• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

أشعار غادة السمان

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #41
    رد: أشعار غادة السمان

    ميرسي لمرورك و عالتشجيع الحلو هامان
    سلطانة ٌ و الكل يعرفني

    ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

    الشمس ُ في كفي تداعبني

    ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

    Comment


    • #42
      رد: أشعار غادة السمان

      ثملة بالربيع أم بحبك؟؟
      حبك يشبه العودة الى الطفولة....
      من جديد تتحول علب الكبريت الفارغة الى قطارات، وتبدو الفراشة فوق الوردة لغزاً ذهبياً،
      ويعود قوس القزح دروباً معبدة بالبرتقالي والبنفسجي والازرق والأصفر في السماء.
      من جديد يصير بوسعنا ان نشتري بطاقة سفر في طائرة ورقية ملونة لتحلق بنا الى سماوات الدهشة وأكوان النشوة بأسرع من "الكونكورد" و "البوينغ".
      من جديد يعود العالم جديداً، ونلتهم تفاح البراءة، والأفعى ساكتة والعمر لحظة خلود صغيرة...
      من جديد نعيد الاعتبار الى كلمة : "احبك".. بعدما تلوثت طويلاً، ومضغوها كاللبان و "والشيكلتس"، وعهروها وباعوها في اسواق الرياء، وغطوها بالاقنعة ورموا بها ليلاً في براميل القمامة كأطفال الخطيئة.
      حبك رئة الاوكسجين في كوكب ملوث حتى موت الأرانب البيض كلها...

      ( من كتاب الابدية لحظة حب)
      سلطانة ٌ و الكل يعرفني

      ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

      الشمس ُ في كفي تداعبني

      ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

      Comment


      • #43
        رد: أشعار غادة السمان

        شي حلو كتير ومرسي الك .....غادة السمان اختيار رائع وذوق كبير من حضرتك
        ***
        سكنت وجه امرأة تيمتني تحب أن تكون في دمي المبحر حتى اخر الجنون منارة مطفأة
        ***

        Comment


        • #44
          رد: أشعار غادة السمان

          ميرسي لمرورك
          سلطانة ٌ و الكل يعرفني

          ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

          الشمس ُ في كفي تداعبني

          ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

          Comment


          • #45
            رد: أشعار غادة السمان

            كنت سمعاني قبل أنو كتاباتها حلوة بس للأسف أول مرة بقرالا شي
            وخسارة ما بعرفها من قبل لأن كتير حلو
            اشتقت للمنتدى.....وأشتقت لناس كتير بالمنتدى وبالدني كلها

            Comment


            • #46
              رد: أشعار غادة السمان

              و لسا كل ما قريتلا اكتر وورد رح تحبيا اكتر
              سلطانة ٌ و الكل يعرفني

              ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

              الشمس ُ في كفي تداعبني

              ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

              Comment


              • #47
                رد: أشعار غادة السمان

                شكر جيدا القصائد كتير حلوة معذبي حالك يعطيكي العافية

                merry christmas
                A friend in need is a friend indeed

                Comment


                • #48
                  رد: أشعار غادة السمان

                  الله يعافيك ميرسي
                  سلطانة ٌ و الكل يعرفني

                  ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

                  الشمس ُ في كفي تداعبني

                  ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

                  Comment


                  • #49
                    رد: أشعار غادة السمان

                    ميرسي جدجود المذوقة حلو الموضوع كمليلنا
                    في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
                    أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
                    وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

                    Comment


                    • #50
                      رد: أشعار غادة السمان

                      اي تكرم عينك دمدوم

                      نورتي الموضوع
                      سلطانة ٌ و الكل يعرفني

                      ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

                      الشمس ُ في كفي تداعبني

                      ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

                      Comment


                      • #51
                        رد: أشعار غادة السمان

                        اعتقال عين تقاوم المخرز



                        أسافر،
                        وحقيبتي النسيان
                        وجواز سفري مكتوب عليه:
                        مواطنة في مملكة اللامبالاة..
                        وأحمل شهادة تلقيح
                        ضد الجدري، والكوليرا
                        وشهادة تلقيح ضد حبك اللدود...

