تباين وجهات نظر عباس وحماس في سياسة حكومة الوحدة.رايس وليفني تطالبان الحركة الاعتراف باسرائيلPosted: 14-09-2006 , 07:58 GMT
عبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاربعاء عن وجهات نظر متعارضة بخصوص سياسات حكومة الوحدة الوطنية ذات الاهمية المحورية لاستئناف المعونات الدولية للسلطة الفلسطينية.
عباس وهنية
وقالت حماس في بيان ان موافقتها على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة فتح يجب الا ينظر اليها على انها تخفيف لموقفها من اسرائيل.
وقال المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري "حماس لا تعترف ولن تعترف بالاحتلال ولن تقبل بأي برنامج حكومي يمكن أن يتضمن اعترافا بالاحتلال ولا يوجد بالبرنامج السياسي لحكومة الوحدة أي اشارة لمسألة الاعتراف بالاحتلال."
وتمثل تصريحاته فيما يبدو تحديا للتصريحات التي أدلى بها عباس في وقت سابق للصحفيين والتي قال فيها ان اتفاقه مع حماس يقضي بأن تحترم حكومة الوحدة الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع اسرائيل.
ويأمل الفلسطينيون أن يؤدي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الى رفع حظر المعونة الذي يفرضه الغرب على السلطة الفلسطينية منذ تولي حماس السلطة في اذار/ مارس بعد فوزها على فتح في انتخابات كانون الثاني/ يناير.
وقالت اللجنة الرباعية للوساطة في الشرق الاوسط المؤلفة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا ان المساعدات التي تقدم الى الحكومة الفلسطينية لن تستأنف الا بعد ان تعترف باسرائيل وتنبذ العنف وتلتزم باتفاقات السلام القائمة.
الا ان بعض المحللين والدبلوماسيين الغربيين يعتقدون ان الاتحاد الاوروبي قد يقبل بأقل مما تطالب به واشنطن ويجري اتصالات مع وزراء الحكومة الجديدة من غير اعضاء حماس من اجل عودة المعونات.
واتفق عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية القيادي بحماس يوم الاثنين على تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس وثيقة أعدها سجناء فلسطينيون في السجون الاسرائيلية.
وتشير وثيقة السجناء في اعتراف ضمني باسرائيل فيما يبدو الى مبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تدعو اسرائيل الى اعادة جميع الاراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 واقامة دولة فلسطينية وحل مشكلة اللاجئين مقابل السلام.
غير ان حماس تمكنت من اضافة فقرة الى الوثيقة تشدد على الرفض الصريح للاعتراف باسرائيل.
وسلم أبو زهري بأن سياسات الحكومة الجديدة ستستند الى وثيقة الاسرى بيد انه قال ان حماس لن تلتزم الا بما لا يتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني.
وقال "البرنامج السياسي مستند على وثيقة الوفاق الوطني والتي فيها اشارات للتعامل مع القرارات العربية والدولية ولكن بما لا يتعارض مع حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني."
وقالت اسرائيل انها لن تجري محادثات مع أي حكومة فلسطينية لا تقبل الشروط الثلاثة التي وضعتها اللجنة الرباعية للوساطة.
ودعا عباس الى استئناف محادثات السلام استنادا الى "خارطة الطريق" التي تدعو الى خطوات متبادلة لبناء الثقة تفضي الى اقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.
وقال مسؤولون ان تشكيل حكومة فلسطينية جديدة قد يستغرق اسبوعين. وقال عباس ان اغلبية حماس البرلمانية تضمن بقاء هنية رئيسا للوزراء.
وقال متحدث باسم الحكومة ان اعضاء مجلس الوزراء قدموا حقائبهم الوزارية رسميا الى هنية في وقت متأخر اليوم الاربعاء في خطوة نحو تشكيل الائتلاف الجديد. وقالت مصادر حماس ان الحركة تريد الاحتفاظ بالسيطرة على وزارتي المالية والداخلية.
وتواجه حماس اضرابات واسعة النطاق من جانب موظفي الحكومة الذين يطالبون بأجورهم التي لم تدفع منذ مارس اذار. وقال محللون سياسيون ان الاستياء العام ساعد في دفع الحركة الى السعي لعلاقة مشاركة مع فتح.
