• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

مقالات زياد الرحباني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مقالات زياد الرحباني

    يــــــــــا فراغ الفل

    من الواضح أنّ طاقة اللبناني عموماً على التكيّف، حقيقة ليس فيها أيّ ذرّة من المبالغة. لا بل إنّ منسوب الطاقة هذه عالٍ لدرجة مقلقة. فاللبناني، بخلاف مخزون العنفوان والإباء الظاهرين، قادر على التأقلم مع أشنع الظروف وأغربها.
    هل يستطيع انسان أن يزحف مرفوع الرأس؟ كلّا طبعاً، أما اللبناني فهذا ما يفعله إذ إنه يعرف، تاريخياً، من أين تؤكل الكتف، وأنّ لكل ساعة أحكامها. قد يعود ذلك لسببين رئيسيين: الأول، قدرة عالية على فقدان الذاكرة قد تتفاوت بين الطوائف لكنها تبقى عالية بشكل مشرّف. والثاني، موهبة في الاختراع وإدخال التعديل على الأشياء مصدرها، أساساً، جهل في التعاطي معها أو في استعمالها البسيط الصحيح. فكما تكيّف اللبناني مع تقنين الكهرباء والماء، تكيّف مع الاحتلالات والتدخلات الخارجية مدّعياً العكس، وتكيّف مع الحدّ الأدنى النادر وقانون الإيجارات المعلّق والضمان الإلزامي المتعثّر والقيمة المضافة المطروحة والهجرة المتحرّكة وديون «الاحتياطي» الممتاز، وبدأ أخيراً بالتكيّف مع الفراغ الشامل على مستوى مؤسسات الحكم. فشغّل أولاً فقدان الذاكرة وها هو، ثانياً، يستنفر ابتكاره الخلّاق، وخاصة أنّ ما اصطفاه ذهنه من كل السجال القائم حول انتخاب رئيس الجمهورية هو فقط: احتمال أن يمتدّ الفراغ المذكور حتى موعد الانتخابات النيابية عام 2009. لذا، بدأت بالفعل استعداداته، على أكثر من صعيد، لكسر هذا الفراغ الممتد المميت. وقد أعلنت في هذا الإطار مجموعة من التجّار ورجال الأعمال اللبنانيين وصول تشكيلة كبيرة ستُطرح قريباً في الأسواق:
    فراغ مطّاط/ فراغ عجمي/ فراغ مكعّب (بالجملة فقط)/ الفراغ المضغوط/ فراغ مفروش/ فراغ أجنبي/ فراغ ـــ أقراص/ فراغ لفّ/ فراغ مستعمل/ الفراغ العُلوي (على الطلب)/ فراغ مجفف/ فراغ الحَمَام.
    مواد غذائية:
    فراغ بلدي/ فراغ بالحليب/ فراغ محشي/ فراغ على الحطب/ فراغ أورفلي/ رغوة الفراغ/ معسّل بالفراغ.
    هذا بالإضافة الى افتتاح مجموعة من المؤسسات:
    مؤسسة الفراغ واليابس/ مسبح الفراغ الخالد/ فراغ للإنتاج/ الفراغ المقدّس/ الفراغ ـــ القدوة/ دار الفراغي.
    وللبحث صلة...


    زياد الرحباني في 2/2/2008
    miss you all

  • #2
    رد: مقالات لزياد الرحباني

    الكذب المعطّل

    إنّ شعور المواطن الأسوأ هو، بالتأكيد، شعور العجز عن إيقاف أو حتى التأثير على ما يصرّح به ويرتكبه زعماؤه يومياً، إذ لا يُطلب منه سوى أن يسمع ويشاهد ثم يوافق أو يكفر. «إنّ التاريخ لن يرحم» وما شابه... بلا شكّ، ربّما. لكنْ، وإلى أن يتمّ ذلك، الزمن عصيب وشعور العجز هذا مدمِّر.
    لقد كان الأخ الأكبر سمير جعجع، آخر المعلّقين على «الرؤوس والأيدي والأرجل» من مجمل خطاب الأمين العام لحزب الله في ذكرى عاشوراء. وكنّا ننتظر الحكيم طبعاً، ونفتقد غيابه في المناسبة، حتى ظهر وما خيّب الظنّ. ظهر ولخّص الموضوع بصفائه الدائم العجيب قائلاً: «... نحن اليوم يا إخوان، نقف بين مشروعين، مشروع قطع الرؤوس والأيدي والأرجل ومشروع لبنان الحضارة، فماذا نختار!...» واختار طبعاً مشروع الحضارة. هل تعرفون يا إخوان عن أيّة حضارة يتكلّم؟ إنّها حضارة:
    حضارة دوري فينا حــول الكرنتينا
    تا حتّى أساميهـن ترجـع جثامينـا



    نعم... تسَمّعوا وتفَرّجوا.


