أعلن حزب الله اليوم الأربعاء عن مقتل القائد البارز في المقاومة الإسلامية عماد مغنية, الملقب "رضوان", وذلك بتفجير سيارته من نوع "باجيرو ميتسوبيشي" فضية اللون في منطقة تنظيم كفر سوسة في دمشق عند العاشرة والنصف من مساء أمس الثلاثاء.
واتهم حزب الله في بيان رسمي بثه قناة "المنار" التابعة للحزب إسرائيل بالوقوف وراء العملية دون أن يشير مباشرة إلى أنه قضى في انفجار الأمس بدمشق, كما لم يصدر موقف رسمي سوري بعد حيال ذلك. فيما قال داني ياتوم رئيس الموساد الإسرائيلي السابق إن اغتيال مغنية هو "عملية إستخبارية كبيرة ومعقدة جداً وإنجاز كبير حيث كان مطلوباً جداً بدرجة توازي أسامة بن لادن وأيمن الظواهري إلا أنه ينبغي الصمت في هذه المرحلة ".
وجاء في بيان حزب الله "بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الأبرار.. فبعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات، وفي شوق شديد للقاء الأحبة، قضى الأخ القائد الحاج عماد مغنية الحاج رضوان شهيدا على يد الإسرائيليين الصهاينة ".
وأضاف البيان انه "لطالما كان هذا الشهيد القائد رحمه الله هدفا للصهاينة والمستكبرين، ولطالما سعوا للنيل منه خلال أكثر من عشرين عاما".
وقال العميد المتقاعد في الجيش اللبناني أمين حطيط لسيريانيوز حول استهداف مغنية في دمشق "ضمن هذا النطاق يجب أن نتذكر دائماً أن المقاومة بكليتها بأفرادها وقادتها هم مستهدفون من قبل العدو الإسرائيلي وهذا العمل يدل على احتراف الإرهاب الإسرائيلي سواء الجماعي أو الفردي".
وأضاف أن "الحدث بذاته والعمل بنوعيته ليس بجديد ولا يمكن أن يشكل مفاجأة بهذا النطاق, خاصة إذا علمنا من هو الهدف ومن الذي يطارده".
ودعا حزب الله إلى المشاركة في تشييع مغنية عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر غد الخميس من أمام مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية.
وتصف المصادر الأميركية مغنية، بأنه أكثر شخص على كوكب الأرض قتل أميركيين، وذلك قبل هجمات 11 أيلول 2001.
وهذا ثاني اختراق أمني يستهدف مسؤولين في المقاومة بدمشق بعد الشيخ عز الدين الخليل الذي قضى بتفجير سيارته في شارع الزاهرة بدمشق قبل نحو عامين, ووجهت سورية الاتهام حينها إلى إسرائيل.
وحول الاختراق الكبير الذي شكلته العملية في سورية قال حطيط إن "أي جهة في العالم لم تتوصل حتى الآن على الإطلاق أن تمنع عمليات مماثلة" مشيرا إلى أن "هناك إمكانية لاختراق بنية أمنية في أي مكان بالعالم مهما أحكمت السلطة الإمساك بالأمن, لأنه بمقدار ما تتشدد التدابير الأمنية حول الأهداف فإنها تجبر الشخص الذي يقوم بالمطاردة على القيام بعملية الملاحقة بدقة أكثر وإصرار أكثر حتى نيل الهدف. فالاختراق بحد ذاته لا يعد مفاجأة وهو أمر ممكن طبقاً لما نعلم في أساسيات تفصيلات وتدابير السلامة".
وحول الرسالة المراد توجيهها من الاغتيال وهل هي لحزب الله أم لسورية أم للاثنين معاً, قال حطيط إنها "رسالة موجهة للمحور الممانع والمقاومة, خاصة وان موقع الشهيد هو جامع بين عناصر المحور بكليتها. وبالتالي لا يمكن أن نقول أن هذه الرسالة حصرية بطرف واحد. ورغم أن الشهيد لبناني ومن المقاومة ولكن في عقيدته يرتبط بما يعلم الجميع أين يرتبط, وأما في مكان الاغتيال فكان على الأراضي السورية. وهنا لابد أن نسجل لعملية الاغتيال القدرة على جمع أهداف ثلاثة بهدف واحد وإصابة العناصر الثلاثة للمحور بضربة واحدة ".
وأعيد أسم مغنية إلى الواجهة مؤخرا بعد غياب نحو عشرين عاماً في مقال صحفي في لبنان ذكر أن "ثمانية أجهزة استخباراتية إسرائيلية تعجز عن اختراق حزب الله وعرقلة نشاط عماد مغنية..إذ تردد انه الشخص الذي خطط لعملية اختطاف الجنديين الإسرائيليين بإيعاز من الحرس الثوري الإيراني".
وعماد فايز مغنية قيادي في حزب الله من مواليد 7 كانون أول 1962 تتهمه وكالة الاستخبارات الأميركية "سي أي ايه" بالتخطيط لحادث تفجير معسكرات القوات الفرنسية في بعلبك وتفجير السفارة الأميركية في بيروت أثناء غزو لبنان 1982، وتفجير السفارة العراقية في بيروت وفي 1985.
كما اتهم في حادثة اختطاف طائرة "تي دبليو أي" الرحلة 847 التي أدت لمقتل أحد ضباط البحرية الأميركية روبرت شيتم بالاشتراك مع اثنين آخرين هما حسن عز الدين وعلي عطيوي.
ورصدت أميركا جائزة لمن يدل على مغنية أو يساهم بالقبض عليه, وارتفعت هذه الجائزة من 5 مليون دولار إلى 25 مليون دولار بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عندما كان أسمه على رأس قائمة من 22 اسما وزعتها الولايات المتحدة .
