هذه مقتطفات من قصائد الشاعر الكبير نزار قباني جمعتها لكم ارجو ان تنال اعجابكم
اذهب
إذا يوما" مللت مني
واتهم الأقدار و اتهمني
أما أنا فسأكتفي بدمعي ..بحزني
فالصمت كبرياء و الحزن كبريـاء
اذهب
إذا أتعبك البقـــاء
فالأرض فيها العطـر والنساء
و الأعين الخضراء و السـوداء
و عندما تريد أن تراني
وعندما تحتاج كالطفل إلى حنـــاني
فـعد إلى حضني متى تشـاء
فأنت في حيـاتي الهواء
و أنت عندي الأرض و السماء
اغضب
فلن أجيب بالتحـدي لن أجيب
فأنت طفـــل عابث يملؤه الغرور
وكيف من صغارها تنتقم الطيــور
================================================== =====
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا"
أبيع من أجله الدنيا و ما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا"
بحالها.. و سأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها
و للعصافير و الأشجار...أحكيها
أنا أحبك فوق الغيم ...أنقشها
و للعناقيد.. و الأقداح ..أسقيها
أنا أحبك يا سيفا" أسال دمي
يا قصـــة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني
فان من بدأ المأساة ينهيها
و ان من فتح الأبواب يغلقها
و إن من أشعل النيران يطفيها
================================================== =============
اعتيادي على حضورك صعب .... و اعتيادي على غيابك أصعب
كم أنا.... كم أنا أحبك حتى .... أن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك .... فلولا عينيك لا شعر يكتب
منذ أحببتك الشموس استدارت ..... و السماوات صرن أنقى و أرحب
منذ أحببتك البحار جميعا" ..... أصبحت من مياه عينيك تشرب
حبك البربري... أكبر مني ..... فلماذا على ذراعيك أصلب
أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني ..... أتراني طلبت ما ليس يطلب
أنت أحلى خرافة في حياتي ..... و الذي يتبع الخرافات.. يتعب
============================================
كوني واثقة سيدتي سيحبك آلاف غيري
وستستلمين بريد الشوق
لكنك لن تجدي مثلي
رجلاً يهواك بهذا العمق
لا بالغرب ولا بالشرق
****************************
علمني حبك أن اتصرف كالصبيان
أن ارسم وجهك بالطبشور على الحيطان
يا مرأة قلبت تاريخ
أني مذبوح فيك
من الشريان إلى الشريان
*****************************
أجمل ما في حبنا أنه ليس له منطق ...
أنه يمشي فوق الماء ولا يغرق ...
ولأن كلام القواميس مات ...
ولأن كلام الحكايات مات ...
ولأن كلام الروايات مات ...
ولأن حبي فوق مستوى الكلام ...
قررت ان أسكت والسلام ...
*********************
تعود شعري الطويل عليك
تعودت أرخيه كل مساء
سنابل قمح على راحتيك
تعودت أتركه يا حبيبي
كنجمة صيف على كتفيك
فكيف تمل صداقة شعري
و شعري ترعرع بين يديك
جبيبي أخاف اعتياد المرايا عليك
و عطري و زينتي و وجهي عليك
أخاف اهتمامي بشكل يديك
أخاف اعتياد شفاهي
مع السنوات على شفتيك
أخاف أموت .. أخاف أذوب
كقطعة شمع على ساعديك
فكيف ستنسى الحريرا
و تنسى صلاة الحرير على ركبتيك
لأني أحبك صرت أجمل
و بعثرت شعري على كتفي
طويلا" طويلا" كما تتخيل
فكيف تمل سنابل شعري
و تتركه للخريف و ترحل
و كيف سأخبؤ مشطي الحزين
اذا جائني عن حنانك يسأل
أجبني و لو مرة حبيبي
اذا رحت ماذا بشعري سأفعل !!؟؟
=================================
لنفترق قليلا..
لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي
وخيرنا..
لنفترق قليلا
لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي
أريدُ أن تكرهني قليلا
***
بحقِّ ما لدينا..
من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..
بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..
ما زالَ منقوشاً على فمينا
ما زالَ محفوراً على يدينا..
بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..
وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي
بحقِّ ذكرياتنا
وحزننا الجميلِ وابتسامنا
وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا
أكبرَ من شفاهنا..
بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا
أسألكَ الرحيلا
***
لنفترق أحبابا..
فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..
تفارقُ الهضابا..
والشمسُ يا حبيبي..
تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا
كُن في حياتي الشكَّ والعذابا
كُن مرَّةً أسطورةً..
كُن مرةً سرابا..
وكُن سؤالاً في فمي
لا يعرفُ الجوابا
من أجلِ حبٍّ رائعٍ
يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا
وكي أكونَ دائماً جميلةً
وكي تكونَ أكثر اقترابا
أسألكَ الذهابا..
