• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

من ليالي شهرزاد ...

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • من ليالي شهرزاد ...

    ليست كلماتي بل تساؤلاتي فقط أما شهرزاد فكانت تتحدث عن شهرزادي و التي اقترب موعد شروقها كثيراً , بانتظار ذاك الموعد أترككم مع الليالي الشهرزادية و الشهريارية تلك :





    قابلتها أول مرة في أرض بعيدة فكان أن دار هذا النقاش بين أعماقي و بينها :

    - من أنتِ ؟

    إنني إمرأة حضرية صحراوية أرتدي خلخالاً لؤلؤياً وأخضب قدمي بالأيام حتى أرقصُ حافيه القدمين في ساحات الطٌهر علّها تستشرقُ من جمالي !

    - أين تقطنين و ما تفعلين ؟

    أجلس تحتَ النخلة التي تتدلى منها عناقيد التمر, وأقرأ عنك و أحلم بأن ألتقيك في فضاء ما !

    - و من ثم ؟

    قادمةٌ من قلبِ الصحراء , صوتي غناءُ البيداء , وثغري مغموس برحيق البلح , وجنتاي يتقاطرُ منهما الزعفران , وعيناي و جسدي تمتدُان فيهما أشجار النخيل , جدائلي تفوحُ منها رائحة البخور و العطور , وثيابي تغسلها الأميرات !


    هذا ما كان أول معرفتي بشهرزاد تلك , و التي سقتني حروفها كؤوساً من نبيذ أسكر العمر و ما سيتلوه !


    - الآن يا شهرزاد بعد مضي تلك الليالي كلها بماذا تحدثيني ؟

    ها أنتَ يا شهريار, وبعد ألفِ ليلةٍ وليلة, قد افترشتَ حكايات شهرزاد دثار, وغفوت بين حروفها, مُرتشفاً من ثُغرها الكرزيّ نهار

    - عشقتك يا شهرزاد فما حالك أنتِ ؟

    لم أفقه أبجديات تلك اللغة الفلسفية إلا بعدما أحببتك! وأي حبٍ ربيعي ذلك الذي تواءم مع روحي الخريفية! أعلم أنّ الحديث عنك جنون, والكتابة إليك جنون .. وانتظارك كل يوم جنون .. و لكن ماذا أفعل؟..

    و أنا كلما اختليتُ بنفسي حدّثتك .. و كلما بكيتُ حدّثتك .. و كلما فرحتُ حدّثتك .. و كلما أصبح الكون بلا كون, والأرض بلا أرض حدثتك, وكلما هممتُ بالرحيل عن هذا العالم أخشى أن افتقدك أكثر بانتظار عودتك !

    حتى عندما أتمطىّ في خارطة ذاتك .. أتمعنُ فيها .. أتدارسها, تُهلكني جغرافيتك المعقدة, أظل أحوم وأحوم .. عليّ أخترق حدودها وخطوطها البينيّه, فالأمر لا يعدو بالنسبة لي مجرد تلمذةٍ على قوانينكِ العاتية بل أستذة لنيل الدكتوراه الفخرية فيك !

    - ما أطهرك يا شهرزاد !

    كم سهرنا الليالي سوية فما كان بيننا إلا النقاء , أعشقك ياشهرزاد فهل كنت نقياً مثلك ؟

    مع أنفاسِ الفجر الطاهر, ينساب طيفك السادر, فيفك أغلال جفوفي, ويُضفي البهجة على عيوني,أنتفض بحب, أتثائب بغنج, كأميرةٍ فرعونية جذلى, أُسرح أهدابي, مُناظرة الأفق, علّ خيالاً منك يلقى خياليا, على حد قول أحد الشعراء.

    أرتشفك مع قهوة الصباح الفرنسية المُحلاة برحيق روحكَ الحًلوة, أمزجها مع نفسي علي أنال منها, ما يُخضّب روحي بالجمال!..أتذكر كلماتك..همساتك..جنونك.. صمتك وكل شيء يغلف حياتك الصاخبة بالغموض! ..

    فلعّل أشد ما يجذب قطبين اثنين ابتعداهما على الرغم من اقترابهما, أجل إنها فلسفة تمازج الأرواح الطاهرة, التي ترتعشُ بالعفة, وتنتفض بالبراءة ! .

    - أحياناً كثيرة لا أصدق أنني التقيتك ياشهرزاد في زحمة الأيام و الآنام تلك و كان أن فقدت و لو نسمة أمل بلقاء يجمعنا في هذه الدنيا أفلا تستغربين ؟

    قُدر لنا أن نلتقى في صدفةٍ قدرية, علّها غير مواتيه الآن لظروفنا, لكنها مُتراكبه حتماً مع لحن وجداننا , والأجمل منه أنني عثرتُ على حبك, في ظل غربة حروفي, وزحمة أحلامي !



