السيدة أسماء الأسد تفتتح وحدة بسمة التخصصية لعلاج الأورام السرطانية عند الأطفال
دمشق ..
افتتحت السيدة أسماء الأسد وحدة بسمة التخصصية لعلاج الأورام السرطانية عند الأطفال في مشفى البيروني الجامعي بدمشق، حيث قامت جمعية بسمة بتجهيز الوحدة خلال العام 2008 ليبدأ العمل التجريبي بها منذ أيار من العام الحالي.
وأكدت السيدة أسماء الأسد أن علاج الأطفال المصابين بمرض السرطان يشكل تحديا على الجميع مواجهته وأن هذه الوحدة تجسد تكامل دور كل من المجتمع الأهلي والقطاع الحكومي والقطاع الخاص في مواجهة التحديات التنموية والاجتماعية مشيرة إلى أن هذه التجربة تعتبر مثالا يحتذى به للجمعيات التي أثبتت جدارتها في مجال العمل الأهلي.
الخطوة تعتبر الأولى من نوعها في قطاع الصحة في سورية -كونها تعبر عن شراكة رسمية وقانونية بين قطاع أهلي وقطاع حكومي-قامت بسمة بتوقيع مذكرة تفاهم مع إدارة مشفى البيروني بإشراف من وزارة التعليم العالي في أيلول من العام 2008 تنص على قيام الجمعية بتشغيل الوحدة ودعمها تحت إشراف إدارة المشفى لمدة عامين قابلة للتجديد، فتجاوزت هذه الشراكة معناها كمصطلح من مفهوم ضيق إلى شراكة جسدت عملا مؤسساتيا كاملا يحقق أهدافه التنموية كمشروع قيد التطوير.
وتتألف الوحدة من خمسة أجنحة رئيسية مجهزة لاستيعاب ستة عشر طفلا إضافة إلى غرفة إجراءات صغرى وغرفة نشاط للأطفال وعيادة يومية، وعملت الجمعية على تجهيز الوحدة بصورة محببة للأطفال بشكل يؤمن بيئة مريحة للطفل وبما يسمح بوجود مرافق واحد مع كل طفل، وقد استقبلت الوحدة منذ بدء عملها وحتى تاريخ اليوم 90 حالة لأطفال مصابين بالسرطان من مختلف المحافظات السورية، عولجوا جميعهم بشكل مجاني.
وعن الوحدة قال الطفل يحيى محمد الجوراني من مدينة حمص بأن الخدمات التي تقدمها وحدة بسمة جيدة جدا بالنسبة للطعام والعلاج ولقد استفدت من غرفة النشاط والترفيه بقراءة الكتب وألعاب الكمبيوتر
عمة الطفل يحيى أضافت نشكر بسمة لتقديم الخدمات الدوائية والطبية ولعنايتها بأبنائنا ولسماحها لنا بالبقاء إلى جانبهم مما يساعد ويشجع على الاستمرار في العلاج، وقالت شعرت اليوم بالسعادة لزيارة السيدة أسماء ولنا الفخر بزيارتها ومشاركتنا همومنا.
الطفل نهاد خضر من دير الزور قال " أشعر بالسرور في الوحدة ونلعب ونشاهد التلفاز سوية وأنا سعيد لوجودي بمركز بسمة وأشكر كل من يعمل في هذا المركز .
وأضاف والد الطفل بأن وضع ابنه جيد وهو يحصل على العلاج بشكل منتظم ونفسيته تحسنت منذ دخوله الوحدة نشكر جمعية بسمة والسيدة أسماء الأسد على اهتمامها بأطفالنا.
ليندا فلاحة والدة الطفلة سيدرا من حلب قالت ما يميز مركز بسمة عن المشافي والمراكز الأخرى تأمين أدوات الترفيه والألعاب للأطفال وتأمين الطعام والألبسة وكل مستلزمات الطفل ، والكادر الطبي يهتم ويؤمن جميع الخدمات .
وأضافت والدة الطفلة سيدرا إن وجودي إلى جانب طفلتي غير كثيرا في نفسيتها فهي سعيدة بوجودي قربها وزيارة السيدة أسماء الله يطول بعمرها أعطتنا فرحة كبيرة لا توصف
أخصائية أورام الدم عند الأطفال والطبيبة المشرفة على الوحدة الدكتورة أمية الفواز قالت لـ شام برس : قامت جمعية بسمة بتأهيل الوحدة و جميعنا يعمل من أجل مساعدة الأطفال وإعطاءهم الفرصة للشفاء ، المشفى يقدم خدمات تضاهي ما يقدم في مشافي الدول المتقدمة وبذلك نعطي فرصة جيدة للطفل للشفاء ، ونحن نحاول أن نعطي كل طفل حقه بالتطبيق الجيد لآلية العلاج من إجراء تحاليل إن كان بالمشفى أو بمخابر خارجية وتطبيق العلاج بطريقة منتظمة والمراقبة والتقييم الدائم لحالة الطفل ونحاول أن نشعر الطفل المصاب بأنه كأي طفل عادي
وعن المشروع قالت شدن ناجي نائبة رئيس مجلس إدارة بسمة :يهدف المشروع إلى تقديم الدعم للأطفال المصابين بالسرطان الموجودين بمشفى البيروني وأهاليهم ،فبالإضافة إلى العلاج والرعاية التي يقدمها الكادر المختص سيكون هناك غرفة للنشاطات وبرنامج يومي تعده أخصائية اجتماعية والتي سيشمل دورها بالإضافة لدعم الأطفال دعم الأهالي وتعريفهم بطرق التعامل مع طفلهم المريض.
