بالصورشاهد أسوأ 10 توقعات لم تحدث فى 2012
كشفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية عن أسوأ 10 توقعات لم تتحقق فى عام 2012 . وجاء على رأس القائمة:
1- نهاية العالم كانت فى عام 2012.. توقع شعب "المايا"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بدأت القصة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي عندما انتشرت شائعة تتحدث عن وجود كوكب غامض في المجموعة الشمسية، اكتشفه السومريون قديماً وأطلقوا عليه اسم “نيبيرو Nibiru”. هذا الكوكب يدور حول الشمس دورة كاملة كل 3600 سنة، وتقول الأسطورة إن هذا الكوكب سيمر بين الأرض والشمس في عام 2012، ويتسم هذا الكوكب بقوة مغناطيسية كبيرة ستتسبب في زلازل وفيضانات هائلة وتغييرات مفاجئة تقضي على أغلب سكان الكرة الأرضية! (يظن البعض أنه كان السبب في طوفان نوح – عليه السلام) . وظهرت هذه النبوءة للمرة الأولى على يد الكاتب زيشاريا زيستيشن Zecharia Sitchin الذي نشر كتاباً عن الكوكب الحادي عشر، يقول فيه إنه حصل على وثائق سومرية تتحدث عن هذا الكوكب، ثم أكد البعض هذه المعلومة بعد اكتشاف ناسا لكوكب غامض سمته الكوكب" X " في عام 1983، وقال الكثيرون إنه الكوكب نيبيرو الذي اكتشفه السومريون!
فكانت أخبار هذا الكوكب بمثابة الحجر الذي أُلقي في بحيرة راكدة!
فقد التقت هذه المعلومات بظهور معلومة أخرى تتعلق بحضارة "المايا"، حيث كانت "المايا" من أعظم الحضارات الإنسانية التي اشتهرت بحساباتها الفلكية الدقيقة، وبراعتها في بناء المدن وتخطيطها ، واشتهرت تلك الحضارة ببنائها للأهرامات والأبنية المدهشة.
وكان أحد الإنجازات الهامة التي ابتكرها شعب "المايا" هي وضعهم لتقويم المايا، وهو عبارة عن سلسلة من الجداول الرياضية التي تتنبأ بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية. ليس بناءاً على أساطير وخرافات، بل بناءاً على حسابات رياضية دقيقة!
ورأى "المايا" أن هذا التقويم سينتهي في 21-12-2012! حيث يرى شعب "المايا" أن البشر يعيشون في دورات تمتد 5126 سنة، وبما أن اول ظهور لآخر سلالة من سلالات الإنسان كان في 3114 سنة قبل الميلاد (حسب اعتقادهم)، ستكون نهاية دورتهم الحالية في عام 2012!
ولم تنته الحكاية هنا، بل زادت سوءاً حين أعلنت ناسا أوائل العام الماضي عن إعصار شمسي قوي للغاية في العام 2012، قد يتسبب في أضرار تصل لترليونات الدولارات!!
وبعد كل ما سبق، اكتشف بعض هواة الفلك من مستخدمي الكومبيوتر أن برنامج Google Earth الشهير يُظهر منطقة سوداء في مكان معين من السماء .
والحقيقة أنه بالرغم من الهستيريا التى كانت له آثار مأساوية في بعض الأحيان، نتيجة تلك الاخبار، الا ان شيئا لم يحدث. فقد كشف استطلاع أجري في 21 دولة هذا العام أن 8 % من أفراد العينة تعاني من القلق بشأن هذه التوقعات . وفي روسيا، كانت هناك العديد من الحالات الموثقة من "الهستيريا الجماعية" على مدى التاريخ، حيث قام المواطنون القلقون بمداهمة مخازن لتخزين احتياجاتهم لنهاية العالم، وفي الصين، ألقي القبض على أكثر من ألف شخص من أعضاء طائفة يوم القيامة تستعد لنهاية العالم في 21 ديسمبر.