    منقول
    Last edited by ابو جان; 12-12-2009, 02:24 PM. Reason: اضافة " منقول "
    هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


    وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


    جبلان وما بينهما عرشي


    أنا زيوس إله الألهة


    Hello


    Hell...Man


    لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

  • #2
    رد: من ليالي شهرزاد ...

    و نخطف من الشمسِ حزمة , نزينُ بها ثوب شهرزاد لتشرق دوما ً في لياليها الملاح ...




    ما هي حكايتك اليوم يا شهرزاد ؟


    كان يا ما كان ... و في سالف العصرِ والأوان, رجل ٌ مغرور من أبناء غسان , يُكابر أن تأسر قلبه إمرأة مهما بلغت من شان, كان هذا الرجل ويُدعى شهريار, منشغلاً دائماً عن أحاديث الخلان , إلى أن التقى صبيّةً حُلوة , مثقفة مغناج , قد قرأت سير الأولين , وأخبار الأقدمين , تُدعى شهرزاد , ذات حسنٍ فتّان , ولحديثها سحرٌٌٌ وسلطان , راحت تقصُ عليه عجائب الزمان , وغرائب المكان , وحكايات الإنس والجان , وما يخلب اللب والجنان , وبعد ألفِ ليلةٍ وليلة , وقع ابن غسان الألعبان , في حبّ شهرزاد , حتى بقيت معه إلى آخر الزمان , وهكذا انتصرت لذة اللسان على ذاك الإنسان ...


    من أين أتى يقينك بوجود ذاك الشهريار ؟


    كنت أصحو و أغفو فأراه قادماً من أرض الأحلام ...

    و تؤكد لي خفقات فؤادي فتهامسني دائما ً :

    حتماً سيأتي ..

    فتصبح

    الأرض غير الأرض

    والسماء غير السماء

    والزهر غير الزهر

    والعشب غير العشب

    والماء غير الماء

    فمازالت السماءُ أرحب, وفي الأرضِ مُتسعٌ لوجوده و ثمة أهزوجة فرح أسمعها من أرض الأحلام ..


    ماذا تتمنين يا شهرزاد ؟


    أنا شهرزادُ الغناء .. أريدُ مثل جميع النساء .. خفيّن من زهرالكستناء وأحواض عطرٍ وأمشاط عاج, وقفطاناً أندلسياً وكحلاً عربياً و رجلا ً مثل ماء السماء !


    متى تتوهجين يا شهرزاد ؟


    في كل ليلة وبعدما تُرخي السماء رموشها الفحميه على وجه الكون , أتغنى بالبداية بحكاية ليس لها نهاية, وثم قصيدة وروايه وهكذا حتى يتنزل الصباح فأغفو حاملة كلامي المباح تاركةُ على الوسائد الوثيرة ... قصة قصيرة , تطلُ منها أميرة مثيرة .... و أنفاس شهريار الأسيرة ...


    هامستها و ثمة نحلة لعوب تاهت بين وجنتي شهرزاد و بين زهرة ما أسكرها رحيقها :

    أي سحر ذاك الذي تتقنيه يا شهرزاد ?


    أتيتك أتهادى على رؤوس أصابعي .. أنثرُ طيب الفرح , وعطر الحبور , وأهمسُ بغنج : صباحك يشدو حباً !.
    و جميع صباحاتنا في مقهى الجمال, بلون الياسمين, وكلماتنا على قارعتها ببهجة السوسن , أفيا ترى لما تصطفُ تلك الرموز الباذخة الرّوعة, مع ركب المُحبين ؟ ! هنا السحر يا شهريار ..


    أتعلمين يا شهرزاد ما قاله المعتمد في شهرزاده ؟ فإنه و الله كأني به يصفك !

    تتباسم شهرزاد و تنشد :


    يا صَفْوتي من البَشر ** يا كوكباً بل يا قمر

    يا غُصناً إذا مشى ** يا رشأ إذا نظر

    يا نفسَ الروضةِ قد ** هبّتْ لها ريحُ سحر

    يا ربّة اللحظِ الذي ** شدَّ وثاقاً إذ فتر

    متى أداري يا فداك ** السمع مني والبصر

    ما بفؤادي من جوى ** مما بفيكِ من خفر


    فيغفو شهريارها على رحيق كلماتها و عذب أنفاسها لتغفو هي على هسيس
    قلبه يناجيها و يحضنها عمرا ً ..




    وادركَ شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباحْ




    منقول
    Last edited by ابو جان; 12-12-2009, 02:27 PM. Reason: اضافة " منقول "
    هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


    وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


    جبلان وما بينهما عرشي


    أنا زيوس إله الألهة


    Hello


    Hell...Man


    لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

    Comment


    • #3
      رد: من ليالي شهرزاد ...

      ليش ما حدا قراهاااااااااااااا ..؟؟؟

      أنا زعلت
      هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


      وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


      جبلان وما بينهما عرشي


      أنا زيوس إله الألهة


      Hello


      Hell...Man


      لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

      Comment

      Working...
      X