كان ذلك منذ حوالى ثلاثين عاما، كنت حديث السن اتلمس طريقا توصلني الى حيث اتنشق نسمات الحرية التي حرمتها بعد ان اطبق الحاكم على انفاسي كأي مواطن عربي .عندها: التقيت على الطريق كتاب الدكتور/برهان غليون/: «بيان من اجل الديمقراطية». عندما فرغت من قراءته، شعرت أن روح /الكواكبي/ تخيم على كل صفحة من صفحاته، وفي كل زاوية من زواياه.تعلمت من ذلك الكتاب أن الدولة عندما تتخلى عن وظيفتها كمركز توازن نابع من المجتمع وفوقه في آن، فأنها تتحول الى سلطة، لا بل الى سلطة بلطجية، تستبعد القانون، وتسيّر المجتمع بقوة الغرائز والمصالح الشخصية للأفراد الذين لم يعرفوا الحضارة ولم يدخلوها الا من أبواب الأستهلاك الواسعة .
تعلمت من ذلك «البيان » أنه في ظل هكذا «دولة» يخسر المواطن أمنه السياسي والأقتصادي والثقافي والأجتماعي ومواطنيته, ويستفرد في محيط اجتماعي أصبح بفعل هذه «الدولة» محيطا متوحشا فينطلق باحثا عن الحماية في نطاق هذا المحيط الذي لن يعطيه سوى فرصة العودة الى عشيرته أو طائفته أو أثنيته :باختصار الى شكل من اشكال الوجود ما قبل القوي، تتلاشى معه الأرضية الصالحة لبناء ديمقراطي ليحل محلها آلية اجتماعية لانتاج التخلف والتبعية.
هذا الواقع يحتم على المثقف أن يلتزم موقفا يرتكز على نقطتين: الأولى ـ بذل أقصى الجهد لرفع سوية الوعي الاجتماعي للخروج من مستنقع التخلف الذي لن يقود ألا الى الدمار، والثانية - الضغط لكسر حلقات التبعية ,والتوجه نحو مجتمع الانتاج الذي يستطيع أن يستعيد الوحدة الأجتماعية المفقودة.
ما تقدم تعلمناه من الدكتور /غليون/. أما مالم نتعلمه منه فهو كيف يخرج المثقف من نطاق هذه الأعماق الفكرية الأنسانية، ليلتحق بعفن الفكر القبلي والمذهبي والطائفي كما هي الحالة التي عليها /مفكرنا/ الدكتور هذه الأيام؟! كيف يستبدل مرجعيات فكرية عملاقة على مدى التاريخ والحاضر:مثل الرازي والفارابي وابن سينا والبيروني وهيغل وماركس ومونتسكيو وبليخانوف، كيف يستبدلهم بمرجعيات منقرضة فكريا وساقطة انسانيا فيصبح من مقلدي : ابن باز، ومحمد عبد الوهاب، ويوسف الأحمد، ومحمد الهبدان، وعبد الله الزقيل....؟! كيف ينتقل من فضاءات الأفكار التي أسست في الماضي والحاضر لنهضات الشعوب النوعية، الى أوكار الفكر السلفي وعنصريته؟!
ما لم نتعلمه من الدكتور غليون هو كيف يتخلى المثقف عن مشروعه الديمقراطي ليلتحق بمشروع أميركي صهيوني ينفذه تكفيريون نراه يوميا ونلمسه في عمليات القتل والتمثيل بجثث الضحايا على الطرقات العامة وداخل الأحياء الفقيرة التي استغلت معاناتها لتوجيهها ضد مصلحتها ومصلحة الوطن؟!
