الصراحة ماعرفت وين بدي حطو للخبر
ميساء ابنة الرابعة عشر، تحملت معاناة مرض خبيث طوال ثلاث سنوات ، أنهك المرض أسرتها قبل أن ينهكها ، فصمتوا جميعا ، فتكلمت عن ألمها قرية بأكملها ..
مريضة سرطان من قرية " الموزرة " في ادلب
وعندما ضاق الحال بميساء ، وعائلتها ، بادرت فتاة من القرية إلى الاتصال بعكس السير أملاً بأن يسمع صوتها " أهل الخير " .
عكس السير دخل منزل ميساء المؤلف من غرفة واحدة تقيم فيها أسرة كاملة مؤلفة من أبوين وأولادهما التسعة .
وقال خالد عفيصة والد ميساء لعكس السير " منذ ثلاث سنوات كنت في بيروت أعمل هناك ، وفي إحدى إجازاتي كنا جالسين في المنزل ، وفجأة وقعت ميساء على الأرض وبدات تشكو من ألم شديد في يديها و قدميها ، فذهبنا إلى أحد الاطباء وطلب لها تحليل ، وبعد إجراء التحاليل اللازمة لها ، توجهنا لنفس الطبيب لنطلعه على النتائج ، فطلب منا الذهاب إلى حلب لإجراء لها التحليل مرة أخرى للتأكد قبل أن يطلعنا على النتائج التي ظهرت في التحليل الاول .
وأضاف " ذهبنا إلى حلب وإجرينا لها التحاليل اللازمة ، حيث تبين أنها مصابة بسرطان في الدم ، و بقيت في المشفى مدة شهر ونصف تقريبا تتلقى العلاج فيها ، ومن ثم تم تخريجها وطلبوا منا أن ناتي بها إلى المشفى كل 15 يوم لإجراء لها الفحوصات اللازمة وإعطائها العلاج و الادوية .
ومنذ ثلاثة سنوات و حتى اليوم نقوم بزيارة المشفى الجامعي في حلب كل 15 يوم لإجراء التحاليل و إعطائها العلاج ، ومع أن مصاريف العلاج والفحوصات مجانية فإن كل زيارة تكلف 8000 ل.س تقريبا مصاريف بعض الادوية و الطعام وغيرها من مستلزمات الإقامة ليوم واحد في حلب كونه لا يوجد احد نقيم لديه .
وتابع الوالد " فاضطررت إلى بيع المنزل الذي كنا نقيم فيه لإتمام مصاريف العلاج والسفر ، وخاصة أن عملي في بيروت قد تراجع ولم يعد يكفيني ما أجنيه كلما سافرت و عدت ، فكل ما أجنيه أصرفه على مرض ميساء و السفر و الادوية وغيرها ، إلى أن نفذ ثمن المنزل الذي بعناه بمبلغ 550 الف ل.س ، فاصبحت أقترض المال من هنا وهناك للسفر إلى حلب و لمتابعة علاج ابنتي في المشفى "
عائلة في غرفة .. والشؤون الاجتماعية تعتبرهم من الفئة " د " !!
وقام أهل الخير من أبناء القرية بجمع مبلغ 500 الف ل.س وتبرعوا بها قيمة علاج ميساء ولكنها نفدت أيضا ، ويقول الأب " أسكن في غرفة واحدة مستأجرة مع أولادي التسعة ووالدتهم ، علما أن الأطباء طلبوا منا وضع ميساء في غرفة منعزلة وخاصة بها لكي لا تنتقل إليها الأمراض المعدية لضعف مناعتها ، ولكن لم نسطيتع تأمين ذلك بسبب ضيق حالتنا ووجود غرفة واحدة فقط في المنزل " .
وأضاف " أسافر كل فترة إلى بيروت لاعمل وأجني المال واعود لأخذ أبنتي إلى المشفى في حلب ، ولكن النقود تكاد لا تكفي أجور السفر إلى المشفى ، حتى أنني أصبحت أقترض الدواء من الصيدلية الموجودة في القرية ، وكل فترة أسدد له دفعة بسيطة مما يتوفر لي " .
و لجأ " والد ميساء " إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التي توزع مؤخرا معونات اجتماعية ، وبعد الكشف عليه قررت اللجنة أنه من الفئة ( د ) ، حيث يقبض شهرياً قيمة الـ 500 ل.س التي لا تكفي ثمن علبة دواء واحدة ، رغم أن العديد من أبناء قريته تم تسجيلهم ضمن الفئة الأولى ، على حد تعبيره .
ميساء : لم يعد يهمني المرض ولكن لم أعد أحتمل معاناة أسرتي بسببي
وفي حديث قصير مع الطفلة ميساء قالت لعكس السير " لم يعد يهمني المرض الذي يسكنني ، ولكنني لم أعد احتمل المعاناة التي تعيشها عائلتي بسببي ، فمعاناة مرضي لم أعد أفكر فيها بقدر ألمي على أسرتي التي تشقى لتأمين ثمن دواء أو أجور السفر إلى حلب لاتلقى العلاج و إجراء الفحوصات " .
وتمنت ميساء في ختام حديثها أن تستطيع مقاومة المرض و المعاناة لكي تقدم امتحان الإعدادية ، وخاصة أنها من المتفوقات في مدرستها ، حسب ما أكدته إحدى مدرساتها في الصف .
