(((دور الكرد في دمقرطه سوريا )))
قبل ان يعيش الوطن العربي حاله الانتفاضات العرامة كان الأكراد وما زالو من أكثر الشعوب اضطهادا في المنطقة حيث تمت محاربتهم من قبل الانظمة القومية الراديكالية .تلك الانظمة اللتي كانت وليدة الاستعمار الغربي ووصلت للحكم بعد خروج الغرب من المنطقة.
وفي ظل هذه الانظمة عانى الأكراد سياسات التهميش والفقر والنكران ومع رضى الدول الغربيه اللتي تتغنى بالحريه والديموقراطيه .
سياسات الانظمة هذه هي نفسها سياسات الاستعمار مع الأكراد أثناء وجوده في المنطقه .وكان الاكراد محاربين من قبل دول المنطقه ودول الغرب كلها .
وبعد بدئ الانتفاضات الشعبية والدعوة للتحرر من الانظمة هذه .قرر الأكراد الركوب بهذه السفينه ولكن بألوانهم وبما يتلائم وواقعهم في البلد وعاداتهم وتاريخهم الحافل ونضالهم المستمر ضد الظلم والاستبداد والتبعيه فبدأ الحراك الكردي في سوريا ...للبحث عن سوريا ديموقراطية ,سوريا متنوعة,,سوريا تضمن حقوق الافراد والمجتمعات فيها ولأن الاكراد يعرفون النسيج السوري وتعايشو معه ويعرفون التلاحم القوي في الجغرافيا السورية .لم تنحصر مطالبهم بمطالب القومية الضيقة.... بل كانت عامه تخدم الكل في سوريا دون اقتتال ومواجهات مع احد , فحوادث الاقتتال مع الجيش الحر او مع قوات الجيش السوري كانت مواجهات بسيطه جدا ,وكان الاكراد يثبتون حراكهم ومطالبهم وتنظيمهم وكان الحراك الكردي قويا في المناطق الكردية,,ونظر الشعب السوري إلى الاكراد لأول مرة كشعب له حقوقه ولم يكونوا كما كان يروج لهم البعض بانهم دعاة تقسيم أو انفصال عن سوريا ,ولاحظت القوى الوطنية السورية...(وطنية الأكراد) وعدم رغيتهم بأي تدخل خارجي في سوريا ... ودعوتهم لحوار سياسي وانتاخبات ديموقراطيه لأن الاكراد يعلمون ما اللذي يوجد وراء أجندات خارجيه وتدخلات من قبل الناتو أو تركيا وما إلى ذالك ..فحاول الأكراد نشر رسالتهم دون ذبح أو قتل أو تفجير ولم تكن رساله عنصرية او قوميه .بل رساله للبحث عن (سوريا ديموقراطيه) سوريا لكل أبناءها من عرب وكرد وأشور وأرمن وسريان ومسيحين وسنة وعلوين وشيعه ,,وكل الطوائف اللتي تتقاسم هذا الوطن هذا الوطن اللذي هو للجميع .هذه الرساله اللي لا تصب حتما في مصلحه بعض الدول الاقليميه ومنها تركيا وبعض دول الخليج ((رساله الديمقراطيه الحقيقية)) واللتي لا تستورد من الخارج بل تنبع من الداخل وخصوصياته ,, وما أحداث الأشرفية في حلب وعفرين مؤخرا إلا رساله واضحه من تركيا وأعداء الديمقراطيه عبر بعض عملائها ومرتزقتها من ما يقاتلون بالجيش الحر أو غيره من ما ينطوي تحت هذا الاسم إلا بأنه لن تكونن هناك ديموقراطيه في سوريا إلا كما تريدها تركيا وتحت أمرها وكأنها سياسات الغرب والانظمة العميلة لها تعود لتزرع في الجيش الحر يمفهوم محاربة الحقيقه والديمقراطيه القادمه ..ولوضع الاكرد تحت رحمتهم تحت تأثير الضغط العسكري من قبل بعض فصائل الجيش الحر وهذه الاعمال في الواقع لا تساهم إلا بخدمه اعداء الوطن وأعداء الديموقراطية ..