وصور عماد مغنية المتداولة قليلة جدا، وتردد أن مغنية أجرى، عملية تغيير ملامح للوجه مرتين على الأقل، آخرهما عام 1997.
واتهم حزب الله في بيان رسمي بثه قناة "المنار" التابعة للحزب إسرائيل بالوقوف وراء العملية دون أن يشير مباشرة إلى أنه قضى في انفجار الأمس بدمشق, كما لم يصدر موقف رسمي سوري بعد حيال ذلك. فيما قال داني ياتوم رئيس الموساد الإسرائيلي السابق إن اغتيال مغنية هو "عملية إستخبارية كبيرة ومعقدة جداً وإنجاز كبير حيث كان مطلوباً جداً بدرجة توازي أسامة بن لادن وأيمن الظواهري إلا أنه ينبغي الصمت في هذه المرحلة ".
وجاء في بيان حزب الله "بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الأبرار.. فبعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات، وفي شوق شديد للقاء الأحبة، قضى الأخ القائد الحاج عماد مغنية الحاج رضوان شهيدا على يد الإسرائيليين الصهاينة ".
وأضاف البيان انه "لطالما كان هذا الشهيد القائد رحمه الله هدفا للصهاينة والمستكبرين، ولطالما سعوا للنيل منه خلال أكثر من عشرين عاما".
وقال العميد المتقاعد في الجيش اللبناني أمين حطيط لسيريانيوز حول استهداف مغنية في دمشق "ضمن هذا النطاق يجب أن نتذكر دائماً أن المقاومة بكليتها بأفرادها وقادتها هم مستهدفون من قبل العدو الإسرائيلي وهذا العمل يدل على احتراف الإرهاب الإسرائيلي سواء الجماعي أو الفردي".
وأضاف أن "الحدث بذاته والعمل بنوعيته ليس بجديد ولا يمكن أن يشكل مفاجأة بهذا النطاق, خاصة إذا علمنا من هو الهدف ومن الذي يطارده".
ودعا حزب الله إلى المشاركة في تشييع مغنية عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر غد الخميس من أمام مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية.
وتصف المصادر الأميركية مغنية، بأنه أكثر شخص على كوكب الأرض قتل أميركيين، وذلك قبل هجمات 11 أيلول 2001.
وهذا ثاني اختراق أمني يستهدف مسؤولين في المقاومة بدمشق بعد الشيخ عز الدين الخليل الذي قضى بتفجير سيارته في شارع الزاهرة بدمشق قبل نحو عامين, ووجهت سورية الاتهام حينها إلى إسرائيل.
وحول الاختراق الكبير الذي شكلته العملية في سورية قال حطيط إن "أي جهة في العالم لم تتوصل حتى الآن على الإطلاق أن تمنع عمليات مماثلة" مشيرا إلى أن "هناك إمكانية لاختراق بنية أمنية في أي مكان بالعالم مهما أحكمت السلطة الإمساك بالأمن, لأنه بمقدار ما تتشدد التدابير الأمنية حول الأهداف فإنها تجبر الشخص الذي يقوم بالمطاردة على القيام بعملية الملاحقة بدقة أكثر وإصرار أكثر حتى نيل الهدف. فالاختراق بحد ذاته لا يعد مفاجأة وهو أمر ممكن طبقاً لما نعلم في أساسيات تفصيلات وتدابير السلامة".
وحول الرسالة المراد توجيهها من الاغتيال وهل هي لحزب الله أم لسورية أم للاثنين معاً, قال حطيط إنها "رسالة موجهة للمحور الممانع والمقاومة, خاصة وان موقع الشهيد هو جامع بين عناصر المحور بكليتها. وبالتالي لا يمكن أن نقول أن هذه الرسالة حصرية بطرف واحد. ورغم أن الشهيد لبناني ومن المقاومة ولكن في عقيدته يرتبط بما يعلم الجميع أين يرتبط, وأما في مكان الاغتيال فكان على الأراضي السورية. وهنا لابد أن نسجل لعملية الاغتيال القدرة على جمع أهداف ثلاثة بهدف واحد وإصابة العناصر الثلاثة للمحور بضربة واحدة ".
وأعيد أسم مغنية إلى الواجهة مؤخرا بعد غياب نحو عشرين عاماً في مقال صحفي في لبنان ذكر أن "ثمانية أجهزة استخباراتية إسرائيلية تعجز عن اختراق حزب الله وعرقلة نشاط عماد مغنية..إذ تردد انه الشخص الذي خطط لعملية اختطاف الجنديين الإسرائيليين بإيعاز من الحرس الثوري الإيراني".
وعماد فايز مغنية قيادي في حزب الله من مواليد 7 كانون أول 1962 تتهمه وكالة الاستخبارات الأميركية "سي أي ايه" بالتخطيط لحادث تفجير معسكرات القوات الفرنسية في بعلبك وتفجير السفارة الأميركية في بيروت أثناء غزو لبنان 1982، وتفجير السفارة العراقية في بيروت وفي 1985.
كما اتهم في حادثة اختطاف طائرة "تي دبليو أي" الرحلة 847 التي أدت لمقتل أحد ضباط البحرية الأميركية روبرت شيتم بالاشتراك مع اثنين آخرين هما حسن عز الدين وعلي عطيوي.
ورصدت أميركا جائزة لمن يدل على مغنية أو يساهم بالقبض عليه, وارتفعت هذه الجائزة من 5 مليون دولار إلى 25 مليون دولار بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عندما كان أسمه على رأس قائمة من 22 اسما وزعتها الولايات المتحدة .
وصور عماد مغنية المتداولة قليلة جدا، وتردد أن مغنية أجرى، عملية تغيير ملامح للوجه مرتين على الأقل، آخرهما عام 1997.
Comment