• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

    علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟







    بين صلاح جديد الماركسي المتشدد ومروان حديد التكفيري الإرهابي، تاريخ السياسة السورية يجمع متناقضات ما زالت قائمة حتى الآن





    جاءت فرنسا المستعمرة إلى سورية تحت شعار الحرية الدينية. عندما نزل الجنرال غورو في بيروت في عام 1919 رفع شعار الحرية وأنه جاء لتحرير الأقليات الدينية المضطهدة من الحكم التركي المتسلط، ولذلك كانت باكورة أعماله أن شرع في منح الحكم الذاتي للمسيحيين الموارنة في لبنان وللعلويين في جبل العلويين وللأرمن في قيليقيا.

    بعد أن غزا غورو دمشق في عام 1920 أصدر مراسيما أعلن فيها تأسيس عدة دويلات مستقلة على أرض سورية منها دولة لبنان الكبير ودولة العلويين ودولة جبل الدروز. أما دولة الأرمن في قيليقيا فهي لم تبصر النور لأن كمال أتاتورك هاجم الأرمن والفرنسيين في قيليقيا وطردهم منها قبل أن يتمكنوا من إعلان الدولة المنتظرة.

    هذه التقسيمات الطائفية أزعجت الوطنيين العرب في دمشق وحلب
    (وجلهم من الطائفة السنية المتهمة بالتعصب والتسلط)، ولذلك سعوا جاهدين لكي يبرزوا علمانيتهم في نضالهم ضد الانتداب الفرنسي وتقسيماته. الدستور الأول الذي كتبه رجال الكتلة الوطنية من دمشق وحلب في عام 1928 كان علمانيا 100% ولم تكن كلمة الإسلام ترد فيه إطلاقا. هذا الدستور رفضه المفوض السامي الفرنسي بسبب عدم إقراره بالانتداب الفرنسي وبسبب المادة الثانية منه والتي كانت تنص على “الوحدة السورية”
    (الوحدة السورية مصطلح كان شائعا في القاموس السياسي لذلك الزمن وهو يعني وحدة سورية ولبنان وفلسطين وشرق الأردن)
    . استمر الخلاف حول هذا الدستور حتى عام 1930 عندما قام المفوض السامي بإقراره بشكل منفرد بعد أن عدل المادة الثانية منه وأضاف مادة تشرعن الانتداب، وبذلك كان دستور عام 1930 هو أول دستور للدولة السورية الحالية
    (وكانت في ذلك الوقت لا تضم جبل العلويين ولا جبل الدروز)
    وكان هذا الدستور علمانيا تماما.


    إذن الدولة السورية تأسست على أنها دولة وطنية علمانية، واستمر هذا الواقع حتى الاستقلال في عام 1943، وفي ذلك العام استعادت الدولة السورية السيطرة على جبلي العلويين والدروز بالقوة بمساعدة بريطانيا. العلويون والدروز كانوا يتوجسون من العودة إلى سيادة الدولة السورية بسبب خوفهم من الاضطهاد والتمييز الطائفي
    (رغم أنهم كانوا يؤيدون الوحدة السورية في العلن).


    إن عودة جبلي العلويين والدروز إلى سيادة الدولة السورية كانت تجربة سيئة للأسف، فرجال الكتلة الوطنية (وهم أصلا من رجال الإقطاع) تعاملوا مع هذه المناطق وكأنها غنائم، فشرعوا منذ عودتها إلى سيادتهم في تحطيم كل بناها السياسية والإدارية وتهميش قادتها السياسيين وإقصائهم (ووصل الأمر حتى إلى اغتيالهم كما حصل مع سلمان المرشد)، والأسوأ هو أنهم قاموا بتهميش تلك المناطق إنمائيا وحرمانها اجتماعيا، وحجتهم في ذلك كانت أنهم يزيلون آثار التقسيم الذي صنعته فرنسا.
    رجال الكتلة الوطنية كانوا متأثرين بتجربة العام 1936 عندما أفلتت البلاد من سيطرتهم وعمت فيها الفوضى والاضطرابات الطائفية والإثنية، فتدخل الأتراك حينها واستولوا على لواء الإسكندرون بذريعة أن الأتراك مضطهدون فيه. ذريعة الاضطهاد كانت الذريعة التي استخدمها المستعمرون دائما لتقسيم سورية واحتلالها، ولذلك فإن رجال الكتلة الوطنية على ما يبدو لم يعودوا يعيرون بالا لهذه التهمة بعد الاستقلال، ولذلك نجد أنهم كانوا يضهدون العلويين والدروز ويهمشونهم بحجة أنهم انفصاليون وعملاء للاستعمار، والأسوأ هو لجوؤهم للتحريض الطائفي ضد هذه الأقليات كما في حالة سلمان المرشد مثلا الذي اتهمته السلطات السورية بأنه “رب العلويين” وأعدمته بهذه التهمة الملفقة التي كان القصد منها إهانة العلويين والإساءة إليهم كطائفة دينية.

