هل أحببتَ يوماً ؟!
هل شعرتَ مرّةً أنّك لن تستطيع أن تعيش إلاّ لو كانت هذه المخلوقة معك في حياتك ؟!
هل اعتبرت فتاة ما بأنّها حياتك ؟!
هل جرّبت أن تعيش من غير حبّ ولو لفترة قليلة ؟!.. ومن غير أن يكون هناك شخص تحبّه ويحبّك وتعشقه ويعشقك ؟!
هل سرى في قلبك وجسدك وعقلك ذات يوم تيّار كهربائي من المشاعر والأحاسيس لمجرّد أنّ وجه حبيبتك مرّ من أمام وجهك كشريط سينمائيّ ؟!
هل أحسست بنيران تحرقك في داخلك ، واشتعالات تتأجّج في أعمق أعماقك عِند ابتِعادك عنها فترة لا بأس بها ؟!
هل ؟!
نعم ؟!.. تحياتي لك إذن يا سيّدي .. لقد دخلت تلك البكتيريا في قلبك وجسدك .. ألا تعرفها ؟!
.. إنّ اسمها الحُبّ !
* * *
أنا أحبّ الحبّ ..
من منّا لا يحبّ الحبّ ؟!.. من لا يحبّ أن يحبّ ؟!.. من يكره أن يكون حبيباً ؟!.. من لا يريد أن تكون له حبيبة ؟!.. من يرفض سيطرة الحبّ والعشق عليه وعلى حياته ؟!
الحبّ كلمة من حرفين حقًّا .. لكنّها تحوي كلّ حروف أبجديّات العالم في داخلها ! إنّه أجمل نغمة وسط نشاز الحياة ! أقوى نور وسط حُلكة العتمة ! أسطع شمس في هذه الصّحراء ! كلمة من حرفين لكنّها مشاعر جيّاشة من كلمات وجُمل وصفحات وكتب ! كلمة من حرفين لكنّها في قلب كلّ إنسان يتنفّس على هذه البسيطة !
أنا أحبّ .. وأحبّ الحب .. أصلاً نحن من دونه لن نختلف البهائم .. إنّه جميل ويُشعِرك أنّ الشّخص الّذي تحبّه مُلكك .. لك وحدك .. لك فقط .. وبأنّ هُناك شخص يهمّك أمره جدًّا ويهمّه أمرك جدًّا !
من الأمور الرّائعة في الحبّ أنّ المحبّ لا يهمّه الشّكل .. إنّه يحبّ ويعشق هذا الشّخص ومستعدّ أن يضحّي بحياته من أجله .. هذا يكفيه ! لا يهمّه طول القامة أو قِصرها ! أو ملامح الوجه ومدى جاذبيّتها وجمالها ! أو أيّ ملامح خارجيّة أخرى في الشّعر أو الجسد .. إنّه يحبّها وهي تحبّه وهذا هو المهمّ .. إنّه يحبّها هي .. هي .. يذوب عشقاً في ملامحها من الدّاخل .. يحبّ الرّوح وخفّة الظلّ كما يحبّ هذه الأخلاق وهذه المشاعر والأحاسيس .. يهمّه شكلها طبعاً لكنّه لا ينسى أنّ الشّكل قشرة خارجيّة ستتآكل حتماً مع مرور السّنين ولن يبقى إلاّ الجوهر .. لذلك تراه يحبّها بتصرّفاتها وأعمالها وأفعالها ..
إنّه يحبّها بما تفعله هي بِنفسها ولِنفسها ..فهو يعلم - كما الكلّ يعلم - أنّه لم يكن لها يدٌ في تكوين شكلها أو صناعة وجهها .. هذا قدر اللّه وهو من أراد أن تكون هكذا .. سواء جميلة أم قبيحة .. طويلة أم قصيرة .. سمينة أم نحيلة .. كُلّ خلق اللّه حسن كما تعرِفون .. إذن فلتُبدِع هي بما تستطيع أن تُبدِع .. لا أن تُبدِع جدًّا بِما أبدع اللّه في شكلِها ! فتهتمّ ذلك الاهتِمام غير العادي بشكلها وملامحها وزينتها .. قال ( سيجور ) فيما مضى : ( النّساء اللّواتي لا همّ لهنّ إلاّ جمالهنّ ؛ يشبهن الفطير الّذي يؤكل ساخناً ، فإذا برد كان مكروهاً ) !
