قصة كتبها القمر
قصتي اجزم بأنه لم يأتي بها أحد من قبل .. فكيف يأتون بها وكاتبها القمر .
نعم هو القمر بذاته ،بكل تفاصيله ، يكتب حرفاً، ثم كلمه، ثم جمله ..لتصبح بعد ذالك قصه
كيف يأتون بها ؟؟
وكاتبها القمر
خطها بحجر من أحجاره ..لتصبح ابد الدهر محفورة ،لا يلغيها شيء ..
وتبقى زمن بكل تفاصيلها
كتبها قمر
بعد اكتفاءه من كل ما شاهده ذات مساء
عندما تحول الصمت لبكاء ، والبكاء نحيباً
عندما تفجرت الجراح ..واغدق عليها عطر بواح ..
كتبها بعد أن انهمرت ادمعها ، على كفين من حرير ..فبللتهما .
وسال البعض على ملبسها ،لتغرق في مائها.
هي قصة حب ، ودع الأمل !لم تكن تبعث للأمل .
هي قصة ألم ..تخللها بعض من جموح..وتخاريف عقل ..وصد
ثم لقاء
ورحيل
قصة قمر بكى الندم ..عشقاً عرف الألم ..
عاش بسكون ،وبعض جنون ، حتى وصل ،لطريق مسدود..نهايته
بداخل قنديل محروق
~*•~-.¸¸,.-~*قصة وداع*•~-.¸¸,.-~*~
هناك بقرب جدار الأقدار ..عاش صديق القمر ..فهام في عشقه حتى ثمل ، صد عن العالم
ليعيش مع عشقه الوحيد ،نسي نفسه ،وتلاشت جراحه ،ليعيش فقط
بقرب حبه الأول
تمسك به حتى النخاع ..واغدقه بروحه ..وسافر معه ارض بلا بشر
زاروا جزيرة الأحلام ..سكنوها سوياً
لا صديق
لا صاحب
لا احد
الا هما فقط
تحولت ايامهما لشبه خيال ، بل هي الخيال بذاته ، بل هما خلقا الخيال
نسوا الدموع الا وقت الفرح .. لم تكن برغبتهما الإفاقة من سكرتهما
كلما بدأا في الإستيقاظ ، شربوا من كأس خمرهم ..ليثملا !! ويعودوا لجزيرتهما فقط ..
مرت سنون
تلو سنون
وحالهما ما زال من خيال لخيال ..عاشا كجسد واحد.. وهما روح لا تنفصل ..
وفي يوم كالح السواد
هبت عاصفة هوجاء ..فأحاطتهما كأسهم !! وسرقت لحظاتهما
هنا تيقنوا
بأن عقارب النهايه قد زحفت أتجاههما، وحان وقت الوداع
سقط هو على الأرض وتجمدت حبيبته ، فبقيت بلا حراك .
فالروح تنتزع من جسده..
مجرد ثوان
وتنتهي غرغرة الروح
يسكن الجسد الثرى ، ليصعد لعالم الأموات
ويفارق حبيبته ..وكل عالمه
بدأ في زفرات النهايه ، وكأنه سيتجه لعالم غريب ، عاش سويعات بين مد وجزر
تارهـ ينظرها ..ليعيش محياها ..وفي الأخرى يبكيها ..
فقد حانت ثانية النهايه ..وفي الثالثه يبتسم لها ..لعله يطبب جرحها بعد رحيله
وتسكن بداخل ابتسامته ،فلم يتمنى أن يموت ودمعه يسكنها
قذف لها منديلاً .. فسقطت على الأرض بجانبه .. وكأنه يدعوها لآخر لقاء بها
تكورت بجانبه، بكت ،صمتت،نظرت اليه
ثم أبتسمت
وكأنها تقول له : سأكون معك هناك كما كنت معك الآن هنا
بدأ عناق النظارت يغشاهم ، وحرارة الأنفاس تلغي الهواء ، لتبقى هي الهواء فقط
لغت وجود العالم لأجله ..ولغى وجود الكون لأجلها ..حب قديم ..سينتهي هنا
مد يده لها، فأمسكها، كأنه لأول مره يتحسسها ،برفق لا بغيره
قبل كفها .. .وحضنه بداخله .
طال وقت الصمت الآخير بينهما ، لم يعتادا عليه من قبل،فحياتهما بلا صمت.
اقتربت منه ! فوضعت رأسها على صدرهـ ، لتسمع انفاسه الأخيرهـ ،ودقات النهاية لقلبه .
التصقت به ..فسمعت همساً لها ..اقتربت من مسامعه ..فسمعته يقول ( احبك ).
