• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

    أطباء يهجرون والدتهم المريضة "مقعدة "..وأخوهم " فاقد الأهلية " يعتني بها





    السيدة " ليندا " مسنة في السبعين من عمرها ، تركها أبناؤها " الأطباء " وحيدة ، فحنا عليها ابنها " المعتوه " الذي حاول ( بحسب قدراته العقلية ) رعاية أم بكت فرحا بنجاح أبنائها في يوم من الأيام .
    ذات الدموع عادت ، فبكت وبكت قهرا وحزنا ، وبكى معها جسد امرأة جفت دماؤه ، فجلست وحيدة في بيت مؤلف من ثمانية غرف تحولت إلى " مكب للنفايات " ، جلست بصمت دوى بصمته المكان .
    في شارع من أفخم شوارع حلب تعيش ، في بيت تركه زوجها الذي رحل ورحل معه ضمير أبناء أصغرهم يحمل شهادات تملأ الجدران ، أبناء تعلموا الطب ونسوا الانسانية ، فكانت إنسانية شقيقهم " فاقد الأهلية " وسام يفوق بإنسانيته تلك الشهادات .
    وبدأت القصة بمجموعة شكاو تقدم بها جيران السيدة "ليندا " التي تقطن في حي " محطة بغداد " بحلب حيث تحدث الجيران عن رؤيتهم لامرأة مسنة يخرجها ابنها عارية على شرفة المنزل



    برد قارس.. ومسنة عارية على الشرفة

    وقال أحد الجيران رأيت السيدة المسنة أكثر من مرة يخرجها ابنها إلى الشرفة عارية ، يغسلها بالماء ، ويجلسها على كرسي عارية ، قبل أن يدخلها مرة أخرى ".
    وقالت إحدى الجارات " كان المنظر فظيعا ، المسنة كانت ترتجف من شدة البرد ".
    وتقدم سكان الحي بشكوى لدى قسم شرطة العزيزية ، قامت دورية من القسم على إثرها بإحضار ابن المرأة المسنة ، إلا أنهم أطلقوا سراحه لأنه " فاقد للأهلية ".



    أبناؤها " أطباء " ولكن ..

    ان السيدة " ليندا " تقطن في مبنى ورثته عن زوجها ، وأن لديها ثلاثة أبناء درسوا الطب في إحدى الدول الأوروبية ، وان أحد أبنائها يعيش في نفس المبنى .
    وقالت إحدى الجارات " جميع أبنائها أطباء ، وأحدهم يعيش في نفس المبنى لكنه لا يكلف نفسه حتى أن يسأل عن أحوال والدته ".
    وتابعت " ويعيش الثاني في بيت مجاور للمبنى ، أحواله المادية ممتازة ، ولكننا لم نعرف حتى الآن سبب هجرهم لوالدتهم ".
    ويعمل الابن " فاقد الأهلية " طوال النهار ، يجمع بعض المال ليشتري الطعام له ولوالدته ويعود إلى المنزل ، فينظف ما يحاول تنظيفه ويجلس بقرب المدفأة التي تكون مطفأة في معظم الأحيان .
    وعلقت إحدى الجارات " هذا المعتوه أفضل من هؤلاء الأطباء ، يعتني بوالدته ، يعمل لأجلها أما الباقون فهم أطباء ولكن .. " وقطعت الدموع حديثها فسكتت .


    محسنة تتدخل



    وحاولت إحدى المحسنات التدخل لحل مشكلة السيدة " ليندا " واقترحت ان تقوم بنقلها إلى إحدى دور الرعاية التي تفاعلت مع القصة وقبلت استقبال السيدة " ليندا " ، لكن أحد أبنائها رفض إخراج والدته من المنزل ، ففشلت محاولات المحسنة .
    وطلبت السيدة المحسنة من الكنيسة التي تتبع لها عائلة السيدة " ليندا " التدخل ، فتقدم المطران " يوحنا جنبرت " بطلب إلى محافظ حلب طلب فيه السماح بتفويض المحسنة لاستلام السيدة " ليندا " والإيعاز لمن يلزم لتسليمها لها لكي تستطيع نقلها إلى دار للمسنين ، بحسب الكتاب .
    وقالت المحسنة " لم يرد المحافظ على الكتاب ، بل ترك للمطران حرية التصرف ".
    ومن جهته قال المطران " يوحنا جنبرت " لـ عكس السير : " أحلنا هذا الموضوع إلى اللجنة الاجتماعية في الكنيسة وهو قيد المتابعة ".
    وتابع " لا نستطيع ان نفرض على الأبناء أن يكونوا رحيمين مع أمهم ، سنحاول مساعدتها بنقلها إلى دار للمسنين ".