وأضافت طرحت جمعية بسمة الفكرة ورحب مشفى البيروني بها حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية والمشفى في 9/9/2008 ،وتم التنفيذ على ثلاث مراحل ، فالمرحلة الأولى كانت لتجهيز البنية التحتية والثانية للتنفيذ وانتهت هاتان المرحلتان في نهاية 2008 ، أما المرحلة الثالثة فهي تقنية وتضمنت تأمين الكوادر والأدوات اللازمة حيث تم الاستقبال التجريبي بتاريخ 28/4/2009 ،وبلغت تكلفة المشروع حوالي11 مليون ليرة.
وأشارت ناجي إلى أن اختيار مشفى حكومي جاء نتيجة أن الطفل يتمتع بكافة الخدمات المجانية التي تقدمها وزارة الصحة.وعن آلية استقبال الأطفال قالت تم ذلك بالاتفاق مع المشفى حيث ستستقبل الوحدة بداية الأطفال الموجودين أو المعالجين في مشفى البيروني سابقا ، وسيتم استقبال الأطفال الجدد لاحقا.
وختمت ناجي بأن الوحدة المفتتحة في مركز البيروني هي خطوة أولى يجب أن تتبعها خطوات فالإحصاءات العالمية المتوفرة للجمعية عن حالات الإصابة بسرطان الأطفال في سوريا وفقا لتعداد السكان هي 1500 حالة جديدة سنويا مما يدعو لافتتاح مراكز جديدة في المستقبل، وأكدت أن الجمعية تسعى لتفعيل المشفى النهاري وتشغيله قبل نهاية العام بحيث يعطى المريض الجرعة اللازمة من العلاج ويغادر المشفى .
يشار إلى أن الوحدة عبارة عن 16 سرير وخمسة أجنحة ولكل مريض الحق بأن يكون لديه مرافق واحد ، واستقبلت الوحدة حتى الآن 90 طفل ،وتم تجهيز غرفتين إضافيتين في المشفى لاستقبال الأطفال في حال الحاجة .
دمشق ..
افتتحت السيدة أسماء الأسد وحدة بسمة التخصصية لعلاج الأورام السرطانية عند الأطفال في مشفى البيروني الجامعي بدمشق، حيث قامت جمعية بسمة بتجهيز الوحدة خلال العام 2008 ليبدأ العمل التجريبي بها منذ أيار من العام الحالي.
وأكدت السيدة أسماء الأسد أن علاج الأطفال المصابين بمرض السرطان يشكل تحديا على الجميع مواجهته وأن هذه الوحدة تجسد تكامل دور كل من المجتمع الأهلي والقطاع الحكومي والقطاع الخاص في مواجهة التحديات التنموية والاجتماعية مشيرة إلى أن هذه التجربة تعتبر مثالا يحتذى به للجمعيات التي أثبتت جدارتها في مجال العمل الأهلي.
الخطوة تعتبر الأولى من نوعها في قطاع الصحة في سورية -كونها تعبر عن شراكة رسمية وقانونية بين قطاع أهلي وقطاع حكومي-قامت بسمة بتوقيع مذكرة تفاهم مع إدارة مشفى البيروني بإشراف من وزارة التعليم العالي في أيلول من العام 2008 تنص على قيام الجمعية بتشغيل الوحدة ودعمها تحت إشراف إدارة المشفى لمدة عامين قابلة للتجديد، فتجاوزت هذه الشراكة معناها كمصطلح من مفهوم ضيق إلى شراكة جسدت عملا مؤسساتيا كاملا يحقق أهدافه التنموية كمشروع قيد التطوير.
وتتألف الوحدة من خمسة أجنحة رئيسية مجهزة لاستيعاب ستة عشر طفلا إضافة إلى غرفة إجراءات صغرى وغرفة نشاط للأطفال وعيادة يومية، وعملت الجمعية على تجهيز الوحدة بصورة محببة للأطفال بشكل يؤمن بيئة مريحة للطفل وبما يسمح بوجود مرافق واحد مع كل طفل، وقد استقبلت الوحدة منذ بدء عملها وحتى تاريخ اليوم 90 حالة لأطفال مصابين بالسرطان من مختلف المحافظات السورية، عولجوا جميعهم بشكل مجاني.