2- فوز "رومني" .. توقع "ديك موريس"
فقد توقع " ديك موريس" الخبير السياسى المعروف فى شبكة "فوكس نيوز" فى اررابع من نوفمبر فوز المرشح الجمهورى ميت رومنى على المرشح الديمقراطى "باراك اوباما" فى انتخبات الرئاسة التى جرت فى السادس من نوفمبر ، بفارق لا بأس به وعاد "موريس" ليعترف بخطأه فى التوقع الذى بناه عل مجموعة من الفرضيات ، منها أن زيادة الاقبال على التصويت بين السود واللاتينيين والشباب التى حدثت فى 2008 ، لم تحدث في عام 2012 .
3- فترة رئاسة واحدة لـ"أوباما".. هذا ما قاله "أوباما" نفسه فى الأول من فبراير2009
" أنت تعرف، أننى حصلت على أربع سنوات .... وكما تعلمون، بعد عام من الآن أعتقد أن الناس سوف ترى أننا بدأنا نحقق بعض التقدم، ولكن هناك بعض الألم والمشاكل ستظل قائمة ، وإذا لم يتم التغلب عليها في غضون ثلاث سنوات، سيكون هناك اقتراح لولاية واحدة. ...." هكذا قال الرئيس الامريكى "باراك أوباما" فى فبراير 2009.
ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة والمشاكل التى تعانى منها الولايات المتحدة، الا أن مهارة أوباما الخاصة وبرامجه لشراء اصول البنوك المتعثرة
وزيادة الإنفاق التحفيزي ، والتحسن الطفيف فى معدل البطالة، تخطى أوباما منافسه "رومنى" وفاز بفترة رئاسية ثانية
4- سقوط بوتين .. توقع "ماشا جيسين"
فقد قال الصحفى المعروف فى موسكو" ماشا جيسين" ومؤلف كتاب " رجل بدون وجه.. الصعود غير المنتظر ل "فلاديمير بوتين" " ،الذى نال اكبر استحسان هذا العام ، فى 22 ديسمبر2011 :" أنه مع نزول الروس إلى الشوارع للاحتجاج على الانتخابات البرلمانية الأخيرة المعيبة، حامت الشكوك حول امكانية ان يصبح "بوتين" رئيسا للبلاد ، إلا أنه اعتقد أن هذا الربيع سيتم انتخابه رئيسا ، بعد أن احتل المنصب من عام 2000-2008 ، وحلم أنه سيحصل على 12عاما أخرى في هذا المنصب ، ولكنى ( ماسا جيسين ) ، مثل العديد من الروس، أعتقد أن النظام سيسقط قبل انتخابات مارس أو بعد فترة وجيزة .
ولكن هذا التوقع كان ورديا أكثر من اللازم ، وعلى الرغم من بوادر المعارضة المتزايدة، أعيد انتخاب " بوتين" بسهولة في مارس واتخذ خطوات أبعد من ذلك للحد من أنشطة المعارضين للحكومة وتلاشت الاحتجاجات غير مسبوقة ، وإن كان في السياسة الروسية، هناك حكمة تفول " دائما من الحكمة أن نتوقع ما هو غير متوقع".
5- نهاية "الأسد".. مجلة الإيكونوميست
"الرئيس السوري "بشار الاسد" من غير المرجح أن يستمر هذا العام في منصبه، حيث أن الغالبية السنية، بما في ذلك رجال الجيش وكبار رجال الأعمال، قرروا أن حكم الأقلية للرئيس العلوي، الذي يمثل نحو عشر السكان، لا يمكن أن يستمر". هكذا قالت مجلة "إيكونوميست" فى 17 نوفمبر 2011 .
فقد توقعت المجلة البريطانية الشهيرة رحيل الرئيس السورى بشار الاسد هذا العام ، ولكن ذلك لم يحدث بل ظل الاسد فى منصبه .
6- مفاجأة نتنياهو فى أكتوبر.. ألون بن دافيد وغيرهم
"بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الاسرائيلى عاقد العزم على مهاجمة إيران قبل الانتخابات الأمريكية .. أشك أن "أوباما" يمكنه قول أي شيء من شأنه إقناع نتنياهو لتأخير هجوم محتمل." ..هكذا توقع "ألون بن دافيد"، المراسل العسكرى لقناة "إسرائيل 10" التليفزيونية فى 20أغسطس 2012.
