هذا حوار قرروا إن كان دافىء
هي – من أنت ؟
هو - أنا ميلاد كلمة وظهور حقيقة
وأنا ايضاً علامةاستفهام كبيرة بين البشر
وأنا تاريخ حب وقاموس مفردات جميلة .
هي - من أين آتيت ؟
هو - ياسيدتي
أنا صنعتني الأيام ورددت خلفي أهازيج الفرح
يا سيدتي
الحزن والسعادة قرينان لا يفترقان عني فأنا اعزف على وتريهما حتى يكتمل الفرح
هي - من تكون تلك التي تصفها في كتاباتك ؟
هو - هي ضوء شمس وشعاع الضياء ..
هي كوكبتي التي أعتلت السماء ..
هي صفحتي البيضاء .. هي كتابي حين أقرأ .. وهي الحبر حين ينساب .
هي - حسناً .. حسناً .. ولكن من هي ؟
هو - هي خاطري حين أكتب .. وقاموس كلمات الصفاء .. هي صبحي والمساء
هي - وعن من تكتب ؟
هو - يا سيدتي
ويا إلهامي وملهمتي عنك أكتب فأفهميني
لعلكِ تصلين إلى ذلك الطفل القابع خلف أقواس ضلوعي ..
صرخاته تدفعك نحوي فأسكتيه سيدتي
هي - إذن هي إنا ! فماذا أكون بالنسبة لك ؟
هو - أنتِ معنى كنت أصبوا للوصول إليه ..
فكرست مفرداتي فأرتج قلمي وتلاحقت عبراتي
نامي ياصغيرتي فنومك راحتي والسرير آهاتي .. وتألمي لفراقي ..
فأنا المتسول الذي عشق الهوى وتمزقت كلماتي
هي - وأين أنت مني؟
هو - أنا بين ذراعيك وبين أهداب عينيك .. فهل تغمضين ؟!
يا طفلتي أنا طفل مثلك .. ألهو معك حين تلهين .. وأسكن بجوارك حين ترقدين
هي - كنت دوماً أحلم بمن يقتلعني من أحزاني ؟
هو - يا سيدتي
لست أنا الفارس الذي تحلمين .. لكنني أسطورة في داخلي أتجمل بالحب وأتلفظ بالحب ونقاط كلماتي قلوب وقلوب
هي - وماذا أفعل بحزني ؟
هو - ألبسيني ثياب الحزن واخرجي من قاموس كلماتك جمل لا تتجاوز أن تكون تُهم
ماذا اصنع وأنا لغيري ضوء وأنا أعيش في الظلام .
هي - كلا لا زلت خائفة ؟
هو - ياصغيرتي
أنا شمعة أحرقتها مشاعر حبك فكيف أسقيك المر واكسيك الحزن
أما آن أن تفهميني وتسحبي دعواكِ .. فأنا في هواكِ لا زلت تلميذاً أُمتحن
هي - هل ذقت طعم الظلم يوماً ؟
هو - يا سيدتي
أنهم ظلموني وأي ظلم ظلموني ! بتشتيت مشاعري أم بتباريح ظنوني !
هي - لكنهم يصفوني بأني ظالمة !
هو - يا سيدتي
ظلمك ألذ من العدل .. وجورك طلبي بين طيات السؤال .. هل تعلمين أني بظلمك مولع وبأنغام صوت الدلال .. أهدهد كلماتي
بين فكي سؤال00 فأسمعيني هل يطول المنال ؟
هي - هل توافق على قولهم ؟
هو - لا أبالي أن كنت في قبضتكِ .. لأني أسير الهوى ..
لا أبالي أن كنت لن أغادر هذه الأرض .. فظلمك مفعم بالحب وحكمك رائع
هي - إذا ترضى بحكمي !
هو - كيف لا أرضى وأنت التي تحكمينني كيف لا أرضى وقد وضعت القيود بملء رغبتي ..
لا أظنك صغيره على الحكم .. فأمبراطوريات قلبك تغزو جنودي حيث كانوا
هي - لكن قلبي سجن كبير !