رايس وليفني
من ناحية اخرى، اكدت وزيرتا الخارجية الاميركية والاسرائيلية كوندوليزا رايس وتسيبي ليفني الاربعاء ان حكومة "وحدة وطنية" فلسطينية يجب ان تعلن بوضوح تخليها عن العنف وقبولها بحق اسرائيل في الوجود قبل اي تقدم ممكن في عملية السلام.
من جهته، اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش كرر الاربعاء التزامه امن اسرائيل وناقش "التهديدات" الايرانية والسورية مع ليفني.
واكدت رايس بعد محادثات مع الوزيرة الاسرائيلية في واشنطن ان الحكومة الفلسطينية يجب ان توافق على الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.
وتتضمن هذه الشروط الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود والتخلي عن العنف والقبول باتفاقات السلام الموقعة بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقالت رايس في مؤتمر صحافي مشترك مع ليفني "نعتقد ان مبادىء اللجنة الرباعية تشكل توافقا للاسرة الدولية حول طريق التقدم بين اسرائيل والفلسطينيين".
وكانت اسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة قطعت كل اتصالاتها مع الفلسطينيين بعد فوز حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في كانون الثاني/يناير وتشكيلها حكومة.
وجمد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة اللذان يعتبران حماس منظمة ارهابية كل المساعدات المباشرة للحكومة الفلسطينية مما ادى الى تدهور الاوضاع في الاراضي الفلسطينية.
واعلنت حماس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاثنين انهما اتفقا على تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس تحالف يقضي بالاعتراف ضمنا بحق اسرائيل في الوجود وهو امر رفضت الحركة الاسلامية اقراره من قبل.
وقالت رايس الاربعاء انها ما زالت تنتظر تشكيل الحكومة الفلسطينية. لكنها قالت في ما يتعلق بحماس انه "لا حاجة الى القول انه من الصعب ان تكون شريكا في السلام اذا لم تقبل حق الشريك الآخر في الوجود". واضافت "من الصعب ايضا تحقيق تقدم على طريق السلام اذا لم تتخل عن العنف".
واكدت رايس مجددا دعم واشنطن لعباس الذي شددت على انه قبل مبادىء اللجنة الرباعية "ويمكن العمل معه".
من جهتها اكدت ليفني ان الحكومة الاسرائيلية مستعدة لاستئناف الاتصالات مع عباس الذي لم يلتق مسؤولين اسرائيليين منذ حزيران/يونيو الماضي. وقالت ان "اسرائيل كانت وما زالت مستعدة للقاء محمود عباس لاننا نؤمن باجراء مناقشات مع الذين يؤمنون بحل يقوم على دولتين".
لكن ليفني اضافت ان "على اي حكومة جديدة تضم وزراء من حماس ان توافق صراحة على شروط اللجنة الرباعية" داعية الرئيس الفلسطيني الى ضرورة ان يقرر الان "ما اذا كانت السلطة الفلسطينية ستعمل بموجب مبادىء الارهابيين او مبادئها".
واوضحت ليفني ان "الحاجة الى تلبية هذه الشروط هي حاجة كل حكومة في الاراضي الفلسطينية بما فيها حكومة حماس او حكومة وحدة وطنية". وخلصت الى القول "ننتظر من السلطة الفلسطينية ومن الحكومة الجديدة ان تلبي بالكامل هذه الشروط ونعتبر ان هذه الشروط غير قابلة للتفاوض".
وقد ناقشت رايس وليفني ملفات عدة خلال لقائهما الذي استغرق ثلاثين دقيقة. وتطرقتا خصوصا الى تطبيق وقف اطلاق النار في لبنان والعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية والملف النووي الايراني كما اوضحت رايس.
ووجهت رايس ايضا نداء جديدا للافراج الفوري وغير المشروط عن الجنود الاسرائيليين الثلاثة الذين خطفهم في مطلع تموز/يوليو ناشطون فلسطينيون في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
من جهة اخرى قال المتحدث باسم مجلس الامن القومي فريدريك جونز ان بوش الذي شارك بعد ظهر الاربعاء في محادثات في البيت الابيض بين مستشاره للامن القومي ستيفن هادلي ووزيرة الخارجية الاسرائيلية "كرر دعمه القوي لامن دولة اسرائيل".
واضاف "انه ناقش التهديدات التي يمثلها النظامان الايراني والسوري" موضحا انه "كرر اقتناعه بأن اقامة دولة فلسطينية مسالمة وديموقراطية ستفيد الاسرائيليين كما ستفيد الفلسطينيين". وقد شارك بوش في المناقشات طوال 45 دقيقة. وطلب من ليفني ان تنقل تحياته "الحارة" الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
© 2006 البوابة(www.albawaba.com
عبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاربعاء عن وجهات نظر متعارضة بخصوص سياسات حكومة الوحدة الوطنية ذات الاهمية المحورية لاستئناف المعونات الدولية للسلطة الفلسطينية.