هذا العام، كانت وسائل الاعلام الاسرائيلية تتكهن بأن إسرائيل ستشن هجوما على إيران قبل الانتخابات الأميركية ، وقد بنى المراسل العسكرى توقعاته على أساس محادثات وتصالات مع كبار ضباط الجيش، وانضم اليه المعلقين "ناحوم برنيع" و"شيفر سيمون" في وتوقعاتهم في مقالات بصحيفة "يديعوت أحرونوت " ، حيث توقعوا جميعا ان يقوم كل من بنيامين نتنياهو وايهود باراك وزير الدفاع، بتوجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية في إيران في الخريف ، قبل انتخابات الرئاسة فى الولايات المتحدة الانتخابات في 6 نوفمبر. واشار مقال نشر في صحيفة "معاريف" الى أن الضربة ستتم فى25 سبتمبر - عشية يوم الغفران .
وفي الولايات المتحدة، توقع المؤرخ "نيال فيرجسون" فى جامعة هارفارد في مقال بمجلة "نيوزويك" إن "أوباما" سيوجه توجيه ضربة أمريكية على إيران من أجل تعزيز فرص إعادة انتخابه، ولكن الانتخابات جاءت وذهبت من دون أي خطوات من تل أبيب أو واشنطن.
7- لقد حللنا مشكلة اليونان.. أنجيلا ميركل
"أظهرنا أننا الأوروبيون قادرون على الوصول إلى استنتاجات صحيحة. وجدنا اتفاق بشأن مجموعة كاملة"... هكذا قالت المستشارة الالمانية "أنجيلا ميركل" فى 27 أكتوبر 2011 .
فقد قالت "ميركل "انها طقوس التمرن بشكل جيد في هذه المرحلة، القادة الأوروبيون يجتمعون لمناقشة التدابير اللازمة لإنقاذ اليونان والحفاظ على منطقة اليورو، نعلن أننا قد وصلنا أخيرا لإنفراجة، ورغم تأكيدات المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" بأن القادة الأوروبيين قد توصلوا إلى اتفاق للحد من ديون اليونان في خريف عام 2011، لا تزال القارة على خلاف بشأن حجم المساعدات إلى اليونان.
8- فوز "كريستيان بيرج هاربيفكين" بجائزة نوبل للسلام..
" فقد توقع الكثيرون أن تفوز "كريستيان بيرج هاربيفكن" مدير معهد بحوث السلام فى أوسلو، في النرويج بجائزة نوبل للسلام ، وليس تلك هى المرة الاولى الذى تتوقع فيها وسائل الاعلام فوزها بالجائزة بل كثيرا ما توقعت فوزها، وفى كل عام يخيب ظنها ، فقد فاز الاتحاد الاوروبى بالجائزة هذا العام.
9- الألعاب الأولمبية ستكون كارثة.. مجلة "دير شبيجل" الألمانية
"من الواضح أن ودورة الالعاب الاولمبية ولندن ليس بينهما ود ، فالزوار سوف يحتاجون العزيمة للذهاب الى لندن ، والأهم من ذلك كله هو انهم يجب ان يتحلوا بالصبر للوصول إلى الأماكن، وبالنسبة للسكان المحليين، كل ذلك لا يمكن أن ينتهي قريبا بما فيه الكفاية.".. هكذا قالت مجلة دير شبيجل الالمانية فى 17 يوليو 2012
ولم تكن المجلة الاسبوعية الالمانية "دير شبيجل " وحدها التى تشكك في في أن مشاكل بريطانيا الاقتصادية والمخاوف الأمنية، والاضطرابات العمالية، وضعف البنية التحتية من شأنه أن يحول ألعاب لندن الى "فوضى كبيرة ". وفي الفترة التي سبقت دورة الالعاب الاولمبية، تم استطلاع اراء العديدين من "هورنبي نيك" الروائي فى صحيفة "نيويورك تايمز" إلى المرشح الجمهوري للرئاسة "ميت رومني" حول ما اذا كانت لندن قادرة على تنظيم الحدث ام لا ، ولخص الممثل الكوميدي "راسل براند" حتى مشاعر الكثير من أبناء وطنه عندما توقع أنه، مقارنة مع ألعاب بكين التى أثارت اعجاب الجميع، رغم التحذيرات من كوارث ، فأن لندن 2012 ستكون شيئا مضحكا.