هو - أن كان السجن قلبك فياليتني أستديم العيش فيه
وأن كانت يداك تجلدني .. فأهلاً بسياط المحبين
هي - أنت متفائل جداً !
هو - يا سيدتي
انتظرت هذا السجن منذ سنين فلم أجد يوماً مرفأً فيه تحكمين حتى وصلت إليكِ مكبلاً بكلمة احبك أتعثر في الهوى واستنجد العاشقين
هي - حسناً أخبرني كيف قضيت ليلتك البارحه ؟
هو - في ذلك المساء خرجت أبحث عن نفسي لعلي تركتها هنا أو هناك بين حبات الرمل وشوارع اللاذقية الضيقة
هي - وماذا وجدت ؟
هو - باب مصدود بوجهي وهاتف لا يجيب
هي - وأين ذهبت؟
هو - إلى أين أذهب وحبيبتي نامت وباقي يومها تقضيه بين أزواج الأسحار
هي - وماذا بيدك أن تفعل ؟
هو - سأتمرد على الحب وأعلنها قسوة على قلبي إلى أن يحين الموعد أو تتكفلني الأقدار
سأنام ملء جفوني وأترك حبي إلى حين تطلبيه ولك الخيار ..
لم يعد لي من يعرف حبي وسألقية ولتبتلعة البحار
هي - حقاً لقد كنت نائمة
هو - ياصغيرتي أنا أكبر من أن تنامي .. وأن تهملي حبي .. ولن أعود إلا إذا عرفت ما هو المقدار سأعطيك مثلما أعطيتني ولن أعفو حتى تبادليني الحوار
هي - إذا انتظرني..
هو - لن انتظر فساعات يومي لهيب حب .. فاسألي الليل .. وأن لم تكتفي فاسألي النهار
هي - وأين أجدك ؟
هو - أنا هناك قابع خلف مكتبي فاطلبيني عندما يستهويك الحـوار .. وقلديني الحب واخلعيه عني متى شئت فكرامتي لطمتها يداك واستباحت منها ذلك الإيثار
هي - صدقني لم أقصد جرح الكرامة
هو - جرحك لي اقطع من سكين غادر .. وحبي لك سر غائر .. أتقتلين سر سعادتي وقلبي العامر !
هي - أرجوك أن تسامحني
هو - تنامين وتعرفين كيف تنامي وتستيقظين حين أغادر .. مكلوماً موجوعاً ودمعتي في المحاجر ..
حسناً أنت إذا تعشقين ألآمي وتسفكين دم الضمائر
هي - وماذا بيدي أن أفعل ؟
هو - لست استغرب ولست استنكر فأنت تعرفين النوم حين أحب وحين أرجو المشاعر
هي - وماذا أقول حين يسألوني مع من تتحدثين في هذا الليل؟
هو - أن سألوكِ عني .. فقولي مجنون أحب ليلي المهاجر
وأن سألوك عني .. فقولي مسكين يتعطش للحب ويبكي حين لا أسامر
هي - ظننتك صبوراً قوياً كالزمان ؟
هو - ولكني مازلت طفلاً لا أقدر على النسيان والحرمان
هي - وماذا تريد بعد الآن ؟
هو - ترفقي بي حدثيني أوهميني أنك تحبيني .. أوهميني حتى يستظلني النسيان .. قلبي لم يعهد البعد ولم يقوا على الحرمان .. أجيبي على هاتفي فيدي تكسرت فوق حطام الأرقام .. أسعفي قلبي اسعفية فما زال قلبي يتعطش للحنان
هي - وإذا افترقنا هل ستندم على فراقي ؟
هو - لن أندم على شئ سوى قلبي الذي قلدته حباً من سراب
لن اذرف دمعة واحده على الفراق .. فكرامتي فوق الدموع وفوق جبال الأحباب
هي - وبماذا ستنصح العشاق بعدنا ؟
هو - إياكم ثم إياكم من نساء لا تفهم مفردات الحب ولا تدرك الأعراب
هي - لا تحزن سأعود ولكن بشرط !