***
لنفترق.. ونحنُ عاشقان..
لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان
فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي
أريدُ أن تراني
ومن خلالِ النارِ والدُخانِ
أريدُ أن تراني..
لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي
فقد نسينا
نعمةَ البكاءِ من زمانِ
لنفترق..
كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا
وشوقنا رمادا..
وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..
***
كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري
فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير
ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير
ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..
يا فارسي أنتَ ويا أميري
لكنني.. لكنني..
أخافُ من عاطفتي
أخافُ من شعوري
أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا
أخاف من وِصالنا..
أخافُ من عناقنا..
فباسمِ حبٍّ رائعٍ
أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..
أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا
وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا
أسألك الرحيلا..
حتى يظلَّ حبنا جميلا..
حتى يكون عمرُهُ طويلا..
أسألكَ الرحيلا..
=============================================
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..
قد علّقتُه..
تلومُني الدنيا إذا..
سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..
كأنني أنا الهوى..
وأمُّهُ.. وأختُهُ..
هذا الهوى الذي أتى..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني فاتحاً
يديهِ لي.. رددْتُهُ
وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..
هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..
على ستائري..
أراهُ.. في ثوبي..
وفي عطري.. وفي أساوري
أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي..
أراهُ منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنهُ
طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ
وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ
لو أخبروني أنهُ..
سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ
ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ
ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ
لكنتُ قد طردتهُ..
يا أيّها الغالي الذي..
أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ
========================
شكراً.. لطوق الياسمين
وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليك
ظننت أنك تدركين
وجلست في ركن ركين
تسرحين
وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين
لحناً فرنسي الرنين
لحناً كأيامي حزين
قدماك في الخف المقصب
جدولان من الحنين
وقصدت دولاب الملابس
تقلعين .. وترتدين
وطلبت أن أختار ماذا تلبسين
أفلي إذن ؟
أفلي أنا تتجملين ؟
ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين
الأسود المكشوف من كتفيه
هل ترتدين ؟
لكنه لون حزين
لون كأيامي حزين
ولبسته
وربطت طوق الياسمين
وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليك
ظننت أنك تدركين..
هذا المساء
بحانة صغرى رأيتك ترقصين
تتكسرين على زنود المعجبين
تتكسرين
وتدمدمين
قي أذن فارسك الأمين
لحناً فرنسي الرنين
لحناً كأيامي حزين
وبدأت أكتشف اليقين
وعرفت أنك للسوى تتجملين
وله ترشين العطور
وتقلعين
وترتدين
ولمحت طوق الياسمين
في الأرض .. مكتوم الأنين
كالجثة البيضاء
تدفعه جموع الراقصين
ويهم فارسك الجميل بأخذه
فتمانعين
وتقهقهين
لاشيء يستدعي انحناْك
ذاك طوق الياسمين
==============================
أيظن أني لعبة بيــــديه ؟
أنا لا أفكر في الرجـــوع إليه
اليوم عاد كأن شيءً لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيــه
ليقول لي إني رفيقة دربــه
وبأنني الحب الوحيد لديـــه
حمل الزهور إلي كيــــف أرده
وصباي مرسوم على شــفتيه
ما عدت أذكر والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديـــه
خبأت رأسي عنده وكأنـــــني
طفل أعادوه إلى أبويــــــه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به رقصت على قدميه
سامحته وسألت عن أخبـــــاره
وبكيت ساعات على كتفيـــــه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديــــه
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال إني قد حقدت عليه
كم قلت إني غير عائدة لــــه
ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه.
=======================
إغضبْ كما تشاءُ..
واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ
حطّم أواني الزّهرِ والمرايا
هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا..
فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ..
كلُّ ما تقولهُ سواءُ..
فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي
نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا..
إغضبْ!
فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ
إغضب!
فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ..
كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً..
فإنَّ قلبي دائماً غفورُ
إغضب!
فلنْ أجيبَ بالتحدّي
فأنتَ طفلٌ عابثٌ..
يملؤهُ الغرورُ..
وكيفَ من صغارها..
تنتقمُ الطيورُ؟
إذهبْ..
إذا يوماً مللتَ منّي..
واتهمِ الأقدارَ واتّهمني..
أما أنا فإني..
سأكتفي بدمعي وحزني..
فالصمتُ كبرياءُ
والحزنُ كبرياءُ
إذهبْ..
إذا أتعبكَ البقاءُ..
فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ..
وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني..
فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ..
فأنتَ في حياتيَ الهواءُ..
وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ..
إغضبْ كما تشاءُ
واذهبْ كما تشاءُ
واذهبْ.. متى تشاءُ
لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ
وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ...