وعن الوحدة قال الطفل يحيى محمد الجوراني من مدينة حمص بأن الخدمات التي تقدمها وحدة بسمة جيدة جدا بالنسبة للطعام والعلاج ولقد استفدت من غرفة النشاط والترفيه بقراءة الكتب وألعاب الكمبيوتر
عمة الطفل يحيى أضافت نشكر بسمة لتقديم الخدمات الدوائية والطبية ولعنايتها بأبنائنا ولسماحها لنا بالبقاء إلى جانبهم مما يساعد ويشجع على الاستمرار في العلاج، وقالت شعرت اليوم بالسعادة لزيارة السيدة أسماء ولنا الفخر بزيارتها ومشاركتنا همومنا.
الطفل نهاد خضر من دير الزور قال " أشعر بالسرور في الوحدة ونلعب ونشاهد التلفاز سوية وأنا سعيد لوجودي بمركز بسمة وأشكر كل من يعمل في هذا المركز .
وأضاف والد الطفل بأن وضع ابنه جيد وهو يحصل على العلاج بشكل منتظم ونفسيته تحسنت منذ دخوله الوحدة نشكر جمعية بسمة والسيدة أسماء الأسد على اهتمامها بأطفالنا.
ليندا فلاحة والدة الطفلة سيدرا من حلب قالت ما يميز مركز بسمة عن المشافي والمراكز الأخرى تأمين أدوات الترفيه والألعاب للأطفال وتأمين الطعام والألبسة وكل مستلزمات الطفل ، والكادر الطبي يهتم ويؤمن جميع الخدمات .
وأضافت والدة الطفلة سيدرا إن وجودي إلى جانب طفلتي غير كثيرا في نفسيتها فهي سعيدة بوجودي قربها وزيارة السيدة أسماء الله يطول بعمرها أعطتنا فرحة كبيرة لا توصف
أخصائية أورام الدم عند الأطفال والطبيبة المشرفة على الوحدة الدكتورة أمية الفواز قالت لـ شام برس : قامت جمعية بسمة بتأهيل الوحدة و جميعنا يعمل من أجل مساعدة الأطفال وإعطاءهم الفرصة للشفاء ، المشفى يقدم خدمات تضاهي ما يقدم في مشافي الدول المتقدمة وبذلك نعطي فرصة جيدة للطفل للشفاء ، ونحن نحاول أن نعطي كل طفل حقه بالتطبيق الجيد لآلية العلاج من إجراء تحاليل إن كان بالمشفى أو بمخابر خارجية وتطبيق العلاج بطريقة منتظمة والمراقبة والتقييم الدائم لحالة الطفل ونحاول أن نشعر الطفل المصاب بأنه كأي طفل عادي
وعن المشروع قالت شدن ناجي نائبة رئيس مجلس إدارة بسمة :يهدف المشروع إلى تقديم الدعم للأطفال المصابين بالسرطان الموجودين بمشفى البيروني وأهاليهم ،فبالإضافة إلى العلاج والرعاية التي يقدمها الكادر المختص سيكون هناك غرفة للنشاطات وبرنامج يومي تعده أخصائية اجتماعية والتي سيشمل دورها بالإضافة لدعم الأطفال دعم الأهالي وتعريفهم بطرق التعامل مع طفلهم المريض.
وأضافت طرحت جمعية بسمة الفكرة ورحب مشفى البيروني بها حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية والمشفى في 9/9/2008 ،وتم التنفيذ على ثلاث مراحل ، فالمرحلة الأولى كانت لتجهيز البنية التحتية والثانية للتنفيذ وانتهت هاتان المرحلتان في نهاية 2008 ، أما المرحلة الثالثة فهي تقنية وتضمنت تأمين الكوادر والأدوات اللازمة حيث تم الاستقبال التجريبي بتاريخ 28/4/2009 ،وبلغت تكلفة المشروع حوالي11 مليون ليرة.
وأشارت ناجي إلى أن اختيار مشفى حكومي جاء نتيجة أن الطفل يتمتع بكافة الخدمات المجانية التي تقدمها وزارة الصحة.وعن آلية استقبال الأطفال قالت تم ذلك بالاتفاق مع المشفى حيث ستستقبل الوحدة بداية الأطفال الموجودين أو المعالجين في مشفى البيروني سابقا ، وسيتم استقبال الأطفال الجدد لاحقا.
وختمت ناجي بأن الوحدة المفتتحة في مركز البيروني هي خطوة أولى يجب أن تتبعها خطوات فالإحصاءات العالمية المتوفرة للجمعية عن حالات الإصابة بسرطان الأطفال في سوريا وفقا لتعداد السكان هي 1500 حالة جديدة سنويا مما يدعو لافتتاح مراكز جديدة في المستقبل، وأكدت أن الجمعية تسعى لتفعيل المشفى النهاري وتشغيله قبل نهاية العام بحيث يعطى المريض الجرعة اللازمة من العلاج ويغادر المشفى .
يشار إلى أن الوحدة عبارة عن 16 سرير وخمسة أجنحة ولكل مريض الحق بأن يكون لديه مرافق واحد ، واستقبلت الوحدة حتى الآن 90 طفل ،وتم تجهيز غرفتين إضافيتين في المشفى لاستقبال الأطفال في حال الحاجة .