هو - من أنت حتى تملي علي الشروط ؟
ومن أنت حتى تذل لك الرقاب ؟
أنا من عالم غريب أتيت .. وما أظنك تلمسين السحاب
هي - وهل تستطيع العيش بدوني ؟
هو - يا دميتي دونك لن أعيش .. فالهواء يرفض ضيافة رئتي دون أسمك .. والماء لن ينزلق في فمي دون يداك
هي - حيرتنــي ؟
هو - يا سيدتي
حيرتني حيرتك .. وانهالت علي تساؤلات الألم .
يا قضيتي التي لن تنتهي ساعديني كي أبوح
هي - وماذا ستقول ؟
هو - سأصرخ حين يكون الصراخ مباحاً .. وأبكي كي يتحول بكائي نواحاً
هي - آه متى تريحني وتستريح ؟
هو - لن أستريح حتى تكوني بين ذراعي .. حتى تتلوى في أوردتك تلك الكلمات التي قلتها بدموع عيني واشتياقي للحبيب .. أنا مهمل من عالمي .. وعالمك رحيم رحيم فاجعليني أمام عينيك كي أستريح
هي - وماذا لديك أيضا لتقول ؟
هو - لن اقول يا سيدتي انك وتـرً في قيثارتي .. فأنا القيثار وانا الوتر أعزفي علي نوتة قلبي تقاسيم الحب واعزفي كثيراً ولن يترنح الوتر
هي - حسناً لقد تأخرت لا بد أن أودعك ولكن لا تقلق أعطيني بعض الوقت للتفكير وانتظر لربما
هو - وداعاً لنلتقي ووداعاً لأصبر علك ترجعين
ولا تيأسي يا عزيزتي ولا تنسي قول القائل " إذا قالت لك أمرأة انتظر لربما أحبك .. فلا تخشى فهي حتما تحبك"
الخاتمة
سيدتي في صورتك رأيت عينيكتتأملان البعيد رأيت فيهما مسحة حزن .. مسحة غربة .. فربما أنا الغريب وانت غربتي
الكاتب: عابد اخوها لفيفيان
هي – من أنت ؟
هو - أنا ميلاد كلمة وظهور حقيقة
وأنا ايضاً علامةاستفهام كبيرة بين البشر
وأنا تاريخ حب وقاموس مفردات جميلة .
هي - من أين آتيت ؟
هو - ياسيدتي
أنا صنعتني الأيام ورددت خلفي أهازيج الفرح
يا سيدتي
الحزن والسعادة قرينان لا يفترقان عني فأنا اعزف على وتريهما حتى يكتمل الفرح
هي - من تكون تلك التي تصفها في كتاباتك ؟
هو - هي ضوء شمس وشعاع الضياء ..
هي كوكبتي التي أعتلت السماء ..
هي صفحتي البيضاء .. هي كتابي حين أقرأ .. وهي الحبر حين ينساب .
هي - حسناً .. حسناً .. ولكن من هي ؟
هو - هي خاطري حين أكتب .. وقاموس كلمات الصفاء .. هي صبحي والمساء
هي - وعن من تكتب ؟
هو - يا سيدتي
ويا إلهامي وملهمتي عنك أكتب فأفهميني
لعلكِ تصلين إلى ذلك الطفل القابع خلف أقواس ضلوعي ..
صرخاته تدفعك نحوي فأسكتيه سيدتي
هي - إذن هي إنا ! فماذا أكون بالنسبة لك ؟
هو - أنتِ معنى كنت أصبوا للوصول إليه ..
فكرست مفرداتي فأرتج قلمي وتلاحقت عبراتي
نامي ياصغيرتي فنومك راحتي والسرير آهاتي .. وتألمي لفراقي ..
فأنا المتسول الذي عشق الهوى وتمزقت كلماتي
هي - وأين أنت مني؟
هو - أنا بين ذراعيك وبين أهداب عينيك .. فهل تغمضين ؟!