    خبير نفسي " هؤلاء الأطباء يشكلون خطرا على المجتمع "
    وقال الأخصائي بعلم النفس " أحمد عيسى " لـ عكس السير : " بحسب معطيات الموضوع نستطيع ان نؤكد أن هؤلاء الأبناء يعانون من شخصية مرضية هي على الأغلب " anti social " أي الانعزالية و العدوانية وعدم نضج في الضمير ".
    وتابع " هناك عدة عوامل تؤدي لإصابة الانسان بهذا المرض تتعلق بطبيعة الأسرة التي نشأ فيها ، وطبيعة المجتمع الذي عاش فيه ".
    وأضاف الخبير النفسي " هؤلاء الأطباء(أبناء السيدة ليندا ) يشكلون خطرا على المجتمع ، فطبيعة هذا المرض تجعل الإنسان عدوانيا ، قد يؤذي أقرب الناس إليه ، وتحتاج معالجة هذا المرض إلى فترة طويلة ، وهي غير موجودة في سوريا ، لذلك يكون الحل على الأغلب بالحجر ".
    يذكر أن أحد أبناء السيدة " ليندا " حاول قبل عامين تقريبا ذبح زوجته بالسكين ، إلا ان الزوجة نجت حينها ، وذلك بحسب إحدى جارات السيدة ليندا .
    وعن تأثير المرتبة العلمية للمريض وعلاقتها بهذا المرض قال الأخصائي النفسي " إن الدراسة والمرتبة العلمية لا علاقة لها بهذا النوع من الأمراض ، فالعلم ينمي المعرفة لكنه لا ينمي الضمير ، وكثيرا ما نواجه من خلال عملنا أشخاصا من مرتبة علمية عالية ، إلا أنهم يعانون من هذا المرض ، ولعل هؤلاء الأطباء ( أبناء السيدة ليندا ) هم أفضل مثال " .
    مدير مرصد نساء سوريا " لا يوجد قانون يعنى بالمسنين في سورية والمجتمع المدني يتحمل جزءا من المسؤولية "
    وقال مدير مرصد نساء سوريا " بسام القاضي " لـ عكس السير "لا يوجد قانون يعنى بالمسنين في سورية.. لكن الثغرة الأساسية هي أنه يجب أن يلحظ القانون تدخل الحكومة مباشرة في العناية بالمسنين، وتحمل مسؤولية اتخاذ قرار نقله إلى دار مسنين في حال الحاجة إلى ذلك، خاص حين يهمل الأبناء مصير أهلهم".
    وتابع " كما يشكل قانون الجمعيات في سورية عائق أساسي أمام عمل منظمات المجتمع المدني، بضمنها المنظمات والجمعيات العاملة في مجال رعاية المسنين ، وطالما بقي هذا القانون على ما هو عليه، فلا يمكن تأمل الكثير من تلك المنظمات ".
    وأضاف " لكن ذلك لا يغفر للجمعيات العاملة في هذا المجال تقصيرها ، فمن المفترض أنها جمعيات غير ربحية، وبالتالي يجب أن يكون لها دور ما في التعرف على المسنين أصحاب الحاجة، والوصول إليهم، والتعامل معهم بما في ذلك نقلهم إلى الدور المخصصة في حال الحاجة إلى ذلك ".
    وختم " القاضي " بقوله : " جزء آخر من المشكلة أن هذه الدور ( دور رعاية المسنين ) تكلف كثيرا جدا، بحيث أنها ليست في استطاعة إلا قلة قليلة من الناس ، يجب أن تكون رعاية المسنين جزء من نظام الحماية والضمان الاجتماعي، وليس فقط للقلة الثرية ".
    يذكر ان السيدة " ليندا " لاتزال تحت رعاية ابنها " فاقد الأهلية " تعيش " عارية " وابنها ، لا تستطيع الحركة أو حتى الكلام ، بانتظار تدخل جهة " تنقذها " من أبناء هجروها وهجروا معها أخا " فقد عقله " لكنه لم يفقد ضميره .
    علاء حلبي