ليس الشّكل مهمًّا في الحب .. ليس المال أيضاً ولا الجاه ولا الحسب والنّسب .. إلاّ لو كان الحبّ للمصلحة طبعاً فهناك رأي وكلام آخر في هذا النّوع المقزّز !
أيضاً قالوا قديماً فيما معناه : ( المرأة دائمة الاهتِمام بشكلِها وملامحها وزينتها لن تحبّ شيئاً في العالم كحبّها لِنفسها ) !
الحبّ جميل .. ذلك السّرطان الحميد الّذي تتكالب مخالبه على قلبك بعد أن تكون قد تكالبت على عقلك .. السّهر طول اللّيل والأرق وكثرة التّفكير وحَبّ الشّباب .. بالإضافة إلى حساسية الأنف الشّهيرة من شمّ الورود .. وتلك الخطابات الغراميّة المعطّرة المنقولة أغلبها من كتب ودواوين شعريّة لِشُعراء الرّومانسيّة الكِبار !
هكذا كنّا نفعل .. هكذا كان الجميع يفعل .. طبعاً هذا تغيّر حديثاً فقد أصبح سهر اللّيل يتمّ على الهاتف ! أمّا الخطابات الغراميّة فقد تحوّلت إلى ( مسجات ) ! وهي إمّا جاهزة أو مأخوذة من شبكة المعلومات العالميّة !
الزّمن تغيّر .. والأساليب تغيّرت .. والنّاس تغيّروا .. لكن ليس الحبّ ! تماماً هو مثل الدّين : كلاهما صالِح لكلّ زمان ومكان ! لكنّ الدّين يختلِف في أنّه مُصلِح فوق أنّه صالِح !
الحبّ لا يتغيّر .. حالات الشّرود والنّسيان وطرقعة الأصابع لا تتغيّر .. حالات الوله الشّديد ومحادثة البعض باسم الفتاة أحياناً لا تتغيّر .. حالات العِشق غير العاديّة عِند البعض وفداء الآخر بالحياة كلّها لا تتغيّر .. للعِلم فقط أنا مِن هذا النّوع ! كثيرون مثلي مِن هذا النّوع ! عِندما نعشق ننسى دور العقل ونحجبه .. كما أنّنا نُلقِي فكرة أن هُناك فتيات أخرى غيرها على هذا الكوكب .. كما إنّ الإخلاص شديد جدًّا .. ويفوق أيّ قصّة قرأتها أو سمعت عنها ، كانت حقيقيّة أم مُلفّقة !
عِندما يحبّ الرّجل عليه أن يكون حبيباً بمعنى الكلمة .. والمرأة كذلك .. بالنّسبة لي لا أنسى قولاً قرأتُه لا أدري متى وأين ؛ أنّ المرأة أكثر إخلاصاً مِن الرّجل .. كما أنّها تحبّ أكثر .. وتفكّر دوماً بالمستقبل وإنجاب الأطفال وتكوين أسرة .. الرّجل بالعُموم لا يفكّر بهذا الأمرّ في جديّة إلاّ بعد إنجابه الطّفل الأوّل .. أحمد اللّه أنّي لست من هذا ( الموديل ) ! من لا يحلُم بالاستِقرار وتحمُّل المسؤوليّة والعيش مع من يحبّ تحت سقف واحِد ؟!.. بل وإنجاب أطفال وتكوين أفضل أسرة - بنظره - في العالم ؟!
أنا أحبّ هذا ..