    في هذا الجو السياسي والاجتماعي البعيد جدا عن الوطنية والمشحون بالطائفية والإقطاعية فقدت النصوص الدستورية التي تنص على المواطنة معناها وصارت مجرد حبر على ورق. الجمهورية السورية في الأربعينات كانت جمهورية ذات دستور علماني ديمقراطي، ولكن الممارسة في الواقع لم يكن لها علاقة بالعلمانية والديمقراطية.

    في تلك السنوات كانت الأقليات الدينية والإثنية تضطهد بشدة وبشكل سافر وعلني ربما لا يصدقه سوريوا اليوم الذين نشؤوا في ظل دولة حزب البعث. في الأربعينات والخمسينات كان العلويون والإسماعيليون يهانون ويضربون في الشوارع والمؤسسات بسبب أنهم علويون أو إسماعيليون ، وكانت تسرق منهم أراضيهم وتغتصب نساؤهم وتلفق لهم التهم جزافا، ناهيك عن الثقافة الشعبية “العثمانية” التي كانت تكيل لهم التهم العنصرية والتكفيرية والتي ما زالت آثارها باقية حتى اليوم عند من يسمون أنفسهم بالإسلاميين.

    أما من الناحية الديمقراطية فمن المعروف مثلا أن شكري القوتلي قام بتعديل الدستور في عام 1948 لكي يمدد لنفسه في الحكم لولاية ثانية بعد أن انتهت ولايته
    (الدستور السوري في ذلك الوقت كان يمنع رئيس الجمهورية من الترشح لأكثر من ولاية)، وهذا تصرف لا علاقه له بالديمقراطية وهو يدل على استخفاف رجال الكتلة الوطنية بالدستور ومبادئ الديمقراطية، ولذلك لا نستغرب أن الجيش انقلب عليهم بعد ذلك بفترة قصيرة لأنهم هم أصلا لم يكونوا يحترمون الحكم الدستوري والديمقراطي.


    إذن الحقيقة هي أن الدولة السورية في الأربعينات كانت ذات دستور علماني ديمقراطي ولكنها في الواقع لم تكن علمانية ولا ديمقراطية، وإنما كانت نظاما فاسدا يحكمه زعماء إقطاعيون يجرون وراء مصالحهم (تماما كما هو الحال في لبنان اليوم). هذا هو ما نقصده عندما نقول أن “الديمقراطية” ليست مجرد نصوص وقوانين كما يعتقد بعض المنخدعين بالدعاية الغربية الاستعمارية التي ترفع شعار الحرية كوسيلة للتقسيم والسيطرة
    (وهو ما لا يفهمه كثير ممن يسمون أنفسهم بالليبراليين لأنهم لم يقرؤوا التاريخ للأسف ولا يعرفون فيه شيئا).


    قبل النصوص لا بد من بناء ثقافة المواطنة في النفوس. هؤلاء “الثوار” الذين ينزلون للشوارع الآن والذين يتحدثون على الجزيرة وغيرها هم أبعد الناس عن ثقافة المواطنة بل هم النقيض المطلق لها (لا يمكن لمواطن حقيقي أن يطالب بهدم الدولة). إن الديمقراطية لا يمكن أن تبنى على أيدي هؤلاء الناس. الشيء الوحيد الذي سيقود إليه هؤلاء الثوار هو الفوضى الخلاقة والحرب الطائفية.

    الإخوان المسلمون ودورهم المدمر

    Click image for larger version

Name:	mb_syria.jpg
Views:	1
Size:	8.1 KB
ID:	1358666
    مروان حديد وتلميذه عدنان عرعور… من أعمدة الفكر التكفيري في سورية





    الإخوان المسلمون هي جماعة سياسية تأسست في سورية في الأربعينات، وهذه الجماعة لم تكن تدعو إلى شيء سوى الرجوع عن كل مبادئ المواطنة والديمقراطية إلى النموذج العثماني والمملوكي في الحكم. لقد كانت حركة رجعية بامتياز حيث أنها لم تأت بشيء سوى أنها أخذت بقايا التخلف التي كانت موجودة في المجتمع وقامت بقوننتها وتحويلها إلى فكر سياسي تحت شعار “الإسلام”
    (الإسلام في مفهوم الإخوان المسلمين هو العودة للقرون الوسطى).


    في عام 1950 تم وضع مسودة لدستور سوري جديد، وكانت تلك المسودة تحوي مادة عجيبة من وحي الإخوان المسلمين تنص على أن “دين الدولة الإسلام”. هذه المادة أثارت لغطا خاصة لدى الطوائف المسيحية التي عقدت اجتماعا في دمشق وطالبت بعدم النص على دين معين للدولة في الدستور والتمسك بمبدأ “الدين لله والوطن الجميع
    (وهو شعار الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي)
    . وقد رفضت هذه المادة أيضا من مختلف القوى السياسية لتعارضها مع قومية (وطنية) الدولة السورية. وفي أثناء النقاش في المجلس التأسيسي قام مصطفى السباعي زعيم جماعة الإخوان بالدفاع عن هذه المادة بحجة أن الإسلام هو قومية وأن الإسلام هو دولة وأن العلمانية كفر وشر مبين
    (وغير ذلك من الكلام الفارغ الذي كان شيوخ السلاطين العثمانيين يرددونه لمحاربة الإصلاحيين ولتبرير البطش بهم تحت حجة أنهم كفار وخارجين على الدين).