يا طفلتي أنا طفل مثلك .. ألهو معك حين تلهين .. وأسكن بجوارك حين ترقدين
هي - كنت دوماً أحلم بمن يقتلعني من أحزاني ؟
هو - يا سيدتي
لست أنا الفارس الذي تحلمين .. لكنني أسطورة في داخلي أتجمل بالحب وأتلفظ بالحب ونقاط كلماتي قلوب وقلوب
هي - وماذا أفعل بحزني ؟
هو - ألبسيني ثياب الحزن واخرجي من قاموس كلماتك جمل لا تتجاوز أن تكون تُهم
ماذا اصنع وأنا لغيري ضوء وأنا أعيش في الظلام .
هي - كلا لا زلت خائفة ؟
هو - ياصغيرتي
أنا شمعة أحرقتها مشاعر حبك فكيف أسقيك المر واكسيك الحزن
أما آن أن تفهميني وتسحبي دعواكِ .. فأنا في هواكِ لا زلت تلميذاً أُمتحن
هي - هل ذقت طعم الظلم يوماً ؟
هو - يا سيدتي
أنهم ظلموني وأي ظلم ظلموني ! بتشتيت مشاعري أم بتباريح ظنوني !
هي - لكنهم يصفوني بأني ظالمة !
هو - يا سيدتي
ظلمك ألذ من العدل .. وجورك طلبي بين طيات السؤال .. هل تعلمين أني بظلمك مولع وبأنغام صوت الدلال .. أهدهد كلماتي
بين فكي سؤال00 فأسمعيني هل يطول المنال ؟
هي - هل توافق على قولهم ؟
هو - لا أبالي أن كنت في قبضتكِ .. لأني أسير الهوى ..
لا أبالي أن كنت لن أغادر هذه الأرض .. فظلمك مفعم بالحب وحكمك رائع
هي - إذا ترضى بحكمي !
هو - كيف لا أرضى وأنت التي تحكمينني كيف لا أرضى وقد وضعت القيود بملء رغبتي ..
لا أظنك صغيره على الحكم .. فأمبراطوريات قلبك تغزو جنودي حيث كانوا
هي - لكن قلبي سجن كبير !
هو - أن كان السجن قلبك فياليتني أستديم العيش فيه
وأن كانت يداك تجلدني .. فأهلاً بسياط المحبين
هي - أنت متفائل جداً !
هو - يا سيدتي
انتظرت هذا السجن منذ سنين فلم أجد يوماً مرفأً فيه تحكمين حتى وصلت إليكِ مكبلاً بكلمة احبك أتعثر في الهوى واستنجد العاشقين
هي - حسناً أخبرني كيف قضيت ليلتك البارحه ؟
هو - في ذلك المساء خرجت أبحث عن نفسي لعلي تركتها هنا أو هناك بين حبات الرمل وشوارع اللاذقية الضيقة
هي - وماذا وجدت ؟
هو - باب مصدود بوجهي وهاتف لا يجيب
هي - وأين ذهبت؟
هو - إلى أين أذهب وحبيبتي نامت وباقي يومها تقضيه بين أزواج الأسحار
هي - وماذا بيدك أن تفعل ؟
هو - سأتمرد على الحب وأعلنها قسوة على قلبي إلى أن يحين الموعد أو تتكفلني الأقدار
سأنام ملء جفوني وأترك حبي إلى حين تطلبيه ولك الخيار ..
لم يعد لي من يعرف حبي وسألقية ولتبتلعة البحار
هي - حقاً لقد كنت نائمة
هو - ياصغيرتي أنا أكبر من أن تنامي .. وأن تهملي حبي .. ولن أعود إلا إذا عرفت ما هو المقدار سأعطيك مثلما أعطيتني ولن أعفو حتى تبادليني الحوار
هي - إذا انتظرني..
هو - لن انتظر فساعات يومي لهيب حب .. فاسألي الليل .. وأن لم تكتفي فاسألي النهار
هي - وأين أجدك ؟
هو - أنا هناك قابع خلف مكتبي فاطلبيني عندما يستهويك الحـوار .. وقلديني الحب واخلعيه عني متى شئت فكرامتي لطمتها يداك واستباحت منها ذلك الإيثار
هي - صدقني لم أقصد جرح الكرامة
هو - جرحك لي اقطع من سكين غادر .. وحبي لك سر غائر .. أتقتلين سر سعادتي وقلبي العامر !
