الشعب فيما يلى نصها:

                          السيد رئيس مجلس الشعب
                          السيدات والسادة اعضاء المجلس
                          لا يسعنى وانا اقف اليوم فى رحاب هذا المجلس الكريم الا ان استهل كلمتى بالتوجه بالحمد والشكر لله العلى القدير ان شد ازرنا فى هذا البلد الصامد وهيأ لنا ما ساعدنا على تحمل مصابنا الاليم كما اتوجه بالشكر لكم على ثقتكم الغالية التى منحتمونى اياها والتى عبرتم عنها باقراركم ماجاء فى كتاب القيادة القطرية لحزب البعث العربى الاشتراكى المتضمنة ترشيحى لمنصب رئيس الجمهورية واثمن الجهود التى بذلتموها فى مناقشاتكم المتعلقة بمضمون هذه الرسالة والتى اظهرت تحليكم الرفيع بالشعور بالمسؤولية واحساسكم الدافق بالروح الوطنية.

                          ومن على هذا المنبر اتوجه بالشكر الخاص لابناء شعبنا بكل فئاته رجالا ونساء كبارا وصغارا داخل سورية وخارجها الذين منحونى ثقتهم من خلال الادلاء باصواتهم فى الاستفتاء ومشاركتهم فى هذا الواجب الوطنى والذين احاطونى بالحب والوفاء مما كان له اعمق الاثر فى نفسى وامدنى بالقوة ومنحنى التفاؤل بالمستقبل.
                          ان النتيجة التى اسفر عنها الاستفتاء هى تعبير عن ارادة الشعب ولا املك الا ان استجيب لها واقبلها راضيا وان احمل الامانة التى تفرضها وان انهض بالاعباء واضطلع بالمهام المتعلقة باداء ذلك الواجب فى هذه الظروف البالغة الدقة والحساسية التى يمر فيها وطننا وامتنا والعالم بصورة عامة ساعيا لقيادة الوطن نحو مستقبل ننشد جميعا ان يكون محققا لامال الشعب وتطلعاته وطموحاته المشروعة.
                          وهذه المهام صعبة بمقدار ما هى سهلة وسهولتها تأتى من كون القائد الخالد قد هيأ لنا ارضية صلبة واساسا متينا وتراثا عظيما من القيم والمبادىء والتى دافع عنها وبقى متمسكا بها حتى انتقل الى جوار ربه اضافة الى البنية التحتية والانجازات الكبيرة فى المجالات كافة وعلى امتداد ساحة الوطن التى تمكننا من الانطلاق بقوة وثقة نحو المستقبل المنشود اما صعوبتها فتأتى من حقيقة ان نهج القائد الاسد كان نهجا متميزا وبالتالى فان الحفاظ على هذا النهج ليس بالامر السهل وخاصة اننا لسنا مطالبين فقط بالحفاظ عليه وانما بتطويره ايضا وهذا يحتاج الى الكثير من العمل والجهد على المستويات كافة بهدف البناء على ماتحقق فى عهده الزاهر لنعلى البنيان ونضاعف الانجازات مصممين على تذليل الصعوبات ومواكبة العصر دونما التخلى عن ثوابتنا الوطنية والقومية التى رسخها فى قلوبنا وعقولنا متمثلين فى الوقت ذاته حكمته فى تحويل الحزن الى طاقةخلاقة والمصيبة الى عمل وانجاز.
                          ايتها السيدات
                          ايها السادة