لو سألناك يادكتور: ماهو مشروعك الأقتصادي الذي ستقدمه من خلال مجلسك «اللاوطني» لأنقاذ السوريين من براثن وأنياب متوحشي الليبرالية الذين أكلوا الأخضر واليابس وجعلونا نتوسل رغيف الخبز؟ لاشك أنك ستجيبنا من خلال توجهك الفكري والسياسي الجديد، وبالأستناد الى الحل الذي طرحه حلفاؤك من سلفيي مصر بأن نفرض الجزية على المسيحيين .ولو افترضنا جدلا بأنه اتيح لمجلسكم الموقر أن يحكم سوريا، فما الذي تحملونه في جعبتكم لمجتمع يتصف بالتعددية الأثنية والفكرية والسياسية؟!
ان الجواب هنا واضح بالنسبة لغالبية السوريين انطلاقا من معرفتهم بمرتكزاتكم الفكرية وبتركيب مجلسكم «اللاوطني» الذي يغلب على أعضائه:اما حملة الثأر لزمن مضى، وأما مرتزقة متسكعون على أرصفة الغرب وفي مواخيره يعرضون أنفسهم للبيع كشهود زور، أو دمى لثورات أمريكية!.
ان مافي جعبتكم هو انزال حد «الردة» بالعلويين والاسماعيليين والدروز والمرشديين، وترحيل المسيحيين، والحكم على الشيوعيين والقوميين السوريين والقوميين العروبيين وجميع العلمانيين بالالحاد.
ولن يكون لأتباع المذاهب السنية الأربعة نصيب أقل في ظل المرجعية الوهابية لمؤتمركم « الموقر» فهم في نظر الأخوان المسلمين «المعالجون خليجيا أصحاب بدع وضلالة. وماينتظر المرأة والتعليم فهو كبير. وكأني بكم تسيرّون دوريات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»للقبض على النساء وجلدهن بجريمة قيادة السيارة، أو بجريمة أصدار صوت مصدره نعال حذائها!!. كما أن وزير التربية القادم لحكومة «المجلس اللاوطني» سوف يمنع الاختلاط في الصفوف المدرسية لطلاب المرحلة الدنيا من التعليم الأساسي وسوف يمنع نفسه من الدخول الى هذه الصفوف اذا كانت تضم طالبات اناث، كما أنه سيمنع معاونته الأنثى من الدخول ايضا الى نفس الصفوف اذا كانت تضم طلابا ذكورا .!وكل ذلك لأنه »ثبت علميا على رأي أحد مراجعكم/سليمان الدوريش/ «أن تدريس المرأة للبنين يزيد هرمونات الأنوثة عند الطلاب وأنها من أهم أسباب وجود الجنس الثالث في الفيليبين ».-هذا الفتح العلمي يذكرنا بفتوى ـ ابن باز- «بأن الأرض لا تدور».
ان الانجازات الموعودة «لمجلسكم اللاوطني» على مستوى الداخل، فيما لو اتيحت لكم الفرصة لا سمح الله، سوف تكون مقبولة بالقياس لما اسندته لكم دوائر الاستخبارات الأميركية والصهيونية من دور يؤهلكم لتكونوا رأس جسر للعبور واحتلال بلادنا مباشرة.كيف ينطبق عليكم مفهوم المعارضة الوطنية وأنتم لاهمّ لكم سوى استدعاء الاجنبي لاحتلال بلادكم بحجة حماية الحراك الشعبي!ومن قال لكم أن هذا الحراك يريد استدعاء الخارج لحمايته؟!ألم تلاحظوا اذا كنتم جديين في معارضتكم أنه بعد الذي أسميتموه «جمعة الحماية الدولية» تراجع هذا الحراك لكي ينطفأ تقريبا بعد تصريحات بعض مأجوري «مجلسكم الموقر» بموجب اللجوء الى السلاح؟! حيث انقطع الشك باليقين بأنكم وبتكليف من أسيادكم وراء عمليات قتل الأبرياء من المدنيين والعسكريين .