                        قبل أن أرحل
                        أكدت لك بصوت عال
                        أنني احبك...
                        وكان معنى ذلك
                        أنني انتهيت منك!..
                        فالثرثرة منفى الحب..
                        قبلها كان عشقي الهمس
                        وصوتي الصمت
                        لكنك لم تسمعني...

                        ذات يوم كان حبك مؤلما
                        كالجرح الذي يسببه طرف الورقة:
                        موجع، وحاد، وردي النزف،
                        صامت ، وسري...
                        ويعرفه كل من عايش الورق الحاد الأطراف...
                        الذي يحدق فيك بعد ان يجرحك
                        بعينين ناصعتي البراءة والبياض..

                        ذات يوم،
                        كان حبك مؤلما حقا
                        وأحببتك حقا....
                        وجعلتني أميرة الصقيع
                        في قصرك الثلجي
                        وأنا صعلوكة غابات الحرية
                        وكنت تطالبني بغرام بلاغي
                        واعترافات رسمية بحبك
                        وكنت عاجزا
                        عن الاقتناع
                        بأن الصدق يقطن محارة الصمت...
                        ويومها حدقت فيك..
                        وكنت عينا تقاوم المخرز
                        والعين تقاوم المخرز...


                        الآن، أغلق عيني،
                        لأحدق في وجهك بامعان..
                        وجهك بصفرته الخافتة العذبة
                        وابتسامتك الشبيهة برقة منسية
                        وأصابعك النحيلة كالفنانين والنشالين
                        لقد احببتك ذات يوم بصمت
                        وتعذبت بصمت...

                        ولم أعد أحبك
                        ولم يعد قلبي يموت ويحيا
                        بانتظار هاتفك
                        ولم يعد بوسعك ان تحولني من كنز الى قبر...
                        ولم أعد سلحفاة لا تستطيع الحياة
                        الا داخل صدفة حبك الملتصقة بها...
                        ولم تعد تسيطر على بلاط روحي
                        كإله جحيمي مستبد...
                        وصرت أرى جسدك الآن
                        صحراء من الملح المشقق
                        على امتداد النظر...

                        كان حبك، وانتهى
                        "كان"، فعل ماض ناقص جدا
                        وهو في حياتي، لا يرفع ولا ينصب...
                        لا أحبك... لا... لا...
                        لا التي اصرخ بها
                        ليست "لا" النافية للجنس
                        بل "لا" النافية لوجودك بأكمله
                        في حياتي...

                        يوم أكدت لك انني احبك
                        كان معنى ذلك
                        انني تخليت عنك!...
                        والآن،
                        ستستمتع بلقائي
                        ولن تعي ما فقدته
                        ولن تشعر بالفرق بين عطائي اليوم والبارحة
                        لأن ما سبق و "كان" لك
                        لم تدر به
                        ولم تعرف كيف تغرف منه...

                        الآن ستستمتع "بالموت" معي
                        بعد أن فشلت في "الحياة" معي...
                        الآن سيصير اللقاء مريحا
                        ومسليا كنكتة نصف سمجة،
                        بعد ان فارقته حمى التوتر
                        والعشق اللدود...
                        وحين تأخذني إلى غاباتك،
                        وحدي سأعرف،
                        أي مهرة كنت أستطيع ان اكون لك
                        مغسولة بالتوقد والوفاء المرهف...
                        وأي جثة دافئة أمنحك الآن:
                        أي غانية...
                        هذا خيارك فخذه،
                        وحذار ان تقول لي:
                        كنتُ ، وكنا ، وكان...

                        كنتَ المخرز،
                        وكنتُ عينا قاومت المخرز،
                        ولم تنهر
                        والعين تقاوم المخرز!....



