حمى الله مصر ورعاها وجنبها السوء وأهل السوء.... أرجو من الله أن لا يحدث في مصر ما حدث في سوريا، ولا حتى جزء منه...
من فترة سنتين كنت عضو بمنتدى مصري واضح أنه منتدى إسلامي (إخونجي)... وأنا كمسلم كنت أطرح أفكاري الدينية التي كانت لا تعجبهم سواء بسبب مواجهتهم ببعض نقاط الضعف ولرفضي منهجهم المتشدد... لكن القشة التي قصمت ظهر البعير هي أحداث سوريا والتي رأيتهم ينقلون أخبارها بدناءة وكذب رهيبين... وبشكل أقرب للشماتة.. حتى أن أحد مشرفيهم نعق مردداً (سوريا لم تعد قلب العروبة النابض) مما أثار حفيظتي ودفاعي عن بلدي.. وعندما كنت أوضح بعض الحقائق بخصوص ما يحدث في سوريا كانت مقالاتي تحذف بشكل دنيء وسافر... مما دفعني لأن أقول قولاً ندمت عليه وهو (أذاقكم الله من نفس الكأس الذي ذقناه في سوريا) وفصلت طبعاً من المنتدى.. بالرغم من أنني أقصد هؤلاء فقط وليس عموم الشعب المصري الشقيق... أعلم أنني لست القديس الذي يستجيب الله دعاءه دوماً ولا يجوز للشخص أن يتمنى الشر حتى لأعدائه.. لكن ثورتي ضمن الحديث هي من دفعني لهذا القول....
أنا بصراحة منرعب مما يحدث في مصر ولو أنه لم يصل لمستوى ما حدث في سوريا وإن شاء الله لن يحدث شيء.. لكن ماذقناه من الإخوان والمتطرفين يجعلنا نتخوف على مصر من هؤلاء... لعدة أسباب:
السبب المباشر للخوف أننا رأينا في اليومين الماضيين بعض الحوادث التي شابهت ما يحدث في سوريا مثلاً:
قتل متظاهرين منهم (وهذا مثبت بالفيديو) فقط لاتهام الجيش المصري، مما يستدعي تدخل أجنبي ودعم عالمي ... وهذه خيانة ووصولية واضحة..
بدء قنوات إعلامية معروفة بقذارتها كالجزيرة بانتقاد الجيش المصري ووصف ثورة الشعب المصري العظيم على الإخوان بأنها انقلاب عسكري... ومن يراقب أخبار هذه القنوات يشعر بأنها تجهز سيناريو مشابه للسيناريو السوري..
هل تعلمون هذه السيناريوهات التي يفتعلونها إلى ماذا تؤدي؟؟؟؟ إلى إنهاك الجيوش العربية القوية التي هي شوكة في حلق إسرائيل..... يعني باختصار (انتبهوا): افتعال حرب محلية بين طرفين الأول الجيش الوطني للبلاد ضد جماعة جانحة (كالإخوان) تدعي شرعيتها وشرعية حربها ضد الجيش وتدعي أنها تمثل الشعب.... وتقوم بتلفيق بعض المجازر لاتهام الجيش الوطني والذي يصبح بمساعدة بعض منابر الفتنة (كالجزيرة والعربية) جيشاً لا وطنياً يقتل شعبه تماماً كما حدث مع سوريا.. وبالتالي القيام باشتباكات تؤدي إلى انشغال الجيش وإنهاكه واستنزاف موارده.... فتزول عقبة كبيرة من طريق الكيان الصهيوني....
النتيجة إذاً: إضعاف الجيش المصري الذي هو أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط أمام إسرائيل....
مما يطمئن قليلاً أن الشعب المصري في اليومين المنصرمين أثبت أنه شعب عظيم ومتيقظ وقد ثار على حكم الإخوان خصوصاً بعد أن أصبح على دراية تامة في عدة أمور عن الإخوان المجرمين وهي:
أولاً: ليس لهم عهد ولا أمانة.... وغدرهم ليس متوقعاً فحسب بل واقع فعلي..
ثانياً يجتهدون في أحاديث النبي محمد (ص) لدرجة يجردونها من مضمونها الإنساني والأخلاقي مما يحرج المسلمين مع إخوانهم من الأديان الأخرى.... مثلاً النص (أوفوا بالعهود) يجتهدون فيه بكل وقاحة ليقولون هذا نسخ أو غير ملزم بمن لا يتبعون آراءنا ومنهجنا!!!
ثالثاً: ويبيحون الكذب والافتراء والبهتان لدرجة لا تصدق... بحجة أن الحرب خدعة... وهم مستعدين لأن يقتلوا أطفالاً أبرياء فقط (وفقط) لاتهام طرف آخر بها.... لماذا؟؟ لكي يستدعون تدخلاً (إنسانياً) من جهات هم يرونها كافرة لا إنسانية مثل أميركا... وهنا تظهر ازدواجية المعايير لديهم و اللاذمة واللا أخلاق والعمالة ضد أوطانهم..
مع أن الحديث النبوي لا اجتهاد فيه عندما صرح بأن المؤمن قد يزني ويتوب وقد يسرق ويتوب لكنه لا يكذب... وقد رأينا ما فعله كذب قنوات الإعلام..
رابعاً: ادعوا أنهم جاؤوا بالديمقراطية مع أنهم همشوا الفئات الأخرى.. وتعرضت الأقليات المصرية من شيعة وأقباط للأذى في دورهم دون أدنى ردة فعل منهم...
خامساً: ظهر مشائخهم على القنوات الدينية (والتي أغلقها الجيش المصري مؤخراً) بأبشع مظاهر التحريض والهمجية والشتائم والتي لم نراها في عصر (الديكتاتورية) عصر مبارك.
وبذلك لم يعطوا الإسلام الصورة التي يرغب بها المسلمون الفعليين أن ينقلوها للعالم مما أدى إلى نقمة باقي فئات المسلمين عليهم... وهذا مما أنهى حكمهم وقلب الأمور عليهم..
حمى الله سوريا و مصر شعباً وجيشاً وحضارةً.... ورد الله كيد من يعادي سوريا ومصر إلى نحره.
من فترة سنتين كنت عضو بمنتدى مصري واضح أنه منتدى إسلامي (إخونجي)... وأنا كمسلم كنت أطرح أفكاري الدينية التي كانت لا تعجبهم سواء بسبب مواجهتهم ببعض نقاط الضعف ولرفضي منهجهم المتشدد... لكن القشة التي قصمت ظهر البعير هي أحداث سوريا والتي رأيتهم ينقلون أخبارها بدناءة وكذب رهيبين... وبشكل أقرب للشماتة.. حتى أن أحد مشرفيهم نعق مردداً (سوريا لم تعد قلب العروبة النابض) مما أثار حفيظتي ودفاعي عن بلدي.. وعندما كنت أوضح بعض الحقائق بخصوص ما يحدث في سوريا كانت مقالاتي تحذف بشكل دنيء وسافر... مما دفعني لأن أقول قولاً ندمت عليه وهو (أذاقكم الله من نفس الكأس الذي ذقناه في سوريا) وفصلت طبعاً من المنتدى.. بالرغم من أنني أقصد هؤلاء فقط وليس عموم الشعب المصري الشقيق... أعلم أنني لست القديس الذي يستجيب الله دعاءه دوماً ولا يجوز للشخص أن يتمنى الشر حتى لأعدائه.. لكن ثورتي ضمن الحديث هي من دفعني لهذا القول....
أنا بصراحة منرعب مما يحدث في مصر ولو أنه لم يصل لمستوى ما حدث في سوريا وإن شاء الله لن يحدث شيء.. لكن ماذقناه من الإخوان والمتطرفين يجعلنا نتخوف على مصر من هؤلاء... لعدة أسباب:
السبب المباشر للخوف أننا رأينا في اليومين الماضيين بعض الحوادث التي شابهت ما يحدث في سوريا مثلاً:
قتل متظاهرين منهم (وهذا مثبت بالفيديو) فقط لاتهام الجيش المصري، مما يستدعي تدخل أجنبي ودعم عالمي ... وهذه خيانة ووصولية واضحة..