عباس وهنية
وقالت حماس في بيان ان موافقتها على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة فتح يجب الا ينظر اليها على انها تخفيف لموقفها من اسرائيل.
وقال المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري "حماس لا تعترف ولن تعترف بالاحتلال ولن تقبل بأي برنامج حكومي يمكن أن يتضمن اعترافا بالاحتلال ولا يوجد بالبرنامج السياسي لحكومة الوحدة أي اشارة لمسألة الاعتراف بالاحتلال."
وتمثل تصريحاته فيما يبدو تحديا للتصريحات التي أدلى بها عباس في وقت سابق للصحفيين والتي قال فيها ان اتفاقه مع حماس يقضي بأن تحترم حكومة الوحدة الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع اسرائيل.
ويأمل الفلسطينيون أن يؤدي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الى رفع حظر المعونة الذي يفرضه الغرب على السلطة الفلسطينية منذ تولي حماس السلطة في اذار/ مارس بعد فوزها على فتح في انتخابات كانون الثاني/ يناير.
وقالت اللجنة الرباعية للوساطة في الشرق الاوسط المؤلفة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا ان المساعدات التي تقدم الى الحكومة الفلسطينية لن تستأنف الا بعد ان تعترف باسرائيل وتنبذ العنف وتلتزم باتفاقات السلام القائمة.
الا ان بعض المحللين والدبلوماسيين الغربيين يعتقدون ان الاتحاد الاوروبي قد يقبل بأقل مما تطالب به واشنطن ويجري اتصالات مع وزراء الحكومة الجديدة من غير اعضاء حماس من اجل عودة المعونات.
واتفق عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية القيادي بحماس يوم الاثنين على تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس وثيقة أعدها سجناء فلسطينيون في السجون الاسرائيلية.
وتشير وثيقة السجناء في اعتراف ضمني باسرائيل فيما يبدو الى مبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تدعو اسرائيل الى اعادة جميع الاراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 واقامة دولة فلسطينية وحل مشكلة اللاجئين مقابل السلام.
غير ان حماس تمكنت من اضافة فقرة الى الوثيقة تشدد على الرفض الصريح للاعتراف باسرائيل.
وسلم أبو زهري بأن سياسات الحكومة الجديدة ستستند الى وثيقة الاسرى بيد انه قال ان حماس لن تلتزم الا بما لا يتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني.
وقال "البرنامج السياسي مستند على وثيقة الوفاق الوطني والتي فيها اشارات للتعامل مع القرارات العربية والدولية ولكن بما لا يتعارض مع حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني."
وقالت اسرائيل انها لن تجري محادثات مع أي حكومة فلسطينية لا تقبل الشروط الثلاثة التي وضعتها اللجنة الرباعية للوساطة.
ودعا عباس الى استئناف محادثات السلام استنادا الى "خارطة الطريق" التي تدعو الى خطوات متبادلة لبناء الثقة تفضي الى اقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.
وقال مسؤولون ان تشكيل حكومة فلسطينية جديدة قد يستغرق اسبوعين. وقال عباس ان اغلبية حماس البرلمانية تضمن بقاء هنية رئيسا للوزراء.
وقال متحدث باسم الحكومة ان اعضاء مجلس الوزراء قدموا حقائبهم الوزارية رسميا الى هنية في وقت متأخر اليوم الاربعاء في خطوة نحو تشكيل الائتلاف الجديد. وقالت مصادر حماس ان الحركة تريد الاحتفاظ بالسيطرة على وزارتي المالية والداخلية.
وتواجه حماس اضرابات واسعة النطاق من جانب موظفي الحكومة الذين يطالبون بأجورهم التي لم تدفع منذ مارس اذار. وقال محللون سياسيون ان الاستياء العام ساعد في دفع الحركة الى السعي لعلاقة مشاركة مع فتح.
رايس وليفني
من ناحية اخرى، اكدت وزيرتا الخارجية الاميركية والاسرائيلية كوندوليزا رايس وتسيبي ليفني الاربعاء ان حكومة "وحدة وطنية" فلسطينية يجب ان تعلن بوضوح تخليها عن العنف وقبولها بحق اسرائيل في الوجود قبل اي تقدم ممكن في عملية السلام.