    استقر الأمر في النهاية وبعد نقاش حاد دام أسبوعا كاملا على تسوية ترضي الإخوان، فتم استبدال تلك المادة بمادة تنص على أن دين رئيس الجمهورية هو الإسلام وأن الفقه الإسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع وأن حرية الاعتقاد مصونة. الفقرة الأولى من هذه المادة والتي تنص على دين رئيس الجمهورية هي فقرة طائفية صارخة وتنسف مبدأ المواطنة من أساسه
    (مبدأ المواطنة هو تساوي المواطنين في الحقوق والواجبات والانتماء للدولة)،
    أما الفقرة الثانية والتي تتحدث عن الفقه الإسلامي فهي لا تتناقض مع مبدأ المواطنة بشكل كبير ولكن وجودها في الدستور هو تحصيل حاصل ولا معنى له من الناحية العملية
    (ما الفائدة من وجود هذه المادة في الدستور طالما أن المجلس النيابي حر في التشريع من أي مصدر يريده بما في ذلك الشريعة؟)
    ولكن هذه المادة من حيث الشكل تسيء لعلمانية الدولة وسمعتها في العالم.


    وهكذا نجح الإخوان المسلمون في تخريب الدستور الوطني العلماني وتم إدخال مواد طائفية إلى الدستور السوري في عام 1950، وبذلك انتقلت الطائفية من الممارسة إلى النصوص الدستورية أيضا. واستكمل المجلس التأسيسي (الذي كتب الدستور) إبداعاته بأن أعلن قلب نفسه إلى مجلس نيابي بدون إجراء انتخابات نيابية أو استفتاء على الدستور الذي أقره. وبذلك استمر هذا المجلس وقام بأعمال المجلس النيابي (ومنها انتخاب رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي) رغم المعارضة الشعبية التي وصلت حد المظاهرات والإضراب العام. وبذلك ضربت الطبقة السياسية الحاكمة مثالا جديدا في خرق أسس وروح الديمقراطية بعد أن خرقت أسس وروح المواطنة بإقرارها لمادة الإخوان المسلمين الطائفية.

    في الخمسينات اشتد قمع الأقليات على يد أديب الشيشكلي المعروف بتعصبه ضد الأقليات
    (هو مثلا الذي أرسل الجيش لقمع جبل الدروز في عام 1949 وأصدر عدة قوانين وقرارات فيها تمييز ضد الأقليات).
    وبعد الوحدة مع مصر وصل حزب البعث للحكم وحدث ما حدث من صراعات طويلة، والتي كانت في البداية سياسية (بين يمين ويسار) ثم انقلبت إلى طبقية (بين أهل مدن وأهل ريف) ثم إلى طائفية (بين علويين ودروز وإسماعيليين) ثم إلى عشائرية (بين صلاح جديد وحافظ الأسد) وأخيرا إلى عائلية (بين حافظ الأسد وأخيه)!


    حاول حزب البعث منذ وصوله للسلطة في عام 1963 أن “يجتث الرجعية” التي اعتبرها الحزب “أخطر من الصهيونية”، فاصطدم بالإخوان المسلمين بقوة وخاصة في أحداث عام 1964، واستمرت الصدامات حتى عام 1970 عندما قرر حافظ الأسد إيقاف الحملة ضد الرجعية، ولكن مبادرة حافظ الأسد لم تشفع له عند الإخوان الذين استمروا يهاجمونه بشراسة رغم مداهنته لهم (كانوا يعتبرون رئاسته غير شرعية لأنه “غير مسلم” وبالتالي لا يحق له تولي الرئاسة حسب المادة التي أضافوها هم إلى الدستور).

    في عام 1973 طرح حافظ الأسد مسودة دستوره الجديد والتي كان أبرز ما فيها استبدال المادة الثالثة (مادة الإخوان) بمادة جديدة تنص على أن “رئيس الجمهورية عربي سوري
    (بدلا من “رئيس الجمهورية مسلم”)
    وأن “سورية دولة علمانية” ومواد أخرى تنص على الحرية الدينية والمساواة بين المواطنين. هذه التغييرات أثارت غضب الإخوان فوقعت أحداث العام 1973 التي قتل فيها العشرات وخاصة في حماة. فاضطر حافظ الأسد للتراجع وأعاد المادة الإخوانية، ولكنه رفض إزالة المواد التي تنص على الحرية الدينية والمساواة بين المواطنين، ورفض كذلك إضافة مادة تحدد مذهب رئيس الدولة بأنه “سني” حصرا، وهي كلها كانت من مطالب الإخوان الذين كان يتهمون الأسد بأنه “فصّل الدستور الجديد على مقاسه” لأنه أزال مادتهم الطائفية البغيضة وأضاف موادا تنص على الحرية الدينية والمساواة (وهذا ديدن الإخوان والجماعات التكفيرية حتى اليوم حيث أنهم يعتبرون العلمانية “علوية” ويتهمون أي علماني بأنه علوي أو بالأحرى نصيري).