ثم توقف القلب عن النبض ، وتلاشت الأنفاس ، وسكن الجسد الأرض ، وعانقت الروح السماء
بلا حراك هي
فلم تجد بداً من التصديق ، ولم تصدق ما حصل .
هو كان هنا منذ قليل
كيف رحل ؟
لم يعد جسده يهمني ! فما علقت روحي الا بروحه
أخذت حبيبته المنديل ، وأطلقت لساقيها الرياح..لا طريق لها، ولا هدف
فقط تريد الرحيل
ليس لمكان ما، وربما هي تشاهد روحه تسير إلى السماء .
تجهد نفسها في اللحاق به ..تصرخ له ،تناديه بأجمل اسمائه.
مدت يداها لتلك الروح ، لعلها تمسك بها .. تشاهد وجهه في السحاب ،وقطرات المطر ادمعه .
تريدهـ هو لا غيرهـ ،وما زال يبتعد عنها،حتى غابت الروح بين السحب
لتقف هي.. ثم تسكن مكانها ..جزيرة الأحلام لم تعد لها ،فقد غاب حلمها الأبدي
ولن تراه الا حين تلحق به .
**
مرت سنون عليها ..وما تزال تنظر للسماء ..وتقراء القمر ..انفطر قلبها عليه،تراهـ في احلامها .
وفي ليلة اغفت عيناها للنوم
فزارها في منامها ايقضها حبيبها وهمس لها: حبيبتي
استيقضي
فهذا انا
غداً في الفجر توجهي لمكان جسدي ..قفي هناك فقط ..وسآتيك لا محاله .
لم تصدق ما حصل
وقبل بزوغ الفجر ..وعند أول تغريد الطير
اخذت الحياهـ تدب في روحها ، فحبيبها أتاً إليها اليوم ،
طارت فرحاً ..
ذابت من على وجهها احزانها ،فاخذت منديلها ،وبعض عشقه لها
جاءت عند قبره
توقفت قليلاً ..ابتسمت للقبر ..ورفعت بصرها للسماء..ترتجي مجيء حبيبها .
وفي تلك الأثناء
لفضت روحها
لتلحق بحبيب فارقها ...لتلحق به هناك ... في السماء
ولحقت به
وهي مبتسمة له
متيقنة من لقاءه
قصتي اجزم بأنه لم يأتي بها أحد من قبل .. فكيف يأتون بها وكاتبها القمر .
نعم هو القمر بذاته ،بكل تفاصيله ، يكتب حرفاً، ثم كلمه، ثم جمله ..لتصبح بعد ذالك قصه
كيف يأتون بها ؟؟
وكاتبها القمر
خطها بحجر من أحجاره ..لتصبح ابد الدهر محفورة ،لا يلغيها شيء ..
وتبقى زمن بكل تفاصيلها
كتبها قمر
بعد اكتفاءه من كل ما شاهده ذات مساء
عندما تحول الصمت لبكاء ، والبكاء نحيباً
عندما تفجرت الجراح ..واغدق عليها عطر بواح ..
كتبها بعد أن انهمرت ادمعها ، على كفين من حرير ..فبللتهما .
وسال البعض على ملبسها ،لتغرق في مائها.
هي قصة حب ، ودع الأمل !لم تكن تبعث للأمل .
هي قصة ألم ..تخللها بعض من جموح..وتخاريف عقل ..وصد
ثم لقاء
ورحيل
قصة قمر بكى الندم ..عشقاً عرف الألم ..
عاش بسكون ،وبعض جنون ، حتى وصل ،لطريق مسدود..نهايته
بداخل قنديل محروق
~*•~-.¸¸,.-~*قصة وداع*•~-.¸¸,.-~*~
هناك بقرب جدار الأقدار ..عاش صديق القمر ..فهام في عشقه حتى ثمل ، صد عن العالم
ليعيش مع عشقه الوحيد ،نسي نفسه ،وتلاشت جراحه ،ليعيش فقط
بقرب حبه الأول
تمسك به حتى النخاع ..واغدقه بروحه ..وسافر معه ارض بلا بشر
زاروا جزيرة الأحلام ..سكنوها سوياً
لا صديق
لا صاحب
لا احد
الا هما فقط
تحولت ايامهما لشبه خيال ، بل هي الخيال بذاته ، بل هما خلقا الخيال
نسوا الدموع الا وقت الفرح .. لم تكن برغبتهما الإفاقة من سكرتهما
كلما بدأا في الإستيقاظ ، شربوا من كأس خمرهم ..ليثملا !! ويعودوا لجزيرتهما فقط ..