ولكن دورة لندن حققت نجاحا باهرا ، وكانت الحدث الأكثر مشاهدة في تاريخ التلفزيون، وتمكنت لندن من ابهار العالم، واثبتت ان المخاوف الأمنية مبالغ فيها، وتمكنت الفرق البريطانية من احراز عددا قياسيا من الميداليات.
ويبدوا ان الاحداث ، التي كان من المتوقع على نطاق واسع أن تكون كوارث ، مثل أولمبياد لندن وأولمبياد بكين وكأس العالم في جنوب أفريقيا، حققت نجاحات غير مسبوقة.
10- الانهيار القادم للصين.. "جوردون تشانج"
"منذ وقت ليس ببعيد، كان كل شيء يسير على ما يرام لكبار البيروقراطيين في بكين ، الآن، لن يكون ذلك، ، نعم، توقعاتي كانت خاطئة. وبدلا من عام 2011، فأن الحزب الشيوعي الصيني الجبار سيسقط في عام 2012. واراهن على ذلك". ........هكذا قال الكاتب والمعلق "جوردون تشانج" فى29 ديسمبر 2011 .
فقد توقع "جوردون تشانج" فى كتابه "الانهيار القادم للصين" الصادر فى عام 2001، أن حكم حزب الشيوعي سيسقط في عام 2011 ، واعترف "تشانج" انه تسرع، ولكن في مقال نشره فى مجلة "فورين بوليسى"، انتقل ببساطة إلى الأمام بتوقعاته لسنة واحدة. ومع ذلك، وعلى الرغم من سنوات من الفترة الانتقالية والفضائح التى طالت الحزب والشكوك، إلا أن كبار البيروقراطيين في بكين لا يزالون فى اماكنهم.
كشفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية عن أسوأ 10 توقعات لم تتحقق فى عام 2012 . وجاء على رأس القائمة:
1- نهاية العالم كانت فى عام 2012.. توقع شعب "المايا"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بدأت القصة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي عندما انتشرت شائعة تتحدث عن وجود كوكب غامض في المجموعة الشمسية، اكتشفه السومريون قديماً وأطلقوا عليه اسم “نيبيرو Nibiru”. هذا الكوكب يدور حول الشمس دورة كاملة كل 3600 سنة، وتقول الأسطورة إن هذا الكوكب سيمر بين الأرض والشمس في عام 2012، ويتسم هذا الكوكب بقوة مغناطيسية كبيرة ستتسبب في زلازل وفيضانات هائلة وتغييرات مفاجئة تقضي على أغلب سكان الكرة الأرضية! (يظن البعض أنه كان السبب في طوفان نوح – عليه السلام) . وظهرت هذه النبوءة للمرة الأولى على يد الكاتب زيشاريا زيستيشن Zecharia Sitchin الذي نشر كتاباً عن الكوكب الحادي عشر، يقول فيه إنه حصل على وثائق سومرية تتحدث عن هذا الكوكب، ثم أكد البعض هذه المعلومة بعد اكتشاف ناسا لكوكب غامض سمته الكوكب" X " في عام 1983، وقال الكثيرون إنه الكوكب نيبيرو الذي اكتشفه السومريون!
فكانت أخبار هذا الكوكب بمثابة الحجر الذي أُلقي في بحيرة راكدة!
فقد التقت هذه المعلومات بظهور معلومة أخرى تتعلق بحضارة "المايا"، حيث كانت "المايا" من أعظم الحضارات الإنسانية التي اشتهرت بحساباتها الفلكية الدقيقة، وبراعتها في بناء المدن وتخطيطها ، واشتهرت تلك الحضارة ببنائها للأهرامات والأبنية المدهشة.
