ارتفعت موجة الجرائم التي تستهدف افراد الاقليات الدينية في العراق بذبح رجل دين مسيحي في الموصل وقتل طبيب في بعقوبة ورجل دين صابئي في بغداد خلال اليومين الماضيين الامر الذي يزيد من قلق المسيحيين الذين يواصلون هجرتهم من البلاد .. فيما هدد رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر بمعاقبة العناصر المسيئة في جيش المهدي التابع له والتي تقوم باعتداءات ضد العراقيين وذلك بنشر اسماءهم والتبرؤ منهم .
وابلغت مصادر مسيحية "ايلاف" اليوم ان الأعمال الأجرامية وحوادث الخطف والقتل المتعمد ضد المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى قد تزايدت خلال اليومين الماضيين في عدة محافظات من العراق ووصلت الذروة الأربعاء عندما ذُبح رجل دين مسيحي في الموصل بعد أقل من 48 ساعة على خطفه في حين قتل مسلحون آخرون طبيب مسيحي في بعقوبة بمحافظة ديالى بينما أغتيل في الصويرة ببغداد رجل دين صابئي.
وقالت أن الأب بولص أسكندر راعي كنيسة مار أفرام للسريان الأرثوذكس في حي المجموعة الثقافية بالموصل (375 كم شمال بغداد) وُجد مذبوحا امس بعد اقل من 48 ساعة على خطفه حيث وجدت جثته في حي القاهرة بالمدينة. واضافت انه في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى (65 كم شمال شرق العاصمة) قامت مجموعة من المجرمين بخطف وقتل الطبيب المسيحي جوزيف فريدون بطرس من مواليد عام 1950 وهواخصائي بألامراض الجلدية والتناسلية اثناء توجهه الى مقر عمله في مستشفى بعقوبة. وفي تقرير للخدمة الاخبارية لموقع "عنكاوا كوم" الذي يعنى بشؤون المسيحيين العراقيين ارسل الى "ايلاف" ا"إن المغدور كان "مثالا للنزاهة في عمله بالمستشفى وعيادته الخاصة في المنطقته الصناعية وكان لا يتقاضى اجور الفحص من المراجعين في احيان كثيرة".
من جهة أخرى اغتيل صباح الأربعاء في الصويرة ( 60 كم جنوب شرق بغداد) رجل الدين الصابئي رعد صالح مطر من قبل مسلحين مجهولينرفي محل الصياغة التابع له. وقد هاجم مسلحون محله واطلقوا عليه اكثر من 16 رصاصة وأردوه قتيلا في الحال .
وكان أنفجار كبير استهدف قبل ايام معدودة منطقة كمب سارة المسيحية قي بغداد راح ضحيته 9 أشخاص وقبله انفجار مزدوج أستهدف مقر الكنيسة الشرقية القديمة في بغداد وأدى الى مقتل عدة أشخاص .. كما أنفجرت قنبلتان بالقرب من كنيسة مريم العذراء بشارع فلسطين في بغداد.
واكدت المصادر ان موجة القتل الجديدة تثيرغضبا وقلقا واسعين بين المسيحيين العراقيين الذين يواصلون الهجرة من العراق الى الدول المجاورة. وقالت ان هذه العمليات المسلحة التي تستهدف أعرق وأقدم المجموعات الدينية والأثنية القاطنة في العراق تأتي على خلفية تنامي جرائم تهديد العوائل و خطف الفتيات المسيحيات في عدة مناطق من بغداد والمحافظات.
واشارت الى انه على الرغم من أن أعمال العنف الدموية تجتاح العراق كله إلا أن المخاوف بدأت تزداد من الحرب العلنية التي تشنها المجاميع المتطرفة ضد المسيحيين لتفريغ العراق منهم ودفعهم الى الهجرة وترك البلاد عنوة.
وكان وزير الهجرة والمهجرين العراقيين عبد الصمد سلطان اشار اليوم الى عدد العراقيين الذين هجرهم العنف الطائفي الى خارج البلاد قد ارتفع الى مليون ونصف المليون عراقي .
وكان رئيس بعثة الجامعة العربية في بغداد مختار لماني كشف مؤخرا عن ان عمليات التهجير القسري في العراق بلغت درجة عالية من الخطورة مؤكدا ان 3500 اسرة مسيحية هاجرت من بغداد مؤخرا الى كردستان.
واكد لماني قائلا "علمت خلال زيارة لى الى كردستان مؤخرا ان 3500 اسرة مسيحية هاجرت من بغداد الى كردستان بسبب تعرضها لتهديدات". واضاف ان "كل اعضاء طائفة الصابئة في بغداد الذين يراوح عددهم بين 20 و25 الف شخص قدموا طلبا للهجرة الجماعية الى كردستان.
وتعتبر ديانة الصابئة مزيجا من المعتقدات المسيحية والبابلية والفارسية ويبلع عدد ابنائها في العراق عموما قرابة 60 الف شخص تتمركز غالبيتهم في الاهوار (جنوب) وفي بغداد.
وقال لماني "ان مشكلة التهجير القسري اتسعت بشكل كبير ولم تعد تقتصر على السنة والشيعة فقط بل تشمل كل الاقليات الاخرى. ودعا الى اعادة المهجرين الى منازلهم "وتوفير الحماية لهم".