قل لي يا دكتور غليون:كيف للشعب السوري أن يصدق أنكم معارضة وطنية وأنتم تعملون في الليل والنهار وتستجدون الغادي والبادي لاستدعاء /النيتو/ الى بلادكم؟! كيف يصدقكم أنكم معارضة وطنية ولم تفصحوا حتى اللحظة عن رؤيتكم للتحولات الديمقراطية! هل هؤلاء القتلة الطائفيون هم حملة مشروعكم أم أن نسخة /بوش/ العراقية هي سبيلكم والمنارة التي تهتدون بها؟!نحن نعلم يقينا أن موقفكم من الديمقراطية قد تأسس على القاعدة التي صاغها أحد كبار السلفيين «حسن الترابي» الذي أعلن أن «الديمقراطية زنا يجب أن نمارسه كي نصل الى السلطة وبعد ذلك نحرمه». كيف نصدقكم أنكم ديمقراطيون ولا موقف لكم من النهب الذي يمارسه التحالف المشؤوم بين الليبرالية المتوحشة ورموز الفساد، الا اذا كنتم قد ارتبطتم بمواثيق أمام اسيادكم بتحسين شروط النهب هذه، وهذا ما أحسبه بالاستناد الى طبيعة علاقاتكم، وطبيعة القوى الدولية التي تتبناكم وتوجه نشاطكم.
لن يقبلكم الشعب السوري وأنتم تحت وصاية «أردوغان» العضو في حلف النيتو والصديق الصدوق لاسرائيل، ونحن كسوريين نرفض هذا السمسار الذي أراد أن يتاجر بشعبنا في أسواق النخاسة الأمريكية والأوروبية عله يحظى ببعض الرضا الغربي يشفي به عقد نقصه، بفتح باب العضوية لتركيا في الاتحاد الأوربي.
لن يقبلكم الشعب السوري كمعارضة وطنية لأنه رأى رموزكم وهي تتقاطر الى القناة العاشرة الأسرائيلية والى مؤتمرات الصهاينة في فرنسا وغيرها تعلن ولاءها لكيان الاحتلال الأسرائيلي، وسترفضون من الغالبية الساحقة لهذا الشعب لأنكم ضد تياراته المقاومة، وعلى رأسها المقاومة الأسلامية في الجنوب اللبناني.
نطمئنكم يا دكتور غليون بأنه عندما تصبحون غير مفيدين لمشروع اسيادكم ـ وهذا سيكون في القريب العاجل ـ فأن سيل دولارات النفط الخليجي سيقطع عنكم، وستغادرون فنادق الخمسة نجوم، وسيكون مقركم الأبدي مزبلة التاريخ، فأنتم لستم معارضة وطنية، أنتم أعداء هذا الوطن.
غازي خير بيك
كاتب وصحافي سوري
تعلمت من ذلك «البيان » أنه في ظل هكذا «دولة» يخسر المواطن أمنه السياسي والأقتصادي والثقافي والأجتماعي ومواطنيته, ويستفرد في محيط اجتماعي أصبح بفعل هذه «الدولة» محيطا متوحشا فينطلق باحثا عن الحماية في نطاق هذا المحيط الذي لن يعطيه سوى فرصة العودة الى عشيرته أو طائفته أو أثنيته :باختصار الى شكل من اشكال الوجود ما قبل القوي، تتلاشى معه الأرضية الصالحة لبناء ديمقراطي ليحل محلها آلية اجتماعية لانتاج التخلف والتبعية.
هذا الواقع يحتم على المثقف أن يلتزم موقفا يرتكز على نقطتين: الأولى ـ بذل أقصى الجهد لرفع سوية الوعي الاجتماعي للخروج من مستنقع التخلف الذي لن يقود ألا الى الدمار، والثانية - الضغط لكسر حلقات التبعية ,والتوجه نحو مجتمع الانتاج الذي يستطيع أن يستعيد الوحدة الأجتماعية المفقودة.
ما تقدم تعلمناه من الدكتور /غليون/. أما مالم نتعلمه منه فهو كيف يخرج المثقف من نطاق هذه الأعماق الفكرية الأنسانية، ليلتحق بعفن الفكر القبلي والمذهبي والطائفي كما هي الحالة التي عليها /مفكرنا/ الدكتور هذه الأيام؟! كيف يستبدل مرجعيات فكرية عملاقة على مدى التاريخ والحاضر:مثل الرازي والفارابي وابن سينا والبيروني وهيغل وماركس ومونتسكيو وبليخانوف، كيف يستبدلهم بمرجعيات منقرضة فكريا وساقطة انسانيا فيصبح من مقلدي : ابن باز، ومحمد عبد الوهاب، ويوسف الأحمد، ومحمد الهبدان، وعبد الله الزقيل....؟! كيف ينتقل من فضاءات الأفكار التي أسست في الماضي والحاضر لنهضات الشعوب النوعية، الى أوكار الفكر السلفي وعنصريته؟!
ما لم نتعلمه من الدكتور غليون هو كيف يتخلى المثقف عن مشروعه الديمقراطي ليلتحق بمشروع أميركي صهيوني ينفذه تكفيريون نراه يوميا ونلمسه في عمليات القتل والتمثيل بجثث الضحايا على الطرقات العامة وداخل الأحياء الفقيرة التي استغلت معاناتها لتوجيهها ضد مصلحتها ومصلحة الوطن؟!
لو سألناك يادكتور: ماهو مشروعك الأقتصادي الذي ستقدمه من خلال مجلسك «اللاوطني» لأنقاذ السوريين من براثن وأنياب متوحشي الليبرالية الذين أكلوا الأخضر واليابس وجعلونا نتوسل رغيف الخبز؟ لاشك أنك ستجيبنا من خلال توجهك الفكري والسياسي الجديد، وبالأستناد الى الحل الذي طرحه حلفاؤك من سلفيي مصر بأن نفرض الجزية على المسيحيين .ولو افترضنا جدلا بأنه اتيح لمجلسكم الموقر أن يحكم سوريا، فما الذي تحملونه في جعبتكم لمجتمع يتصف بالتعددية الأثنية والفكرية والسياسية؟!
ان الجواب هنا واضح بالنسبة لغالبية السوريين انطلاقا من معرفتهم بمرتكزاتكم الفكرية وبتركيب مجلسكم «اللاوطني» الذي يغلب على أعضائه:اما حملة الثأر لزمن مضى، وأما مرتزقة متسكعون على أرصفة الغرب وفي مواخيره يعرضون أنفسهم للبيع كشهود زور، أو دمى لثورات أمريكية!.
ان مافي جعبتكم هو انزال حد «الردة» بالعلويين والاسماعيليين والدروز والمرشديين، وترحيل المسيحيين، والحكم على الشيوعيين والقوميين السوريين والقوميين العروبيين وجميع العلمانيين بالالحاد.
ولن يكون لأتباع المذاهب السنية الأربعة نصيب أقل في ظل المرجعية الوهابية لمؤتمركم « الموقر» فهم في نظر الأخوان المسلمين «المعالجون خليجيا أصحاب بدع وضلالة. وماينتظر المرأة والتعليم فهو كبير. وكأني بكم تسيرّون دوريات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»للقبض على النساء وجلدهن بجريمة قيادة السيارة، أو بجريمة أصدار صوت مصدره نعال حذائها!!. كما أن وزير التربية القادم لحكومة «المجلس اللاوطني» سوف يمنع الاختلاط في الصفوف المدرسية لطلاب المرحلة الدنيا من التعليم الأساسي وسوف يمنع نفسه من الدخول الى هذه الصفوف اذا كانت تضم طالبات اناث، كما أنه سيمنع معاونته الأنثى من الدخول ايضا الى نفس الصفوف اذا كانت تضم طلابا ذكورا .!وكل ذلك لأنه »ثبت علميا على رأي أحد مراجعكم/سليمان الدوريش/ «أن تدريس المرأة للبنين يزيد هرمونات الأنوثة عند الطلاب وأنها من أهم أسباب وجود الجنس الثالث في الفيليبين ».-هذا الفتح العلمي يذكرنا بفتوى ـ ابن باز- «بأن الأرض لا تدور».
