استطاعت بطة مطاطية عملاقة من لفت نظر أكثر من 500,000 مشاهد في ميناء تايوان على الرغم من تهديدات الإعصار القادم الى البلاد، بعد الجنون الذي أثارته هذه البطة العملاقة في هونج كونج خلال شهري أيار وحزيران.
هذه البطة المنفوخة التي يبلغ طولها حوالي 17 متر، تم إنشاؤها من قبل الفنان الهولندي فلورينتيجن هوفمان (Florentijn Hofman)، ووصلت إلى مدينة كاوهسيونغ جنوب تايوان منذ بضعة أيام.
وقد اجتمع أكثر من 500,000 شخصاً لرؤية البطة المطاطية العملاقة، حيث قام المسؤولون بإيقاف المعرض بسبب الوصول المتوقع للبطة. يذكر أنّ مدينة كاوهسيونغ محبة للطيور وتسعى لتأمين الحماية لها منذ عام 2009 بعدما حضر مسؤولي الحكومة المعارض في أوساكا لرؤيتها.
بعد معرفتهم بقدوم البطة المطاطية العملاقة إلى هونج كونج في هذا العام، قام عمدة مدينة كاوهسيونغ بمراسلة هوفمان، حسب أقوال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في كاوهسيونغ زينو لاي. مدينة كاوهسيونغ، هي ثاني أكبر مدن تايوان، تقع في الجنوب الغربي وتطل على مضيق تايوان؛ تملك هذه المدينة أهم ميناء في تايوان حيث أنّ معظم الواردات والصادرات البحرية تمر من هناك، وثاني أكبر مطار في تايوان "مطار كاوهسيونغ الدولي"؛ ومن أهم نشاطاتها، استيضاف دورة الألعاب العالمية لسنة 2009 التي تشمل العديد من الرياضات الفريدة.
وعلى الرغم من كثرة الطلب عليها ورغبة أكثر من 300 مدينة باستقبال البطة الذهبية والعرض، إلا انّ مدينة كاوهسيونغ تمكنت من الفوز بقلب البطة العملاقة، إثر الحماس الهائل الذي أظهرته مدينة كاوهسيونغ لهذا العرض. وقامت من جهتها مدينة كاوهسيونغ بتقديم جزيل الشكر والإمتنان للفنان الهولندي هوفمان ولبطته الذهبية من خلال المعاملة الملكية التي اعتمدها سكان هذه المدينة معهم.
وبعد معرفة ان البطة الذهبية العملاقة قد مرت ببعض المشاكل التقنية والفنية البسيطة خلال زيارتها لهونغ كونغ وبكين، أخذت مدينة كاوهسيونغ الإحتياطات اللازمة لأي ضرر ممكن حصوله وحبكت خطط الطوارئ في حالة سوء الاحوال الجوية.
البطة المطاطية العملاقة التي كان يجب أن يتم تجميعها في تايوان وتصل المدينة عائمةً، تم نفخها من جديد بفضل التقنيات الحديثة والمجهود الكبير الذي بذله فريق العرض في كاوشيونغ حيث أنه انهى عمله بسبع دقائق.
حطت البطة الذهبية العملاقة رحالها في مدينة كاوهسيونغ حيث ستبقى هناك حتى 20 أكتوبر، لتكمل مسيرتها فيما بعد وصولاً الى تاويوان (Taoyuan) وكيلونغ (Keelung)، شمال تايوان خلال هذا العام. وتوقعت مدينة كاوهسيونغ زيارة الملايين من الناس من داخل المدينة وخارجها، بالتالي ستححق المدينة أرباحا وعائدات هائلة.
أما بالنسبة لزيارة البطة المطاطية العملاقة الى هونغ كونغ حيث كان من المفترض أن تقيم لفترة معيّنة وتستمر بعروضها حتى التاسع من حزيران، فالأمور لم تجري كما كان مخططاً لها حيث أنّ هذه البطة المحبوبة لاقت حتفها وغرقت في مياه هونغ كونغ. هذه المنحوتة المطاطية المنفوخة التي بلغ ارتفاعها 16.5 متر تحديداً، وجدت نفسها، بين ليلة وضحاها وبطريقة غامضة، مفرغةً من الهواء وتتمايل بلا حياة في ميناء فيكتوريا.