هي - أرجوك أن تسامحني
هو - تنامين وتعرفين كيف تنامي وتستيقظين حين أغادر .. مكلوماً موجوعاً ودمعتي في المحاجر ..
حسناً أنت إذا تعشقين ألآمي وتسفكين دم الضمائر
هي - وماذا بيدي أن أفعل ؟
هو - لست استغرب ولست استنكر فأنت تعرفين النوم حين أحب وحين أرجو المشاعر
هي - وماذا أقول حين يسألوني مع من تتحدثين في هذا الليل؟
هو - أن سألوكِ عني .. فقولي مجنون أحب ليلي المهاجر
وأن سألوك عني .. فقولي مسكين يتعطش للحب ويبكي حين لا أسامر
هي - ظننتك صبوراً قوياً كالزمان ؟
هو - ولكني مازلت طفلاً لا أقدر على النسيان والحرمان
هي - وماذا تريد بعد الآن ؟
هو - ترفقي بي حدثيني أوهميني أنك تحبيني .. أوهميني حتى يستظلني النسيان .. قلبي لم يعهد البعد ولم يقوا على الحرمان .. أجيبي على هاتفي فيدي تكسرت فوق حطام الأرقام .. أسعفي قلبي اسعفية فما زال قلبي يتعطش للحنان
هي - وإذا افترقنا هل ستندم على فراقي ؟
هو - لن أندم على شئ سوى قلبي الذي قلدته حباً من سراب
لن اذرف دمعة واحده على الفراق .. فكرامتي فوق الدموع وفوق جبال الأحباب
هي - وبماذا ستنصح العشاق بعدنا ؟
هو - إياكم ثم إياكم من نساء لا تفهم مفردات الحب ولا تدرك الأعراب
هي - لا تحزن سأعود ولكن بشرط !
هو - من أنت حتى تملي علي الشروط ؟
ومن أنت حتى تذل لك الرقاب ؟
أنا من عالم غريب أتيت .. وما أظنك تلمسين السحاب
هي - وهل تستطيع العيش بدوني ؟
هو - يا دميتي دونك لن أعيش .. فالهواء يرفض ضيافة رئتي دون أسمك .. والماء لن ينزلق في فمي دون يداك
هي - حيرتنــي ؟
هو - يا سيدتي
حيرتني حيرتك .. وانهالت علي تساؤلات الألم .
يا قضيتي التي لن تنتهي ساعديني كي أبوح
هي - وماذا ستقول ؟
هو - سأصرخ حين يكون الصراخ مباحاً .. وأبكي كي يتحول بكائي نواحاً
هي - آه متى تريحني وتستريح ؟
هو - لن أستريح حتى تكوني بين ذراعي .. حتى تتلوى في أوردتك تلك الكلمات التي قلتها بدموع عيني واشتياقي للحبيب .. أنا مهمل من عالمي .. وعالمك رحيم رحيم فاجعليني أمام عينيك كي أستريح
هي - وماذا لديك أيضا لتقول ؟
هو - لن اقول يا سيدتي انك وتـرً في قيثارتي .. فأنا القيثار وانا الوتر أعزفي علي نوتة قلبي تقاسيم الحب واعزفي كثيراً ولن يترنح الوتر
هي - حسناً لقد تأخرت لا بد أن أودعك ولكن لا تقلق أعطيني بعض الوقت للتفكير وانتظر لربما
هو - وداعاً لنلتقي ووداعاً لأصبر علك ترجعين
ولا تيأسي يا عزيزتي ولا تنسي قول القائل " إذا قالت لك أمرأة انتظر لربما أحبك .. فلا تخشى فهي حتما تحبك"
الخاتمة
سيدتي في صورتك رأيت عينيكتتأملان البعيد رأيت فيهما مسحة حزن .. مسحة غربة .. فربما أنا الغريب وانت غربتي
الكاتب: عابد اخوها لفيفيان
Comment