أكدت اللجنة المنظمة لمونديال جنوب إفريقيا أن دوي الانفجار الذي سمع بالقرب من ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورغ اليوم الأحد، يتعلق بأعمال روتينية في مناجم التعدين المحيطة بملعب سوكر سيتي في جوهانسبيرغ.
وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة ريتش مخوندو لوكالة فرانس برس : "لم يقع انفجار، الأمر يتعلق بنشاط مناجم التعدين بالقرب من الملعب".
أما الشرطة فقالت أن "لا معلومات لديها" عن هذا الموضوع.
وقد سمع دوي ضخم ارتج على إثره المركز الصحافي الذي يبعد نحو 400 متر عن ملعب سوكر سيتي الذي يحتضن مساء اليوم الأحد مباراة البرازيل وساحل العاج ضمن منافسات المجموعة السابعة في مونديال جنوب إفريقيا 2010.
جدير بالذكر أن تحذيرات من استهداف تنظيم القاعدة للمونديال سبقت انطلاقه في الحادي عشر من يونيه(حزيرن) الحالي، ففي وقت سابق تحدثت ناطقة باسم الشرطة الجنوب إفريقية بأن الجهات الأمنية تحقق في ما أعلنه الأمن العراقي، عن اعتقال قيادي في تنظيم القاعدة، يحمل الجنسية السعودية، كان يخطط - بالتعاون مع الرجل الثاني في التنظيم الأم - أيمن الظواهري - لشن هجمات ضد أهداف بكأس العالم.
وقالت نونكولوليكو مباثا، الناطقة الرسمية باسم الشرطة في جنوب إفريقيا، أن أجهزة الأمن "تنظر في هذه المزاعم لكنها لم تتأكد منها رسمياً،" مضيفة أن الشرطة في بريتوريا تحاول الاتصال ببغداد لمعرفة المزيد من التفاصيل، لكنها شددت على أن الأمور ما زالت "غير مؤكدة" بالنسبة لها.
وكان اللواء قاسم، عطا الناطق الرسمي باسم جهاز أمن بغداد، قد أعلن اعتقال السعودي عبد الله عزام صالح مسفر القحطاني، واصفاً إياه بأنه "من قياديي تنظيم القاعدة في العراق."
وقال عطا إن القحطاني "كان يخطط للقيام بهجمات في جنوب إفريقيا خلال استضافتها كأس العالم، وأنه كان المسؤول الأمني عن شبكة القاعدة في بغداد، وكان على اتصال مع أيمن الظواهري، الرجل الثاني في التنظيم الذي يقوده أسامة بن لادن بشأن التخطيط للقيام بعمليات "إرهابية."
وبدأ القلق حيال احتمال توجيه ضربة لكأس العالم من قبل القاعدة بالظهور مطلع أبريل(نيسان) الماضي، عندما دعا مقال كتبه شخص مجهول على مجلة إلكترونية يصدرها تنظيم القاعدة في المغرب إلى شن مثل هذه الهجمات، خاصة في المباريات التي ستخوضها منتخبات الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وقال المقال الذي وُقع باسم "عبادة بن الصامت" ونشر على مجلة (المشتاقون إلى الجنة): "كم ستكون مباراة أمريكا وبريطانيا جميلة وهي تنقل على الهواء مباشرة عندما يدوي صوت إنفجار وتجد أعداد القتلى بالعشرات والمئات"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه ليس ناطقاً رسمياً باسم القاعدة.
وحدد "عبادة بن الصامت" المجموعات التي قد تهم تنظيم القاعدة، وبينها المجموعة الثالثة التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا، كما حدد مجموعات أخرى تضم فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وقال إنها دول "مشاركة في الحملة على الإسلام.. ومن حق أسود الجهاد الرد في هذا العرس الكروي."
واعتبر الكاتب أن جنوب إفريقيا "أرض خصبة لهذا الحدث حيث هي قريبة من قاعدة المغرب الإسلامي، ومن حركة شباب المجاهدين، وقريبة من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وأقرب ما تكون إلى تنظيم قاعدة الجهاد العالمي." والتقت إنكلترا والولايات المتحدة في 12 يونيه (حزيران) وسط إجراءات أمنية مشددة تكررت في مباراة الولايات المتحدة وسلوفينيا.
واهتم مسؤولو مكافحة الإرهاب في بريطانيا بالتهديدات، التي أطلقها تنظيم القاعدة، وأوردت صحيفة "صاندي أكسبرس" أن تنظيما صدر هذه التهديدات باللغة العربية من موقع سري على شبكة الأنترنت، وسخر من تذكرة للمباراة برش الدم عليها، وأصدر خريطة لجنوب إفريقيا حدد فيها أهدافاً أخرى في ست مدن.
وجاء في الصحيفة أيضاً أن الخريطة تُظهر مدناً منها كيب تاون ودوربان وجوهانسبيرغ وضع التنظيم منها أهدافاً هدد بمهاجمتها، ورموزاً تمثل الانفجارات. وورد في النص المرفق: "يبدو أنكم لم تقلقوا" - يقصد المنتخبات المشاركة - حين هددنا بإراقة دمائكم عندما ندمّر الملاعب في جنوب إفريقيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي كرة القدم في هولندا حذروا زوجات لاعبي منتخبها وصديقاتهم من السفر إلى جنوب إفريقيا بسبب التهديد الذي طاول صفوفه من قبل القاعدة، فيما حذّرت وزارة الخارجية الأميركية من وقوع هجوم خلال البطولة، وحضت مواطنيها الذاهبين إلى جنوب إفريقيا تسجيل أسمائهم في نظام للإنذار.
وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة ريتش مخوندو لوكالة فرانس برس : "لم يقع انفجار، الأمر يتعلق بنشاط مناجم التعدين بالقرب من الملعب".
أما الشرطة فقالت أن "لا معلومات لديها" عن هذا الموضوع.
وقد سمع دوي ضخم ارتج على إثره المركز الصحافي الذي يبعد نحو 400 متر عن ملعب سوكر سيتي الذي يحتضن مساء اليوم الأحد مباراة البرازيل وساحل العاج ضمن منافسات المجموعة السابعة في مونديال جنوب إفريقيا 2010.
جدير بالذكر أن تحذيرات من استهداف تنظيم القاعدة للمونديال سبقت انطلاقه في الحادي عشر من يونيه(حزيرن) الحالي، ففي وقت سابق تحدثت ناطقة باسم الشرطة الجنوب إفريقية بأن الجهات الأمنية تحقق في ما أعلنه الأمن العراقي، عن اعتقال قيادي في تنظيم القاعدة، يحمل الجنسية السعودية، كان يخطط - بالتعاون مع الرجل الثاني في التنظيم الأم - أيمن الظواهري - لشن هجمات ضد أهداف بكأس العالم.
وقالت نونكولوليكو مباثا، الناطقة الرسمية باسم الشرطة في جنوب إفريقيا، أن أجهزة الأمن "تنظر في هذه المزاعم لكنها لم تتأكد منها رسمياً،" مضيفة أن الشرطة في بريتوريا تحاول الاتصال ببغداد لمعرفة المزيد من التفاصيل، لكنها شددت على أن الأمور ما زالت "غير مؤكدة" بالنسبة لها.
وكان اللواء قاسم، عطا الناطق الرسمي باسم جهاز أمن بغداد، قد أعلن اعتقال السعودي عبد الله عزام صالح مسفر القحطاني، واصفاً إياه بأنه "من قياديي تنظيم القاعدة في العراق."
وقال عطا إن القحطاني "كان يخطط للقيام بهجمات في جنوب إفريقيا خلال استضافتها كأس العالم، وأنه كان المسؤول الأمني عن شبكة القاعدة في بغداد، وكان على اتصال مع أيمن الظواهري، الرجل الثاني في التنظيم الذي يقوده أسامة بن لادن بشأن التخطيط للقيام بعمليات "إرهابية."
وبدأ القلق حيال احتمال توجيه ضربة لكأس العالم من قبل القاعدة بالظهور مطلع أبريل(نيسان) الماضي، عندما دعا مقال كتبه شخص مجهول على مجلة إلكترونية يصدرها تنظيم القاعدة في المغرب إلى شن مثل هذه الهجمات، خاصة في المباريات التي ستخوضها منتخبات الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وقال المقال الذي وُقع باسم "عبادة بن الصامت" ونشر على مجلة (المشتاقون إلى الجنة): "كم ستكون مباراة أمريكا وبريطانيا جميلة وهي تنقل على الهواء مباشرة عندما يدوي صوت إنفجار وتجد أعداد القتلى بالعشرات والمئات"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه ليس ناطقاً رسمياً باسم القاعدة.
وحدد "عبادة بن الصامت" المجموعات التي قد تهم تنظيم القاعدة، وبينها المجموعة الثالثة التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا، كما حدد مجموعات أخرى تضم فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وقال إنها دول "مشاركة في الحملة على الإسلام.. ومن حق أسود الجهاد الرد في هذا العرس الكروي."
واعتبر الكاتب أن جنوب إفريقيا "أرض خصبة لهذا الحدث حيث هي قريبة من قاعدة المغرب الإسلامي، ومن حركة شباب المجاهدين، وقريبة من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وأقرب ما تكون إلى تنظيم قاعدة الجهاد العالمي." والتقت إنكلترا والولايات المتحدة في 12 يونيه (حزيران) وسط إجراءات أمنية مشددة تكررت في مباراة الولايات المتحدة وسلوفينيا.
واهتم مسؤولو مكافحة الإرهاب في بريطانيا بالتهديدات، التي أطلقها تنظيم القاعدة، وأوردت صحيفة "صاندي أكسبرس" أن تنظيما صدر هذه التهديدات باللغة العربية من موقع سري على شبكة الأنترنت، وسخر من تذكرة للمباراة برش الدم عليها، وأصدر خريطة لجنوب إفريقيا حدد فيها أهدافاً أخرى في ست مدن.
وجاء في الصحيفة أيضاً أن الخريطة تُظهر مدناً منها كيب تاون ودوربان وجوهانسبيرغ وضع التنظيم منها أهدافاً هدد بمهاجمتها، ورموزاً تمثل الانفجارات. وورد في النص المرفق: "يبدو أنكم لم تقلقوا" - يقصد المنتخبات المشاركة - حين هددنا بإراقة دمائكم عندما ندمّر الملاعب في جنوب إفريقيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي كرة القدم في هولندا حذروا زوجات لاعبي منتخبها وصديقاتهم من السفر إلى جنوب إفريقيا بسبب التهديد الذي طاول صفوفه من قبل القاعدة، فيما حذّرت وزارة الخارجية الأميركية من وقوع هجوم خلال البطولة، وحضت مواطنيها الذاهبين إلى جنوب إفريقيا تسجيل أسمائهم في نظام للإنذار.
Comment