مخطط الحرب على لبنان كان يتضمن فتح الحرب على سورية تمهيدا لتقسيمها إلى دويلات
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن قيادة المعارضة اللبنانية ستصدر بيانا السبت أو الأحد على أبعد تقدير تتبعه بيانات مؤيدة من أطراف المعارضة تحدد فيه التحرك المقبل للمعارضة اللبنانية.
ورفض نصر الله في حديث مع قناة المنار اللبنانية الحديث عن طبيعة التحرك المقبل للمعارضة لكنه وصف هذا التحرك بأنه "سيكون فعالا جدا وكبيرا جدا".
وأشار إلى أن الوساطات "لم تنجح حتى الآن في إحداث أي خرق مهم في جدار الخلاف" السياسي في لبنان, مؤكدا أن "المعارضة لا تكتفي بحكومة وحدة وطنية, ومطلبها الآن انتخابات نيابية مبكرة. نقبل بحكومة مؤقتة تجري انتخابات نيابية مبكرة, أو بحكومة وحدة وطنية تقر المحكمة الدولية أولا ثم وضع قانون انتخابات جديد و انتخابات نيابية مبكرة ثم انتخابات رئاسية مبكرة".
وفيما شدد على أن "مطلب الانتخابات النيابية المبكرة أصبح مطلبا أساسيا للمعارضة", استبعد أن "توافق قيادة المعارضة على 11 وزير في الحكومة إذا لم يتضمن برنامج حكومة الوحدة الوطنية انتخابات مبكرة".
ورأى نصر الله أن "حكومة الوحدة الوطنية التي يكون لهم (14 آذار) فيها رئاسة الحكومة وغالبية الوزراء لا يوجد فيها لا غالب ولا مغلوب", وتابع أن "حكومة وحدة بثلث ضامن تمنع أي وصاية على لبنان سواء غربية أمريكية أو سورية إيرانية".
وقال إن "صيغة 19 – 10 – 1 (التي عرضها أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى) لا توضح أين يمكن أن يكون الوزير الحيادي, إذ يمكن أن يبدأ محايدا وبعد أسبوع أو أسبوعين لا تعرف أين يصبح".
وذكر أمين عام حزب الله أن "هناك تواطؤ داخلي (لبناني) في طلب الحرب (الإسرائيلية الأخيرة على لنبان) وفي استمرارها, وفي عدم توقفها, وهناك تواطؤ داخلي بعد الحرب. وأنا مستعد للجنة تحقيق في هذا أيضا".
وكشف أن "الموقف الرسمي اللبناني حاول منع عودة المهجرين اللبنانيين, وطلب عدم العودة حتى التوصل إلى وقف إطلاق نار وليس فقط وقف الأعمال العدائية, حتى الآن لا يوجد وقف إطلاق نار, والمهجرون عادوا دون أذن من أحد في اليوم الأول لوقف الأعمال العدائية".
وذكر أن الهدف من منع عودتهم كان "تحويل كل المنطقة المحاذية لإسرائيل إلى لون مختلف وتغيير الخريطة الديمغرافية للمنطقة, وبالتالي التمهيد لتقسيم لبنان إلى دويلات ".
وتابع أن "مخطط الحرب كان يتضمن ,في حال هزمت المقاومة, أن تفتح الحرب على سورية ليتم إسقاط النظام في سورية من خلال الحرب وإيجاد حالة من الفوضى العارمة تؤدي أيضا إلى تقسيم سورية".
وشدد على أن "الموقف من الحكومة ناتج عن أدائها السياسي والاقتصادي وليس موقفا طائفيا".
وفي موضوع المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري اعتبر نصر الله أن "مسودة المحكمة رتبت بطريقة تخدم أهداف من لا يريد التوصل إلى الحقيقة, والفريق الآخر يرفض أي نقاش في مسودة المحكمة".
وأضاف " نريد أن نناقش في المحكمة لأننا نريد أن يعرف من اغتال الرئيس الحريري ونريد أن يحاكم من فعل ذلك" مشيرا إلى أن "هناك خشية من استغلال إدارة بوش للمحكمة من أجل النيل من خصومها ".
وردا على اتهام رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط لحزب الله بالوقوف وراء بعض أو كل الاغتيالات التي وقعت في لبنان قال نصر الله إن " تقلبات جنبلاط أصبحت معروفة للعرب والعالم, وهو أصبح متعهدا باتهام حزب الله وقررنا تجاهل ما يصدر عنه من اتهامات إضافة إلى عدد من السياسيين والمشايخ في لبنان".
وحول الوضع في العراق دعا نصر الله إلى "حصر المسؤولية بالمعتدي, فإذا كان المعتدي سنيا فهذا لا يعني تحميل المسؤولية للسنة, وكذلك إذا كان شيعيا فهذا لا يعني أن كل الشيعة مسؤولون" مؤكدا على ضرورة محاصرة الفتنة وفعل كل ما بالإمكان لإطفائها.
ورأى أن "الطريق المجدي لإخراج المحتل من العراق هو المقاومة المسلحة ولكن نحن لا نتدخل, هذا شأن العراقيين".
وأكد أن استراتيجية بوش الجديدة في العراق "سوف تفشل, وطالما يستخدم الأمريكيون العضلات سوف يفشلون في كل مكان".
وتوقع أن تزداد المقاومة للأمريكيين في العراق وأن تكون مقاومة شاملة تضم السنة والشيعة.