ودعا منظمو العرض الى اجتماع طارئ بشأن الأزمة التي لحقت بالبطة العملاقة، متحفظين بالرد عن الأسئلة المتعلقة بمصاب البطة وما إذا كان ذلك عبارة عن صيانة لها، وتداولت التغريدات على الموقع الإجتماعي التويتر على الحساب الخاص لميناء المدينة: "إن البطة المطاطية بحاجة للإنعاش، فأبقوا متأهبين لعودتها".
وفي وقت لاحق من النهار، أجاب المنظمون عن أنّ تفريغ الهواء هذا كان مخططاً له لصيانة البطة؛ ولكن تعددت الأسئلة عند سكان هونغ كونغ حول تأخير المسؤولين عن توضيح ما جرىن وذلك جعلهم مشغولون بالتسلية بالشائعات.
كما استطاعت البطة الذهبية العملاقة من أسر قلوب سكان هونج كونج وكان خبر تفريغها من الهواء بمثابة صدمة لهم حيث تناقلت الأخبار عبر وسائل الإعلام والشبكات الإجتماعية وكثرت الشائعات حول صحة البطة. وقد أعرب الفنان الهولندي أنّ البطة قد تم بناءها محليا وذلك ليكون من السهل إصلاحها في حال ورود أي طارئ أو بعض المشكل التقنية والفنية.
يذكر أنّ ميناء هونج كونج كان آخر محطة للبطة المطاطية، بعد رحلتها الحافلة في جميع أنحاء العالم كمدينة أوساكا، ومدينة سيدني، ومدينة ساو باولو ومدينة أمستردام.
وقد أدركنا أنّ هذه البطة الذهبية العملاقة لم تستمتع بجميع رحلاتها البحرية حيث أنها طعنت بأكثر من 42 طعنة على يد أحد المخربين في سنة 2009 أثناء رسوها في ميناء بلجيكا، جاهلين الأسباب. كما أنّها عانت من عاصفة قاسية في فترة استقرارها في بلجيكا. ولذلك حصلت البطة المطاطية العملاقة على الإهتمام والمراقبة المكثفة من الفريق المختص المجهز بكافة الأجهزة اللازمة والتقنيات الحديثة لمتابعة أحوال الطقس عن كثب، وسرعة الرياح، وما إذا كان هنالك احتمال حدوث عاصفة ما، ويسعون لاستباق الأمور وابتكار حلول فوريّة، تجعلهم مستعدين لأي كارثة أومصيبة ممكن أن تلحق بالبطة المحبوبة، المطاطية العملاقة، ذو اللون الأصفر الذي يعكس لون الذهب تحت الشمس.
هذه البطة المنفوخة التي يبلغ طولها حوالي 17 متر، تم إنشاؤها من قبل الفنان الهولندي فلورينتيجن هوفمان (Florentijn Hofman)، ووصلت إلى مدينة كاوهسيونغ جنوب تايوان منذ بضعة أيام.
وقد اجتمع أكثر من 500,000 شخصاً لرؤية البطة المطاطية العملاقة، حيث قام المسؤولون بإيقاف المعرض بسبب الوصول المتوقع للبطة. يذكر أنّ مدينة كاوهسيونغ محبة للطيور وتسعى لتأمين الحماية لها منذ عام 2009 بعدما حضر مسؤولي الحكومة المعارض في أوساكا لرؤيتها.
بعد معرفتهم بقدوم البطة المطاطية العملاقة إلى هونج كونج في هذا العام، قام عمدة مدينة كاوهسيونغ بمراسلة هوفمان، حسب أقوال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في كاوهسيونغ زينو لاي. مدينة كاوهسيونغ، هي ثاني أكبر مدن تايوان، تقع في الجنوب الغربي وتطل على مضيق تايوان؛ تملك هذه المدينة أهم ميناء في تايوان حيث أنّ معظم الواردات والصادرات البحرية تمر من هناك، وثاني أكبر مطار في تايوان "مطار كاوهسيونغ الدولي"؛ ومن أهم نشاطاتها، استيضاف دورة الألعاب العالمية لسنة 2009 التي تشمل العديد من الرياضات الفريدة.
وعلى الرغم من كثرة الطلب عليها ورغبة أكثر من 300 مدينة باستقبال البطة الذهبية والعرض، إلا انّ مدينة كاوهسيونغ تمكنت من الفوز بقلب البطة العملاقة، إثر الحماس الهائل الذي أظهرته مدينة كاوهسيونغ لهذا العرض. وقامت من جهتها مدينة كاوهسيونغ بتقديم جزيل الشكر والإمتنان للفنان الهولندي هوفمان ولبطته الذهبية من خلال المعاملة الملكية التي اعتمدها سكان هذه المدينة معهم.