سائر اسليم - عكس السير - ادلب
رقم التواصل مع أسرة ميساء : 0940214312
لعمش شو هل الظلم عيلة متل هي وفئة د ياعيب الشوم
بتمنى اي حدا بيعرف حدا بيقدر يساعد يوصلو الخبر
ميساء ابنة الرابعة عشر، تحملت معاناة مرض خبيث طوال ثلاث سنوات ، أنهك المرض أسرتها قبل أن ينهكها ، فصمتوا جميعا ، فتكلمت عن ألمها قرية بأكملها ..
مريضة سرطان من قرية " الموزرة " في ادلب
وعندما ضاق الحال بميساء ، وعائلتها ، بادرت فتاة من القرية إلى الاتصال بعكس السير أملاً بأن يسمع صوتها " أهل الخير " .
عكس السير دخل منزل ميساء المؤلف من غرفة واحدة تقيم فيها أسرة كاملة مؤلفة من أبوين وأولادهما التسعة .
وقال خالد عفيصة والد ميساء لعكس السير " منذ ثلاث سنوات كنت في بيروت أعمل هناك ، وفي إحدى إجازاتي كنا جالسين في المنزل ، وفجأة وقعت ميساء على الأرض وبدات تشكو من ألم شديد في يديها و قدميها ، فذهبنا إلى أحد الاطباء وطلب لها تحليل ، وبعد إجراء التحاليل اللازمة لها ، توجهنا لنفس الطبيب لنطلعه على النتائج ، فطلب منا الذهاب إلى حلب لإجراء لها التحليل مرة أخرى للتأكد قبل أن يطلعنا على النتائج التي ظهرت في التحليل الاول .
وأضاف " ذهبنا إلى حلب وإجرينا لها التحاليل اللازمة ، حيث تبين أنها مصابة بسرطان في الدم ، و بقيت في المشفى مدة شهر ونصف تقريبا تتلقى العلاج فيها ، ومن ثم تم تخريجها وطلبوا منا أن ناتي بها إلى المشفى كل 15 يوم لإجراء لها الفحوصات اللازمة وإعطائها العلاج و الادوية .
ومنذ ثلاثة سنوات و حتى اليوم نقوم بزيارة المشفى الجامعي في حلب كل 15 يوم لإجراء التحاليل و إعطائها العلاج ، ومع أن مصاريف العلاج والفحوصات مجانية فإن كل زيارة تكلف 8000 ل.س تقريبا مصاريف بعض الادوية و الطعام وغيرها من مستلزمات الإقامة ليوم واحد في حلب كونه لا يوجد احد نقيم لديه .
وتابع الوالد " فاضطررت إلى بيع المنزل الذي كنا نقيم فيه لإتمام مصاريف العلاج والسفر ، وخاصة أن عملي في بيروت قد تراجع ولم يعد يكفيني ما أجنيه كلما سافرت و عدت ، فكل ما أجنيه أصرفه على مرض ميساء و السفر و الادوية وغيرها ، إلى أن نفذ ثمن المنزل الذي بعناه بمبلغ 550 الف ل.س ، فاصبحت أقترض المال من هنا وهناك للسفر إلى حلب و لمتابعة علاج ابنتي في المشفى "
عائلة في غرفة .. والشؤون الاجتماعية تعتبرهم من الفئة " د " !!
وقام أهل الخير من أبناء القرية بجمع مبلغ 500 الف ل.س وتبرعوا بها قيمة علاج ميساء ولكنها نفدت أيضا ، ويقول الأب " أسكن في غرفة واحدة مستأجرة مع أولادي التسعة ووالدتهم ، علما أن الأطباء طلبوا منا وضع ميساء في غرفة منعزلة وخاصة بها لكي لا تنتقل إليها الأمراض المعدية لضعف مناعتها ، ولكن لم نسطيتع تأمين ذلك بسبب ضيق حالتنا ووجود غرفة واحدة فقط في المنزل " .
وأضاف " أسافر كل فترة إلى بيروت لاعمل وأجني المال واعود لأخذ أبنتي إلى المشفى في حلب ، ولكن النقود تكاد لا تكفي أجور السفر إلى المشفى ، حتى أنني أصبحت أقترض الدواء من الصيدلية الموجودة في القرية ، وكل فترة أسدد له دفعة بسيطة مما يتوفر لي " .
و لجأ " والد ميساء " إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التي توزع مؤخرا معونات اجتماعية ، وبعد الكشف عليه قررت اللجنة أنه من الفئة ( د ) ، حيث يقبض شهرياً قيمة الـ 500 ل.س التي لا تكفي ثمن علبة دواء واحدة ، رغم أن العديد من أبناء قريته تم تسجيلهم ضمن الفئة الأولى ، على حد تعبيره .
ميساء : لم يعد يهمني المرض ولكن لم أعد أحتمل معاناة أسرتي بسببي
وفي حديث قصير مع الطفلة ميساء قالت لعكس السير " لم يعد يهمني المرض الذي يسكنني ، ولكنني لم أعد احتمل المعاناة التي تعيشها عائلتي بسببي ، فمعاناة مرضي لم أعد أفكر فيها بقدر ألمي على أسرتي التي تشقى لتأمين ثمن دواء أو أجور السفر إلى حلب لاتلقى العلاج و إجراء الفحوصات " .
وتمنت ميساء في ختام حديثها أن تستطيع مقاومة المرض و المعاناة لكي تقدم امتحان الإعدادية ، وخاصة أنها من المتفوقات في مدرستها ، حسب ما أكدته إحدى مدرساتها في الصف .
سائر اسليم - عكس السير - ادلب
رقم التواصل مع أسرة ميساء : 0940214312
لعمش شو هل الظلم عيلة متل هي وفئة د ياعيب الشوم
بتمنى اي حدا بيعرف حدا بيقدر يساعد يوصلو الخبر
Comment