                          لقد قلتها الامس واقولها اليوم باننى لا اسعى الى منصب ولا اهرب من مسؤولية فالمنصب ليس هدفا بل هو وسيلة لتحقيق الهدف والان وبعد ان شرفنى الشعب باختياره لى رئيسا للجمهورية وبعد أن أديت القسم الدستورى وتسلمت مهامى اقول اننى تبوأت هذا المنصب ولكننى لم أتبوأ الموقع أى ان المنصب تبدل لكن الموقع بقى ذاته ولم يتغير منذ خلقت وذلك حيث ارادنى الله سبحانه وتعالى ان اكون وحيثما رغب الشعب ان اقف منذ ان عرف ان هنالك شخصا احب الشعب بصدق واحبه الناس باخلاص وكانوا اوفياء له وفى المكان الذى ارادنى والدى واسرتى ان اكون به وفى الموضع الذى صممت على التمسك به وصونه لاكون قويا فيه وبه ومن خلاله هذا الموقع الذى لايتبدل يوما من الايام هو خدمة الشعب والوطن.
                          فاذا بعد هذا الموقع الذى وضعت فيه ماذا يضيف عليه المنصب كنت دائما أقول لمن التقيهم أن المنصب مسؤولية لكن الموقع فرض هذه المسؤولية من قبل وقد يقول قائل بأن المنصب يعطى الشرعية لكن الشرعية هى قبل كل شىء ارادة الشعب ورغباته وأهمية تصويتكم على قرار الترشيح تأتى من كونه يمثل استجابة لرغبات الشعب الذى تمثلونه بشرائحه المختلفة من هنا نستطيع أن نقول أن المسؤولية هى مصلحة الشعب والشرعية هى رغبته وارادته والمنصب هو الاطار الذى يجمعهما وينظم علاقتهما معا وبالتالى فان ماأضافه هذا المنصب الى موقعى هو حمل كبير فيه محبتكم وثقتكم وطموحاتكم وأمالكم سأكون قادرا على حمله باذن الله بدعمكم ومساندتكم.
                          وعلى كل مواطن شريف أن يضع نفسه فى موضع مماثل لما أشرت اليه وأن يحمل نفسه المسؤولية وأن يؤمن بالشرعية حتى لو لم يكن فى وضع يسمح له بتطبيق أفكاره فالمنصب لايعطى المسؤولية بل العكس هو الصحيح هو يأخذها من الانسان الذى يمتلكها ويسمح له فقط أن يمارسها من خلال الصلاحيات التى يمنحها له وعندما يصل الى المنصب شخص لايحمل شعورا بالمسؤولية فانه لايستطيع أن يأخذ منه سوى السلطة والسلطة دون مسؤولية هى الاساس فى انتشار التسيب والفوضى وتدمير المؤسسات والحالة المثلى تفترض أن يكون الكل مسؤولا ولايعنى هذا أن الكل صاحب منصب فالمناصب هى مفاصل أساسية يتم فيها تنقية وتفعيل وغربلة أداء المجتمع بشكل مستمر وباتجاهين من قاعدة الهرم الى قمته وبالعكس وبالتالى اذا اختلت وظيفة القاعدة انعكس ذلك على أداء القمة واذا شذ من فى القمة أساء الى القاعدة وبالتالى لاينبنى المجتمع ولا يتطور ولا يزدهر بالاعتماد على شريحة أو جهة أو مجموعة بل يعتمد على تكامل عمل الكل فى المجتمع الواحد ولذلك أجد من الضرورى جدا أن أدعو كل مواطن لكى يشارك فى مسيرة التطوير والتحديث اذا كنا فعلا صادقين وجادين فى الوصول الى النتائج المرجوة فى أقرب زمن ممكن.
                          وبما أننا نتحدث عن التطوير والذى هو باعتقادى الهاجس الاساسى لكل مواطن فى هذه البلاد وفى مختلف المجالات فلابد أن نعرف بأى اتجاه نسير وأى الطرق أفضل وماهى النتائج المطلوبة وغيرها من الاسئلة التى تشكل اجوبتها البوصلة التى تحدد موقعنا الحالى والمستقبلى وعلينا من اجل الوصول الى مانبتغيه ان نتحرك بالتوازى وبنفس الوقت على ثلاثة محاور اساسية:
                          المحور الاول ويتضمن طرح افكار جديدة فى المجالات كافة سواء بهدف حل مشكلاتنا ومصاعبنا الراهنة او بهدف تطوير الواقع الحالى
                          المحور الثانى يتضمن تجديد افكار قديمة لاتناسب واقعنا مع امكانية الاستغناء عن افكار قديمة لايمكن ان نجددها ولم يعد ممكنا الاستفادة منها بل اصبحت معيقة لادائنا
                          المحور الثالث ويتضمن تطوير افكار قديمة تم تجديدها لكى تتناسب مع الاهداف الحاضرة والمستقبلية وكل عمل بحاجة الى قياسات لتحديد نسبة الانجاز والتقدم فيه ومن المفيد فى هذا المجال ان نستند الى مجموعة من المعايير:
                          • المعيار الاول هو عامل الزمن الذى يفترض بنا ان نعمل على استغلاله بحده الاقصى بهدف تحقيق الانجازات التى نتطلع اليها باقصر مدة ممكنة
                          • المعيار الثانى وهو طبيعة الواقع الذى نعيش فيه والظروف المختلفة التى تحيط بنا الداخلية منها والخارجية
                          • المعيار الثالث وهو الامكانيات المتوفرة بين ايدينا للانطلاق والوصول الى الهدف المحدد اخذين بعين الاعتبار ان الامكانيات ليست معطيات ثابتة بل هى قابلة للتعديل باستمرار من خلال جهودنا وفعاليتنا
                          • المعيار الرابع وهو المصلحة العامة وفيها تلتقى كل المعايير السابقة ومن خلالها تتحدد وهى معيار وهدف فى وقت واحد اذ ما قيمة اي عمل نقوم به لايكون رائده المصلحة العامة
                          ولكن للقيام بالتحرك المطلوب ونحن واثقون من بلوغ النجاح لابد من ان تتوافر لدينا مجموعة من الادوات أهمها الفكر المتجدد واعنى به الفكر المبدع الذى لايتوقف عند حد معين ولا يحصر نفسه فى قالب واحد جامد وكم نحن بحاجة اليه اليوم وغدا لدفع عملية التطوير قدما الى الامام0 والبعض يعتقد ان هذا الفكر المتجدد مرتبط بالسن اى يغلب وجوده عند الشباب وهذا غير دقيق تماما فبعض الاشخاص يدخلون سن الشباب وقد تحجرت عقولهم باكرا والبعض الاخر من كبار السن يفارق الحياة وعقله مايزال يضج بالحيوية والتجدد والابداع
                          ايضا نحن بحاجة ماسة الى النقد البناء وهو تماما بعكس النقد الهدام والذى نراه يغلب فى احيان كثيرة على طروحاتنا لاسباب مختلفة منها ماهو شخصى ومنها ما هو غير ذلك ولكى نكون بنائين فى نقدنا لابد لنا ان نكون موضوعيين فى تفكيرنا والموضوعية تتطلب منا ان ننظر الى اى موضوع من اكثر من زاوية وضمن اكثر من ظرف وبالتالى نحلله باكثر من طريقة ونصل من ثم الى أكثر من احتمال أو على الاقل للاحتمال الاقرب الى الصحة او الاحتمال الافضل وعلينا الابتعاد عن النقد بهدف استعطاف البعض او استثارة التصفيق من البعض الاخر او بهدف الاستفزاز او الاساءة الى الاخرين ففى ذلك هدر للجهود ومضيعة للوقت نحن بغنى عنها وعندما نقول نقد بناء ورأى موضوعى فهذا يعنى بالضرورة النظر بصورة متكاملة للقضايا موضوع النقد بحيث نرى الايجابيات كما نرى السلبيات وبذلك نتمكن من زيادة الايجابيات على حساب السلبيات وهذا هو جوهر اي تطوير
                          ونحن نتكلم عن الادوات فاننا لايمكن ان نتجاوز المساءلة فهى عملية متكاملة لايمكن تجزئتها وتبدأ من القاعدة والاساس ومن الوحدة الصغرى فى المجتمع وهى المواطن وتنتهى بالمؤسسات فاذا لم يقم كل مواطن بمساءلة نفسه ومراقبة ذاته ومراجعتها بشكل يومى او شبه يومى فستبقى هذه العملية قاصرة عن تحقيق مهامها وهنا يأتى دور الضمير واهمية الوجدان وضرورة تنقيتهما من الشوائب التى تعلق بهما وتعكر صفاءهما بفعل الظروف والعوامل المختلفة التى تحيط بكل فرد اما المستويات الاخرى فى المساءلة والمحاسبة والتى تقوم بها المؤسسات المختصة فتكون للحالات التى يكون فيها شذوذ عن القوانين والانظمة والتى من المفترض ان تكون محدودة فى حال وجود الرقابة الذاتية وبالتالى يكون اداء المؤسسات افضل وأسلم وهذه العملية عملية مستمرة تتوازى مع العمل أو تكون جزءا منه لان الخطأ بأشكاله المختلفة سيبقى ملازما للحياة واذا لم يعالج فانه يتفاقم والعلاج لايهدف الى الانتقام والتشفى وانما للردع ولايقصد به صاحب الخطأ فقط بل كل من يخطر فى باله ان يقع فيه بهذا الشكل نستطيع ان نضع استراتيجية عامة للتطوير تكون اطارا محددا للخطوات والاجراءات الواجب اتخاذها فى سبيل تحقيق اهداف هذه الاستراتيجية خاصة أن بلدنا قد مر بظروف تاريخية وسياسية واقتصادية واجتماعية مختلفة خلال القرن العشرين وكانت هذه الظروف تتغير بشكل متسارع ومازالت وقد غلب على هذه التغيرات الطابع السياسى واستطاع القائد الاسد خلال العقود الثلاثة الاخيرة وضع استراتيجية عامة تلبى الحاجات المختلفة للتطوير المنشود شملت مختلف القطاعات وقد برهنت الاستراتيجية السياسية التى وضعها واشرف على تنفيذها ومتابعتها وتطويرها عن نجاحها الكبير حتى يومنا هذا أما فى المجالات الاخرى وكما نعرف جميعا فلم يتماش الاداء فيها مع الاداء فى المجال السياسى لاسباب عديدة لذلك كانت هناك فجوة كبيرة بينها ولو كان الاداء افضل فان موقفنا السياسى سيكون اقوى دون شك وهو القوى اساسا لكن طموحنا يبقى للاحسن.
                          وكان الاداء فى المجال الاقتصادى على وجه الخصوص يتموج ويتبدل بحدة نتيجة لتبدل الظروف التى كانت هى الاخرى شديدة التغير وخاصة عندما انتقل اقتصادنا من اقتصاد له اسواقه المفتوحة امامه الى اقتصاد مطلوب منه المنافسة وكانت المعالجة تتم من خلال اصدار قوانين ومراسيم وقرارات تتسم احيانا بالتجريبية واحيانا اخرى بالارتجال وفى البعض منها كانت تأتى كرد فعل على حالة معينة ولكن قليلا ماكانت تأتى هذه المعالجة فاعلة لا منفعلة اى ان تأخذ هى زمام المبادرة مستبقة الاحداث والسبب فى ذلك انه لم يكن هناك استراتيجيات واضحة تخرج التشريعات من ضمنها بل تكونت الاستراتيجية الاقتصادية كمحصلة لمجمل هذه التشريعات الصادرة وبالتالى أتت ضعيفة وفيها الكثير من الثغرات وكانت مسؤولة الى حد ما وليس بشكل كامل عن الصعوبات التى نعانى منها اليوم فاذا نحن بحاجة الان الى استراتيجيات اقتصادية اجتماعية علمية وغير ذلك تخدم التنمية والصمود فى ان واحد وهى ليست موجودة كوصفات جاهزة بل انها بحاجة الى دراسات معمقة نستخلص منها النتائج التى على أساسها نحدد الى اين يجب ان نتجه وهذا بحاجة الى وقت وجهد وتعاون وحوارات مستمرة وموسعة.
                          miss you all

                          Comment


                          • #33
                            رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