وبعد معرفة ان البطة الذهبية العملاقة قد مرت ببعض المشاكل التقنية والفنية البسيطة خلال زيارتها لهونغ كونغ وبكين، أخذت مدينة كاوهسيونغ الإحتياطات اللازمة لأي ضرر ممكن حصوله وحبكت خطط الطوارئ في حالة سوء الاحوال الجوية.
البطة المطاطية العملاقة التي كان يجب أن يتم تجميعها في تايوان وتصل المدينة عائمةً، تم نفخها من جديد بفضل التقنيات الحديثة والمجهود الكبير الذي بذله فريق العرض في كاوشيونغ حيث أنه انهى عمله بسبع دقائق.
حطت البطة الذهبية العملاقة رحالها في مدينة كاوهسيونغ حيث ستبقى هناك حتى 20 أكتوبر، لتكمل مسيرتها فيما بعد وصولاً الى تاويوان (Taoyuan) وكيلونغ (Keelung)، شمال تايوان خلال هذا العام. وتوقعت مدينة كاوهسيونغ زيارة الملايين من الناس من داخل المدينة وخارجها، بالتالي ستححق المدينة أرباحا وعائدات هائلة.
أما بالنسبة لزيارة البطة المطاطية العملاقة الى هونغ كونغ حيث كان من المفترض أن تقيم لفترة معيّنة وتستمر بعروضها حتى التاسع من حزيران، فالأمور لم تجري كما كان مخططاً لها حيث أنّ هذه البطة المحبوبة لاقت حتفها وغرقت في مياه هونغ كونغ. هذه المنحوتة المطاطية المنفوخة التي بلغ ارتفاعها 16.5 متر تحديداً، وجدت نفسها، بين ليلة وضحاها وبطريقة غامضة، مفرغةً من الهواء وتتمايل بلا حياة في ميناء فيكتوريا.
ودعا منظمو العرض الى اجتماع طارئ بشأن الأزمة التي لحقت بالبطة العملاقة، متحفظين بالرد عن الأسئلة المتعلقة بمصاب البطة وما إذا كان ذلك عبارة عن صيانة لها، وتداولت التغريدات على الموقع الإجتماعي التويتر على الحساب الخاص لميناء المدينة: "إن البطة المطاطية بحاجة للإنعاش، فأبقوا متأهبين لعودتها".
وفي وقت لاحق من النهار، أجاب المنظمون عن أنّ تفريغ الهواء هذا كان مخططاً له لصيانة البطة؛ ولكن تعددت الأسئلة عند سكان هونغ كونغ حول تأخير المسؤولين عن توضيح ما جرىن وذلك جعلهم مشغولون بالتسلية بالشائعات.
كما استطاعت البطة الذهبية العملاقة من أسر قلوب سكان هونج كونج وكان خبر تفريغها من الهواء بمثابة صدمة لهم حيث تناقلت الأخبار عبر وسائل الإعلام والشبكات الإجتماعية وكثرت الشائعات حول صحة البطة. وقد أعرب الفنان الهولندي أنّ البطة قد تم بناءها محليا وذلك ليكون من السهل إصلاحها في حال ورود أي طارئ أو بعض المشكل التقنية والفنية.
يذكر أنّ ميناء هونج كونج كان آخر محطة للبطة المطاطية، بعد رحلتها الحافلة في جميع أنحاء العالم كمدينة أوساكا، ومدينة سيدني، ومدينة ساو باولو ومدينة أمستردام.
وقد أدركنا أنّ هذه البطة الذهبية العملاقة لم تستمتع بجميع رحلاتها البحرية حيث أنها طعنت بأكثر من 42 طعنة على يد أحد المخربين في سنة 2009 أثناء رسوها في ميناء بلجيكا، جاهلين الأسباب. كما أنّها عانت من عاصفة قاسية في فترة استقرارها في بلجيكا. ولذلك حصلت البطة المطاطية العملاقة على الإهتمام والمراقبة المكثفة من الفريق المختص المجهز بكافة الأجهزة اللازمة والتقنيات الحديثة لمتابعة أحوال الطقس عن كثب، وسرعة الرياح، وما إذا كان هنالك احتمال حدوث عاصفة ما، ويسعون لاستباق الأمور وابتكار حلول فوريّة، تجعلهم مستعدين لأي كارثة أومصيبة ممكن أن تلحق بالبطة المحبوبة، المطاطية العملاقة، ذو اللون الأصفر الذي يعكس لون الذهب تحت الشمس.
Comment