وقالت الامم المتحدة في تقرير لها امس ان عدد المهجرين في داخل العراق بلغ 350 الفا يعانون من ظروف معيشية صعبة .
وابلغت مصادر مسيحية "ايلاف" اليوم ان الأعمال الأجرامية وحوادث الخطف والقتل المتعمد ضد المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى قد تزايدت خلال اليومين الماضيين في عدة محافظات من العراق ووصلت الذروة الأربعاء عندما ذُبح رجل دين مسيحي في الموصل بعد أقل من 48 ساعة على خطفه في حين قتل مسلحون آخرون طبيب مسيحي في بعقوبة بمحافظة ديالى بينما أغتيل في الصويرة ببغداد رجل دين صابئي.
وقالت أن الأب بولص أسكندر راعي كنيسة مار أفرام للسريان الأرثوذكس في حي المجموعة الثقافية بالموصل (375 كم شمال بغداد) وُجد مذبوحا امس بعد اقل من 48 ساعة على خطفه حيث وجدت جثته في حي القاهرة بالمدينة. واضافت انه في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى (65 كم شمال شرق العاصمة) قامت مجموعة من المجرمين بخطف وقتل الطبيب المسيحي جوزيف فريدون بطرس من مواليد عام 1950 وهواخصائي بألامراض الجلدية والتناسلية اثناء توجهه الى مقر عمله في مستشفى بعقوبة. وفي تقرير للخدمة الاخبارية لموقع "عنكاوا كوم" الذي يعنى بشؤون المسيحيين العراقيين ارسل الى "ايلاف" ا"إن المغدور كان "مثالا للنزاهة في عمله بالمستشفى وعيادته الخاصة في المنطقته الصناعية وكان لا يتقاضى اجور الفحص من المراجعين في احيان كثيرة".
من جهة أخرى اغتيل صباح الأربعاء في الصويرة ( 60 كم جنوب شرق بغداد) رجل الدين الصابئي رعد صالح مطر من قبل مسلحين مجهولينرفي محل الصياغة التابع له. وقد هاجم مسلحون محله واطلقوا عليه اكثر من 16 رصاصة وأردوه قتيلا في الحال .
وكان أنفجار كبير استهدف قبل ايام معدودة منطقة كمب سارة المسيحية قي بغداد راح ضحيته 9 أشخاص وقبله انفجار مزدوج أستهدف مقر الكنيسة الشرقية القديمة في بغداد وأدى الى مقتل عدة أشخاص .. كما أنفجرت قنبلتان بالقرب من كنيسة مريم العذراء بشارع فلسطين في بغداد.
واكدت المصادر ان موجة القتل الجديدة تثيرغضبا وقلقا واسعين بين المسيحيين العراقيين الذين يواصلون الهجرة من العراق الى الدول المجاورة. وقالت ان هذه العمليات المسلحة التي تستهدف أعرق وأقدم المجموعات الدينية والأثنية القاطنة في العراق تأتي على خلفية تنامي جرائم تهديد العوائل و خطف الفتيات المسيحيات في عدة مناطق من بغداد والمحافظات.
واشارت الى انه على الرغم من أن أعمال العنف الدموية تجتاح العراق كله إلا أن المخاوف بدأت تزداد من الحرب العلنية التي تشنها المجاميع المتطرفة ضد المسيحيين لتفريغ العراق منهم ودفعهم الى الهجرة وترك البلاد عنوة.
وكان وزير الهجرة والمهجرين العراقيين عبد الصمد سلطان اشار اليوم الى عدد العراقيين الذين هجرهم العنف الطائفي الى خارج البلاد قد ارتفع الى مليون ونصف المليون عراقي .
وكان رئيس بعثة الجامعة العربية في بغداد مختار لماني كشف مؤخرا عن ان عمليات التهجير القسري في العراق بلغت درجة عالية من الخطورة مؤكدا ان 3500 اسرة مسيحية هاجرت من بغداد مؤخرا الى كردستان.
واكد لماني قائلا "علمت خلال زيارة لى الى كردستان مؤخرا ان 3500 اسرة مسيحية هاجرت من بغداد الى كردستان بسبب تعرضها لتهديدات". واضاف ان "كل اعضاء طائفة الصابئة في بغداد الذين يراوح عددهم بين 20 و25 الف شخص قدموا طلبا للهجرة الجماعية الى كردستان.
وتعتبر ديانة الصابئة مزيجا من المعتقدات المسيحية والبابلية والفارسية ويبلع عدد ابنائها في العراق عموما قرابة 60 الف شخص تتمركز غالبيتهم في الاهوار (جنوب) وفي بغداد.
وقال لماني "ان مشكلة التهجير القسري اتسعت بشكل كبير ولم تعد تقتصر على السنة والشيعة فقط بل تشمل كل الاقليات الاخرى. ودعا الى اعادة المهجرين الى منازلهم "وتوفير الحماية لهم".
وقالت الامم المتحدة في تقرير لها امس ان عدد المهجرين في داخل العراق بلغ 350 الفا يعانون من ظروف معيشية صعبة .