بدء قنوات إعلامية معروفة بقذارتها كالجزيرة بانتقاد الجيش المصري ووصف ثورة الشعب المصري العظيم على الإخوان بأنها انقلاب عسكري... ومن يراقب أخبار هذه القنوات يشعر بأنها تجهز سيناريو مشابه للسيناريو السوري..
هل تعلمون هذه السيناريوهات التي يفتعلونها إلى ماذا تؤدي؟؟؟؟ إلى إنهاك الجيوش العربية القوية التي هي شوكة في حلق إسرائيل..... يعني باختصار (انتبهوا): افتعال حرب محلية بين طرفين الأول الجيش الوطني للبلاد ضد جماعة جانحة (كالإخوان) تدعي شرعيتها وشرعية حربها ضد الجيش وتدعي أنها تمثل الشعب.... وتقوم بتلفيق بعض المجازر لاتهام الجيش الوطني والذي يصبح بمساعدة بعض منابر الفتنة (كالجزيرة والعربية) جيشاً لا وطنياً يقتل شعبه تماماً كما حدث مع سوريا.. وبالتالي القيام باشتباكات تؤدي إلى انشغال الجيش وإنهاكه واستنزاف موارده.... فتزول عقبة كبيرة من طريق الكيان الصهيوني....
النتيجة إذاً: إضعاف الجيش المصري الذي هو أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط أمام إسرائيل....
مما يطمئن قليلاً أن الشعب المصري في اليومين المنصرمين أثبت أنه شعب عظيم ومتيقظ وقد ثار على حكم الإخوان خصوصاً بعد أن أصبح على دراية تامة في عدة أمور عن الإخوان المجرمين وهي:
أولاً: ليس لهم عهد ولا أمانة.... وغدرهم ليس متوقعاً فحسب بل واقع فعلي..
ثانياً يجتهدون في أحاديث النبي محمد (ص) لدرجة يجردونها من مضمونها الإنساني والأخلاقي مما يحرج المسلمين مع إخوانهم من الأديان الأخرى.... مثلاً النص (أوفوا بالعهود) يجتهدون فيه بكل وقاحة ليقولون هذا نسخ أو غير ملزم بمن لا يتبعون آراءنا ومنهجنا!!!
ثالثاً: ويبيحون الكذب والافتراء والبهتان لدرجة لا تصدق... بحجة أن الحرب خدعة... وهم مستعدين لأن يقتلوا أطفالاً أبرياء فقط (وفقط) لاتهام طرف آخر بها.... لماذا؟؟ لكي يستدعون تدخلاً (إنسانياً) من جهات هم يرونها كافرة لا إنسانية مثل أميركا... وهنا تظهر ازدواجية المعايير لديهم و اللاذمة واللا أخلاق والعمالة ضد أوطانهم..
مع أن الحديث النبوي لا اجتهاد فيه عندما صرح بأن المؤمن قد يزني ويتوب وقد يسرق ويتوب لكنه لا يكذب... وقد رأينا ما فعله كذب قنوات الإعلام..
رابعاً: ادعوا أنهم جاؤوا بالديمقراطية مع أنهم همشوا الفئات الأخرى.. وتعرضت الأقليات المصرية من شيعة وأقباط للأذى في دورهم دون أدنى ردة فعل منهم...
خامساً: ظهر مشائخهم على القنوات الدينية (والتي أغلقها الجيش المصري مؤخراً) بأبشع مظاهر التحريض والهمجية والشتائم والتي لم نراها في عصر (الديكتاتورية) عصر مبارك.
وبذلك لم يعطوا الإسلام الصورة التي يرغب بها المسلمون الفعليين أن ينقلوها للعالم مما أدى إلى نقمة باقي فئات المسلمين عليهم... وهذا مما أنهى حكمهم وقلب الأمور عليهم..
حمى الله سوريا و مصر شعباً وجيشاً وحضارةً.... ورد الله كيد من يعادي سوريا ومصر إلى نحره.
Comment