• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

مصري يقهر الإدمان ويؤسس منتجعا لعلاج المدمنين بالصحراء

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مصري يقهر الإدمان ويؤسس منتجعا لعلاج المدمنين بالصحراء

    مصري يقهر الإدمان ويؤسس منتجعا لعلاج المدمنين بالصحراء


    بعد رحلة طويلة مع الإدمان استمرت 15 عاما، تعاطى خلالها كل أنواع المخدرات تقريبا، نجح الشاب المصري سامح محرم في أن يجتاز محنته ويستثمر تجربته المريرة مع الإدمان في مساعدة غيره من المدمنين على التعافي، من خلال تأسيس منتجع في الصحراء، متخصص في هذا المجال.


    محرم البالغ من العمر ثمانية وثلاثين ربيعا، قضى نصف عمره تقريبا في براثن الإدمان، لكنه أعلن الخروج من هذا الواقع المرير قبل سبع سنوات، بعد أن شارف على الموت أكثر من مرة، بسبب قيادته للسيارة وهو تحت تأثير المخدر، أو بسبب حقنه نفسه بالمخدر في شريان ساقه بدلا من الوريد.


    وعن مشواره مع الإدمان يقول سامح : كنت في طفولتي متمردا ومشاغبا، وكنت ملقبا بـ”الشقي”، وعندما انتهيت من الثانوية العامة، أراد أبي أن يلحقني بالكلية العسكرية حتى ينصلح حالي، وهو ما كنت أرفضه تماما، وبسبب إجباري على دخول هذه الكلية ورفضي الشديد لطبيعة الدراسة فيها لجأت إلى المخدرات”.


    يتابع سامح: في تلك الفترة تعرفت على مجموعة شباب من جيراني في منطقة أرض الجولف بالقاهرة، وكنا نمتلك سيارات خاصة، وكنا نلتقي لنتعاطى معًا دواءً يباع في الصيدليات، كانت فيه نسبة مخدر عالية، وكان ثمن زجاجة الدواء لا يتعدى 3 جنيهات (نصف دولار تقريبا) وظللت أتعاطاها طوال فترة دراستي بالكلية الحربية، حتى تم حظره إلا بروشتة طبيب، وأصبح الصيادلة يبيعونه لأمثالي بأضعاف ثمنه، حتى وصل ثمن الزجاجة إلى 750 جنيها (150 دولار)”.


    و”عندها –يضيف محرم- قررت أن أجرب أنواعا أخرى، مثل الهيروين والكوكايين، بعدما أخبرني أصدقائي أن ثمنها أرخص من زجاجة الدواء التي كنا نتعاطاها.. ومن وقتها -وطوال أكثر من خمسة عشر عاما- تعاطيت كافة أنواع المخدرات، وأصبحت بشكل خاص مدمن هيروين وكوكايين”.

    بين الحياة والموت

    وطوال سنوات إدمانه، وأمام إصرار أهله على علاجه، تردد محرم تقريبًا على كل مستشفيات علاج المدمنين في القاهرة، وتنقل بين معظم الأطباء المصريين المتخصصين لكن دون جدوى، فقد كان دخوله المستشفى فقط لتنفيذ رغبة أهله.


    وكل مره يدخل المستشفى يمكث ما بين أسبوعين أو ثلاثة، وبإصرار غريب كان يخرج بحجج مختلفة، مستخدما كل أشكال الكذب والخداع، فمرة يوهم أهله أنه قد تعافى تماما ولم يعد بحاجة للعلاج، ومرة لأن العاملين في المستشفى استغلاليون ويريدون جمع الأموال فقط دون تقديم خدمة حقيقة، وفي كل المرات كان هدفي الوصول للمخدر.

    يتابع سامح: “قد تتعجب حين أقول لك أنني حقنت نفسي بالكوكايين في وريد ساقي اليمني، وأنا موجود داخل أحد المستشفيات لتلقي العلاج، ولخطئي في الحقن وصل الكوكايين إلى شريان ساقي، وتسبب في إصابتي بتلوث في الدم وجلطة في القدم، ومكثت سنة وخمسة أشهر كاملة بين الحياة والموت لا أستطيع الحركة”.

    وخلال سنوات الإدمان قرر محرم الارتباط بفتاة بادلته مشاعر الحب نفسها التي يكنها لها، وتم زواجهما دون أن يخبرها بإدمانه ورحلته الفاشلة مع العلاج.

    وبعد الزواج صارحها بحقيقة إدمانه، وخيرها بين استكمال طريقهما معا أو تركه يواجه مأساته بمفرده، فقررت خوض التحدي.

    المرة الوحيدة

    ولم يكن الموت الوشيك الذي اقترب منه سامح وإصابته بعاهة نهاية الخسائر التي تكبدها جراء عدم جديته في العلاج، فقد انهارت علاقاته الاجتماعية بكل من حوله بعد يأس أسرته ووالديه من إقلاعه عن الإدمان؛ فقد قاطعوه تماما ومنعوا عنه دعمهم المادي والمعنوي، كما كادت زوجته أن تأخذ قرارها الأصعب وهو الانفصال.


    وأمام هذا المنحدر الخطير يقول سامح: “أحسست أنه جاء الوقت الذي يجب أن أقول فيه لا، وعزمت على أن أدخل المستشفى للعلاج، وكانت المرة الوحيدة من بين كل المرات التي كانت بداخلي رغبة حقيقية للعلاج، ووفقني الله بالفعل، والحمد لله لم أعد بعدها للمخدرات أبدا”.


    وبقدر ما سببه من كوارث في حق نفسه أولا، وفي حق كلّ من حوله، كان أول شيء يفكر فيه سامح بعد أن عافاه الله، أن يكفر عما ارتكبه من جرم، بأن يقيم مؤسسة تقدم مساعدة حقيقية للشباب المدمنين، تساعدهم في أن يتعافوا ويتخلصوا من هذا الوباء.


    وبالفعل تمكن محرم من تأسيس منتجع خاص لعلاج المدمنين في الصحراء، بعدما أقنع والده بمساعدته في تمويل مشروعه الذي أصبح حاليا أحد أكبر مراكز الإدمان في الشرق الأوسط.


    منقول...
    Attached Files



  • #2
    رد: مصري يقهر الإدمان ويؤسس منتجعا لعلاج المدمنين بالصحراء

    مشكوره جورجي
    سوريا من بعدك مافي وطن
    لبيك يا اسد



    Comment


    • #3
      رد: مصري يقهر الإدمان ويؤسس منتجعا لعلاج المدمنين بالصحراء

      على سيرة الحشيش
      كان في واحد محشش
      يالله بكرا بكمل النكتة


      ميرسي جورجي
      ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه
      خِسرتُ كل الأشياءِ و أنا أَحسبها نفاية لكي أربح المسيح
      http://www.christian-guys.net/vb/showthread.php?t=86580

      Comment


      • #4
        رد: مصري يقهر الإدمان ويؤسس منتجعا لعلاج المدمنين بالصحراء

        تانكس
        عندما تحاول ان تنسى يعود الماضي و يطرق باب الاحلام فتولد الاحزان من جديد و تتمنى لو انك بلا احلام لكي لا ترى صورته في كل ليلة ...

        Comment


        • #5
          رد: مصري يقهر الإدمان ويؤسس منتجعا لعلاج المدمنين بالصحراء



          Comment

          Working...
          X