                        من كتاب
                        اعتقال لحظة هاربة


                        سلطانة ٌ و الكل يعرفني

                        ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

                        الشمس ُ في كفي تداعبني

                        ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

                        Comment


                        • #52
                          رد: أشعار غادة السمان

                          أسافر .... وفي حقائبي ذكرياتنا


                          وافترقنا..
                          وها انا حفنة من الزجاج المسحوق
                          عبثا تستعيد صورتها كامرأة..

                          وافترقنا
                          السفن تطلق صرخات الوداع
                          في مساء المرافىء...
                          والطيور المهاجرة
                          لا تملك الا الطيران
                          في مدارات رحيلها المحتوم
                          وزمن المد انتهى
                          وها هو الجزر ينحسر
                          عن الصخور التي طالما ملأ ثقوبها الموحشة
                          ماضيا الى غير رجعة...
                          لا قطرة في الموج
                          قادرة على العودة الى ذرة رمل سبق واحتضنتها
                          كل ما في الطبيعة
                          يستعصي على التكرار
                          وكذلك حبنا

                          وافترقنا
                          ياللجنون... وانا احبك هكذا
                          وانت تحبني هكذا
                          أي شيطان يسكنني
                          ويجعلني اغمد سكيني
                          في جسد الحب الغض
                          مستبقة بذلك
                          سكين القدر المحتومة؟

                          اي شيطان يسكنني
                          حتى اصرخ كساحرة مجنونة:
                          بيدي لا بيد الزمن...
                          علي وعلى احبائي يا رب!..

                          وافترقنا
                          وسوف تنقضي ايام طويلة
                          قبل ان نمر في الشوارع
                          التي طالما احتضنتنا معا
                          دون ان تقفز صورة كل منا
                          داخل عين الآخر
                          واسمه..
                          والحوار الذي تبادلناه هناك
                          وضحكاتنا المختبئة في الزوايا...
                          وسوف تنقضي ايام طويلة
                          قبل ان الفظ اسماء اصدقائي
                          الذين يحملون اسمك نفسه،
                          دون ان اغص ويرتجف صوتي...
                          وسوف تنقضي ايام طويلة
                          قبل ان اسمعهم يتحدثون عنك
                          ويلفظون اسمك
                          دون ان تغمد في صدري
                          سكين الشوق..
                          وسوف تنقضي ايام طويلة.
                          قبل ان اخط اسمك
                          دون ان تدمع عين قلمي !..

                          وافترقنا
                          لكن الزمن لا بد وان يمر بدواليبه
                          فوق جسد ذكرياتنا
                          ويطحنها جيئة وذهابا...
                          وفي النهاية ، لا يبقى الا التراب...
                          من الضوء والى التراب تلك حكايتنا...

                          وافترقنا
                          وها انا ارحل ،
                          وفي حقائبي الذكريات...
                          آه الذكريات .

                          اودعك
                          واقف على طرف الكرة الارضية
                          ثم اقفز الى الظلام... والمجهول

                          فراقك
                          شوكة في حلق زمني الآتي

                          لا جسد لهذا الحب
                          في فضاء الايام
                          لا مكان له في عمرنا المطعون
                          ولم يعد بوسعي ان اخطو اليك
                          ولم يعد بوسعي ان اخطو عنك
                          هذا زمن الانهيارات
                          والفوضى استولت على مدارات حبنا
                          هذا زمن الانهيارات
                          وارقب انياب الخلل
                          تلتهم اعصابي
                          لم يعد بوسعي ان اصرخ
                          لم يعد بوسعي ان اناديك
                          لم يعد بوسعي ان اذكرك
                          ولم يعد بوسعي ان انساك
                          من الضوء والى التراب .. تلك حكايتنا !..