وكان أحد الإنجازات الهامة التي ابتكرها شعب "المايا" هي وضعهم لتقويم المايا، وهو عبارة عن سلسلة من الجداول الرياضية التي تتنبأ بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية. ليس بناءاً على أساطير وخرافات، بل بناءاً على حسابات رياضية دقيقة!
ورأى "المايا" أن هذا التقويم سينتهي في 21-12-2012! حيث يرى شعب "المايا" أن البشر يعيشون في دورات تمتد 5126 سنة، وبما أن اول ظهور لآخر سلالة من سلالات الإنسان كان في 3114 سنة قبل الميلاد (حسب اعتقادهم)، ستكون نهاية دورتهم الحالية في عام 2012!
ولم تنته الحكاية هنا، بل زادت سوءاً حين أعلنت ناسا أوائل العام الماضي عن إعصار شمسي قوي للغاية في العام 2012، قد يتسبب في أضرار تصل لترليونات الدولارات!!
وبعد كل ما سبق، اكتشف بعض هواة الفلك من مستخدمي الكومبيوتر أن برنامج Google Earth الشهير يُظهر منطقة سوداء في مكان معين من السماء .
والحقيقة أنه بالرغم من الهستيريا التى كانت له آثار مأساوية في بعض الأحيان، نتيجة تلك الاخبار، الا ان شيئا لم يحدث. فقد كشف استطلاع أجري في 21 دولة هذا العام أن 8 % من أفراد العينة تعاني من القلق بشأن هذه التوقعات . وفي روسيا، كانت هناك العديد من الحالات الموثقة من "الهستيريا الجماعية" على مدى التاريخ، حيث قام المواطنون القلقون بمداهمة مخازن لتخزين احتياجاتهم لنهاية العالم، وفي الصين، ألقي القبض على أكثر من ألف شخص من أعضاء طائفة يوم القيامة تستعد لنهاية العالم في 21 ديسمبر.
2- فوز "رومني" .. توقع "ديك موريس"
فقد توقع " ديك موريس" الخبير السياسى المعروف فى شبكة "فوكس نيوز" فى اررابع من نوفمبر فوز المرشح الجمهورى ميت رومنى على المرشح الديمقراطى "باراك اوباما" فى انتخبات الرئاسة التى جرت فى السادس من نوفمبر ، بفارق لا بأس به وعاد "موريس" ليعترف بخطأه فى التوقع الذى بناه عل مجموعة من الفرضيات ، منها أن زيادة الاقبال على التصويت بين السود واللاتينيين والشباب التى حدثت فى 2008 ، لم تحدث في عام 2012 .
3- فترة رئاسة واحدة لـ"أوباما".. هذا ما قاله "أوباما" نفسه فى الأول من فبراير2009
" أنت تعرف، أننى حصلت على أربع سنوات .... وكما تعلمون، بعد عام من الآن أعتقد أن الناس سوف ترى أننا بدأنا نحقق بعض التقدم، ولكن هناك بعض الألم والمشاكل ستظل قائمة ، وإذا لم يتم التغلب عليها في غضون ثلاث سنوات، سيكون هناك اقتراح لولاية واحدة. ...." هكذا قال الرئيس الامريكى "باراك أوباما" فى فبراير 2009.
ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة والمشاكل التى تعانى منها الولايات المتحدة، الا أن مهارة أوباما الخاصة وبرامجه لشراء اصول البنوك المتعثرة
وزيادة الإنفاق التحفيزي ، والتحسن الطفيف فى معدل البطالة، تخطى أوباما منافسه "رومنى" وفاز بفترة رئاسية ثانية
4- سقوط بوتين .. توقع "ماشا جيسين"
فقد قال الصحفى المعروف فى موسكو" ماشا جيسين" ومؤلف كتاب " رجل بدون وجه.. الصعود غير المنتظر ل "فلاديمير بوتين" " ،الذى نال اكبر استحسان هذا العام ، فى 22 ديسمبر2011 :" أنه مع نزول الروس إلى الشوارع للاحتجاج على الانتخابات البرلمانية الأخيرة المعيبة، حامت الشكوك حول امكانية ان يصبح "بوتين" رئيسا للبلاد ، إلا أنه اعتقد أن هذا الربيع سيتم انتخابه رئيسا ، بعد أن احتل المنصب من عام 2000-2008 ، وحلم أنه سيحصل على 12عاما أخرى في هذا المنصب ، ولكنى ( ماسا جيسين ) ، مثل العديد من الروس، أعتقد أن النظام سيسقط قبل انتخابات مارس أو بعد فترة وجيزة .