إي أعداء الاكراد ,فكل من يعادي الاكراد او يطالبهم بالرضوخ له في هذه الفتره فهو يعادي الديموقراطيه الحقيقية اللتي هي وليده نضال ابناء هذا الشعب من مئات السنين ويعادي ديموقراطيه سوريا والشعب السوري اللذي يعلم بخصوصيته الدينيه والقوميه ومعلوم من هو المتضرر من دمقرطه سوريا ,فدفاع الاكراد ودروهم في دمقرطه سوريا بدأ يلعب دورا مهما في الشارع السوري وإلأا فستصبح سوريا في عهود ظلام وطغيان لم تعرفها من قبل ,فنضال الاكراد عن طريق الدفاع عن نفسهم وارضهم ضمن سوريا ديموقراطيه ضد التدخل التركي أو مرتزقته .. والغريب في الموضوع انه هنالك قوى واطراف وشخصيات يميلون إلى السكوت من هكذا اعمال يتعرض لها الاكراد في سوريا من قتل ومحاربه وخطف المدنين والتعذيب , وكانهم بهذا يبدون تقربهم من الجيش الحر وبعض المجرمين ومن تركيا ويشاركون بسفك الدم الكردي والدم السوري واهدار هذه اللحظات التاريخية الهامة من تاريخ المنطقة من اجل مكاسب عميله او شخصية وكأنهم يبدون بلاهة سياسية وواقعية . بلاهة في قراءة الواقع الجديد في المنطقة , وبلاهة بمعرفة الشعب الكردي في سوريا وتماسكه مع وطنيته .فالأكراد اليوم مطالبون بالدفاع عن مبدأهم في دمقرطه سوريا والتحول لسوريا تعدديه والأشهر المقبله ستبلور دور الشعب الكردي ضمن سوريا ديمقراطيه دون أي تدخلات خارجيه او اقليميه ..وستبرهن للجميع وطنيه الاكراد في سوريا .ودعمهم لقيام الدوله السوريه الجديده على اساس الحوار الوطني وليس على أساس الاقتتال او الدم اللذي يتبعه البعض من ما يسمون نفسهم معارضه...
وشكرا
قبل ان يعيش الوطن العربي حاله الانتفاضات العرامة كان الأكراد وما زالو من أكثر الشعوب اضطهادا في المنطقة حيث تمت محاربتهم من قبل الانظمة القومية الراديكالية .تلك الانظمة اللتي كانت وليدة الاستعمار الغربي ووصلت للحكم بعد خروج الغرب من المنطقة.
وفي ظل هذه الانظمة عانى الأكراد سياسات التهميش والفقر والنكران ومع رضى الدول الغربيه اللتي تتغنى بالحريه والديموقراطيه .
سياسات الانظمة هذه هي نفسها سياسات الاستعمار مع الأكراد أثناء وجوده في المنطقه .وكان الاكراد محاربين من قبل دول المنطقه ودول الغرب كلها .
وبعد بدئ الانتفاضات الشعبية والدعوة للتحرر من الانظمة هذه .قرر الأكراد الركوب بهذه السفينه ولكن بألوانهم وبما يتلائم وواقعهم في البلد وعاداتهم وتاريخهم الحافل ونضالهم المستمر ضد الظلم والاستبداد والتبعيه فبدأ الحراك الكردي في سوريا ...للبحث عن سوريا ديموقراطية ,سوريا متنوعة,,سوريا تضمن حقوق الافراد والمجتمعات فيها ولأن الاكراد يعرفون النسيج السوري وتعايشو معه ويعرفون التلاحم القوي في الجغرافيا السورية .لم تنحصر مطالبهم بمطالب القومية الضيقة.... بل كانت عامه تخدم الكل في سوريا دون اقتتال ومواجهات مع احد , فحوادث الاقتتال مع الجيش الحر او مع قوات الجيش السوري كانت مواجهات بسيطه جدا ,وكان الاكراد يثبتون حراكهم ومطالبهم وتنظيمهم وكان الحراك الكردي قويا في المناطق الكردية,,ونظر الشعب السوري إلى الاكراد لأول مرة كشعب له حقوقه ولم يكونوا كما كان يروج لهم البعض بانهم دعاة تقسيم أو انفصال عن سوريا ,ولاحظت القوى الوطنية السورية...