اذهب
إذا يوما" مللت مني
واتهم الأقدار و اتهمني
أما أنا فسأكتفي بدمعي ..بحزني
فالصمت كبرياء و الحزن كبريـاء
اذهب
إذا أتعبك البقـــاء
فالأرض فيها العطـر والنساء
و الأعين الخضراء و السـوداء
و عندما تريد أن تراني
وعندما تحتاج كالطفل إلى حنـــاني
فـعد إلى حضني متى تشـاء
فأنت في حيـاتي الهواء
و أنت عندي الأرض و السماء
اغضب
فلن أجيب بالتحـدي لن أجيب
فأنت طفـــل عابث يملؤه الغرور
وكيف من صغارها تنتقم الطيــور
================================================== =====
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا"
أبيع من أجله الدنيا و ما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا"
بحالها.. و سأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها
و للعصافير و الأشجار...أحكيها
أنا أحبك فوق الغيم ...أنقشها
و للعناقيد.. و الأقداح ..أسقيها
أنا أحبك يا سيفا" أسال دمي
يا قصـــة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني
فان من بدأ المأساة ينهيها
و ان من فتح الأبواب يغلقها
و إن من أشعل النيران يطفيها
================================================== =============
اعتيادي على حضورك صعب .... و اعتيادي على غيابك أصعب
كم أنا.... كم أنا أحبك حتى .... أن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك .... فلولا عينيك لا شعر يكتب
منذ أحببتك الشموس استدارت ..... و السماوات صرن أنقى و أرحب
منذ أحببتك البحار جميعا" ..... أصبحت من مياه عينيك تشرب
حبك البربري... أكبر مني ..... فلماذا على ذراعيك أصلب
أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني ..... أتراني طلبت ما ليس يطلب
أنت أحلى خرافة في حياتي ..... و الذي يتبع الخرافات.. يتعب
============================================
كوني واثقة سيدتي سيحبك آلاف غيري
وستستلمين بريد الشوق
لكنك لن تجدي مثلي
رجلاً يهواك بهذا العمق
لا بالغرب ولا بالشرق
****************************
علمني حبك أن اتصرف كالصبيان
أن ارسم وجهك بالطبشور على الحيطان
يا مرأة قلبت تاريخ
أني مذبوح فيك
من الشريان إلى الشريان
*****************************
أجمل ما في حبنا أنه ليس له منطق ...
أنه يمشي فوق الماء ولا يغرق ...
ولأن كلام القواميس مات ...
ولأن كلام الحكايات مات ...
ولأن كلام الروايات مات ...
ولأن حبي فوق مستوى الكلام ...
قررت ان أسكت والسلام ...
*********************
تعود شعري الطويل عليك
تعودت أرخيه كل مساء
سنابل قمح على راحتيك
تعودت أتركه يا حبيبي
كنجمة صيف على كتفيك
فكيف تمل صداقة شعري
و شعري ترعرع بين يديك
جبيبي أخاف اعتياد المرايا عليك
و عطري و زينتي و وجهي عليك
أخاف اهتمامي بشكل يديك
أخاف اعتياد شفاهي
مع السنوات على شفتيك
أخاف أموت .. أخاف أذوب
كقطعة شمع على ساعديك
فكيف ستنسى الحريرا
و تنسى صلاة الحرير على ركبتيك
لأني أحبك صرت أجمل
و بعثرت شعري على كتفي
طويلا" طويلا" كما تتخيل
فكيف تمل سنابل شعري
و تتركه للخريف و ترحل
و كيف سأخبؤ مشطي الحزين
اذا جائني عن حنانك يسأل
أجبني و لو مرة حبيبي
اذا رحت ماذا بشعري سأفعل !!؟؟
=================================
لنفترق قليلا..
لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي
وخيرنا..
لنفترق قليلا
لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي
أريدُ أن تكرهني قليلا
***
بحقِّ ما لدينا..
من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..
بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..
ما زالَ منقوشاً على فمينا
ما زالَ محفوراً على يدينا..
بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..
وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي
بحقِّ ذكرياتنا
وحزننا الجميلِ وابتسامنا
وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا
أكبرَ من شفاهنا..
بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا
أسألكَ الرحيلا
***
لنفترق أحبابا..
فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..
تفارقُ الهضابا..
والشمسُ يا حبيبي..
تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا
كُن في حياتي الشكَّ والعذابا
كُن مرَّةً أسطورةً..
كُن مرةً سرابا..
وكُن سؤالاً في فمي
لا يعرفُ الجوابا
من أجلِ حبٍّ رائعٍ
يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا
وكي أكونَ دائماً جميلةً
وكي تكونَ أكثر اقترابا
أسألكَ الذهابا..