    زياد الرحباني في26/1/2008
    miss you all

    Comment


    • #3
      رد: مقالات لزياد الرحباني



      يعطيكي العافية ام الرور

      :smily (24)::smily (24):

      من هنا مررت........

      Comment


      • #4
        رد: مقالات لزياد الرحباني

        الله يعافيك بريف
        miss you all

        Comment


        • #5
          رد: مقالات لزياد الرحباني

          التفاصيل


          الشـيـــطـــانُ يا وَلَدي يَكــمُنُ فـي التفاصيل
          أمّا البـــــاقي فملائكـــة!
          ملاكٌ في الســـــــرايا يسرحُ في التأجيـــل
          وَملاكٌ فــي معــــراب يُمعِنُ في الإنجيــــل
          وَآخـــرُ فـي المختــارة يُشـبه عزرائيــــل
          أمــا عـمـرو مــوسى فـيـكـره إسـرائـيل
          والشـــيطان البــــاقي يَكمُنُ في التفاصيـــل


          زياد الرحباني في 22/1/2008
          miss you all

          Comment


          • #6
            رد: مقالات لزياد الرحباني

            التفاصيل 2

            في إطار الحملة الأخيرة لدعم أسس المبادرة العربية للحلّ وتحصينها، تمكّنت قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع عناصر من الأدلّة الجنائية، قرابة الساعة الثانية والثلث فجر اليوم، وبعد عملية رصد دقيق وتعقّب، من القبض على أربعة من الشياطين، ثلاثة منهم لبنانيون ورابع من التابعية السورية. وتبيّن بعد التحقيقات الأولية معهم أن لا علاقة لهم بـ«التفاصيل». وقد صرّح قائد المجموعة زهير ف. بأنهم لا يتعاطون إلا في «الجوهر».
            في الإطار نفسه جدّد أمس الرئيس أمين الجميّل تمسّكه، رغم كل الصعاب، بالمبادرة العربية حلّاً مشرّفاً للجميع، حتى لو اقتضى الأمر عدم الرجوع الى التفاصيل نهائياً.

            زياد الرحباني في 23/1/2008
            miss you all

            Comment


            • #7
              رد: مقالات لزياد الرحباني

              Rolla
              الزيادية المتميزة .. أشكرك ... لقد سبقتي الى نشر هذا الموضوع
              سيتم تثبيته للحصول على مشاركات ممتازة

              يعطيكي ألف عافية
              Moment of peace

              مـاذا سنفعل بأفخر أنواع الصابون طالما المـياه مقـطوعة

              رابــطــة الــمـــعـــلم زيـــادالرحــباني


              رئيس رابطة زياد الرحباني

              Comment


              • #8
                رد: مقالات لزياد الرحباني

                التفاصيل 3

                إنَّا نُفهِمُكمْ بالحُسْنَـــى
                عَمَّمتُم قصّةَ أطفـــالٍ
                الرابعَ عشَرَ لن يصمـد
                فَضُبُّوا حكومَتَكُم خَفـَرا
                رُدّوا العلّوشَ وشهَيــِّب
                أتُعقَل نائلةُ مُعــوّض ً
                كان المساطيلُ ثلاثــة
                وَالجعجعُ بَختُنا ليليــاً
                طبعاً سيُجاوبُ وهّــابٌ
                الذِلّةُ هَيهاتٌ مِنــــَّا
                ليس البلدُ لَكُمُ وعَلــى
                شعبٌ يشتُمُكُم في الظُلمة
                يُطعمُهُ بَربَرُ يوميـــاً
                كَسَرَ العربيةَ «جورجُكُمُ
                فالأهبلُ نعتٌ والأهبـَلْ
                فَعْلُن فَعِلُن مَفْعولُـــن
                بَيتٌ مِثلُكُمُ لا معنــى
                لَن يَنظُمَهُ عمرو موسى
                الوقتُ الباقي قليــلْ
                عن شَيطانِ التفاصيل
                حتى أوَّلْ إبريـــل
                ما عادَ البالُ طويـل
                خَفِّفوا عنّا التهويــل
                والعلّامةُ ميخائيــل؟
                زِدتم عددَ المساطيـل
                كيف أطلَقهُ إميــل؟
                أو إذا شِئتُم قنديــل
                وبكُم قيدَ التحصيـل
                رِقابِكُمُ طويــــل
                يسهَرُ «ضيّ القَنَاديل»
                ثمَّ يُلبِسُهُ عَقيـــل
                بوشٌ» وهذا دليــل
                أيضاً أفعَلُ تفضـيل
                فَعْلُن فَعِلن مَفَاعيـل
                لا يصلُحُ للتدليــل
                لا الربَّ ولا التدويل
                miss you all

                Comment


                • #9
                  رد: مقالات لزياد الرحباني

                  Originally posted by Moment of Peace View Post
                  Rolla
                  الزيادية المتميزة .. أشكرك ... لقد سبقتي الى نشر هذا الموضوع
                  سيتم تثبيته للحصول على مشاركات ممتازة

                  يعطيكي ألف عافية
                  شكراً مومينت
                  miss you all

                  Comment


                  • #10
                    رد: مقالات لزياد الرحباني

                    بعيداً / 1 /

                    انتبهتُ بعد دخولي بسيارتي موقفاً للسيارات إلى جملةٍ مدهونةٍ بالبويا الحمراء على أحد حيطان المكان تقول: لسنا مسؤولين عن السرقة لا ليلاً ولا نهاراً. وقد تمَّ ترميمها ببويا بيضاء للتأكيد وأضيفت إليها كلمة: الإدارة. نظرتُ في المكان بعض الشيء واستدرتُ بالسيارة محاولاً الخروج، فعاجلني شابٌّ يفترض أنه المسؤول عن النشاطات الأخرى غير السرقة في هذا المكان، و«خبط» بيده على مؤخّرة السيارة قائلاً:
                    ـ اترك السيارة والمفاتيح يا أستاذ وأنا أهتمّ بها.
                    ـ لا شكراً، أُفضّل أن آتيكم في أوقات أخرى.
                    ـ سيّدي يوجد مكان هنا.
                    ـ أشكرك فعلاً، المشكلة ليست في المكان، لقد قرأتُ ما تقوله «جداريتكم» هذه وفهمتُ أنكم غير مسؤولين عن السرقة لا ليلاً ولا نهاراً، ففضّلتُ أن أركن سيارتي في الوقت المتبقي.
                    ـ وأين هذا؟
                    ـ إنّه مكانٌ عظيم لن تحلم به لا في الليل ولا في النهار.
                    ألا يكفي هذا المريض كل تلك النباريش الموصولة بجسده وفمه وأنفه عدا المصل والأوكسيجين، كي تكبّلوا يديه وتربطوا رجليه بالسرير الحديدي؟
                    ـ فعلنا ذلك خوفاً على حياته، خوفاً من أن يؤذي نفسه، إنه ميّالٌ إلى ذلك.
                    ـ وما به؟ ممَّ يعاني بالضبط؟
                    ـ إنّه ينازع.

                    زياد الرحباني في 4/1/2008
                    miss you all

                    Comment


                    • #11
                      رد: مقالات لزياد الرحباني

                      بعيداً / 2 /

                      مخايل: خالي من الكحول.
                      عيسى: ما به؟
                      مخايل: كاد أن يموت.
                      عيسى: وماذا فعل؟
                      مخايل: قرّر أن يشرب ولكن باعتدال.
                      عيسى: هذا أفضل بالتأكيد.
                      مخايل: خالي عنيد.
                      عيسى: وأنا أيضاً، خالي من الكولستيرول.
                      مخايل: ما به؟
                      عيسى: ترك كتلة المستقبل.
                      مخايل: أهَه.
                      عيسى: نعم وقد مُنع عن التكتل الطرابلسي وعن شتى أصناف الكتل وسُمح له بوهّابية في الأسبوع حدّاً أقصى.
                      مخايل: وكيف يتدبّر نفسه؟
                      عيسى: إنه يذوّب أبو هريرة 3 مرات في اليوم.

                      زياد الرحباني 12/1/2008
                      miss you all

                      Comment


                      • #12
                        رد: مقالات لزياد الرحباني

                        هل فهمت ؟
                        ـ السنيورة: إنّ أي محاولة للتشكيك بالجيش مرفوضة رفضاً باتّاً.
                        ـ مخايل: طبعاً.
                        ـ السنيورة: وأيّ محاولة لضرب هذا الجيش مدانة تماماً.
                        ـ مخايل: من دون شكّ.
                        ـ السنيورة: وأي تطاول على هذا الجيش مرفوض ومدان كليّاً.
                        ـ مخايل: هل فَهمت؟!

                        زياد الرحباني في 4/2/2008
                        miss you all

                        Comment


                        • #13
                          رد: مقالات لزياد الرحباني

                          لك الله يبعتلك

                          من وين بتجيبي كل هالحكي مالك بالعادة

                          وبعدين

                          ايمتا كنا والشمس ترأعنا

                          بس مشكورة كتير حلوين

                          Comment


                          • #14
                            رد: مقالات لزياد الرحباني

                            حرية، سيادة، استقلال
                            زياد الرحباني


                            15 تشرين الثاني 2007
                            .................................................. .................................................. .............
                            .................................................. ................................... التقلّبات الجويّة مستمرّة فوق حوض البحر الأبيض المتوسط ـــــ يستمرّ الطقس في لبنان، حتى مساء الغد، غائماً جزئياً إلى غائم، مع تساقط أمطار متفرّقة في بعض المناطق، وخاصةً على الجبال، يرافقها انخفاضٌ طفيف في درجات الحرارة، ويحلّق الطيران الإسرائيلي على علوٍّ منخفض فوق البقاع، وصولاً إلى الحدود اللبنانية ــــــ السورية شمالاً ـــــ يترافق ذلك مع بعض الانفراجات في فترة ما بعد الظهر.
                            الحرارة على السواحل 17 درجة، أمّا في المرتفعات فمن 7 إلى 10 درجات ـــــ في الأرز: 4 ـــــ وقد أكد القائد العام للقوات الدولية غراتسيانو أن الوضع الحالي في الجنوب اللبناني هادئ عموماً، ونسبة الرطوبة 70 في المئة ـــــ الرياح جنوبيّة إلى جنوبيّة غربيّة، سرعتها ناشطة وتصل إلى 45 كلم/ساعة، وقد وصلت إلى أجواء العاصمة ظهراً مخترقةً بذلك جدار الصوت. وقد عادت 4 طائرات معادية وحلّقت بُعيد العاشرة فوق الشمال، منفّذة عدداً من الغارات الوهميّة على علوٍّ متوسّط، والطقس المتوقّع غائم جزئياً إلى غائم، ما لبثت بعدها أن غادرت باتجاه البحر، وحرارة المياه 24 درجة، أما ارتفاع الموج فمتوسط.
                            أقصى قرارات مجلس الأمن: 1701.
                            نسبة الرطوبة: من 50 إلى 70 في المئة............................................. .................................................. ...............
                            .......................
                            Moment of peace

                            مـاذا سنفعل بأفخر أنواع الصابون طالما المـياه مقـطوعة

                            رابــطــة الــمـــعـــلم زيـــادالرحــباني


                            رئيس رابطة زياد الرحباني

                            Comment


                            • #15
                              رد: مقالات لزياد الرحباني

                              بربّهم!
                              زياد الرحباني

                              13 تشرين الثاني 2007

                              مهما تصاعد ازدحام السير وتفاقم، مهما عمَّ واستتبّ، يبقَ للمستديرة تألّقها وسحرها في هذا المجال. فعلى المستديرة تلتقي طرقات ومخارج عدّة، وشعورُ الدوران فيها قد يُفقد الإحساس بالاتجاه. وهذا ما يساعد على ازدهار السير سريعاً وينعش مفهوم الازدحام.
                              رغم هذا الواقع، وُفِّقْتُ، للمرة الثالثة أو الرابعة، بطريقٍ جانبيٍّ متفرّعٍ من شارع فردان مزدحمٍ فوق طاقته وفوق الحد. وشعرتُ لطول انتظاري داخل السيارة، بأن هذا المفرق راح يتحوّل أمامي إلى مستديرة. فهو صار مقصوداً من جهات عدّة وزاد عليه الطلب، وأحرز نسبةً عاليةً من التزمير الذي أسهمنا به جميعاً، فلفت انتباه المارّة أيضاً وألهب مشاعر المواطنين على الشرفات، لما أمَّنه من «حركة في التوقّف». ولمحتُ شرطياً للسير وحيداً يواجه الحقيقة، فسألته من نافذة السيارة: ماذا يجري؟ وأنا أرى من حولي أن لا شيء يجري ولا أحد، لكنَّ الشرطي متخصصٌ ويملك خبرةً. فأجابني أنْ لا شيء يجري، إنما الازدحام حاصلٌ بسبب كثرة المنافذ المعهودة المقطوعة أخيراً نظراً للتدابير الأمنية الإضافية. شكرته ورحتُ لطول التوقّف أفكّر في حجم تلك التدابير المتنامي: لمَ لا تصارح هذه الزعامات جماهيرها بخوفها؟ فتقول لها: لا تؤاخذونا، أنتم محكومون بالازدحام لأننا خائفون.
                              إن كان ذلك صعباً، فلماذا يزايدون؟ كان سمير جعجع منذ أيام يذكّر الصحافيين ويذكّرنا بأنه مقاومٌ في الأساس لا يخاف المعارضة ولا سوريا ولا الشرّ المستطير، يخاف الله وحده سبحانه في ملكه. أما سعد الحريري، فيؤكد في جميع المناسبات أنّه لا يخاف لا السَّفَلَة ولا القَتَلة ولا بشّار، يخاف ربّه سبحانه وتعالى وحده ـــــ السير على حاله ـــــ أمّا وزير المكعّبات السلكيّة واللاسلكيّة مروان حمادة فمِمَّ يخاف؟ إنّه لا يخاف، فهل يخاف وليد بك؟ إنّ وليد بك لا يركع ولا يخاف، ومنطقة كليمنصو في بيروت، التي أُطلق عليها اسم ضاحية كليمنصو لامتداد مساحة التدابير فيها، لم يعد ينقصها لتتصل بضاحية قريطم، سوى ثلاثمئة متر فقط يمكن أيَّ عدّاءٍ متمرّسٍ أن يفوز بها في ثوانٍ. كما اتصلت منطقة عين المريسة هي الأخرى بمنطقة الفينيسيا ولم يبقَ بينهما سوى القليل الذي سيقطعه الجيش على الأرجح، قبيل جلسة انتخاب الرئيس. وما بالك بكل هؤلاء النواب في فندق فينيسيا؟ هل تظنّهم خائفين؟ على العكس، لقد اجتمع هؤلاء لأنّهم كلّهم لا يخافون إلّا ربّهم، اجتمعوا للتأكيد والتوحيد ـــــ السير متوقّف تماماً ـــــ غريب، هل رأيتم في حياتكم أُناساً يخافون إلى هذه الحدود والاحتياطات والمكعّبات من ربّهم؟ دعونا منهم ومن ربّهم بربّكم
                              Moment of peace

                              مـاذا سنفعل بأفخر أنواع الصابون طالما المـياه مقـطوعة

                              رابــطــة الــمـــعـــلم زيـــادالرحــباني


                              رئيس رابطة زياد الرحباني

                              Comment


                              • #16
                                رد: مقالات لزياد الرحباني

                                رورو...مشكورة..
                                أستبيحك عذراً يا قلمي ..
                                أنهكتُكَ مع جزيرة/ الوجع/الحنين/الشوق..
                                و هذيان جنوني...


                                Comment


                                • #17
                                  رد: مقالات لزياد الرحباني

                                  حتى الفراغ معو رهيب وع الوتر
                                  وكل مقالاتو إلها مو بعد إلها أبعاد أبعاد
                                  مشكورة أم الرور
                                  ومشكور مومينت ع المتابعة

                                  Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

                                  !! Brothers and will stay until death !!

                                  Comment


                                  • #18
                                    رد: مقالات لزياد الرحباني

                                    مشكورين عالمرور
                                    miss you all

                                    Comment


                                    • #19
                                      رد: مقالات لزياد الرحباني

                                      قوّات ماذا؟

                                      منذ نشوئها، يحضر احتمالان وحيدان في تفسير تسميتها، وأعني: «القوّات اللبنانية». التفسير الأوّل: أن الاسم المعنوي هذا، تنقصه كلمة ما على الأقل. فتعبير «القوّات اللبنانية» لا يدلّ وحده على شيء، وخاصة إذا حَسُنت النوايا. فهو كالقائل: الجبال اللبنانية، الحدود اللبنانية، العادات والمازات والقوّات اللبنانية. قوّات من أجل ماذا تحديداً؟ القوّات اللبنانية! تشرّفنا بكم. وماذا تفعلون بالضبط؟ ما القصد من هذا التجميع للقوّات اللبنانية؟ إنّ «الحزب التقدّمي الاشتراكي» مثلاً واضح، فهذا مبدأ وهو: التقدميّة. ومن ثم صعوداً، «تيّار المستقبل» هو الآخر اختار شعاراً له، خارجه الناس من الماضي وداخله كلّ المستقبل المتوهّج بالازدهار والرغد. «الحزب الشيوعي» لبناني، لكن شيوعي. كذلك «الحزب السوري القومي الاجتماعي» و«الناصري» وغيرهما على فكرة، قوى أو قوّات لبنانية أيضاً. أما القول إنكم الـ«قوّات اللبنانية» مع الإصرار على أل التعريف، وهنا سرّ النوايا، فيوحي بأنكم عن سابق تصوّر وتصميم وحدكم دون غيركم: القوّات اللبنانية. حسناً، ومن يكون الباقون؟ يمنيين؟ ليبيين يا ترى؟ هذا ألطف ما يُفهم صراحة، وخاصة أنكم لا تحددون معتقداً ولا حتى ديناً، كأن تقولوا: «القوّات اليسوعية اللبنانية»، نسبة إلى سيّدنا يسوع، أو «القوّات اللبنانية للتجريف» أو «اللبنانية للتشطيب»، «قوّات أم النور اللبنانية» يا أخي!
                                      قد تُفهم هذه التسمية في مرحلة سابقة، لكونها جاءت في موازاة الوجود الفلسطيني ومنه القوّات الفلسطينية، أو الجيش السوري ومنه القوّات السورية. فالقوّات اللبنانية هنا تبغي التعريف عن نفوس القوّات اللبنانية في هذه المعمعة. لكن هؤلاء غادروا على مراحل. فقد خرج السوريون من المناطق المحررة الشرقية في الـ81، ثم خرج الفلسطينيون من بيروت عام 82، وظلّت «القوّات اللبنانية» هي هي. وأخيراً خرج السوريون من لبنان بالكامل، وكل ما حصل أنّكم أضفتم كلمة إلى التسمية فصارت «حزب القوات اللبنانية». وماذا استفدنا؟ ماذا نفهم؟ إنّ هذا الإصرار على التسمية يجرّنا إلى الاحتمال الثاني الأسوأ.
                                      1ـ يستحيل تفسير كلمة «القوّات اللبنانية». فالغموض عملياً ليس فيها، بل في تفسير مفهوم «اللبنانية». إن المقصود باللبنانية هنا، هو المسيحية. ولمزيد من التحديد، المارونية. هكذا، وهكذا فقط تصبح تسمية «القوات اللبنانية» مفهومة، عنصريّة لا ضرورة لإضافة حرف إليها.
                                      2ـ إن لبنان الحقيقي هو للمسيحيين الموارنة بكل بساطة وبكل مساحته إن كان هذا ممكناً. وإن لم يكن كذلك، فلبنان هو المساحة التي تحكمها القوات اللبنانية، حتى لو كانت حدودها يوماً ما تبدأ بجسر المدفون شمالاً وتنتهي عند نقطة المتحف.
                                      3ـ المشكلة بالفعل أكبر من هذه المساحة بكثير. المشكلة أن هذا الوطن لن ينتهي عند المتحف، بل في داخله.
                                      زياد الرحباني في 8/2/2008
                                      miss you all

                                      Comment


                                      • #20
                                        رد: مقالات لزياد الرحباني

                                        علوم الأشياء

                                        زياد الرحباني
                                        الأربعاء 13/2/2008

                                        أوّل «شيءٍ» يخطر بالبال عند قراءة «شيء» كتصريح مروان حمادة عن العماد ميشال عون، منذ يومين، إعادة إنصاف الطبيعة والرجوع إلى علوم «الأشياء». فأفهمُ الخبرَ كالآتي:
                                        صرّح «شيءٌ ما» أن العماد عون «لا شيء».
                                        هذا كل «شيء».
                                        miss you all

                                        Comment

                                        Working...
                                        X