كما أحبّ أن أختم بشيء مهمّ عن خِتام الحبّ الحقيقي .. إنّه الزّواج ! ذلك الرّباط الأسري المقدّس عن البشر في جميع الأديان .. هذه الأنواع الجديدة من الحبّ لم تعُد تُناسِبنا يا قوم ! حبّ التّسلية والنّزوات الصّغيرة وحبّ الفتاة لأنّه لا يوجد غيرِها حسب قاعدة ( إن لم تجد من تحبّ فأحبّ من تجد ) ! هذا غير صحّي وغير مفيد لكنّه موجود ! كما يوجد حُبّ الفتيات الكبيرات وحبّ المتزوّجات والإخلاص لمن ماتت وتحلّلت في قبرِها ! هذه أمور لا تنفع حقًّا يا شباب ! إذا أردتَ أن تحبّ فاخترها أصغر منك أو أكبر منك أو في عمرِك .. لكنّكما تحبّان بعضكما ! واخترها مناسِبة لك من كلّ النّواحي .. ولا تنس دينها وأخلاقها فهذا هو جوهرها وأساسها كلّه .. فبأخلاقها ستسعِدك وتريحك وتحافِظ عليك وعلى بيتك ..كما أنّها ستربّي أولادِك أفضل تربية .. وستكون مصدر فخر واعتِزاز وسمعة طيّبة لك أينما ذهبت !
الزّواج تاج الحبّ وعقده الماسي .. بدون الحبّ لن يكون زواجاً .. والحبّ بدون الزّواج لن يكون حُبًّا .. فالحبّ حجر الأساس كما في المنازل .. والزّواج هي البيت الأنيق الّذي سيكون بناءه فوق هذا الأساس !
الحبّ جميل .. لكن الزّواج أجمل ! وبخاصّة إذا كان ممّن تحبّ ! فأحبّوا ولا تبخلوا على قلوبكم العطشى بكأس الحبّ الّذي يغرِق أكبر صحراء .. وتزوّج من تحبّها يا صديقي قبل فوات الأوان .. فربّما يقتنِصها غيرك .. أو ربّما يقتنِصكما قِطار الزّمن !
منقول للامانة
هل شعرتَ مرّةً أنّك لن تستطيع أن تعيش إلاّ لو كانت هذه المخلوقة معك في حياتك ؟!
هل اعتبرت فتاة ما بأنّها حياتك ؟!
هل جرّبت أن تعيش من غير حبّ ولو لفترة قليلة ؟!.. ومن غير أن يكون هناك شخص تحبّه ويحبّك وتعشقه ويعشقك ؟!
هل سرى في قلبك وجسدك وعقلك ذات يوم تيّار كهربائي من المشاعر والأحاسيس لمجرّد أنّ وجه حبيبتك مرّ من أمام وجهك كشريط سينمائيّ ؟!
هل أحسست بنيران تحرقك في داخلك ، واشتعالات تتأجّج في أعمق أعماقك عِند ابتِعادك عنها فترة لا بأس بها ؟!
هل ؟!
نعم ؟!.. تحياتي لك إذن يا سيّدي .. لقد دخلت تلك البكتيريا في قلبك وجسدك .. ألا تعرفها ؟!
.. إنّ اسمها الحُبّ !
* * *
أنا أحبّ الحبّ ..
من منّا لا يحبّ الحبّ ؟!.. من لا يحبّ أن يحبّ ؟!.. من يكره أن يكون حبيباً ؟!.. من لا يريد أن تكون له حبيبة ؟!.. من يرفض سيطرة الحبّ والعشق عليه وعلى حياته ؟!
الحبّ كلمة من حرفين حقًّا .. لكنّها تحوي كلّ حروف أبجديّات العالم في داخلها ! إنّه أجمل نغمة وسط نشاز الحياة ! أقوى نور وسط حُلكة العتمة ! أسطع شمس في هذه الصّحراء ! كلمة من حرفين لكنّها مشاعر جيّاشة من كلمات وجُمل وصفحات وكتب ! كلمة من حرفين لكنّها في قلب كلّ إنسان يتنفّس على هذه البسيطة !