(وطنية الأكراد) وعدم رغيتهم بأي تدخل خارجي في سوريا ... ودعوتهم لحوار سياسي وانتاخبات ديموقراطيه لأن الاكراد يعلمون ما اللذي يوجد وراء أجندات خارجيه وتدخلات من قبل الناتو أو تركيا وما إلى ذالك ..فحاول الأكراد نشر رسالتهم دون ذبح أو قتل أو تفجير ولم تكن رساله عنصرية او قوميه .بل رساله للبحث عن (سوريا ديموقراطيه) سوريا لكل أبناءها من عرب وكرد وأشور وأرمن وسريان ومسيحين وسنة وعلوين وشيعه ,,وكل الطوائف اللتي تتقاسم هذا الوطن هذا الوطن اللذي هو للجميع .هذه الرساله اللي لا تصب حتما في مصلحه بعض الدول الاقليميه ومنها تركيا وبعض دول الخليج ((رساله الديمقراطيه الحقيقية)) واللتي لا تستورد من الخارج بل تنبع من الداخل وخصوصياته ,, وما أحداث الأشرفية في حلب وعفرين مؤخرا إلا رساله واضحه من تركيا وأعداء الديمقراطيه عبر بعض عملائها ومرتزقتها من ما يقاتلون بالجيش الحر أو غيره من ما ينطوي تحت هذا الاسم إلا بأنه لن تكونن هناك ديموقراطيه في سوريا إلا كما تريدها تركيا وتحت أمرها وكأنها سياسات الغرب والانظمة العميلة لها تعود لتزرع في الجيش الحر يمفهوم محاربة الحقيقه والديمقراطيه القادمه ..ولوضع الاكرد تحت رحمتهم تحت تأثير الضغط العسكري من قبل بعض فصائل الجيش الحر وهذه الاعمال في الواقع لا تساهم إلا بخدمه اعداء الوطن وأعداء الديموقراطية ..إي أعداء الاكراد ,فكل من يعادي الاكراد او يطالبهم بالرضوخ له في هذه الفتره فهو يعادي الديموقراطيه الحقيقية اللتي هي وليده نضال ابناء هذا الشعب من مئات السنين ويعادي ديموقراطيه سوريا والشعب السوري اللذي يعلم بخصوصيته الدينيه والقوميه ومعلوم من هو المتضرر من دمقرطه سوريا ,فدفاع الاكراد ودروهم في دمقرطه سوريا بدأ يلعب دورا مهما في الشارع السوري وإلأا فستصبح سوريا في عهود ظلام وطغيان لم تعرفها من قبل ,فنضال الاكراد عن طريق الدفاع عن نفسهم وارضهم ضمن سوريا ديموقراطيه ضد التدخل التركي أو مرتزقته .. والغريب في الموضوع انه هنالك قوى واطراف وشخصيات يميلون إلى السكوت من هكذا اعمال يتعرض لها الاكراد في سوريا من قتل ومحاربه وخطف المدنين والتعذيب , وكانهم بهذا يبدون تقربهم من الجيش الحر وبعض المجرمين ومن تركيا ويشاركون بسفك الدم الكردي والدم السوري واهدار هذه اللحظات التاريخية الهامة من تاريخ المنطقة من اجل مكاسب عميله او شخصية وكأنهم يبدون بلاهة سياسية وواقعية . بلاهة في قراءة الواقع الجديد في المنطقة , وبلاهة بمعرفة الشعب الكردي في سوريا وتماسكه مع وطنيته .فالأكراد اليوم مطالبون بالدفاع عن مبدأهم في دمقرطه سوريا والتحول لسوريا تعدديه والأشهر المقبله ستبلور دور الشعب الكردي ضمن سوريا ديمقراطيه دون أي تدخلات خارجيه او اقليميه ..وستبرهن للجميع وطنيه الاكراد في سوريا .ودعمهم لقيام الدوله السوريه الجديده على اساس الحوار الوطني وليس على أساس الاقتتال او الدم اللذي يتبعه البعض من ما يسمون نفسهم معارضه...
وشكرا