                            كلمة السيد الرئيس بشار الاسد امام مؤتمر القمة الاسلامي

                            صاحب السمو الاخ رئيس المؤتمر
                            ايها الاخوة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            يسرنى فى مستهل كلمتى ان اتوجه بخالص التحية الى سمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى رئيس المؤتمر متمنيا له التوفيق فى ادارة اعمال موءتمرنا والى شعب دولة قطر الشقيق متمنيا له دوام التقدم والازدهار ومن دواعى سرورى ايضا ان اعرب عن وافر الشكر والتقدير لحجة الاسلام السيد محمد خاتمى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الذى ادار بحكمة وكفاءة رئاسة المؤتمر الاسلامى خلال السنين التى تولى فيها رئاسة القمة الاسلامية جلستنا هذه هى جلسة من اجل مايحدث الان فى فلسطين فى الانتفاضة ولن اتحدث عنها بشكل مباشر لن اتحدث عن بطولات الشعب الفلسطينى عن الشهداء الذين سقطوا ولاعن بطولات شبان الانتفاضة ولاعن الاجرام الاسرائيلى فقد تكلم الاعلام بما فيه الكفاية والكل يعرف مايحصل الان فى فلسطين وعن الحقوق الفلسطينية وماذا تعنى وكيف تعود ونحن هنا لكى نحلل الاسباب بهدف ايجاد الحلول الممكنة لما يجرى طبعا قضية الاقصى ليست قضية مجردة بل هى او غالبا ماتكون نتيجة لعوامل اخرى الاقصى والقدسة وقضية فلسطين هى جزء من الصراع العربى الاسرائيلى والذى يتأثر بالوضع الاسلامى والذى هو جزء من الوضع الدولى وبالتالى ثغرات الوضع الدولى تنعكس على العالم الاسلامى وثغرات العالم الاسلامى تنعكس على الوضع العربى الذى بدوره ينعكس على الوضع الفلسطينى وقضية القدس او الانتفاضة وبالتالى نحن كدول اسلامية لانستطيع ان نتعامل مع القضية الفلسطينية اذا لم نكن قادرين على التعاملمع الوضع العام المؤثر فيها بشكل فاعل وجدى .