من جهته، اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش كرر الاربعاء التزامه امن اسرائيل وناقش "التهديدات" الايرانية والسورية مع ليفني.
واكدت رايس بعد محادثات مع الوزيرة الاسرائيلية في واشنطن ان الحكومة الفلسطينية يجب ان توافق على الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.
وتتضمن هذه الشروط الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود والتخلي عن العنف والقبول باتفاقات السلام الموقعة بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقالت رايس في مؤتمر صحافي مشترك مع ليفني "نعتقد ان مبادىء اللجنة الرباعية تشكل توافقا للاسرة الدولية حول طريق التقدم بين اسرائيل والفلسطينيين".
وكانت اسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة قطعت كل اتصالاتها مع الفلسطينيين بعد فوز حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في كانون الثاني/يناير وتشكيلها حكومة.
وجمد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة اللذان يعتبران حماس منظمة ارهابية كل المساعدات المباشرة للحكومة الفلسطينية مما ادى الى تدهور الاوضاع في الاراضي الفلسطينية.
واعلنت حماس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاثنين انهما اتفقا على تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس تحالف يقضي بالاعتراف ضمنا بحق اسرائيل في الوجود وهو امر رفضت الحركة الاسلامية اقراره من قبل.
وقالت رايس الاربعاء انها ما زالت تنتظر تشكيل الحكومة الفلسطينية. لكنها قالت في ما يتعلق بحماس انه "لا حاجة الى القول انه من الصعب ان تكون شريكا في السلام اذا لم تقبل حق الشريك الآخر في الوجود". واضافت "من الصعب ايضا تحقيق تقدم على طريق السلام اذا لم تتخل عن العنف".
واكدت رايس مجددا دعم واشنطن لعباس الذي شددت على انه قبل مبادىء اللجنة الرباعية "ويمكن العمل معه".
من جهتها اكدت ليفني ان الحكومة الاسرائيلية مستعدة لاستئناف الاتصالات مع عباس الذي لم يلتق مسؤولين اسرائيليين منذ حزيران/يونيو الماضي. وقالت ان "اسرائيل كانت وما زالت مستعدة للقاء محمود عباس لاننا نؤمن باجراء مناقشات مع الذين يؤمنون بحل يقوم على دولتين".
لكن ليفني اضافت ان "على اي حكومة جديدة تضم وزراء من حماس ان توافق صراحة على شروط اللجنة الرباعية" داعية الرئيس الفلسطيني الى ضرورة ان يقرر الان "ما اذا كانت السلطة الفلسطينية ستعمل بموجب مبادىء الارهابيين او مبادئها".
واوضحت ليفني ان "الحاجة الى تلبية هذه الشروط هي حاجة كل حكومة في الاراضي الفلسطينية بما فيها حكومة حماس او حكومة وحدة وطنية". وخلصت الى القول "ننتظر من السلطة الفلسطينية ومن الحكومة الجديدة ان تلبي بالكامل هذه الشروط ونعتبر ان هذه الشروط غير قابلة للتفاوض".
وقد ناقشت رايس وليفني ملفات عدة خلال لقائهما الذي استغرق ثلاثين دقيقة. وتطرقتا خصوصا الى تطبيق وقف اطلاق النار في لبنان والعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية والملف النووي الايراني كما اوضحت رايس.
ووجهت رايس ايضا نداء جديدا للافراج الفوري وغير المشروط عن الجنود الاسرائيليين الثلاثة الذين خطفهم في مطلع تموز/يوليو ناشطون فلسطينيون في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
من جهة اخرى قال المتحدث باسم مجلس الامن القومي فريدريك جونز ان بوش الذي شارك بعد ظهر الاربعاء في محادثات في البيت الابيض بين مستشاره للامن القومي ستيفن هادلي ووزيرة الخارجية الاسرائيلية "كرر دعمه القوي لامن دولة اسرائيل".
واضاف "انه ناقش التهديدات التي يمثلها النظامان الايراني والسوري" موضحا انه "كرر اقتناعه بأن اقامة دولة فلسطينية مسالمة وديموقراطية ستفيد الاسرائيليين كما ستفيد الفلسطينيين". وقد شارك بوش في المناقشات طوال 45 دقيقة. وطلب من ليفني ان تنقل تحياته "الحارة" الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
© 2006 البوابة(www.albawaba.com