***
لنفترق.. ونحنُ عاشقان..
لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان
فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي
أريدُ أن تراني
ومن خلالِ النارِ والدُخانِ
أريدُ أن تراني..
لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي
فقد نسينا
نعمةَ البكاءِ من زمانِ
لنفترق..
كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا
وشوقنا رمادا..
وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..
***
كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري
فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير
ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير
ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..
يا فارسي أنتَ ويا أميري
لكنني.. لكنني..
أخافُ من عاطفتي
أخافُ من شعوري
أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا
أخاف من وِصالنا..
أخافُ من عناقنا..
فباسمِ حبٍّ رائعٍ
أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..
أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا
وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا
أسألك الرحيلا..
حتى يظلَّ حبنا جميلا..
حتى يكون عمرُهُ طويلا..
أسألكَ الرحيلا..
=============================================
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..
قد علّقتُه..
تلومُني الدنيا إذا..
سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..
كأنني أنا الهوى..
وأمُّهُ.. وأختُهُ..
هذا الهوى الذي أتى..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني فاتحاً
يديهِ لي.. رددْتُهُ
وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..
هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..
على ستائري..
أراهُ.. في ثوبي..
وفي عطري.. وفي أساوري
أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي..
أراهُ منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنهُ
طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ
وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ
لو أخبروني أنهُ..
سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ
ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ
ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ
لكنتُ قد طردتهُ..
يا أيّها الغالي الذي..
أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ
========================
شكراً.. لطوق الياسمين
وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليك
ظننت أنك تدركين
وجلست في ركن ركين
تسرحين
وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين
لحناً فرنسي الرنين
لحناً كأيامي حزين
قدماك في الخف المقصب
جدولان من الحنين
وقصدت دولاب الملابس
تقلعين .. وترتدين
وطلبت أن أختار ماذا تلبسين
أفلي إذن ؟
أفلي أنا تتجملين ؟
ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين
الأسود المكشوف من كتفيه
هل ترتدين ؟
لكنه لون حزين
لون كأيامي حزين
ولبسته
وربطت طوق الياسمين
وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليك
ظننت أنك تدركين..
هذا المساء
بحانة صغرى رأيتك ترقصين
تتكسرين على زنود المعجبين
تتكسرين
وتدمدمين
قي أذن فارسك الأمين
لحناً فرنسي الرنين
لحناً كأيامي حزين
وبدأت أكتشف اليقين
وعرفت أنك للسوى تتجملين
وله ترشين العطور
وتقلعين
وترتدين
ولمحت طوق الياسمين
في الأرض .. مكتوم الأنين
كالجثة البيضاء
تدفعه جموع الراقصين
ويهم فارسك الجميل بأخذه
فتمانعين
وتقهقهين
لاشيء يستدعي انحناْك
ذاك طوق الياسمين
==============================
أيظن أني لعبة بيــــديه ؟
أنا لا أفكر في الرجـــوع إليه
اليوم عاد كأن شيءً لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيــه
ليقول لي إني رفيقة دربــه
وبأنني الحب الوحيد لديـــه
حمل الزهور إلي كيــــف أرده
وصباي مرسوم على شــفتيه
ما عدت أذكر والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديـــه
خبأت رأسي عنده وكأنـــــني
طفل أعادوه إلى أبويــــــه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به رقصت على قدميه
سامحته وسألت عن أخبـــــاره
وبكيت ساعات على كتفيـــــه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديــــه
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال إني قد حقدت عليه
كم قلت إني غير عائدة لــــه
ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه.
=======================
إغضبْ كما تشاءُ..
واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ
حطّم أواني الزّهرِ والمرايا
هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا..
فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ..
كلُّ ما تقولهُ سواءُ..
فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي
نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا..
إغضبْ!
فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ
إغضب!
فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ..
كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً..
فإنَّ قلبي دائماً غفورُ
إغضب!
فلنْ أجيبَ بالتحدّي
فأنتَ طفلٌ عابثٌ..
يملؤهُ الغرورُ..
وكيفَ من صغارها..
تنتقمُ الطيورُ؟
إذهبْ..
إذا يوماً مللتَ منّي..
واتهمِ الأقدارَ واتّهمني..
أما أنا فإني..
سأكتفي بدمعي وحزني..
فالصمتُ كبرياءُ
والحزنُ كبرياءُ
إذهبْ..
إذا أتعبكَ البقاءُ..
فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ..
وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني..
فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ..
فأنتَ في حياتيَ الهواءُ..
وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ..
إغضبْ كما تشاءُ
واذهبْ كما تشاءُ
واذهبْ.. متى تشاءُ
لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ
وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ...