اثارت الحادثة التي جرت تفاصيلها يوم امس في
محافظة الزرقاء وادت الى قتل الفتاة ( بديعة ) - 19 عاما
على يد والدها - ( 64 ) عاما - ب
عد ان قام بشق بطن ابنته لاخراج
جنين تكون نتيجة ممارسة
الرجل السفاح مع ابنته لسنوات.
وان كانت حوادث الاعتداءات على
البنات داخل الاسرة وممارسة السفاح
معهن من قبل الاباء او الاشقاء او
احد الاقارب اصبحت قضايا على بشاعتها
ليست مستهجنة الى درجة كبيرة من
قبل المجتمع الذي تكررت على مسامعه
مثل هذه الحوادث فان حادثة الزرقاء
بالامس لم يشهدها المجتمع من قبل.
فان يتم شق بطن الفتاة وهي في
وعيها واستخراج جنين يتم القاؤه بالحاوية
من قبل الاب الذي استمر في الاعتداء
الجنسي على ابنته طوال خمس سنوات
بما يحمله هذا الامر من معاناة نفسية
شديدة تعرضت لها الفتاة وانتهت بها
لمشاهدة موتها بعينيها وهي تتعرض
لشق بطنها... حادثة بشعة لم يشهدها
الطب الشرعي من قبل.
الدكتور مؤمن الحديدي رئيس المركز
الوطني للطب الشرعي اكد ان هذه
الحادثة لم يشهدها الطب الشرعي
من قبل وهي في غاية البشاعة.
وقال الحديدي الى ( الرأي ) ان الفتاة تم شق
بطنها لاستخراج جنين وتم رميه بالحاوية
في حين تعرضت الفتاة لنزيف
شديد اودى بحياتها.
واوضح الحديدي ان هناك حالات
اعتداءات تتعرض لها فتيات لكن تفاصيل
هذه الحادثة باقدام الاب المعتدي على
ابنته باخراج الجنين من بطنها امر لم
يحدث سابقا، مشيرا الى ان حجم
الالم والمعاناة النفسية والجسدية
التي تعرضت لها الفتاة كبير.
ريئس الطب الشرعي في محافظة
الزرقاء الدكتور ابراهيم عبيدات اشار
الى ان الفتاة البالغة من العمر - 19 عاما -
تعرضت لشق بطنها بهدف استخراج
جنين لم يكمل مدة الحمل كاملة
وكان في الشهر الخامس من الحمل.
واضاف ان تقرير الطب الشرعي
بعد تشريح الفتاة اكد انها تعرضت
لتمزق في الرحم ادى الى حدوث
نزيف شديد اودى بحياتها.
واوضح عبيدات ان والد الفتاة اقدم
على شق بطنها بعد ان اعطاها مسكنات
للألم على شكل - حبوب - لكنه
لم يقم بعد ان شق الرحم واستخرج
الجنين بخياطة الرحم بل تركه مفتوحا
وعمل على خياطة الجرح الخارجي
من البطن فقط مما ادى الى تمزق
الرحم واصابتها بنزيف شديد.
اسئلة عديدة تتبادر للذهن عند سماع
تفاصيل هذه الحادثة التي في كل مرحلة
من مراحلها كانت الفتاة ضحية..
فهي وان انتهت حياتها بمشاهدة
بطنها مفتوحا وجنينها مرمي في
الحاوية وكانت عاجزة عن الدفاع عن
نفسها وهي ترى والدها يقدم على
فعلته هذه فان ما شهدته منه خلال
الخمس سنوات الماضية
لا يقل الما عما الت اليه.
فاعتداؤه عليها وهو الاب الذي قبل
ان يقوم بشق بطن ابنته الحامل
بطفلة قام بقطع اية روابط طبيعية
تجمع الاب بابنته وشوه مشاعر الابوة
واستبدالها بغرائز حيوانية لم تشفع له
علاقة الابوة من ممارستها مع ابنته.
فكيف تمكن اب من ممارسة السفاح
مع ابنته طوال هذه السنوات بعلم زوجته
وهي الام التي يجب ان تحركها امومتها
وخوفها على اطفالها لتحول دون تعرضهم
لهذا الالم النفسي والجسدي ؟
وكيف يمكن لانسان ان يقدم على شق
بطن ابنته وهي في وعيها بالرغم من
اعتدائه سابقا عليها ، فاي جرأة تملكته
ودفعته لمثل هذا السلوك الذي كان الهدف
منه انهاء الحمل والتستر على جريمة
مارسها مع ابنته طوال هذه السنوات ؟؟
وان كان القارىء لتفاصيل هذه الحادثة
سيطلق حكمه على هذا الرجل دون اي
تفكير: فهو رجل مختل عقليا وغير متزن...