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن قيادة المعارضة اللبنانية ستصدر بيانا السبت أو الأحد على أبعد تقدير تتبعه بيانات مؤيدة من أطراف المعارضة تحدد فيه التحرك المقبل للمعارضة اللبنانية.
ورفض نصر الله في حديث مع قناة المنار اللبنانية الحديث عن طبيعة التحرك المقبل للمعارضة لكنه وصف هذا التحرك بأنه "سيكون فعالا جدا وكبيرا جدا".
وأشار إلى أن الوساطات "لم تنجح حتى الآن في إحداث أي خرق مهم في جدار الخلاف" السياسي في لبنان, مؤكدا أن "المعارضة لا تكتفي بحكومة وحدة وطنية, ومطلبها الآن انتخابات نيابية مبكرة. نقبل بحكومة مؤقتة تجري انتخابات نيابية مبكرة, أو بحكومة وحدة وطنية تقر المحكمة الدولية أولا ثم وضع قانون انتخابات جديد و انتخابات نيابية مبكرة ثم انتخابات رئاسية مبكرة".
وفيما شدد على أن "مطلب الانتخابات النيابية المبكرة أصبح مطلبا أساسيا للمعارضة", استبعد أن "توافق قيادة المعارضة على 11 وزير في الحكومة إذا لم يتضمن برنامج حكومة الوحدة الوطنية انتخابات مبكرة".
ورأى نصر الله أن "حكومة الوحدة الوطنية التي يكون لهم (14 آذار) فيها رئاسة الحكومة وغالبية الوزراء لا يوجد فيها لا غالب ولا مغلوب", وتابع أن "حكومة وحدة بثلث ضامن تمنع أي وصاية على لبنان سواء غربية أمريكية أو سورية إيرانية".
وقال إن "صيغة 19 – 10 – 1 (التي عرضها أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى) لا توضح أين يمكن أن يكون الوزير الحيادي, إذ يمكن أن يبدأ محايدا وبعد أسبوع أو أسبوعين لا تعرف أين يصبح".
وذكر أمين عام حزب الله أن "هناك تواطؤ داخلي (لبناني) في طلب الحرب (الإسرائيلية الأخيرة على لنبان) وفي استمرارها, وفي عدم توقفها, وهناك تواطؤ داخلي بعد الحرب. وأنا مستعد للجنة تحقيق في هذا أيضا".
وكشف أن "الموقف الرسمي اللبناني حاول منع عودة المهجرين اللبنانيين, وطلب عدم العودة حتى التوصل إلى وقف إطلاق نار وليس فقط وقف الأعمال العدائية, حتى الآن لا يوجد وقف إطلاق نار, والمهجرون عادوا دون أذن من أحد في اليوم الأول لوقف الأعمال العدائية".
وذكر أن الهدف من منع عودتهم كان "تحويل كل المنطقة المحاذية لإسرائيل إلى لون مختلف وتغيير الخريطة الديمغرافية للمنطقة, وبالتالي التمهيد لتقسيم لبنان إلى دويلات ".
وتابع أن "مخطط الحرب كان يتضمن ,في حال هزمت المقاومة, أن تفتح الحرب على سورية ليتم إسقاط النظام في سورية من خلال الحرب وإيجاد حالة من الفوضى العارمة تؤدي أيضا إلى تقسيم سورية".
وشدد على أن "الموقف من الحكومة ناتج عن أدائها السياسي والاقتصادي وليس موقفا طائفيا".
وفي موضوع المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري اعتبر نصر الله أن "مسودة المحكمة رتبت بطريقة تخدم أهداف من لا يريد التوصل إلى الحقيقة, والفريق الآخر يرفض أي نقاش في مسودة المحكمة".
وأضاف " نريد أن نناقش في المحكمة لأننا نريد أن يعرف من اغتال الرئيس الحريري ونريد أن يحاكم من فعل ذلك" مشيرا إلى أن "هناك خشية من استغلال إدارة بوش للمحكمة من أجل النيل من خصومها ".
وردا على اتهام رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط لحزب الله بالوقوف وراء بعض أو كل الاغتيالات التي وقعت في لبنان قال نصر الله إن " تقلبات جنبلاط أصبحت معروفة للعرب والعالم, وهو أصبح متعهدا باتهام حزب الله وقررنا تجاهل ما يصدر عنه من اتهامات إضافة إلى عدد من السياسيين والمشايخ في لبنان".
وحول الوضع في العراق دعا نصر الله إلى "حصر المسؤولية بالمعتدي, فإذا كان المعتدي سنيا فهذا لا يعني تحميل المسؤولية للسنة, وكذلك إذا كان شيعيا فهذا لا يعني أن كل الشيعة مسؤولون" مؤكدا على ضرورة محاصرة الفتنة وفعل كل ما بالإمكان لإطفائها.
ورأى أن "الطريق المجدي لإخراج المحتل من العراق هو المقاومة المسلحة ولكن نحن لا نتدخل, هذا شأن العراقيين".
وأكد أن استراتيجية بوش الجديدة في العراق "سوف تفشل, وطالما يستخدم الأمريكيون العضلات سوف يفشلون في كل مكان".
وتوقع أن تزداد المقاومة للأمريكيين في العراق وأن تكون مقاومة شاملة تضم السنة والشيعة.
سيريانيوز
Comment