    لم يتغير خطاب الإخوان والجماعات التكفيرية حتى اليوم، ورغم أن وجودهم في المجتمع السوري قد خف إلا أن خطابهم ما يزال موجودا وخاصة لدى من يسمون أنفسهم بالإسلاميين (والذين يشكلون عصب ما يسمى بـ “الثورة السورية”).

    مكافحة الطائفية وبناء فكر المواطنة (الذي هو الأساس لبناء الديمقراطية الحقيقية) هي عملية معقدة تحتاج عقودا من الزمن، والأساس فيها هو إصلاح التعليم وإصلاح مؤسسات الدولة. ولكن طالما أن موضوع الإصلاح السياسي الشامل قد فتح الآن فيحق لنا أن نتساءل عن الاتجاه الذي سيسير فيه الإصلاح؟

    هل سيسير الإصلاح في اتجاه إرضاء التيارات الإسلامية؟ لقد سمعنا مؤخرا عن إعادة المدرسات المتهمات بالتعصب الديني إلى التعليم بعد أن فصلن منه قبل أشهر، فهل هذا مؤشر على التوجه العام في المرحلة المقبلة؟

    هل ستبقى المادة الثالثة من الدستور الحالي في الدستور الجديد؟ ولماذا تبقى هذه المادة طالما أن جماعة الإخوان محظورة الآن في سورية؟

    هل سيتم إقرار قانون مدني للأحوال الشخصية؟ لماذا لا يتم إقرار قانون اختياري لمن يرغبون به؟ هل يتوافق فرض قانون الأحوال الشخصية الديني على كل الناس مع المواطنة والعلمانية؟

    ماذا عن حرية الرأي والتعبير و الحريات العامة عموما؟… أحد أهم أسباب الثورة السورية الحالية هو امتعاض الثائرين من الحرية الدينية وحرية المعتقد الموجودة حاليا في سورية
    (مثلا هم يرفضون أن يكون الصيام اختياريا ويريدون فرضه على الجميع بما في ذلك غير المسلمين)،
    وهم أيضا يمقتون حرية التعبير ويريدون معاقبة كل من ينطق بـ”الكفر” أو الكلام الذي يعتبرونه مخالفا للشريعة… فهل ستنعكس رغباتهم هذه على عملية “الإصلاح” الجارية حاليا
    (والتي لم أر فيها أي إصلاح حتى الآن وإنما مجرد تخريب وتدمير منهجي للبلد)؟


    أسئلة كثيرة عن الإصلاح السياسي والتشريعي نحن بحاجة لإجابات لها… صحيح أنني أؤمن بأن المواطنة تبنى في النفوس قبل النصوص ولكن وجود حد أدنى من النصوص الوطنية هو أمر ضروري ولا يمكننا أن نتوقع نشوء ثقافة وطنية في بلد محكوم بالعصابات “الإسلامية” مهما كان هذا البلد غنيا ومزدهرا (والمملكة السعودية هي خير مثال).

    المواطنة تحتاج إلى إصلاح التعليم وإلى إصلاح المؤسسات كما قلت، ولكن بدون مناخ من الحرية الثقافية وحرية التعبير (خاصة في المجالات العلمية) فإن المواطنة لا يمكن أن تتحقق. الحرية التي يطالب بها ثوار سورية هي حرية وصولهم إلى السلطة، وهذا الشكل من الحرية لن يبني أي ثقافة وطنية في سورية بل سيقضي على القدر اليسير من الحرية الثقافية والاجتماعية الموجودة حاليا وسيقودنا إلى انهيار الهوية الوطنية وتقسيم البلد كما حصل في السودان. الإسلاميون السودانيون فضلوا تقسيم السودان على القبول بالعلمانية (والتي كانت مطلب المتمردين الجنوبيين الأساسي)، والإسلاميون في سورية ليسوا أفضل حالا فأنا بنفسي سمعت منهم أنهم يفضلون تقسيم سورية على استمرار الحكم العلماني، رغم كون الحكم الموجود في سورية حاليا أقرب للحكم الإسلامي منه للعلماني، ولكنهم مع هذا يرفضونه ويريدون أسلمته بالكامل، بمعنى إعادتنا إلى العصر العثماني.

    منقول


    عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.











  • #2
    رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

    فـي جـمـيـع الأوطـان..
    الـتـراب يـُـداس.. إلا فـي وطـنـي فهو يـُـقـبـل حـبـة حـبـة..