فلا يوجد اب يمكنه ان يمارس السفاح
مع ابنته وان يقدم على تخليصها وتخليص
نفسه من الجنين بهذه الطريقة البشعة ,
فان الطب النفسي يؤكد ان هذا الشخص
غير متزن وتحركه دوافعه الغرائزية دون
اي قيود يمكن ان تحكمها.
وقال محاضر في قسم علم النفس -
في الجامعة الاردنية الدكتور هاني
شوشرة ان هؤلاء الاباء الذين يقدمون
على مثل هذه الافعال هم اباء لا
تربطهم علاقة ابوة مع اطفالهم وهم
اناس غير عاطفيين وتتحكم بهم
دوافعهم الاساسية كالجوع والجنس
حيث يقدمون على اشباع رغباتهم
دون اي تفكير منطقي وعقلاني
خاصة وانهم يفتقدون لمنظومة القيم
التي تحول بينهم وبين انتهاك محرمات.
واضاف شوشرة ان تركيبة الانسان
النفسية تتكون من ثلاثة اجزاء تتمثل
في مركز الرغبات والدوافع الاساسية
ومركز الذي يطلق عليه ( الانا ) وهو الذي
يجسد مركز الضمير والقيم المثل العليا
مبينا ان الجزء الثالث يمثل دور العقل
الذي يتحكم بسلوك الانسان ومحاولته
اشباعه رغباته الاساسية من خلال
تلمس الواقع وتحكيم العقل في هذه الامور.
واوضح شوشرة ان هذا الرجل
الذي اقدم على ارتكاب مثل هذه الجريمة
هو انسان تسيطر رغباته عليه فهو يعاني
خللا نفسيا ويفتقد الى وجود اي
قيم بحياته تحركه وتضبط انفعالاته.
واكد شوشرة ان مثل هؤلاء الاشخاص
يعانون من نقص عاطفي اثناء طفولتهم
وفي الغالب ينتمون الى بيئات اسرية
مفككة من الناحية العاطفية وتكون
علاقاتهم الزوجية مضطربة قد تخلو
من اية تواصل جنسي بينهم وبين زوجاتهم.
واضاف ان هذه الفئة تعاني من اضطرابات
جنسية تقودهم الى اشباع رغباتهم
دون وجود اي توزان عاطفي يحكم
رغباتهم هذه وينظمها فنجدهم
يقدمون على اقامة علاقات مع اطفالهم
وبناتهم ولا تشكل لهم مشاعر الابوة اي
معنى ولا تحول بينهم وبين ارتكاب
هذه السلوكيات لانهم لا يؤمنون
بان الاقتراب الجنسي مع اي من
المحرمات امر غير مقبول دينيا
واجتماعيا وترفضه القيم الانسانية.
وتبقى هذه الحادثة التي تحدث
للمرة الاولى في المجتمع حادثة
بشعة بكل مقاييسها فاعتداء الاب
على ابنته بعلم زوجته وعدم وقف
هذا العذاب الذي تعرضت له الفتاة
على مدار السنوات الماضية من
قبل الام مؤشر على عنف كبير
وخوف يمارسه الاب على زوجته
ليصبح هاجس الخوف والرعب التي
تعيشه الاسرة اكبر من قدرتهم
على وقف سلوك الاعتداء الذي
تعرضت له ابنتهم والذي قادها الى
الحمل كنتيجة طبيعية
لمثل هذا النوع من العلاقة.
واقدام الاب على شق بطن
ابنته واستخراج االجنين لانهاء
الحمل خوفا من اكتشاف امره هي
وسيلة لم نسمع بها من قبل للتخلص
من حمل ناتج عن علاقة غير شرعية
وهي جمعيها تفاصيل بشعة لحياة لم
تخل من مرارة الالم الذي تجرعته ( بديعة)
على مدار الخمس سنوات الماضية وكان
مصيرها هذا الموت المؤلم والبشع
وعلى يد والدها ؟.
اعزائي جميعا انا من كثر غضبي
اردت انا اتناقش وان نشارك بعضنا
في هذه القضية البشعة التي هزتني
بشكل كبير واصبحت دموعي تنهمر دون توقف
بجد يا جماعة اعذروني جميعا
مش عارفه اقول اي حرف غير اني مصدومه
جدااااااااااااااااااا
فهل هذا أب؟
وأين الانسانية ؟
محافظة الزرقاء وادت الى قتل الفتاة ( بديعة ) - 19 عاما
على يد والدها - ( 64 ) عاما - ب
عد ان قام بشق بطن ابنته لاخراج
جنين تكون نتيجة ممارسة
الرجل السفاح مع ابنته لسنوات.