                          من كتاب "اعلنت عليك الحب"
                          سلطانة ٌ و الكل يعرفني

                          ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

                          الشمس ُ في كفي تداعبني

                          ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

                          Comment


                          • #53
                            رد: أشعار غادة السمان

                            إعتقال عذوبة هاربة من حرب


                            القصف قد هدأ
                            ورائحة البارود تلاشت
                            وخرجنا من جحورنا
                            الصراصير والفئران ونحن

                            البحر شاسع الزرقة والسكينة
                            والغروب جرح وردي
                            يمتد على طول الأفق
                            وثلاث نخلات
                            وست غيمات شفافات
                            ونجمه مبكرة
                            والريح نسمة حنان
                            وأنت إلى جانبي
                            أتحسسك بفرح لأنك لازلت حياً
                            وأنا أيضاً وهذا الكون الجميل .

                            حضورك كثيف وآسر
                            ومفرط الحنان
                            وكل ماهو أنا
                            ينبض حباً لك
                            برقه متناهيه..
                            وكل ماهو أنا
                            مسكون بالسلام في حضورك

                            هذا المساء أسمه :
                            .. الحنان .. الرقه .. السلام
                            ولا أسطيع أن أصدق
                            أن الحرب ماتزال تدور
                            وحتى لفظة (حرب)
                            تبدو هذه اللحظة دون معنى

                            تنطلق رصاصة
                            ويتمزق المساء !!
                            خبئني واختبيء بداخلي ! ..
                            سلطانة ٌ و الكل يعرفني

                            ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

                            الشمس ُ في كفي تداعبني

                            ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

                            Comment


                            • #54
                              رد: أشعار غادة السمان

                              أميرة في قصرك الثلجي


                              أين أنت أيها الاحمق الغالي ؟
                              ضيعتني لأنك أردت امتلاكي ! ....
                              ضيعتَ قدرتنا المتناغمة على الطيران معاً
                              وعلى الإقلاع في الغواصة الصفراء ...

                              أين أنت ؟
                              ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي ،
                              واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري ؟

                              ذات يوم ،
                              جعلتك عطائي المقطر الحميم ...
                              كنت تفجري الأصيل في غاب الحب ،
                              دونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة ..

                              ذات يوم ،
                              كنتُ مخلوقاً كونياً متفتحاً
                              كلوحة من الضوء الحي ...
                              يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون ،
                              دونما مناقصات رسمية ،
                              أو مزادات علنية ،
                              وخارج الإطارات كلها ...

                              لماذا أيها الأحمق الغالي
                              كسرت اللوحة ،
                              واستحضرت خبراء الإطارات ؟

                              أنصتُ إلى اللحن نفسه
                              وأتذكرك ...
                              يوم كان رأسي
                              طافياً فوق صدرك
                              وكانت اللحظة ، لحظة خلود صغيرة
                              وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك
                              لا نعي معنى عبارة "ذكرى" ..
                              كما لا يعي الطفل لحظة ولادته ،
                              موته المحتوم ذات يوم ...

                              حاولت ان تجعل مني
                              أميرة في قصرك الثلجي
                              لكنني فضلت أن أبقى
                              صعلوكة في براري حريتي ...

                              آه أتذكرك ،
                              أتذكرك بحنين متقشف ...
                              لقد تدحرجت الأيام كالكرة في ملعب الرياح
                              منذ تلك اللحظة السعيدة الحزينة ...
                              لحظة ودعتك
                              وواعدتك كاذبة على اللقاء
                              وكنت أعرف انني أهجرك .

                              لقد تدفق الزمن كالنهر
                              وضيعتُ طريق العودة إليك
                              ولكنني ، ما زلت أحبك بصدق ،
                              وما زلت أرفضك بصدق ...

                              لأعترف !
                              أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ...
                              وأحسست بالغربة معك ،
                              أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر ! ...
                              معك لم أحس بالأمان ، ولا الألفة ،
                              معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن
                              النوم المتوقد .. استسلام اللذة الذليل ...
                              آه اين أنت ؟
                              وما جدوى أن أعرف ،
                              إن كنتُ سأهرب إلى الجهة الأخرى
                              من الكرة الأرضية ؟ ...

                              وهل أنت سعيد ؟
                              أنا لا .
                              سعيدة بانتقامي منك فقط .