    Comment


    • #3
      رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟


      عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










      Comment


      • #4
        رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

        تاريخ مزور ...
        ومن رضع حليب التكفير يحتاج لحليب اقوى من النيدو ... يمزج بالدم مثلا
        Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

        !! Brothers and will stay until death !!

        Comment


        • #5
          رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

          ولايمتا رح يضل هالتزوير ؟ مو ع اساس اصلاح ؟ ولا بس الاصلاح بما يخدم جهات معينة ؟


          عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










          Comment


          • #6
            رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

            خيو نحنا بدولة علمانية لان عالهوية مو مكتوب شو دينك
            بس قانون الاحوال الشخصية كلو بيعتمد عالدين الاسلامي بالتالي نحنا دولة طائفية بخلفية علمانية لهيك المادة التالتة ما رج تلتغي
            كل رصاصة ستنجب شيطانا ومحال ان ينتهي البارود ..

            Comment


            • #7
              رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

              مارح تنلغي مارح نصوت وعلى اي اساس رح يقوم الدستور على اساس طائفي ؟ ولا ديني ولا مذهبي

              قال دستور ستحسدنا عليه جميع الدول هع
              بالظاهر سورية رح تضلها دولة خيار وفقوس

              عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










              Comment


              • #8
                رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                مازبوط
                كل رصاصة ستنجب شيطانا ومحال ان ينتهي البارود ..

                Comment


                • #9
                  رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                  شو ماحدا من الزملاء عندو رأي ولا الكل مقتنع وراضي
                  عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                  Comment


                  • #10
                    رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                    شعب تعود عالرضى بكلشي لا تواخذو خيي سكاي
                    كل رصاصة ستنجب شيطانا ومحال ان ينتهي البارود ..

                    Comment


                    • #11
                      رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                      [QUOTE=SKY ANGEL;1017513]
                      شو ماحدا من الزملاء عندو رأي ولا الكل مقتنع وراضي

                      يعني بدك نحكي ( وقت الكلام لم ياتي بعد)

                      Comment


                      • #12
                        رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                        لا حياة لمن تنادي
                        مجبور نضحك يا زمن العجايب
                        دام البشر بوجه صار بوجهين
                        غصب علينا نبتسم للمصايب
                        دنيا نسايرها على العسر واللين
                        منها بكى طفل صغير ورجل شايب
                        وياما ضحك عليها ناس مجانين


                        Comment


                        • #13
                          رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                          [quote=اسد10;1017801]
                          Originally posted by sky angel View Post
                          شو ماحدا من الزملاء عندو رأي ولا الكل مقتنع وراضي


                          يعني بدك نحكي ( وقت الكلام لم ياتي بعد)
                          يعني بدك تحكي ؟ شو رأيك انتا ؟
                          وقت الكلام لم يأتي بعد ؟ انو ايمتا بدو يأتي

                          عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                          Comment


                          • #14
                            رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                            رح قول رأيي وبصراحة انا مع علمانة الدولة بس شو النتائج عن ذلك
                            بعد فترة رح يتهم الدولة والرئيس بالكفر لانها لا تعتبر الاسلام مصدر التشريع
                            وسيقوى تيار الاخوان المسلمون نتيجة ذلك مثال تونس كانت علمانية في اول انتخابات
                            حرة ربحوا الاسلاميي
                            سوريا ارضنا نحميها ونحمي عرضنا
                            قتل العدو من فرضنا في سهولها وجبالها

                            Comment


                            • #15
                              رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                              Originally posted by SKY ANGEL View Post
                              شو ماحدا من الزملاء عندو رأي ولا الكل مقتنع وراضي

                              مشكور سكاي

                              المقال كتير مهم و انا تعلمت امور عن تاريخ البلد كنا منجهلوا

                              مثلا لاول مرة عرفت انو الدستور الأول في سوريا الذي كتبه وطنيون من دمشق و حلب عام 1928 كان أرقى من دستاير السويد و سويسرا و عام 1928 كان علمانيا 100% ولم تكن كلمة الإسلام ترد فيه إطلاقا. هذا الدستور لم يرفضه سوى المفوض السامي الفرنسي بسبب عدم إقراره بالانتداب الفرنسي وبسبب المادة الثانية منه والتي كانت تنص على “الوحدة السورية” (الوحدة السورية مصطلح كان شائعا في القاموس السياسي لذلك الزمن وهو يعني وحدة سورية ولبنان وفلسطين وشرق الأردن)
                              بعد 80 سنة نحن نتخبط و نتراجع في هذا البلد ...........

                              عرفت ان الدولة كانت ديمقراطية بالاسم لكن الحقيقة انو ما كانوا يهتموا بالدستور و القانون ..

                              المقال موجود بمدونة هاني و فيها مقالات سياسية مهمة و الكاتب متعمق بالسياسة و التاريخ ..