وان كانت حوادث الاعتداءات على
البنات داخل الاسرة وممارسة السفاح
معهن من قبل الاباء او الاشقاء او
احد الاقارب اصبحت قضايا على بشاعتها
ليست مستهجنة الى درجة كبيرة من
قبل المجتمع الذي تكررت على مسامعه
مثل هذه الحوادث فان حادثة الزرقاء
بالامس لم يشهدها المجتمع من قبل.
فان يتم شق بطن الفتاة وهي في
وعيها واستخراج جنين يتم القاؤه بالحاوية
من قبل الاب الذي استمر في الاعتداء
الجنسي على ابنته طوال خمس سنوات
بما يحمله هذا الامر من معاناة نفسية
شديدة تعرضت لها الفتاة وانتهت بها
لمشاهدة موتها بعينيها وهي تتعرض
لشق بطنها... حادثة بشعة لم يشهدها
الطب الشرعي من قبل.
الدكتور مؤمن الحديدي رئيس المركز
الوطني للطب الشرعي اكد ان هذه
الحادثة لم يشهدها الطب الشرعي
من قبل وهي في غاية البشاعة.
وقال الحديدي الى ( الرأي ) ان الفتاة تم شق
بطنها لاستخراج جنين وتم رميه بالحاوية
في حين تعرضت الفتاة لنزيف
شديد اودى بحياتها.
واوضح الحديدي ان هناك حالات
اعتداءات تتعرض لها فتيات لكن تفاصيل
هذه الحادثة باقدام الاب المعتدي على
ابنته باخراج الجنين من بطنها امر لم
يحدث سابقا، مشيرا الى ان حجم
الالم والمعاناة النفسية والجسدية
التي تعرضت لها الفتاة كبير.
ريئس الطب الشرعي في محافظة
الزرقاء الدكتور ابراهيم عبيدات اشار
الى ان الفتاة البالغة من العمر - 19 عاما -
تعرضت لشق بطنها بهدف استخراج
جنين لم يكمل مدة الحمل كاملة
وكان في الشهر الخامس من الحمل.
واضاف ان تقرير الطب الشرعي
بعد تشريح الفتاة اكد انها تعرضت
لتمزق في الرحم ادى الى حدوث
نزيف شديد اودى بحياتها.
واوضح عبيدات ان والد الفتاة اقدم
على شق بطنها بعد ان اعطاها مسكنات
للألم على شكل - حبوب - لكنه
لم يقم بعد ان شق الرحم واستخرج
الجنين بخياطة الرحم بل تركه مفتوحا
وعمل على خياطة الجرح الخارجي
من البطن فقط مما ادى الى تمزق
الرحم واصابتها بنزيف شديد.
اسئلة عديدة تتبادر للذهن عند سماع
تفاصيل هذه الحادثة التي في كل مرحلة
من مراحلها كانت الفتاة ضحية..
فهي وان انتهت حياتها بمشاهدة
بطنها مفتوحا وجنينها مرمي في
الحاوية وكانت عاجزة عن الدفاع عن
نفسها وهي ترى والدها يقدم على
فعلته هذه فان ما شهدته منه خلال
الخمس سنوات الماضية
لا يقل الما عما الت اليه.
فاعتداؤه عليها وهو الاب الذي قبل
ان يقوم بشق بطن ابنته الحامل
بطفلة قام بقطع اية روابط طبيعية
تجمع الاب بابنته وشوه مشاعر الابوة
واستبدالها بغرائز حيوانية لم تشفع له
علاقة الابوة من ممارستها مع ابنته.
فكيف تمكن اب من ممارسة السفاح
مع ابنته طوال هذه السنوات بعلم زوجته
وهي الام التي يجب ان تحركها امومتها
وخوفها على اطفالها لتحول دون تعرضهم
لهذا الالم النفسي والجسدي ؟
وكيف يمكن لانسان ان يقدم على شق
بطن ابنته وهي في وعيها بالرغم من
اعتدائه سابقا عليها ، فاي جرأة تملكته
ودفعته لمثل هذا السلوك الذي كان الهدف
منه انهاء الحمل والتستر على جريمة
مارسها مع ابنته طوال هذه السنوات ؟؟
وان كان القارىء لتفاصيل هذه الحادثة
سيطلق حكمه على هذا الرجل دون اي
تفكير: فهو رجل مختل عقليا وغير متزن...