                            ا
                            يها الاخوة
                            لانأتى بجديد اذا قلنا ان موءتمرنا هذا ينعقد فى ظل ظروف بالغة التعقيد فمنذ انعقاد موءتمر منظمتنا الاول عام/1969/ لم تكن الظروف طبيعية او عادية ولم يكن الخطر بعيدا جدا عن شعوبنا ومااختلف منذ ذلك الوقت حتى الان ان هذا الخطر اصبح داهما واقترب كثيرا من نقطة التفجير الشامل للوضع المهيأ اساسا للانفجار وفى الفواصل الزمنية بين مؤتمراتنا كنا نشهد المزيد من ازهاق الارواح فى منطقتنا ونرى الامة العربية والاسلامية تضيف الى رصيدها المزيد من الفقر والجوع والكثير من الظلم والاضطهاد كما رأيناها تبتعد اكثر فاكثر عن هويتها حتى تكاد تذوب فى هويات الاخرين وفى المقابل كانت دول اخرى تزداد طغيانا واستغلالا ويشرعن قتلها وتدميرها للغير مما ادى الى تزايد شدة التناقضات والمفارقات فى مناطق مختلة من العالم وبنظرة متأملة للعقود الماضية نرى ان نقلة تراجعية كبيرة الى الوراء قد تمت بالنسبة الى دول المنطقة ترافقت مع ظهور مفاهيم جديدة مختلفة وخاصة فى العقد الماضى وفى مقدمتها مفهوم النظام الدولى الجديد او مايسميه البعض بالعولمةوهى طبعا شىء مختلف عن النظام الدولى ولكننا نرى ان هناك خلطا بين المصطلحين عن معرفة او عن عدم معرفة فالعولمة تلك الحالة الثقافية الاقتصادية السياسية ليست حالة جديدة كما يعتقد الكثيرون فالاسلام تجاوز منذ ظهوره الحدود الجغرافية والقوميات والثقافات المختلفة ولكنه لم يلغها
                            بل اكد على الالتزام بالوطن والامة بانيا ذلك على اسس سليمة مختلفة الى حد كبير عما نراه فى حالتنا الراهنة وبالتالى فان السلبيات والمصاعب التى نعانى منها فى الوقت الحاضر هى ليست نتيجة مطلقة للعولمة التى يمكن ان تكون حالة مليئة بالايجابيات ان استندت الى مااستند اليه الاسلام من العدل والمساواة اضافة الى مبادئه السمحة الاخرى اما النظام الدولى الجديد فهو ليس كذلك بمعناه الحرفى فكلمة دولى تفهم على انها مشاركة دول العالم كافة واتفاقها على طريقة او اسلوب معين لادارة هذا العالم بالشكل الذى يحقق مصالحها بلا استثناء اما مانراه اليوم وماعشناه خلال السنوات القليلة الماضية فهو ليس نظاما دوليا بل هو نظام دولة او بضع دول على هذه الكرة الارضية اما ماتبقى منها فهو دول سابحة فى هذا النظام الغريب بعضها يعوم على السطح بصعوبة وعليه ان يثبت وباستمرار حسن النيات والطاعة والالتزام ومع ذلك فهو دائما مخطىء ومطلوب منه ان يكفر عن ذنوبه وبعضها الاخر غارق فى القاع الى اجل غير مسمى واصبح كل مايتماشى مع رغبات تلك الدول الكبرى ديمقراطية وعدلا وكل مايحقق مصالحها هو حقوق انسان وحضارة بشرية وبغض النظر عن تسمية او تسميات مختلفة تطلق على هذا النظام او نظريات تظهر من وقت الى اخر بعضها يدعو للخضوع له وبعضها الاخر للحذر منه وغيرها لمقاومته فهو فى الواقع يمثل مشهدا متكاملا لغياب التوازن فى عالمنا الحالى وهذا التوازن المقصود ليس بالضرورة ذا طبيعة اقتصادية او عسكرية بل هو توازن قيم واخلاق ومفاهيم هو توازن عدل وانصاف بين الشعوب والامم بين الغرب والشرق بين الشمال والجنوب فلا يجوز ان توصف المقاومة من اجل تحرير الارض نضالا فى مكان ما وارهابا فى مكان اخر ولاحقوق الانسان هى حقوق للدولة فى بلد وبالعكس فى بلد اخر كما تم وصف الديمقراطية لدى شعب ما بالتخلف بينما رقيت الفوضى الى مرتبة ديمقراطية لدى شعب ثان ولعل اخطر المفارقات الناجمة عن هذا الوضع هو تصنيف البشر باصناف لانعرف ماهى معاييرها فعلى سبيل المثال نرى بان مقتل جنديين من القتلة فى الجيش الاسرائيلى هو اهم بكثير من استشهاد العشرات من الابرياء العرب المسلمين والمسيحيين فى فلسطين والالاف فى لبنان ودول عربية واسلامية اخرى كما ان اسر ثلاثة محتلين فى الاراضى اللبنانية المحتلة يقيم الدنيا ولايقعدها بينما عشرات من المختطفين اللبنانيين والسوريينوالمئات من المعتقلين الفلسطينيين والعرب لاتحرك شيئا لدى المجتمع الدولى ولم يعد مستغربا ان تصدر لوائح تحدد فيها قيمة الانسان لدى شعب ومايقابلها لدى الشعوب الاخرى اما الديمقراطية فقد اصبحت تفسر على انها حق التدخل فى الشؤون الداخلية للدول والشعوب الاخرى وعندما تطالب تلك الدول بديمقراطية العلاقة مع الاخرين تعطى دروسا فى قبول الرأى الاخر من قبل من يرفضون الاخر رأيا ووجودا ودينا ومبادىء حق وخير هذا الوضع الذى اتحدث عنه اكثر من عانى منه هو شعوبنا الاسلامية فخلال المرحلة التى تلت الحرب العالمية الثانية وحتى نهاية الثمانينات اى الفترة المسماة بحقبة الحرب الباردة ظهر الصراع جليا بين الكتلتين الاشتراكية والرأسمالية وقد خلق هذا الصراع محاور وتجمعات متباينة وهيمنة دول على دول اخرى بحجج مختلفة وكان هناك بنفس الوقت دعوات لحوار الحضارات هذه الدعوات تزايدت بعد انتهاء تلك الحقبة مع تزايد القناعة بزوال اسباب التوتر الدولى وعلى مايبدو ان هذا لم يكن مناسبا لمصالح البعض لذا كان لابد لهم من ابتداع عدو جديد للابقاء على حالة التوتر ومايعنيه من ابقاء اسباب ومبررات الهيمنة على دول ومناطق متعددة فى العالم هذا العدو الجديد الذى ظهر فى التسعينات هو ديننا الاسلامى الحنيف دين الاخلاق والعدل والمحبة الذى تم تشويهه اعلاميا وتثقيفيا وتربويا ليغدو دين القتل والتطرف والارهاب فكلما حدث اضطراب فى منطقة ما من العالم وجهت اصابع الاتهام للاسلام ولو لم يكن للمسلمين وجود فى تلك المنطقة وكل عملية تخريب او عمل ارهابى منفذه هو مسلم حتى يثبت العكس وغالبا مايثبت العكس اما الاتهام فيبقى كما هو وبالتوازى حورب الاسلام الصحيح من خلال تغذية التطرف واستخدامه فى ضرب الاسلام والمسلمين والان يصور هذا التطرف الذى جرت تنميته من خارج الامة الاسلامية على انه الاسلام الحقيقى وذلك امعانا فى تشويه صورته الناصعة واسرائيل ابرع من شوه هذه الصورة واية صورة حقيقية اخرى ولاأدل على براعتها من استغاثاتها التى نسمعها اليوم حول مايحصل فى القدس وبقية الاراضى العربية المحتلة فهى تطالب وبشكل يستفز المشاعربوقف العنف الفلسطينى وبوقف تدمير الدبابات الاسرائيلية بحجارة اطفال وشباب الانتفاضة فهى تظهر الضحية بمظهر المجرم والقاتل بمظهر البرىء ولم يعد للشعب الفلسطينى الذى عاش على ارض فلسطين ولالاف السنين دون انقطاع الحق فى ان يعيش على ارض اجداده بل ان المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين اصبح هو الاخر معتديا على اساطير وخرافات يريدون ان يقنعوا العالم بوجودها ولو اضطرهم ذلك الى تزييف التاريخ ووضعوا امام العرب والمسلمين خيارين اما ان يبقى المسجد تحت السيادة الاسرائيلية الكاملة مع مايعنى ذلك من احتمال تدميره فى المستقبل او ان يضعوه تحت السيادة السماوية بحسب قولهم وبالتالى امكان قصفه بالطائرات متى شاؤوا مع الاحتفاظ بالسيادة الاسرائيلية تحت الارض وبالتالى سحب تلك الارض من تحته وسحب البساط من تحت التاريخ والوجود الاسلامى فى ارض فلسطين وهنا تظهر عنصرية اسرائيل بوضوح تام فالاقصى ببعده الاسلامى والقدس ببعدها العربى الاسلامى المسيحى اصبحا خطرا يهدد المزاعم الصهيونية التوسعية التاريخية وبالتالى فهم فى سعى دائم لنسف تلك الابعاد وطمسها وهذا الكلام ليس من بنات افكارنا كما انه لايستند الى توقعات وتحاليل من لاشىء بل هو نابع من تاريخ اسرائيل وممارستها منذ اعلان قيامها عام/1948/ والذى اذا تجاوزنا منه مجازر لاتعد ولاتحصى فاننا لانستطيع تجاوز محاولة حرق المسجد الاقصى منذ اكثر من ثلاثين عاما والتى كانت سببا اساسيا فى انعقاد موءتمرنا الاول مرورا بمحاولات تهويد القدس حالمستمرة من خلال القضاء على معالمها الاسلامية والمسيحية والتأكيد على انها عاصمة موحدة وابدية لاسرائيل على الرغم من ان التوراة تتحدث عن ارض كنعان التى هى فلسطين والكنعانيون وهم قبائل عربية اسسوا القدس قبل ثلاثة الاف سنة قبل المسيح اى قبل خمسة الاف سنة من اليوم ولم يكن وجود العبرانيين فى فلسطين عبر التاريخ الا وجودا عابرا ومتباعدا كاقلية ضمن سكان البلاد الاصليين ان هذه العنجهية الاسرائيلية والممارسات البعيدة كل البعد عن اخلاقيات وتعاليم اى دين من الاديان السماوية لم تكن لتحدث لولا توفر التشجيع والدعم لها من دول وجهات متعددة فالاسرائيليون يقتلون والعرب والمسلمون يتهمون بالارهاب ومعاداة السامية مع معرفتهم الاكيدة باننا ساميون وسابقون على غيرنا من الساميين هم يسحقون مبادىء حقوق الانسان ونحن ندان ونوصف باللاانسانيين والمتخلفين ومن ثم يشتمون النازيين القدامى ويمارسون نازية جديدة لم نقرأ عن مثلها فى التاريخ الاسرائيليون يكدسون جميع اسلحة الدمار الشامل وفى مقدمتها الاسلحة النووية وتتحرك حكوماتنا للطلب من الدول والجهات المعنية للسعى الى ازالة هذه الاسلحة فيأتى الجواب بقصف مصنع للادوية فى السودان وهم لو سئلوا فلكل شىء عندهم جواب سوف يقولون انها ادوية دمار شامل الاسرائيليون يخرقون ميثاق الامم المتحدة من الفه الى يائه وتحاصر ليبيا وغيرها من الدول يدمر العراق من اجل قرارات الامم المتحدة وتدمر قرارات الامم المتحدة من اجل اسرائيل ومن الامور المؤسفة والمضحكة فى نفس الوقت ان بعض قرارات مجلس الامن تفسر بحسب خطوط الطول والعرض وبحسب الدول التى تطبق عليها كل هذا لايغير قناعاتنا بضرورة التوصل الى سلام عادل وشامل مبنى على قرارات الامم المتحدة ومستند الى مبدأ الارض مقابل السلام ويتضمن الانسحاب الاسرائيلى من الجولان المحتل والاراضى الفلسطينية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران عام/1967/ بالاضافة الى استكمال انسحاب اسرائيل من الاراضى اللبنانية المحتلة واعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه الكاملة بما فيها حق تقرير المصير وعودة اللاجئين ودولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس واطلاق المعتقلين العرب كافة من المعتقلات والسجون الاسرائيلية هذا موقفنا نردده على كل منبر وفى كل مناسبة مؤكدين على ان البشر لم يقسموا الى شعب مختار وشعوب اخرى اتت بالصدفة فكل مخلوق على الارض مختار من الله تعالى الذى هو مصدر العدل فى هذا الكون والذى لم يعط الارض لمن لايملكها وسيعيدها الى من عاش عليها لالاف السنين مهما طال الزمن ومهما كثرت التضحيات


                            ايها الاخوة
                            ان توقعات شعوبنا منا كثيرة وكبيرة واحباطاتها فى الماضى والحاضر اكبر لكن هذا لايمنعنا من التفاوءل فكلنا يقدر الظروف المختلفة ويعرف الامكانيات وهى لاتطالب باكثر من الحد الممكن الذى تستطيع دولنا القيام به خاصة ان قناعة تولدت لدى الكثيرين فى هذه الشعوب بان عدة دول وعلى رأسها اسرائيل لاتريد الخيرلنا وتسعى لابقائنا على اوضاعنا الراهنة من فقر وتخلف لكى نبقى ندفع الثمن وهم يقبضون ماديا ومعنويا واذا كنا نجتمع هنا ليس بهدف الدعوة الى الحرب وانما لاسماع صوتنا للعالم باكمله كحد ادنى فليكن هذا الصوت عاليا والا بقى داخل هذه القاعة من دون اى اثر او قيمة ومن هنا نطالب بقطع العلاقات مع اسرائيل بهدف زجرها وردعها عن الاستمرار باعمالها الاجرامية ضد الشعب الفلسطينى والمس بمقدساتنا الاسلامية والمسيحية وشعائرنا ومعتقداتنا ونؤكد على ان مصير المسجد الاقصى هو محور الصراع الدائر حاليا بين الصهاينة والمسلمين ويخطىء من يعتقد ان العلاقة مع اسرائيل تساهم فى حماية هذا الصرح وحماية الشعب الفلسطينى0 بل الامر على العكس من ذلك انها تساهم فى تدميره وهذا يحرمه الاسلام كذلك يجب دعم صمود الشعب الفلسطينى من خلال ايجاد السبل الكفيلة بترسيخ وجود هذا الشعب فى ارضه وتأمين وسائل صموده ولاننسى ان نوءكد ايضا على اهمية العلاقات المتينة بين دولنا وشعوبنا وتعزيز التضامن والتكامل فيما بيننا فى المجالات كافة


