• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

كموطئ عينيك من جسدي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • كموطئ عينيك من جسدي


    كموطئ عينيكِ من جسدي

    كالصباح الذي حملته إليكِ يدي

    لم أشقّ عصا للغياب على عتبات المدينة

    ولم أستردّ قميصي من الوقتِ

    كي يوقظ البئر شهوتنا

    فلماذا ، إذن ، كلما تضحكين- أراكِ حزينةْ

    أكانت لنا وردةٌ يخرج الليلُ من رحمها

    وقصائد تتلو علينا الغرابةَ هذا المساءْ

    أكانت لنا الكلمات التي لم نقلها بسبعٍ عجاف

    وعينٌ تشدّ الحنين إليكِ على محمل الجدّ

    يا دمعةً تتصاعد مني حتى السماء

    تقولينَ لي مثل طفلٍ ألمّت به رغبة للألمْ :

    " منذ عامين ذئبي يجوع وأرضك محض عدمْ

    منذ عامين تصطاد لي نعجةً في منامي "

    ويجرحني من ذهولي انتباهي إليكِ

    ويصبحُ ما كان خلفي أمامي

    كأني خسرتُ جبيني

    ومات الحصانُ الذي كنت أعبدهُ

    ليت هذا المدى في مدايْ

    ويا ليتني كنت شخصاً سوايْ

    فما لي من العمر ثوبٌ أشيخُ به

    قمرٌ يتسلل قلبي إليه

    ومالي هنا أخوة يطفئون احتراق أبي

    أو يقولون في أرضٍ أضعتُ خطايْ

    تأخرتُ في صلب مئذنتي

    وسقطت ، على قلقٍ ، من سريري

    يقول أخٌ في الفراغ : " ستنسى البلادة عمّا قليل "

    فأسأله عن مصيري

    ويسخر مني :

    " ستعرفُ من خفقةِ القلبِ حين تعودُ إليكْ

    ومن لهجةِ الشمسِ حين تراها بقرنيْ غزالٍ

    يفتّشُ عن مائهِ في يديكْ

    ستوقدُ ناراً وتطفئها

    وتصومُ على جوعِكَ الأبديّ،فتخسرُ طوقَ النجاةْ

    ستحفرُ قبراً بحجمِ بلادٍ
    لعلّك تعثرُ فيه على بذرةٍ للحياةْ



    فكنْ ما أردت


    غريباً يحاذي الرياحَ بوجهتهِ

    وحاطبَ ليلٍ يمدّ العيونَ إلى زمنٍ لا يراهْ

    مكرٌ مفرٌّ ، معاً ، مقبلٌ

    كصهيلٍ يراودني عن ثيابي بلمحِ المطرْ

    هذه الياسمينةُ منذ اختليتُ بها

    تفتديني بوحشتِها

    وأنا منصتٌ للمرايا أعدّ الأماني التي لم تخنّي

    فيحجبُ عني البصرْ

    نارَ من رجعوا وهديلَ الحمامِ ،

    ووجهاً كوجه أبي

    أتراني سأخرجُ مني

    وأخلْي التوحدّ بيني وبيني

    أأمسكُ صوتاً ينادي على اسمي ،

    فتبلغني العاديات

    وأصبح ضدّي معي

    هل سأشهدُ في غيبتي مصرعي

    يا غريبُ ، انتباهك منذ اقترفت ملاسنة اليابسةْ

    كخرابٍ تضيء له البحرَ من نجمةٍ للغياب

    فقل ما رأيتَ ، هنالك ، في الليلةِ العابسةْ

    تماديتُ بالخوفِ،

    والذئب يأكل من داخلي

    وأنا ليس لي

    غيرُ هذا الزمانِ الذي ضعتُ فيه

    وشهوةِ عطفٍ على قاتلي

    فليكنْ ما يكون ُ ، السماءُ

    ورائحةُ الأرضِ ملكي

    وخبزٌ تعفّن في راحةِ اليدِ

    صمتُ الطريقِ التي جفلتْ من حصاني

    أأخطئ في الوزن حين يمرّ بي المتنبي

    فيسقطُ مني الكلامُ ، كأني قطعتُ لساني

    أما زلتُ أكبرَ من شبهةٍ بالرجوعِ إلى أخوتي

    كنت أجملهمْ

    وأبي لم يقصّ عليّ الحكايةَ ملء جفوني

    فيا ماءَ وجهي

    أأذهبُ دون دمي

    ويشقّ عليهم حنينُ الصبا حين لم يقتلوني

    أأفتحُ باباً على رغبتي في المرايا

    وأتلو عليّ معلقّتي :

    " كلُ عامٍ وأنت بخيرٍ ، كباقي الضحايا

    تعبتَ فنمتْ

    فلا كنتَ غيرَكَ حين اغتربتَ

    ولا كنتَ أنتْ

    خسرتَ النبوءةَ قبل طلوعِ الصباح

    وعضّتكَ نارُ الحقيقةِ

    ليتكَ تعرفُ ماذا جنيتْ

    تقول بسبعِ سنابلَ سوف يعودُ الحمامُ إلى عشّهِ

    فاحتسبْ ما رأيتْ

    وخذْ ما تبقّى من الوقت

    هذا الرحيلُ الذي بتّ تحمِلُهُ في ضلوعِكَ لن يحملَكْ

    واسترحْ من غباركَ

    غادرْ مكيدةَ من أخرجوكَ

    وحاذرْ من الذئبِ يأتيكَ في كلّ جوعٍ لكي يأكُلَكْ

    يا غريبُ ، النهايةُ ليست عبوسَ المخدّةِ في آخر الليلِ

    كم كان يكفي من العمر حتّى تنظّفَ ثوبَكَ

    أو توصدَ القلبَ خلفكَ عندَ المنامْ

    لعينيكَ هذا الغموض

    وضعفُ العزيمةِ في وجهِكَ النبويّ يزيدكَ حزناً

    فقلْ مار أيتَ عليكَ السلامْ

    لماذا تمدّ الشهيقَ إلى حلُمٍ كنتَ صاحِبَهُ

    الآنَ تفتحُ كفّكَ حتى يعودَ إليها الحمامْ!

    تعبتَ فنمت

    فلا كنتَ غيرَك حين اغتربت

    ولا كنتَ أنت

    خسرتَ النبوءة بين اكتشافِ المجازِ وقولِ المراثي

    سيمضي خريفٌ... ويأتي خريفٌ ...

    ويُزهرُ فيكَ الغيابُ ، فلا تستطيعُ الكلامْ

    مثقلٌ بالكمال ~~ وينقصني كل شيء

  • #2
    رد: كموطئ عينيك من جسدي

    قريتا مرتين
    معبرة
    انا مابدي تقلي كلام يدوب قلبي حنيني وغرام
    بكفيني تقلي
    بحبك
    هيدي الكلمة بتقتلني

    سنفور معارض

    Comment


    • #3
      رد: كموطئ عينيك من جسدي

      رائعة


      وبقلم من !!!
      Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

      !! Brothers and will stay until death !!

      Comment


      • #4
        رد: كموطئ عينيك من جسدي

        حلوووة
        اه لو كنت قلما لكنت كتبت حروف صمتي على جدار تخفيهاا سنين
        اه لو سمعت الحاان حزني تعزفها بحــور الحنين
        اه لو ادمعت عيني تمسحها بئر جروح أليــــــم

        بقلمي



        Comment


        • #5
          رد: كموطئ عينيك من جسدي

          سوريا من بعدك مافي وطن
          لبيك يا اسد



          Comment

          Working...
          X