ولكن هذا التوقع كان ورديا أكثر من اللازم ، وعلى الرغم من بوادر المعارضة المتزايدة، أعيد انتخاب " بوتين" بسهولة في مارس واتخذ خطوات أبعد من ذلك للحد من أنشطة المعارضين للحكومة وتلاشت الاحتجاجات غير مسبوقة ، وإن كان في السياسة الروسية، هناك حكمة تفول " دائما من الحكمة أن نتوقع ما هو غير متوقع".
5- نهاية "الأسد".. مجلة الإيكونوميست
"الرئيس السوري "بشار الاسد" من غير المرجح أن يستمر هذا العام في منصبه، حيث أن الغالبية السنية، بما في ذلك رجال الجيش وكبار رجال الأعمال، قرروا أن حكم الأقلية للرئيس العلوي، الذي يمثل نحو عشر السكان، لا يمكن أن يستمر". هكذا قالت مجلة "إيكونوميست" فى 17 نوفمبر 2011 .
فقد توقعت المجلة البريطانية الشهيرة رحيل الرئيس السورى بشار الاسد هذا العام ، ولكن ذلك لم يحدث بل ظل الاسد فى منصبه .
6- مفاجأة نتنياهو فى أكتوبر.. ألون بن دافيد وغيرهم
"بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الاسرائيلى عاقد العزم على مهاجمة إيران قبل الانتخابات الأمريكية .. أشك أن "أوباما" يمكنه قول أي شيء من شأنه إقناع نتنياهو لتأخير هجوم محتمل." ..هكذا توقع "ألون بن دافيد"، المراسل العسكرى لقناة "إسرائيل 10" التليفزيونية فى 20أغسطس 2012.
هذا العام، كانت وسائل الاعلام الاسرائيلية تتكهن بأن إسرائيل ستشن هجوما على إيران قبل الانتخابات الأميركية ، وقد بنى المراسل العسكرى توقعاته على أساس محادثات وتصالات مع كبار ضباط الجيش، وانضم اليه المعلقين "ناحوم برنيع" و"شيفر سيمون" في وتوقعاتهم في مقالات بصحيفة "يديعوت أحرونوت " ، حيث توقعوا جميعا ان يقوم كل من بنيامين نتنياهو وايهود باراك وزير الدفاع، بتوجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية في إيران في الخريف ، قبل انتخابات الرئاسة فى الولايات المتحدة الانتخابات في 6 نوفمبر. واشار مقال نشر في صحيفة "معاريف" الى أن الضربة ستتم فى25 سبتمبر - عشية يوم الغفران .
وفي الولايات المتحدة، توقع المؤرخ "نيال فيرجسون" فى جامعة هارفارد في مقال بمجلة "نيوزويك" إن "أوباما" سيوجه توجيه ضربة أمريكية على إيران من أجل تعزيز فرص إعادة انتخابه، ولكن الانتخابات جاءت وذهبت من دون أي خطوات من تل أبيب أو واشنطن.
7- لقد حللنا مشكلة اليونان.. أنجيلا ميركل
"أظهرنا أننا الأوروبيون قادرون على الوصول إلى استنتاجات صحيحة. وجدنا اتفاق بشأن مجموعة كاملة"... هكذا قالت المستشارة الالمانية "أنجيلا ميركل" فى 27 أكتوبر 2011 .
فقد قالت "ميركل "انها طقوس التمرن بشكل جيد في هذه المرحلة، القادة الأوروبيون يجتمعون لمناقشة التدابير اللازمة لإنقاذ اليونان والحفاظ على منطقة اليورو، نعلن أننا قد وصلنا أخيرا لإنفراجة، ورغم تأكيدات المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" بأن القادة الأوروبيين قد توصلوا إلى اتفاق للحد من ديون اليونان في خريف عام 2011، لا تزال القارة على خلاف بشأن حجم المساعدات إلى اليونان.