أنا أحبّ .. وأحبّ الحب .. أصلاً نحن من دونه لن نختلف البهائم .. إنّه جميل ويُشعِرك أنّ الشّخص الّذي تحبّه مُلكك .. لك وحدك .. لك فقط .. وبأنّ هُناك شخص يهمّك أمره جدًّا ويهمّه أمرك جدًّا !
من الأمور الرّائعة في الحبّ أنّ المحبّ لا يهمّه الشّكل .. إنّه يحبّ ويعشق هذا الشّخص ومستعدّ أن يضحّي بحياته من أجله .. هذا يكفيه ! لا يهمّه طول القامة أو قِصرها ! أو ملامح الوجه ومدى جاذبيّتها وجمالها ! أو أيّ ملامح خارجيّة أخرى في الشّعر أو الجسد .. إنّه يحبّها وهي تحبّه وهذا هو المهمّ .. إنّه يحبّها هي .. هي .. يذوب عشقاً في ملامحها من الدّاخل .. يحبّ الرّوح وخفّة الظلّ كما يحبّ هذه الأخلاق وهذه المشاعر والأحاسيس .. يهمّه شكلها طبعاً لكنّه لا ينسى أنّ الشّكل قشرة خارجيّة ستتآكل حتماً مع مرور السّنين ولن يبقى إلاّ الجوهر .. لذلك تراه يحبّها بتصرّفاتها وأعمالها وأفعالها ..
إنّه يحبّها بما تفعله هي بِنفسها ولِنفسها ..فهو يعلم - كما الكلّ يعلم - أنّه لم يكن لها يدٌ في تكوين شكلها أو صناعة وجهها .. هذا قدر اللّه وهو من أراد أن تكون هكذا .. سواء جميلة أم قبيحة .. طويلة أم قصيرة .. سمينة أم نحيلة .. كُلّ خلق اللّه حسن كما تعرِفون .. إذن فلتُبدِع هي بما تستطيع أن تُبدِع .. لا أن تُبدِع جدًّا بِما أبدع اللّه في شكلِها ! فتهتمّ ذلك الاهتِمام غير العادي بشكلها وملامحها وزينتها .. قال ( سيجور ) فيما مضى : ( النّساء اللّواتي لا همّ لهنّ إلاّ جمالهنّ ؛ يشبهن الفطير الّذي يؤكل ساخناً ، فإذا برد كان مكروهاً ) !
ليس الشّكل مهمًّا في الحب .. ليس المال أيضاً ولا الجاه ولا الحسب والنّسب .. إلاّ لو كان الحبّ للمصلحة طبعاً فهناك رأي وكلام آخر في هذا النّوع المقزّز !
أيضاً قالوا قديماً فيما معناه : ( المرأة دائمة الاهتِمام بشكلِها وملامحها وزينتها لن تحبّ شيئاً في العالم كحبّها لِنفسها ) !
الحبّ جميل .. ذلك السّرطان الحميد الّذي تتكالب مخالبه على قلبك بعد أن تكون قد تكالبت على عقلك .. السّهر طول اللّيل والأرق وكثرة التّفكير وحَبّ الشّباب .. بالإضافة إلى حساسية الأنف الشّهيرة من شمّ الورود .. وتلك الخطابات الغراميّة المعطّرة المنقولة أغلبها من كتب ودواوين شعريّة لِشُعراء الرّومانسيّة الكِبار !
هكذا كنّا نفعل .. هكذا كان الجميع يفعل .. طبعاً هذا تغيّر حديثاً فقد أصبح سهر اللّيل يتمّ على الهاتف ! أمّا الخطابات الغراميّة فقد تحوّلت إلى ( مسجات ) ! وهي إمّا جاهزة أو مأخوذة من شبكة المعلومات العالميّة !
الزّمن تغيّر .. والأساليب تغيّرت .. والنّاس تغيّروا .. لكن ليس الحبّ ! تماماً هو مثل الدّين : كلاهما صالِح لكلّ زمان ومكان ! لكنّ الدّين يختلِف في أنّه مُصلِح فوق أنّه صالِح !
