بيروت: كشفت والدة الشاب المصرى "محمد سليم مسلم" الذي تم ذبحه والتمثيل بجثته علي أيدى أهالي قرية "كترمايا" اللبنانية الخميس 28 أبريل 2010 للاشتباه في قتله أربعة أفراد من القرية، سيدة سيد الكحكى عن مفاجآت مثيرة أثناء سماع السفارة المصرية فى بيروت لشهادتها حول الواقعة .
قالت والدة الشاب القتيل إنها علمت بواقعة الاعتداء على ابنها وقتله عندما كانت موجودة فى مركز الشرطة فى بلدة شحيم جنوبى بيروت، نافية ما ذكر بأنها كانت موجودة بمنزلها ساعة الاعتداء عليه أو أن تكون حضرت أو شاهدت تفاصيل الواقعة كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.
وأضافت أن ابنتها اتصلت بها وأخبرتها أن ابنها قتل عندما شاهدت الواقعة عبر التليفزيونات التى أشارت إلى وقوع الجريمة، مشيرة إلى أنها التقت القتيل قبل ساعات هى وزوجها اللبنانى بمركز الشرطة قبل أن تقوم قوى الأمن باصطحابه إلى موقع الجريمة لاستكمال التحقيقات حيث لم تكن تعلم أنه سيتم اصطحابه إلى البلدة .
وأشارت إلى أن القتيل كان يعمل مع زوجها اللبنانى منذ قدومه إلى لبنان فى ديسمبر الماضى "مساعد جزار" وهى الحرفة التى لم يكن يحترفها فى مصر، حيث كان يعمل فى صناعة الألمنيوم بحى الجمالية بالقاهرة ، وأكدت أنه وصل عن طريق بعض المهربين من منطقة "الهرمل" الذين طلبوا أموالا مقابل تسهيل دخوله إلى لبنان.
وبدت الأم متماسكة على نحو مذهل على الرغم من بشاعة الجريمة التى ارتكبت، ورفضت الأم أن يتم تصويرها خوفا على حياتها وحياة أسرتها، كما أشارت إلى أنها غادرت بلدة "كترمايا" وتقيم حاليا مع ابنها من زوجها اللبنانى فى منطقة أخرى لخشيتها من التعرض للاعتداء من جانب أهالى البلدة.
وقدمت والدة الشاب المصرى القتيل عرضا من وجهة نظرها حول الجريمة، مشيرة إلى أن ابنها كان يقيم معها بمنزلها ببلدة "كترمايا" منذ وصوله إلى لبنان حيث كانت تخشى أن يتعرض للتوقيف من جانب السلطات الأمنية، ومن ثم الترحيل نظرا لأنه كان يقيم بطريقة غير شرعية.
وأوضحت أنه قبل وقوع الجريمة توجه القتيل لقص شعره ثم توجه إلى منزل شقيقته قبل أن يعود إلى منزل والدته الذى كان يقيم به، ولم يخرج منه إلى أن تم إلقاء القبض عليه، مشيرة إلى أنها ظنت أن قوى الأمن جاءت لإلقاء القبض عليه على خلفية اتهامه بارتكاب جريمة اغتصاب قاصر التى سبق أن ثبت عدم تورطه فيها.
وأشارت الأم إلى أن بلدة "كترمايا" شهدت حادثة مشابهة لتلك الحادثة، سبقت هذه الجريمة بأربع سنوات عندما قتل أحد الأشخاص كبار السن بنفس الكيفية وطعنت زوجته التى دخلت فى غيبوبة استمرت فترة طويلة.
ونفت ما تردد حول واقعة اتهام ابنها باغتصاب إحدى الفتيات القاصرات فى البلدة، مشيرة إلى أن هذه الفتاة ثبت أنه تم الاعتداء عليها قبل قدومه إلى لبنان وهى لديها وثائق من الطب الشرعى تثبت ذلك.
وقالت إن شقيقة هذه الفتاة الكبرى تم الاعتداء عليها من جانب والدها المحبوس حاليا بسبب هذه القضية، وأنها كانت ترغب فى تزويج ابنها لهذه الفتاة حتى يحصل على الإقامة الشرعية على الرغم من علمها بواقعة اغتصابها ويتم "سترها".
وأشارت إلى أن هذه الفتاة استمعت قبل يومين من وقوع جريمة قتل الطفلتين وجديهما لمشادة بين الجد الذى قتل واثنين من الغرباء اللذين غادرا منزله دون أن تتبين الفتاة ملامحهما.
وقد استمعت المحامية اللبنانية مارجو خطار لإفادة والدة القتيل، كما استمعت لإفادات عدد من إخوته غير الأشقاء الذين يحملون الجنسية اللبنانية، حيث أنجبت هذه السيدة ستة أولاد بينهم أربع بنات وولدان من زوجها اللبنانى يعمل أحدهم بالأمن العام فى لبنان، وكانت غادرت مصر منذ أكثر من 36 عاما لتتزوج وتقيم مع زوجها اللبنانى .