                              وهل أنت عاشق ؟
                              أنا لا .
                              منذ هجرتك ،
                              عرفت لحظات من التحدي الحار
                              على تخوم الشهوة ...

                              وهل أنت غريب ؟
                              أنا نعم .
                              أكرر : غريبة كنت معك ،
                              وغريبة بدونك ،
                              وغريبة بك إلى الأبد
                              سلطانة ٌ و الكل يعرفني

                              ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

                              الشمس ُ في كفي تداعبني

                              ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

                              Comment


                              • #55
                                رد: أشعار غادة السمان

                                أتذكر أيامي معك

                                أتذكر أيامي معك
                                كمن يرى الأشياء عبر نافذة قطار مسرع :
                                نائية وجميلة
                                والقبض عليها مستحيل
                                من وقت إلى أخر
                                فلنعد أطفالا
                                ولنحزن بلا كبرياء زائف
                                يوم احتضر
                                سافكر بتلك اللحظة المضيئة
                                حين وقفنا في الظلمة
                                على شرفة القرار
                                وقلت لي بحقد : أحبك
                                سأتذكر صوتك
                                وسيجيء الموت عذبا
                                ويضمني كرحم الفرح المنسي
                                وسأهمس بحقد مشابه :
                                آه كم أحببتك !
                                سلطانة ٌ و الكل يعرفني

                                ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

                                الشمس ُ في كفي تداعبني

                                ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

                                Comment


                                • #56
                                  رد: أشعار غادة السمان

                                  أيها البعيد كمنارة

                                  أيها البعيد كمنارة
                                  أيها القريب كوشم في صدري
                                  أيها البعيد كذكرى الطفولة
                                  أيها القريب كأنفاسي وأفكاري
                                  أحبك
                                  أح ب ك
                                  وأصرخ بملء صمتي :
                                  أحبك
                                  وأنت وحدك ستسمعني
                                  من خلف كل تلك الأسوار
                                  أصرخ وأناديك بملء صمتي ...
                                  فالمساء حين لا أسمع صوتك :
                                  مجزرة
                                  الليل حين لا تعلق في شبكة أحلامي :
                                  شهقة احتضار واحدة ...
                                  المساء
                                  وأنت بعيد هكذا
                                  وأنا أقف على عتبة القلق
                                  والمسافة بيني وبين لقائك
                                  جسر من الليل
                                  لم يعد بوسعي
                                  أن أطوي الليالي بدونك
                                  لم يعد بوسعي
                                  أن أتابع تحريض الزمن البارد
                                  لم يبق أمامي إلا الزلزال
                                  وحده الزلزال
                                  قد يمزج بقايانا ورمادنا
                                  بعد أن حرمتنا الحياة
                                  فرحة لقاء لا متناه
                                  في السماء
                                  يقرع شوقي اليك طبوله
                                  داخل رأسي دونما توقف
                                  يهب صوتك في حقولي
                                  كالموسيقى النائية القادمة مع الريح
                                  نسمعها ولا نسمعها
                                  يهب صوتك في حقولي
                                  واتمسك بكلماتك ووعودك
                                  مثل طفل
                                  يتمسك بطائرته الورقية المحلقة
                                  إلى أين ستقذفني رياحك ؟
                                  إلى أي شاطئ مجهول ؟
                                  لكنني كالطفل
                                  لن أفلت الخيط
                                  وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقية
                                  وسأظل ألاحق ظلال كلماتك !..
                                  .
                                  .
                                  أيها الغريب !
                                  حين أفكر بكل ما كان بيننا
                                  أحار
                                  هل علي أن أشكرك ؟
                                  أم أن أغفر لك ؟ ..