الحبّ لا يتغيّر .. حالات الشّرود والنّسيان وطرقعة الأصابع لا تتغيّر .. حالات الوله الشّديد ومحادثة البعض باسم الفتاة أحياناً لا تتغيّر .. حالات العِشق غير العاديّة عِند البعض وفداء الآخر بالحياة كلّها لا تتغيّر .. للعِلم فقط أنا مِن هذا النّوع ! كثيرون مثلي مِن هذا النّوع ! عِندما نعشق ننسى دور العقل ونحجبه .. كما أنّنا نُلقِي فكرة أن هُناك فتيات أخرى غيرها على هذا الكوكب .. كما إنّ الإخلاص شديد جدًّا .. ويفوق أيّ قصّة قرأتها أو سمعت عنها ، كانت حقيقيّة أم مُلفّقة !
عِندما يحبّ الرّجل عليه أن يكون حبيباً بمعنى الكلمة .. والمرأة كذلك .. بالنّسبة لي لا أنسى قولاً قرأتُه لا أدري متى وأين ؛ أنّ المرأة أكثر إخلاصاً مِن الرّجل .. كما أنّها تحبّ أكثر .. وتفكّر دوماً بالمستقبل وإنجاب الأطفال وتكوين أسرة .. الرّجل بالعُموم لا يفكّر بهذا الأمرّ في جديّة إلاّ بعد إنجابه الطّفل الأوّل .. أحمد اللّه أنّي لست من هذا ( الموديل ) ! من لا يحلُم بالاستِقرار وتحمُّل المسؤوليّة والعيش مع من يحبّ تحت سقف واحِد ؟!.. بل وإنجاب أطفال وتكوين أفضل أسرة - بنظره - في العالم ؟!
أنا أحبّ هذا ..
كما أحبّ أن أختم بشيء مهمّ عن خِتام الحبّ الحقيقي .. إنّه الزّواج ! ذلك الرّباط الأسري المقدّس عن البشر في جميع الأديان .. هذه الأنواع الجديدة من الحبّ لم تعُد تُناسِبنا يا قوم ! حبّ التّسلية والنّزوات الصّغيرة وحبّ الفتاة لأنّه لا يوجد غيرِها حسب قاعدة ( إن لم تجد من تحبّ فأحبّ من تجد ) ! هذا غير صحّي وغير مفيد لكنّه موجود ! كما يوجد حُبّ الفتيات الكبيرات وحبّ المتزوّجات والإخلاص لمن ماتت وتحلّلت في قبرِها ! هذه أمور لا تنفع حقًّا يا شباب ! إذا أردتَ أن تحبّ فاخترها أصغر منك أو أكبر منك أو في عمرِك .. لكنّكما تحبّان بعضكما ! واخترها مناسِبة لك من كلّ النّواحي .. ولا تنس دينها وأخلاقها فهذا هو جوهرها وأساسها كلّه .. فبأخلاقها ستسعِدك وتريحك وتحافِظ عليك وعلى بيتك ..كما أنّها ستربّي أولادِك أفضل تربية .. وستكون مصدر فخر واعتِزاز وسمعة طيّبة لك أينما ذهبت !
الزّواج تاج الحبّ وعقده الماسي .. بدون الحبّ لن يكون زواجاً .. والحبّ بدون الزّواج لن يكون حُبًّا .. فالحبّ حجر الأساس كما في المنازل .. والزّواج هي البيت الأنيق الّذي سيكون بناءه فوق هذا الأساس !
الحبّ جميل .. لكن الزّواج أجمل ! وبخاصّة إذا كان ممّن تحبّ ! فأحبّوا ولا تبخلوا على قلوبكم العطشى بكأس الحبّ الّذي يغرِق أكبر صحراء .. وتزوّج من تحبّها يا صديقي قبل فوات الأوان .. فربّما يقتنِصها غيرك .. أو ربّما يقتنِصكما قِطار الزّمن !
منقول للامانة
Comment