                              للاسف واضح ان التخبط الثقافي و الاقتصادي بالمجتمع موجود من بداية القرن العشرين و ما هو جديد و هو ترسبات ل 400 سنة من الحكم العثماني الاسود ..


                              http://hanisyria.wordpress.com/2011/...4%D8%A5%D8%B5/

                              شكرا سكاي مجددا دراسة رائعة
                              Last edited by skipy; 26-12-2011, 09:34 AM. Reason: ح
                              القاعدة الذهبية التي قالها السيد المسيح و التي تنظم علاقاتنا مع باقي البشر تقول :كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء.
                              متى - 7 :12

                              Comment


                              • #16
                                رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                                Originally posted by skipy View Post

                                مشكور سكاي

                                المقال كتير مهم و انا تعلمت امور عن تاريخ البلد كنا منجهلوا

                                مثلا لاول مرة عرفت انو الدستور الأول في سوريا الذي كتبه وطنيون من دمشق و حلب عام 1928 كان أرقى من دستاير السويد و سويسرا و عام 1928 كان علمانيا 100% ولم تكن كلمة الإسلام ترد فيه إطلاقا. هذا الدستور لم يرفضه سوى المفوض السامي الفرنسي بسبب عدم إقراره بالانتداب الفرنسي وبسبب المادة الثانية منه والتي كانت تنص على “الوحدة السورية” (الوحدة السورية مصطلح كان شائعا في القاموس السياسي لذلك الزمن وهو يعني وحدة سورية ولبنان وفلسطين وشرق الأردن)
                                بعد 80 سنة نحن نتخبط و نتراجع في هذا البلد ...........

                                عرفت ان الدولة كانت ديمقراطية بالاسم لكن الحقيقة انو ما كانوا يهتموا بالدستور و القانون ..

                                المقال موجود بمدونة هاني و فيها مقالات سياسية مهمة و الكاتب متعمق بالسياسة و التاريخ ..

                                للاسف واضح ان التخبط الثقافي و الاقتصادي بالمجتمع موجود من بداية القرن العشرين و ما هو جديد و هو ترسبات ل 400 سنة من الحكم العثماني الاسود ..


                                http://hanisyria.wordpress.com/2011/...4%D8%A5%D8%B5/

                                شكرا سكاي مجددا دراسة رائعة

                                عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                                Comment


                                • #17
                                  رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟


                                  مقال حلو ,

                                  مشكور سكاي

                                  وبالنسبة لموضوع الدستور بظن انو بكير النقاش بأموره ومواده والحكم عليه

                                  لانو كل شي لساتو حكي

                                  والأخبار الي عم نحصل عليها هي من بعض أعضاء اللجنة و الخلاف ما زال قائم على اغلب المواد حتى الآن

                                  وخليه يكون حكمنا بكرة يوم الاستفتاء وقت بيكون كل شي بيّن

                                  لانو من غير الوارد نحكم هل الأحكام على كلام او حتى مسودة

                                  خلونا نتروى لنشوف النتيجة وعلى أساسا منحكم

                                  تقبلوا رأيي


                                  أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
                                  لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

                                  هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

                                  Comment


                                  • #18
                                    رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                                    في البداية أود أن أشكر ك أخي الكريم على هذا الموضوع الغني جدا جدا بمعومات مهمة عن تاريخ سوريا المجيد



                                    ان فكرة العلمانية لا يمكن تحقيقها بمجرد نصوص تذكر وانما هي مرحلة تصل اليها الدولة بعد أن تزرع مفاهيمها بنفوس الشعب من خلال تعزيز فكرة المواطنة والانتماء الاول للدولة
                                    الدين مهما كان مجرد أن سيس يفشل وتفشل سياسته لا بل لا تفشل فقط وانما تؤدي الى خراب حتى على ابناء هذا الدين
                                    والتاريخ زخم بالتجارب الدول الدينية سوى أكانت مسلمة أو مسيحية أو أي دين أخر
                                    وكل من خلط الدين بالسياسة لا يتعد تصرفه المكر تذكرت ما قام به العظيم فارس الخوري




                                    يوم أبلغه الجنرال غورو أن فرنسا جاءت إلى سورية لحماية …مسيحيي الشرق، فما كان من فارس الخوري إلا أن قصد الجامع الأموي في يوم جمعة وصعد إلى منبره وقال: إذا كانت فرنسا تدعي أنها احتلت سورية لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين، فأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله …فأقبل عليه مصلو الجامع الأموي وحملوه على الأكتاف وخرجوا به إلى أحياء دمشق القديمة في مشهد وطني تذكرته دمشق طويلا وخرج أهالي دمشق المسيحيين يومها في مظاهرات حاشدة ملأت دمشق وهم يهتفون لا إله إلا الله ….
                                    وهو بهذه القوة والدعم لم يدعو الى تحقيق دولة تقوم على اساس ديني او يذكر فيها هذا الشيء ولم يطمح الى منصب او الى غاية ....... على الرغم من هذه القوى والدعم.......... " الى اي حد وصلنا الان "