                                  سلطانة ٌ و الكل يعرفني

                                  ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

                                  الشمس ُ في كفي تداعبني

                                  ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

                                  Comment


                                  • #57
                                    رد: أشعار غادة السمان

                                    أزهار الجنون الليلية

                                    في المساء
                                    يتفتح شوقي اليك
                                    حقلا من أزهار الجنون الليلية ...
                                    آه كل تلك الأسوار بيننا ..
                                    آه بيني وبين وجهك
                                    ليل طويل من الفراق ..
                                    وريثما يطلع الصباح
                                    ستلفني الكوابيس كالكفن ..
                                    وسأستيقظ كالعادة على صوتي ..
                                    وأنا أنادي اسمك ..
                                    وتحلم بك أحلامي ! ؟

                                    سلطانة ٌ و الكل يعرفني

                                    ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

                                    الشمس ُ في كفي تداعبني

                                    ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

                                    Comment


                                    • #58
                                      رد: أشعار غادة السمان

                                      عظمة على عظمة جدجود ميرسي اختيارات رائعة
                                      في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
                                      أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
                                      وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

                                      Comment


                                      • #59
                                        رد: أشعار غادة السمان

                                        مرورك الرائع دمدوم .. نورتي
                                        سلطانة ٌ و الكل يعرفني

                                        ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

                                        الشمس ُ في كفي تداعبني

                                        ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

                                        Comment


                                        • #60
                                          رد: أشعار غادة السمان

                                          كان ياما كان!..

                                          يقولون : في الليل المنخور بالوجع
                                          تنمو بذرة النسيان
                                          وتصير غابة تحجب وجهك عن ذاكرتي ...
                                          لكن وجهك
                                          يسكن داخل جفوني
                                          وحين أغمض عيني : أراك !..
                                          عشنا أياما مسحورة
                                          كمن يسبح في بحيرة من زئبق وعطور
                                          ويركب قاربا
                                          في انهار الألوان لقوس قزح
                                          مبحر من الأفق إلى نجمة الرعشة ...
                                          كان ياما كان !..
                                          كان ياما كان !..
                                          وكانت السعادة تصيبني بالارتباك ..
                                          وحدها تخيفني
                                          لأنني لم اعتدها ..
                                          فأنا امرأة ألفت الغربة
                                          وحفظت أرصفة الوحشة والصقيع
                                          وأتقنت أبجدية العزلة والنسيان...
                                          وأعرف ألف وسيلة ووسيلة
                                          لأحتمل هجرك
                                          أو كل الألم الممكن أن تسببه لي ...
                                          ما لا أعرف كيف أواجهه
                                          هو سعادتي معك ...
                                          وحينما أصير مثل آنية كريستال شفافة
                                          ممتلئة برحيق الغيطة
                                          وبكل الفرح الممكن
                                          أرتجف خوفا أمام السعادة ...
                                          مثل طفل منحوه أرنبا أبيض
                                          ليقبض عليه للمرة الأولى في حياته ..!
                                          وكنت دوما أصلي :
                                          رب ارحمني من سعادتي
                                          أما تعاستي فأنا كفيلة بها ..
                                          آه !..
                                          كان ياما كان حب ...
                                          وكنت بعد أن أفارقك مباشرة
                                          يخترقني مقص الشوق اليك ...
                                          وتزدحم في قلبي
                                          كل سحب المخاوف والأحزان ..
                                          وأشعر بأن البكاء لا يملك لي شيئا فأضحك !!
                                          وتركض الي حروفي فأكتبها
                                          وأستريح قليلا بعد أن أكتب ..
                                          وأفكر بحنان
                                          بملايين العشاق مثلي
                                          الذين يتعذبون في هذه اللحظة بالذات
                                          دون أن يملكوا لعذابهم شيئا
                                          وأصلي لأجلي و لأجلهم
                                          وأكتب لأجلي ولأجلهم ...
                                          وأترك دموعهم تنهمر من عيني
                                          وصرختهم تشرق من حنجرتي ...
                                          وحكايتهم تنبت على حد قلمي .. مع حكايتي ..
                                          وأقول عني وعنهم :
                                          كان ياما كان حبّ ...

                                          سلطانة ٌ و الكل يعرفني

                                          ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

                                          الشمس ُ في كفي تداعبني

                                          ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

                                          Comment

                                          Working...
                                          X