                            ايها السادة
                            نتمنى ان لايكون موءتمرنا هذا هو مؤتمر اثبات حسنالنيات فقط فديننا هو دين النيات الطيبات والعمل الصالح اما الطاعة فهى لله وحده والالتزام بالاسلام والامة والوطن ولتكن هذهالقمة لقاء من اجل اثبات الرغبة والقدرة على ان يكون لنا مكان فى العالم وكما قال الرسول الاعظم فى حديثه الشريف المؤمن القوى خير واحب الى الله من الموءمن الضعيف

                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            miss you all

                            Comment


                            • #34
                              رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد


                              كلمة السيد الرئيس في مؤتمر القمة العربية - عمان

                              ألقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم كلمة فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية فى عمان فيما يلي نصها
                              أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
                              السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية
                              استهل كلمتي بتوجيه الشكر إلى الأخ الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية وشعب المملكة الشقيق على استضافته هذه القمة العربية وعلى توفير أجواء العمل الصحيحة لأجواء عربية تبدو اليوم اكثر صحة من ذي قبل ولا يفوتني أن انقل إليكم تحيات الشعب العربي السوري وتمنياته لمؤتمرنا بان يحالفه النجاح وان يحقق النتائج المأمولة منه والتي لا تختلف بأي حال من الأحوال عن آمال وتطلعات الشعوب العربية فى الوطن العربي الكبير ومن دواعي السرور أن نشارك فى أول انعقاد دوري للقمة العربية منذ سنين عديدة بعد أن قررنا ذلك في القمة غير العادية التي انعقدت في القاهرة العام الماضي وهذا الانتظام بحد ذاته هو نقلة نوعية فى العمل العربي المشترك ففيه تفعيل لدور جامعة الدول العربية الذي نتطلع لان يأخذ أبعاده الكاملة وفيه تعزيز للموقف العربي فى مواجهة الأخطار والتحديات المختلفة كما انه يدل على قدرة العرب على الالتزام إن هم أرادوا ذلك والاهم من ذلك أنه يدفع التنسيق العربي العربي فى الفواصل بين القمم بهدف الوصول إلى القمة بأفضل الحالات و أكثرها فاعلية وهذا بحد ذاته يوازى انعقاد القمم فى الأهمية إن لم يكن أهم وهذا يعنى إننا خطونا خطوة إلى الأمام من خطوات الألف ميل وليس المقصود إننا لم نخط قبلها بل المقصود أن الطريق مازال طويلا وبالتالي فان طموحاتنا كعرب لاتقف عند هذا الحد من التفعيل والتفاعل مع بعضنا البعض ومع ظروفنا الخارجية المحيطة بنا بل أن دولاب التطوير الذي بدأ بالدوران لابد من أن نستمر فى دفعه كي لا يتوقف وهذا لايمكن أن يتم إلا من خلال الحوار المسؤول والمصارحة وهذه المصارحة عادة ما تركز على تحديد مواقع الخلل في الماضي أو ما يمكن أن نسميه تقييما مشتركا أو موحدا للمراحل السابقة فغالبا ما كانت القمم العربية تصدر بيانات وتتخذ قرارات موحدة لتقييمات ومفاهيم مختلفة أو متناقضة إلى حد كبير وهو ما أدى إلى تعطيل تنفيذ العديد من تلك القرارات والى عدم اهتمام الكثير من دول العالم بتلك البيانات لمعرفتهم المسبقة بالوضع والنهج العربي فى مقاربة القضايا المطروحة

                              أيها الاخوة ونحن الآن مجتمعون فى هذه القمة فان شعوبنا تتطلع إلينا منتظرة منا نتائج كثيرة لاتقف عند إصدار البيان أو اتخاذ القرارات التي ستصدر فى ختام قمتنا وانما تتجاوزها إلى أشياء أكثر أهمية وفى مقدمتها تطوير آليات العمل العربي وليس فى مجال واحد فقط بل في كل المجالات وبلا حدود وهذا يعنى ويتطلب زيادة الإيجابيات على حساب السلبيات وتعزيز نقاط القوة مقابل تقليص نقاط الضعف التي ما تزال كثيرة وعلى رأسها سوء التقدير وعدم قراءة الأحداث بشكلها الصحيح لذلك كثيرا ما نرى أنفسنا كأمة تخاف عندما يجب أن تطمئن وتشعر بالراحة فى مواقع الخطر وفى ذروة التهديد وأحيانا نخلط بين الهروب والحكمة والتنازل والشجاعة وغالبا ما نتفاعل بقوة مع أمور لا تمسنا بشكل مباشر وأحيانا لا تعنينا بينما لا نشعر بأمور أخرى أكثر تأثيرا علينا وأحيانا أخرى نتبنى قضايا الاخرين على حساب الاهتمام بقضايانا دون أن نعرف أو نسأل أنفسنا لماذا وطبعا كل ما قلته هنا يأتي في إطار الكلام النظري العام والقمم العربية لا يفترض بها أن تكون موقعا للتنظير بل هي منبر للحديث عن الواقع وبالتالي لابد من الحديث عن أمثلة واقعية والإشارة إليها فهي بالإضافة إلى كونها أمثلة فأنها تجسد قضايا راهنة مطلوب منا مناقشتها ووضع تقييم وفهم موحد لها وبذلك فقط تكون قرارات القمة قابلة للتطبيق والاستمرارية ويكون للبيان الختامي الوقع والتأثير المرجوان لدى الشعب العربي وعند الشعوب الأخرى أيضا ومن العناوين التي أرى من المفيد أن نفكر بها بهدف تطويرها مجموعة من النقاط