فلا يوجد اب يمكنه ان يمارس السفاح
مع ابنته وان يقدم على تخليصها وتخليص
نفسه من الجنين بهذه الطريقة البشعة ,
فان الطب النفسي يؤكد ان هذا الشخص
غير متزن وتحركه دوافعه الغرائزية دون
اي قيود يمكن ان تحكمها.
وقال محاضر في قسم علم النفس -
في الجامعة الاردنية الدكتور هاني
شوشرة ان هؤلاء الاباء الذين يقدمون
على مثل هذه الافعال هم اباء لا
تربطهم علاقة ابوة مع اطفالهم وهم
اناس غير عاطفيين وتتحكم بهم
دوافعهم الاساسية كالجوع والجنس
حيث يقدمون على اشباع رغباتهم
دون اي تفكير منطقي وعقلاني
خاصة وانهم يفتقدون لمنظومة القيم
التي تحول بينهم وبين انتهاك محرمات.
واضاف شوشرة ان تركيبة الانسان
النفسية تتكون من ثلاثة اجزاء تتمثل
في مركز الرغبات والدوافع الاساسية
ومركز الذي يطلق عليه ( الانا ) وهو الذي
يجسد مركز الضمير والقيم المثل العليا
مبينا ان الجزء الثالث يمثل دور العقل
الذي يتحكم بسلوك الانسان ومحاولته
اشباعه رغباته الاساسية من خلال
تلمس الواقع وتحكيم العقل في هذه الامور.
واوضح شوشرة ان هذا الرجل
الذي اقدم على ارتكاب مثل هذه الجريمة
هو انسان تسيطر رغباته عليه فهو يعاني
خللا نفسيا ويفتقد الى وجود اي
قيم بحياته تحركه وتضبط انفعالاته.
واكد شوشرة ان مثل هؤلاء الاشخاص
يعانون من نقص عاطفي اثناء طفولتهم
وفي الغالب ينتمون الى بيئات اسرية
مفككة من الناحية العاطفية وتكون
علاقاتهم الزوجية مضطربة قد تخلو
من اية تواصل جنسي بينهم وبين زوجاتهم.
واضاف ان هذه الفئة تعاني من اضطرابات
جنسية تقودهم الى اشباع رغباتهم
دون وجود اي توزان عاطفي يحكم
رغباتهم هذه وينظمها فنجدهم
يقدمون على اقامة علاقات مع اطفالهم
وبناتهم ولا تشكل لهم مشاعر الابوة اي
معنى ولا تحول بينهم وبين ارتكاب
هذه السلوكيات لانهم لا يؤمنون
بان الاقتراب الجنسي مع اي من
المحرمات امر غير مقبول دينيا
واجتماعيا وترفضه القيم الانسانية.
وتبقى هذه الحادثة التي تحدث
للمرة الاولى في المجتمع حادثة
بشعة بكل مقاييسها فاعتداء الاب
على ابنته بعلم زوجته وعدم وقف
هذا العذاب الذي تعرضت له الفتاة
على مدار السنوات الماضية من
قبل الام مؤشر على عنف كبير
وخوف يمارسه الاب على زوجته
ليصبح هاجس الخوف والرعب التي
تعيشه الاسرة اكبر من قدرتهم
على وقف سلوك الاعتداء الذي
تعرضت له ابنتهم والذي قادها الى
الحمل كنتيجة طبيعية
لمثل هذا النوع من العلاقة.
واقدام الاب على شق بطن
ابنته واستخراج االجنين لانهاء
الحمل خوفا من اكتشاف امره هي
وسيلة لم نسمع بها من قبل للتخلص
من حمل ناتج عن علاقة غير شرعية
وهي جمعيها تفاصيل بشعة لحياة لم
تخل من مرارة الالم الذي تجرعته ( بديعة)
على مدار الخمس سنوات الماضية وكان
مصيرها هذا الموت المؤلم والبشع
وعلى يد والدها ؟.
اعزائي جميعا انا من كثر غضبي
اردت انا اتناقش وان نشارك بعضنا
في هذه القضية البشعة التي هزتني
بشكل كبير واصبحت دموعي تنهمر دون توقف
بجد يا جماعة اعذروني جميعا
مش عارفه اقول اي حرف غير اني مصدومه
جدااااااااااااااااااا
فهل هذا أب؟
وأين الانسانية ؟
Comment