• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الاعلام التركي يسأل حكومته : هل تورطنا في سوريا الى حد اغتيال الرئيس ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الاعلام التركي يسأل حكومته : هل تورطنا في سوريا الى حد اغتيال الرئيس ؟




    في اللحظة الأولى لإعلان خبر وكالة أنباء آسيا بشأن محاولة الاستخبارات التركية بالاشتراك مع نظيرتها الفرنسية اغتيال الرئيس بشار الأسد ساد جو من عدم التصديق والذهول.


    وامتنع عدد من الصحافيين والسياسيين عن الإدلاء لنا بأي تصريح تعليقاً عليه. وكانت إجابة أحدهم، وهو معارض تقليدي، تحمل في طيها تفسير هذه الحالة، إذ قال: "الأمر خطير جداً، ولا أستطيع التحدث". وعاشت بعض وسائل الإعلام مرحلة من التشتت حول نشر أو عدم نشر الخبر. وكان الخيار المفضل لأكثرها هو الترقب وانتظار ما يأتي.

    في اليوم التالي بدا أن بعض الصحف المحسوبة على الوسط تجاوزت حالة الترقب، وبدأت بنشر الخبر، وعلى رأسها صحيفة "حرييت"، وتبعتها "راديكال" و"يورت" و"أيدنلك". وساعتها بدأت الضجة تتفاعل في مجمل المجتمع التركي، وحتى لدى قطاعات لا تعتبر مهتمة بالشأن السوري.

    والتساؤل الأبرز للغالبية هو: هل وصلت الأمور حقاً إلى هنا؟ هل حقاً وصل تورطنا في تركيا إلى حد محاولة اغتيال الرئيس؟ وحتى صحيفة "أوزغور غونديم" المهتمة بالوضع الكردي فقد نشرت الخبر رغم أنه يتحدث عن تورط بعض الأكراد في العملية.

    سابقاً كانت الحكومة التركية، واعتماداً على آلة إعلامية بالغة السطوة، تحول كل نقاش يخص الأزمة السورية والدور التركي فيها إلى جدل حول مفاهيم الثورة والظلم والنظام والشبيحة وما شاكل، وتفرض بسطوتها مفاهيمها ومصطلحاتها الخانقة، من قبيل: الشبيحة ومقاتلي الحرية وقصف النظام للمدن والمدنيين. وبهذه الطريقة أحبطت وسائل إعلام النظام الأردوغاني ذات الهيمنة الساحقة في تركيا كل النقاشات التي قد تتطرق إلى مسائل سيادة الدول ومبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان أخرى. وذلك بسبب ضعف حجة الحكومة التركية في هذا الميدان.

    غير أن خبر تورط الاستخبارات التركية في عملية كهذه كانت له مفاعيل عكسية؛ فأن يتورط جهاز الاستخبارات القومية التركية باغتيال رئيس دولة آخرى ليس أمراً سهل التبرير. وهذا ما بدا واضحاً في كل الصحافة الموالية للحكومة، والتي تصر حتى كتابة هذه السطور على اهمال الخبر، وعدم التعليق عليه. والمعارضون الذين كانوا في البداية في خشية من أمرهم زادت جرأتهم رويداً رويداً خلال ساعات الظهيرة من يوم الأحد وحتى يوم الإثنين. وطالب الكاتب "كنان تشامورجو" إدارة الاستخبارات ورئاسة الوزراء بتقديم توضيح عاجل، معتبراً أن كل تأخر منهما يعتبر اعترافاً بالتورط ويدينهما.

    كما أن محرر إحدى صحف المعارضة علق في أحد المجتمعات الافتراضية بالقول: "هؤلاء يعملون تحت شعار الاستخبارات الذي فيه علم تركيا وصورة أتاتورك، أنا أتوجه لهم با القول: أيها السادة تحت ذلك الشعار يجب أن تقدموا بأعمال نزيهة لا أن تخجلونا بين الأمم". وبحسب ما علم مراسل وكالة أنباء آسيا فإن عدداً من نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض يتحضر لطرح القضية في مجلس الشعب، وتوجيه استجواب خطي لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة الداخلية لاستيضاحهما. وخاصة أن عملية كهذه تستوجب موافقات وأذونات قانونية من المجلس لا يبدو أن الاستخبارات قد حصلت عليها.

    ربما ليس مفاجئاً بالنسبة لمتابعي السياسة التركية بشأن سورية تورط رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان". والإدارة السورية تخفي أكثر مما تعلن على الأغلب. ولكن نشر تفاصيل تورط الاستخبارات التركية في عملية تستهدف الرئيس الأسد شخصياً كان مهماً من حيث كسر قشرة اللامبالاة لدى قطاع غير ضيق من الأتراك، ومن حيث توجيه ضربة إلى الإعلام الأردوغاني الذي يعتبر النسخة التركية من قنوات الجزيرة والعربية وما لف لفَّهما.

    في الحرب الإعلامية الدائرة كسب الإعلام المقاوم نقطة ثمينة جداً عبر صاروخ إعلامي محمل برأس شديد الإنفجار. واعتماداً على شيء من معرفتي بالواقع التركي فإن عملية احصاء الضحايا لن تكتمل قبل نحو شهر أو ربما أكثر.



    أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
    لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

    هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

Working...
X