    إحدى الغرف

    صورة عن كتاب المطران الذي وجهه إلى محافظ حلب




  • #2
    رد: أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

    عيش كثير ...

    يسلمن هاني
    أن أحب امرأة واحدة .. خير من أن تحبني نساء الأرض جميعاً ..

    صار وقت الجد و هالمرة عن جد .
    فـ من له عينان .. فليقرأ منيح .

    ( المطر ما بيحلا إلا هون على هالمنتدى .. فأكيد أنا هون )
    هل عندَكِ شك أنك أحلى و أغلى امرأة في الدنيا ؟
    برأيي ما لازم تشكي نهائياً
    كلما قدَّسكِ المطرُ .. اذكريني

    Comment


    • #3
      رد: أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

      هلا نبيذ بس قلت انو يمكن رح يصير تفاعل بهالموضوع
      بس كنت غلطان

      Comment


      • #4
        رد: أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

        هاني موضوع حلو ........وفعلا غريب ما في مشاركات .


        أنت الأسد... وقلب الأسد بعيونك نلحظو ... ضلّ ابتسم .... ضحكك زمجره ... خلّي العِدا ...من زمجراتك ترتعد ... نحنا الك
        يا حمص دام عزك, والضحكة إلِك عنوان ................ ليش الشعب هزك, وما خلا فيكي أمان
        كل شي انفجر ..... و صار الحجر يبكي حجر .... دم الضحايا و البشر .... و شفتك يا شام بتدمعي .... لكن ابد ما بتركعي ..... و يا شمس بدك تطلعي .... و ترجع تنور يا قمر

        Comment


        • #5
          رد: أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

          ولسا الجاي اعظم
          ما منعرف لسا لوين بدنا نوصل

          مشكور هاني
          أعشقك ... براً سماءً و ماءً ... مسلماً و مسيحياً
          سوريتي لي وحدي ... وحدي فقط

          Comment


          • #6
            رد: أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

            مشكورين
            كمان برسم الاجابه ياريت تشاروكنا هالحالة الانسانيه

            Comment


            • #7
              رد: أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

              شو هل ولاد يلي بلا ضمير

              الله يستر من الأعظم
              ياالله شو بشتقلك يا الله مش معقول



              هاد مشان لولية

              Comment


              • #8
                رد: أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

                الله لا يجربها لحدا يارب

                مشكور هاني
                lost without you
                Infinity and eternity

                Comment


                • #9
                  رد: أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

                  اي الله لا يوفقون يا رب
                  اللي ما فيو خير لاهلو ما فيو خير للعالم
                  حبك بس اللي مخليني اصبر عالدمعة اللي بعيني
                  خليكي جنبي وقويني انتي يا اغلى العالم عندي
                  بحبك يا عمري

                  Comment


                  • #10
                    رد: أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

                    الله يلعن هيك اطباء وشهاداتن
                    والله يقوي ابها الي عم يساعدها

                    شكرا هنو واسا ياما رح نشوف
                    اتهيقنا وزينا البيت


                    لقدومك ضوت المغارة


                    يايسوع الي طليت


                    فكر فينا بزيارة




                    صديقتي ياذات العينين الخضراوتين ....
                    ان روحي تناديكي .....

                    Comment


                    • #11
                      رد: أم مقعدة أولادها الأطباء يهجرونها و فاقد الاهلية يعتني بها

                      شكرا شباب و صبايا ع الرد
                      وفعلا وصلنا لمرحلة نخجل انو ننوصف بالانسانية

                      Comment

                      Working...
                      X