ان الانجازات الموعودة «لمجلسكم اللاوطني» على مستوى الداخل، فيما لو اتيحت لكم الفرصة لا سمح الله، سوف تكون مقبولة بالقياس لما اسندته لكم دوائر الاستخبارات الأميركية والصهيونية من دور يؤهلكم لتكونوا رأس جسر للعبور واحتلال بلادنا مباشرة.كيف ينطبق عليكم مفهوم المعارضة الوطنية وأنتم لاهمّ لكم سوى استدعاء الاجنبي لاحتلال بلادكم بحجة حماية الحراك الشعبي!ومن قال لكم أن هذا الحراك يريد استدعاء الخارج لحمايته؟!ألم تلاحظوا اذا كنتم جديين في معارضتكم أنه بعد الذي أسميتموه «جمعة الحماية الدولية» تراجع هذا الحراك لكي ينطفأ تقريبا بعد تصريحات بعض مأجوري «مجلسكم الموقر» بموجب اللجوء الى السلاح؟! حيث انقطع الشك باليقين بأنكم وبتكليف من أسيادكم وراء عمليات قتل الأبرياء من المدنيين والعسكريين .
قل لي يا دكتور غليون:كيف للشعب السوري أن يصدق أنكم معارضة وطنية وأنتم تعملون في الليل والنهار وتستجدون الغادي والبادي لاستدعاء /النيتو/ الى بلادكم؟! كيف يصدقكم أنكم معارضة وطنية ولم تفصحوا حتى اللحظة عن رؤيتكم للتحولات الديمقراطية! هل هؤلاء القتلة الطائفيون هم حملة مشروعكم أم أن نسخة /بوش/ العراقية هي سبيلكم والمنارة التي تهتدون بها؟!نحن نعلم يقينا أن موقفكم من الديمقراطية قد تأسس على القاعدة التي صاغها أحد كبار السلفيين «حسن الترابي» الذي أعلن أن «الديمقراطية زنا يجب أن نمارسه كي نصل الى السلطة وبعد ذلك نحرمه». كيف نصدقكم أنكم ديمقراطيون ولا موقف لكم من النهب الذي يمارسه التحالف المشؤوم بين الليبرالية المتوحشة ورموز الفساد، الا اذا كنتم قد ارتبطتم بمواثيق أمام اسيادكم بتحسين شروط النهب هذه، وهذا ما أحسبه بالاستناد الى طبيعة علاقاتكم، وطبيعة القوى الدولية التي تتبناكم وتوجه نشاطكم.
لن يقبلكم الشعب السوري وأنتم تحت وصاية «أردوغان» العضو في حلف النيتو والصديق الصدوق لاسرائيل، ونحن كسوريين نرفض هذا السمسار الذي أراد أن يتاجر بشعبنا في أسواق النخاسة الأمريكية والأوروبية عله يحظى ببعض الرضا الغربي يشفي به عقد نقصه، بفتح باب العضوية لتركيا في الاتحاد الأوربي.
لن يقبلكم الشعب السوري كمعارضة وطنية لأنه رأى رموزكم وهي تتقاطر الى القناة العاشرة الأسرائيلية والى مؤتمرات الصهاينة في فرنسا وغيرها تعلن ولاءها لكيان الاحتلال الأسرائيلي، وسترفضون من الغالبية الساحقة لهذا الشعب لأنكم ضد تياراته المقاومة، وعلى رأسها المقاومة الأسلامية في الجنوب اللبناني.
نطمئنكم يا دكتور غليون بأنه عندما تصبحون غير مفيدين لمشروع اسيادكم ـ وهذا سيكون في القريب العاجل ـ فأن سيل دولارات النفط الخليجي سيقطع عنكم، وستغادرون فنادق الخمسة نجوم، وسيكون مقركم الأبدي مزبلة التاريخ، فأنتم لستم معارضة وطنية، أنتم أعداء هذا الوطن.
غازي خير بيك
كاتب وصحافي سوري
Comment