على صعيد متصل أنهت السفارة المصرية في لبنان إجراءات سفر جثمان الشاب القتيل للقاهرة، ومن المقرر أن تقلع الطائرة التي تقل الجثمان في قت لاحق مساء الأثنين، وصرحت مصادر دبلوماسية مصرية في بيروت بأنه سيتم تسليم الجثمان الى ذويه في القاهرة .
من ناحية أخرى أرسلت وزارة الخارجية المصرية تقريرا للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام يتضمن تفاصيل مقتل الشاب المصري فى لبنان ، وجاء ذلك ردا على المذكرة التي تقدم بها النائب العام للوزارة الاحد وطلب فيه إفادته بتفاصيل الحادث، والاجراءات القانونية التي اتخذت من جانب السلطات اللبنانية، حتى يتسنى للنيابة العامة فى مصر النظر قانوناً فى مدى اختصاصها بالقضية للتدخل، حرصاً على حماية أرواح ومصالح المصريين المقيمين بالخارج.
وقال السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية إن تقرير الوزارة تضمن خلفية عن واقعة حادث القتل الجماعي للأسرة اللبنانية المكونة من 4 أفراد، والتي قامت السلطات اللبنانية بالقبض على المواطن المذكور للإشتباه في إرتكابه لها في ضوء وجود أدلة جنائية تفيد بذلك.
وأضاف المتحدث أن التقرير تضمن أيضا ما أفادت به السفارة حول ملابسات هجوم أهالي البلدة على المواطن المصري وقتله طعنا ثم التنكيل بجثته، وكذلك الإتصالات التي يجري إجراؤها مع السلطات اللبنانية في شأن تلك الوقائع.
وقال زكي إنه لا يوجد ما يستدعى تضخيم الأمور، مؤكدا أن هذا الحادث يمثل "على بشاعته" حادثا فرديا، وينبغي التعامل معه في هذا الإطار، مشيرا إلى أن التكليفات الصادرة إلى السفارة في بيروت تقضي بالتنسيق مع السلطات اللبنانية لملاحقة مرتكبي جريمة القتل والتنكيل التي حدثت، واتخاذ الإجراءات القانونية وفقا للقانون اللبناني.
كان إبراهيم النجار وزير العدل اللبناني قد اعلن ان الاجهزة القضائية في بلاده بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 10 متهمين تم تحديدهم في قضية مقتل الشاب المصري والتمثيل بجثته.
قالت والدة الشاب القتيل إنها علمت بواقعة الاعتداء على ابنها وقتله عندما كانت موجودة فى مركز الشرطة فى بلدة شحيم جنوبى بيروت، نافية ما ذكر بأنها كانت موجودة بمنزلها ساعة الاعتداء عليه أو أن تكون حضرت أو شاهدت تفاصيل الواقعة كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.
وأضافت أن ابنتها اتصلت بها وأخبرتها أن ابنها قتل عندما شاهدت الواقعة عبر التليفزيونات التى أشارت إلى وقوع الجريمة، مشيرة إلى أنها التقت القتيل قبل ساعات هى وزوجها اللبنانى بمركز الشرطة قبل أن تقوم قوى الأمن باصطحابه إلى موقع الجريمة لاستكمال التحقيقات حيث لم تكن تعلم أنه سيتم اصطحابه إلى البلدة .
وأشارت إلى أن القتيل كان يعمل مع زوجها اللبنانى منذ قدومه إلى لبنان فى ديسمبر الماضى "مساعد جزار" وهى الحرفة التى لم يكن يحترفها فى مصر، حيث كان يعمل فى صناعة الألمنيوم بحى الجمالية بالقاهرة ، وأكدت أنه وصل عن طريق بعض المهربين من منطقة "الهرمل" الذين طلبوا أموالا مقابل تسهيل دخوله إلى لبنان.
وبدت الأم متماسكة على نحو مذهل على الرغم من بشاعة الجريمة التى ارتكبت، ورفضت الأم أن يتم تصويرها خوفا على حياتها وحياة أسرتها، كما أشارت إلى أنها غادرت بلدة "كترمايا" وتقيم حاليا مع ابنها من زوجها اللبنانى فى منطقة أخرى لخشيتها من التعرض للاعتداء من جانب أهالى البلدة.
وقدمت والدة الشاب المصرى القتيل عرضا من وجهة نظرها حول الجريمة، مشيرة إلى أن ابنها كان يقيم معها بمنزلها ببلدة "كترمايا" منذ وصوله إلى لبنان حيث كانت تخشى أن يتعرض للتوقيف من جانب السلطات الأمنية، ومن ثم الترحيل نظرا لأنه كان يقيم بطريقة غير شرعية.