                              أولا/ قضية الانفعالية العربية،الابتعاد عن الفاعلية والارتجال باتجاه الانفعالية أي الارتكاز ورد الفعل المبالغ به تجاه القضايا المطروحة أو القضايا الطارئة بشكل لا يتناسب مع حجم أو أهمية القضية بالنسبة للامة العربية وهذا يؤدى لتشتيت الزخم والتفتيت العربيين باتجاهات ثانوية بعيدة عن الاتجاهات الرئيسية على سبيل المثال تفاعلنا، ردات أفعالنا تجاه تغير الحكومات الإسرائيلية وخاصة الحكومة الأخيرة قبل أن تتبدل هذه الحكومة بدأ العرب بالتفاعل مع هذا الموضوع وتبدل المزاج العربي بشكل حاد وغير مسبوق ونتيجة تغير المزاج تغير التقييم ومن ثم تغير التفكير والتفسير وتغير الأداء والقرار ونتيجة كل ذلك تغير مصير القضايا العربية كم فى ذلك من تصغير للامة العربية، للدول العربية، للمواطنين العرب ،كم فى ذلك من تقزيم للقضايا العربية أن نكون متحركين بحركة إسرائيلية داخلية وغير ثابتين بثبات القضايا والحقوق العربية فإذا لابد من ثبات المزاج والنهج والأداء وبالتالي القرار طالما أن الحقوق ثابتة لا تتغير وبالتالي لا نغير بل نطور وعندها فقط نستطيع أن نبقى الجهود العربية مركزة باتجاه القضايا الرئيسية وليس باتجاه القضايا الثانوية تاريخنا / طبعا فيه تحليل معنى وصول رؤساء العديد من الحكومات الإسرائيلية وأيضا غرقنا فى تحليل معنى وصول المولود الجديد شارون ونسينا كل شيء وكاد أن يتحول إلى القضية المركزية هذا الإنسان كاد أن يتحول إلى القضية العربية المركزية وابتدأنا بالمقارنات من افضل الخلف أم السلف ،السلف أم سلف السلف ، من أقرب للعرب، ومن أقرب للسلام ،ومن أقرب للحرب وكدنا ننقسم مع واحد ضد الآخر والبعض ارتعدت فرائصه والبعض الآخر شعر بعقدة الذنب بعد ظهور نتائج الانتخابات النهائية وكدنا نصبح ناخبا موازيا وناخبا ضد ،أيضا انشغلنا بتحليل الفرق بين اليمين واليسار فى إسرائيل ولا يريد البعض أن يعرف أن اليمين واليسار بالنسبة لإسرائيل هو موضوع داخلي أما بالنسبة للعرب فلا يوجد يمين ويسار في إسرائيل من يقتل ألف عربي هو يسار ومن يقتل خمسة آلاف عربي هو يمين وعندما يأتي من يقتل عشرة آلاف يصبح اليمين وسط ويكون هناك يمين جديد بالنسبة لنا كعرب كل الإسرائيليين هم يمين المهم انشغلنا بتحليل كل هذه القضايا التي لاتقدم ولا تؤخر ونسينا الموضوع الأساسي أو النقطة الأساسية والجوهر ونسينا أن هناك شارعا إسرائيليا هو السبب أما البقية والنقاط الأخرى فهي نتائج لنقيم هذا الشارع الإسرائيلي بشكل سريع بعد عملية السلام وليس قبل عملية السلام كي لا يقولوا بأننا ننطلق من منطلق عدواني هذا الشارع قتل رابين عندما شك مجرد شك بان هذا الرجل قد يقدم شيئا للسلام أنا لا أقول قدم أقول قد مجرد الشك جعلهم يقتلون هذا الإنسان بالرغم من أنه بطل تكسير عظام الفلسطينيين فى الانتفاضة الأولى هذا الشارع أسقط بيريز عندما شك بأنه أقل تطرفا من نتانياهو بالرغم من إن بيريز قدم هدية للشارع الإسرائيلي وهى مجزرة قانا هذا الشارع اسقط باراك عندما شك بأنه اقل تطرفا من شارون وعندما شك بأنه من خلال الطروحات الوهمية الكاذبة من الممكن أن يقدم شيئا لعملية السلام بالرغم من ان باراك كان قد قدم هدية للشارع الإسرائيلي اكثر من اربعمئة شهيد فلسطيني والان هذا الشارع هو نفسه يأتي ب شارون طبعا نحن لسنا معنيين بالأسماء فمهما خفضوا من اهتمامهم بقضايانا وبحقوقنا سيأتي يوم ويرتفعون لمثل هذا المستوى ومهما رفعوا من مطالبهم سيأتي يوم ويخفضون المطالب إلى المستوى الذي نريد لكن يأتينا البعض ليقول لنا من الأجانب أو من العرب أن شارون صحيح قد يكون ضد السلام لكن الشارع الإسرائيلي مختلف لماذا لا نسأل هذا السؤال البسيط لهؤلاء شارون يوصف فى العالم بشكل عام وحتى فى داخل إسرائيل بأنه رجل مجازر، رجل قتل، رجل يكره العرب، وهذا صحيح هو يكره كل شيء له علاقة بالعرب هذا الشخص كيف أتى إلى رئاسة الحكومة، هو رشح نفسه بإرادته لكنه لم يصل بإرادته بل وصل بإرادة الشارع الإسرائيلي فكيف يريدون أن نقنع أنفسنا أولا وان نقنع الشارع العربي