مرت سنون
تلو سنون
وحالهما ما زال من خيال لخيال ..عاشا كجسد واحد.. وهما روح لا تنفصل ..
وفي يوم كالح السواد
هبت عاصفة هوجاء ..فأحاطتهما كأسهم !! وسرقت لحظاتهما
هنا تيقنوا
بأن عقارب النهايه قد زحفت أتجاههما، وحان وقت الوداع
سقط هو على الأرض وتجمدت حبيبته ، فبقيت بلا حراك .
فالروح تنتزع من جسده..
مجرد ثوان
وتنتهي غرغرة الروح
يسكن الجسد الثرى ، ليصعد لعالم الأموات
ويفارق حبيبته ..وكل عالمه
بدأ في زفرات النهايه ، وكأنه سيتجه لعالم غريب ، عاش سويعات بين مد وجزر
تارهـ ينظرها ..ليعيش محياها ..وفي الأخرى يبكيها ..
فقد حانت ثانية النهايه ..وفي الثالثه يبتسم لها ..لعله يطبب جرحها بعد رحيله
وتسكن بداخل ابتسامته ،فلم يتمنى أن يموت ودمعه يسكنها
قذف لها منديلاً .. فسقطت على الأرض بجانبه .. وكأنه يدعوها لآخر لقاء بها
تكورت بجانبه، بكت ،صمتت،نظرت اليه
ثم أبتسمت
وكأنها تقول له : سأكون معك هناك كما كنت معك الآن هنا
بدأ عناق النظارت يغشاهم ، وحرارة الأنفاس تلغي الهواء ، لتبقى هي الهواء فقط
لغت وجود العالم لأجله ..ولغى وجود الكون لأجلها ..حب قديم ..سينتهي هنا
مد يده لها، فأمسكها، كأنه لأول مره يتحسسها ،برفق لا بغيره
قبل كفها .. .وحضنه بداخله .
طال وقت الصمت الآخير بينهما ، لم يعتادا عليه من قبل،فحياتهما بلا صمت.
اقتربت منه ! فوضعت رأسها على صدرهـ ، لتسمع انفاسه الأخيرهـ ،ودقات النهاية لقلبه .
التصقت به ..فسمعت همساً لها ..اقتربت من مسامعه ..فسمعته يقول ( احبك ).
ثم توقف القلب عن النبض ، وتلاشت الأنفاس ، وسكن الجسد الأرض ، وعانقت الروح السماء
بلا حراك هي
فلم تجد بداً من التصديق ، ولم تصدق ما حصل .
هو كان هنا منذ قليل
كيف رحل ؟
لم يعد جسده يهمني ! فما علقت روحي الا بروحه
أخذت حبيبته المنديل ، وأطلقت لساقيها الرياح..لا طريق لها، ولا هدف
فقط تريد الرحيل
ليس لمكان ما، وربما هي تشاهد روحه تسير إلى السماء .
تجهد نفسها في اللحاق به ..تصرخ له ،تناديه بأجمل اسمائه.
مدت يداها لتلك الروح ، لعلها تمسك بها .. تشاهد وجهه في السحاب ،وقطرات المطر ادمعه .
تريدهـ هو لا غيرهـ ،وما زال يبتعد عنها،حتى غابت الروح بين السحب
لتقف هي.. ثم تسكن مكانها ..جزيرة الأحلام لم تعد لها ،فقد غاب حلمها الأبدي
ولن تراه الا حين تلحق به .
**
مرت سنون عليها ..وما تزال تنظر للسماء ..وتقراء القمر ..انفطر قلبها عليه،تراهـ في احلامها .
وفي ليلة اغفت عيناها للنوم
فزارها في منامها ايقضها حبيبها وهمس لها: حبيبتي
استيقضي
فهذا انا
غداً في الفجر توجهي لمكان جسدي ..قفي هناك فقط ..وسآتيك لا محاله .
لم تصدق ما حصل
وقبل بزوغ الفجر ..وعند أول تغريد الطير
اخذت الحياهـ تدب في روحها ، فحبيبها أتاً إليها اليوم ،
طارت فرحاً ..
ذابت من على وجهها احزانها ،فاخذت منديلها ،وبعض عشقه لها
جاءت عند قبره
توقفت قليلاً ..ابتسمت للقبر ..ورفعت بصرها للسماء..ترتجي مجيء حبيبها .
وفي تلك الأثناء
لفضت روحها
لتلحق بحبيب فارقها ...لتلحق به هناك ... في السماء
ولحقت به
وهي مبتسمة له
متيقنة من لقاءه
Comment