وأوضحت أنه قبل وقوع الجريمة توجه القتيل لقص شعره ثم توجه إلى منزل شقيقته قبل أن يعود إلى منزل والدته الذى كان يقيم به، ولم يخرج منه إلى أن تم إلقاء القبض عليه، مشيرة إلى أنها ظنت أن قوى الأمن جاءت لإلقاء القبض عليه على خلفية اتهامه بارتكاب جريمة اغتصاب قاصر التى سبق أن ثبت عدم تورطه فيها.
وأشارت الأم إلى أن بلدة "كترمايا" شهدت حادثة مشابهة لتلك الحادثة، سبقت هذه الجريمة بأربع سنوات عندما قتل أحد الأشخاص كبار السن بنفس الكيفية وطعنت زوجته التى دخلت فى غيبوبة استمرت فترة طويلة.
ونفت ما تردد حول واقعة اتهام ابنها باغتصاب إحدى الفتيات القاصرات فى البلدة، مشيرة إلى أن هذه الفتاة ثبت أنه تم الاعتداء عليها قبل قدومه إلى لبنان وهى لديها وثائق من الطب الشرعى تثبت ذلك.
وقالت إن شقيقة هذه الفتاة الكبرى تم الاعتداء عليها من جانب والدها المحبوس حاليا بسبب هذه القضية، وأنها كانت ترغب فى تزويج ابنها لهذه الفتاة حتى يحصل على الإقامة الشرعية على الرغم من علمها بواقعة اغتصابها ويتم "سترها".
وأشارت إلى أن هذه الفتاة استمعت قبل يومين من وقوع جريمة قتل الطفلتين وجديهما لمشادة بين الجد الذى قتل واثنين من الغرباء اللذين غادرا منزله دون أن تتبين الفتاة ملامحهما.
وقد استمعت المحامية اللبنانية مارجو خطار لإفادة والدة القتيل، كما استمعت لإفادات عدد من إخوته غير الأشقاء الذين يحملون الجنسية اللبنانية، حيث أنجبت هذه السيدة ستة أولاد بينهم أربع بنات وولدان من زوجها اللبنانى يعمل أحدهم بالأمن العام فى لبنان، وكانت غادرت مصر منذ أكثر من 36 عاما لتتزوج وتقيم مع زوجها اللبنانى .
على صعيد متصل أنهت السفارة المصرية في لبنان إجراءات سفر جثمان الشاب القتيل للقاهرة، ومن المقرر أن تقلع الطائرة التي تقل الجثمان في قت لاحق مساء الأثنين، وصرحت مصادر دبلوماسية مصرية في بيروت بأنه سيتم تسليم الجثمان الى ذويه في القاهرة .
من ناحية أخرى أرسلت وزارة الخارجية المصرية تقريرا للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام يتضمن تفاصيل مقتل الشاب المصري فى لبنان ، وجاء ذلك ردا على المذكرة التي تقدم بها النائب العام للوزارة الاحد وطلب فيه إفادته بتفاصيل الحادث، والاجراءات القانونية التي اتخذت من جانب السلطات اللبنانية، حتى يتسنى للنيابة العامة فى مصر النظر قانوناً فى مدى اختصاصها بالقضية للتدخل، حرصاً على حماية أرواح ومصالح المصريين المقيمين بالخارج.
وقال السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية إن تقرير الوزارة تضمن خلفية عن واقعة حادث القتل الجماعي للأسرة اللبنانية المكونة من 4 أفراد، والتي قامت السلطات اللبنانية بالقبض على المواطن المذكور للإشتباه في إرتكابه لها في ضوء وجود أدلة جنائية تفيد بذلك.
وأضاف المتحدث أن التقرير تضمن أيضا ما أفادت به السفارة حول ملابسات هجوم أهالي البلدة على المواطن المصري وقتله طعنا ثم التنكيل بجثته، وكذلك الإتصالات التي يجري إجراؤها مع السلطات اللبنانية في شأن تلك الوقائع.
وقال زكي إنه لا يوجد ما يستدعى تضخيم الأمور، مؤكدا أن هذا الحادث يمثل "على بشاعته" حادثا فرديا، وينبغي التعامل معه في هذا الإطار، مشيرا إلى أن التكليفات الصادرة إلى السفارة في بيروت تقضي بالتنسيق مع السلطات اللبنانية لملاحقة مرتكبي جريمة القتل والتنكيل التي حدثت، واتخاذ الإجراءات القانونية وفقا للقانون اللبناني.
كان إبراهيم النجار وزير العدل اللبناني قد اعلن ان الاجهزة القضائية في بلاده بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 10 متهمين تم تحديدهم في قضية مقتل الشاب المصري والتمثيل بجثته.
تابع لـــ......... اللبنانيون أخذوا القانون بأيديهم وذبحوا المجرم أمام العامة
بواســــــــطة
joannapalestine
بواســــــــطة
joannapalestine
Comment