                              ثانيا بان هذا الشارع الذي انتخب رجلا بمواصفات شارون هو شارع يريد السلام، هو شارع يريد إعادة الحقوق للعرب، هو شارع غير معاد للعرب والمسلمين، فإذا علينا أن نركز على الشارع قبل أن نركز على الأشخاص والحكومات ويأتي البعض ليقول لنا بان شارون يجب أن يعطى فرصة، فعلى الأقل يجب أن نعرف ماذا يقصدون بكلمة فرصة، ولماذا الفرصة، فإذا كان هو نتيجة للشارع وليس سببا فلماذا لا نعطى فرصة للشارع أولا إذا كان هو نتيجة فيعنى انه مربوط بشارع متطرف لا يريد السلام فما هو الهدف من هذه الفرصة هل سيتحول شارون فجأة إلى حمامة سلام، هل سيتحول الشارع الإسرائيلي فجأة إلى شارع محب للعرب وشارع غير عنصري ثانيا/ ما المقصود بكلمة فرصة،الفرصة تعنى إعطاء زمن،هاهو الهدف من إعطاء هذا الزمن هل المقصود بالزمن لقتل المزيد من العرب،أم زمن لتقديم المزيد من التنازلات/ لنضع تعريفا كي ننطلق باتجاه واضح لكي نعرف إلى أين نحن ذاهبون فإذا لمعرفة حقيقة السلام المقبل لابد من معرفة حقيقة الشارع الإسرائيلي الذي بدأ عملية السلام فى مدريد عام/1991/ بشامير واليوم ينهيها بشارون ، بدأ بشامير وينهيها بشارون وطبعا الأسماء التي أتت فى الوسط بينهما الكل متشابه، لا يوجد أي فرق بين الأول والأخير ومن في الوسط من منهم قدم شيئا للسلام /أخذوا كل شيء من السلام ولم يعطوا شيئا من منهم قدم للعرب، قدموا الشهداء، وأخذوا الأرواح فإذا علينا أن نحدد حقيقة الشارع وألا ننغمس بتحليل الأشخاص، قد يعطى هذا مؤشرا لكنه ليس الجوهر بالعكس، نحن ثلاثمائة مليون عربي وعندما نتخذ القرار الجريء والواضح فالثلاثمائة مليون سيدعموننا ماديا ومعنويا وعدا ذلك لن يقف معنا لا عربي ولا غير عربي وسننتقل من ضعف إلى ضعف فإذا يجب أن نكون واعين لعدم الوقوع فى فخ ربط مواقفنا وسياساتنا تجاه قضايانا بالأشخاص فى إسرائيل بل يجب ربط هذه المواقف والسياسات بالشارع الإسرائيلي الذي يظهر يوما بعد يوم انه ضد السلام، نربط هذه المواقف بالشارع الإسرائيلي وهذا يعنى إن كل إسرائيلي مسؤول عن كل شبر من الأرض العربية، كل إسرائيلي مسؤول عن روح كل مواطن عربي أو عن روح كل مواطن عربي يمكن أن تزهق أو تزهق الان بالتالي فان الربط ربط هذه المواقف بالأشخاص هو ربط مؤقت وهذا يعنى انه كلما أتى شخص نختلف على تقييمه وبالتالي علينا أن نلتقي أو نفترق حسب تبدل الحكومات والأشخاص فى إسرائيل وهذا لا يجوز وعندما يأتينا البعض من غير العرب ليقول لنا هاقد ذهب فلان من رؤساء الحكومات إذن بدلوا مواقفكم نقول لهم نعم ذهب فلان لكن الشارع الإسرائيلي بقى هو هو بعقليته وبعنصريته وبتطرفه أما ما يطرحه البعض من أن شارون هو غير الشارع الإسرائيلي فهذه المقولة لم تعد مقنعة لأحد طبعا البعض يبرر دائما ذلك بالخوف والقلق لدى الإسرائيليين ودائما نسمع هذا التبرير ومع كل أسف انه يسوق بشكل كبير عند الأجانب وبشكل قليل عند بعض العرب ونتيجة هذا الخوف يحق لإسرائيل أن تخرق القوانين الدولية ويحق لها أن تقتل العرب ويحق لها أن تحتل أراضى ويحق لها أن تعيد الأراضي مجزأة وليست كاملة فمتى يخاف الجار من جاره الجار الأول يخاف من الجار الثاني عندما يكون الجار الثاني له سوابق بالاعتداء وبالتالي يتوقع الجار الأول أن يكون هناك عدوان من الجار الثاني عليه هذه حالة والحالة الثانية عندما يعتدي الجار الأول على الجار الثاني فيتوقع منه ردا فى يوم من الايام وفى حالتنا نحن لم نكن فى يوم من الأيام معتدين على اسرائيل نحن دائما معتدى علينا فإذا كانوا يملكون أقوى جيش فى المنطقة يتفوق على العرب مجتمعين ومع ذلك يخافون فمم الخوف هناك ثلاثة أشياء يخاف منها الإسرائيليون النقطة الأولى/ هم يخافون من الماضي القمعي القريب الذي ابتدأ قبل الإعلان عن دولة فلسطين عام/1948/ بعدة سنوات النقطة الثانية التي يخاف منها الإسرائيليون هي الماضي بمعناه العام أي التاريخ هم لا يمتلكون التاريخ نحن من يمتلك التاريخ وهم يعرفون ذلك تماما هم لم يوجدوا فى هذه المنطقة منذ آلاف السنين بكل تأكيد النقطة الثالثة هي الأرض كل إسرائيلي يعرف انه لا يمتلك هذه الأرض هذه الأرض ملك العرب والتالي إسرائيل دائما غير واثقة من نفسها وإذا كانت هذه المخاوف تبرر لإسرائيل كل ذلك فنتمنى أن نسأل المجتمع الدولي كم يحق للعرب بما انهم هم المعتدى عليهم وهم الذين يجب أن يكونوا خائفين أن يخافوا انطلاقا من ذلك يطرحون مقولة أمن إسرائيل وأمن الإسرائيلي وكأنه لا يوجد أمن للعرب وأمن للمواطن العربى لابد من أن نطرح بالتوازي مع مبدأ استعادة الأرض كاملة مبدأ أمن المواطن العربى وبكل تأكيد يجب أن يكون له الأولوية لان الإنسان المعتدى عليه هو الذي يعطى الأولية فى الأمن وليس العكس ونحن المعتدى علينا ويجب أن نضمن أن إسرائيل لن تقوم بالاعتداء على سورية أو لبنان أو الأردن أو فلسطين أو مصر فى يوم من الأيام ولن تقوم بقصف منشأة فى العراق لن تقوم باغتيال مسؤول فى تونس لن تقوم باغتيال مواطن عربي في مالطا وفى أي مكان من العالم وبالتالي لاسلام من دون الأرض الكاملة و لاسلام من دون أمن المواطن العربى وعندما نقول الأرض مقابل السلام فالأرض تشمل الامن والسلام يشمل الأمن فإذا لم يكن هناك أمن لايمكن لهذا السلام أن يتم أما ما يجب ألا نخشاه وان نطمئن له فهو ما يحدث الآن في إسرائيل من أحداث ومأزق سياسية وما نسمعه من طروحات شاذة وتصريحات عدوانية وهذا يدل على بداية انهيار سياسي فى إسرائيل فكل دول العالم تمر بأزمات مختلفة وتكون لديها الحلول لهذه الأزمات وإذا كان هناك بلد لديه مائة حل لمجموعة من الأزمات فتسعة وتسعون حلا تكون حلولا سياسية وقد يكون هناك حل أخير عسكرى وغالبا مالا يستخدم أما بالنسبة لإسرائيل فإذا كان لديها ألف حل فهي حلول عسكرية ومع ذلك فالحل العسكري ينتقل من فشل إلى فشل فى إسرائيل طبعا البعض يطرح أحيانا أن ننقذ إسرائيل من مأزقها أو من مأزقها السياسية الداخلية، أعتقد انه عندما نفعل ذلك ستتحول إلى مأزق عربية وما يجب أن نتفاءل به هو أن الانتفاضة مازالت مستمرة وبزخم وتدخل شهرها السادس وهى اكثر ثباتا، والمد القومي فى حالة نهوض بالتوازي مع الانتفاضة وكنتيجة مباشرة لها و بالتالي هناك لدينا قاعدة قوية لكي ننطلق منها باتجاه المستقبل ، إلى أين يمكن أن نصل من كل ذلك بعد عشر سنوات من عملية السلام الفاشلة بامتياز وأؤكد على كلمة بامتياز، لانه من الصعب أن نجد شيئا افشل من هذا العمل السياسي خلال عشر سنوات بعد عشر سنوات من الضغوط القاسية المختلفة على سورية لكي تقبل بهذا السلام الناقص ،بعد عشرة أعوام من رفض سورية لأي سلام غير عادل وشامل ويعيد الحقوق لأصحابها الشرعيين وبعد عشر سنوات من عدم التنسيق مع المسار الفلسطيني والتنسيق المستمر مع المسار اللبناني ماذا كانت النتيجة، كانت النتيجة المزيد من نقاط القوة والأوراق تضاف إلى رصيد سورية، ماذا ستفعل سورية بهذه الأوراق والنقاط، بكل تأكيد ستستخدمها لصالح القضية الوطنية أي قضية الجولان لكن قبل كل ذلك ستستخدمها لصالح القضية القومية، القضية الفلسطينية، نقول لإخواننا الفلسطينيين داخل هذه القاعة وخارجها وفى أي مكان من العالم، إن هذه هي أوراقنا فى خدمة القضية الفلسطينية بالرغم من عدم وجود تنسيق بيننا لمدة عشر سنوات فان قضية فلسطين بقيت هي القضية المركزية بالنسبة لسورية وبالنسبة لكل العرب وإخواننا فى الجولان يسمعون ويشاهدون الآن وهم لا يقبلون إن يكون حل القضية الوطنية فى سورية على حساب قضية إخوانهم الفلسطينيين، نقول عفا الله عما مضى، فنحن لا نعيش على الماضي وانما نتعلم منه الدروس ،والدروس المفيدة، نحن نعيش الحاضر وننطلق من الحاضر باتجاه المستقبل نمد يدنا لإخواننا الفلسطينيين لنقول لهم، نحن نقف معكم الآن فى خدمة القضية الفلسطينية مع العلم أن النهج والعقل والمنطق السوري لايسير إلا باتجاه هدف واحد واضح ومحدد وهو عودة الحقوق العربية كاملة وغير مجتزأة ولا مجزأة، ولايسير باتجاه التنازل فإذا نحن نقف معكم لعودة القدس الشرقية كاملة، نقف معكم لانسحاب إسرائيل على الاتجاه الفلسطيني حتى خط الرابع من حزيران/1967/، نقف معكم لعودة اللاجئين بأكملهم من دون استثناء نقف معكم لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس نقف معكم لدعم الانتفاضة الباسلة ولعودة أي حق عربي لابد له أن يعود وبكل الأحوال نحن ما نملكه من أوراق ورصيد استخدمناه فى الماضى بالرغم من عدم وجود هذا التنسيق لصالح القضية الفلسطينية ولحماية ظهر الشعب الفلسطيني عندما حاول الإسرائيليون الالتفاف عليه من الخلف من خلال لعبة المسارات وأنا قلت لاحد المبعوثين منذ عدة اشهر عندما أتى بهدف إعادة إطلاق المسار السوري/ الإسرائيلي قلت له إذا كان الإسرائيليون يعتقدون بأنهم قادرون أن يضغطوا على سورية من خلال المسار الفلسطيني فهم واهمون أما إذا كانوا يعتقدون بأنهم يستطيعون أو يريدون أن يضغطوا على المسار الفلسطيني من خلال المسار السوري فسورية لايمكن أن تكون عصا بيد إسرائيل ضد الفلسطينيين فى أي حال من الاحوال