8- فوز "كريستيان بيرج هاربيفكين" بجائزة نوبل للسلام..
" فقد توقع الكثيرون أن تفوز "كريستيان بيرج هاربيفكن" مدير معهد بحوث السلام فى أوسلو، في النرويج بجائزة نوبل للسلام ، وليس تلك هى المرة الاولى الذى تتوقع فيها وسائل الاعلام فوزها بالجائزة بل كثيرا ما توقعت فوزها، وفى كل عام يخيب ظنها ، فقد فاز الاتحاد الاوروبى بالجائزة هذا العام.
9- الألعاب الأولمبية ستكون كارثة.. مجلة "دير شبيجل" الألمانية
"من الواضح أن ودورة الالعاب الاولمبية ولندن ليس بينهما ود ، فالزوار سوف يحتاجون العزيمة للذهاب الى لندن ، والأهم من ذلك كله هو انهم يجب ان يتحلوا بالصبر للوصول إلى الأماكن، وبالنسبة للسكان المحليين، كل ذلك لا يمكن أن ينتهي قريبا بما فيه الكفاية.".. هكذا قالت مجلة دير شبيجل الالمانية فى 17 يوليو 2012
ولم تكن المجلة الاسبوعية الالمانية "دير شبيجل " وحدها التى تشكك في في أن مشاكل بريطانيا الاقتصادية والمخاوف الأمنية، والاضطرابات العمالية، وضعف البنية التحتية من شأنه أن يحول ألعاب لندن الى "فوضى كبيرة ". وفي الفترة التي سبقت دورة الالعاب الاولمبية، تم استطلاع اراء العديدين من "هورنبي نيك" الروائي فى صحيفة "نيويورك تايمز" إلى المرشح الجمهوري للرئاسة "ميت رومني" حول ما اذا كانت لندن قادرة على تنظيم الحدث ام لا ، ولخص الممثل الكوميدي "راسل براند" حتى مشاعر الكثير من أبناء وطنه عندما توقع أنه، مقارنة مع ألعاب بكين التى أثارت اعجاب الجميع، رغم التحذيرات من كوارث ، فأن لندن 2012 ستكون شيئا مضحكا.
ولكن دورة لندن حققت نجاحا باهرا ، وكانت الحدث الأكثر مشاهدة في تاريخ التلفزيون، وتمكنت لندن من ابهار العالم، واثبتت ان المخاوف الأمنية مبالغ فيها، وتمكنت الفرق البريطانية من احراز عددا قياسيا من الميداليات.
ويبدوا ان الاحداث ، التي كان من المتوقع على نطاق واسع أن تكون كوارث ، مثل أولمبياد لندن وأولمبياد بكين وكأس العالم في جنوب أفريقيا، حققت نجاحات غير مسبوقة.
10- الانهيار القادم للصين.. "جوردون تشانج"
"منذ وقت ليس ببعيد، كان كل شيء يسير على ما يرام لكبار البيروقراطيين في بكين ، الآن، لن يكون ذلك، ، نعم، توقعاتي كانت خاطئة. وبدلا من عام 2011، فأن الحزب الشيوعي الصيني الجبار سيسقط في عام 2012. واراهن على ذلك". ........هكذا قال الكاتب والمعلق "جوردون تشانج" فى29 ديسمبر 2011 .
فقد توقع "جوردون تشانج" فى كتابه "الانهيار القادم للصين" الصادر فى عام 2001، أن حكم حزب الشيوعي سيسقط في عام 2011 ، واعترف "تشانج" انه تسرع، ولكن في مقال نشره فى مجلة "فورين بوليسى"، انتقل ببساطة إلى الأمام بتوقعاته لسنة واحدة. ومع ذلك، وعلى الرغم من سنوات من الفترة الانتقالية والفضائح التى طالت الحزب والشكوك، إلا أن كبار البيروقراطيين في بكين لا يزالون فى اماكنهم.