                                    ولقد لفت انتباهي موضوع أخر أيضا وددت مناقشته
                                    هو كون الشريعة هي المصدر الاول للتشريع بسوريا
                                    وهذا الكلام غير دقيق حيث ان الشريعة تحتل المرتبة الثانية عندنا بالتشريع كمصدروهي نادرا ما تطبق خارج نطاق الاحوال الشخصية
                                    وضمن هذا النطاق يراعى اختلاف الدين وحتى المذهب
                                    وضمن هذا النطاق الذي هو امر شخصي وديني بحت احيان لا يطبق الدين وانما القانون في كثير من الاحيان


                                    في النهاية كما في البداية وكل وقت
                                    كل امانينا هي ان نعرف من نحن كسوريين ونعرف ارثنا وماضنا وقيمة كل مكون من مكونات بلدنا
                                    قبل ان نحطي اي خطوة في المرحلة القادمة
                                    ودامت سوريا بحمى الرب


                                    "إن الآلهة لا تكشف سرها لأول قادم
                                    وان الملوك والعضماء لايظهرون لكل من طرق أبوابهم
                                    وأنما ينبغي الصبر الطويل والجلوس بأعتاب الهياكل وأبواب
                                    القصور
                                    والتوسل والرغبة الصادقة بالوصول
                                    وكذلك في الحب الصبر مفتاح الطريق "

                                    Comment


                                    • #19
                                      رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                                      ان فكرة العلمانية لا يمكن تحقيقها بمجرد نصوص تذكر
                                      طيب خلي تنحط هالنصوص اولاً مشان نعرف انو بالفعل في مبادرة للأرتقاء بالدولة ومشان نعرف انو في نصوص بتنص على هالشي
                                      مشان العقل البشري يتهيء لتقبل الفكرة

                                      وانما هي مرحلة تصل اليها الدولة بعد أن تزرع مفاهيمها بنفوس الشعب من خلال تعزيز فكرة المواطنة والانتماء الاول للدولة


                                      كيف المواطن بدو يحس انو متساوي مع غيره من ابناء وطنه بالحقوق ذاتها اذا في شغلات كتير لاتحق له وأنا بهي الفقرة عم احكي عن المسيحيين في سوريا
                                      فما كان من فارس الخوري إلا أن قصد الجامع الأموي في يوم جمعة وصعد إلى منبره وقال: إذا كانت فرنسا تدعي أنها احتلت سورية لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين، فأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله …فأقبل عليه مصلو الجامع الأموي وحملوه على الأكتاف وخرجوا به إلى أحياء دمشق القديمة في مشهد وطني تذكرته دمشق طويلا وخرج أهالي دمشق المسيحيين يومها في مظاهرات حاشدة ملأت دمشق وهم يهتفون لا إله إلا الله ….
                                      لانو الدستور الذي صيغ سنة 1928 كان علماني ولكن الخوف من حركة الاخوان المسلمين ودعوتهم لتكفير من ليس مسلم او بالاحرة من ليس من دعاة افكارهم ومعتقداتهم حتى لو كان من الاسلام بأختلاف طوائفهم فأفكار الاخوان لايتفق عليها كثيراً حتى من ابناء ديانتهم وهي تكفير الديانات الاخرة والطوائف (الغير سلفية )
                                      لكن اضافة المادة الثالثة وغيرها من مواد الطائفية في الدستور السوري جعلت المواطنين درجات ومراتب تحت الاسم الوهمي للديمقراطية والعلمانية والمدنية التي ننادي بها الان
                                      (ديمقراطية بنكهة سلفية )


                                      ولقد لفت انتباهي موضوع أخر أيضا وددت مناقشته
                                      هو كون الشريعة هي المصدر الاول للتشريع بسوريا
                                      وهذا الكلام غير دقيق حيث ان الشريعة تحتل المرتبة الثانية عندنا بالتشريع كمصدروهي نادرا ما تطبق خارج نطاق الاحوال الشخصية
                                      لا الكللام دقيق وتطبق بالاخص بالاحوال المدنية وكل ما يخص الامور القانونية فلا نشاهد حكم صادر بما يخص المحاكم والامور التي تتعلق بالقانون ألا وكانت الشريعة الاسلمية تفرض احكامها على سبيل المثال
                                      الزواج في الاحوال المدينة
                                      الارث في قضايا حصر الارث وتوزيع التركات وأعتبار حصة المرأة (نصف او اقل من حصة الرجل ) ليش مو هيي كمان مواطن سوري الها نفس حقوق المواطنة والمساواة بين الرجل والمرأة
                                      والشهادات في الزواج التي تتم في الاطار المدني
                                      (ويشهد على عقد الزواج شاهدان مسلمان ليكون الزواج مقبول )
                                      طيب اذا شهد مسيحي على زواج صديقو لمسلم بيكون باطل ؟؟؟
                                      ليش الشريعة الاسلامية عم تتدخل بكل شي بألامور السياسة والقانون وكل جوانب الحياة لتنحاز الى المواطن المسلم وتبديه على غيره من ابناء وطنه