                              أيها الاخوة إن ما نعيشه اليوم من حالة نهوض قومي فى الشارع العربي هو نتيجة لعوامل مختلفة وعلى رأس هذه العوامل الانتفاضة الفلسطينية التي دخلت شهرها السادس والتي لولاها لكان من الصعب بلوغ ذلك المد خلال تلك الفترة الزمنية القصيرة ومن واجبنا أن نحافظ على بريقها لكي لاتصبح شأنا يوميا عاديا وروتينيا لا يؤثر فينا فهي ليست مجرد حالة معنوية نشعر بها بل هي حالة معنوية مادية ستترك أثرها علينا من خلال كونها مركز جذب واستقطاب للعاطفة والعقل العربيين وما يعنيه ذلك من توحيد للمشاعر والأفعال على المستوى العربي وبالتالي من الضروري جدا دعم هذه الانتفاضة بالوسائل والطرق المختلفة وأهمها الدعم المادي المباشر ، وبشكل إسعافي للحد من التأثيرات السلبية للحصار المفروض على المدن والقرى الفلسطينية لتركيعها القيام بحملة دولية لتثبيت شرعية الانتفاضة التي هي شكل من أشكال المقاومة، والمقاومة حق مشروع للشعوب المحتلة أراضيها والمسلوبة حقوقها ، وبهذه الطريقة نتمكن من إحباط المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى إعطائها صفة الإرهاب التنسيق العربى العربي بشكل عام وهذا سيكون له تأثير معنوي إيجابي كبير على أهلنا فى فلسطين الذين يرون فى التضامن العربي احتياطيا استراتيجيا لقضيتهم وبالتالي فان تضحياتهم لن تكون بدون ثمن وانطلاقا من هذه النقطة أي التضامن العربي فأننا لا نستطيع تجاوز موضوع العلاقة العراقية الكويتية التي لم تستطع بعد تجاوز أزمة الماضي ومازالت تستنزف الأمة ككل وتؤثر على استقرارها وكلنا نشعر بوطأة معاناة الشعب العراقي الشقيق بسبب الحصار الجائر ونرى الأخطار المحدقة بوحدته الوطنية وبدوره القومي وبنفس المقدار نشعر بقلق الأشقاء الكويتيين مما حصل فى الماضي ونقدر مشاعرهم وهناك صيغ كثيرة لحل آية مشكلة والمهم هو توفر النية الصادقة لتجاوز الماضي ولقد أثبتت العقود القليلة الماضية أن الخلافات بين الدول العربية مهما اشتدت وتعقدت ستحل عاجلا أم اجلا فلماذا لانحلها عاجلا بدل أن نحلها اجلا فكل يوم قبل الحل فيه خسارة وكل يوم بعد الحل فيه ربح و أول من يربح أو يخسر هما الكويت والعراق والثاني بعدها هو بقية الدول العربية ونحن على استعداد للقيام بكل مامن شأنه حل هذه المسألة ومهما تكن الظروف والمعطيات فان رفع الحصار عن العراق لم يعد يحتمل أي تأخير فهذا الموضوع تجاوز الإطار الأمني والسياسي ليصبح قضية إنسانية تتنافى نتائجه مبادئنا وأخلاقياتنا العربية فلنبادر كعرب لرفع المعاناة عن العراق اخذين بالاعتبار المصالح القومية وقلق وهواجس الكويت المشروعة وليكن هناك موقف عربي حازم موحد ودائم من أي قصف يتعرض له العراق داخل أو خارج ما يسمى مناطق الحظر منطلقين فى موقعنا هذا من حرصنا على وحدة وسلامة العراق والكويت أصحاب الجلالة والفخامة والسمو مرة أخرى أؤكد على رغبتنا الصادقة فى السلام لنا كعرب وللعالم ككل وأننا إذ نشدد على السلام العادل والشامل المستند إلى مرجعية مدريد والذي لا يتحقق إلا باستكمال الانسحاب من الأراضي اللبنانية بالإضافة إلى الانسحاب الكامل من الأراضي السورية والفلسطينية حتى خط الرابع من حزيران /1967/ وعودة القدس الشرقية كاملة مع عودة كل اللاجئين الفلسطينيين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة نقول أن هذه البنود التي نشدد عليها يرفضها الإسرائيليون بحجة أنها قرارات لمجلس الأمن وبالتالي فهي تمثل الشرعية الدولية التي وافق عليها العالم اجمع واقرها وهذا يعنى أن/ إسرائيل/ لا تريد أية ضوابط يقرها المجتمع الدولي من اجل تحقيق السلام مثبتة كل يوم عدم وجود رغبة لديها فى الوصول إلى سلام حقيقي وتصريحات مسؤوليها ضد لبنان وسسورية مصر وفلسطين وغيرها هي دليل لا يحتاج إلى برهان وهى اقل شأنا من أن يرد عليها وهم يعرفون تماما كيف سيكون الوضع أن اخطأوا التقدير خاصة وانهم لم ينسوا هزيمتهم فى لبنان على يد المقاومة اللبنانية منذ اقل من عام وهنا لابد من التأكيد على ماتم الاتفاق عليه فى القمة العربية الأخيرة فى القاهرة حول ضرورة متابعة إنشاء محكمة إنشاء محكمة لمجرمي الحرب لمحاكمة الإسرائيليين الذين ارتكبوا مجازر ليس فقط شهداء انتفاضة الأقصى بل أيضا لمحاكمة كل إسرائيلي له علاقة مباشرة بقتل عربي واحد في أي مكان من العالم وقد يعتقد البعض أن هذا مجرد حلم لكنه قابل للتحقيق ولو في زمان متأخر المهم أن نقرر ونصمم وبكل تأكيد سنحقق ما نريد كما انه من الضروري إعادة الاعتبار لقرار الأمم المتحدة الذي اعتبر الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية فبالطبع لا ننسى أهمية تطبيق أحكام المقاطعة العربية لإسرائيل بإيقاف كل أشكال التعاون والتعامل معها من قبل الدول العربية لأي سبب وبأي ظرف حتى تخضع لشروط السلام كلها وتقوم بتطبيقها وبالمقابل علينا التسريع بعملية تفعيل العلاقات العربية العربية فى مجالات مختلفة وخاصة الاقتصادية منها وذلك بالإسراع فى تطبيق السوق العربية المشتركة وبالإضافة إلى ذلك لابد من تفعيل وتطوير ميثاق الجامعة العربية بعد نصف قرن من قيامها وتبدل الظروف بشكل واسع وعميق و أخيرا أدعو الإدارة الجديدة فى الولايات المتحدة للاستفادة من أخطاء ودروس الماضي بشكل عام ومعرفة انه لايمكن تجاوز الشارع العربي فى القضايا التي تمس حقوقهم وكرامتهم كما نتمنى على روسيا والاتحاد الأوروبي وبقية الدول الصديقة فى العالم إن يكون لها دور فاعل وإيجابي فى منطقتنا وأختم كلمتي بانناكمسوءولين حالة موءقتة أما الاستمرار فهو للشعوب وشعبنا العربي شعب عريق لا يستكين مهما طال الزمن أو قصر لذلك علينا أن نرتقى إلى مستوى طموحات هذا الشعب وان نتجاوز الخلافات لان ما يوحدنا اكثر مما يفرقنا والكل ينظر إلينا كعرب أي إننا جميعا فى مركب شئنا أم أبينا فالأحرى بنا أن نحسن قيادة وتوجيه هذا المركب الذي يخدم مصالحنا ويضع لشعبنا قاعدة متينة من التعاون والمشاركة والشعور بالمصير المشترك

                              والسلام عليكم
                              miss you all

                              Comment


                              • #35
                                رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

                                الله يخليلنا ياه ويحميه
                                ويخليلو زين وكريم وحافظ
                                وميرسي ام الرور
                                يا احلى ممثلة للأعضاء انت
                                every thing in this world has end except our love its 4 ever

                                Comment


                                • #36
                                  رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

                                  الله يخليلنا ياآآه .. رافعلنا راسنا وين ما زهبنا ..
                                  الله يحميه ويديمو بالصحة والعافية ..
                                  يسلمو غاليتي على الموضوع الحلووو كتيراات
                                  قد لا أكون الأجـمل . قد لا أكون الأروع . قد لا أكون الأذكـى . ولكن إذا جـائني المهمـوم أسمع و إذا ناداني صاحبي لحاجة أنفع . وحتى إذا حصدت شـوكاً فسأظل لـلورد أزرع . و إذا ما كان الكون واسعـاً فإن قلـبي أوســــع .... و أوســــــع

                                  Comment


                                  • #37
                                    رد: سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد

                                    ادام الله القائد البشار
                                    منحبك
                                    الرب نوري وخلاصي فمن من أخاف
                                    صخرتي هو وخلاصي ملجئي فلا أتزعزع

                                    Comment

                                    Working...
                                    X