                                      كل امانينا هي ان نعرف من نحن كسوريين ونعرف ارثنا وماضنا وقيمة كل مكون من مكونات بلدنا
                                      قبل ان نحطي اي خطوة في المرحلة القادمة
                                      بالفعل لازم نعرف ماضينا ولازم نعيد ماضينا
                                      ايام ما قاوم المسيحيين والاسام الاحتلال الفرنسي
                                      ايام ما وقف المسيحي جنب المسلم في خندق واحد في حرب تشرين
                                      وننصف الشعب ونعتبرو شعب واحد مو شعب ذو درجات
                                      الدين لله والوطن للجميع











                                      عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                                      Comment


                                      • #20
                                        رد: علمانية الدولة… أين هي في الإصلاح المنتظر في سورية؟

                                        صديقي العزيز كلامك صحيح وانا بتعقيبي لم أرد الا تأيدك بما طرحت ولا أختلف معك ابدا فأنت تعاني ما اعاني وما نعاني نحن تماما كشريحة من هذا المجتمع نريد ونطمع ان نتساوى كمواطنين مع غيرنا بالحقوق وبالواجبات ايضا

                                        أما بخصوص ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للقانون السوري فهذا الكلام اكرر لك غير دقيق الا في مجال الاحوال الشخصية فقط لان الزواج والارث والطلاق والتبني والوصية وغيرها والشهادة التي اشرت اليها بالنص هي شهادة الزواج وهذا امر منطقي لانه من غير المنطقي ان يشهد مسيحي على زواج مسلم وهو لا يعرف شروط واركان وصحة الزواج بالاسلام وهذه هي غاية القانون من هذا النص
                                        كل الامور التي ذكرتها هي امور تدخل في كيان الشخص ومما يلزم تطبيق ما يفرضه دينه عليه ...... وهي تطبق فقط في المحاكم الشرعية التي يقابلها للمسيحين والدروز المحاكم الروحية التي تطبق بالمقابل قوانين مختلف تماما عن الشريعة الاسلامية ..... وهذا هو احترام كيان الشخص ودينه
                                        أما الشهادة كقرينة في القانون المدني والقانون التجاري فهي لا تميز بين شهادة المسلم للمسيحي او العكس
                                        وموضوع للذكر ضعف ميراث البنت هذه قاعدة غير ملزمة يعني
                                        لو مات رجل وعنده ولد وابنتان واختلاف في تقسيم الميراث وعرض النزاع على المحاكم هنا تطبق القاعدة
                                        يعني يستطيعون تقسيم الميراث كما يريدون لانه قاعدة ليست من النظام العام يسنطيع الاطراف بالاتفاق مخالفتها
                                        انا دراستي هي الحقوق
                                        المصدر الرئيس للتشريع في سوريا هو القانون يليه الشريعة ويليه العرف ويليه القضاء والفقه القانوني
                                        وهذا يعني لو اردنا ان نسن قانون معين يجب ان نحترم عدم مخالفة النظام العام ( وهو يعني العادات والاديان بشكل عام ) وعدم مخالفة الترتيب السابق

                                        عزيزي :
                                        أكرر انا معك بكل حرف ذكرته في موضوعك لاننا يجب ونتمنى ونسعى أن نرتقي بقانوننا الذي سينعكس حتما على المجتمع بشكل عام وعلى حياتنا وحريتنا كأفراد
                                        والاهم من ذلك كما ذكرت في تعقيبي الاول فصل الدين عن الدولة بكل مكوناتها ومن بينها القانون
                                        وبذلك نحقق أولا الاحترام الاكبر للاديان التي نزلت كعلاقة للفرد بينه وبين ربه ولم تنزل لتسيس او تفرض جبرا على الناس
                                        فكما قلت سابقا كل الدول التي تبنى على اساس ديني فاشلة وتسبب انتهاك كبير لحرمة الاديان ولحرمة المواطنين

                                        والاهم من ذكل كما ذكرت حضرتك كقانون لدولة متحضرة يجب عدم ذكر اي كلمة في عبارة دين او عبارة تفصل أو تفضل موطن على أخرى
                                        للاننا كما ذكرت أنت أيضا
                                        " لازم نعرف ماضينا ولازم نعيدها "
                                        ولك ولكلامك ونقاشك الرائع
                                        كل التحية والسلام
                                        مع كل المعذرة على الاطالة

                                        لك ودي
                                        دمت بخير .

                                        "إن الآلهة لا تكشف سرها لأول قادم
                                        وان الملوك والعضماء لايظهرون لكل من طرق أبوابهم
                                        وأنما ينبغي الصبر الطويل والجلوس بأعتاب الهياكل وأبواب
                                        القصور
                                        والتوسل والرغبة الصادقة بالوصول
                                        وكذلك في الحب الصبر مفتاح الطريق "

                                        Comment

                                        Working...
                                        X